عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree4226Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #336  
قديم 09-01-2013, 10:29 PM
 
لكي لا نخوض في عشرات آلاف التحاليل لما يسمى " الضربة الغربية للنظام السوري "
سأذكر فقط الأمور الجازمة منها ثم انتقل إلى ما يجب علينا أن نفعل ...

1- إن الغرب و أمريكا لا يعير أي اهتمام لعدد القتلى و للاجرام مهما بلغ , و لن يغير موقفه لأمر انساني قطعا ...
2- لابد من حدوث أمر طارئ حتى اضطر النظام السوري لضرب الكيماوي , ولا بد من طارئ حتى يضطر الغرب لشرعنة التدخل , و ربما الطارئان هو الأمر نفسه .
3- لا يقيم الغرب أي اعتبار للقيم او الاخلاق او للرأي العالمي أو الداخلي عنده , لأن أغلب الدول الغربية دخلت الحرب في العراق رغم معارضة غالبية البرلمانات و الشعوب عندها , و أجلت التدخل في سوريا رغم فداحة الاجرام .
4- لن تقبل أمريكا ابدا بالبديل الاسلامي مهما كان الثمن و لو اضطرت لإرسال الجيوش البرية لتحارب هذا البديل .
5- الائتلاف و الاركان أضعف من أن يسيطر على الحكم في سوريا , و المجلس الانتقالي و المجلس العسكري في ليبيا كان له سلطة على الأرض أقوى بألف مرة ومع ذلك اعتبر الغرب ليبيا تجربة يجب ألا تكرر .
6- لا تجرأ الاردن ولا تركيا ولا قبرص ولا العراق ولا لبنان و لا دول الخليج على التدخل أو المساعدة فيه دون موافقة امريكية كاملة .

من هذه الامور القطعية نفهم ما يلي : إن الضربة الكيماوية و ما تبعها من فكرة تدخل غربي هو قطعا لأمر طارئ حصل على الأرض , و بالتالي الأمر الطارئ يعاكس المصالح الغربية و الأسدية معاً , أي أن هذا الطارئ يساهم في اسقاط النظام , وليس هو البديل الذي يرضى عنه الغرب , و طبعا النظام صرح انه صد هجوم كبير على دمشق , و أنه في طور عملية عكسية , فالنظام الأسدي الذي يغلق بالحديد المصهور فتحات المجاري الصحية داخل مدينة دمشق , لم يكن بالغباء ليضرب كيماوي إلا اذا شعر أن السيف اقترب من رقبته , و إن النظام العالمي , لن يتجرأ على اسقاط نظام الأسد ما لم يكن بديله جاهزا , و هوا قطعا غير جاهز , و بالتالي لن تكون الضربة أبدا لا لإسقاط النظام , ولا لإضعافه , ولا حتى لإخافته , بل هو فقط , لإزالة هذا الخطر الذي ربما لا يراه الا من كان قريبا من واقع دمشق العسكري....

أما اذا ذكرنا باختصار التحليل الذي ربما يخطأ و يصيب , فأن الغرب كل ما يريده من الحملة الاعلامية للضربة الغربية هو شرعنة التدخل ليكون جاهزا في حال اقتربت السكينة مرة أخرى من رقبة النظام السوري قبل أن ينضج البديل الهزيل الذي يبدوا أنه لن يجهز أبدا , فالتدخل قادم بكل الاحوال و لا نعرف متى , لكنه للدفاع عن النظام قطعا , في حال استمر الزحف باتجاه دمشق ...
أما الأهم , و هو ماذا نفعل اتجاه ما يجري :

أولا : إن الأمريكان هم أسياد الأسدين الأب و الابن , وبالتالي الاستعانة بأمريكا لإسقاط النظام كاملا دون تقديم بديل لها بنفس خدمات النظام هو استعانة بالسيد على الخادم , و هو حلم غبي , لا يمكن أن يتحقق ..
ثانيا : دعاء " اللهم اضرب الظالمين بالظالمين " لا يكون على من لا نأمن نحن مكر الظالم الذي نملّكه أمرنا , ولا يقول أحد أننا لا نملك من الأمر شيء بل نحن الذين وكلنا علينا الائتلاف و الأركان , واللذان و بصراحة تامة يقولون أنهما يتكلمون باسم الثورة , أي باسم كل واحد منها , فإما أن نتبرأ نهائيا منهما , أو أن نتبرأ من قرارهم المعلن من الطلب من الغرب التدخل , بحجة عقوبة النظام .
ثالثا : لا يمكن لساحة واحدة أن تحوي كيانين بينهما صراع وجود , مهما تقاطعت مصالحهما , فالكتائب الاسلامية و التي بلغ عدد مجاهديها حوالي مئة ألف , و التي على عاتقها أكثر من 90% من الجبهات القتالية , لا يمكن أن تكون بساحة واحدة مع الغرب , فإدخالنا الغرب للساحة يعني قطعا طعنا بالظهر لتلك الكتائب , و المواجهة قادمة , والخاسر الأكبر هم نحن أولا بمخالفتنا لأمر ربنا , و دماء أبنائنا في تلك الكتائب ثانيا, و بلادنا التي ستحوي تلك الحرب ثالثا , و سنفهم متأخرين أن ما نمر به الآن هو نعيم بالنسبة لذاك القادم لو دخل الغرب المعركة لا سمح الله .
رابعا : لم يعد مقبولا أبدا من الكتائب الاسلامية أن تأجل اعلان هيئتها و موقفها , فالتأخير يسحب الشرعية منها لصالح كيانات و هيئات و قرارات أخرى , فلابد لهم من المسارعة في ايضاح منهجها , الذي لا يقبل بحال من الأحوال بالكافر المستعمر ولا بأحد عملائه على الأرض السورية , و أن الذي دفعهم للقتال دون أعراض أهلهم و دون أموالهم هو نفسه الذي سيدفعهم لقتال أي عدو يحشر أنفه بثورة الشام .



كتبه :عبد الله عمر
__________________
تويتر
JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@
يوتيوب
youtu.be/Qf44sZd25IA
رد مع اقتباس
  #337  
قديم 09-01-2013, 10:42 PM
 
بيان حول الضربة الأمريكية المرتقبة

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ضربة تأديبية محتملة لنظام الأسد تعدّ لها الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين، مما أثار حالة من اللغط والهرج والمرج في الداخل السوري تماماً كما في الأوساط السياسية المعنية بالشأن السوري، الأمر الذي أدى إلى انقسام الناس بين مؤيد لهذه الضربة ومستبشر بها وبين معارض لها أو متحفّظٍ عليها، وما يهمّنا في الأمر هو لمن ستوجه أمريكا هذه الضربة، ولماذا اختارت هذا التوقيت بالذات - مع أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي عشرات المرات دون أن تحرك ساكناً - هل لأنها أصيبت بنوبة مفاجئة من صحوة الضمير أم لأنها شعرت بأن المجاهدين على أعتاب تحقيق نصرٍ نهائيٍ يمكّنهم من فرض سيطرتهم على البلاد، مما يدفعها للتحرك في ربع الساعة الأخيرة بحيث توجه آخر ضربةٍ لهذا النظام المترنح لتطرح نفسها كلاعبٍ أساسيّ، وتفرض طاقمها الذي تعدّه منذ أشهر ليحكم سوريا. لذلك فإننا في لواء الإسلام نؤكد بشدة على ما يلي:
- نحن في لواء الإسلام لا ننتظر المدد إلا من الله عزّ وجلّ، ولا نعوِّل إلّا على تأييده ونصره.
- يمكن لهذه الضربة في حال حدوثها أن تؤثر على بعض المجريات العسكرية على الأرض، ولكنها لن تؤثر بأي حالٍ من الأحوال على ثوابتنا الأساسية.
- نحن لا نقبل بأي وضعٍ لا يضمن تحقيق الأهداف التي خرجنا لأجلها تحقيقاً كاملاً.



[cc=اضغطوا هنا][/cc]
__________________
تويتر
JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@
يوتيوب
youtu.be/Qf44sZd25IA
رد مع اقتباس
  #338  
قديم 09-01-2013, 11:17 PM
 
الضربة الأميركية

ما الهدف؟ ومَن المستهدَف؟


مجاهد ديرانية


بدأت الولايات المتحدة على عجل بتكوين “تحالف دولي” لتوجيه ضربة للنظام السوري خارج إطار مجلس الأمن، وهي الطريقة التي يتحرك بها الأميركيون كلما أرادوا الانفراد بعمل عدواني خارج الأرض الأميركية.

قد يقول قائل: لكن ضرب النظام السوري المجرم وإسقاطه ليس عملاً عدوانياً، فلماذا وصفتَه كذلك؟ الجواب: لأن الأميركيين لا يريدون “ضرب النظام وإسقاطه” فعلاً، بل إنهم يسعون إلى هدف آخر. وهو ليس هدفاً خفياً يحتاج إلى قراءة فنجان لمعرفته، فإنهم ما يزالون يتحدثون عنه منذ عام ونيّف، هم والروس أيضاً، فليس غريباً إذن أن تصمت روسيا اليوم صمتَ أصحاب القبور ويبقى صراخ المذبوح حكراً على النظام السوري، وعلى إيران وحلفاء إيران في لبنان.

ما هو ذلك الهدف الذي ستستعين الولايات المتحدة بالقوة لتحقيقه؟

لقد اتفق القطبان -ومعهما الأتباع جميعاً من عرب وعجم- على الحل السياسي التوافقي للمشكلة السورية، حل ينهي الثورة بلا انتصار، ويقتصر على سقوط الرموز المحترقة (الأسد وكبار القادة الأمنيين والعسكريين) وبقاء كتلة النظام الرئيسية، الكتلة التي تمثل ما صار يُسمّى في الأدبيات السياسية مؤخراً “الدولة العميقة”، لكي تنضم إلى قُوىً سياسية سورية معارضة مدجّنة محدودة الصلاحيات، وينشأ من اتحادهما “النظام السوري الجديد” الذي سيرث النظام القديم ظاهرياً، ولكنه سوف يحتفظ -في الحقيقة- بجزء قوي كبير من أصله القديم.

في سوريا -كما في مصر واليمن وتونس وغيرها من بلدان العالم العربي- تكونت “الدولة العميقة” عبر عقود طويلة على عين القُوى الغربية ورعايتها لخدمة مصالحها وتحقيق أهدافها، وهي لن تتخلى عنها بسهولة، بل ستقاتل دونها إلى النّفَس الأخير. إنهم لا يريدون تكرار التجربة المصرية في سوريا، فإنها مغامرة غير مضمونة النتائج، فلماذا يسمحون بولادة دولة مدنية مستقلة تهدم الدولة العميقة، ثم يُضطرون إلى الانقلاب عليها؟ الطريق الأسهل هو الحيلولة دون ولادتها منذ البداية.

* * *
الضربة آتية، نعم، ولكنها لن تُسقط النظام؛ إنها آتية لفتح الطريق إلى المفاوضات النهائية لتشكيل “النظام السوري الجديد” الذي يريدون.

هذا الحل تعترضه عقبتان كبيرتان، عقبة من طرف النظام وعقبة من طرف الثورة. العقبة الأولى هي بشار الأسد والقيادة الأمنية والعسكرية العليا التي تقود الحرب ضد الشعب السوري منذ سبعة وعشرين شهراً، فإن هذه المجموعة قد حرّقت السفن وهدّمت الجسور، وصارت معركتها ليس فقط على الحكم والسلطة بل أيضاً على الحياة، على البقاء، ولذلك فإنها أعاقت بثبات كل الحلول السياسية المقترَحة منذ أواخر عام 2011 إلى اليوم، وستثابر على إعاقتها مستقبلاً، ومن ثم اتفقت أطراف اللعبة الدولية على التضحية بها وإزالتها من الطريق.

ليست الولايات المتحدة فقط هي التي قررت التخلص من الأسد ودائرة النظام العليا، بل روسيا أيضاً كما يبدو، فقد تطابقت رؤية الطرفين وزالت آخر العوائق منذ لقاء موسكو الأخير الذي جمع وزير الخارجية الأميركية بالرئيس الروسي. في ذلك الاجتماع وُضعت اللمسات الأخيرة، وليس مستبعَداً أبداً أن يكون الدور الذي أُسند إلى روسيا هو “توريط” بشار بالسلاح الكيماوي، فإن من غير المعقول بَداهةً أن يُتّخَذ قرارٌ بهذا الحجم إلا بعد استشارة الروس وموافقتهم. إذا صحّ هذا التوقع ستكون روسيا قد كررت اليوم في سوريا الخدعة الأميركية التي دفعت العراقَ إلى اجتياح الكويت قبل ثلاث وعشرين سنة، وكانت بداية النهاية لنظام صدام حسين.

* * *
إذن فإن الضربة الأميركية ستزيل العقبة الأولى من الطريق الذي يقود إلى المفاوضات والحل السياسي. وماذا عن العقبة الثانية؟ إنها القوة الثورية العسكرية الكبيرة التي نمت وتضخمت خلال العامين الماضيين.

لقد أنفقت جيوشٌ من عملاء المخابرات الغربية والعربية شهوراً طويلة في دراسة الواقع الميداني على الأرض السورية، ولا بد أن الصورة صارت عندهم أوضح مما هي عند كثير من السوريين أنفسهم. إنهم يدركون أن عشرات الآلاف من المسلحين الذين يتوزعون على مئات الكتائب الصغيرة لا يشكلون خطراً كبيراً بسبب تفرق تلك الكتائب (كما أن بعضاً منها هو أصلاً من جماعات أمراء الحرب الذين يبحثون عن المال والنفوذ، ويمكن شراؤهم بأي من الاثنين أو بهما معاً).

المشكلة الكبرى والعقبة الكَؤود هي الجماعات الجهادية التي يبلغ عدد مقاتليها قريباً من سبعين ألفاً، وقد يصل إلى مئة ألف، وهي أكثر ترابطاً وأشد بأساً وأعظم إخلاصاً وأبعد عن إمكانية الشراء والاحتواء. إن وجود تلك الجماعات يشكل اليوم عقبة تعترض الحل السياسي الدولي، وهي في الغد صداع دائم للقوى الدولية (الولايات المتحدة وروسيا وسائر دول الغرب، ومعها بعض دول الجوار) التي ترى فيها خزّاناً بشرياً مقلقاً للجهاديين الذين يمكن أن يتسرّبوا خارج الحدود السورية فيهددوا أي دولة في أي وقت من الأوقات.

ما الحل؟ كما قرروا التخلص من الأسد فإنهم قرروا التخلص من تلك الجماعات، إلاّ يفعلوا فلن تُحَلّ المشكلة السورية حلاً سياسياً أبداً ولن تنجح مؤامرة “النظام البديل”.

* * *
هل سينجو الأسد من الضربة؟ ليست هذه مشكلتنا، لا بد أنه يعيش ساعات صعبة هو والإيرانيون وحلفاؤهم اللبنانيون، وقد تكون هي ساعاته الأخيرة في الحياة أو لا تكون. مهما يكن مصيره الذي ستحدده الأيام القليلة القادمة فإنه ليس بذي بال بالنسبة لمستقبل سوريا، ذلك أن خروجه من المعادلة حتمي وقريب في كل الأحوال، فخيرٌ لثوار سوريا أن يتجاوزوه ويفكروا في مصير سوريا في ضوء المخططات الدولية التي بات كثير منها مكشوفاً مفضوحاً لا يحتاج إدراكه إلى عبقرية خاصة وقدرة استثنائية على الاستبصار.



إن معركة الأميركيين وحلفائهم مع الأسد ستكون معركة قصيرة يمكن أن تنتهي وتصل إلى غايتها بضربات محدودة من الجو والبحر، أما معركتهم مع الفصائل الجهادية فإنها طويلة مفتوحة، ويغلب أن لا يتحقق من أهدافها إلا أقل القليل خلال تلك الضربات الخاطفة، ومن ثم فإنهم سيكملونها بأسلوبين على الأقل: بواسطة العملاء الذين دُسّ كثير منهم في الجسم العسكري الثوري خلال السنة الماضية، وبواسطة الدرونات (طيارات بلا طيّار) التي أنشؤوا لها قاعدتين قريبتين، واحدة في قاعدة أنجرليك قرب أضنة في الجنوب التركي، والثانية في مطار ماركا العسكري شرق العاصمة الأردنية عمّان (مع ملاحظة أن ما تسرب عن الدرونات الأميركية في أنجرليك يشير إلى أنها ما تزال حتى الآن غير مسلحة وتُستعمَل لأغراض تجسّسية بحتة).

لا ريب أن الأميركيين قد جمعوا معلومات كثيرة خلال السنة المنصرمة، وهم يعرفون أسماء ومواقع أكثر القادة العسكريين ويعرفون أهمية وخطورة كل منهم، ولا بد أنهم يعرفون أيضاً الكثير عن القُوى العسكرية الثورية: مراكز القيادة ومستودعات السلاح ومعسكرات التدريب. هل يحتاج أي مبتدئ في الحرب والسياسة أي مساعدة ليدرك أن أولئك الأشخاص وتلك المواقع ستكون أهدافاً محتمَلة (إن لم تكن أهدفاً مؤكدة) للضربات الأميركية المتوقعة في الأيام القادمة، ثم في الحرب المفتوحة التي يمكن أن تعقب تلك الضربات؟ ما العمل؟

* * *
إن سلامة الجماعات المقاتلة الكبرى ضرورية لضمان حرية واستقلال سوريا، فهذه الجماعات لم تعد ملكاً لأنفسها بل هي ملك للشعب السوري كله، وعليها أن تسعى للحفاظ على قوتها وسلامتها بكل الوسائل والتدابير حتى لا يضيع مستقبل سوريا كما حصل في العراق بعد سقوط نظام صدام. في العراق كان الجلبي والعلاوي والمالكي جاهزين، وسرعان ما خطفوا العراق وقدموه للأعداء على طبق من ذهب فلم ينجح أهله في استرجاعه إلى اليوم. ما أدرانا كم من الجلبيين والعلاويين والمالكيين يوجد في سوريا اليوم؟ لقد كنا مشغولين في عامَين انصرما بصناعة النصر في ميدان المعركة، وكان أعداؤنا مشغولين بصناعة البدائل في دهاليز السياسة والمؤامرات.

على القادة تغيير أماكنهم والتحرك الدائم والتوقف الفوري عن استخدام أجهزة الاتصال التقليدية، وعلى الكتائب والجماعات المقاتلة أن تفرّغ مستودعات السلاح وتنقله إلى أماكن جديدة، والأفضل أن تفرّقه في مستودعات كثيرة صغيرة ولا تكدسه في مستودعات مركزية، وعليها أيضاً أن تفرق عناصرها في مجموعات صغيرة متناثرة وتمنع التجمعات الكبيرة، ويحسن إغلاق معسكرات التدريب حتى إشعار آخر… على أن تكون تلك التحركات بعيدة عن العيون وضمن أكبر قدر من السرية والكتمان (وهما ممّا لا يجيده السوريون أبداً، حتى إنني أعزو كثيراً من المآسي والخسائر التي أصابت الثورة سابقاً إلى ضعف الحس الأمني وعدم فقه قاعدة “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”).

قد لا تكون الخطوات السابقة كلها ضرورية، ولكن الاحتياط واجب، وقاعدة النجاة في الحروب هي: “تفاءلْ بالأفضل ولكن خطّطْ للأسوأ”.

* * *
على أن ذلك كله لا يمكن أن يقضي على الجماعات الجهادية القوية الضخمة، إنه يمكن أن يوهن قوتها فحسب، أما المعركة الحقيقية فلا بد أن تكون صِداماً برّياً واسعاً على الأرض السورية، وهنا يأتي دور “الصحوات” بكل أنواعها وألوانها، من جيش وطني مزعوم إلى عصابات أمراء الحرب، إلى غيرها من الجماعات المسلحة التي ترتبط بقوى خارجية، فتمنحها الولاء وتأخذ منها السلاح والتمويل.

هذا الاحتمال (وهو كبير) يقودنا إلى موضوع خطير يحتاج إلى مقالة مستقلة لبحثه: احتمالات الصراع في سوريا بعد سقوط الأسد.
__________________
تويتر
JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@
يوتيوب
youtu.be/Qf44sZd25IA
رد مع اقتباس
  #339  
قديم 09-02-2013, 12:18 PM
 
فخيرٌ لثوار سوريا أن يتجاوزوه ويفكروا في مصير سوريا في ضوء المخططات الدولية التي بات كثير منها مكشوفاً مفضوحاً لا يحتاج إدراكه إلى عبقرية خاصة وقدرة استثنائية على الاستبصار.

^
في الصميم ..
__________________


حلمنا نهار .......نهارنا عمل
نملك الخيار .....وخيارنا الأمل

وتهدينا الحياة أضواء في آخر النفق..........تدعونا كي ننسى ألم عشناه
نستسلم لكن لا مادمنا أحياء نرزق.........ما دام الامل طريقاً فسنحياه

رد مع اقتباس
  #340  
قديم 09-02-2013, 12:57 PM
 






الشهيد البطل عبد الرحمن هيثم الشمالي
من أحرار الخالدية
الى جنات النعيم بأذن الله تعالى ..
__________________


حلمنا نهار .......نهارنا عمل
نملك الخيار .....وخيارنا الأمل

وتهدينا الحياة أضواء في آخر النفق..........تدعونا كي ننسى ألم عشناه
نستسلم لكن لا مادمنا أحياء نرزق.........ما دام الامل طريقاً فسنحياه

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملف كامل عن العشر الأوائل "متجدد إن شاء الله " *مشيره* نور الإسلام - 5 10-20-2011 12:03 PM
مسلسل "Bleach" كامل |!¤ -[بالجودة العالية] على MediaFire + افلام " {الموضوع متجدد} ‏ مستر فله أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 05-04-2011 06:18 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 04:39 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011