#41
| ||
| ||
3 ♥ - 3 - ـ هارييت ، هارييت ، أوي هارييت ـ سحقًا لكِ ، ماذا تريدين ؟ ـ: ألن تقومِ بقتلي هنـا ؟ ـ بنفاذ صبر ـ : كي أضطر أن أضاعف فترة قضائي هنـا ؟ ـ إذاً ، لا بأس بإزعاجكِ ! ـ إذا لم تغلقِ فمكِ الكبير ، ستجدينه يخاط في غرفة العمليات . لم تعلق ، بقيتا جالستان بصمت ، مللت فيوليت من هذه الحال ، واقتربتْ من هارييت ، تأبطت ذراعها و أسندت رأسها على كتفها ، وأردفت بصوتها النـاعم : ـ اشتقتْ له بدا الارتباك جليـِاً على هارييت ، ولكنها أخفته بلكنتها البـاردة : ـ من هـو ، صديقكِ ؟ ضحكت فيوليت وقـالت بمزح خٌلط بالسخرية : ـ صديقي ؟ ، لم أحظ بواحدٍ من قبل ـ إذا اشتقتِ لوالدكِ ؟ ـ والدي مشغولُ بسكرتيراته الجميِلات ! ـ إذا من ؟ ظهرت حمرة خفيفة على خديها ، و نظرات حزينة ارتسمت على وجهها : ـ طفـل جميل ، ـ هـا ؟ ـ عمره فقط سنتان ونصف ، ـ وأين أمه ! ـ شبه متوفاة أغلقتـا فمهمـا ، وبقي الصمت سيدهمـا ، طيلة الظهيرة ، همـا مقربتان مِنْ بعضهمـْا قلِيلاً ! ...... ـ أين هارييت ؟ ـ ألم تعرفي لقد عُوقبت ـ مـاذا ! ـ نعم مـع تلك الصهباء المجنونة ، ـ غريبة ـ لماذا ؟ ـ لم يلحظ أحدٌ هارييت بعدْ ـ ستفضحينها بنفسكِ الآن ، فالتخرسي ولنذهب .............. ضحكاتْ مُلئت الصالةْ ، نسـاء بملابس خليعةً وتبرج مُبالغ به ، كؤوس الشرابْ المُحرم بيد كُلِ واحدةٍ مِنهُن ، رجـل أربعيني كـان شاذً بينهن ، يٌقبل هذه ، ويرقص مع تِلك ، كـان لون وجهه محمَر والعرق يتصبب منه فيْ كلِ مـكان ، يبدو عليه السَكَر ـ واه ، إنكن جميلات. تدافعت الفتيات ، وتأبطت تلك الشقراء بشامتها الكبيرة المستقرة أعلى شفتيها ذراع الرجـل ، وقالت بغنجٍ : ـ سأكفيكَ لليلة وأسبوع أيضـاً وختمت كلماتها القذرة ، بضحكة ارتفعت بعلوٍ وغرور ، وخرجـا من القاعة ، كـان يترنح في مشيته ، وهـي كـانت تفتش جيوبه ، بسرعة ، أخرجت مفتاح ، و قرأت الرقم الذي كُتب عليه ، قبلته في خده ، وطلبت من أحد العمـال الذين يعملون في الفندق بأن يدلوها على غرفة سيدهم ، أدخلته وأغلقت الباب خلفها ، رمته على السرير بقسوة ، و استقرت فوق خصره ، استمرت بضرب رأسه بالوسادة إلى أن تناثر الريش في كل مكـان ، قامت بنفض شعرها ، و لوثت وجهها بأحمر الشفاه ، أخرجت من حقيبتها أحمر شفاه بنفس اللون ، ولوثت وجه الرجل به ، وكـان الرجل سكير لم يشعر بشيء ، أنهت ما فعلته ، ونزعت ملابس الرجل كاملة ، وتوجهت إلى المرحاض ، لدقائق معدودة ، خرجت وكانت تمسك بملابسها الداخلية والفستان بيدها ، نثرته على الأرضية المقابلة للسرير ، وأغلقت الأضواء ، وجمعت الوسائد بجانب الرجـل ، وخرجت من غرفته ، مرتدية الأسود وقبعة تخفي ملامح وجهها ، ركضت خارجةً من الفندق ، ورفعت هاتف أسود اللون ، قديم التكنولوجيا ، و أردفت بلكنتها الأمريكية البحتة : ، مرحبا ! ـ من هنـاك ؟ ـ أيمكنني أن أتكلم مـع السجينة فيوليت شعرت الشقراء بأنها ستلقى الرفض فأضافت مِسرعةٌ : الأمر ضروري ، ضروريٌ جداً ـ يا للإزعاج ، ................................................... كـانت لا زالت فيوليت متأبطة ذراع هارييت ، و تتمتم بمـا لا يُفهم ، جاءت تلك المرأة ، وقالت بقسوة لفيوليت : هنـاك مكالمةٌ لكِ ، أسرعـي نهضت فيوليت راكضةٌ ، و تحدثت سراً مع نفسها " ربمـا تكون فيزا " ، دخلت الغُرفة مسرعة : فيــزا ! ـ لستُ فيزا أيتها الذكية ، بدت الدهشة تملئ تقاسيم فيوليت ، وأردفت بتردد وهي تزدرد لعابها : جوين ؟ ـ أجـل ، هي بلحمها وشحمِها ـ ماذا تريدين مني؟ ـ بعد تلك الحادثة ، مللت عدم وجودكِ ، لترمقيني بتلك النظراتِ الغاضبة ، فاشتقت لكِ ، فأردت مساعدتكِ للهروب من السجن ـ ألديكِ خطة ؟ ـ نعم ، ولكن يجب أن تعلمِ ، مـا أفعلهُ لــيس حبًا لكِ ، هاه ـ فهمت ، ولكن انتظري قليلاً ، فلقد حاولتُ الهرب قبل يوم ، ستكونُ الرقابة مشددة عليَ كثيراً ! ـ أرى ذلك ! ، حسن ، إلى اللقاء أغلقت جوين الخط ، دون أن تسمع ردَ فيوليت ، خرجتْ فيوليت ، و علاماتُ الهمّ والغمِ على قلبها ، اقتربت من هارييت ، ورسمت ابتسامة زائفة ، وقالت بهدوء : سأخلدُ إلى النوم ، تصبحينَ على خير ، تّحرّكتْ و هي تسحب قدميهـا ، سحباً ، توقفت في إحدى الممرات أمـام نافذة صغيرة ، بقيت شاردة الذهـن على القمـر ، : أوه ، إنه مكتمل ، لاشك بأننـا في منتصف الشهـر الآن . بالنسبة لفيوليت ، كـانت الأيام والشهور ، غـير مهمين حالياً ، فجُلَ ما تتمناهُ الآن ، هـو فيليب ، فيليب الصغير ! في التاسعة والنصف صباحاً ، استفاقت هارييت ، ودخلت إلى دورة المياه الموجودة يسـار سريرهـا ، أغلقت الباب بإحكـام ، وتوقفت قدماها أمـام المرأة ، رفعت شعرها بكـامله إلى الأعلى ، وغسلت وجههـا ثلاثُ ، : بقي شهران ، شهران فقط ! تحمل هاري تحمـل ! وعـادت إلى السرير ، لترتمي إليه مجدداً ، متناسيةً العقـاب الصـارم الذي ينتظرهـا ! .. : أه ، سحـقاً لكِ يا هارييت ، سحقاً لكِ ، تغرقيني بالعمـل وتذهبين ، بسببكِ هروبي أُفسـد فقط بسببكِ ،! ـ هيه ، أنتي ، ستكملين العمـل وحدكِ إن لم تأتِ صديقتكِ ـ فهمنـا يا أختي ، فهمنـا ! 12:30 ma كانت فيوليت متكئةً على رأس المرحـاض ، وتتقيأ بصوتٍ مسموع ، والدموع المحتقنة والعينين الحمراء هي مـا تصف حالتها في تلك اللحظة ! كانت هارييت ، تقف مجاورةً للباب ، وتقول بحمرة خفيفة علىْ وجنتهـا اليُسرى : قلت لكِ بأنني آسفة ، وأخبرتكِ بأنني آسفة ، وأكملت عنكِ العمل لأعبر عن أسفي ، و صفعتني في وجهي ، ولم تسامحينني بـعد ألا تعتقدين بأنكِ تبالغين قليلاً ! ـ اخرسي ، ولا تتحدثِ معي ، وأعطني لفافة المناديل تلك ! ومدت يدهـا إلى الخلف ولا زال وجهها مواجهـاً للمرحاض ، ـ تفضلي ! سحبتها منها بقسوة ، مسحت فمها ، وبقيت دموعها مستمرة بالانهمـار : لماذا تستمرون فـي اتعاسي لماذا ، أنني ، انني ، أكرهكم ! مـا إن أنهت جملتها ، حتى سقطت مغشيٌ عليهـا ، أمسكتها هارييت وحملتها ، إلى الممرضة بعدمـا فحصتها ، وأخذت بعض الدم منهـا ، سألتها : عزيزتي ، هـل أنتِ متزوجة ؟! بدت فيوليت مرتبكة بشكلٍ كبير ، و عضت أسفل شفتهـا ، واكتفت بالصمت ! زفرت هارييت بغضب ، وخرجت ساحبةً ذراع فيوليت غير مباليةً بإعيائهِـا : ما لذي تخبئينه فيوليت ، تكلمي ؟! ـ هارييت ، اتركيني ، كفى ! ـ كـيف تجرأتِ وفعلتِ ذلك ؟ كـيف ؟ ـ ما لذي فعلته ؟ ـ ألم تفهمي من سؤالهـا ، يبدو بأنكِ حـاملٌ يا غبية ، حـامل ! صرخت بأعلى صوتهـا ، و أسكتت نفسها بيدهـا وأردفت بهمس ـ مـــــــــــاذا !! م ..م ..مستــحيل ـ مـا هو المستحيل ، أنكِ لستِ مراهقة ما لذي جعلكِ تقدمين على أمرٍ كهذا ؟! لم تجب فيوليت ، وعادت إلى الممرضة مجدداً ! وقـالت لها بارتباك : أ أنـا فعلاً حـامل ؟! ـ هاه ، من أدخـل هذه الفكرة في رأسكِ ؟ ـ أيه ، أتقصدين بأنني لست حـامل ؟! ـ بالطبع لستِ حـامل ، فقط سألتكِ لأنني شككت ، غداً سأخبركِ بالتفاصيل ! خرجتْ فيوليت ، وكـانتِ هارييت واقفةَ و تضربِ الأرضْ بمؤخرةِ قدمهاَ ! ـ حامـل هاه ؟ اقتربتْ هارييت منهـاَ وأمِسَكتِ بكلتـَا يديهَـا : لمَ ، ألستِ حامِل ؟ ـ مُستِحيل ياَ غبِيةَ ! *** ارائُكم \ انتقاداتكم ؟ 3>
__________________ !! Ŀoиŀy Like a ќing .. .... .. سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ♡ الحمدلله و الله أكبر و لا إله إلا الله استغفرالله العـلي العظيم اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ! ......... مُدونتي |
#42
| ||
| ||
حجز
__________________ مادري وش نكتب ششششيماء تحبك وتشتاقلك |
#43
| ||
| ||
حجز
__________________ مادري وش نكتب ششششيماء تحبك وتشتاقلك |
#44
| ||
| ||
حجز ...سأتأخر لوجود بعض الظروف ^^"
__________________ / |
#45
| ||
| ||
.. .. .. ~ الـــســــلام عـــلـــيـــكـــم .. ~ كـــيــــف الــحــــااال ؟؟ .. WooooOOOOooooW بــــــاااارت رائـــــــع احــــدااث مــلــيــئـــة بـــالـتـشـويــق و الاثـــاارة اســـلـــوبِــك خــطـــيييــر مُــمــتــااز بـــحــق حــقـــاً مُــبــدعــة .. و سـتـظـلـيـن كــذلــك مُـتـألـقــةٌ انـتـى دائـمـاً .. و لــكِ طـريـقـتُـكِ الخـاصـة اعــجــبــنـــى الـــبــــارتُ كــثــيــــراً اضـــحــكــنـــى هــذا الـمـقـطــع :- * ـ هارييت ، هارييت ، أوي هارييت ـ سحقًا لكِ ، ماذا تريدين ؟ ـ: ألن تقومِ بقتلي هنـا ؟ ـ بنفاذ صبر ـ : كي أضطر أن أضاعف فترة قضائي هنـا ؟ ـ إذاً ، لا بأس بإزعاجكِ ! ـ إذا لم تغلقِ فمكِ الكبير ، ستجدينه يخاط في غرفة العمليات . * ســـلــمــت الايـــــااادى .. يـــا مــبـدعــة مُـــــتـــــــاااابِـــــعـــــة لــــــكِ *********************************************** ارائُكم \ انتقاداتكم ؟ 3> رأىٌ واحد : اذا كـان بــإسـتـطـاعـتـك .. ازيدى مـن طول الـبــاارت لا يـــوجـــد انـتـقــادات *********************************************** شـــكـــــراً جـــزيـــــلاً لـــــكِ عـــلـــى :- الـــبــــاارت , الاحــــداث مــجــهـــودِك , الـدعـــوة *********************************************** فــــى انــتـــظـــــاارِك بـــفــارِغ الــصـبـر .. تـــــــحـــــــيــــــــــاااااااااتـــــــــى
__________________ شكراً ميستى على الهدية الرائعة .. اسعدتيني حقاً أدامكِ الله بخيرٍ لي يا لي لي sazila انتِ سعادة على هيئة بشر أقبل طلبات التصميم كلها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |