** . . نحنُ فقط نبتعد عندما نرى الملل بحديثهم ، و كأنهم لا يريدون محادثتنا . . نبتعد حين يسقي عروقنا التبلد و قلوبنا تبتعد ؛ أحاديثهم فارغة ، إبتساماتهم مجاملة ، و آهتمامهم مزيف . فكيف لا أرتدي الصمت و أتركهم . . تفتحت سبل الخيانة فأصبح الجميع خاذلون ، كاذبون ، لو عرضت الخيانة في أجمل أوقاتهم لـ خانوا ! |
** . . http://www3.0zz0.com/2013/08/21/00/252389091.gif كنتُ ابتلع غصاتيَ و ما يخالجني من ألم . . لم أفهم للأن ، لما البشر هكذا يا أمي ؟ لما لا يتمكنون من رؤية أحزان غيرهم سوى في المئاتم بين الجنازات ؛ بين دموع و صراخ فقد ! أن وحدتي باتت تخنقني كالسجن المحكم الأغلاق . لا أمل لي بالخلاص مهما دعيت و تمنيت ، مهما ذرفتُ من دموع . . لا أحد لي سوى زوايا و عدد من الأجدر الطابوقية الصلبة . . التي تسبب لي الحزن فقط ، رغم كل هذا أنا أشكر الله ؛ أشكره لأنه ابعد عني تلك الوجوه التي تتفنن بتبديل -الأقنعة- علي و الأستمتاع بمضغ لحمي بين أنيابها . أحمده ، لأني على ثقة أنهُ أن أحب عبداً من عباده أبتلاه ليمتحنه و يمتحن صبره و قوة تحمله . . أحياناً يخيل إلي يا أمي كأني أرى نفسي واقفة فوق جسر دقيق كالشعره أقترب من السقوط حيناً و حيناً أخرى اصدمه بصمودي و ثباتي عليه حتى يعجب ! أجل بتُ أغدو مجنونة ، فأنا أتمنى قرب من لا يريدني ؛ تلك هي حقائق الحياة التي لم افهمها سابقاً . |
** . . غريب . . كيف تميت سعادتي بثوانً ! لكن الأغرب كيف اتمنى لحياتك أن تصبح أفضل ! كيف لي أن ابكي بحرقة في الخفاء ! رغم يقيني أن الدموع عاجزة عن التخفيف من ما أشعرُ بهِ دوماً ! الحياة ، المستقبل ، الدراسة ، السعادة ، الأمل . . إن فقدو ، إيمكن للأنسان أن يكمل حياته ! إيمكن له أن يعيد إناء كسر كما كان سابقاً ! إذن كيف لي أن أكمل أنا حياتي ! أكمل و قلبي تثقله الآلام ا أكمل و عينيَ بدء النور يهجرهما جراء بكائي المتواصل ! ا أصارع عذاب نحيبي و ظلاميَ ! ا أكمل ، و الدروب باتت تصعبٌ شيئاً فشيئاًَ و تزداد بالوعورة أمامي ! أن الوحدة و حسرة الضياع يثقلان كاهليَ الأن ! |
# . . أمي . . أعظم من عرفتهم في حياتيَ:7b: |
# . . ألم تفهم بعد/.. ان صمتي هو عمق احتيآآآآجي لك |
الساعة الآن 01:23 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011