عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-15-2007, 03:58 PM
 
** حماس إمارة الأناشيد والشعارات الزائفة }

حماس إمارة الأناشيد والشعارات الزائفة }



بقلم / أحمد بوادي




بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

أما بعد


إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينا

ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قَرينا.



قد تعجب وأنت ترى هذا الإصرار العجيب والتمسك الشديد من قادة حركة حماس الإسلامية ؟؟!!! على أن تكون مبادئها وقيمها وتوجهاتها لا تمد لتعاليم الإسلام وأصوله في شيء .

ويزداد العجب عندما لا يكتفي قادة حماس بتلك القيم والأفكار التي لا تمد للعقيدة بشيء وهم يصرحون علانية وبدون خجل أنهم لن يطبقوا شريعة الإسلام .

ولا يتوقف العجب عندما يعتذر الحماسيون أن هذه التصريحات يفرضها الواقع عليهم خوفا وخشية من تآلب وتكالب الأعداء والانقضاض والوقوف ضدهم وفقه الواقع يستلزم هذا النوع من السياسة والأسلوب في المداراة

ولكن تنتهي حقيقة عجبك إن عرفت أن حماس قد خشيت من الناس ، خشيت من أمريكا ، وخشيت من الصهاينة ، خشيت من الصوت الغربي ولكنها لم تخشى الله وهي تمتنع عن شرعه ، كيف لها وهم الساعون لكسب الدعم من المجتمع الدولي .

فوكلها الله إلى الناس


( 1)

حماس " والغش وخداع المسلمين


شعار حماس والإخوان الله غايتنا ، والقرآن دستورنا ، والرسول زعيمنا ، والموت في سبيل الله أسمى امانينا)..


لا يشك عاقل في أن حماس الاخوانية الإسلامية ؟؟!!! دخلت الانتخابات وهي ترفع الشعارات الإسلامية

هذه الشعارات : جعلت ثقة الناس بحماس قوية .
هذه الشعارات : دفعت الناس لترشيح حماس للفوز بالانتخابات .
هذه الشعارات : التي كان الهدف منها شحن عواطف المسلمين وحشدها واستمالتها لصالح الحماسيون الإخوانيون

هذه الشعارات : مع ما كان للحركة من جهاد مبارك ضد الصهاينة ، ما كانت إلى عملية بشعة قذرة اثبتت الأيام أن الهدف منها لم يكن إلا التملق على الدين والمتاجرة بعقيدة المسلمين وفطرتهم السليمة للوصول إلى مطامعهم سواء كان هذا التحايل له وجه بريء أو سم زعاف ظهرت حقيقته عند أول امتحان فعلي لهؤلاء وما أكثر ما سقطوا في الامتحانات التجريبية

بعد أن نالت حكومة حماس الثقة في المجلس التشريعي ؟؟!!!! قام حامد البيتاوي برفع المصحف بيمينه
وردد وراءه نواب حماس الله غايتنا ، والقرآن دستورنا ، والرسول زعيمنا ، والموت في سبيل الله أسمى امانينا)..

وسرعان ما تنصلت عن كل تلك الشعارات :

:

وحامد البيتاوي :
النائب عن ( حماس ) في المجلس التشريعي الفلسطيني هو نفسه القائل في حوار معه في جريدة ( الغد " الأردنية " ) 20 / 2 / 2006 م

" أما مخاوف البعض من الرجعية وفرض الحجاب وتقييد الحريات ومنها حرية المرأة مخاوف غير حقيقية ، فنحن لسنا حركة ناشئة ولا حركة غوغائية ، بل لنا امتداد تاريخي عبر جماعة الإخوان المسلمين المعروفة بفكرها المعتدل ، وتأثيرنا في الموروث الحضاري الفلسطيني جاء بلا أي نوع من العنف .. .. ..
نحنلننطبقالشريعةالإسلامية ، ولكننا سنعمل قدر الإمكان على الالتزام بمبادئ الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة " . انتهى .

هل رأيت التلاعب بعقول الناس ودغدغة مشاعرهم
هل عرفت كيف لهؤلاء منهجهم المتهالك في التلاعب بالدين ومشاعر المسلمين


يقول : نحنلننطبقالشريعةالإسلامية ، ولكننا سنعمل قدر الإمكان على الالتزام بمبادئ الإسلام بالحكمةوالموعظة الحسنة " .

وأقول : لماذا لا تريدون تطبيق الشريعة الإسلامية ؟؟!!! .

إن كانت حركتكم ، حركة حماس ، حركة إسلامية !!! كما تسمونها ، وشعارها " الله غايتنا ، والقرآن دستورنا ، والرسول زعيمنا ، والموت في سبيل الله أسمى امانينا)..

وإن كانت فلسطين أرض إسلامية .
وإن كان الشعب الفلسطيني شعب مسلم ، وما اختاركم إلا لأنكم حركة إسلامية .

فلماذا إذن لا تطبقون الشريعة الإسلامية ؟؟!!! .

إن استخدام أسلوب العبارات المطاطة ، وتتبع الحيل أسلوب أهل البدع والضلال

ولا يفهم من كلامه هذا إلا رسالتين :



1 رسالة يريد إيصالها إلى أعداء الدين :


عبر عنها بأسلوب واضح وصريح وقوة في البيان والإيضاح لا يحتاج إلى أي نوع من التأويل

"نحن لن نطبق الشريعةالإسلامية"

وكأنه يقول : أيها العالم الغربي يا أمريكا يا إسرائيل : إن كنتم تخافون الإسلام فلا تخشوه على أنفسكم لأننا لن نطبقه ، فارضوا عنا ، واتركونا نقيم دولة على أرضنا .



2 والرسالة الثانية إلى أبناء المسلمين :


قوله : " ولكننا سنعمل قدر الإمكان على الالتزام بمبادئ الإسلام بالحكمةوالموعظة الحسنة " .


كلام غامض اتبع فيه أسلوب رقيق وشفاف وناعم وبارد يريد أن يستميل به قلوب ومشاعر المسلمين ويدغد به أحاسيسهم ، بعبارات مطاطة قاتمة غير واضحة لا وجود للتطبيق العملي الشرعي فيها

وكأنه يقول : أيها العالم الإسلامي ويا أبناء شعب فلسطين : شرب الخمر والزنا حرام فاجتنبوه ولا تقربوه ، أما من فعل ذلك فلن نقيم عليه الحدود .

ففرق بين لن التي للنفي وبين قدر الإمكان والتي للتشكيك وعدم الوضوح والبيان .

وهذا التصريح إنما هو واحد من عشرات من كلام قادة حماس وسأنقل المزيد للتأكيد مع اختصار في التعريج .





قال خالد مشعل في مقابلة له مع محطة tv الفضائية 15 / 3 / 2006 : حماس لا تفرض برنامجها الاجتماعي والديني على الآخرين هي تعرض ما لديها دون أن تلزمهم دون أن تكرههم لا تلزم الناس لا تلزم النساء بالحجاب و لا تلزم الناس بمظاهر معينة،حماس لأن لديها قاعدة معينة "لا إكراه في الدين"، "الديناختيار وليس إجبار".



قوله لا إكراه بالدين يظهر لك بوضوح حقيقة جهل تعاليم الإسلام ومفهومها عند هؤلاء وأنهم غير مؤهلين للحديث عند الإسلام وأهله حتى يلقبوا حركتهم بأنها إسلامية وهم جهلة فيه مفهوم الإسلام لأن لا إكراه في الدين تقال للكافر وليس للامتناع عن تطبيق شرائع الدين فتأمل ؟؟!!! .

وقال مشعل ان حماس ليست "بعبعا" ولا تشكل مشروع أصولية إسلامية مضيفا "نحن حركة تحرير وطني لا نهدف إلى اسلمة المجتمع ولن نفرض فكرنا على أحد".

فإن كانت حركة حماس حركة تحرير وطني فلماذا تلقبونها بأنها إسلامية ولماذا تتخذون شعارا دينيا لها " الإسلام دستورنا ، .......... "


وخالد مشعل لم يكتفي بذلك بل وصل الأمر به في ذات اللقاء مع المحطة الفضائية قائلا :



سؤال : هناك العلم الفلسطيني ومكتوب عليه لا إله إلا الله هل هذا مؤشر على أنكم تنون تغيير العلم الفلسطيني أم هي عبارة ؟



جواب خالد مشعل : العلم الفلسطيني هذا علم الشعب علم الوطن عندما يقرر الشعب عبر قيادته تغييراً ما في شكل العلم نغيره،لكن العلم إنما وضع لا إله إلا الله على العلم كتصرف تلقائي من قطاعات من الشعب الفلسطيني.


وأنا أقول لا تعليييييييييييييييق


وخالد مشعل هو القائل في عدت لقاءات وهنية بالاحتكام إلى القانون وبالرجوع والانطلاق من الثوابت الفلسطينية مما لا يحتاج هذا الكلام فيه إلى تدليل فلا تكاد نشرات الأخبار وتصريحاتهم تخلو من ذلك .

والله تعالى يقول : ** إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} (57) سورة الأنعام

ويقول تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء

ويقول عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي:

حماس لن تجبر الفلسطينيين على الأخذ بمبادئ الشريعة

رام الله/رويترز - قال رئيس المجلس التشريعي الجديد عزيز الدويك ان الحكومة الفلسطينية الجديدة تحت قيادة حماس لن تجبر الفلسطينيين على تبني مبادئ الشريعة الإسلامية في حياتهم اليومية ولن تعمل على إغلاق دور العرض السينمائي والمطاعم التي تقدم مشروبات روحية.

واضاف الدويك في مقابلة مع »رويترز« أن حماس التي فازت في الانتخابات التشريعية الشهر الماضي عندما تشكلت الحكومة ستلجأ إلى أسلوب الموعظة الحسنة والإقناع لجعل الفلسطينيين يتجنبون المشروبات الروحية.

وقال: لا أحد في حركة حماس لديه النية لتطبيق الشريعة بالقوة.

ونقول للدويك : قال تعالى : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (65) سورة النساء

ونذكر عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي

بأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قد قاتل مانعي الزكاة بالقوة وقال " والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه "

وكما نذكره ومن معه من المفتين على الله بحديث جابر رضي الله عنه قال

" أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " أن نضرب بهذا يعني السيف من عدل عن هذا يعني القرآن " .

كما نذكر الدويك وقادة حماس بقوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (25) سورة الحديد

.

ويقول الدويك : هذا أمر غير وارد في برنامجنا ولن نقدم على فعله. لكنه أضاف: إن حماس سوف تدعو إلى الإقناع والموعظة الحسنة وبالتالي سوف يتبع شعبنا ما يراه مناسبا فالناس أحرار فيما ينوون فعله .انتهى .

والله تعالى يقول : ** تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (118) سورة البقرة

ونقول للدويك ومن معه :

الناس ليسوا أحرار فهم عبيد لله والله تعالى خلقهم لعبادته يقول تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات

قال اسماعيل هنية في برنامج قضية على بساط البحث الساعة 7:45 مساءً– يوم الأربعاء 3 ربيع آخر 1426هالموافق 10 مايو 2005م قال :

" إن حركة حماس تهدف من وراء دخول المجلس التشريعي تكريس وحدةالشعب الفلسطيني – الوحدة الوطنية—وتكريس التعددية السياسية والحزبية –وإن حركةحماس ستحترم إرادة الشعب فمن ينتخبه الشعب سترضى به حماس فنحن دائما وأبدا نبقى معإرادة الشعب وسنقبل بما تفرزه صناديق الاقتراع مهما كانت النتيجة لأن صناديقالاقتراع والديمقراطية هي الطريق الصحيح والسليم "

سميرة الحلايقة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أكدت في حوار مع صحيفة عكاظ : أن حماس لن تفرض الحجاب ، لأنها تؤمن بأنه لا يجوز استخدام العنف لفرض أحكام الشريعة الإسلامية . جريدة القدس 26 / 2 / 2006


أما أحمد ياسين رحمه الله فيقول :

سؤال : لو فاز الحزب الشيوعي ،فماذا سيكون موقفك ؟جواب : حتى ولو فازالحزب الشيوعي فسأحترم رغبة الشعب الفلسطيني !!سؤال : إذا ما تبين منالانتخابات أن الشعب الفلسطيني يريد دولة ديمقراطية متعددة الأحزاب ، فماذا سيكونموقفك حينئذٍ ؟جواب : رد الشيخياسينغاضباً :والله نحن شعب له كرامته وله حقوق ، إذا ما أعرب الشعبالفلسطيني عن رفضه للدولة الإسلامية .. فأنا أحترم وأقدس رغبته وإرادته !!أنظر /أحمدياسين ، الظاهرة المعجزةوأسطورة التحدي ، ط دار الفرقان ، ص 116 18



ولهذا نقول لقادة حماس :

كفاكم كذبا وافتراء على دين الله وتدليسا وتلبيسا وغشا وخداعا للإسلام والمسلمين وتغريرا بالمساكين من أبناء هذا الدين ، عندما تريدون الدخول في الانتخابات ، تستغلوا مشاعر الناس وحبهم لدينهم ترتقون المنابر وتستغلون المساجد وتحشدون شباب المسلمين الغيورين والمخلصين لدينهم توظفونهم لمصالحكم الشخصية وتصرخون بأعلى صوتكم " الإسلام هو الحل " وترفعون الشعارات الإسلامية وتقولون حركتنا حركة دينية شعارها : الله غايتنا ، والقرآن دستورنا ، والرسول زعيمنا ، والموت في سبيل الله أسمى امانينا) .


فإذا مكن الله لكم ونلتم مآربكم وتربعتم على كراسيكم


سرعان ما تتنصلون في أول ظهور لكم على شاشة التلفاز أو عقد لقاء صحفي مع أحد منكم

وتقولون إن حركتنا حركة وطنية ، ولن نطبق الدين ، وللشعب حرية الاختيار ، وسوف نحتكم للقوانين وننطلق من الثوابت الفلسطينيه ، .........

وانظروا كيف ذم الله المنتكصين على اعقابهم لما استجاب لهم ومكن لهم أمرهم وأنجاهم :
قال تعالى : {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} (65) سورة العنكبوت



وعلى كل فإن العاقل المنصف الذي يبتغي الحق ويريد نصرته لا بد له وأن ينظر في تاريخ الإخوان وتقلب حالهم وأحوالهم ليتأكد له صحة هذا الكلام ولولا أن المقال لا يتسع لذلك لأتيت على منهج الإخوان منذ نشأته ولبينت لكم حقيقة الأمر لمن يجهله والمهتم بالأمر يمكنه مراجعة ذلك في مظانه فقد كتبت فيه مئات الرسائل والكتب والمقالات .

ورحم الله القائل :

من تزيا بغير ما هو فيهفضحته شواهدالامتحان



( 2 )



حماس : بين هديها مع الأعداء وشعار " الرسول قدوتنا "



جاء في ميثاق حماس حرصها ومدى تمسكها في اقتداء منهج الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فقد جاء المادة الخامسة قولهم :



بُعد حركة المقاومة الإسلامية الزماني: باتخاذها الإسلام منهج حياة لها، يمتد إلى مولد الرسالة الإسلامية، والسلف الصالح، فالله غايتها والرسول قدوتها والقرآن دستورها. وبعدها المكاني: حيثما تواجد المسلمون الذين يتخذون الإسلام منهج حياة لهم، في أي بقعة من بقاع الأرض، فهي بذلك تضرب في أعماق الأرض وتمتد لتعانق السماء.



﴿ألم تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ للنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ (إبراهيم: 24-25).انتهى .



سأسلط الأضواء إلى ما قبل الف وأربعمئة وثلاثون عاما تقريبا من الآن لننظر في المنهج الذي نستمد منه حياتنا الذي ارتضيناه ن يكون لنا نورا نسير فيه بالظلمة لينير لنا الدرب ونهتدي بشعاع نوره ونرى مدى صدق واستجابة حماس والإخوان لهذه البنود والشعارات


فهذه سيرته مع أعدائه وهذا ما أصابه منهم وهذا حاله
وقارنوا بينه وبين حالكم لتعلموا أنكم لم تذوقوا خمس ما ذاقه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هو وصحابته من الأذى ومن اضطهاد المشركين

فكثيرا ما يعتذر لحماس بفقه الواقع والنظر إلى المقاصد ودفع أخف الضريين والضغوط الهائلة والمتتالية عليها والوضع السياسي والاقتصادي ومؤامرات الأعداء وأن الواقع الأليم يفرض عليها الآن عدم التصريح بنواياها لتطبيق شريعة الإسلام ومبررات كثيرة يذكرونها ويعتذرون لهم فيها لتغييبهم للإسلام وجعله قاعدة أساسية لتنطلق منه في المرحلة التي تعيشها الآن



فلنبدأ على بركة الله ، لنرى الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم القدوة لحماس هل اقتفت أثرة واتخذته قدوة أم مجرد شعار ، ولنكن منصفين



إن المتطلع إلى السيرة النبوية منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ونزول الوحي عليه في مكة إلى قيام دولة الإسلام في المدينة النبوية يرى بوضوح تام أن هذه الدعوة ما قامت إلا على الصدق والإخلاص والصبر، ووضوح في المنهج ، والالتزام بالتعاليم ، لم يكن فيها غش أو خداع ولا مداهنة ، ولا رياء ، ولا محاباة ولا تزلف

مع كثرت الأعداء والماكرين، وقلت الناصرين ، وضعف العدة والعتاد
وشعارهم إما كفر وإما إيمان





وما كان فيها من اللين لم يكن على جانب من جوانب الدين




قال تعالى : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}


ومع تزايد الضغوط واتخاذ أقصى أساليب الاضطهاد ضد الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من سخرية واستهزاء ومحاولة قتل وإثارة شبهات وكثرت العروض ، وتدخل الوسطاء وأهل الجاه على ترك هذا الأمر ، والمساومات {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}


لم يكن منه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مداهنة، أو تغيير في الأسلوب
لم يكن للتملق أو التزلف أو الخداع والمحاباة وجها لهذه الدعوة أمام الأعداء .

لم يتقهقر ، ولم يضعف ولم يشعر بالانهزام والذل والهوان حتى وهم يلقون فوق ظهره الشريفة صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم سلا الجزور( كرشة الجمل ) بما فيها من أوساخ وأقذار حتى جاءت فاطمة رضي الله عنها تطرحها عنه

نعم ، بأبي وأمي هو صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

لم يتزلف ، ولم يساوم ، ولم يحابي ، ولم يداهن ، ولم يضعف ، ولم يتراجع
مع نعتهم إياه بالسفيه ، والكاهن ، والشاعر والمجنون وكل عبارات الإرهاب والتخويف

ومع هذا ما زاده إلا رفعة وقوة ، وهو الشريف الجليل الأمين صاحب المكانة العالية المرموقة بين قومه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

ولولا ذلك العز والشموخ وكبرياء الدعوة لم يقم لها قائمة فلها العزة والمكانة فكيف لها أن ترضخ للمساومات وظلم الأعداء فلا بد لها من القيام حتى تزلزل كيان أهل الكفر والمشركين وتكسر شوكة المتكبرين .


فدعوة عظيمة كهذه تحتاج إلى رجال كهؤلاء فلا بد للداعين إليها أن يتصفوا بسجايا الرجولة ومكارم الأخلاق والصبر على الأذى ، وتحمل الآلام ، بواطنهم نقية كظواهرهم ، طهروها من الغش والخداع وزكوها من الشوائب والألواث وعدم التلون لحوادث الدهر والأيام

وصبروا حتى مكن الله لهم فحرروا كل البلاد ونشروا فيها الأمن والأمان وقد كانوا قبل ذلك مطاردين إما في كهوف أو محاصرين في الشعاب .

تحالفوا عليهم على أن لا يناكحوهم ولا يبايعونهم ولا يجالسوهم ، ...




أغلقوا عليهم جميع المنافذ والحدود



منعوا عنهم الطعام والشراب وكتبوا العهود ضدهم والمواثيق حتى يرضخوا لأوامرهم أو يموتوا من الجوع


حوصروا ثلاثة أعوام في شعب أبي طالب وقطعت عنهم جميع الإمدادات حتى سمع صراخ النساء والأولاد وما كان يدخل عليهم إلا بالتهريب والتسريب


ومع هذا وذاك

صبروا على جميع تلك اللوعاء لم ييئسوا ولم يرضخوا لابتزاز الأعداء ، ولم يتنازلوا عن أي مطلب تكون لهم فيه الدنية على دينهم ، لم يكن لهم ناصرا ومعينا إلا الله

اخرجوهم من ديارهم ولم يقبلوا بالمساومة على الدين حتى يعطوهم رقعة في مكة يكونوا تحتها أذلاء صاغرين
تركوا مكة للمشركين وفيها بيت الله الحرام على أن لا يتخلوا عن دينهم أو يتنازلوا عن أحكام دينهم

لم يرضوا أن يجعلوا للأواصر الوطنية ، والقبلية ، مرجعا تنطلق منه الحلول لمشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية ، تخلصا من كل تلك المعاناة

فأمر الدين إما أن يجمعنا أو يفرقنا

قال تعالى :{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } (1) سورة الفرقان


( 3 )




حماس تغييب الإسلام وشعار " القرآن دستورنا "



جاء في المادة الأولى من ميثاق حماس :



حركة المقاومة الإسلامية: الإسلام منهجها، منه تستمد أفكارها ومفاهيمها وتصوراتها عن الكون والحياة والإنسان، وإليه تحتكم في كل تصرفاتها، ومنه تستلهم ترشيد خطاها. انتهى




ولو تتبعنا البيانات والخطابات لحماس منذ أن فازت بالانتخابات لا نجد لها تصريحا يدل على شعارهم الذي ارتضوه قبل فوزهم بالإنتخابات " القرآن دستورنا " بل وإذا ذكر الإسلام وأحكامه تجدهم ينسلون من الجواب باعتذارات قبيحه في ظنهم أنهم لو قالوا نريد حكم الإسلام اعتبرها الأعداء تهمه .



فهم أجبن من أن يعتزوا بذلك ويقفوا شامخين رافعي رؤوسهم اتجاه الجواب وترى الخنوع والتزلف على فلتات السنتهم وصفحات وجوههم فيجيبون كما ذكرت من إجابات كجواب البيتاوي آنفا في ظنهم أن هذا سينفعهم عن أعدائهم ويشفع لهم ويقربهم إليهم زلفى



والأمثلة كثيرة لكن سأكتفي بمثال واحد لكبيرهم




قال خالد مشعل : في برنامج لقاء خاص والذي بثته قناة الجزيرة الفضائية من شهر تموز في الدقيقة الثلاثين :


" أنا أجريت اتصالاتي مع المسؤولين العرب ..قلنا لهم باختصار : مشكلتنا لم تكن مع س أو ص مشكلتنا مع خلل أمني كان يخترق الساحة الفسطينية ويعيق عملها وبناءها الداخلي ... تمام وقلنا لهم : لسنا بوارد عزل غزة عن الضفة .... الوطن لا يجزأ .... لانريد سلطتين ولا حكومتين


و لا كما نتهم إمارة إسلامية و من هذا الكلام الفاضي نحن نريد .....


ثم استدرك قائلا :


و أقصد بالكلام الفاضي هذه الاتهامات التي لا دليل لها "

أما قوله كلام فاضي فلن أعلق عليها لأنه استدركها وإن كانت غير مقبوله لأنه زجها مع غيرها وهو لا يريد من غزة إمارة إسلامية فلماذا يعتذر إذن إن كان يرى أنه أخطأ فلماذا لا تكون إمارة إسلامية ومع هذا نعتذر له تنزلا عن قوله و لا كما نتهم إمارة إسلامية و من هذا الكلام الفاضي

لكن ما السبب في قوله ولا نريدها إمارة إسلامية ؟؟!!! هل أجبره أحد على هذا الكلام هل كان مكرها والسياط على ظهره والسيف على رقبته ما الذي دفعه للقول بها ، هل سيرضى الله بهذا الكلام ويتقرب عنده به أم سيوصل رسالة إلى الصهاينة والأمريكان كما أوصلها هو وغيره من قادة حماس ليرضوا عنهم ؟؟!!! . فأين شعار الإسلام دستورنا

أم هو تخلي عن القيم والمبادئ التي يعز فيها الإسلام والمسلمين

يقول ابن القيم بالزاد : الحزم كل الحزم في الأخذ بما قالت عائشة أم المؤمنين لمعاوية " من أرضى الناس بسخط الله كفاه الله مؤنة الناس ومن أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئا "




يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله



ويستشهد الألباني رحمه الله من كلام سيد قطب على حتمية التمسك بهذه الدعوة وعدم التخلي عن مبادئها لتقوم لهذه الأمة قائمتها وتنهض ليكتب لها النجاح والاستمرار على دين الله الخالد وأنه بدون التمسك بكتاب ربها وسنة نبيها لن تقوم لهم قائمة فقال الألباني رحمه ناقلا عن سيد قطب

:" لا بد أن نرجع ابتداء إلى النبع الخالص الذي استمد منه أولئك الرجال . النبع المضمون الذي لم يختلط ولم تشبه شائبة ، نرجع إليه نستمد منه تصورنا لحقيقة الوجود كله ولحقيقة الوجود الإنساني ولكافة الإرتباطات بين هذين الوجودين وبين الوجود الكامل الحق : وجود الله سبحانه وتعالى ... ومن ثم نستمد تصوراتنا للحياة وقيمنا وأخلاقنا ، ومفاهيمنا للحكم والسياسة والإقتصاد وكل مقومات الحياة .


ليست مهمتنا أن نصطلح مع واقع هذا المجتمع الجاهلي ولا أن ندين بالولاء له، فهوبهذه الصفة... صفة الجاهلية... غير قابل لأن نصطلح معه، أن مهمتنا أن نغيرمنأنفسنا أولا لنغير هذاالمجتمع أخيرا.إن مهمتنا الأولى هي تغيير واقع هذا المجتمع، مهمتنا هيتغيير هذا الواقع الجاهليمنأساسه، هذا الواقع الذييصطدم اصطداما أساسيا بالمنهج الإسلامي، وبالتصور الإسلامي، والذي يحرمنا بالقهروالضغط أن نعيش كما يريدلناالمنهج الإلهي أننعيش.إن أولى الخطوات في طريقنا هي أن نستعلي على هذا المجتمع الجاهليوقيمه وتصوراته، وألا نعدل نحن في قيمنا وتصوراتنا قليلا أو كثيرا لنلتقي معه فيمنتصف الطريق، كلا! إننا وإياه على مفرق الطريق،


وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقدالمنهج كله ونفقد الطريق!وسنلقى في هذا عنتا ومشقة، وستفرض علينا تضحياتباهظة، ولكننا لسنا مخيرين إذا نحن شئنا أن نسلك طريق الجيل الأول الذي أقر الله بهمنهجه الإلهي، ونصره على منهج الجاهلية.وإنه لمن الخير أن ندرك دائماطبيعة منهجنا، وطبيعة موقفنا، وطبيعة الطريق الذيلابدأن نسلكه للخروجمنالجاهلية كما خرج ذلكالجيل المميز الفريد... انتهى .

يقول الشيخ الألباني رحمه الله معلقا على هذا الكلام :

من أجل ذلك كان لا بد للعاملين من أجل الدعوة الإسلامية أن يتعاونوا جميعا على الخلاص من كل ما هو جاهلي مخالف للإسلام ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالرجوع إلى الكتاب والسنة ، كما يشير إلى ذلك قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض " فإذا هم فعلوا ذلك فقد وضعوا الأساس لقيام المجتمع الإسلامي وبدونه لا يمكن أن تكون لهم قائمة ، أو تنشأ لهم دولة مسلمة .


( 5 )




حماس والتخلي عن القيم والمبادئ " وشعار فلسطين من البحر إلى النهر "



حماس التي لطالما شنفت آذاننا وردد صدى شعاراتها مسامعنا ، وحلمنا بتلك العبارات أن نعيد أرض الإسلام والآباء والأجداد

قالوا وهتفوا :

" فلسطين من البحر إلى النهر " ، " حماس وجدت لتبقى وإسرائيل وجدت لتفنى " ، " سيقول التاريخ يوماً قد كان هناك إسرائيل " ، ..........


حماس التي رفضت السلام مع اليهود أو مجرد التفاوض أو التنازل عن شبر من أرض فلسطين :



جاء في ميثاقها



من المادة الثالثة عشرة:



الحلول السلمية، والمبادرات، والمؤتمرات الدولية:



تتعارض المبادرات، وما يسمى بالحلول السلمية والمؤتمرات الدولية لحل القضية الفلسطينية مع عقيدة حركة المقاومة الإسلامية، فالتفريط في أي جزء من فلسطين تفريط في جزء من الدين، فوطنية حركة المقاومة الإسلامية جزء من دينها، على ذلك تربى أفرادها، ولرفع راية الله فوق وطنهم يجاهدون.

﴿واللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أكثر النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: 21).

ولا حل للقضية الفلسطينية إلا بالجهاد، أما المبادرات والطروحات والمؤتمرات الدولية، فمضيعة للوقت، وعبث من العبث، والشعب الفلسطيني أكرم من أن يعبث بمستقبله، وحقه ومصيره،

وفي الحديث الشريف

" أهل الشام سوط في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ولا يموتوا إلا همًا وغمًا ". (رواه: الطبراني مرفوعًا وأحمد موقوفًا، ولعله الصواب ورواتهما ثقات والله أعلم).

وجاء في المادة الحادية عشرة:




فلسطين أرض وقف إسلامي:


تعتقد حركة المقاومة الإسلامية أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة، لا يصح التفريط بها أو بجزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، ولا تملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية، ولا يملك ذلك ملك أو رئيس، أو كل الملوك والرؤساء، ولا تملك ذلك منظمة أو كل المنظمات سواء كانت فلسطينية أو عربية، لأن فلسطين أرض وقف إسلامي على الأجيال الإسلامية إلى يوم القيامة.



ولننظر إلى مصير هذه المواثيق وتلك الشعارات بعد دخول حماس الانتخابات :


يقول خالد مشغل في لقاء صحفي معه :

< حركة حماس تعترف بوجود إسرائيل كحقيقة على أرض الواقع، لكن الاعتراف الرسمي بها لن يتم إلا بعد قيام دولة فلسطينية. ونحن كما تعلم ويعلم الجميع، أننا في حماس، ومع الموقف الفلسطيني الوطني العام والموقف العربي، مجمعون على ضرورة قيام دولة فلسطينية بحدود ٤ حزيران (يونيو) ٦٧، بما فيها القدس وحق العودة والانسحاب الإسرائيلي لهذه الحدود

ومن المؤسف أننا نجد تناقضا له في مجلة الحياة الندنية 17 / كانون الأول / 2005

ثوابتنا واضحة:

لا اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني على أرضنا، ولا تنازل عن أي جزء من حقنا وأرضنا.

ومن ثوابتنا :

التمسك بخيار المقاومة باعتباره الطريق الاستراتيجي لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق، وهذا النضال هو جزء من الأمة وذو عمق عربي وإسلامي، بخاصة أن معركتنا مع المشروع الصهيوني هي معركة مع المشروع المعادي للأمة. انتهى

فلا أدري أن أصبحت هذه الثوابت في ظل الإعتراف الآن إذا انسحبت إلى م قبل 67 واعترفت بدولة فلسطين


ويقول : الدكتور عزيز دويك

في برنامج بالعربي على قناة العربية الفضائية :جيزالخوري: إذا اعترفت إسرائيل بالدولة الفلسطينية هل تعترفون بدولة إسرائيل؟د.عزيز الدويك: كلام جميل أنا أريد فعلاً أن تحددوا لنا هذه الحدود..جيزالخوري: 67.د. عزيز الدويك: إذا حددت الحدود سنكون ديمقراطيين أكثر منالغرب نفسه، سنعرض الأمر علىالشعب الفلسطيني، فإن وافق فنحن ديمقراطيوننقبل قراره، وإن رفض فهي أرضه وهو صاحبالحق الوحيد فيها ...! . انتهى .

إذن أين هي العهود والمواثيق التي اقتطعهتها على نفسها حماس والإخوان
أين هي الشعارات والعبارات الغاضبة على من اعترف أو تنازل عن شبر من فلسطين

أليست هي القائلة في البند الثالث عشر :


" تتعارض المبادرات، وما يسمى بالحلول السلمية والمؤتمرات الدولية لحل القضية الفلسطينية مع عقيدة حركة المقاومة الإسلامية، فالتفريط في أي جزء من فلسطين تفريط في جزء من الدين، فوطنية حركة المقاومة الإسلامية جزء من دينها، على ذلك تربى أفرادها، ولرفع راية الله فوق وطنهم يجاهدون.

﴿واللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أكثر النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: 21).

ولا حل للقضية الفلسطينية إلا بالجهاد، أما المبادرات والطروحات والمؤتمرات الدولية، فمضيعة للوقت، وعبث من العبث، والشعب الفلسطيني أكرم من أن يعبث بمستقبله، وحقه ومصيره . انتهى

هل ذهب كل هذا مع ادراج الريح مع دخولهم الإنتخابات




إذن ما هي القاعدة التي كانت تنطلق منها حماس


قاعدة الشريعة الإسلامية أم قاعدة الشعارات الزائفة



( 6 )





حماس بين الأشباه والنظائر " الفروق "


الأشباه والنظائر أو ما يعرف بالفروق هي تلك المسائل التي تعنى بمعرفة ما اجتمع مع غيره في الحكمويفترق معه في حكم آخر كالذمي والمسلم يجتمعان في أحكام ويفترقان

واستعرت هذا المصطلح لبيان حال حماس مع غيرها من الحركات والجماعة سواء كانت حركات إسلامية أو غير إسلامية فالكثير يقول لماذا لا تنصروا حماس ؟؟!!! .

ولطالما كان مضرب المثل مع حماس تشبيههم بالحال مع طالبان ومع فتح

فقالوا لقد نصرتم ودافعتم أيها المسلمون عن طالبان في مقابل الأمريكان
وأخذتم بالكلام عن حماس ولم تسكتوا في بيان أخطائها مع فتح

فأقول وبالله التوفيق :

إن الذي يجمع ويفرق هو الدين وحكم الله وشرعه

قال تعالى :{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } (1) سورة الفرقان


وحركة حماس لم تجتمع مع طالبان في شيء من الأحكام ولم تفترق مع فتح حتى ننصرها بالسكوت عن أخطائها

فطالبان مع وجود بعض الأخطاء لكنها اتخذت من الشريعة الإسلامية منهجا لها ، ولم يظهر منها أي تنازل عن الأحكام الشرعية ولم تقل أنها سوف تنطلق من الثوابت الأفغانية بل إن طالبان ما قوتلت إلا من أجل أنها تريد حكم الله وشرعه فهي لم تتنازل ولم تتخلى عن أسس الدين وقيمه ومبادئه .

بينما حماس قارب لها من الحكم العامين ولم يظهر منها أي تصريح أو أي خطاب على أنها تفكر بحكم الإسلام بل كل ما صدر منها يدل وبكل صراحة على عدم تطبيق شرائع الدين وهذا ظاهر ولا يحتاج إلى تدليل

أما عن افتراقها مع فتح فهي لم تفترق معها بشيء واجتمعت على أمور كثيرة منها الثوابت الفلسطينية والقومية والديمقراطية و كما كرر ذلك قادة حماس ومشعل في لقاءات عديدة :

كقوله : : مشكلتنا لم تكن مع س أو صمشكلتنا مع خلل أمني كان يخترقالساحة الفسطينية ويعيق عملها وبناءها الداخلي

وقول هنية : " إن حركة حماس تهدف من وراء دخول المجلس التشريعي تكريس وحدةالشعب الفلسطيني – الوحدة الوطنية—وتكريس التعددية السياسية والحزبية .

ويقول خالد مشعل في لقاء من مجلة الحياة اللندنية 17 / كانون الأول / 2005

المنظمة لها تاريخ طويل، فيه محطات مشرقة وفيه ثغرات وأخطاء، لكنها تبقى إطاراًيصلح أن يكون جامعاً لكلالشعبالفلسطينيفي الداخل والخارجوكل القوى الفلسطينية . انتهى

وأنا أريد من المنصفين بيان الفرق بين هذا الكلام وبين ميثاق حركة حماس وموقفها السابق من المنظمة ليظهر لكم تناقضهم في معتقداتهم وأفكارهم :


(ج) منظمة التحرير الفلسطينية:


المادة السابعة والعشرون:


مع تقديرنا لمنظمة التحرير الفلسطينية - وما يمكن أن تتطور إليه - وعدم التقليل من دورها في الصراع العربي الإسرائيلي، لا يمكننا أن نستبدل إسلامية فلسطين الحالية والمستقبلية لنتبنى الفكرة العلمانية، فإسلامية فلسطين جزء من ديننا ومن فرّط في دينه فقد خسر. ﴿ومَنْ يَرْغبْ عَنْ مِلّةِ إبْرَاهِيمَ إلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ (البقرة: 130). ويوم تتبنى منظمة التحرير الفلسطينية الإسلام كمنهج حياة، فنحن جنودها ووقود نارها التي تحرق الأعداء. فإلى أن يتم ذلك - ونسأل الله أن يكون قريبًا - فموقف حركة المقاومة الإسلامية من منظمة التحرير الفلسطينية هو موقف الابن من أبيه والأخ من أخيه والقريب من قريبه، يتألم لألمه إن أصابته شوكة، ويشد أزره في مواجهة الأعداء ويتمنى له الهداية والرشاد.



فانظر رعاك الله كلام مشعل في قوله أن المنظمة ، تبقى إطاراًيصلح أن يكون جامعاً لكل الشعب الفلسطينيفي الداخل والخارج وكل القوى الفلسطينية.



وبين ميثاقهم الذي كشعاراتهم حبرا على ورق في قولهم : ويوم تتبنى منظمة التحرير الفلسطينية الإسلام كمنهج حياة، فنحن جنودها ووقود نارها التي تحرق الأعداء



ومن قولهم : المادة الثالثة والعش


رون:


تنظر حركة المقاومة الإسلامية إلى الحركات الإسلامية الأخرى نظرة احترام وتقدير، فهي إن اختلفت معها في جانب أو تصور، اتفقت معها في جوانب وتصورات، وتنظر إلى تلك الحركات إنْ توافرت النوايا السليمة والإخلاص لله بأنها تندرج في باب الاجتهاد، ما دامت تصرفاتها في حدود الدائرة الإسلامية ولكل مجتهد نصيب.




إذن جميعهم متفقون على ذلك والديمقراطية جمعتهم والثوابت الفلسطينية وحكومة الائتلاف كل ذلك كانوا فيه صفا واحدا .

فبماذا إذن اختلفوا عن فتح

وإن كانوا أخيرا قد اعترفوا بدولة اليهود لكن الخلاف أن فتح تريد الاعتراف بها قبل أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين وحماس تمتنع عن الاعتراف بدولة لليهود إلا بعد اعتراف اليهود بدولة فلسطين

إذن على ماذا يفترقون عن فتح حتى نناصرهم

هل يفترقون أيهم أكثر صدقا وأيهم أكثر أمانا ، في ظل الشعارات الزائفة لحماس وفي ظل عدد القتلى الذي كان بسبب دخول حماس للوصول إلى الحكم سواء كان بنية صادقة أو كاذبة فالله أعلم ، لا يكون كل هذا مبررا في سفك دماء المسلمين من أجله فإن كان مال المسلمين غاليا فإن دماءهم أغلى وأعظم عند الله

إذن لا فرق بين فتح وحماس إلا أن تكون حماس أكثر أمانا من فتح



( 7 )


حماس والتزلف للغرب وأعداء الأمس


إن محاولة قادة حماس بذل كل طاقاتها وإنفاذ كل قدراتها لكسب دعم المجتمع الدولي حتى نفت عن نفسها رغبتها في تطبيق أحكام الدين جعلها تنسى قوله تعالى :


: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة



بل وأنساها شغفها المستمر في الحديث عن المجتمع الدولي والإعتراف كل ما يكاد للمسلمين من هؤلاء الأعداء حتى القضية الفلسطينية نفسها



وللنظر إلى مادتهم في ميثاقهم



جاء في المادة الثانية والعشرون: ميثاق حماس الذي جاء فيه :


القوى التي تدعم العدو:



فالقوى الاستعمارية في الغرب الرأسمالي والشرق الشيوعي، تدعم العدو بكل ما أوتيت من قوة، ماديًا، وبشريًا، وهي تتبادل الأدوار، ويوم يظهر الإسلام تتحد في مواجهته قوى الكفر، فملة الكفر واحدة.



﴿يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بطانةَ من دونِكُم لا يأْلُونكُم خَبَالاً وَدُّوا ما عَنِتُّم قَدْ بَدَتِ البغْضَاءُ من أَفْواهِهِم وَمَا تُخفْي صُدُورُهُم أكبر قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إنْ كُنْتُم تَعْقِلُون﴾ (آل عمران: 118).


وليس عبثًا أن تختم الآية بقوله تعالى ﴿إنْ كُنْتُم تَعْقِلُون﴾



وانظر رعاك الله كيف تغير موقف تلك الدول مع خالد مشعل أحد قادة حماس والناطق الرسمي باسم الحركة وأصبحت روسيا مع الشعب الفلسطيني ودولة محترمة بعد أن كانت تتبادر الأدوار مع باقي الأعداء



يقول في مقابلة مع محطة tv الفضائية



روسيا موقفها معروف وزيارتنا لموسكو لا تعني أننا نحن غيرنا الموقف المعروف،كما أنهم لم يغيروا موقف حماس لكن ما ميزة زيارة موسكو هذه عاصمة دولية محترمة روسيا دولة عظمى هذا اختراق في الجدار الدولي الذي حاولت إسرائيل وأمريكا أن يوقفوه ضد حماس وضد إرادة الشعب الفلسطيني ثم القيادة الروسية تفهمت رؤية حماس وهي مع حقوق الشعب الفلسطيني،



وقارن كلامه هذا مع المادة الخامسة والعشرون مع الحركات الوطنية على الساحة الفلسطينية::



تبادلها الاحترام، وتقدر ظروفها، والعوامل المحيطة بها، والمؤثرة فيها، وتشد على يدها ما دامت لا تعطي ولاءها للشرق الشيوعي أو الغرب الصليبي وتؤكد لكل من هو مندمج بها أو متعاطف معها بأن حركة المقاومة الإسلامية حركة جهادية أخلاقية واعية في تصورها للحياة، وتحركها مع الآخرين، تمقت الانتهازية ولا تتمنى إلا الخير للناس أفرادًا وجماعات، لا تسعى إلى مكاسب مادية، أو شهرة ذاتية وما يتوافر لها ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم ما اسْتَطَعْتُم مِنْ قُوَّةٍ﴾ (الأنفال: 60) لأداء الواجب، والفوز برضوان الله، لا مطمع لها غير ذلك



فإن كان خالد مشعل قد نسي تلك المواثيق التي اتخذتها الحركة على نفسها وإن كان قد نسي مواقف روسيا ضد الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية فهل نسي خالد مشغل موقف الروس من إخواننا الشيشان وقتلهم لإخواننا في أفغانستان أم حلاوة المنصب والجلوس مع سيرجي لابروف وطلب العزة عندهم أنساكم كل هذا .



هل نسي خالد مشعل موقف الروافض في إيران والخميني من الأنبياء والصحابة


هل نسي خالد مشعل وهو يضع الأكاليل والصور شاهدة على قبر الخميني أو جهل قولهم في عائشة وأبي بكر وعمر وعثمان حتى قال خالد مشغل :



" حماس " الابن الروحي للإمام الخميني ( رض ) وذلك لدي لقائه السيد حسنالخميني حفيد الامام الراحل .وأفادت وكالة مهرللأنباء أن " خالد مشعل " رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومة الإسلامية الفلسطينية " حماس " أكد في هذا اللقاء الذي تم اليوم الأربعاء 23 / 1 / 1427 ه 22 / 2 / 2006 م بعد وضعه إكليلا من الزهور على المرقد الطاهر للإمام الخميني ( قدس سرهالشريف ) على الدور الذي أداه مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في يقظة وصحوةالشعوب الإسلامية .
بدوره أعرب رئيس المكتب السياسي لحركهالمقاومة الفلسطينية " حماس " عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وحكومةلدعم الشعب الفلسطيني ورأى أن القاسم المشترك بين إيران والمقاومة الفلسطينية هوالمقاومة والصمود وأكد أن الشعبين الإيراني والفلسطيني اثبتا انهما يقفان أمامالتهديدات التي يطلقها المستعمرون ويواصلون هذا النهج حتى الشهادة .




ولننظر إلى التزلف للنصارى في لقائه مع نفس القناة التي ذكرت :



سؤال : يتوهم منه بعض من الشعب الفلسطيني بمسألة تغيير أو فرض قوانين شريعة إسلامية في فلسطين هل هناك مزيد من التشدد المقبل على الصعيد الاجتماعي وغيره ؟



جواب : حسناً نحن انظري تاريخ حماس السابق يدل أن حماس غير متشددة، لا تجبر الناس لا على أفكار ولا على معتقدات معقول حماس صار لها عشرون سنة تتعامل بسماحة وانفتاح ممكن الآن تريد حماس أن تنقلب، وتتشدد أعطيك مثلاً:


المسيحيون في فلسطين هم شركائنا في الوطن البعض كان عامل حماس فزاعة للمسيحيين تبين للإخوة المسيحيين عكس ذلك.



سؤال : لكن كان يمكن أخذ شريك معكم مسيحي ؟



جواب : هذا حصل أريد أن أقول لك المسيحيون في فلسطين وهم شركاؤنا في الوطن، اكتشفوا أن حماس هي حركة يستطيعون التعايش معها والعمل معها بدليل نحن في الانتخابات التشريعية واحد منهم نزل على قوائم المتحالفين معنا الذي هو الأستاذ حسام الطويل في غزة.



سؤال : في انتخابات القدس مثلاً ؟



جواب : أعطيك مثلاً عدد المسيحيين في غزة ثلاثة آلاف حسام الطويل المسيحي أخذ /55000/صوت يعني نجح بأصوات المسلمين وأصوات حماس في رام الله السيدة جانيت رئيسة البلدية بتحالف بيننا وبينها تمّ ترتيب المقاعد البلدية وكذلك في مدينة بيت لحم ليس لدينا المشكلة مع المسيحيين.



سؤال القدس لم تأخذ على لوائحكم ؟



جواب : كل مدينة لها ظروفها أنا أقول لك على النماذج التي حدثت، لذلك بعد فوز حماس معظم القيادات المسيحية وعلى رأسهم الأب عطا الله حنا الذي نقدره اتصل بنا وهنأنا.



سؤال : أنت قلت أن لا إكراه في الدين ،أنتم مصرون على إشراك الجانب المسيحي لكن لدي ملاحظة صغيرة في هذه الجلسة هناك العلم الفلسطيني ومكتوب عليها لا إله إلا الله هل هذا مؤشر على أنكم تنون تغيير العلم الفلسطيني أم هي عبارة ؟



جواب : العلم الفلسطيني هذا علم الشعب علم الوطن عندما يقرر الشعب عبر قيادته تغييراً ما في شكل العلم نغيره، لكن العلم إنما وضع لا إله إلا الله على العلم كتصرف تلقائي من قطاعات من الشعب الفلسطيني.



وأخيرا لا تعليق لنترك الكلام للمعتذرين عن حماس .



( 8 )


حماس والإعتذار لهم بالإكراه


المعتذرون لحماس بتعطيل أحكام الشريعة وتلك التصريحات بمانع الإكراه يظهر جليا أنهم لا علاقة لهم بالأصول وعلومه إذ أن الإكراه لا يكون إلا عن الجاء وحتى هذا لا يكون دوما ففرق بين شخص وأثنين وثلاث وبين حركة وقادة يتكلمون بالعراء لا يمارس عليهم وهو يتكلمون على شاشات التلفاز أو في اللقاءات والمؤتمرات ولا يوجد دافع لهم على التقول بتلك التصريحات

ولا أعلم ما ضابط الإكراه الذي يلجأ خالد مشعل مثلا على أن يقول :

" العلم الفلسطيني هذا علم الشعب علم الوطن عندما يقرر الشعب عبر قيادته تغييراً ما في شكل العلم نغيره،لكن العلم إنما وضع لا إله إلا الله على العلم كتصرف تلقائي من قطاعات من الشعب الفلسطيني ".

ولا أعلم ما الذي جعل حماس تتحمل كل هذه الضغوط وتكون سببا في سفك دماء المسلمين في غزة من أجل إقصاء فتح ولا تكون مكرهة فتمتنع عن ذلك
ولكن عند الحديث عن دين الله وشرعه يصبح لهم السنة حداد يتكلمون بطلاقه ويعتذرون أنهم مكرهون

صراحة هذه الشبه شبهة الإكراه من أضعف الشبه التي مرت وتمر في الاعتذار لهم

ففي الوقت الذي يقاسون فيه أنواع الاضطهاد بشتى أنواعه ويصبرون ويقاسون ويجالدون ويمتنعون حتى لا ينال العدو منهم تراهم يقفون صامتون أمام الدين

فانظر كيف قاسى المسلمون قديما وحديثا من أجل الدين وكيف تمتنع حماس عن ذلك ونبذت كل شعاراتها

واعلموا أن كل هذا من أجل إرضاء المجتمع الدولي والتزلف إليه وجعل الدين قربانا لهم ليقبلوهم في مجتمعهم ولا يقول غير ذلك إلا مكابر أو معاند

لذلك يقول خالد مشعل مع القناة الفضائية tv

" المجتمع الدولي هو بيئتنا العالمية لننفتح على الجميع "

وللنظر هنا إلى كلام مهم للشيخ أحمد شاكر رحمه الله فيقول رحمه الله :

التقية إنماتجوز للمستضعفين الذين يخشون أن لايثبتواعلىالحق والذين ليسوا بموضعقدوة للناس هؤلاء يجوز لهم أن يأخذوا بالرخصة أما أولوا العزم من الأئمة الهداةفإنهم يأخذون بالعزيمة ويحتملون الأذى ويثبتون وفي سبيل الله ما يلقون ولو أنهمأخذوا بالتقية واستساغوا الرخصة لضل الناس من ورائهم يقتدون بهم ولا يعلمون أن هذاتقية . وقد أُتي المسلمون من ضعف علمائهم في مواقف الحق لايصدعون بما يؤمرونيجاملون في دينهم وفي الحق لايجاملون الملوك والحكام فقط

بل يجاملون كل من طلبوامنه نفعا أو خافوا منه ضرا في الحقير والجليل من أمر الد نيا . وكل أمر الدنيا حقيرفكان من ضعف المسلمين بضعف علمائهم ما نرى .

حاشيةعلىثلاثة كتب عن المسندتحقيقأحمدشاكر ( 88)

لقد ألقى أصحاب الأخدود بأنفسهم من أجل الدين وحماس تخشى على نفسها أن طبقت شريعة الله

والله تعالى يقول :
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} (193) سورة البقرة


وأخيرا حماس أحوج ما تكون اليوم للتوبيخ واللوم لعلها تستيقظ من سباتها العقيم وحتى لا ينخدع بها المتحمسون وهذا من باب النصرة لهم لا عليهم

حماس التي دخلت الديمقراطية وتنصل من الشريعة الإسلامية

حماس التي ابتدأ منهجها بالأناشيد والدفوف والطبول ثم ارتقى وواكب العصر والزمان فأصبح بالدرامز وآلة القيتار

حماس التي اتخذت من الشبهات واختلاف العلماء منهجا تسلكه

حماس التي جعلت الدين لباب وقشور

حماس التي جعلت من الطرق الصوفية والمجالس الخطابية منهجا لها

حماس التي تركت الجهاد واكتفت ببعض صواريخ تلقيها فوق الرمال

حماس التي تستجدي ببلير حتى لا يتجاهلها ، وتتجاهل أحكام الدين

حماس التي خدعت المسلمين بالشعارات الزائفة

حماس التي ركضت خلف روسيا وإيران

لن تتنصر في فلسطين

ولن يعود الأقصى على يديها

وفوزها زائف ونصرها مؤقت .

والله تعالى يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (7) سورة محمد

ويقول تعلى : {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} (41) سورة الحج

__________________

اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك
"تشارلز ديكنز "
  #2  
قديم 09-16-2007, 10:22 AM
 
رد: ** حماس إمارة الأناشيد والشعارات الزائفة }

يمنع وضع الموضوعات التى تناقش الخلاف بين حماس وفتح
__________________



حسبنا الله ونعم الوكيل
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصتي الأولى (الزمن طبعه كذا) قصه طويله من اجزاء حاكم العشاق قصص قصيرة 12 12-11-2007 09:24 PM
مكتبة الأناشيد المصورة ............نبيل المجهول نبيل المجهول خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 4 05-13-2007 04:44 PM
موسوعه متكامله بالعنايه بالأسنان سنيورة أمواج صحة و صيدلة 9 05-07-2006 04:34 PM


الساعة الآن 03:10 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011