عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree6Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2013, 05:46 PM
 
لعنة حارسة القلادة

أولاً اهلا بكم بروايتي الأولى لعنه حارسه القلادة

[img3]http://x-apple-ql-id://05A7D738-2F69-437A-9E3B-2DF44C104F22/x-apple-ql-magic/9AD66958-0038-4178-B804-282D49F46991.jpg[/img3]
* رواية *
لارا ليون: " لعنة حارسة القلادة "






ملاحظة: الكلام الموضوع بين هذه العلامات " .... " تشير الى تفكير الشخص مع نفسه.



* الجزء الاول *
الفصل الاول
( الروح السجينة )
تعددت الارقام و السجلات التي تروي روايات كثيرة و أساطير عديدة سحرٌ و شعوذة و أماكن تسكنها الاشباح .. أمل و تضحية .. ضحك وبكاء و مشاعر مبعثرة و الوان عديدة كلها اجتمعت حتى تروي لنا عن
( قصة إنسان )
عن عبرة او حكمة او خلاصه او عن تضحية عظيمة يقدمها بسخاء ما اغرب هذا الانسان ... و هنا تبدأ البداية عن إنسانة لطالما احببت تذكرها في خيالي و ابحرت معها في عوالم افكاري
سوف تعرفوها في كلمات سطوري و تعرفون سبب حبي لها.

( في دولة الأمواج ... الساعة التاسعة صباحاً )
تقدمت بخطوات تملأها الثقة اتجهت نحو إحدى الغرف الفخمة في بناية ظهرت عليها معالم الرقي تدلى شعرها الاسود الطويل على ظهرها و غطى مقدمة جزءاً من عينيها ، ملأت الحدة نظراتها ثم التمعت عيناها البنية لقد مضى على عملها في هذه الشركة شهور طويلة.
تعالى صوت كعب حذاءها الاسود الطويل الى ان وصلت باب غرفة معينة، دخلت بكل ثقة نحو من يجلس وراء تلك المنضدة الغامقة و الواسعة


[img3]http://x-apple-ql-id://706CDD59-156E-4302-9EF7-736C801C6774/x-apple-ql-magic/F5D14E92-1E70-458A-A320-1ED01BF74813.jpg[/img3]
لارا بهدوئها المعتاد :- هل طلبتني يا سيدي؟
يرد الشخص الجالس وراء المنضدة قائلا بهدوء وهو يمسك بسجل كبير ويقلب اوراقة باهتمام :- نعم، هناك مهمة جديدة كالمعتاد.

[img3]http://x-apple-ql-id://1D7E4DBB-8CE7-4BEA-B243-81FAB873CFC1/x-apple-ql-magic/3DE553B4-0650-4817-94B8-D9F969323325.jpg[/img3]

لارا تسمع كلامه بلا مبالاة
أكمل وسام قائلا:- يوجد لفافة مهمة في قصر قديم أريدك ان تحضريها.
لارا ببرود فقد تعودت على مثل هذه المهمات المملة:- وماذا بعد؟
وسام يغلق السجل و ينظر اليها بحدة:- ولكن قبل ان اعطيكِ تلك المعلومات التي تحتاجيها لأداء مهمتك يجب ان أحذرك يا لارا بأن تلك اللفافة لم ينجح احد من ان يجدها ومن ذهب لم يعد.
لارا التي مازالت تقف امامة برسمية نظرت نحوه بحدة قائلا: وما السبب.
وسام الذي اعتاد على نظراتها الحادة و كم استمتع بالنظر الى تلك العيون التي تكاد تكون أكثر حدة من السكين قال بهدوء وابتسامة خفيفة: يحرس اللفافة شبح فتاة .. من يلمسها يموت مباشراً.
لارا التي تحولت نظراتها الى نظرات ممزوجة بالسخرية رسمت على شفتيها ابتسامة استهزاء وهي تقول:- وكيف اقتل شبحاً سيدي؟
وسام يكمل كلامه بهدوء وقد اعاد نظرة الى السجل امامه:- يقال ان روح الفتاة ذات جمال على غير الطبيعي من النساء فلم يستطع احد إلا وحاول لمسها (ثم يصمت قليلا ليكمل) ولذلك اخترتك لانكِ فتاة و من الطبيعي ان لا تنجذبي نحو فتاة أخرى (ثم ياخذ نفساً بارتياح) هي لا تستطيع لمسكِ من تلقاء نفسها قد تريها امامكِ وقد تحاول إغراءكِ بأي شيء كالذهب او ما شابة ولكن إن لمستها انتِ بإرادتك سوف تتركين هذه الحياة (يمد يده ليعطيها السجل قائلاً) هنا كل ما تحتاجين اليه من المعلومات خذي وقتك و استعدي للذهاب ستكون الطائرة بانتظار إشارتك.

[img3]http://x-apple-ql-id://284C1AFA-8D92-4A64-9DF2-3A8B9A79B498/x-apple-ql-magic/45E4F0D3-9EA8-46F6-8127-2B9116510C96.gif[/img3]
_ يوم الجمعة في موقع المهمة الساعة 6 مساءً .
امام القصر المهجور مسحت بيدها الناعمة على شعرها الاسود اللامع ثم نظرت الى القصر الموحش كأن لا احد في المكان وقد بدَ واضحا لناظرة انه مسكن للأشباح تجولت بنظرها هنا وهناك لقد كان الوقت متأخراً نظرت الى السماء التي بدأت تكتسي بسواد الليل الغامق و القمر ساطعٌ في وسطها في تلك اللحظات
سمعت أصوات تقترب منها لم تفهم ما الكلام او من أين ياتي؟!.. تلفتت يمينا و يساراً بسرعة لكن كأن الصوت يأتي من كل مكان ومن كل اتجاه حينها احست بعدم الامان حركت يدها و وضعتها على سلاحها أخذت نفساً عميقاً بهدوء ثم بدأت تمشي بخطوات لم يظهر فيها الخوف.
عندما عبرت البوابة الوسعة للقصر ظهرت امامها من العدم فتاة شقراء ذات عينين زرقاوين و بشرة بيضاء وكأن عمرها يبدو بالسادسة عشرة جمالها الذي كاد يضيء المكان وسحرها المملوء بالجاذبية لم يؤثر على لارا إلا بنظرة حادة اعطتها لها .
ابتسمت تلك الفتاة الجميلة بعد أن اختفى صوت الهمس وقالت بمرح:- مرحباً ما أسمك؟ انا اسمي إيمي.
لارا وهي تنظر اليها :- لا تبدين مخيفة الى حد القتل يا إيمي.
اقتربت إيمي منها بخطوات تشبه القفز و عندما وصلت اليها مدت يدها كأنها تريد ان تصافح لارا.
إيمي ببتسامة بريئة:- هل نكون اصدقاء؟
لارا لا تعطيها اي اهتمام اجتازتها بخطوات واثقة نحو داخل القصر:- لا تظني انكِ ستخدعينني.
إيمي وهي تتظاهر بالحزن و الدموع الكاذبة على وجنتيها:- ولكني لم أرى فتاة منذُ وفاتي .. كل من رأيتهم مجرد رجال جشعين لا يستحقون اللفافة فأجبر على قتلهم.
اكملت لارا سيرها دون ان تنطق بأي كلمة وبدأت بالسير حتى ابتعدت عن إيمي، و ما إن وصلت نهاية القاعة حتى رأت غرف كثيرة مدت يدها الى حقيبتها الصغيرة التي تربطها على خصرها و التي لا تحتوي سوى خارطة و هاتف وأمور بسيطة، أخرجت منها الخارطة نظرت اليها لثوانٍ ثم اعادتها الى مكانها و اتجهت نحو احد الابواب وسرعان ما ظهرت إيمي من الفراغ من جديد .
إيمي تبتسم لها :-انتِ انا اعرفك و أخمن ان جدتكِ اسمها اليزابيل اليس كذلك؟
لارا التي التفتت نحوها بسرعة وقليل من الاستغراب:- كيف علمتي؟
إيمي التي تتكلم بصوت طفولي مدعيةً البراءة:- من قلادتكِ.. نحن أقارب.
لارا وقد بدأت تنتبة الى كلام إيمي رمقتها بنظرة كأنها تقول لها (أكملي كلامك).
إيمي بدات تتقدم نحوها بخطوات قافزة كالأطفال:- انتِ حفيدة اختي على ما أظن ولولا تضحيتي لما كنتِ على قيد الحياة.
لارا تذكرت مهمتها والتفتت نحو الباب ثم مدت يدها لتفتحه.
إيمي احست بعدم اهتمام لارا لها:- انتِ لا تصدقيني اليس كذلك؟ هل تعرفين من انا؟!
لارا التي رأت اللفافة وراء الباب في نهاية الغرفة الخالية كانت موضوعة فوق مسطبة حجرية توجهت نحوها ولكن استوقفها صوت صراخ إيمي كان صراخاً مجنوناً حيث بدأ صوتها بالتغير تدريجيا حتى تحول الى صوت مخيف أجش صرخت وهي تقول :- عندما أكلمك اسمعيني.
التفتت نحوها لارا بقليل من الخوف المصحوب برجفة خفيفة، إيمي وقد بدأت ترتفع قدميها عن الارض حتى بدأت بالطيران وقفت امام اللفافة ثم أكملت بعد عودة صوتها الطفولي البريء:- هل تعرفين لماذا انا سجينة هذا القصر؟
لارا بقيت صامته وهي تنظر اليها بانزعاج
تكمل إيمي كلامها وهي لا تبدي اي اهتمام لتلك النظرة:- لاني فتحت لفافة مشابة لها .. حينها حلت علي اللعنة فعلت ذلك من اجلكِ انتي وكل احفادي..
ترد لارا باستهزاء:- لو كنتي تحبيني حقا فأعطني اللفافة ودعيني أذهب. وايضا من قال لكي اني حفيدتك قد تكونين مخطئة.
إيمي التي تجلس فوق اللفافة تبتسم على كلامها:- انتي حفيدتي لاني الاخت التوأم لجدتك اي انني متأكدة انها عجوز الان هذا إن لم تكن قد ماتت اصلا ولو كنتي ابنتها لكنتي عجوز مثلها لكني اراك شابة و تحميلين القلادة فهذا يعني انكي حفيدتها ولستِ ابنتها.
" اكره تلكَ الذكرى لا اريد ان اتذكر موت جدتي لا اريد ان اسمع بها .. ذكرها يؤرقني ويقتلني " تغمض لارا عينها بهدوء ثم تقول بانزعاج:- اسرعي بالكلام.
إيمي التي ترسم على وجهها ابتسامة خبيثة:- هل تعرفين ماهي اللعنة؟
لارا بملل:- لا.
إيمي بصوت هادئ وكانها تستلذ بنطق الكلماتك:- هي ان تعيشي وحيدة وتفقدي كل عائلتك الواحد تلو الاخر، وها انا امامكِ حبستُ هنا وحدي دون اي شخص معي وبقيت وحيدة .. سبب اللعنه يا عزيزتي قلادتك ولكن عندما تدركين ذلك سوف تكونين قد تاخرتي كثيراً.
لارا بانزعاج:- وماذا بعد هل لا اسرعتي.؟!
لا تعير إيمي لارا اي اهتمام وتكمل بصوت يشبه حفيف الافعى وهي تقول:- إن من يرتدي القلادة يرتبط معها مصيرة فأن ارتداها اي شخص اخر سوف يموت مباشراً حاملها الاصلي .. وهذا الامر لا يعلمهُ احد الا القليل ولا اتوقع ان جدتكِ الحنونة تعلم بهذا الامر (تتبع كلماتها بضحكة مجنونة)
لارا بانفعال يخفي بركاناً من الغضب:- اسرعي فأنا لن اقضي حياتي اكلم شبح سخيف عن ماضيه الأسخف.
تخفض إيمي رأسها بحزن وهي تقول :- حسننا (ثم ترفع رأسها نحو لارا وتصرخ بجنون) انا كنت اجمل النساء في الجزيرة .. وكنت ابنة سيد الجزيرة ..(ثم تعود الى صوتها الطفولي الممزوج بالحزن) وفي احد الايام تعرفت على شخص ما واحببتهُ كثيراً حتى صار كل حياتي ولم تمضي ثلاث اشهر من زواجي به حتى اصيب بمرض قيل انهُ سوف يموت بعد ايام .. وانا التي كنتُ مستعدة ان أضحي بحياتي من اجله.
لارا وقد بدأ الملل يزداد لديها اخذت تجول بنظرها في انحاء الغرفة تاركةً إيمي تروي قصتها الحزينة رفعت إيمي صوتها من جديد بعد ان وقفت وهي تحرك يديها بانفعال:- حينها جن جنوني وبدات ابحث عن دواء (ثم خفضت صوتها ثانيةً وخفضت رأسها بحزن) ولكن لا دواء فقد كان المرض نادر .. بدأت اقرأ وابحث عن علاج ليل نهار ... ليل نهار.. حينها سمعت عن اللفافة قيل انه من يفتحها يعطى قلادة (ثم اشارت بيدها نحو قلادة لارا) وهي تعطية القوة و القدرة على ان يعطي طاقة الحياة لدية لمن يريد ولكن (ثم صمتت قليلاً لتكمل) ما لم اعرفه هو ان القلادة تعمل مرة واحدة فقط.. لإنقاذ شخص واحد فقط لا أكثر وبعدها ان حاولت انقاذ شخص اخر سوف تموت حاملة القلادة فأعطيت الاولى لزوجي والثانية لاختي التوأم (ثم هتفت بحقد) جدتك.. التي كانت ستموت لولا مساعدتي وبهذا متِ انا.
لارا التي اخذت نفساً عميقا وهي تشعر بالغضب من كلام إيمي السخيف ردت عليها وهل تفكر بطريقة لأخذ اللفافة دون لمسها نطقت باستهزاء:- لم يجبركِ احد على ان تعطي حياتك لأختك التوأم لقد متِ بإرادتك ايتها الحمقاء.
إيمي و الدموع تنزل من عينيها بسرعة تقول بحقد:- انا الحمقاء هذا صحيح لان قلبي كان ابيض وما كنت لأحتمل نظرات الناس تجاهي وهم يظنون اني قادرة على مساعدتها... ثم يظنون أني تركتها للمرض يفتك بها .... انا الحمقاء ليتني لم اساعدها تلكَ الخائنة.
التفتت لارا نحوها قائله:- انا لا افهم هل تحبين اختكِ ام تكرهيها؟!
أكملت إيمي حديثها كأنها تتجاهل ما قالته لارا:- بعدها فوجئت بشيء لم اعرفه وهو ان من يفتح اللفافة اول مرة يبقى طيفهُ سجين هذا القصر بعد ان يموت .. (ثم نظرت اليها وهي تقول بعيون دامعه) هل تعلمين ماذا حصل بعد 4 اشهر من موتي؟! تزوج زوجي بأختي التوأم .. (ثم تكلمت بحقد والشر يملأ وجهها) ومنذ ذلك الوقت وقد وعدتُ نفسي بأن اقتل كل رجل يقترب من القصر ويحاول سرقه هذه اللفافة مع علمي ان لا قيمةَ لها ولا اعلم لماذا يريدون لفافة مثلها.!
لارا وهي لم تصدق كلمة مما قالتهُ تلك الروح قالت بملل:- وما علاقتي أنا؟
غضبت إيمي من طريقتها بالكلام وبدات تطير بالغرفة بجنون وهي تصرخ:- ما علاقتك؟! إن اختي اخذت القلادة واعطتها لكِ انها جدتك التي خانتني وتزوجت زوجي بعد وفاتي .. وانا كنتُ اظنها تحبني ولكنها لم تعرف أن القلادة فائدتها اقل بكثير من ضررها وانها مجرد لعنه تصيب حاملها مدى الحياة.
لارا التي ابتسمت وهي تنظر الى اللفافة وتنتظر الفرصة لأخذها قالت بصوت مرح:- لا تغضبي قد تكون فعلت ذلك حتى تخلد تضحيتك اما زوجك فقد يكون وجد اختك أكثر الناس شبهاً بكِ فتزوجها حتى يتذكركِ.
إيمي تصرخ:- كذب ..كذب ..أنتِ تستهزئين بي .. سوف ترين ماذا يمكن لشبح فتاة مثلي ان يفعل .
ثم ارتفعت بالهواء وتحول لون شعرها الى الابيض وعيناها الى الاحمر وتوسعت عيناها ثم تغيرت ملامحها وكانها وحش استيقظ تواً من اعماق الظلام .
ارتعبت لارا مما رات فأسرعت واخذت اللفافة وبدأت بالجري نحو الخارج كانت إيمي تلاحقها وهي تطير وتضحك بجنون قائلةً:- قد لا استطيع لمسكِ ولكني استطيع لمس الاشياء من حولكِ سوف تموتين هنا معي..
لارا مازالت تجري دون ان تلتفت لها .. ترفع إيمي يدها بخفة ثم تطلق منها طاقة على شكل شعاع اسود امام لارا مما يسبب تكسر الارض ..
لارا التي تواصل الجري تسرع أكثر وتقفز الى ان تجد احد الغرف فتسرع وتختبئ وراء احد اثاث الغرفة القديمة تدخل إيمي بعدها وتجول بنظرها .. ثم تبدأ بالصراخ:- انا اعرف انكِ هنا .. هيا اخرجي او اسمعي ما سأقولة دون ان تخرجي ..
" يا إلهي انها أكثر شبح ثرثار رايته في حياتي "
إيمي التي تكمل كلامها بينما لارا تحبس انفاسها ودقات قلبها المتسارعة:- كل من حمل القلادة مات مبكراً لأنة يعطي حياتهُ لغيرة فيموت ...
ثم تشعر بمكان لارا التي احست بقتراب الخطر منها فتلتفت الى اي مكان لتأوي اليه فلا تجد إلا النافذة " إن بقيت في مكاني ساموت وإن قفزت قد انزل على صخور فأموت ايضا او قد اسقط على ارض خضراء او ماء فأنجو" ثم اغمضت عينيها وركضت نحو النافذه امامها بكل سرعتها وإيمي تلاحقها حتى قفزت من النافذة قبل اخر لحظة من لمس قوى إيمي لها ..
تكسرت النافذة الى اشلاء اختفى كل شيء .. القصر ..و إيمي .. وكأن مهمتهما انتهت بعد ان سرقت اللفافة ... وعم الهدوء المكان ..

[img3]http://x-apple-ql-id://284C1AFA-8D92-4A64-9DF2-3A8B9A79B498/x-apple-ql-magic/45E4F0D3-9EA8-46F6-8127-2B9116510C96.gif[/img3]
( قبل مرور خمس سنوات )
تساقطت الاوراق بكثافة كان الجو يميل الى البرودة وها هم أطفال جزيرتي يلعبون هنا وهناك.
انا فتاة تربيت في ظل عائلة تتكون من أم و اب واخ كان يصغرني بسنة واحدة فهو في 17 من العمر.
حلمي هو ان اكون صاحبة مكانة في الجزيرة التي اعيش فيها والدي زعيم جزيرتنا و أمي حنونة علينا كثيراً اما اخي فأنا وهو دائماً نتشاجر على أتفة الامور ولا احب ان اختلط معهُ فأنا اكرة تصرفاته التي يحاول ان يقلد الكبار بها ومع هذا يبقى اخي.
يعلم الجميع اني الفتاة التي يتأمل فيها أبي ان تقود الجزيرة من بعدهِ بنجاح وحتى ذلك الوقت قرر والداي ان يرسلاني الى دوله مجاورة على ما أظن دولة الأمواج للدراسة المتميزة التي تعطي كافة العلوم وهي لا تقبل الا المتميزين مثلي ... حسناً يبدو اني ابالغ في الغرور هذه الايام .



ان شاء الله تعجبكم الروايه وبانتظار الردود
__________________



رمضان اتى فافتحوا الأبواب.....
  #2  
قديم 09-02-2013, 05:47 PM
 
آسفه عالصور بنزلها الحين
__________________



رمضان اتى فافتحوا الأبواب.....
  #3  
قديم 09-02-2013, 05:49 PM
 
[sor1]http://x-apple-ql-id://706CDD59-156E-4302-9EF7-736C801C6774/x-apple-ql-magic/F5D14E92-1E70-458A-A320-1ED01BF74813.jpg[/sor1]



[sor1]http://x-apple-ql-id://1D7E4DBB-8CE7-4BEA-B243-81FAB873CFC1/x-apple-ql-magic/3DE553B4-0650-4817-94B8-D9F969323325.jpg[/sor1]


وباقي الشخصيات ان شاء الله بنزل الصور
__________________



رمضان اتى فافتحوا الأبواب.....
  #4  
قديم 09-02-2013, 07:21 PM
 
ان الرواية جميلة وعتبريني من المتابعين لا تتخري با البارت الجاي
  #5  
قديم 09-03-2013, 12:49 PM
 
طيب هذي هي الصور





__________________



رمضان اتى فافتحوا الأبواب.....
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ســــــر القلادة البلورية و قوتها * * لحن الوفاء * * أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 04-27-2013 03:50 PM
((( سر القلادة ))) brave sakura أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 43 09-28-2012 05:53 PM
موضوع مميز:اكبر مجموعه صور &&ساكورا#تسوباسا كورنيكل#حارسة البطاقات#ساكور ناروتو3 الأجنحه البيضاء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 27 07-17-2009 03:40 PM
لعنة عشق أمير الهاشمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 12-24-2008 06:50 AM


الساعة الآن 04:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011