عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree46Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-17-2013, 08:19 PM
 
موضوع مهم جداً ..
ومفيد للغايه ..
وجزاكم الله خيراً على ماقدمتوه وجعله الله في
موازين حسناتكم ..
ينبغي على كل مسلم أن يستفيد من هكذا موضوع ..
اسأل الله الهدايه للجميع ..
تقديري واحترامي ...
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 09-17-2013, 11:28 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنامل الشعراء
متابعه لآراء الأخرين

وربما لي عوده

في هذا المتصفح...|


*,
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك في اي وقت
المهم عندي ان نتعلم جميعاً
ونعلم حقيقته ووساوسه
عندها نستطيع ان نغلبه
باذن الله...
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك...اندبها

__________________


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-18-2013, 12:55 PM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
السؤال:

كيف دخل إبليس إلى الجنة ووسوس لآدم عليه السلام؟.







الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فقد اختلف المفسرون في الكيفية التي وسوس بها الشيطان لآدم وحواء -عليهما السلام- فقال ابن مسعود وابن عباس وجمهور العلماء: أغواهما مشافهة.
ودليل ذلك قوله تعالى: (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ) [الأعراف:21]. تفسيرالقرطبي ج1 ص 214.
وقال البيضاوي: واختلف في أنه تمثل لهما قفاولها بذلك، أو ألقاه إليهما عن طريق الوسوسة، واختلف كيف توصل إلى الوسوسة إليهما بعدما قيل له: (فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) [الحجر:34].
فقيل: إنه مُنع الدخول على جهة التكريم، كما كان يدخل مع الملائكة، ولم يمنع أن يدخل ذليلاً حقيراً ابتلاء لآدم وحواء، وقيل: قام عند الباب فناداهما. وقيل: دخل في فم الحية حتى دخلت به.
وذكر القرطبي عن عبد الرزاق عن وهب بن منبه قال: دخل إبليس الجنة في فم الحية، وهي ذات أربع كالبُخْتِيَة من أحسن دابة خلقها الله تعالى بعد أن عرض نفسه على كثير من الحيوان فلم يدخله الجنة، فلما دخلت به الجنة خرج من جوفها إبليس، فأخذ من الشجرة التي نهى الله آدم وزوجه عنها، فوسوس لحواء أولا حتى أكلت منها، ثم أغوى آدم، وقالت له حواء: كل فإني أكلت منها، فلم تضرني، فأكل منها فبدت لهما سوآتهما، وحصلا في حكم الذنب، فقال الله لآدم: اهبط إلى الأرض التي خلقت منها، ولعنت الحية، وردت قوائمها في جوفها، وجُعِلت العداوة بينها وبين بني آدم، ولذلك أمرنا بقتلها... ثم قال: وقالت طائفة: إن إبليس لم يدخل الجنة إلى آدم بعدما أخرج منها، وإنما أغوى بشيطانه وسلطانه ووساوسه التي أعطاه الله تعالى، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم".
وعلى هذا، فإن أهل التفسير قد اختلفوا في الكيفية التي وسوس بها الشيطان لآدم عليه السلام، ولعل الراجح من أقوالهم في ذلك هو ما صدَّر به كثير من المفسرين هذه الأقوال، وهو قول ابن مسعود وابن عباس: أن الوسوسة كانت مشافهة.
واستدلوا لذلك بقوله تعالى: (وَقَاسَمَهُمَا) والمقاسمة ظاهرها المشافهة، وإن دخوله إلى الجنة بعد الطرد منها كان دخول الذليل المحتقر.
والله أعلم.

اسلام ويب
رقم الفتوي
28220
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
اخي الفاضل الطيب مؤمن الرشيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخي كما تفضلت في ماقلته علي لسان العلماء
الأفاضل بشروحاتهم حول نوع الوسوسة
التي استعملها ابليس اللعين في الوصول لهدفه
في اغواء سيدنا ادم وفتنته ...
فالوسوسة والمقاسمة هي تعبيرات لفظية
اي النًصح لأتباع خُطاه وايضاً وسوسه ذهنية
لأن الشيطان يجري مجري الدم من الأنسان
وبالتالي الوسوسة تحتمل حتي الأيحاء في الذهن
اما بالنسبة لدخولة الجنة
فكل العلماء قالوا بأنه حين طرده منها
لم يدخلها كما تدخل الملائكة بالتكريم والتبجيل
بل دخلها بعلم الله ...بمعني ان الله سبحانه وتعالي
جعله يفتن سيدنا ادم ويختبره
ولم يدخل الجنة بدون علم الله
اما بالنسبة لدخوله الجنة كان كما تفضلوا العلماء
في قولهم انه دخلها بوسيلة تحقير واهانة وخفية
فأستعمل ادواته للوصول لسيدنا ادم عليه السلام
فكان كما هو معروف ان استعمل الأفعي في الوصول
ليوسوس له ويقاسمه اي يقسم له ان اكل ثمار تلك
الشجرة هو يفيد الخُلد والبقاء خالداً في الجنة
وهنا الله سبحانه وتعالي
اعطي دروس لأدم عليه السلام من أن الشيطان له عدو
منذ خلقه حينما رفض السجود تكريماً له
وطاعة لله سبحانه وتعالي ..
فخلاصة القول هي ماقاله العلماء الذين تفضلت ونقلت
لنا فتواهم وايضاحاتهم حول الوسوسة وكان الشيطان في الجنة وكيفية الوصول لسيدنا ادم عليه السلا م ويوسوس
ويغريه بأكل من ثمار تلك الشجرة ...
وفي الختام اخي الفاضل
كما قلت سابقاً يكفي انه عدوا لنا ووسائله
وحرفيته ونشاطه نلمس نتائجها في هذه الدنيا
فيكفي اننا نعرفه من خلال القرآن الكريم
فبالنظر لأعماله من افساد الأعتقاد
وتحطيم الأخلاق ونشر المراذل
لايتم منه هو شخصياً مادياً
بل يتم بأيحاءته لأعوانه من بني البشر
لتنفيذ مآربه وسياساته
هنا في هذا الموضوع وجب ان نتعلم كلنا كيف نحاربه
ونغلبه عن طريق كبح جموح انفسنا التي هي مطية
من مطيات الشيطان اللعين
وهنا اقول لأخوتنا واخواتنا أن
البحث عن جنسه وهيئته واين كان ولماذا
فعل هذا او ذاك وكيف يدخل الجنة بدون علم الله
مثل هذا الأسئلة لاتؤدي الي نتيجة
سوي الدخول في نقاشات حكمية
اي بمعني البحث عن حكمة الله في ترك الشيطان
يعبث بنا ...
فالآيات الكريمة تقول ان الله يختبرنا ويمتحن قلوبنا
عن طريق تسليط الشيطان والنفس وادواتهم
ليحيدونا عن الطريق القويم
فنطلب من الله ان يعيننا علي غلبه اهواه ووسوسته
وجزاك الله خيراً اخي الحبيب في شرحك المستفيض
ويكفي كما قلت انت ان الشيطان يفسد علينا
معتقدنا بأيحاءته ووسوسته
عافانا الله من اعماله
تحياتي لك ولتواجدك الكريم المعتاد
واشكرك جزيل الشكر علي تثبيتك للموضوع
لفترة معينة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك...اندبها



__________________



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 09-18-2013 الساعة 04:53 PM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 09-18-2013, 01:06 PM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لون السحاب
موضوع رائع جزاك الله خيراً أخي الكريم ولي عودة ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت الفاضلة المميزة لون السحاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وعليك علي مرورك ومرحباً بك
فالمتصفح هو لكِ ولأخوتنا الكرام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك...اندبها

__________________


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 09-18-2013, 01:29 PM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
بارك الله فيك
اخي الكريم
موضوع مهم جدا لكل مسلم
ذكر ابن القيم رحمه الله أن عداوة الشيطان للإنسان
تتمثل في سبع مراتب أذكرها هنا بالاختصار.

(1) الكفر والشرك، ومعاداة الله ورسوله، فإذا ظفر الشيطان بذلك من ابن آدم برد أنينه، واستراح من تعبه معه، وهو أول ما يريد من العبد، فإن ظفر به صيره من عسكره ونوابه، فصار من دعاة إبليس، فإن يئس من ذلك نقله للمرتبة الثانية من الشر وهي.
(2) البدعة: لأنها أحب إليه من: الفسوق والعصيان، وذلك أن ضررها في نفس الدين وهو ضرر متعد، وهي مخالفة لدعوة الرسل، فإن كان الشخص ممن يعادي أهل البدع والضلال نقله إلى المرتبة الثالثة وهي:
(3) الكبائر على اختلاف أنواعها، فيحرص أن يوقعه فيها، خاصة إذا كان عالماً متبوعاً لينفر الناس عنه. ومن المعلوم أن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم، هذا إذا أحبوا إشاعتها، فكيف إذا تولوا هم إذاعتها؟ فإن عجز عن هذه نقله للتي بعدها وهي:
(4) الصغائر التي إذا اجتمعت ربما أهلكت صاحبها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إياكم ومحقرات الذنوب، فإن مثل ذلك قوم نزلوا بفلاة من الأرض) (1) . وذكر حديثاً معناه أن كل واحد منهم جاء بعود حطب حتى أوقدوا ناراً عظيمة فطبخوا واشتووا. ولا يزال يسهل عليه أمر الصغائر حتى يستهين بها. فيكون صاحب الكبيرة الخائف أحسن حالاً منه، فإن أعجزه العبد عن هذه نقله للخامسة.
(5) إشغاله بالمباحات التي لا ثواب ولا عقاب، بل عاقبتها فوت الثواب الذي ضاع عليه باشتغاله بها، فإن أعجزه العبد عن هذه بأن كان حافظاً لوقته شحيحاً به، يعلم مقدار أنفاسه وما يقابلها من النعيم والعذاب نقله للتي بعدها.
_________
(1) الحديث في مسند أحمد (ج5/331) وهو حديث صحيح انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة (ح389) وصحيح الجامع (ج2/386 ح 2683 و 2684) .

(1/122)


(6) إشغاله بالعمل المفضول عن الفاضل ليزيح عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الفاضل، ويفتح له أبواب خير كثيرة، كما ورد أنه يأمر بسبعين باباً من أبواب الخير إما ليتوصل إلى باب واحد من الشر وإما ليفوت بها خيراً أعظم من تلك السبعين وأجل وأفضل. وهذا أمر لا يتوصل إلى معرفته إلا بنور من الله يقذفه في قلب العبد، يكون سببه تجريد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وشدة عنايته بمراتب الأعمال عند الله، وأحبها إليه، وأرضاها له، وهذا لا يعرفه إلا من كان من ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه في الأمة، وخلفائه في الأرض والله يمن بفضله على من يشاء من عباده (1) .
(7) فإذا أعجزه العبد من هذه المراتب الست: سلط عليه حزبه من الإنس والجن بأنواع الأذى والتكفير والتضليل والتبديع والتحذير منه وقصد إخماله وإطفاءه ليشوش عليه قلبه، ويمنع الناس من الانتفاع به فيبقى سعيه في تسليط المبطلين من شياطين الإنس والجن عليه لا يفتر ولا يني فحينئذ يلبس المؤمن لأمة الحرب ولا يضعها عنه إلى الموت، ومتى وضعها أسر أو أصيب فلا يزال في جهاد حتى يلقى الله.
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي رسول الله
اخي الفاضل مؤمن الرشيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل اخي ....
من حبائل اللعين ووسائله واساليبه أيضاً

والتي هو بارع فيها هي ليس الجلوس في الطرقات
ودعوة الناس الي الكفر والألحاد وبث البِدع
هو لم يفعل ذلك جهاراً نهاراً
ولكن فعلها بوسائل اخري اسهل بكثير
وهي امتطاء النفس والشهوات
وتزيين المعاصي والآثام

بمختلف انواعها ....
ويمتطيها حتي يكون وسيلته

ومنها ماتطلبه النفس من عُجب وكبرياء وترفع ورياء ....
فيغذي هذه الخاصية ويوسوس لصاحبها

بحُب الظهور والتصنع في فعل المعروف والاحسان ......
.فيملي عليه افساد اعماله بأظهارها للناس

حتي يُقال عنه انه مُحسن ومُصلح ويريد الخير للناس ......
هنا اخي تفسد الاعمال بالرياء

حتي يصل به الي التشكيك في الدين

واتباع سُنن النبي صلي الله عليه وسلم
ويصل به في النهاية الي رفض آيات الأحكام
وعدم الأهتمام لآوامر الله سبحانه وتعالي
ونواهيه ..

فالسؤال هنا هو ماهي استفادة الشيطان الرجيم
من كل هذا ....؟
في الحقيقة هي استفادة غير طبيعية منها انه افسد علي المسلم اعماله الصالحة واصبحت ليس لله بل للناس ومن هنا لااجر فيها ولا ثواب ...

.فيما يعمل فالشيطان الرجيم يرضي بالقليل ويرضي باللمم .....
ويرضي بأتفه الامور التي يفعلها الانسان ......

فيوحي اليه بالاكثار منها ....
حتي يصل لفعل الكبائر......

عندها لاتصبح الاعمال الصغيرة تهم
الشيطان ووسوسته بل يصبح يوحي
بالاعمال الكبيرة والكبائر ...
.وترك الفرائض ....

هذا كله أتي اخي .....
.
بوسوسته لفعل الاعمال الصغيرة منها الرياء والظهور وافساد اعمال الاحسان ...
التي في ظاهرها عمل طيب وفي باطنها لا فائدة تُجني لصاحبها .......
وايضاً افساد للمتلقي للاعمال الحسنة ....
لانه يشعر بأمتهان في كرامته ....

حينما يرائي المحسن عند اعطائه الحسنات لمستحقيها .....
سلمت اخي الطيب مؤمن علي أضافتك الطيبية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك ....اندبها
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بذنوبنا سلط علينا عدونا..!!! مؤمن الرشيدي نور الإسلام - 2 03-21-2013 03:34 PM
كيف ننتصر على النفس ؟ احلام و البحر حوارات و نقاشات جاده 15 11-15-2011 11:28 AM
من عدوا الله ومن عدونا متعب الثالث حوارات و نقاشات جاده 6 07-29-2009 09:18 PM
كفانا كذباً نحن لم ننتصر !!! أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 6 02-07-2009 02:31 PM
ليش مانتعلم نرسم عيونا بنفسنا ؟ nokia أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 12-29-2007 07:25 PM


الساعة الآن 05:13 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011