عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree158Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 08-27-2013, 06:10 PM
 
3 ♥

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www3.0zz0.com/2013/08/27/14/317670909.png');"][cell="filter:;"][align=center]

- 3 -

ـ هارييت ، هارييت ، أوي هارييت
ـ سحقًا لكِ ، ماذا تريدين ؟
ـ: ألن تقومِ بقتلي هنـا ؟
ـ بنفاذ صبر ـ : كي أضطر أن أضاعف فترة قضائي هنـا ؟
ـ إذاً ، لا بأس بإزعاجكِ !
ـ إذا لم تغلقِ فمكِ الكبير ، ستجدينه يخاط في غرفة العمليات .
لم تعلق ، بقيتا جالستان بصمت ، مللت فيوليت من هذه الحال ، واقتربتْ من هارييت ، تأبطت ذراعها و أسندت رأسها على كتفها ، وأردفت بصوتها النـاعم :
ـ اشتقتْ له
بدا الارتباك جليـِاً على هارييت ، ولكنها أخفته بلكنتها البـاردة :
ـ من هـو ، صديقكِ ؟
ضحكت فيوليت وقـالت بمزح خٌلط بالسخرية :
ـ صديقي ؟ ، لم أحظ بواحدٍ من قبل
ـ إذا اشتقتِ لوالدكِ ؟
ـ والدي مشغولُ بسكرتيراته الجميِلات !
ـ إذا من ؟
ظهرت حمرة خفيفة على خديها ، و نظرات حزينة ارتسمت على وجهها :
ـ طفـل جميل ،
ـ هـا ؟
ـ عمره فقط سنتان ونصف ،
ـ وأين أمه !
ـ شبه متوفاة
أغلقتـا فمهمـا ، وبقي الصمت سيدهمـا ، طيلة الظهيرة ، همـا مقربتان مِنْ بعضهمـْا قلِيلاً !
......
ـ أين هارييت ؟
ـ ألم تعرفي لقد عُوقبت
ـ مـاذا !
ـ نعم مـع تلك الصهباء المجنونة ،
ـ غريبة
ـ لماذا ؟
ـ لم يلحظ أحدٌ هارييت بعدْ
ـ ستفضحينها بنفسكِ الآن ، فالتخرسي ولنذهب
..............
ضحكاتْ مُلئت الصالةْ ، نسـاء بملابس خليعةً وتبرج مُبالغ به ، كؤوس الشرابْ المُحرم بيد كُلِ واحدةٍ مِنهُن ، رجـل أربعيني كـان شاذً بينهن ، يٌقبل هذه ، ويرقص مع تِلك ، كـان لون وجهه محمَر والعرق يتصبب منه فيْ كلِ مـكان ، يبدو عليه السَكَر
ـ واه ، إنكن جميلات.
تدافعت الفتيات ، وتأبطت تلك الشقراء بشامتها الكبيرة المستقرة أعلى شفتيها ذراع الرجـل ، وقالت بغنجٍ :
ـ سأكفيكَ لليلة وأسبوع أيضـاً
وختمت كلماتها القذرة ، بضحكة ارتفعت بعلوٍ وغرور ، وخرجـا من القاعة ، كـان يترنح في مشيته ، وهـي كـانت تفتش جيوبه ، بسرعة ، أخرجت مفتاح ، و قرأت الرقم الذي كُتب عليه ، قبلته في خده ، وطلبت من أحد العمـال الذين يعملون في الفندق بأن يدلوها على غرفة سيدهم ، أدخلته وأغلقت الباب خلفها ، رمته على السرير بقسوة ، و استقرت فوق خصره ، استمرت بضرب رأسه بالوسادة إلى أن تناثر الريش في كل مكـان ، قامت بنفض شعرها ، و لوثت وجهها بأحمر الشفاه ، أخرجت من حقيبتها أحمر شفاه بنفس اللون ، ولوثت وجه الرجل به ، وكـان الرجل سكير لم يشعر بشيء ، أنهت ما فعلته ، ونزعت ملابس الرجل كاملة ، وتوجهت إلى المرحاض ، لدقائق معدودة ، خرجت وكانت تمسك بملابسها الداخلية والفستان بيدها ، نثرته على الأرضية المقابلة للسرير ، وأغلقت الأضواء ، وجمعت الوسائد بجانب الرجـل ، وخرجت من غرفته ، مرتدية الأسود وقبعة تخفي ملامح وجهها ، ركضت خارجةً من الفندق ، ورفعت هاتف أسود اللون ، قديم التكنولوجيا ، و أردفت بلكنتها الأمريكية البحتة : ، مرحبا !
ـ من هنـاك ؟
ـ أيمكنني أن أتكلم مـع السجينة فيوليت
شعرت الشقراء بأنها ستلقى الرفض فأضافت مِسرعةٌ : الأمر ضروري ، ضروريٌ جداً
ـ يا للإزعاج ،
...................................................
كـانت لا زالت فيوليت متأبطة ذراع هارييت ، و تتمتم بمـا لا يُفهم ، جاءت تلك المرأة ، وقالت بقسوة لفيوليت : هنـاك مكالمةٌ لكِ ، أسرعـي
نهضت فيوليت راكضةٌ ، و تحدثت سراً مع نفسها " ربمـا تكون فيزا " ، دخلت الغُرفة مسرعة : فيــزا !
ـ لستُ فيزا أيتها الذكية ،
بدت الدهشة تملئ تقاسيم فيوليت ، وأردفت بتردد وهي تزدرد لعابها : جوين ؟
ـ أجـل ، هي بلحمها وشحمِها
ـ ماذا تريدين مني؟
ـ بعد تلك الحادثة ، مللت عدم وجودكِ ، لترمقيني بتلك النظراتِ الغاضبة ، فاشتقت لكِ ، فأردت مساعدتكِ للهروب من السجن
ـ ألديكِ خطة ؟
ـ نعم ، ولكن يجب أن تعلمِ ، مـا أفعلهُ لــيس حبًا لكِ ، هاه
ـ فهمت ، ولكن انتظري قليلاً ، فلقد حاولتُ الهرب قبل يوم ، ستكونُ الرقابة مشددة عليَ كثيراً !
ـ أرى ذلك ! ، حسن ، إلى اللقاء
أغلقت جوين الخط ، دون أن تسمع ردَ فيوليت ، خرجتْ فيوليت ، و علاماتُ الهمّ والغمِ على قلبها ، اقتربت من هارييت ، ورسمت ابتسامة زائفة ، وقالت بهدوء : سأخلدُ إلى النوم ، تصبحينَ على خير ،
تّحرّكتْ و هي تسحب قدميهـا ، سحباً ، توقفت في إحدى الممرات أمـام نافذة صغيرة ، بقيت شاردة الذهـن على القمـر ، : أوه ، إنه مكتمل ، لاشك بأننـا في منتصف الشهـر الآن .
بالنسبة لفيوليت ، كـانت الأيام والشهور ، غـير مهمين حالياً ، فجُلَ ما تتمناهُ الآن ، هـو فيليب ، فيليب الصغير !
في التاسعة والنصف صباحاً ، استفاقت هارييت ، ودخلت إلى دورة المياه الموجودة يسـار سريرهـا ، أغلقت الباب بإحكـام ، وتوقفت قدماها أمـام المرأة ، رفعت شعرها بكـامله إلى الأعلى ، وغسلت وجههـا ثلاثُ ، : بقي شهران ، شهران فقط ! تحمل هاري تحمـل !
وعـادت إلى السرير ، لترتمي إليه مجدداً ، متناسيةً العقـاب الصـارم الذي ينتظرهـا !
..
: أه ، سحـقاً لكِ يا هارييت ، سحقاً لكِ ، تغرقيني بالعمـل وتذهبين ، بسببكِ هروبي أُفسـد فقط بسببكِ ،!
ـ هيه ، أنتي ، ستكملين العمـل وحدكِ إن لم تأتِ صديقتكِ
ـ فهمنـا يا أختي ، فهمنـا !
12:30 ma
كانت فيوليت متكئةً على رأس المرحـاض ، وتتقيأ بصوتٍ مسموع ، والدموع المحتقنة والعينين الحمراء هي مـا تصف حالتها في تلك اللحظة !
كانت هارييت ، تقف مجاورةً للباب ، وتقول بحمرة خفيفة علىْ وجنتهـا اليُسرى : قلت لكِ بأنني آسفة ، وأخبرتكِ بأنني آسفة ، وأكملت عنكِ العمل لأعبر عن أسفي ، و صفعتني في وجهي ، ولم تسامحينني بـعد ألا تعتقدين بأنكِ تبالغين قليلاً !
ـ اخرسي ، ولا تتحدثِ معي ، وأعطني لفافة المناديل تلك !
ومدت يدهـا إلى الخلف ولا زال وجهها مواجهـاً للمرحاض ،
ـ تفضلي !
سحبتها منها بقسوة ، مسحت فمها ، وبقيت دموعها مستمرة بالانهمـار
: لماذا تستمرون فـي اتعاسي لماذا ، أنني ، انني ، أكرهكم !
مـا إن أنهت جملتها ، حتى سقطت مغشيٌ عليهـا ، أمسكتها هارييت وحملتها ، إلى الممرضة
بعدمـا فحصتها ، وأخذت بعض الدم منهـا ، سألتها : عزيزتي ، هـل أنتِ متزوجة ؟!
بدت فيوليت مرتبكة بشكلٍ كبير ، و عضت أسفل شفتهـا ، واكتفت بالصمت !
زفرت هارييت بغضب ، وخرجت ساحبةً ذراع فيوليت غير مباليةً بإعيائهِـا : ما لذي تخبئينه فيوليت ، تكلمي ؟!
ـ هارييت ، اتركيني ، كفى !
ـ كـيف تجرأتِ وفعلتِ ذلك ؟ كـيف ؟
ـ ما لذي فعلته ؟
ـ ألم تفهمي من سؤالهـا ، يبدو بأنكِ حـاملٌ يا غبية ، حـامل !
صرخت بأعلى صوتهـا ، و أسكتت نفسها بيدهـا وأردفت بهمس
ـ مـــــــــــاذا !! م ..م ..مستــحيل
ـ مـا هو المستحيل ، أنكِ لستِ مراهقة ما لذي جعلكِ تقدمين على أمرٍ كهذا ؟!
لم تجب فيوليت ، وعادت إلى الممرضة مجدداً !
وقـالت لها بارتباك : أ أنـا فعلاً حـامل ؟!
ـ هاه ، من أدخـل هذه الفكرة في رأسكِ ؟
ـ أيه ، أتقصدين بأنني لست حـامل ؟!
ـ بالطبع لستِ حـامل ، فقط سألتكِ لأنني شككت ، غداً سأخبركِ بالتفاصيل !
خرجتْ فيوليت ، وكـانتِ هارييت واقفةَ و تضربِ الأرضْ بمؤخرةِ قدمهاَ !
ـ حامـل هاه ؟
اقتربتْ هارييت منهـاَ وأمِسَكتِ بكلتـَا يديهَـا : لمَ ، ألستِ حامِل ؟
ـ مُستِحيل ياَ غبِيةَ !

***


ارائُكم \ انتقاداتكم ؟ 3>


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
!!


Ŀoиŀy Like a ќing


..
....

.. سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ♡
الحمدلله و الله أكبر و لا إله إلا الله
استغفرالله العـلي العظيم
اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات !

.........









مُدونتي

  #42  
قديم 08-27-2013, 06:35 PM
 
حجز
__________________
مادري وش نكتب


ششششيماء تحبك وتشتاقلك
  #43  
قديم 08-27-2013, 06:35 PM
 
حجز
Яįṧa.. likes this.
__________________
مادري وش نكتب


ششششيماء تحبك وتشتاقلك
  #44  
قديم 08-27-2013, 07:13 PM
 
حجز ...سأتأخر لوجود بعض الظروف ^^"
Яįṧa.. likes this.
__________________
/
  #45  
قديم 08-27-2013, 08:06 PM
 
Smile



..

..

.. ~ الـــســــلام عـــلـــيـــكـــم .. ~

كـــيــــف الــحــــااال ؟؟

..

WooooOOOOooooW

بــــــاااارت رائـــــــع

احــــدااث مــلــيــئـــة بـــالـتـشـويــق و الاثـــاارة

اســـلـــوبِــك خــطـــيييــر مُــمــتــااز بـــحــق

حــقـــاً مُــبــدعــة .. و سـتـظـلـيـن كــذلــك

مُـتـألـقــةٌ انـتـى دائـمـاً .. و لــكِ طـريـقـتُـكِ الخـاصـة

اعــجــبــنـــى الـــبــــارتُ كــثــيــــراً

اضـــحــكــنـــى هــذا الـمـقـطــع :-

*


ـ هارييت ، هارييت ، أوي هارييت
ـ سحقًا لكِ ، ماذا تريدين ؟
ـ: ألن تقومِ بقتلي هنـا ؟
ـ بنفاذ صبر ـ : كي أضطر أن أضاعف فترة قضائي هنـا ؟
ـ إذاً ، لا بأس بإزعاجكِ !
ـ إذا لم تغلقِ فمكِ الكبير ، ستجدينه يخاط في غرفة العمليات .

*


ســـلــمــت الايـــــااادى .. يـــا مــبـدعــة

مُـــــتـــــــاااابِـــــعـــــة لــــــكِ

***********************************************

ارائُكم \ انتقاداتكم ؟ 3>

رأىٌ واحد : اذا كـان بــإسـتـطـاعـتـك .. ازيدى مـن طول الـبــاارت

لا يـــوجـــد انـتـقــادات

***********************************************

شـــكـــــراً جـــزيـــــلاً لـــــكِ

عـــلـــى :-

الـــبــــاارت , الاحــــداث

مــجــهـــودِك , الـدعـــوة

***********************************************

فــــى انــتـــظـــــاارِك بـــفــارِغ الــصـبـر

..

تـــــــحـــــــيــــــــــاااااااااتـــــــــى



Яįṧa.. likes this.
__________________


شكراً ميستى على الهدية الرائعة .. اسعدتيني حقاً




أدامكِ الله بخيرٍ لي يا لي لي

sazila انتِ سعادة على هيئة بشر

أقبل طلبات التصميم كلها

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:48 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011