|
|
#16
09-22-2013, 04:55 PM
| ||
| | ||
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي رسول الله الذي علمّنا شريعتنا وأعلمنا محتواها وكيفية تطبيقها ... و عدم الأحتفاظ بها كمدونة ادبية ثقافية فقط ... والذي رفع الظُلم والحيف والجور علي المجتمع العربي الذي كان يعيش افراده ... بسلوكيات اقل ما يُقال عنها انها استعباد وتقديس لمبدأ الملكية الفردية في كل شيء.... فكان السِفاح متداول ومعروف ومُطبق في تلك الفترة فاتي المصطفي صلي الله عليه وسلم بشريعة ربانية اعطت الحقوق لكل خلق الله بدء من الأنسان بفصيلتيه الذكر والانثي ...وانتهاء بأصغر مخلوق او حيوان ... اللهم صل وسلم وبارك عليه ..... اخي الفاضل الطيب المميز حقاً وصدقاً مؤمن الرشيدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كالمعتاد اخي الحبيب ...مداخلاتك ثرية وقيمة وهذا ليس بغريب عليك ...فقد زاد احترامي لقلمك وأسلوبك في النقاش والتحاور والأضافات من خلال اكثر من موضوع والذي اثبت سِعة صدر وفهم وأدب في التحاور ... وردك هنا علي موضوع الحُرة المسلمة الطاهرة الشريفة النظيفة لهوا دليل علي نباهة فكرك وفهمك لكل مايجري من مؤامرات ودسائس تُحاك ضد حرائرنا ... فقد قلت : لقد جاء الإسلام والمرأة على حال مخزية، فكانت تعيش واقعاً مؤلماً، وحياة تعيسة، حقوقها ضائعة، وواجباتها فوق طاقتها، عمرها يمضي في بؤس وتعاسة، من حين ولادتها إلى لحظة موتها، فإن نجت من الوأد صغيرة، عاشت مهانة ذليلة حقيرة . فامرأة تدس في التراب صغيرة، وسقط متاع إن بقيت كبيرة، وليس لها حق في الحياة، فأي معيشة عاشتها تلك المرأة ؟ لقد جاء الإسلام فانتشلها من واقعها المنحط، وحياتها المشينة إلى ما فيه عزها وتشريفها وتكريمها ومعرفة مكانتها؛ طفلة صغيرة محبوبة مدللة، وأختاً محترمة، وزوجة ودودة، وأماً حنوناً مكرمة . نعم اخي الفاضلة صدقت فقد كانت المرأة قبل الأسلام تُعتبر من سقط المتاع هذا اذا نجت من الوأد ....وهي رضيعة ... فإن كُتب لها عمر ...فأن مصيرها مٌحدد مسبقاً .... اما جارية او زوجة يتم امتلاكها وزواج ابناء زوجها منها بعد وفاة ابيهم وهذا يُسمي السٍفاح .... وتعتبر من ضمن ميراث الأب ان توفي ... او تكون من سًكان ( ذوات الراية الحمراء ) وهُن الغانيات .... او تكون سِلعة في اسواق مكة الموسمية ( تجارة الرقيق ) والتي كانت متداولة في ذلك العصر ... وكان هذا يحدث في كل بيوت مكة ...وقبائلها الا بيت واحد اراد الله له ان يكون نظيف طاهر شريف من هذه الممارسات وهو بيت النبوة الهاشمي .... وسلسلة اجداده صلي الله عليه وسلم ... حتي جاء الأسلام وابطل كل هذه الممارسات وانزل الله علي قلب حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم تشريعات واحكام تختص بالنساء فمنها عرف العالم كله ان المرأة المسلمة هي اطهر وانظف وارقي مخلوق سوي النظافة الجسدية او حتي العقائدية او الفكرية او التكوين الشخصي النفسي .... هكذا كانت ونتمي ان تبقي كما كانت المرأة تحارب من حقوقها الشرعية في الوقت نفسه تعطي واجباتها برحابة صدر وواجب وحُب .... وهذا مانفتقده الان في هذا العصر لقد كرم الإسلام المرأة أحسن تكريم، ورفع مكانتها ووضعها في المكان اللائق بها، فهي صانعة الرجال، ومربية الأجيال ولما كان للمرأة المسلمة أهمية كبيرة في تربية الأجيال، ولها تأثيرها المباشر في تنشئتهم على الإسلام عقيدة وسلوكاً وعبادة وأخلاقاً، لذا فقد أعطى أعداء الإسلام أهمية قصوى لمحاولة تغريبها والتركيز عليها . وذلك من خلال الدعوات البراقة الكاذبة التي انخدع بها كثير من أبناء وبنات أمتنا … تلك الدعوات المسماة بالتحرر، وانتزاع الحقوق، وطلب المساواة بينها وبين الرجل . نعم اخي الفاضل هذا مافعلته الأيدي الأثمة في تغريب الحرائر المسلمة ... وتم اسقاط ماعاشته المرأة الأوربية من ظُلم وحيف وجور علي المرأة المسلمة .... دون ان يعلموا ان المرأة العربية المسلمة لها من التشريعات والاحكام في المحافظة عليها وتقديرها ماتفتقده المراة الاوربية النصرانية ... فظهرت دعوات للتحرر في بلدانهم لتحرير المرأة الغربية من نير الأستعباد طبقاً لقوانين بشرية وضعية تم تفصيلها بالمقاس علي مجتمعاتهم هم .... ولم يستطيعوا ان يفهموا ان المراة المسلمة لها تشريعات ربانية وليس بشرية وضعية تم وضعها طبقاً للشهوات ولمتطلبات الرجل فما كان من مثقفين الدرجة الثالثة من العرب المسلمين ان تبنوا افكار واطروحات الغرب في المساوات واسقطوها علي المرأة العربية المسلمة .... مع تخذيرها بمصطلحات المساوات بينها وبين الرجل والوقوف جنباً الي جنب معه ومنافسته حتي في خصائصة البشرية سوي في اللبس او المشي او التعاملات ... وحتي السلوكيات الخاصة بالرجال حاولوا ان يسقطوها علي النساء ليشعرن انهن مثل الرجال ... اخي الفاضل ومما زاد الأمر تعقيد ان الدعوات النصرانية الأوربية لاقت تشجيع من قِبل المرأة العربية المسلمة لأنها في واقع الأمر تم هضم حقوقها وتغريبها محلياً من قِبل ابيها واخيها وزوجها ....المسلمين فلم يبينوا لها حقوقها وواجباتها ولم يحترموا ما اراد الله لها ان تكون معززة مُكرّمة ذات اهمية ... فاجبروها للخروج والتمثل بالمرأة الأوربية النصرانية في كل شيء تحت مبدأ العلم والتطور والخروج من الانغلاق والتقوقع هنا احست المرأة العربية المسلمة انها تنقصها المعاملة الحقيقية من الزوج والاب والاخ والمجتمع فتبنت افكار مستوردة فكانت الجميعات النسائية والأتحادات الخاصة بالمرأة وكأنها نوع من الحيوانات الأليفة يُخشي منها ان تنقرض ... فأصبحت النسوة في جميع الوطن العربي المسلم يلجأن لهذه الدعوات في افساد عقولهن واطالة اللسان علي سب المجتمع والرجل واخيراً حتي الدين لم يسلم منهم بأتهامه بالرجعية والشد للوراء .... هنا اخي الفاضل اتي دور المثقف المحترم والقلم الرزين الملتزم الذي يعرف ان النساء هُن شقائق الرجال بما اراد الله لهن من تشريع واحكام فظهرت اقلام رجالية ونسائية ايضاً توضح ان المرأة المسلمة لها كل شيء ولا ينقصها شيء سوي الأخذ بيدها وافهامها دورها وبيان حقوقها وواجباتها فأتي هذا الموضوع لبيان مدي طُهرها ونظافتها وشرفها فحقاً لها ان تفتخر انها مسلمة .... أختاه: أخاطبك أيتها المسلمة، يا أصل العز والشرف والحياء، أخاطب من شرفها الله وأكرمها، وأنصفها الإسلام وأعزها، فجعلها البنت المصونة، والزوجة المكفولة، والأم الحنون . أخاطبك أختي الفاضلة مذكراً ومحذراً من المؤامرات التي تحاك للمرأة المسلمة تحت أستار الظلام، للزج بها في المستنقع الآسن، مستنقع الرذيلة والعار، بإغرائها دوماً وبكل السبل لإخراجها عن دائرة تعاليم دينها، الذي جاء ليضمن لها الكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة . خطاب طيب وتحذير مهم ..... ومن المؤسف حقاً، أن نجد فئة من نسائنا قد انجذبت وانساقت لتلك الأباطيل والترهات، فتبنت أفكارهم المضللة تلك، والدعوة لها عبر الوسائل المختلفة . وعاشت بتبعية كاملة للغرب، فكرياً واجتماعياً وسلوكياً، مقلدة للمرأة الغربية تقليداً أعمى دون إدراك أو تفكير، بحيث ينطبق عليها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه. قلنا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟! ) متفق عليه ولقد غاب عن وعي أولئك النسوة أن الظروف الاجتماعية والقانونية والتاريخية التي واجهت المرأة الأوروبية مختلفة تماماً عما تعيشه المرأة المسلمة . نعم صدقت والله .... فالمرأة هناك تعيش مجتمعاً ظالماً، قائماً على قوانين بشرية، وليست شرائع ربانية، فهناك انتهاك صارخ، وهضم كبير لحقوق المرأة، مما جعلها تثور وتتمرد لتحصل ولو على جزء يسير من حقوقها . أما المرأة المسلمة فقد أعطاها الإسلام كامل حقوقها منذ أربعة عشر قرناً نعم اخي الفاضل صدقت فالمرأة المسلمة اعطاها الله كل شيء كامل غير منقوص وحقوقها الشرعية وجدت من اربعة عشر قرن وانها يجب ان ترجع الي الوراء قليلاً وتري بعين فاحصة انها ان اتبعت ما اراد الله لها ان تكون نجت من الوأد النفسي الشخصي لشخصيتها وعاشت مُكرّمة بين احضان من يخاف الله ولا يهضم لها حقوقها ويشجعها علي القيام بواجباتها كاملة ونصيحتك اخي ودعوات الموجهه لها ...هو خير دليل اننا نحب ان تكون حرائرنا كما اراد الله لهن ان يكونوا وليس كما ارادت لها الأصوات المبحوحة المشروخة ان تكون والخيار هنا لها .... اما ان تكون مُصانة كالدُرّة المكنونة واما ان تكون ( مانيكان ) لعرض الأزياء لأثارة شهوات واعين الرجال الفُسّاد ..... وتتطاول علي الدين بالحقير والأستهزاء واستبداله بتشريعات بشرية يقوم بها صُناع الأجسام ومشارط الأطباء الغرب وفوق كل ذلك تأخذ من الأثم والذنوب ما تنؤ به الجبال فيحق لها أن تفخر وترفع رأسها عالياً بتلك الحقوق التي لم تحصل عليها النساء في أكثر البلدان التي تدعي الحضارة والتقدم إلى الآن . يا فتاة الإسلام : يكيد لك الأعداء ويخدعونك، يجعلونك سلاحهم الفعال، بزعمهم يريدون تحريرك، وما همهم والذي نفسي بيده إلا اغتيال عفتك وشرفك . وإن يداً ماكرة خبيثة خادعة قد امتدت إليك لتنزلك من علياء كرامتك وتهبط بك من سماء مجدك، وتخرجك من دائرة سعادتك، فاقطعيها بسرعة وشدة، فإنها يد مجرمة ظالمة مدمرة . لأن انطلاق المرأة في طرق التيه والضلال معناه انحلال العقدة الوثيقة التي تشد أفراد الأسرة بعضهم إلى بعض، وانفراط العقد الذي ينتظم أعضاء الأسرة الواحدة، وتبعثرهم في متاهات الحياة نعم اخي صدقت في نصيحتك ونداءتك الطيبة وفي وجود المخلصين لهذه الامة امثالك وامثال الأقلام الطيبة النزيهه وامثال الأقلام الأنثوية التي عرفت ماعليها وما لها ستتغير بأذن الله الي الأفضل وتفهم انها انظف واشرف واطهر نساء الأرض بارك الله فيك اخي الحبيب وجزانا الله واياك فردوسه الاعلي من الجنه بارك الله فينا جميعاً وجعل مانقوم به خالصاً لوجهه الكريم ومحبة في رسول الله صلي الله عليه وسلم في اظهار تشريعاته واحكامة التي انزلت عليه من رب السماء سلمت اخي مؤمن ولاغني عن تدخلاتك وطيب اضافاتك المميزة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________  |
|
#17
10-20-2013, 02:54 AM
| ||
| | ||
| ..~^(السلام عليكم)^~.. ....مميز الموضوع ..أحسنت.. ....المراة هي زينة المجتمع... .....الله يحفظ جميع بناتنا من كل شر.. ...(~__~).. مؤمن الرشيدي likes this. |
|
#18
10-20-2013, 01:51 PM
| ||
| | ||
| مؤمن الرشيدي likes this.
__________________ انا لم اعشق سواك انت ($** |
|
#19
10-20-2013, 07:42 PM
| ||
| | ||
|
[frame="5 10"]شكرا اخي على الموضوع الجميل والمميز بارك الله فيك وانار الله دربك[/frame]
مؤمن الرشيدي likes this.
__________________  و حين نخسر فرحتنا ، ندرك متأخرين كم كنا غرباء في هذه الدنيا القاسية..*طوق الياسمين*  |
|
#20
10-23-2013, 10:40 PM
| ||
| | ||
| اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي رسول الله طائر العنقاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم المرأة هي زينة المجتمع والشريك الرئيسي لنجاحه فلن يتقدم المجتمع دون ان يكون لها مقام رفيع يساهم ويعطي ويبدع ويأتي هذا من خلال تقديرها واعطاءها المكانة المرموقة تحياتي لك علي مرورك الطيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيك...اندبها مؤمن الرشيدي likes this.
__________________ |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| { أفتخري } بأنكِ حـــواء!! | Lejeune | مواضيع عامة | 6 | 05-30-2011 07:47 PM |
| اختي المسلمة صارحي نفسك هل هذه عباءة اسلامية ؟؟؟؟ | lover4ever | نور الإسلام - | 7 | 12-03-2009 11:38 AM |
| احذري اختي المسلمة من هذه الملابس .. | emy_fleur | حواء ~ | 27 | 05-12-2008 07:14 PM |
| اختي المسلمة ....هل تريدين الجنة؟ | ساري العبد الله | مواضيع عامة | 25 | 10-14-2007 02:02 PM |
| «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أكتب رسالتي هذه إلى كل نساء الأرض «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°® | MAMDOUH | الحياة الأسرية | 11 | 03-31-2007 08:11 PM |
93Likes
العرض العادي
