[overline]hardly[/overline]

وقت تدفق العمر النسبي ..

اليوم أو البارحة ، كنت في اللحظة التي أباشر فيها التفكير بعقلي مع مناقشة قلبي المتحجر
وردت هنا رسالة [كانت من زينب ،كنت بالفعل أنتظرها ..لكنها أحسستني بالصرع و الفزع]


-
[1]

نقاش قلبي مع عقلي كان ..لِمَ التحجر ؟

العقل كان يراقبه "إنك تتعامل مع الامور الخطرة و البعض منها من المؤثر .. بتحجر
لِمَ ؟" ويخبره الغبي الآخر "لا أدري .. أو ..ربما إن شعرت الآن ذلك مجدداً ، سأعرف وأخبرك"

إنتظر قلبي أن يحين شيء أو حدث مؤثر أو شيء يعارض تحجره أو بروده ..أو لا أدري الوصف
بالطبع كان ذلك الحدث قادم ..ولكن ...

...

إليك بعد الرسالة و الحدث الذي أتى من زينب _

سامحيني ، كنت أكذب ..
إنني فصلت شيء ما لم أعد أعرفه مني ..عن الدنيا تماماً "مات"
لا أعرف إن كان جزء من قلبي ، عقلي ، نفسي ..أي شيء !

هذا الذي حدث عندما كنت طفلة ، كانت الأعين لا تسلط لي إلا للسخرية
وكنت أتفوه بكلام غبي ، كنت في البدأ وحيدة ، ومن ثم كونت صداقة
لم تفشل .. بل قتلت من طرفها هي ، كانت أول صديقة لي ..

[تألمت بالقدر الذي تعمقت فيه صداقتنا القوية]

مرة أخرى على التوالي ، أعود لنفس الوحدة و الأعين التي لا تسلط لي إلا للسخرية ..
ومن ثم ، إرتبطت بشخص كان في عيني حتى الآن "إبن لشيطان ما"
تعملين من كانت ، لكنكِ لا تتصورين كم آذتني ..

حسناً ، إخترت أكثر من مرة الوحدة لنفسي حينما كنت لازلت -مقيدة- بها
وأتعلمين .. لقد وصل الأمر في أوقات كثيرة للصراخ و البكاء كي أنفصل عنها !

وحدث الأمر بمعجزة ، إنفصلت عنها !

عدت مرة أخرى للوحدة ، لكن ...لم تعد تسلط لي العيون للسخرية فقط ..
هناك عيون بدأت تتسلط للإعجاب ، للحب الذي يتبادله الزملاء ..مشاعر كثيرة لطيفة
ومنها كانت السخرية التي كانت هذه المرة أقوى ..

لا تعلمين ما آلت إليه أموري الآن .. في البداية حينما كنت طفلة ، كنت ذكية ..

اللعنة !
أقسم برب العزة لا أنني لا أغتر أو أكذب !!

بالفعل كنت ذكية ، لا أحتاج أو أود الشرح كيف .. لكن هذا الذكاء إختفى بعد المدرسة ..
أقصد الولوج للمدرسة ، ولم يعد سوى الآن .. مع تعقيد كافي ليقتل قلبي مائة مرة في اليوم ..

حتى ..اللعنة مرة أخرى !
إنني حين أكتب لكِ تلك الكلمة الآن .. صامتة ، عاجزة ....أعلم بانكِ لن تشعري تماماً
لكنيكِ ستصدقين ..أو لن تصدقي !

حسناً .. أصارحكِ ، كما تعلمين أنا لست تلك الفتاة "نور" التي تضحك !
لا .. ولست الفتاة التي تحدثكِ في الهاتف أيضاً هههه وربما لن أكون الفتاة التي تشاهدينها إن تقابلنا

_________الأمر فقط .
هناك ما فقد الإحساس ، أتصدقين أنني لن أشعر بالألم إن مثلاً تطلق والداي ..بالدرجة التي يشعر فيها
الإبن الطبيعي ، لا ...ههه في المرة السابقة كنت باردة وقلت لنفسي "لا يهم ، أياً يكن .."

إنني عدت أواجه مشاكل الأطفال في عمري هذا مجدداً !
يتبقى من الآن ثلاثة أشهر حتى يصير لدي 16 سنة .. ، وإنني أواجه مشكلة
شهدت طفلاً أو أكثر يمر بها ..ألا وهي الكذب لأجل الخوف ، وتأثير طبيعة الكبت التي لدي
على ذاكرتي .. فلم أعد أعرف الصحيح من الخطأ .. حتى يصبح الوضع أنني لم أعد أعرف الكلمات
اللائقة التي تقال .. أظنني الآن في حرب مع والدي لأنني أصبحت أحادثه بقلة إحترام غير مقصودة !

أقر لكِ بعدم معرفتي لِمَ ، ولا متى ..حدث هذا ؟
وأخيراً ... لم أعد أستطيع التعبير عن مشاعري أبداً .. حتى التدوينات التي تعتبر أكثر ما أكتب فيه
بمشاعر حقيقية لا تستطيع حقاً إخراج الذي بالداخل ..لا أهتم بإخراج مشاعري إلا في أوقات أحتاج فيه
هذا بقوة .. عموماً ، الأطفال عندما يعجزون عن التعبير .. يرسمون ، لكني لا أرسم ..ليس مهماص السبب

إنني أعبر عن مشاعري بما لدي ، الميتال .. و الأورغ__تعلمين تكملة الإسم ..
والصور ..لِذا ..قد تكون خواطري الصوتية التي أسجلها تبعاً لعادة الكثير من البشر في تدوين المذكرات
بشكل مختلف "كالرسم ، والتسجيل الصوتي ، وصنع الأشياء ، أو جعلها في صيغة أغانٍ أو موسيقى لناس مشهورين"

-

لم أشعر بالفزع ، فقط إستيقظت حواسي الخاملة و إنتبهت ..،وددت كما العادة أن أطمئن

وإنني حينما قرأت ، حتى الآن البداية .. صرخ شيء ما =)
عقيدتي بالوحدة ، لم تعد منذ زمن طويل شيء قاص يداهمني !
لا .. منذ زمن طويل أصبحت عقيدة ، رُبما اتحدث عنها مرة في خاطرة صوتية ..
إذ أنني ساودعها ربما إن شاء الله هنا ..

لا ليست تلك التي تفكرين بها ...اللعنة ليست هي !!
إنها التي أحاول الإبتعاد عن الذي يوجدها !

الغيرة ، لا .. الذي يسبب الغيرة هو ..مممم لا أستطيع الشرح ولكن ، تعلمين قصدي
ذلك الذي يوجدها هو الذي تعارضه عقيدة الوحدة ..!

عموماً ، لقد مات ..جزء ما لا أعرف مكانه ، وسأنزعج لدرجة الصراخ الداخلي ..إن مثلاً حزنتِ أو إنزعجتِ ولو قليلاً على هذا !