حاضر يا قمر عيوني :kesha::kesha::kesha:

__________________

... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم


روايتي الجديدة (اقتحم حياتي)
http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html

شكرا يا قمر

__________________

... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم


روايتي الجديدة (اقتحم حياتي)
http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html

حاضر يا حبيبتي من عنيا

__________________

... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم


روايتي الجديدة (اقتحم حياتي)
http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html

اهلا بيكي يا قمر نورتي و ان شاء الله هبعتلك الرابط اول ما ينزل

__________________

... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم


روايتي الجديدة (اقتحم حياتي)
http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html

[frame="2 80"]الفصل الثامن عشر : " سيكون كل شئ علي ما يرام "
"تفضل بالدخول " دخلت روزالين الغرفة علي ويليم و قد كان يطلع الي الشرفة في صمت و ما ان اغلقت الباب خلفها حتي سمعته يقول دون ان يلتفت اليها " اهلا روز "
روزالين : " اين ذهب الجميع "
ويليم : " ذهب اندرو ليوصل سيلينا الي غرفتها و جاك يجلس مع صوفيا و ماريا في الحديقة اما اديسون فقد خرج ليتمشي قليلا مع ساندرا "
روزالين : " اه حسنا اغيب خمس دقائق و اعود لاري الجميع قد تفرقوا "
ويليم : " يبدو انكي سبب هذا الجمع السعيد "
روزالين و هي تجلس علي الفراش : " بالطبع يا عزيزي و الان اخبريني لم تبدو حزينا هكذا ؟؟؟؟ "
ويليم : " انا لست حزينا بل قلقا علي اندرو و سيلينا و جاك ايضا فما هو قادم لا يبشر بالخير ابدا "
روزالين بقلق : " لما تقول هذا ؟؟؟؟؟ هل طرأ امر جديد ؟؟؟؟"
ويليم و هو يجلس بجانب زوجته علي الفراش ايضا : " لقد اخبرني جاك ان مارك حاول سرقة القلادة و لكن اندرو خبأئها في مكان ما كما انه قد رأي سيلينا مع اندرو في المطعم و قد اقسم له انه لن يتنازل بسهولة عما يريده "
روزالين : " يقصد سيلينا بالطبع "
ويليم : " و هل كلامه يحمل معننا اخر ؟؟؟؟!!!!!"
روزالين : " ياالهي لماذا يحدث كل هذا مع ابني ؟؟؟؟ لماذا اخبريني يا ويليم ؟؟؟؟ الم يكفيه ما فعله من قبل به ؟؟؟؟ الن يهدا مارك ابدا ؟؟؟؟ "
ويليم : " اياكي ان تذكري اندرو بهذا او حتي جاك الا تتذكرين كيف كانت حالته ؟؟؟؟ "
روزالين : " بالطبع اذكرها و الان هو افضل بكثير من الماضي فهو يعيش حياته كاي شاب في سنه و لكن ما يحزنني هو جاك لا يستطيع ان يعود الي حالته السابقة فهو يتظاهر بالمرح و لكن بداخله جرح عميق يا الهي ساعدهم ارجوك " و اخذت في البكاء
ويليم :" اهدئي يا روزالين فاندرو قادر علي التعامل معه فهو الوحيد الذي يمتلك اكثر من قوة مارك و قادر علي ان يجعله يندم علي مجرد التفكير في الاقتراب مما يخصه "
روزالين بعد ان هدأت قليلا : " اعلم هذا يا ويليم و لكن ينتابني شعور غريب بان الايام القادمة ستكون صعبة علي اندرو وسيلينا معا فكاثرن لن تحتمل اذا ما حدث مكروه لسيلينا وروبرت ايضا بالطبع اندرو الذي بات يعشقها "
ويليم و هو يمسك بيد زوجته :" لا تقلقي يا عزيزتي سيكون كل شئ علي ما يرام "
روزالين : " ارجو ذلك يا ويليم "
ثم عاد ويليم ليقف امام الشرفة مجددا مع شروده فبالرغم من انه قد حاول تهدئة روزالين الي انه شعر هو الاخر بالقلق علي ابنه .....
نعود الي جاك الذي كان يجلس مع صوفيا فحينما ذهبت ماريا الي غرفتها شرد جاك قليلا و قد لاحظت صوفيا هذا .......
صوفيا : " ما الامر يا جاك لما انت شارد هكذا ؟؟؟؟ "
جاك : " لا شئ مهم يا صوفيا فقط كنت افكر قليلا "
صوفيا : " هيا اعترف ما الامر هل هو حب جديد ؟؟؟؟؟ "
جاك : " لا بالطبع انتي تعلمين انني لا افكر في هذا الامر مطلقا"
صوفيا : " لما لا يا جاك ؟؟؟؟ انت مازلت صغيرا "
جاك :"الا تعلمين السبب يا صوفيا "
صوفيا : " بل اعلمه جيدا و لكن كان هذا منذ وقت طويل و الان عليك ان تهتم بنفسك و تبحث عن من تستحق حبك فلقد كان اندرو مثلك و اكثر و لكن انظر اليه الان فهو يعشق سيلينا و لا يطيق البعد عنها ابدا و اينما ذهبت يتبعها كظلها "
جاك : " انا لست مثل اندرو يا صوفيا فاندرو عليه ان يقوم بحماية سيلينا و الزواج بها و هذا ما كان ليحدث و هو لا يستطيع ان ينسي الماضي لذلك كنت بجانبه احاول ان اجعله ينسي و اتظاهر بالنسيان انا الاخر حتي نجحت في اخراجه من حالته جزئيا بعدها طلب ابي مني ان احضر اندرو الي المنزل بشكل يومي دون ان اجعله يعرف السبب و اخذت اختلق الحجج و الاسباب حتي ياتي و يري سيلينا و يقع في حبها و كنت اختار الاوقات التي تجلس فيها في الحديقة و استمريت علي هذه الحال معه حتي وقع في حبها و طلب الزواج منها من ابي انا انا فليس لدي من احميه سوي سيلينا لذلك لا افكر في الامر مطلقا يا صوفيا "
صوفيا : " هذا ليس سببا مقنعا يا جاك لا يجب عليك ان تظل وحيدا هكذا فسيلينا ستتزوج من اندرو عاجلا او اجلا اما انت فهل ستمضي عمرك وحيدا هكذا بل يجب عليك ان تتزوج و تنجب اولادا "
جاك باسي : " لا كان هذا في الماضي اما الان فلارغبة لدي ارجوكي يا صوفيا لا تتحدثي معي في هذا الامر مجددا فليس هناك من قوانين تجبرني علي هذا "
صوفيا : " انا لا اتحدث عن قوانين بل اتحدث عن رغبتك انت و لكن كما تريد يا جاك لن اتحدث معك في هذا الامر مجددا و لكن صدقني سوف تندم لاحقا "
جاك : " لن اندم اكثر مما ندمت مسبقا " ثم اغلق عينيه و استرخي في مقعده ليتذكر الماضي قطعة قطعة .......
كارل :" سيد اندرو "
اندرو : ".........."
كارل : " سيدي لقد اصبح الغداء معدا و طلبت مني السيدة روزالين ان اذهب لايقاظك "
اندرو : "............"
كارل : " عذرا يا سيدي سوف ادخل " و فتح باب الغرفة ليجد ان اندرو ليس بداخلها...........
كارل لنفسه : " اين ذهب لقد رأيته بنفسي و هو يصعد الي غرفة نومه انا متاكد من هذا اين ذهب يا تري ؟؟؟؟؟ لابد ان اذهب للبحث عنه " ثم خرج من غرفته ليذهب للبحث عن سيده......
اندرو :" اه يا رأسي يبدو انه كانك حلما مزعجا "
ثم فتح عينيه بصعوبة و هو يضع يده علي راسه و هو يتاوه بصوت منخفض ثم نظر الي سيلينا النائمة علي ذراعه بعمق و قد كانت خصلات شعرها الذهبي علي وجهها و كانت تضع ذراعها علي كتفه و كانها تحضنه و قد كانت قريبة منه فازاح خصلات شعرها ليري وجهها الملائكي فقال في نفسه : " ياالهي لن احتمل هذا يا سيلينا فانتي بقربي هكذا طوال الوقت و انا نائم لابد انني احلم و لكن يا عزيزتي هل فعلتي هذا في غير وعي ام استيقظتي من نومك و اقتربتي مني علي اية حال لا يهم فكل ما يشغل بالي الان هو ان لا اسمح لكي بالبعد عني ابدا " ثم اطال النظر في وجهها و هو يتسال ايوقظها ام يتركها نائمة علي ذراعه هكذا حتي يملا عينيه منها و اخذ يفكر وقتا طويلا حتي حسم امره وقرر ان يوقظها .............
اندرو: " سيلينا "
سيلينا : " .............."
اندرو : " سيلينا حبيبتي هيا استيقظي لقد نمتي طويلا "
سيلينا : " اتركني قليلا فانا مازلت اريد النوم "
اندرو : " هيا سيلينا كفي عن الكسل و استيقظي "
سيلينا و هي تفتح عينيها بكسل :" اين انا و كم الساعة الان ؟؟؟"
اندرو : " انتي معي و لا يهم كم الساعة الان "
سيلينا و قد ادركت انها مازالت نائمة علي ذراعه: " ما الذي تفعله هنا يا اندرو ؟؟؟؟؟ "
اندرو بضحك : " انسيتي يا عزيزتي لقد كنت جالسا بقربك حتي نمتي "
سيلينا و قد قامت لتجلس علي الفراش : " لقد كنت جالسا بقربي و لست نائما بجانبي ما الذي تفعله الان ؟؟؟؟؟ "
اندرو وقد اعتدل هو الاخر ليجلس علي الفراش بجانبها : " افعل ماذا ؟؟؟؟ لقد نمت و انا جالسا بقربقك و استيقظت لاجدك نائمة علي ذراعي فمن المخطئ الان ؟؟؟؟؟"
سيلينا بخجل : " انت بالطبع فما كان عليك ان تجلس هنا منذ البداية"
اندرو : " بل سأجلس هنا من الان فصاعدا فانا لم اشعر بالراحة هكذا منذ سنين ...."
سيلينا : " ها قد بداءنا "
اندرو و قد اقترب منها و قال بضحك :" ما الذي بداءناه"
سيلينا وهي تتافف :" كف عن مضايقتي رجاءا "
اندرو و هو يضحك بشدة :" انتي سريعة الغضب يا عزيزتي و هذا يضحكني كثيرا انا اسف يا عزيزتي لا تغضبي مني و الان هيا اذهبي لتبديل ملابسك لننزل لتناول الغداء سويا "
سيلينا :" لا اشعر بالجوع الان ساتناوله فيما بعد "
اندرو :" لا يوجد فيما بعد سنتاول الغداء سويا "
سيلينا :" و لكن انا مازلت بحاجة الي النوم قليلا "
اندرو :" هل مازلتي تشعرين بالتعب "
سيلينا :" نعم قليلا "
اندرو :" حسنا نامي يا عزيزتي قليلا حتي يعد الطعام و ساوقظكي حين انتهائه ....."
ثم قطع كلامه صوت طرقات علي الباب.......
سيلينا :" من يكون هذا ؟؟؟؟؟ "
اندرو :" لا تقلقي يا عزيزتي فهو كارل "
سيلينا :" كيف عرفت انه كارل ؟؟؟؟؟"
اندرو :" انها احدي مواهبي "
سيلينا :" امازال لديك المزيد لتفاجئني به ؟؟؟؟؟"
اندرو و هو يقوم ليفتح الباب بنفسه :" بالطبع مازال في جعبتي الكثير الكثير ...." ليتفاجأ لرؤيته كارل
كارل :" سيدي لقد بحثت عنك طويلا "
اندرو :" ماذا تريد يا كارل ؟؟؟؟؟"
كارل :" لقد طلبت مني السيدة روزالين ان اذهب لاحضارك و احضار الانسة سيلينا ايضا "
اندرو :" بهذه السرعة ؟؟؟؟!!!! حسنا اذهب يا كارل و ساتي خلفك و معي سيلينا "
كارل و هو ينحني لاندرو :" اسمح لي يا سيدي "
اغلق اندرو الباب و نظر الي سيلينا التي عادت للنوم مجددا فجلس بجانبها و مسح علي شعرها بحنان و هو يقول :" سيلينا استيقظي يا عزيزتي علينا النزول لتناول الطعام فالجميع في انتظارنا في الاسفل"
سيلينا بتعب بدون ان تفتح عينيها :" لا استطيع ان افتح عيني اذهب انت و ساتناوله لاحقا حين استيقظ "
اندرو :" لا لن اذهب بدونك هيا انهضي يا سيلينا فعندما تشاهدين البحر و تستنشقين هواءه سوف تشعرين بتحسن "
سيلينا بكسل :" لا استطيع النهوض صدقني فجسدي يؤلمني كثيرا....... "
اندرو :" هل تريدين مني ان احملك الي اسفل ؟؟؟؟ "
سيلينا :" و هل سأنزل بثياب النوم ؟؟؟؟؟ "
اندرو بضحك :" ما المشكلة في ذلك فانتي تجلسين امامي بثياب النوم فما المانع من نزولك بها ؟؟؟!!!! "
فتحت سيلينا عينيها و قد احمرت خجلا منه :" انت من يجلس معي في غرفتي و لا تحترم خصوصيتي "
اندرو بضحك :" اذن هل تريدين مني ان اساعدك في تبديل ملابسك "
امسكت سيلينا الوسادة لتقذفه بها و هي تقول :" بالطبع لا ايها المنحرف "
اندرو بتعجب : " ماذا منحرف ؟؟؟؟ انا منحرف علي اية حال اردت المساعدة فحسب "
سيلينا :" الي الخارج الان ستجدني بعد 10 دقائق مستعدة "
اندرو بتذمر :" لا لن ارحل فانا منحرف كما قلتي "
سيلينا :" اندرو انا لا امزح هيا الي الخارج اريد ان اغير ملابسي"
اندرو بغضب طفولي : " قلت لا يعني لا "
قامت سيلينا من الفراش غاضبة ثم امسكت ذراعه و هي تجره للخارج و هو يكتم ضحكاته و قالت له :" قلت الي الخارج يعني الي الخارج و اغلقت الباب خلفه "
فوجدته يفتح الباب مجددا و هو يقول :" سوف اخرج هذه المرة و لكن في المرة القادمة "
نظرت له سيلينا بغضب واضعة يدها في خصرها : " في المرة القادمة ماذا ؟؟؟؟؟ "
ضحك اندرو : " في المرة القادمة ساخرج بالطبع "
امسكت سيلينا احدي الوسائد و قذفته بها ولكنه خرج مسرعا و اغلق الباب لتصطدم بالباب مباشرة بعد اغلاقه..........
ففتح الباب مرة اخري ليقول : " لم تصبني هذه المرة "
اشتعلت سيلينا غضبا و قذفته بالوسادة مرة اخري لتصطدم بالباب مجددا ثم اخذت واحدة بسرعة و اختبائت خلف الباب فلما فتح الباب مجددا لم يجدها فدخل الي الغرفة ليبحث عنها فاحس انها خلفه فلما التفت اليها قزفته بالوسادة في وجهه فابتسمت له و هي تقول :" هذه المرة اصابتك "
ضحك اندرو كثيرا و قال لها :" نعم احسنتي يا عزيزتي " ثم التقت احدي الوسائد من علي الارض و قذفها بها بسرعة هائلة لتصطدم بوجهها فاشتعلت منه غيظا و اخذت تركض خلفه في جميع انحاء الغرفة و هو ايضا يركض خلفها و يصيبها مرة وتصبيه مرة حتي تعبت سيلينا من الركض فقررت ان تحتال عليه لانه اصابها اكثر مما اصابته.................
سيلينا :" اندرو كفي لقد تعبت و اشعر بدوار رهيب و لا استطيع الوقوف علي قدمي " ثم جلست علي الارض باعياء........
اندرو وقد شعر بالقلق عليها : " سيلينا هل انتي بخير ؟؟؟؟؟ "
لم تجب سيلينا و انما اخذت تدعي انها سوف تسقط فاسرع اندرو اليها ليجلس بجانبها و يمنع راسها من الاصطدام بالارض و هو يقول لها بقلق :" سيلينا اجيبي هل انتي بخير ؟؟؟؟ " ثم احتضنها و هو يشعر بالخوف عليها و ما ان فعل هذا حتي ضربته بالوسادة التي كانت تحملها و هي تقول بخبث :" احمق لقد وقعت في الفخ لقد كنت اخدعك "
ابتسم اندرو في نفسه علي دهاء سيلينا و استغلالها نقطة ضعفه و هي قلقه المفرط عليها فقرر ان يفعل بها بالمثل فقال لها بنبرة غاضبة :" سيلينا لا تمزحي في مثل هذه الامور مجددا هل فهمتي ؟؟؟؟؟"
سيلينا بتعجب :" لماذا ؟؟؟؟ ماذا فعلت ؟؟؟؟ "
اندرو :" لا تدعي المرض مجددا هل هذا مفهوم ؟؟؟؟ "
سيلينا :" لقد كنت امزح معك اسفة "
اندرو بضحك :" هاقد وقعتي في فخي انا ايضا "
ضربته سيلينا علي كتفه و قامت من الارض لتفتح حقيبتها و تخرج شيئا ما لترتديه........
اندرو :" هل ستغيرين ملابسك يا عزيزتي ؟؟؟؟ "
سيلينا :" نعم و انت ؟؟؟؟ "
اندرو :" ساذهب لتغير ملابس انا ايضا "
سيلينا :" حسنا اراك لاحقا " ثم خرج من الغرفة و اغلق الباب خلفه لتدخل سيلينا بعدها الي الحمام و تغير ملابسها........
"لقد اصبح الطعام معدا سيدتي و كل شئ علي مايرام........."
روزالين :" اذهبي الان يامارجرت و سالحق بك , هل الجميع في الاسفل ؟؟؟؟ "
مارجريت :" لا يا سيدتي فقط السيدة صوفيا و السيد جاك "
روزالين :" و اين الباقي ؟؟؟؟ "
مارجريت :" في غرفهم "
روزالين :" اذهبي لاخبارهم جميعا ثم انزلي لاسفل "
مارجريت :" لقد ايقظهم كارل و ذهب لايقاظ السيد اديسون وزوجته "
روزالين :" ساحضر ويليم و انزل الان "
اغلقت روزالين الباب بعد ما انصرفت مارجريت و القت نظرة علي ويليم الذي كان شاردا و ينظر للنافذة...........
روزالين :" ما بك ويليم ؟؟؟؟ "
ويليم :" .............." اقتربت منه روزالين لتضع يدها علي كتفه ليفق من شروده و ينظر لها بتساؤل :" ماذا هناك؟؟؟؟؟ "
روزالين :" انا من يجب عليه ان يسأل هذا السؤال , لماذا انت شارد هكذا ؟؟؟؟ بما تفكر ؟؟؟؟ "
ويليم وقد حاول اخفاء قلقه خلف ابتسامة هادئة :" بكي يا عزيزتي لقد ذكرني اندرو بزواجنا و كيف استطعت ان اجعلك تحبيني في وقت قصير ان هذا الولد يشبهني كثيرا الم تلاحظي ان سيلينا كانت لاترغب في رؤيته او الحديث معه في الحفل و لكن الان الوضع مختلف فهو استطاع ان يحضرها الي هنا رغم رفضها لذلك الامر كما اخبرني في الهاتف "
روزالين :" نعم لقد لاحظت هذا الامر و لكن اندرو قادر علي اقناعها بالزواج في وقت قصير و سوف تحبه سيلينا في اقرب وقت انا واثقة من هذا الامر "
ويليم :" و الان هيا بنا ننزل الي الاسفل فكما سمعت من مارجرت ان طعام الغداء اصبح معدا "
روزالين :" انت علي حق يا ويليم هيا بنا " ثم خرجوا من الغرفة........
......:"تفضل "
دخلت ماريا الغرفة علي سيلينا فوجدتها جالسة امام المراة تصفف شعرها و قد ارتدت
و قد كانت ماريا منتفخة العينين من كثرة البكاء و بالطبع لم تستطع النوم و لو للحظة واحدة منذ ان اوصلها الخادم الي غرفتها ....
ابتسمت لها سيلينا عندما رأتها في المرأة:" اهلا ماريا تفضلي بالجلوس حتي انتهي من تصفيف شعري "
ماريا :" تبدين سعيدة هل هذا بسبب اندرو ؟؟؟؟؟"
سيلينا :" اهه ساخبرك بكل شئ و لكن بعد الغداء " ثم التفتت لتنظر اليها لتجدها محمرة العينين من كثرة البكاء فقالت في فزع :" مابك ماريا ؟؟؟؟ اكنتي تبكين ؟؟؟؟ "
ماريا :" نعم " ثم صمتت بضع لحظات لتجمع الكلمات في فمها :" سيلينا اود ان اخبرك شيئا "
قامت سيلينا من مكانها لتجلس بجوارها علي الاريكة :" هيا عزيزتي اخبريني ما الامر ؟؟؟؟ لقد قلقت عليكي "
ماريا :" لقد كذبت عليكي يا سيلينا انا احب جاك و لكنه لا ينتبه علي ابدا فهو دائم العمل و لا اراه كثيرا و لقد ظننت في البداية ان هذا بسبب حبه للعملو لكن لاحقا اكتشفت ...." ثم صمتت مرة اخري لتجمع الكلمات مجددا و تمنع دمعة من التسلل الي خارج عينيها و لكن للاسف خذلتها و نزلت علي خديها لتكمل في لهجة مليئة بالبكاء :" اكتشفت انه يحب فتاة اخري "
نظرت لها سيلينا بدهشة بضع ثواني لتتدارك نفسها و تقول في استنكار :" ماذا ؟؟؟؟ جاك يحب ؟؟؟؟؟ لا اظن هذا يا ماريا فانا علي علم بجميع اسرار جاك و لو كان يحب فتاة ما لكان اخبرني بذلك الامر "
ماريا :" انا واثقة مما اقوله فقد رأيتهم اليوم معا "
سيلينا :" اليوم ؟؟؟؟!!!! علي الرغم من عدم اقتناعي بالامر و لكن اخبريني من هي تلك الفتاة "
ماريا :" انها صوفيا "
سيلينا :" صوفيا صوفيا من ؟؟؟؟؟ "
ماريا :" اخت اندرو "
سيلينا و قد صدمت لبضع لحظات ثم فجاة انفجرت ضاحكة و هي تقول :" يالكي من حمقاء يا ماريا صوفيا وجاك هههههههههههه لا اصدق هذا "
ماريا و قد ازعجها ضحك سيلينا :" لا انا اخبرك ما رأيت و انا علي ثقة به لقد رايتهم اليوم و هم يتهامسون و يضحكون كالمحبين"
سيلينا و هي مازالت تضحك :" صدقيني لا يمكن انا ايضا واثقة مما اخبرك به "
ماريا بغضب :" كفي عن الضحك يا سيلينا و اخبريني ما الذي يجعله غير ممكن "
توقفت سيلينا عن الضحك و قالت لماريا بجدية :" لسبب بسيط للغاية هو ان صوفيا متزوجة منذ سنة تقريبا و تحب زوجها كثيرا"
ماريا بصدمة :" متزوجة ؟؟؟!!! كيف عرفتي هذا الامر ؟؟؟؟ "
سيلينا :" لقد اخبرني اندرو بهذا "
ماريا :" هل انتي واثقة مما تقولينه ؟؟؟؟ "
سيلينا و هي تهز رأسها بمرح دليل علي الموافقة :" اجل اجل تمام الثقة يا عزيزتي و الدليل علي هذا لو انكي دققتي النظر في يدها لوجدتيها ترتدي خاتم الزواج ثم ان جاك لا يحب مواعدة الفتايات ابدا و لا يفكر في الزواج حاليا من اي فتاة انا اعرف اخي جيدا فلا تلقي هذا الامر اهتماما و ساحاول ان اجعله يلتفت اليكي في هذه الرحلة "
حضنت ماريا سيلينا و هي تقول في امتنان :" اشكرك يا سيلينا انتي حقا اختي الغالية التي احبها كثيرا "
سيلينا :" لا عليكي يا عزيزتي و لكن لماذا لم تخبريني بامر جاك منذ البداية "
همت ماريا بالكلام لولا ان سمعوا صوت طرقات علي الباب لتاذن سيلينا للطارق بالدخول.............
دخل اندرو الغرفة ليجد سيلينا تجلس مع ماريا و قد انهت سيلينا ارتداء ملابسها وماريا ايضا و لكن وجهها يبدو شاحبا من كثرة البكاء ..........
اندرو :" سيلينا هل انتهيتي يا عزيزتي ؟؟؟؟ "
سيلينا :" نعم انتهيت منذ مدة "
اندرو :" مرحبا ماريا ما الامر يبدو وجههك شاحبا ؟؟؟ "
همت ماريا بالكلام لولا ان قاطعتها سيلينا قائلة :" لا شئ هي فقط متعبة من السفر و لم تنل قسطا وافرا من الراحة لا تهتم "
ثم التفتت الي ماريا التي بداءت في استعادة نشاطها :" ماريا اذهبي الي غرفتك الان لتغسلي وجهك و سالحق بك لاساعدك في اعداد نفسك لانكي متعبة "
ماريا : " سانتظرك يا سيلينا لا تتاخري " ثم رحلت تاركة سيلينا مع اندرو في الغرفة.............
ما ان غادرت ماريا حتي نظر اليها اندرو في اعجاب و هو يقول :" الن تكفي عن اثارة اعجابي ابدا يا سيلينا ؟؟؟ "
احمرت سيلينا خجلا و هي تقول :" و ماذا فعلت كي اثير اعجابك ؟؟؟؟ "
اندرو :" هذا ما اود سؤالك عنه ؟؟؟ "
ثم جلس بجانبها علي الاريكة و هو يقول :" انا احبك كثيرا يا سيلينا و لا اعلم كيف استطعت العيش اربع سنوات كاملة بدون ان اتحدث معكي فقط كنت اكتفي بالمراقبة و لا استطيع الاقتراب منكي و انتي الان بين يدي و لا استطيع ان اتركك لثانية واحدة فلذلك اتسال كيف عشت تلك السنوات الاربع تلك من دونك ؟؟؟"
سيلينا و قد تلعثمت بالكلام :" و لكن انا انا ....."
اندرو :" شششششش لا تتحدثي رجاءا حتي و لو لم تحبيني فلا بأس انا سعيد بهذا الشعور و هو انني بجانبك طوال الوقت و علي الاقل اصبحت استطيع التحدث معكي بدون ان اراكي عابثة و لذلك ساطلب منكي طلبا و لكن رجاءا لا ترفضي "
سيلينا :" ما هو هذا الطلب ؟؟؟؟ "
اندرو :" ارجوكي كوني لطيفة معي مثلما كنتي اليوم و لا تصدي محاو لاتي للتقرب منكي "
سيلينا :" لا استطيع ان اعدك بهذا "
اندرو :" بل تستطعين انتي فقط تقاومين ذلك الشعور بداخلك و هو ان تجربي الحب و تخافين من الحب او حتي مجرد الاقتراب مني"
سيلينا :" لا لا انا لا اقاوم كل ما في الامر انني لا افهم نفسي و لا اعرف ما اريده تحديدا "
اندرو :" سيلينا عزيزتي استمعي الي جيدا انتي بداخلك تناقض تخافين الحب او التقرب مني و في نفس الوقت تريدين ذلك هل اثبت لك هذا ؟؟؟؟ "
لم يمهلها وقت للاجابة او التساؤل و انما احتضنها بقوة فلم تدري ماذا تفعل سيلينا هل تقاوم او تستمر فاكتفت بالصمت و لم تقاوم فسمعته يقول :" ارئيتي يا عزيزتي انا افهم جيدا ما يدور بداخلك من احسايس متناقضة و ما تفكرين به جيدا فانتي لم تفكري حتي بالمقاومة و هذا دليل علي انكي تريدين التقرب مني و لكن خائفة في نفس الوقت و تحاولين الهرب مني و اقناع نفسك ان الزواج مني يعني محاولة تعطيلك عن الدراسة " ثم ابتعد عنها ليمسك يدها بحنية و يقبلها فوجدها تنظر اليه بصمت و كانها اخيرا ادركت الحقيقة فهي بالفعل تخشي التقرب منه حتي لا تقع في الحب فهي تخشي ان تحب اوان تتعلق باحد ما حتي لا يتركها و تتعذب من بعده تخشي من الحب الذي تقرأه في الروايات الذي ينتهي برجل قاسي القلب يترك حبيبته في منتصف الطريق جريحة وحيدة بقلب معذب لا ينبض يخشي ان تصبح قاسية القلب بعده تخشي ان تحبه فيتركها و عند هذه اللحظة بداءت في البكاء و قد تلئلئت الدموع في عينيها لتنحدر علي وجهها بسلاسة فادرت وجهها الي الناحية الاخري فنظر لها اندرو بالم :" انا اسف يا سيلينا لم اقصد ان اضايقك خقا فانا............"
قاطعته سيلينا بصوت يملئه البكاء :" لا تعتذر فقد اصبت الحقيقة يا اندرو انا بالفعل خائفة من الوقوع في الحب و قد كنت احاول اقناع نفسي ان زواجي منك يعني انشغالي عن تحقيق اهدافي "
كانت سيلينا تبكي بحرقة فضمها اندرو اليه بحنيه و تركها تبكي بصمت لفترة من الوقت حتي توقفت اخيرا عن البكاء و ظلت صامتة بضع لحظات حتي سمعت صوته وهو يقول :" لا اريد ان اراكي تبكي بعد اليوم فهذه اخر مرة تبكي فيها فانا بجانبك و لن اتركك ابدا ......"
لم تجب سيلينا و انما ظلت صامته حتي جاءها صوت اندرو مجددا يقول في دهشة :" سيلينا هل نمتي؟؟؟؟ "
سيلينا :" لا لم انم فقط استمع الي حديثك؟؟؟؟ "
اندرو :" تستمعين الي حديثي ؟؟؟ هذه انانية انا ايضا اريد سماع صوتك "
سيلينا :" هل سنجلس طوال اليوم هكذا ؟؟؟؟"
اندرو :" بالطبع لا هيا بنا لننزل الي اسفل كي نتناول الطعام" ثم قام من مجلسه و امسك يدها ليغادر الغرفة .........
سيلينا و قد تذكرت ماريا لتقول :" اندرو هل يمكنك ان تذهب انت و سالحق بك فعلي الذهاب الي ماريا "
اندرو بتذمر :" و لكن انا لن انزل بدونك "
سيلينا :" لا تكن كالاطفال يا اندرو قلت لك سالحق بك و لكن علي الذهاب الي ماريا "
اندرو بتعجب :" انا كالاطفال؟؟؟؟!!!! كنت احمق ثم اصبحت منحرف و الان طفلا هل من القاب اخري ؟؟؟؟ "
سيلينا بضحك :" لا و لكن اذهب الان و سالحق بك "
اندرو :" كما تريدين يا اميرتي و لكن دعيني اوصلك لماريا اولا ثم سانزل الي اسفل "
دخلت سيلينا الغرفة و قد كانت ماريا جالسة تصفف شعرها و قد ارتدت
مما جعل سيلينا تنظر لها باعجاب شديد و هي تقول :" لو كنت جاك لتزوجتك علي الفور "
ابتسمت لها ماريا و هي تسال :" اين كنتي كل هذا الوقت يا سيلينا"
سيلينا :" مع اندرو نتحدث قليلا "
ماريا بدهشة :" مع اندرو ؟؟؟؟ يبدو ان الوضع قد بدا يتطور "
سيلينا بضحك :" نعم لقد تطور كثيرا عن قبل "
ماريا :" الم اقل لكي اعطي لنفسك فرصة للتقرب منه "
سيلينا :" يبدو انني اخيرا سافعل " ثم سحبت ماريا من يدها و هي تقول :" و الان هيا بنا لنذهب لتناول الطعام فانا اشعر بالجوع الشديد "
نزلت ماريا مع سيلينا السلم و تمشيا معا حتي وصلا الي الحديقة ليجدوا ان لا احد هناك فقالت ماريا :" و الان الي اين سنذهب؟؟؟"
سيلينا :" لا اعلم يا ماريا فلا احد هنا ياليتني طلبت من اندرو البقاء"
ماريا :" لما يا سيلينا فعلتي هذا لو كان هنا لرحلنا معه "
سيلينا و هي تبحث عن اي شخص ليرشدها :" لم ادري يا ماريا وقتها انني لن اجد شخصا يرشدنا " ثم اخذت كلاهما تبحث عن اي شخص يساعدهما..........
....:" معذرة يا انساتي كيف لي ان اساعدكم؟؟؟؟ "
فزعت ماريا و سيلينا من هذا الصوت لتلتفت كل منهما الي الخلف فوجدوا شاب طويل القامة له شعر اسود يميل للزرقة قليلا و عينان لونهما ازرق و بشرة برونزية اللون ينظر لهما بفضول......
سيلينا :" من انت ؟؟؟؟ "
....:" انا من يجب عليه ان يطرح هذا السؤال عليكي فهذا منزلي من انتي؟؟؟ او بالاحري من انتما ؟؟؟ "
سيلينا :" اه اسفة انا سيلينا "
.....:" سيلينا ؟؟؟ اه سيلينا خطيبة اخي اندرو معذرة لم اعرفك منذ البداية "
سيلينا :" اخي اذن انت ؟؟؟ "
جورج مقاطعا :" نعم انا جورج تشرفت بمعرفتك و اسف علي عدم التركيز فقد راءيتك مرة واحدة و لا اعلم كيف لم اعرفكي الان ربما بسبب قلة تركيزي " ثم التفت الي ماريا بتساؤل فنظرت له ماريا بفضول ايضا لتقول بعدها :" انا ماريا ابنة عمها " مد يده اليها و هو يقول :" تشرفنا بمعرفتك, اذن اخبروني لماذا انتم واقفون هكذا ؟؟؟ "
سيلينا :" اضعنا الطريق فنحن لا نعلم كيف نصل الي الشاطئ من هنا فوقفنا ننتظر من يرشدنا الي الطريق "
جورج :" اها ان هذا امر بسيط اسمحوا لي ان ارشدكم بنفسي الي الطريق هيا اتبعوني "
سارا خلفه في صمت حوالي خمس دقائق حتي قال :" وصلنا "
فتقدما (ماريا و سيلينا ) ليروا شاطئا جميلا يحطيه النخيل من كل جانب كما ان رماله الذهبية و الشموع التي رصت عليه استعدادا لتادية دورها عند الغروب اضافت سحرا خاصا لها و قد صف رصيفا من الاحجار يمتد من الشاطئ حتي يصل الي مسافة خمسين مترا داخل البحر و يحيطه سياج من الخشب و قد كان طريقا للمشي في وسط البحر.........
سار جورج يتقدم الفتاتان حتي وصلا للمائدة التي يجلس عليها الجميع فحياهم و فعلت كلا من سيلينا و ماريا المثل ثم جلسوا الي مائدة الطعام و قد بدا الخدم في وضع الاطباق علي المائدة لتصيح صوفيا في فزع :" الن ننتظر مايكل ؟؟؟؟ "
جورج:" اين هو ؟؟؟؟ لقد طلب مني ان اسبقه الي هنا وسيحضر هو ؟؟؟؟ الي اين ذهب ؟؟؟؟ "
لكزت سيلينا ماريا و قالت في همس :" مايكل هو زوج صوفيا هل صدقتي الان ان صوفيا متزوجة و ليست مرتبطة بجاك "
اومات براسها ايجابا و قد كان اندرو يجلس بجانب سيلينا و علي الرغم من همس سيلينا الا انه استطاع ان يسمع حوارهما فهو حاد السمع كابيه و لكن لم يبد اي تعبير فقط شعر بمدي سعادته من تصرف سيلينا التي تحاول ان تسعد ماريا ........
صوفيا بمرح:" هاهو قد اتي " ثم قامت من مقعدها وركضت تجاه لتقفز عليه بمرح و هي تحتضنه بقوة و تحيط رقبته بذراعيها فاحاطها هو الاخر بذراعيه و همس في اذنها قائلا :" اشتقت لك يا عزيزتي "
صوفيا بمرح :" و انا ايضا " ثم امسكت يده لتتوجه نحو المائدة معه ليلقي التحية علي الجميع ثم جلس بجانب زوجته ليساله جورج :"الي اين ذهبت يا مايكل ؟؟؟؟ لماذا تاخرت ؟؟؟ "
مايكل :" كان علي القيام ببعض الامور قبل مجيئ " ثم نظر بفضول الي سيلينا و ماريا لياتيه الجواب من جورج :" مايكل الن ترحب بسيلينا خطيبة اندرو و ابنه عمها ماري؟؟؟؟ "
مايكل :" مرحبا سيلينا مرحبا ماريا "
ماريا و سيلينا :" مرحبا "
جورج :" انه مايكل زوج صوفيا "
ابتسمت كل من سيلينا و ماريا له بود وبادلهم مايكل نفس الابتسامة ثم نظر الي اندرو قائلا :" انها تشبهها كثيرا يا اندرو اليس كذلك "
هز اندرو راسه بالايجاب بينما نظرت سيلينا لاندرو بتساؤل :" ماذا يقصد ؟؟؟؟؟ من اشبه ؟؟؟؟ "
مال اندرو علي اذن سيلينا قائلا :" ساخبرك لاحقا يا عزيزتي و الان تناولي طعامك "
اكمل الخدم وضع الطعام و بداءوا في تناول الطعام و لكن ليس في صمت هذه المرة فقد كانوا يتبادلون عبارات الترحيب و المجاملات و ايضا بعض المزاح و قد كان اكثرهم مزاحا جورج فتارة يزعج جاك و تارة يزعج اندرو ثم تركهم ليتوجه الي مايكل الذي كان يجلس في هدوء بجانب زوجته مما دفعه لركله في قدمه حتي يتوقف عن ازعاجه بمزاحه الثقيل مما دفع كل من جاك و اندرو للضحك بشدة فضحك الجميع علي اصوات ضحكاتهم..........
و قال له جاك :" لا تمزح مع مايكل انه لا يعرف المزاح و يركل كل من يزعجه كما انه اكبر سننا منك و لن يعجبك ردة فعله علي الاطلاق "
اندرو :" هاقد توقف اخيرا عن المزاح شكرا لك مايكي "
جورج :" هل اعجبكم هذا ؟؟؟؟ حسنا ساريكم ما معني المزاح الثقيل و لكن بعد تناول الطعام "
ثم اكملوا تناول الطعام وسط مضايقات من اندرو وجاك لجورج الذي جلس في هدوء و قد بدا عليه الانزعاج منهم و صوفيا لا تتوقف عن الضحك لحظة و مايكل جالس في غير اهتمام حتي انهوا الطعام ........
اندرو لسيلينا :" هل تشعرين بتحسن الان ؟؟؟؟؟ "
سيلينا بفرح :" نعم انا في احسن حال "
اندرو بابتسامة :" جيد انا سعيد من اجلك يا اميرتي الم اقل لك ان هواء البحر سيجعلك تشعرين بتحسن ؟؟؟"
هزت سيلينا راسها بالموافقة ثم امسك يدها و مال علي اذنها قائلا :" هيا لنتمشي قليلا ..... "
فقامت بدورها لتلتفت اليهم روزالين قائلا :" الي اين ؟؟؟؟ "
اندرو : " سنتمشي قليلا يا امي ؟؟؟؟ "
روزالين :" حسنا و لكن لا تتاخر فاباك يريدك في امر مهم "
اندرو بدون ان يلتفت الي امه :" حاضر يا امي "
ثم رحل مع سيلينا .........
[/frame]

__________________

... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم


روايتي الجديدة (اقتحم حياتي)
http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html