عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   لعنة حارسة القلادة (https://www.3rbseyes.com/t421380.html)

leenya 09-02-2013 05:46 PM

لعنة حارسة القلادة
 
أولاً اهلا بكم بروايتي الأولى لعنه حارسه القلادة

[img3]http://x-apple-ql-id://05A7D738-2F69-437A-9E3B-2DF44C104F22/x-apple-ql-magic/9AD66958-0038-4178-B804-282D49F46991.jpg[/img3]
* رواية *
لارا ليون: " لعنة حارسة القلادة "






ملاحظة: الكلام الموضوع بين هذه العلامات " .... " تشير الى تفكير الشخص مع نفسه.



* الجزء الاول *
الفصل الاول
( الروح السجينة )
تعددت الارقام و السجلات التي تروي روايات كثيرة و أساطير عديدة سحرٌ و شعوذة و أماكن تسكنها الاشباح .. أمل و تضحية .. ضحك وبكاء و مشاعر مبعثرة و الوان عديدة كلها اجتمعت حتى تروي لنا عن
( قصة إنسان )
عن عبرة او حكمة او خلاصه او عن تضحية عظيمة يقدمها بسخاء ما اغرب هذا الانسان ... و هنا تبدأ البداية عن إنسانة لطالما احببت تذكرها في خيالي و ابحرت معها في عوالم افكاري
سوف تعرفوها في كلمات سطوري و تعرفون سبب حبي لها.

( في دولة الأمواج ... الساعة التاسعة صباحاً )
تقدمت بخطوات تملأها الثقة اتجهت نحو إحدى الغرف الفخمة في بناية ظهرت عليها معالم الرقي تدلى شعرها الاسود الطويل على ظهرها و غطى مقدمة جزءاً من عينيها ، ملأت الحدة نظراتها ثم التمعت عيناها البنية لقد مضى على عملها في هذه الشركة شهور طويلة.
تعالى صوت كعب حذاءها الاسود الطويل الى ان وصلت باب غرفة معينة، دخلت بكل ثقة نحو من يجلس وراء تلك المنضدة الغامقة و الواسعة


[img3]http://x-apple-ql-id://706CDD59-156E-4302-9EF7-736C801C6774/x-apple-ql-magic/F5D14E92-1E70-458A-A320-1ED01BF74813.jpg[/img3]
لارا بهدوئها المعتاد :- هل طلبتني يا سيدي؟
يرد الشخص الجالس وراء المنضدة قائلا بهدوء وهو يمسك بسجل كبير ويقلب اوراقة باهتمام :- نعم، هناك مهمة جديدة كالمعتاد.

[img3]http://x-apple-ql-id://1D7E4DBB-8CE7-4BEA-B243-81FAB873CFC1/x-apple-ql-magic/3DE553B4-0650-4817-94B8-D9F969323325.jpg[/img3]

لارا تسمع كلامه بلا مبالاة
أكمل وسام قائلا:- يوجد لفافة مهمة في قصر قديم أريدك ان تحضريها.
لارا ببرود فقد تعودت على مثل هذه المهمات المملة:- وماذا بعد؟
وسام يغلق السجل و ينظر اليها بحدة:- ولكن قبل ان اعطيكِ تلك المعلومات التي تحتاجيها لأداء مهمتك يجب ان أحذرك يا لارا بأن تلك اللفافة لم ينجح احد من ان يجدها ومن ذهب لم يعد.
لارا التي مازالت تقف امامة برسمية نظرت نحوه بحدة قائلا: وما السبب.
وسام الذي اعتاد على نظراتها الحادة و كم استمتع بالنظر الى تلك العيون التي تكاد تكون أكثر حدة من السكين قال بهدوء وابتسامة خفيفة: يحرس اللفافة شبح فتاة .. من يلمسها يموت مباشراً.
لارا التي تحولت نظراتها الى نظرات ممزوجة بالسخرية رسمت على شفتيها ابتسامة استهزاء وهي تقول:- وكيف اقتل شبحاً سيدي؟
وسام يكمل كلامه بهدوء وقد اعاد نظرة الى السجل امامه:- يقال ان روح الفتاة ذات جمال على غير الطبيعي من النساء فلم يستطع احد إلا وحاول لمسها (ثم يصمت قليلا ليكمل) ولذلك اخترتك لانكِ فتاة و من الطبيعي ان لا تنجذبي نحو فتاة أخرى (ثم ياخذ نفساً بارتياح) هي لا تستطيع لمسكِ من تلقاء نفسها قد تريها امامكِ وقد تحاول إغراءكِ بأي شيء كالذهب او ما شابة ولكن إن لمستها انتِ بإرادتك سوف تتركين هذه الحياة (يمد يده ليعطيها السجل قائلاً) هنا كل ما تحتاجين اليه من المعلومات خذي وقتك و استعدي للذهاب ستكون الطائرة بانتظار إشارتك.

[img3]http://x-apple-ql-id://284C1AFA-8D92-4A64-9DF2-3A8B9A79B498/x-apple-ql-magic/45E4F0D3-9EA8-46F6-8127-2B9116510C96.gif[/img3]
_ يوم الجمعة في موقع المهمة الساعة 6 مساءً .
امام القصر المهجور مسحت بيدها الناعمة على شعرها الاسود اللامع ثم نظرت الى القصر الموحش كأن لا احد في المكان وقد بدَ واضحا لناظرة انه مسكن للأشباح تجولت بنظرها هنا وهناك لقد كان الوقت متأخراً نظرت الى السماء التي بدأت تكتسي بسواد الليل الغامق و القمر ساطعٌ في وسطها في تلك اللحظات
سمعت أصوات تقترب منها لم تفهم ما الكلام او من أين ياتي؟!.. تلفتت يمينا و يساراً بسرعة لكن كأن الصوت يأتي من كل مكان ومن كل اتجاه حينها احست بعدم الامان حركت يدها و وضعتها على سلاحها أخذت نفساً عميقاً بهدوء ثم بدأت تمشي بخطوات لم يظهر فيها الخوف.
عندما عبرت البوابة الوسعة للقصر ظهرت امامها من العدم فتاة شقراء ذات عينين زرقاوين و بشرة بيضاء وكأن عمرها يبدو بالسادسة عشرة جمالها الذي كاد يضيء المكان وسحرها المملوء بالجاذبية لم يؤثر على لارا إلا بنظرة حادة اعطتها لها .
ابتسمت تلك الفتاة الجميلة بعد أن اختفى صوت الهمس وقالت بمرح:- مرحباً ما أسمك؟ انا اسمي إيمي.
لارا وهي تنظر اليها :- لا تبدين مخيفة الى حد القتل يا إيمي.
اقتربت إيمي منها بخطوات تشبه القفز و عندما وصلت اليها مدت يدها كأنها تريد ان تصافح لارا.
إيمي ببتسامة بريئة:- هل نكون اصدقاء؟
لارا لا تعطيها اي اهتمام اجتازتها بخطوات واثقة نحو داخل القصر:- لا تظني انكِ ستخدعينني.
إيمي وهي تتظاهر بالحزن و الدموع الكاذبة على وجنتيها:- ولكني لم أرى فتاة منذُ وفاتي .. كل من رأيتهم مجرد رجال جشعين لا يستحقون اللفافة فأجبر على قتلهم.
اكملت لارا سيرها دون ان تنطق بأي كلمة وبدأت بالسير حتى ابتعدت عن إيمي، و ما إن وصلت نهاية القاعة حتى رأت غرف كثيرة مدت يدها الى حقيبتها الصغيرة التي تربطها على خصرها و التي لا تحتوي سوى خارطة و هاتف وأمور بسيطة، أخرجت منها الخارطة نظرت اليها لثوانٍ ثم اعادتها الى مكانها و اتجهت نحو احد الابواب وسرعان ما ظهرت إيمي من الفراغ من جديد .
إيمي تبتسم لها :-انتِ انا اعرفك و أخمن ان جدتكِ اسمها اليزابيل اليس كذلك؟
لارا التي التفتت نحوها بسرعة وقليل من الاستغراب:- كيف علمتي؟
إيمي التي تتكلم بصوت طفولي مدعيةً البراءة:- من قلادتكِ.. نحن أقارب.
لارا وقد بدأت تنتبة الى كلام إيمي رمقتها بنظرة كأنها تقول لها (أكملي كلامك).
إيمي بدات تتقدم نحوها بخطوات قافزة كالأطفال:- انتِ حفيدة اختي على ما أظن ولولا تضحيتي لما كنتِ على قيد الحياة.
لارا تذكرت مهمتها والتفتت نحو الباب ثم مدت يدها لتفتحه.
إيمي احست بعدم اهتمام لارا لها:- انتِ لا تصدقيني اليس كذلك؟ هل تعرفين من انا؟!
لارا التي رأت اللفافة وراء الباب في نهاية الغرفة الخالية كانت موضوعة فوق مسطبة حجرية توجهت نحوها ولكن استوقفها صوت صراخ إيمي كان صراخاً مجنوناً حيث بدأ صوتها بالتغير تدريجيا حتى تحول الى صوت مخيف أجش صرخت وهي تقول :- عندما أكلمك اسمعيني.
التفتت نحوها لارا بقليل من الخوف المصحوب برجفة خفيفة، إيمي وقد بدأت ترتفع قدميها عن الارض حتى بدأت بالطيران وقفت امام اللفافة ثم أكملت بعد عودة صوتها الطفولي البريء:- هل تعرفين لماذا انا سجينة هذا القصر؟
لارا بقيت صامته وهي تنظر اليها بانزعاج
تكمل إيمي كلامها وهي لا تبدي اي اهتمام لتلك النظرة:- لاني فتحت لفافة مشابة لها .. حينها حلت علي اللعنة فعلت ذلك من اجلكِ انتي وكل احفادي..
ترد لارا باستهزاء:- لو كنتي تحبيني حقا فأعطني اللفافة ودعيني أذهب. وايضا من قال لكي اني حفيدتك قد تكونين مخطئة.
إيمي التي تجلس فوق اللفافة تبتسم على كلامها:- انتي حفيدتي لاني الاخت التوأم لجدتك اي انني متأكدة انها عجوز الان هذا إن لم تكن قد ماتت اصلا ولو كنتي ابنتها لكنتي عجوز مثلها لكني اراك شابة و تحميلين القلادة فهذا يعني انكي حفيدتها ولستِ ابنتها.
" اكره تلكَ الذكرى لا اريد ان اتذكر موت جدتي لا اريد ان اسمع بها .. ذكرها يؤرقني ويقتلني " تغمض لارا عينها بهدوء ثم تقول بانزعاج:- اسرعي بالكلام.
إيمي التي ترسم على وجهها ابتسامة خبيثة:- هل تعرفين ماهي اللعنة؟
لارا بملل:- لا.
إيمي بصوت هادئ وكانها تستلذ بنطق الكلماتك:- هي ان تعيشي وحيدة وتفقدي كل عائلتك الواحد تلو الاخر، وها انا امامكِ حبستُ هنا وحدي دون اي شخص معي وبقيت وحيدة .. سبب اللعنه يا عزيزتي قلادتك ولكن عندما تدركين ذلك سوف تكونين قد تاخرتي كثيراً.
لارا بانزعاج:- وماذا بعد هل لا اسرعتي.؟!
لا تعير إيمي لارا اي اهتمام وتكمل بصوت يشبه حفيف الافعى وهي تقول:- إن من يرتدي القلادة يرتبط معها مصيرة فأن ارتداها اي شخص اخر سوف يموت مباشراً حاملها الاصلي .. وهذا الامر لا يعلمهُ احد الا القليل ولا اتوقع ان جدتكِ الحنونة تعلم بهذا الامر (تتبع كلماتها بضحكة مجنونة)
لارا بانفعال يخفي بركاناً من الغضب:- اسرعي فأنا لن اقضي حياتي اكلم شبح سخيف عن ماضيه الأسخف.
تخفض إيمي رأسها بحزن وهي تقول :- حسننا (ثم ترفع رأسها نحو لارا وتصرخ بجنون) انا كنت اجمل النساء في الجزيرة .. وكنت ابنة سيد الجزيرة ..(ثم تعود الى صوتها الطفولي الممزوج بالحزن) وفي احد الايام تعرفت على شخص ما واحببتهُ كثيراً حتى صار كل حياتي ولم تمضي ثلاث اشهر من زواجي به حتى اصيب بمرض قيل انهُ سوف يموت بعد ايام .. وانا التي كنتُ مستعدة ان أضحي بحياتي من اجله.
لارا وقد بدأ الملل يزداد لديها اخذت تجول بنظرها في انحاء الغرفة تاركةً إيمي تروي قصتها الحزينة رفعت إيمي صوتها من جديد بعد ان وقفت وهي تحرك يديها بانفعال:- حينها جن جنوني وبدات ابحث عن دواء (ثم خفضت صوتها ثانيةً وخفضت رأسها بحزن) ولكن لا دواء فقد كان المرض نادر .. بدأت اقرأ وابحث عن علاج ليل نهار ... ليل نهار.. حينها سمعت عن اللفافة قيل انه من يفتحها يعطى قلادة (ثم اشارت بيدها نحو قلادة لارا) وهي تعطية القوة و القدرة على ان يعطي طاقة الحياة لدية لمن يريد ولكن (ثم صمتت قليلاً لتكمل) ما لم اعرفه هو ان القلادة تعمل مرة واحدة فقط.. لإنقاذ شخص واحد فقط لا أكثر وبعدها ان حاولت انقاذ شخص اخر سوف تموت حاملة القلادة فأعطيت الاولى لزوجي والثانية لاختي التوأم (ثم هتفت بحقد) جدتك.. التي كانت ستموت لولا مساعدتي وبهذا متِ انا.
لارا التي اخذت نفساً عميقا وهي تشعر بالغضب من كلام إيمي السخيف ردت عليها وهل تفكر بطريقة لأخذ اللفافة دون لمسها نطقت باستهزاء:- لم يجبركِ احد على ان تعطي حياتك لأختك التوأم لقد متِ بإرادتك ايتها الحمقاء.
إيمي و الدموع تنزل من عينيها بسرعة تقول بحقد:- انا الحمقاء هذا صحيح لان قلبي كان ابيض وما كنت لأحتمل نظرات الناس تجاهي وهم يظنون اني قادرة على مساعدتها... ثم يظنون أني تركتها للمرض يفتك بها .... انا الحمقاء ليتني لم اساعدها تلكَ الخائنة.
التفتت لارا نحوها قائله:- انا لا افهم هل تحبين اختكِ ام تكرهيها؟!
أكملت إيمي حديثها كأنها تتجاهل ما قالته لارا:- بعدها فوجئت بشيء لم اعرفه وهو ان من يفتح اللفافة اول مرة يبقى طيفهُ سجين هذا القصر بعد ان يموت .. (ثم نظرت اليها وهي تقول بعيون دامعه) هل تعلمين ماذا حصل بعد 4 اشهر من موتي؟! تزوج زوجي بأختي التوأم .. (ثم تكلمت بحقد والشر يملأ وجهها) ومنذ ذلك الوقت وقد وعدتُ نفسي بأن اقتل كل رجل يقترب من القصر ويحاول سرقه هذه اللفافة مع علمي ان لا قيمةَ لها ولا اعلم لماذا يريدون لفافة مثلها.!
لارا وهي لم تصدق كلمة مما قالتهُ تلك الروح قالت بملل:- وما علاقتي أنا؟
غضبت إيمي من طريقتها بالكلام وبدات تطير بالغرفة بجنون وهي تصرخ:- ما علاقتك؟! إن اختي اخذت القلادة واعطتها لكِ انها جدتك التي خانتني وتزوجت زوجي بعد وفاتي .. وانا كنتُ اظنها تحبني ولكنها لم تعرف أن القلادة فائدتها اقل بكثير من ضررها وانها مجرد لعنه تصيب حاملها مدى الحياة.
لارا التي ابتسمت وهي تنظر الى اللفافة وتنتظر الفرصة لأخذها قالت بصوت مرح:- لا تغضبي قد تكون فعلت ذلك حتى تخلد تضحيتك اما زوجك فقد يكون وجد اختك أكثر الناس شبهاً بكِ فتزوجها حتى يتذكركِ.
إيمي تصرخ:- كذب ..كذب ..أنتِ تستهزئين بي .. سوف ترين ماذا يمكن لشبح فتاة مثلي ان يفعل .
ثم ارتفعت بالهواء وتحول لون شعرها الى الابيض وعيناها الى الاحمر وتوسعت عيناها ثم تغيرت ملامحها وكانها وحش استيقظ تواً من اعماق الظلام .
ارتعبت لارا مما رات فأسرعت واخذت اللفافة وبدأت بالجري نحو الخارج كانت إيمي تلاحقها وهي تطير وتضحك بجنون قائلةً:- قد لا استطيع لمسكِ ولكني استطيع لمس الاشياء من حولكِ سوف تموتين هنا معي..
لارا مازالت تجري دون ان تلتفت لها .. ترفع إيمي يدها بخفة ثم تطلق منها طاقة على شكل شعاع اسود امام لارا مما يسبب تكسر الارض ..
لارا التي تواصل الجري تسرع أكثر وتقفز الى ان تجد احد الغرف فتسرع وتختبئ وراء احد اثاث الغرفة القديمة تدخل إيمي بعدها وتجول بنظرها .. ثم تبدأ بالصراخ:- انا اعرف انكِ هنا .. هيا اخرجي او اسمعي ما سأقولة دون ان تخرجي ..
" يا إلهي انها أكثر شبح ثرثار رايته في حياتي "
إيمي التي تكمل كلامها بينما لارا تحبس انفاسها ودقات قلبها المتسارعة:- كل من حمل القلادة مات مبكراً لأنة يعطي حياتهُ لغيرة فيموت ...
ثم تشعر بمكان لارا التي احست بقتراب الخطر منها فتلتفت الى اي مكان لتأوي اليه فلا تجد إلا النافذة " إن بقيت في مكاني ساموت وإن قفزت قد انزل على صخور فأموت ايضا او قد اسقط على ارض خضراء او ماء فأنجو" ثم اغمضت عينيها وركضت نحو النافذه امامها بكل سرعتها وإيمي تلاحقها حتى قفزت من النافذة قبل اخر لحظة من لمس قوى إيمي لها ..
تكسرت النافذة الى اشلاء اختفى كل شيء .. القصر ..و إيمي .. وكأن مهمتهما انتهت بعد ان سرقت اللفافة ... وعم الهدوء المكان ..

[img3]http://x-apple-ql-id://284C1AFA-8D92-4A64-9DF2-3A8B9A79B498/x-apple-ql-magic/45E4F0D3-9EA8-46F6-8127-2B9116510C96.gif[/img3]
( قبل مرور خمس سنوات )
تساقطت الاوراق بكثافة كان الجو يميل الى البرودة وها هم أطفال جزيرتي يلعبون هنا وهناك.
انا فتاة تربيت في ظل عائلة تتكون من أم و اب واخ كان يصغرني بسنة واحدة فهو في 17 من العمر.
حلمي هو ان اكون صاحبة مكانة في الجزيرة التي اعيش فيها والدي زعيم جزيرتنا و أمي حنونة علينا كثيراً اما اخي فأنا وهو دائماً نتشاجر على أتفة الامور ولا احب ان اختلط معهُ فأنا اكرة تصرفاته التي يحاول ان يقلد الكبار بها ومع هذا يبقى اخي.
يعلم الجميع اني الفتاة التي يتأمل فيها أبي ان تقود الجزيرة من بعدهِ بنجاح وحتى ذلك الوقت قرر والداي ان يرسلاني الى دوله مجاورة على ما أظن دولة الأمواج للدراسة المتميزة التي تعطي كافة العلوم وهي لا تقبل الا المتميزين مثلي ... حسناً يبدو اني ابالغ في الغرور هذه الايام .



ان شاء الله تعجبكم الروايه وبانتظار الردود

leenya 09-02-2013 05:47 PM

آسفه عالصور بنزلها الحين

leenya 09-02-2013 05:49 PM

[sor1]http://x-apple-ql-id://706CDD59-156E-4302-9EF7-736C801C6774/x-apple-ql-magic/F5D14E92-1E70-458A-A320-1ED01BF74813.jpg[/sor1]



[sor1]http://x-apple-ql-id://1D7E4DBB-8CE7-4BEA-B243-81FAB873CFC1/x-apple-ql-magic/3DE553B4-0650-4817-94B8-D9F969323325.jpg[/sor1]


وباقي الشخصيات ان شاء الله بنزل الصور

يمامة الجبوري 09-02-2013 07:21 PM

ان الرواية جميلة وعتبريني من المتابعين لا تتخري با البارت الجاي

leenya 09-03-2013 12:49 PM

طيب هذي هي الصور


http://x-apple-ql-id://C9F37579-44C2...B8F61712BA.jpg


http://x-apple-ql-id://76017E04-2659...6218C8206B.jpg

leenya 09-03-2013 12:52 PM

الفصل الثاني
(احداث من الماضي تكشف ستار الحاضر)
تفتحت عيناها على العشب الاخضر .. احست بألم شديد يجتاح جسدها وكأنها مصابه بكسور في عظامها .. نهضت ببطء ثم جلست على العشب و شعورها بالإرهاق لا يفارقها " حمداً لله لم امت ولكن ( امسكت كتفها الذي سقطت عليه) اشعر بالألم " اخرجت هاتفها الجوال من حقيبتها الصغيره و المربوطة حول خصرها بصعوبة وهي تحس بالالم ثم اتصلت بوسام.
وسام بصوته الهادئ: الو ..
ردت لارا بصوت متقطع و منخفض نسبياً: سيدي ... هل ... هل تستطيع ان ترسل احد لأخذي ... الى ... الى المشفى لاني احتاج المساعدة.
وسام بقلق: حسناً ابقي الاتصال مفتوحاً وسوف احدد مكانكِ..
تركت لارا الجوال على العشب و استلقت على الارض بتعب وهي تنظر الى زرقة السماء لتبادرها ذكريات حدثت منذ زمن .....

( قبل ثلاث سنوات )
ذهبتُ للدراسة لم تمر سوى سنتين حتى عدتُ مرة اخرى الى جزيرتي ( جزيرة القمر) و انا احمل أعلى الشهادات للمتفوقين ... لم ينل تلك الشهادة إلا القليل من الطلبة الذين كانوا معي ولكن للأسف عندما وصلتُ الى جزيرتي ... حدثت المفاجئه ....
لقد مات والداي جراء احتراق المنزل ولكن لم يُعرف سبب الاحتراق وبما أن اخي هو الوريث الشرعي بعد ابي فقد تولى المسؤوليات بمساعدة عمي وذلك لان عمر اخي 19 عاماً آن ذاك وهذا لا يجوز ... حيث ان عمر قائد الجزيرة يجب ان يكون 20 عام على الاقل والذي هو عمري وقتها.
كانت صدمة كبيرة علي لم اُشفى من اثرها الا بعد مضي ثلاث اشهر تقريباً وانا كما اخبرني والدي الوريثه الشرعيه من بعده لاني الاكبر و الاكثر حكمة و ذكاء من اخي .... ولكن عندما طالبتُ بحقي في القيادة رفض اخي الذي كان كالدمية في يد عمي بحجة ان لا يجوز لفتاه ان تقود رجال الجزيرة وهذا عار عليهم.
و أكمل عمي قائلاً بأني املك الذكاء و الجمال وبأنني سوف اكون زوجةً لإبنه سامر الذي لا أطيق ان ارى وجههُ فهو يشبه والدة كثيراً بالطباع على الرغم من ان شكله يشبه والدته ... وانا اكرههُ .!
اثار هذا الامر غضبي وطالبتُ بحقي ولكن لا احد استمع لي ولم يوافق احد على ان اكون القائدة و من هنا بدأت قصتي .....
فما حدث ادى الى ثورة غضب داخلي و كيف لا ؟! وحلمي الثمين سرق مني و خابت أمال والدي بي ... لقد مس هذا الامر كبريائي واثار عنادي احسست وقتها ان كل تعبي ودراستي ضاع هباءً منثورا ...
بعد ذلك لم يبقى لي احد سوى جدتي العجوز اليزابيل التي كانت ملاذي الوحيد ومضت ايام تتلو ايام ... وانا ازدادُ بؤساً على مستقبلي الذي ضاع مني و حلمي الذي تبخر امامي حتى جاء اليوم الذي دعتني فيه جدتي الى حجرتها ...
اخرجت صندوقاً قديما وهي تقول :خذي هذا ( ومدت الي الصندوق ) انهُ إرث عائلتنا وهو غالي الثمن يا عزيزتي ... لا تبيعيه ابداً لانه سوف ينفعك ذات يوم ... حتى تنقذي بها شخصاً لا يستطيع المال انقاذه... كما انها الوحيدة في هذا العالم.
لم افهم ما قالته فوالداي لم يخبراني أي شيء عن الصندوق؟! ولكن اوصتني ان اكون قوية لان ما في داخله إما يسبب هلاك صاحبها او نجاتهُ وتعطيه أكثر من ما يتمناه اذا نجا.
فتحت الصندوق لأرى ما في داخله فوجدتُ القلادة ... كانت حلقة دائرية الشكل بلون احمر قاتم كالدم و تتوسطها ألماسه على طول الحلقة حمراء جميله بالاضافه الى سلسلتها الفضيه. اخفيتُها عندي وحرصت عليها كثيراً.
وبعد مضي شهر على ذلك اخبرتني جدتي بأن عمي هو من احرق منزلنا وقتل والدي حتى يصل الى السلطة عن طريق استغلال اخي لؤي ...
وقالت ايضاً انها سوف تحاول تهديدهُ بهذه المعلومات الخطيرة حتى تعيد السلطة إلي ... وفي اليوم التالي ماتت جدتي .!
كانت اسوء ايام تمر علي علمت حينها ان عمي هو الذي قتلها ولكن كيف؟ هل يقتل والدته فقط من اجل المال و السلطة ؟! انا لا اصدق..!
جدتي التي كانت تبعد مطامع عمي بأن اكون زوجتةً لابنه ... ذهبت الى الابد... بعد ان امضيتُ ثلاث ايام في مراسيم العزاء اتى عمي و أدار معي هذا الحديث...
كارلوس (عم لارا) : مرحباً لارا كيف حالك؟ تبدين بحاله سيئه.!
نظرتُ اليه باحتقار ثم ابتسمتُ ابتسامه خفيفه ولم اتكلم فأنا اعلم ان امثالهُ لا يهمهُ غير نفسه.
ولكنهُ أكمل قائلاً: لا داعي للحزن لان الموت هو نهاية كل حي... وتلك الجدة كانت عجوزاً كبيره والموت هو امرٌ متوقع لها بعد ان عاشت حياتها كاملهً.
حينها تملكني غضب شديد اردتُ ان اقتله وماذا عساني افعل امام قاتل جدتي و امي وابي لم املك سوى الصمت بوجه عابس يحترق غيضاً و انا مدركة انه من يتكلم بهذه الطريقة عن والدته ... سيستطيع قتلها بسهوله.
ضحك ببشاعة ثم ابتعد ... حينها ادركتُ بأنه سوف يجبرني على الزواج بأبنه ... بعد مضي خمسةِ ايام حزمتُ أمتعتي و ارتديتُ القلادة و اخذت المال الذي اعطتني ياهُ جدتي قبل وفاتها و كأنها تعلم اني سأحتاج اليه.
ثم هربتُ خارج القريه في ليل حالك السواد...

( في مكتب شركة وسام الحكوميه)
كان منشغل بتوقيع وقراءه بعض الاوراق التي امامهُ على المكتب الواسع طُرق الباب بهدوء ... ثم دخلت إيميلي و على وجهها ابتسامه ماكرة نظر اليها وسام بنوع من التساؤل ثم أشار اليها ان تجلس.
وسام وهو يعود للنظر في أوراقة : ماذا هناك يا إيميلي؟

إيميلي التي لا تبعد نظراتها عنه تقول بهدوء: سيدي لقد وجدت معلومات مهمة حول عميلتكَ المتميزة تلك ( ثم اكملت باشمئزاز) لارا.
استغرب وسام من كلامها ثم نظر اليها قائلاً: مابها لارا؟
إيميلي التي لم تنفك تشعر بالغيرة منها وتظن في داخلها ان وسام يكن لها مشاعر بسبب تعاملهِ معها ترد بنوع من الحقد: لقد سمعت اخبار عنها و اريد التأكد ... لذلك من فضلك سيدي وسام ارجو أن توافق ان اسألها بضعة اسئلة امامك هنا.
وسام وقد شعر بالفضول: لا بأس... ولكن لماذا لم تسأليها في مكانٍ أخر.؟
إيميلي بانزعاج: انتَ تعلم انها لا تكلم احد هنا وهي متكبره جداً ...
وسام بتفكير: لا اظن أن التكبر هو سببها ...( ثم يبتسم) ولكن لا بأس.
إيميلي التي شردت وهي تنظر اليه: هذا من لطفكَ سيدي.

( بعد مضي اربعة ايام)
خرجت لارا من المشفى وقد استعادت عافيتها وعادت الى عملها وسرعان ما وصلتها مهمة اخرى ...
اتجهت الى مكتب رئيس الشركة فهي الوحيدة التي تأخذ اوامرها منه مباشراً لسريتها وهذا كان من اهم العوامل الذي سبب غيرة إيميلي نحوها.
طرقت الباب ببرودها المعتاد ثم دخلت بعد ان أذن لها وسام مشت بخطوات قليلة وقد لاحظت تلك الفتاة الواقفة امامها وراء المكتب والى جانب وسام ... ولكنها لم تهتم بها نظرت نحو وسام وهي تقول برسمية: سيدي ما هي مهمتي هذه المره؟
يرد وسام بصوته الهادئ: قبل ذلك اريد ان اُعرفكِ بإحدى الموظفات المهمات عندي في الشركة انها الانسة إيميلي... وهي تريد ان تطرح عليكِ بضعة أسائله .
لارا ببرود وهي توجه نظراتها الحادة تجاهها: تفضلي انا اسمعك.
إيميلي بابتسامه خبيثة تظهر على وجهها: انسة لارا ما هو هدفك؟
سادت لحظات من الصمت المكان ثم ردت لارا: لماذا هذا السؤال؟! اتوقع انه خاص بي ولستُ مجبوره على الإجابة عليه.
وسام بجديه: يجب ان تجيبي حالاً بصدق .. لان هناك اشاعات حولك في هذا الموضوع.
لارا وهي تبتسم بثقة: انا لا اكذب ابداً سيدي.. إن هدفي هو الانتقام.
إيميلي التي ترسم ابتسامه ماكرة على وجهها تقول: مِن مَن؟
لارا لا تهتم بها كثيراً ترد ببرود: من شخص لا تعرفيه يا عزيزتي.
وسام وقد نفذ صبرهُ قليلاً: لارا لا داعي للف او الدوران... اجيبي عن السؤال بدقه.
تغلق لارا عينيها وهي تخفض راسها بثقة قائلاً بابتسامه غامضه على شفتيها: من شخص اسمهُ كارلوس.
يظهر الارتباك على وجهه إيميلي وتقول بسرعة مع قليل من الانفعال: ولكن وصلتني اخبار تقول بأنكِ تريدين قتل الحاكم وتدبرين لذلك...
مرت لحظات صمت طويله لارا التي زادت ابتسامتها وهي تنظر نحو إيميلي بهدوء " هذا صحيح فالحاكم ايضاً يستحق القتل ولن اتردد ابداً في قتله اذا أتتني الفرصة" ثم تمزق الصمت بضحكة عالية وهي تقول: ولماذا افعل ذلك؟
ترد إيميلي بسرعة وقليل من الارتباك: لانهُ قتل صديقتكِ ... كارلا...
عاد الصمت من جديد ليسيطر على الغرفة ولكن هذه المرة اختفت ابتسامه لارا وهي تردد في نفسها " كارلا ... كارلا .." ثم تخفض رأسها بحزن وهي تتمنى لو لم تذكر إيميلي ذلك الاسم الذي لطالما اشتاقت اليه في وحشة دروبها السوداء و مهماتها التي تكاد تهلكها في كل مرة.
يقطع هذا الصمت صوت وسام الهادئ قائلاً بعد ان شعر بالارتياح: هذا يكفي الان.. حسناً يا لارا .. انتِ تعلمين بالتأكيد اني من حراس الحاكم ونائبة الاول ولولا مكانتكِ وتفوقكِ الملحوظ في العمل لما وصلتي الان الى مكتبي.
نظرت اليه بحده وعبوس مسيطر على ملامحها وسرعان ما فاجئها وسام بابتسامه هادئه وهو يكمل كلامهُ: حسناً مهمتكِ هي قطعه اثريه في احد كهوف الجبال الشاهقه .. احضريها إلي (ثم اعطاها سجلاً كان موضوعاً امامه على المكتب) هنا كل المعلومات التي تحتاجيها.
إيميلي التي لاحظت ابتسامة وسام نحو لارا شعرت بنيران الغيرة تلتهمها تمنت لو تذهب لارا الى المهمة ولا تعود بعدها ابداً.
خرجت لارا من مكتب وسام واغلقت الباب بهدوء ... التمعت عيناها بالدموع و كأنها ارادت ان تبكي ... ولكنها قد فطمت نفسها عن الدموع من زمن ... كانت تريد ان تثبت للعالم انها قادرة على ان تعتني بنفسها وحدها ...ذلك الانتقام الذي تريدهُ يوجد خلفهُ اسباب كثيرة.

يمامة الجبوري 09-03-2013 01:21 PM

جميل جدآ ارجو ان تواصلي هاد البداع

leenya 09-03-2013 01:25 PM

شكراً لك يمامة الجبوري

و البارت راح انزل كل يومين بارت

صفاء الروايات 09-03-2013 01:27 PM

الرواية رائعة و لكن نسبتيها اليكي و هذا خطا كان يجب عليكي ان تقومي بكتابة منقول و الكاتبة الاصلية هي احلام قاتلة

leenya 09-03-2013 02:33 PM

نسييييت😅

المهم آسفه مررره لأني من الحماس ابي انقل الروايه لانها أعجبتني ونسيت

leenya 09-03-2013 02:35 PM

المهم بالباري الجاي راح أحط اسم أحلام قاتله في الروايه وآسفه لأني ما كتبت اسمها

صفاء الروايات 09-03-2013 02:46 PM

ليس مشكلة لكن ظننت انكي نسبتيها اليكي عمدا
لاباس ان بعد الظن اثم:kesha::coolcool::baaad::okiko:

leenya 09-03-2013 02:57 PM

مشكورة حبيبتي

Lu-chan 09-20-2013 10:03 AM

نزلي باقي البارتات بسرعة بليييييييز

شيشيكو 03-08-2015 12:25 AM

فصليين فققط !!

أسسفة للارشييف عزيزتي
أفكاررك جميلة وعنددك موهبة جيدة ولكن تحتاج لصقل مع الايام
ي فتاة ستصيرين أفضل من الان
تابعي التقددم
وأعذرني

واتمنى أن تتابعي الشرووط هنا


الساعة الآن 03:06 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011