[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/1WcqK.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url(' http://im40.gulfup.com/LMRVY.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



مرحبا جميعاً .. في الواقع كنت مترددة في الدخول

الي المسابقه ولا سيما اني لا استطيع كتابة سوي

روايات فقط .. ولكن بعد التفكير وجدت

انني استحق شرف المحاولة .. لذا

ساطرح عليكم قصتي .. الفكرة من تأليفي

وكل شئ من تأليفي صدقاً القصة حزينة نوعا

ما .. اتمني ان تنال اعجابكم حقاً

وتعتبر هذه محاولتي الاولي في كتابة

قصه قصيرة .. حاولت اختصار الاحداث

وحاولت بقدر الامكان تجنب المحادثات

فالقصه يجب الا تكون بها محادثات

كثيرا علي حد علمي.. اتمني ان افلح

وهذا هو غلاف القصة



كفاني الان ثرثرة معكم بعد قليل القصة



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/BtNVZ.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/1WcqK.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url(' http://im40.gulfup.com/LMRVY.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




شهقت شهقة قوية وانا اري جسده يهبط تدريجا والدماء تسيل منه .. احتقن الدم في وجهي وتحجرت الدموع في مجري عيني .. والشئ الوحيد الذي ساندني اثناء ذلك الامر هو صدمتي بما حدث .. كل ذلك وانا اري زوجي الذي طالما كانت حياتنا مثالية في قلبه بالظبط رصاصة قاتله وعلي شفتيه ابتسامة هادئة لم اصدق الامر انا ايضا اعتقد انها مجرد مزحه ههه نعم انه يمزح لطالما أحبَّ المزاح كثيرا شعرت بشئ يمسك يدي ويدخل رأسه في كفّي انه ابني هل تصدقون ؟ انه مازال في الخامسة من عمره بعد ! نعم لا بد انني احلم .. اغمضت عيني بألم وفتحتها ولم يتغير شئ عدا شئ واحد فقط .. ان عين زوجي لم تكن مفتوحة كما كانت مسبقا بل كانت مغمضة اما انا فلم اشعر الا بالظلام في كل مكان .
(( لقد مرّ شهرين .. يجب ان تخرجي من حالتك ))
كان هذا صوت امي .. بربك امي انه لم يمت لماذا تقولين ذلك عليه ؟ لا لا .. انه لم يمت .. ان عزيزي موجود وسيطل من الغرفة بابتسامته العذبة
(( ارجوكِ حبيبتي لكل شخص نهاية ونهاية زوجك اتت وهذا قضاء الله ))
صرخت بشدة (( لما تقولين ذلك امي ؟ انه لم يمت .. لم يمت يجب ان تعلمي ذلك ))
لا تستطيعون تخيل الامر حتي حينما يرحل ويتركك اكثر شخص ظننت انه لن يرحل كنت اشعر بالالم الشديد كلما حاولت تذكره لم اتصور اني كلما اتذكره سأتألم هكذا .. دخلت ذات الرداء الاسود أخت زوجي .. بينما لم يكن في وجهها اي تعابير كانت تعابيرها جامدة جلست علي طرف السرير الخاص بي وامسكت يدي وهي تبكي وكانت قد اخبرتني انه يحبني .. علي كأنه قد مات منذ زمن ما بال الجميع ؟ههههه حتي تلك تهذي .. لما الجميع يتمني موته هكذا ؟ انه لم يمت نعم لم يمت عزيزي لم يمت بعد
قلت بجمود (( اريد الذهاب الي قبره ))
لأول مرة اعترف لنفسي بأن عزيزي قد مات لم يأخذ الوقت طويلا حتي ذهبنا وسرعان ما وصلنا الي هذا المكان المؤلم الذي دائما نفقد فيه من نحب وحتي من نكره وصلت الي قبره كان مليئ بالورود ركعت علي قدمي بضياع بدأت ابكي .. وسرعان ما تحول هذا البكاء الي نياح .. بعدها اخذت ابعد الورد من قبره بانهيار
قلت بصراخ (( اخرجوه .. انه لم يمت .. اخرجوه من هنا ))
امسكت امي ذارعي وهي تبكي لما تبكي ؟ هاا ؟ لما تبكي امي ؟ انه لم يحدث .. انه لم يمت كيف يقولون ذلك ؟ ولما يبكون ؟ لما الجميع مستعجل علي موته هكذا
(( كفي كفي .. لقد مات ))
قالها شخص وهو يصرخ .. انه اخ زوجي انه الاخر كان يحبه لم اهتم لهم .. بل اخذت ابعد الورد بسرعة من علي قبر عزيزي .. انه سيخرج .. نعم سيخرج بالطبع .. مستحيل ان يتركني وحدي .. لقد وعدني هههههه نعم لقد وعدني انه لن يذهب امسكتني اخته من ذرعي ذراعي وهي تبكي
(( ارجوكِ ))
صرخت بشدة عليهم (( لما الجميع يعتقد انه مات ؟ زوجي بخير .. سيخرج الان .. نعم سيخرج رغماً عنكم ))
كنت تماما بالظبط كالسماء السوداء التي لا يوجد بها لا نجوم ولا قمر .. او كالسماء الملبدة بالغيوم وتمطر بغزاره .. او كالوردة الذابله والتي تحتاج لماء لينعشها ... بطريقة ما لا اعرفها .. وصلت الي غرفتي وكما هي العادة من شهرين .. لم اخرج منها .
بدأت استرجع شريط ذكرياتنا معا .. ضحكاته وبسماته لي .. مزاحه الذي يتفسزني .. اخر كلمة قالها لي .. واخر لمسة .. واخر نظرة نظرة لي .. بدأت استرجع كل ذلك .. بدأت استرجع كم اننا جاهدنا حتي نحقق ما نحلم به .. و اخر نظرة له والتي باتت كأنه لن يعود .. و لمسته لـ يدي التي لم يردّ تركها مطلقا .. و .. مزاحة الذي كان يصيبني بالانهيار العصبي .. و .. شجارنا بحرب الوسائد بينما كان يشاركنا ابننا فيها ... بدأت استرجع كل شئ .. واسترجعت اخر جملة قالها لي قبل خروجه الذي لا عودة له " اقسم برب السموات انكِ انتِ الوحيدة التي سكنت قلبي يا عزيزتي .. انا احبك كثيرا " كل ذلك بدأت استرجعه وانا اشعر بشئ مالح علي وجهي لمست وجهي بيدي حتي وجدت دموعي .. لما كلما تذكرنا اشياء نحن نحبها ورحلت نجد انفسنا نبكي ؟ طُرق باب غرفتي فحثيت الموجود في الخارج بالدخول بصوتي المنبوح .
وما كان الا اخي الذي اخبرني ان ابني يريد ان يراني ما بال تلك النظرة الحزينة في وجه اخي ؟ لما قد يفعل ذلك ؟ لم يحدث شئ يذكر اصلا يبدوا انه صدق ان زوجي مات هههه دخل ابني الصغير وهو يبكي وركض لـ يقفز بين احضاني فاحتضنته بقوة .. يا الهي انه يمتلك نفس رائحة زوجي .. بدأت ابكي لا ارادياً علي ما يحدث
(( هل .. ابي .. انتقل .. الي .. السماء .. لن نراه مجددا ))
قالها ابني بانفاس متقطعه و بكاء حارق ابعدته بسرعة
صرخت فيه (( والدك لم يمت .. سيعود ))
ارتجف ابني بين يدي بينما حاول اخي ان يأخذه مني فصرخت عليه (( اترك ابني ))
فتركه بسرعة لم يهدأ ابني بل زاد خوفه واعتقد ان السبب هو انا .. انظروا ما يحدث .. زوجي يهرطوقون ويقولون انه مات .. وابني خائف ويرتجف مني ..
(( لقد مات ))
قالها ابني بشفتين مرتجفتين حينما سمعني وانا اقول ان والدك لم يمت لم اتمالك نفسي فصفعت ابني لدرجة انه كاد يقع من السرير لولا امسكه اخي ليصرخ ابني بألم
قلت بغضب (( لا تعد هذه الكلمة مجددا والدك لم يمت ))
لم يكف ابني عن البكاء ليصرخ اخي في وجهي (( هل انتِ حمقاء ؟ انظري ما فعلته ))
فاخذه وخرج .
اخذت هاتفي بلهفة وضغطت علي عدة ارقام .. حاولت الاتصال بزوجي لكن لقد هاتفه مغلق .. منذ شهرين لم يفتح هاتفه كل يوم اتصل به ولكن لا يفتح هاتفه انا فعلا قلقة عليه .. لا بأس ربما يكون مشغول .. هههه نعم مشغول .. بربك يا فتاة منذ شهرين وهو لم يتصل ورئيتِ جثته والدماء تسيل منها.. ورئيتِ حينما شيعوا جنازته كيف لم يمت ؟ لقد مات ؟؟ لقد انتهت حياته الي الابد .. لن ترينه مجددا .. ولن تري طيف ابتسامته يلوح لكِ فيها من بعيد تركت الهاتف بعدها تدريجياً حتي وقت علي الارض كنت مصدومة لا افعل اي حركة .. ادركت الان انه مات .
(( الم تنسينه بعد ؟ ))
كان هذا صوت اخي الحنون بعد مرور اربع سنوات علي موت زوجي في كل يوم يزداد شوقي له وبكائي .. لم انم الا ومعي قميصه وابكي عليه بشدة بينما ابعدوا ابني عني طوال تلك المدة
قلت بضياع (( اريد ابني ))
كنت كل يوم اقول تلك الجملة .. انهم لا يريدون ان يعطوني ابني .. انهم يريدون سرقته .. يريدونني ان افقده مثلما فقدت زوجي
اخي وهو يصرخ في وجهي (( تريدينه حتي تخرجي في غضبك وتضربينه مجددا ؟ اقسم انك مجنونة انه اخر ما تركه زوجك ولا نريد ان نضيعه بسبب طيشك ))
صرخت برجاء (( ارجوكم اريد ابني .. لا اريد ان افقد الاثنين معاً ))
اكملت بتوسل (( ارجوك ))
(( أ .. امي ))
هل هذا صوت ابني ؟ اووه عزيزي كم اشتقت اليك نظرت اليه لقد كبر كثيرا مرت اربع سنوات ولم اراه اصبح في التاسعة الان .. لقد شارف ان يكون شابا وملامحه لقد اصبح يشبه ابيه ركضت اليه بشوق وركعت علي قدمي وضممته الي صدري بقوه وهو اخذ يبكي وانا ايضا اخذت ابكي معه
(( ارجوكِ امي لا تتركيني مثل والدي ))
قلت بألم (( لا بأس عزيزي اعدك اني لن اتركك ))
وما زاد هذا الا من حدة بكائي فكانت تلك الكلمة كلمة زوجي حينما وعدني كثيرا بان يظل بجواري الي الابد وها هو رحل الي الابد ولن اراه مجددا ابتعدت عن ابني ومسحت دموعه بحنان واعدته مجددا الي احضاني وبعدها اتي اخي ليأخذه لولا اني تمسكت فيه بشده ولم اشأ تركه تماما كالشخص الذي يتمسك بالحياة لاجل هدف معين
(( اترك ابني لن تأخذه ))
(( اختي ارجوكِ انا قلق عليه ))
قاطعت اخي بغضب (( تريدون سرقته مني .. لن افقده مجددا ولن اعطيكم اياه ))
وبعدها نهضت من علي الارض وامسكت يد ابني ودخلت به الي منزلي ولا اعرف ان كان اخي قد رحل ام لا .
مرت تلك الايام علي ألم شديد عليّ واثناء نومي قميص زوجي بجواري بينما نائمة واحتضن ابني .. خلال تلك الشهور التي مضت لا اترك ابني الي اي منطقه اذهب اليها واهلي يأتون لي كل يوم شعرت حينها اني جسد بلا روح او مجرد فتاة مجنونة الامر فعلا صعب لم اكن اخرج من غرفتي الا نادراً ربما مرة في الشهر من الحمام الي السرير لا اتحرك وابني يأتي لي بالطعام يحاول ان يجعلني انسي لكن للاسف لم يستطع .
استيقظت في الليل لا ادري لما فقط استيقظت ابعدت ابني عني وذهبت الي مكتب زوجي لقد اشتقت اليه بالفعل فتحت الباب واقتربت من المكتب وجلست عليه بألم بينما بدأت ابكي بحزن وضعت يدي علي المكتب وتحول هذا البكاء الصامت الي شهقات ونياح وجدت ورقة ما امسكتها وبدأت اقرأها " لا احد يستطيع ان يبتعد عن من يحب الا إن كان مجبراً .. لذا انا تركتكِ مجبراً حبيبتي فاتمني ان تحافظي علي ثباتكِ كما كنتِ تفعلين دائما في المواقف الصعبة .. وحافظي علي ابننا فهو ليس له غيرك في الدنيا .. احبك >> زوجك " طبقت الورقة علي يدي بقوة وبدأت دموعي تنهر علي وجنتاي بقوة شعرت بيد تربت علي ظهري القيت نظرة بعيون دامعة لاجده ابني والدموع في عينيه ابتسمت بحزن واحتضنته بحنان
تمتمت (( لا بأس .. لا بأس )) .
في تلك اللحظة لم يكن لي سوي خيار واحد وهو ان ادوس علي قلبي وارميه في اكبر قمة جبل جليد وان انسي كل شئ وأبد حياة جديدة مع ابني العزيز .. اخر هدية تركها لي زوجي حينها فقد تيقنت انه يستحيل ان انسي بل سوف اتناسي فقط .. فمهما حاولنا نسيان جراحنا لن نستطيع .. فخفت ان افقد ابني مجددا في هذا اللحظة .. يكفي اني فقدته اربع سنين فلا اريد ذلك مجددا .. لذا قررت ان احافظ عليه وأحميه فانا لن استطيع العيش دون ويكفي اني فقدت زوجي ولن يعود ولن افقد ابني مجددا .



كما رئيتم .. لم تستطع تجاوز زوجته المحنة حتي بعد مرور سنين ،، بل مازلت
متأكده ومتيقنه انه حتي الان لم يمت
ولكن بفضل ابنها الوحيد ،، قررت الوقوف من جديد
وقررت ان تدوس علي قلبها ،، وقررت ان تفعل اصعب خيار بالنسبة لها
وهو ان تنسي او بالاحري ... تتناسي
فهي علمت إن فقدت اخر امل لها وهو ابنها الوحيد انها لن تستطيع استراجعه
فيكفي انه فقدته اربع سنواتٍ معاً .. وعلمت ايضا أن
" في هذا العالم الأشياء التي فقدناها .. لن نستطيع استردادها مهما كافحنا بشدة"
وهذا ما يجب ان نفعله جميعا

يجب علينا حينما يرحل من نحبهم
وحينما يتركوننا وحدنا نقاسي مرارة فراقهم
ان نقف مجددا لاجل من يحبوننا
وان نقف مجددا حتي نحميهم ولا نفقدهم
" فالشي المفقود .. لن يعود مجددا "



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/BtNVZ.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/1WcqK.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





















[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url(' http://im40.gulfup.com/LMRVY.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



وهكذا انتهت قصتي المتواضعة " ضحايا حنين "

اتمني انها نالت اعجابكم .. اعلم انها حزينه

ولكن .. تمنت ان تفهموا المغزي منها جيداً

واتمني ان المغزي قد وصل لكم

وما قلته كان حقا من قلبي

واتمني ان وصل الي قلبكم ايضا

ادعوا لي بالفوز في تلك المسابقه

ولا تحرموني من ارائكم الجميله و ردودكم

وتقييمكم واشكر اختي جست دريم علي مساعدتها

لي في الفواصل .. رغم ان هناك بعض الفواصل

لم تعمل معي .. الا اني استطعت السيطرة علي

الوضع .. وعذرا للاطالة .



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/BtNVZ.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]























[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]