[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_09_13137827406129412.png');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_09_13137827621567891.png');"][cell="filter:;"][align=center]












[/align][/cell][/tabletext][/align]



مراحب
كيفاتكم اصحاب؟
اكيد مناح
هذه مشاركتي المتواضعة في مسابقة اجمل قصة ادبية
بتمنى من قلبي تعجبكم ,طبعا اقدم عذري للتأخر

تَناغُـــمِ الْحَــان

بالحديث عن الجمالية اجد نفسي قد اخذت احلل ملهمتي الموسيقى التي دأبتها منذ وطأت اقدامي دوسلدورف ,منبع النغمات ,بداية
خطوط فن الموسيقى الضئيلة التي لا تتراءى إلا لمن قد اتخذوها غذاءا روحيا , مهدئة الاعصاب او ربما وطن حرك و بعثر
مشاعر دونما الم او عذاب ... اكون انا من مؤيدي الفن للفن

فانا حقا عشقت اتراب الموسيقى حينما وجدتها قد تغرغرت اعماق اعماقي و انعكس ذلك على تصرفاتي ربما لانها

الفن الوحيد الراقي بالنسبة لي ,حينما تنبعث تلك المعزوفات يلمع بينهن ضوء صغير ابيض يتوسع شيئا فشيئا ملتهما روحي ,فتارة
استرخي على وقع موسيقى هادئة ,تريح قلبي و تارة تنبعث موسيقى حزينة نحو احاسيسي المنتظرة كالمشتاق للماء بين رمال
صحراء قاحلة جافة ,عابرة بينها نحو قلبي مبعثرة اياها فيصبح الالف ياء و الياي الف بينما تتوسطهما مجموعة حروف متداخلة
تحاول رسم دمعات بلورية متفاعلة مع تلك الموسيقى التي تأخذك الى عالم العذاب دونما عذاب اليست ساحره؟؟

اما قصتي مع الموسيقى الهادئة فهي مشاعر حانية ,كلمات محترقة ,نصوص و كتب متقلبة كالفصول التي لا تبقى ابدا فتتغير تارة
الى شتاء حالك طويل و تارة تنفرج الرؤى عن وردة ربيع متفتحة تبحث عن ما يراضي جمالها,فتتخدر اجفاني خدرا هادئا كأنما
هناك ستارة قد اسدلت لتكون صفيقة بيني و هذا العالم ,و يحترق قلبي صبابة منتظرا ذلك المقطع الذي يجعلني اعيشه لحظة بلحظة
مستمتعة بتجلي الالحان فحينما اوشكت على بوح خاتمة عصفاء مدبجة بكوكبة من الالحان العطيّة التي لاءمت بجدارة النغمات
الافتتاحية التي كانت مدخل تلك الفجوة اللامعة ... حينئذ يهرع الي اللحن الاخير مناشدا وجلا مرتعبا يبوح لي بأخر لمساته كاشفا
اواخر احرفه المروعة ,فيتجلى اللحن ببطء منخفضا حاسما الامر...حينها شعرت بنفسي انجرف نحو جرف يعود بي ادراجا الى هذا
العالم بينما البحور متوارية خلفي تحاول استردادي بهمسة همستين همسات وتتعدد الالحان من جديد متناغمة رخيمة دونما حسيس
يذكر سوى انبعاث نغمات تشدك دون ادراك و ها انا ذي امسك كماني احاول مبتهجة رسم الحان متقطعة كما التي سمعتها ,فتارة
اقتاد في تلك الخطوط الفضية و تارة اخرى اخرج عن صداها مكونة همسات جديدة اندفعت من بريق مشاعر متأصلة راسخة
متجذرة متأججة عميق قلبي مبلورة معزوفة جديدة لم اكن انا لأدركها نحو عالم الشهرة فكانت:

تناغمت بعض الحان
تـــواجدت عمق كيان
نـــــــسجت من حنان
عــــــزفت على كمان
عـــــــرفت من زمان
مــــــــن دون عنوان
انــــــــــــــــــــــها لــ فنـــان
عــــشق دون بـرهان
تنــــاغم الــــــــــحان

تــمــــت

و اخيرا اشكر صاحبة المسابقة فقد استمتعت كثيرا كما انني متأكدة ان الجميع قد استمتع



[/align][/cell][/tabletext][/align]