مشاركتي الأخيرة ^^

فعند فوزي في المسابقة شعرت بشعور رائعة وغريب ،، وكان هذه اول مرة اشعر بالثقة بنفسي ، وإنني فخور بما انجزته فعندما اسمع اصوات الجماهير حولي اشعر باني انجزت شيء جديد ومفيد ...

فعندما يفرح الانسان يصاب بحاله هستيرية من الفرحة التي تأسر قلبه وتجعل ابتساماته توزع من حوله الفرح ،، واحيانا نشعر بشعور مختلف وقت الفرح وقد نفعل اشياء جنونية في هذه الاوقات ،، فعلى الانسان استثمارها ﻻنها قد تكون من اسعد لحضات الانسان في حياته ...

وأتمنى الفوز للجميع ولي طبعا ( ^ω^ )
حابه اشكر ياقوت على هذي المسابقة الروعة
وهكذا أشياء من الكلام الطويل (فاهمين )
تحياتي ♪───o(≧∇≦)o────♪

__________________

عييد مباارك

مشـاركتي=)
♥
.
.
.

[SIZE="2"]
" هَيَّــا,ساعِدنِي هنَـا !! "
رؤيته شوشتها الدُموع, بينما كان فاه يحاوِل جاهِداً عَدَمَ إخراج *كحةٍ* من فمِه كي لا تهتَزَّ يده ويذهَب جهدَُهـ تراباً رحَلَ مع الرِـيح.
منذ الصغر وآن مكوثِه في الميتم,لم يُرِيد قَط أن يصبِحَ طبياً,بل هو رفضَ الفِكرةَ وعارضها بشِدةٍ, وشتمها أيضـا بمذكراتِه, عدا أنه لظروفـٍ حكَمَتـ,,آل بِه الأمرُ كجراحٍ ليسَ بناجِـحٍ,ولكِن ما هو بفاشِلٍ أيـضاً.
اليَـوم,,الخامِس والعشرون مِن كانون الأولَّ هذا سيكون ذِكرى لِكـل مواطِني بريطانيا/كانِـينغهام.ففي هذا اليوم, وقَع حريق المشفى المحلـي الكبير, الذي قد نجا وبفضلٍ من الله منه الجميع اليوم,إلا-إن لم يفعل شيئاً-شخصين.
هو,,والرجل الذي غيَّرَ حياته للأبَد.
رجلان مختلفانِ..عمراً,مظهراً,وملبساً, ولكِن يتشاركان الحب المتبادل بين أبٍ وابنِه. الأصغر بينَهـما كان جاثياً على ركبتيه, قطراتُـ العرَقِ والدموع وجدَت مكانها مِن بينَ الرمادِ والترابـ,ويداه إحداهما تضغط الجرح والأخرى وجدت لها موضِعاً على صدر الرجل الكبيـر,فوق قلبِه تحديداً ترتفع وتنخفض في إضطراب. أما الآخر فإن لمحتَهُ ستنطُقـ قسماتُه وتخبِركَ مدى الضغطِ والألم, الذان يشعر بهما, وجرحٌ كبير, حيثُـ رقدت بقايا مرايا قد خَلَّـفته على جسدِه تمنعه مِن الحراك.
'سيموت..!'قالِ بخفوتٍ مِن بينِ شهقاتِه,ويداه لم تترك الضغط ولو لبرهةٍ,عسى قلبه الجامِد يصحو"سيموت, سيموت لأنني أبله وفاشِل,سيموت لأنني لم أرد قط أن أصبح الشَخصَ الذي بغى أن أكونه!'
•~•~•
استَغرق الأمر خمس دقائق..خمس دقائق ليسمَع صراخَ المنجِدين, ووقتٌ أقل, ليسمع قلباً صامِتِـاً يعزفُ سمفونِيَّـةً جميلَـةً صرَّحَـت بالحَياة. وذاكَ الحماس, ذاك الأدرينالين الذي تدفَّق بشدَةٍ هدأ قليلاً الآن وقَد انتصَر بإذن الله, وقد رمى الهدف في منتصف المرمى وما الأصواتـ من حولِـه سوى جماهيرٌ يهنِّئونه بينـما هم فِعلاً خائفون.
الناس كانوا يهرعون ويلتفون حوله كالمجانين, يصرخون, ويتكلمون, وما هو بفاهِمٍ أيَّة كلمـةٍ مما قالوه, كما لو كانوا جماهيراً يهنؤنه على النصرِ.تلك الفكرة وحدها رسمت البسمة على فمهِ,وأخرجت قهقهةً صغيرةً منه, ضحكات النصرِ, ثم لا حزيناً ولا محدثاً الضجيج, رحل عقله اليقَظةَ بسلامٍ ..وسكون"

وبعد خمسَـة أيامٍ وليالٍ بعد الحادِثـَةِ, مذكراته التي ملأها عادةً بجملٍ وحكاياتٍـ طوال,لم يكتَب بها شيٌ سوى بِضـع كلمات ..


"عَزِيزتِـي الجِراح.. إنَّ أبي قد فَـاز D:"
[SIZE]

.
.
.
♥

وأشكرك على المسـابقة الخطيـــــرَة:7b:

__________________

مِـرآة بـلا إطـار\مُدونتـي|الحـبٌ لـا يستَعبِــدُ أحـداً \روايتـي|القـرآن الكريم|إمح ذنـوبك

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:1px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

التمعت الدماء التي تغطي اطراف انيابه الحادة و المخيفة ... سرعان ما مسحها بكُم قميصه الممزق وهو يرسم ابتسامة واثقة وماكرة ... " هل تملكين ادنى فرصة للفوز امام مصاص دماء ذو اصل نقي؟! "

دار هذا الحديث في حلبه واسعه بلا اسوار و حولها الجماهير المتوحشة التي تنتظر خسارتها بفارغ الصبر ... كانت تلك الفتاة البشرية هي اخر شخص اعترض على حكم مصاصي الدماء وبذلك واجهت خطر قتال الزعيم ... قتال ظالم محكوم بقانون واحد ( الفائز يصبح الحاكم) ... على الرغم من ذلك فإن فتاتنا ( سلينا ) كانت مُدربة جيداً على القتال ...

دق جرس البداية ...تعالت الصرخات لتهاجم تلك المسكينة بكلام جارح " اقتل الفتاة ... أنثر اجزأها ... اشرب دمائها " ... سرت رجفة خفيفة بجسدها وهي تنظر الى عيني ذلك المتوحش القابع امامها باستمتاع ... دمدمت بعصبيه " إن كان يجب أن اموت فسأأخذك معي"


سرعان ما اختفى الاثنان ... تصادمت الركلات و تسارعت نبضات القلوب .. الهواء المُتسارع دالاً على حركة مخيفة تحدث و اجواء مشحونه بالتوتر ... امتدت يدها نحو وجهه لكنه امسكها ... ارسل إليها ركلة لكنها صدتها ... قفزت في الهواء ثم وجهت إليه رميه بالسكين ... تفاداها بسهولة ... جرى إليها وجرت إليه ... اصدمت السكاكين وتطاير الشرر من عينيهما ... جبروت حاكم و كبرياء انثى ..!

ارادت ان تأخذ بثأر مدينتها التي استعبدها هؤلاء الوحوش ... يدهُ اقوى منها الاصطدام ليس خياراً جيداً لها ... تراجعت بسرعه مرخيه دافعها ... استغل ذلك بتوجيه لكمه إليها رمتها في الهواء و قبل ان تسقط على الارض قفز إليها ليحملها ... كانت شبه فاقدة للوعي ... قرب شفتيه من عنقها ليرتشف من دمها ... و يُري الجميع كيف أذل هذه الفتاة لكنها نطقت أخيراً " انا احبك لا تقتلني " كانت عيناها تدمعان ... تجمد ذلك المتوحش في مكانه بعد ان سمع همسها ذاك ... دمدم بغير تفكير " اخيراً اعترفتي ؟" كيف لا يَسعد وهي عشيقته.! ..



انزلها على الارض ثم اقترب منها ... ولكن ... تفاجأ بابتسامه ساخرة رسمت على شفتيها ... و سرعان ما علم سببها ... بعد أن شعر بدماءه التي هطلت على الارض بغزارة ... غرست سكينها السامة في قلبه لتمزقه بقسوة ... نظرت إليه بحدة و ابتسامة ساخرة تعتليها " لن احب مجرم قتل أهلي ايها الغبي ... لا تستهن بي لاني امرأة"

لكنها تسرعت بفرحه النصر تلك ... عندما احست بسهم يخترقها من الخلف متجهاً إليها من احد الجماهير ... جماهير الحاكم القتيل ... الذي سقط و دوت رنه سقوطه بالمكان ... سرعان ما جثت هيا الاخرى على ركبتيها ... !

صرخ الجمهور البشري بتهكم على ذلك المخلوق اللعين الذي افسد فرحة انتصارهم وقتل حاكمتهم قبل أن تصل الى الحكم حتى.!

عم الصمت فجأة وهم يرون تلك الفتاة تحاول الوقف مجدداً ... نعم فالسهم اخترق مكاناً قرب كتفها لكنهُ لم يقتلها ... وقفت بصعوبة لكنها اعتدلت بشموخ و هيبه ... ثم نظرت باتجاه جمهورها البشري وهي تصرخ " لم يُولد من يقتلني بعد ... "

كانت تلك الجملة كافيه لِلَجم افواه اؤلئك المتوحشين و إعطاء البشر الحرية بالهُتاف والتشجيع متمتعين بفرحة النصر اخيراً ... تخللتها ضحكات تلك البطلة الواقفة على الرغم من جرحها المميت ؟!

شكرا على الموضوع
هذي المشاركة الاسوء بالنسبة لي ><
ما قدرت الاقي مشاعر هذا اللي طلع معي
يا رب يكون اعجبك ... متشوقة للانتقاد :wardah:

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

__________________