التكمله ..
........................
استيقض بعد ليل طويل ..
اصبح ينظر الى الفراغ .. منعدم الاحساس ..
شعر بحركة قادمة من الخلف التفت بكرسية وجسمة البارد .. الذي كستة مريلة المشفى ..
نظر الى تلك المرأة الواقفه بهدوء تبتسم بلطف ..
لكن رغم ذلك تعابير وجهه لم تتغير ..
نطقت بعدها " كيف حالك اليوم شارل ؟؟"
كان ينظر اليها بعينان فارغتان من المشاعر مبهمتان ..
اجابها بهدوء وصوت ناعم "بخير"
ابتسمت بحزن قائلة " لا بأس كل شيء بخير " ..
انزل بصره الى قدماه وقال ببرود" هل يمكنكي اخذي الى الحديقة لقد مللت من المشفى"
هزت رأسها واخذت تجر كرسية ...
امسك بدميتة عند مروره بسريره .. ووضعها في حضنة ..
شعرت بحركته المتكرره ونظرت اليه ممسك بقلبه يتألم ..
اسرعت اليه وقالت" هل انت حقا بخير .. دعنا نعد للداخل"
قال " لالا .. لا بأس .. انا بخير دعينا فقط نذهب الى الحديقة "
شعر بحركة مسرعة اليه نظر اليها وهي تجري بسرعة ..
" من هذي ؟؟"
هذا مانطق به بعد رأيته لها ..
ابتسمت الممرضه وقالت " انها مريضة لدينا .. مرضها مثل مرضك "
قال بهدوء"قلبها .. لكنها تمشي جيداً اما انا علي اتخاذ كرسي ؟؟"
قالت الممرضه بمرح " انت طفل لذلك قلبك لا يتحمل اضرار كبيرة .. "
نظر اليها ببرود وقال "انتي لستي مضحكة"..
احمرت وجنتاها وقالت "اسفة سيدي الصغير "
تنفس بعمق .. وبدأت باكمال سيرها معه ..
..........................
توقفت وهي تلتقط انفاسها التي سرعان ما هدئة ..
فتحت الباب بهدوء وهي تنظر الى ذلك الشخص الجالس يتفقد بعض الاوراق ..
تنفست بعمق ودخلت ..
رفع نظرة وابتسم .. قائلاً " المريضه ايفان ريباندو .."
لم تبادله الابتسامة وكتفت بهز رأسها.. قال بصوته الجهور " تفضلي "
جلست بعد ان التقطت بعض انفاسها المربكة ..
قال لها " سيكون جيداً لو ان حالتك مستقرة .. لكن تبع لتفقدي لملف فحصك السابق اضن قلبك يانسه ليس بخير .. كما قالو لديك ثقب في قلبك .. "
اخرج بعض الصور السابقةة للفحص وعرضها قائلاً " انظري .. حسب توقعاتي .. انها فترة وجيزة وسيتفاقم هذا الثقب اذا لم تجري العمليه في الحال فاعتقد ان وضعه سيزداد سوء .."
ادخل الصور وقال " لابد من ان تستشيري اهلك في هذا الموضوع .. "
اخفضت رأسها قائلة " ان هذا الموضوع بيدك دكتور .. انت قرر ماهو الافضل بالنسبة لي "
اجابها " رغم ذلك يجب استشارة احد والداك عل الاقل "
قالت " ليس لدي اهل لذا وكلتك هذا الامر "
" واخاك ..؟؟"
رفعت رأسها باستغراب قالت "اخي ؟؟".." ااااه تقصد جوان .. ليس له دخل بي .. انه اخي من ابي "..
قال بهدوء " كاذبة .. "..
قالت بغضب وامتعاض " آرجّـوٌک لَآ دخل لك في هذا "
نظر اليها وقال " اسف لابد من شهادة احد الوالدين انتي لازلتي تحت السن القانوني لتقرري هذا بنفسك فلا زلتي في 19 من عمرك .."
" اذا كن والدي في هذا القرار فأنا ليس لي اب "
" اهذه كذبه اخرى يأنسه ..؟"
قالت بعد نظرها له بحده" لا اعلم .. ربما "
ابتسم وقال" لديك من الطباع الحادة ماتكفي لتدمير بلدة"
قالت " شكراً لمديحك"
ابتسم قائلاً وهو يخرج ورقة " على الرحب والسعة "
وضعها وقال " ساجري لك العمليه .. وقعي هنا بما اني اباك الان"
ابتسمت بمرح وقالت " شكراً ابي "
ضحك وقال " انا بالعشرين .. لم اتزوج حتى .. لذلك ارجوك لا تقولي هذا امام الناس والا ضنو بي ضن السوء"
قالت " حسناً ابي .." وقفت شاكرة له وحملت حقيبتها وخرجت ..
ابتسم بحزن وقال " اختي انها تشبهك كثيراً .. "
اخذت يعاود النظر الى تلك الملفات المجاورة ..
.............................................
نظر اليها واقفه " ساكورا" .."هممم".."لماذا انتي شاردة الذهن في الاونة الاخيرة" ..." لا اعلم .. هنالك طفل يظهر لي ويقول سنعود قريبا. .لتدمير هذا العالم .. "
" هل انتي بخير..؟؟"
" همم .. نعم انا بخير "
"لست بخير إطلاقاً ماهذا البرود المفاجئ بك "
اخذت تمشي على الرصيف وقالت " رين ارجوك كف عن اسئلتك ..".. "اين تريزا و بيدرو يالهما من خالفي الوعود" ..
نظر اليها بعد حمله الحقيبه " اليوم سنسافر الى لندن .. لذا انتظريهم ولو قليلاً "
نظرت اليه بحده وقالت " انت اخ توأم عديم الفائدة "
" ارجوك يا كثيرة الفائدة .."
" انت تسخر مني الان ..؟؟"
" لا لست كذلك انا فقط استهزء بك "
اخذت كتابها ورمته عليه قائلة " سنرى من يستهزء بالاخر عندما يصل والداي لاصطحابنا"
رفع يديه باستسلام" لا لا لا انا اسف لم اقصد ذلك جميلتي "
" اغلق فمك رين .."
" هااااي مطرر..زهره .."
قال رين" اسمي رين وليس مطر "
"المعنى نفسه "
" وانا ساكورا وليس زهرة " ..
" لايهم ..المهم ساشتاق لكم ياشقياء .."
قال " ونحن ايضا .. سنعود قريباً لا تقلق "
احتضنهما وقال" لاتنسيا زيارتنا انا و اخي بيدرو سنشتاق لكما .. ولكن اين هما تريزا وبيدرو الم ياتيا ؟؟"
تنهدا وقالا " ليس بعد .."
"نداء الطائرة 23 نداء الطائرة المقلعه الى لندن "
حملا اغراضهما في عجله .. قال رين "حسناً يجب علينا دخول المطار الان .. فالطائرة مقلعة .. "
نظر بهدوء وقال " حظ موفق "..
رأهما يبتعدان بهدوء فالتفت واكمل طريقة ..
.....................................
كانت الموسيقى الهادءه تعزف .. واصوات الحضور تعال وقعه ارجاء القاعة الفخمة ..
كان جالسا ممسكا يد والدته وهو يقول " هل تشعرين بالتعب اتريدين العودة للمنزل "
هزت راسها نافيه وقالت " انه خطوبة خالتك يجب علي حظورها .. انها عزيزة على قلبي .."
امسك يد والدته باحكام وقال " حسناً سنبقى لفترة وجيزة ومن ثم سنرحل . "
...............................................
" ماذا ..؟؟ خطوبة عمي .. منذ متى وعمي في لندن .. لماذا لم تخبروني بذلك لقد اشتقت اليه حقاً ايها العم العاق "
" هههههههه ايفان اهدئي لقد كان قراره سريعاً .. لذلك لا احد يعلم بامر ذلك .. لذا والدي يطلب منا الحظور "
تردد وهي تقول " و .. والدي ..!!"
مرت فترة صمت ولم يتحدث فيها احد .. قالت ببرود " ساحظر الخطوبة ليس من اجلة .. بل من اجل عمي .."
قال بهدوء " اااه حسناً إذا اراك هناك "
" حًسِنِاً " ..
وبعدها اغلقت الهاتف ..
" اين قال المكان .. اه تذكرت يجب علي الاتصال بسائق من القصر .."
لكن قبل ذلك رأت شاشة هاتفها المحمول تضيء باسم " ساكورا"
ردت بسرعه " ساكورا !!!!!"
" ايفااااان عزيزتي اشتقت لكي "
قالت بمرح " وانا كذلك .. اين انتي ..؟؟ لماذا لم تجيبي على اتصلاتي السابقة .. "
قالت بمرح " لقد كنت في امريكا .. ساعووود اليوووووم .."
صرخت قائله" حقا رائع ..اتصلي حال وصولكم اريد مقابلتك انتي ورين "
ضحكت وقالت" حًسِنِاً .. لكن طبلة اذني ارجوكي ..ههههههه الى اللقاء سادخل الطائرة الآن "
قالت " حًسِنِاً حظ موفق اراك قريباً "
" اراك قريباً"
اغلقت الخط وقامت بالاتصال بسائق ليأتي لاصطحابها للحفل ..
غفزت وهي تبحث عن فستان يناسب الخطوبة ..
قامت باظهار فستان بقاية الجمال يكسوه الابيض ولألئ منثورة والمخمل الابيض يقطي الجزء العلوي من الفستان ..
ارتدته .. ووضعت بعض من الزينة .. فاصبحت بقاية الاناقه ..
اخذت حقيبتها البيضاء المخملية ..
وارتدت حذائها (اكرمكم الله).. الشفاف ..
واسدلت شعرها الاسود ..
اخذت تخطو خارج شقتها الفخمة ..
وتنزل من الدرج لتخرج الى الشارع .. رأت رجل كبير في السن .. وايقنت انه السائق ببزته الرسميه المخططة ..
حيته باحترام وولجت لداخل السيارة .. اخذ يقود السيارة .. نظرة الى النافذة شاردت الذهن ..
مرت فترة زمنية تجاوزت الساعه ونصف .. " انستي" استيقضت من شرودها عندما وقع بصرها على مكان فاخر .. تعلوه الزينة ..
شكرته .. وخرجت بهدوء وخطوات مترددة ومتثاقلة .. اغلقت الباب .. واخذت تجر خطواتها السائبة ..التي خانتها وتوقفت .. لكنها تابعة المشي بثقة بعد ان تماسكت ..
فتح باب القاعة لتدخل بكل جبروت وكبرياء ..
كانت محط انظار كاثبة من الناس .. كانت تبحث بعينيها عن ابيها .. لكنها كما توقعت لم تجده .. لربما قادر مسرعاً عندما اخبروه بقدومها ..
رأت اخاها جوان يشير لها من بعيد .. تقدمت بخطاها الى ان وصلت الى طاولته .. رأت جموع من الناس لم ترهم مسبقاً لكنها فضلت عدم المبالاة .. وجلست على كرسي بالقرب من اخاها ..
كانت هناك اعين تلاحقها وتترصد كل حركة تصدر منها .. عينان لطالما كرهتها ..
كان ينظر ببرود لفتاة احلامة .. التي لم تتركه للحظة ليحلم بفتاة اخرى ..
امسك بالمعلقة بهدوء واخذ يرتشف الحساء .. " عازف الكمان"
سرعان ما اخرج مابفمه ليبدأ بالسعال بشدة .. وكأن احدهم اخبره بصاعقة ..
نظر اليها .. تنظر الى فتى صغير وقد حمل بين ذراعيه آلة الكمان .. ليبدأ باخراج عزف يروق للسامعين ..
اعاد بصره اليها بعد ان توقفت نوبة سعاله .. ليرها تنظر اليه بجمود ..
تبادلا النظرات بهدوء لتقول بصوت فاتر " انت !!"
..............................................

يتبع ...

__________________


رواية " مسجونتي الصغيرة " / قلمي ..


ترقبوا مانجتي الاولى..# just smile #..

بما ان مافي اي تفاعل ماراح اكمل الرواية .. راح اطلب من المشرفين يغلقونها ..

__________________


رواية " مسجونتي الصغيرة " / قلمي ..


ترقبوا مانجتي الاولى..# just smile #..

لالالالللللالالا
حرام عليك اعجبتني وهي من نوووعي المفضل
بليززززززز كملييييييييييي

__________________

× مــــــــــــــــــدونتي × ♨ يــومآ ما سـاأصعد الى القمة وسترون ~لـقد ملـلت وانا اقول ذلـك ♨ I just hate it ♨ ســبحآن الله وبحمــده~ ســـبحآن الله آلــعظيم~ ♨ غــــــــــــــــــــــــــــــــــومي نـام

لااااااااااااااااا
انا كنت أتابع هذه الرواية بصمت لكني خرجة الان الى العلن
روايتك راااااائعة الجمال
ارجوكي لا تغلقيها
لااااااااااااااااااااااااااااا
انا متابعة في الخفاء ولكن الان ظهرت ارجوكي أكملت هذه الرواية الرااااائعة

خلاصص بماآ انكمم تبوني اكملها بخلصها وبختمها عشانكم..

__________________


رواية " مسجونتي الصغيرة " / قلمي ..


ترقبوا مانجتي الاولى..# just smile #..