عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree29Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2013, 04:37 PM
 
المرج >_<


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلّ على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و أبقينا يا رب دائماً مسلمين

مبحبش المقدمات الطويلة و بلا بلا بلا
أحب أدخل فى الموضوع على طول
جيت بروايتى هنا بعنوان المرج تحمل نوعاً من الأثارة و الغمووض و القليل من الرومانسية و قليل من الكوميديا
و لو لقيت تفاعل بحط كل 3 أيام بارت
بس هبدء بالمقدمة و أول بارت

(......)
أكتب هذه الكلمات و أنا أعلم .. ماذا سيحدث إذا الشخص الذى قلب حياتى رأساً على عقب قرأها ستنتهى حياتى نهائياً.
لا أصدق كيف بدأت حكايتى ! و كيف وصلت إلى هنا !
أااااااااااه أريد من الجميع أن يسمع صراخى
أعرف .. تشوقتم لتعرفوا كيف بدأت حكايتى
بدءت فى تلك الليلة العاصفة .. كانت أمى تصفف شعرى بحنان و على ثغرها أبتسامة حانية تحاول أن تجعلنى أنام
لم أكن أفهم لماذا ! لأننا أعتدنا كل يوم أن ننتظر أبى ريثما يعود و هو من يحكى لى قصة لأنام
بدأت أبكى مطالبة بأن يحكى لى أبى قصة لأجد أمى تنهرنى بشدة و من كثر خوفى أصطنعت النوم .. ءتعلمون .. ليتنى نمت حقاً وقتها !
سمعت صوت شاب صوته غليظ قليلاً يتشاجر مع أمى لم أسمع أطراف الحديث جيداً
و لكن سمعت بوضوح صوت أبى الذى يظهر فى نبرته السرور منادياً علىّ مما جعلنى أنتفض من سريرى و أنزل على الدرج باسمة
عندما وصلت لم أرى سوى دمية تسقط من يد أبى و أمى مازلت تطعنه طعنة وراء الأخرى و فى عينيها غلّ و غضب كبير
كان أبى يهبط تدريجياً وسط دمائه و كنت أهبط معه فاقدةً للوعى
عندما أستيقظت وجدت نفسى فى غرفة بيضاء و بجوارى أمى و على ثغرها أبتسامة
شعرت بخنجر ينغرس فى قلبى و بدات تأتينى هواجس ما حدث وقتها ظللت أتذكر أمى و هى تطعن أبى بكل قسوة و جفاء ليرتسم الذعر على وجهى
و وقفت أنا التى لم أبلغ الخامسة من العمر و بدأت أضرب أمى بقبضتى الضعيفتى لعلى أشفى غليلى الذى يمزق قلبى ببشاعة لأرى الأبتسامة التى على ثغرها تتلاشى و يرتسم مكانها علامات الحزن .. تركتنى و إتجهت نحو الباب و عندما وصلت له نظرت لى و كإنها تودعنى و خرجت بدون أن تنطق ببنت شفة
بدأت الدموع تتسلل لعينى و قفزت من على الفراش على هدف اللحاق بها كنت أصرخ قائلة :
أمى أنا أسفة .. لا تتركنى أرجوكى
عندما خرجت من الغرفة بدأت أنظر فى الممر
لم أجدها ! حقاً كانت صدمة !
هل لتلك الدرجة لم أكن أعنى لها أى شئ ؟
صارت عمتى من تحتضنى
لا إنكر إن ما عانيته لأتخلص من حالة الإكتئاب و لكى أنسى ما حدث .. كثير
و لكنى نجحت أو لأقول حاولت نسيان الأمر
و لكن الأمر لم يرد أن ينسينى عاد ليذكرنى
فى كل مكان أذهب إليه أسمع صوت الشاب الغليظ يطاردنى ليس هذا و حسب بل يقتل كل من له علاقة بى
و لكن الغريب إنه لم يحاول قطعاً قتل أسرة عمتى و لم أرد أن يحاول
جمعت أغراضى و خرجت من المنزل متجهه
إلى العاصمة لندن
ترك هذا الشاب أثراً كبيراً فى حياتى
أصبحت أتجنب التحدث مع الناس أجتنب الأبتسامة و السعادة
ما يصبرنى على الحياة إبتسامة أبى و مرحه المعتاد معى
و لإجيب على سؤالى .. لما يا أمى نسيتى حب أبى لكى و قتلتيه .. لماذ ؟!!!
و من هنا سأغلق دفتر مذكراتى لأغلق معه أسرارى و أعود للعذاب ..... ليندا


البارت الأول بعنوان : قرار العودة *_*
the title of chapter I :
The decision to return

(ليندا)

غزى ضوء الشمس المكان أجمعه إلا جزء واحد.. هو قلبى
أستيقظت كعادتى ليس على وجهى أى تعبير
غسلت وجهى لأزيح عنه السواد الذى طالما اراه به
نظرت فى المرأة لأراه كماهو , فتحت الثلاجة و أخذت كعكة
أرتديت ملابسى و ركبت دراجتى منطلقة نحو المدرسة
دخلت لأراها كما هى
و أرى نفس الفتى الممل الذى يتقدم نحوى و يقول كالعادة :
صباح الخير ليندا
لأقول كعادتى بجفاء و جمود : أبتعد عنى يا أخرق
لا أكذب عليكم هذا الفتى يثير جنونى ءلا يمل من نفس الحوار كل يوم ؟ !
لماذا يهتم لأمرى ؟ !


(أنا)
سأجيبك أنا ليندا بالتأكيد بسبب تلك الحادثة
فى الحقيقة حتى ليندا لم تعرف سبب ما فعلته !
كان هذا الفتى يتوجه له كثير من الإهانات من قبل فتيان المدرسة فى صغره
و عندما تشجع و وقف أمامهم ضربوه بقسوة
لم تتحمل ليندا منظر الدماء من كثرة ما رأته منها فى حياتها
بدأت تصرخ مطالبة له بالأسعاف
فى اليوم التالى سرد له أحد أصدقائه ما حدث و من وقتها و هو متعلق بليندا
و مصر أن يعرف سر قسوتها و جفائها رغم ما يتعرضه منها من إهانات
إذا سألتمونى لماذا يتحمل كل هذا ؟ فليس لدى إلا ما قالته ليندا .. لا أعرف
هو فقط من يعرف الجواب و لكن يا ترى متى سيكشف هذا السر ؟

دخلت ليندا إلى الصف و جلست بمقعدها و تضع يدها على خديها بتملل تأتى إليها فتاة يبدو عليها اللطف قائلة :
مرحباً ليندا كيف حالك ؟
أدارت ليندا وجهها عن الفتاة و قلت ببرود :
أهلاً
تنهدت الفتاة و تركتها ليدخل نفس الفتى المذكور و صديقه بجواره تتجه إليهم تلك الفتاة و تقول بملل :
جايدين إنسى أمر تلك الفتاة لن تتغير أبداً
قال جايدين بإبتسامة محاولاً إقناعها :
جوليا ليست من عادتى الإستسلام و أنتى تعرفين هذا ثم إننى مللت من نفس الكلام كل يوم أليس كذلك رون ؟
فى الحقيقة كان جايدين يحاول الإستنجاد بصديقه ليؤكد كلامه و لكن ..
رون بنوع من السخرية :
مللت ؟ ! يقول مللت قال ! إذا حقا كنت تمل لكنت تركت ليندا منذ زمن .. أتعلم أعاقب نفسى كل يوم ألف مرة لإنى حكيت لك ما فعلته تلك الليلة
يرد جايدين فى ثبات :
هيى يا شباب أكيد لديها أسبابها المقنعة لتجعل حالتها هكذا و لكنى لن أيأس و سأعرفها
أدارت جوليا وجهها عنه معلنة عدم رضاها لتنظر تجاه الباب لتقول بإبتسامة :
لقد وصلا المشاغبان !
ألتفت رون قائلاً بزعر و قد تشنجت ملامح وجهه :
جايدين أرجوك لا تدع أبنة عمك تقترب منى أكيد ستعاقبنى بسبب ما حدث لقلمها أمس
جايدين قاصد أستفزازه :
أوه دعنا نستمتع قليلاً يا فتى
جوليا بإبتسامة :
صباح الخير ليليان
ليليان بمرح :
صباح الخير يا شباب
توقفت عن الحديث قليلاً إلى أن نظرت لجايدين و قالت ببعض الضجر :
جايدين ماذا تفعل هنا؟! .. هيا أذهب لليندا .. أم تريد أحداً يجلس بجوارها غيرك ؟
ز
فر رون بإرتياح و هدأت ملامحه :
حمداً لله .. لا تتذكر !
ليليان بغضب بعد أن وجهت نظرها له :
لا تخف دورك سيأتى قريباً
...... :
فى بعض الأحيان أفضل الصمت
نظرت له جوليا قائلة فى أستغرب :
بين ماذا تقصد ؟ لم أفهم !
تقدم إليها بين و شد وجنتيها قائلاًَ :
دائماً لا تفهمينى أصلاً .. و ما الجديد ؟ ثم لماذا لم تلقين على التحية ها ؟
جوليا بضجر و هى تبعد يده :
لم أرد أن ألقى عليك التحية .. لم أجده مهماً ثم لإنى لا أفهم لغة الألغاز يا ظريف و لا تفعل هذا مجدداً لقد ألمتنى كثيراً
أراد جايدين إنهاء الشجار فقال :
شكراً لكى ليليان دائماً ما ترفعين من معناوياتى
غمزت له قائلة :
لا بأس يا أبن العم

عند ليندا كانت تضع رأسها على الطاولة و مغمضة عينيها و تتصبب عرقاً بسبب ما تراه فى مخيلتها
رفعت رأسها و قالت يإنفعال :
لا .. يكفى لا أريد سماع المزيد !
ألتفت لها جميع من كانوا فى الصف لتقف قائلة بصرامة :
فى ماذا تحدقون ها ؟ !
لتجلس متنهدة لتسمع صوت أقدام يقترب منها لتقول فى نفسها :
لا تخافى أنتى بالصف الأن لن يحدث أى شئ .. أكيد أحد الحمقى
ألتفتت بسرعة لتجده جايدين قائلاً بمرح :
أسف لم أقصد إخافتك
جلس بجوارها و مازلت تنظر إليه بإرتياح قائلة فى نفسها :
من كنت أتوقع غيره لن يستطيع أحد قتلى ما دمت هنا , و لم لا يكون ضمن عصابة هذا الرجل ؟ ! لا لا .. ماذا أقول ؟ ! هل جننت ؟ !! يب....
قاطع تفكيرها صوته قائلاً :
ما رأيكى بأن تتناولين الطعام معى أنا و أصدقائى اليوم ؟
ليندا ببرود :
لا أريد , أريدك فقط أن تصمت
جايدين بإبتسامة منتهزاً للفرصة :
ما رأيكى أن نتساوم إذن - نظرت له بعدم إهتمام - سأصمت إلى نهاية الدوام و لكن بشرط أن تتناولى الطعام اليوم معنا
أشتمت رائحة ذلك القاتل التى طالما خنقتها ألتفتت حولها بزعر و فتحت النافذة و نظرت منها لتجد شيئاً يهوى من السماء عندما تدقق النظر تجده سكين أبعدت رأسها سريعاً و أرتمت بدون قصد منها بحضن جايدين و بدأت تصرخ بقوة ألتفت الصف مجدداً غير مصدقين الوضع
أدركت الموقف و وقفت و مازلت ترتعد تنظر تارة للصف و تارة لجايدين قفزت برشاقة من مقعدها متجهة إلى باب الصف على محمل الخروج لتجد معلم الرياضيات فى وجهها قائلاً بوجه بشوش :
إلى أين ستذهب تلميذتى النجيبة ؟
تلعثمت فى الكلام من كثرة خوفها قائلة :
لا شئ أستاذ .. كنت .. كنت ..
حاول جايدين إنهاء الأمر قائلاً :
لا شئ أستاذ كانت ستذهب للحمام ( أكرمكم الله )
الأستاذ :
إذن عزيزتى فل تذهبى
ليندا بهدوء و هى تعود أدراجها :
لا شكرا أستاذ لم أعد أريد
عادت أدراجها و يدخلها و تجلس و تمر الحصة على سلام



ليجتمع أصدقاء جايدين حول ليندا بعد نهاية الفطرة و تقول جوليا بلهفة :
هل أنتى بخير ؟
قالت و هى تدخل أشياء الرياضيات فى حقيبتها و بدون أن تعرهم أى إنتباه :
بخير
رون بإهتمام :
لماذا صرختى ؟
ليندا بغضب :
و ما دخلك أنت ؟ أتركونى و شآنى
تنهد جايدين بقلة حيلة و نظر لأصدقائه بأن يذهبوا فعاد كل واحد إلى مكانه
مرّ بعض الوقت و الصمت يسيطر على لسان جايدين يعرف ردة فعلها إذا تكلم معها بل حفظها
و يسيطر على لسان ليندا لا تعرف كيف تبدء و لكنها أطلقت العنان للسانها قائلة :
ممتنة لك لإنقاذك لى من ذلك الموقف
مرت لحظات و جايدين مندهش يريد التأكد بإنه ليس فى حلم ألتفت لها قائلاً :
لا شكر على واجب هذا أقل شئ أقدمه لكى
ليندا بجمود و جفاء :
أولاً أنا لم أشكرك , ثانياً لا تتمادى كثيراً
جايدين بإبتسامة ز كإنه لم يهتم لكلامها :
لن أتمادى إلا إذا وافقتى على شرطى
نظرت له تريد أن تتذكر ما هو الشرط إلى ان تذكرت قائلة :
حسناً و لكن لليوم فقط و لكن يجب أن تعلم ..
جايدين بسعادة :
ماذا ؟
ليندا بقسوة و جفاء :
أبغضك و بشدة
عندما رأت وجهه الذى أختفى من عليه الإبتسامة تذكرت عندما طعنت أمها والدها طعنة وراء الأخرى ألتفت جايدين للناحية الأخرى كى لا ترى حزنه
و هى أدارت وجهها للناحية الأخرى بحزن لترى يد تشدها بقوة
إلى أن أخرجتها من النافذة و تركتها .. تشبثت ليندا بقوة فى الحافة
و بدأت تصرخ بأعلى ما لديها
ما إن أنتبه جايدين حتى أمسك يدها سريعاً و بدء يشدها و نفس الشخص الذى أوقعها يشدها من رجليها
فتيان الصف يساعدون جايدين فى شدّ ليندا
و الفتيات يصرخن طالبين المساعدة
أمسك هذا الرجل فى الحبل الذى مربوط به و تسلقه قليلاً و طعن يد جايدين و لكن كانت طعنة بسيطة بسبب تحرك يده
ظل جايدين يشدّ ليندا بنفس القوة إلى أن أدخلها
عانقها بقوة و لم يمنعه أحد من ذلك حتى هى
هى و ما أدراك بحالتها ؟
كانت لا ترى و لا تسمع سوى جايدين و نبضات قلبه المتسارعة
سريعاً ما إنتشر الخبر و ذهب الإثنين لمكتب المدير

المدير :
ليندا وردين إشرحى لى ما حدث !
لم تجب بل جلست بتعب على الكرسى و هى تشعر إنها بدنيا غير الدنيا تشعر إن قلبها توقف عن النبض و عقلها غير قادر على التفكير شعرت بقلة الحيلة و لم تستطع حتى الحديث ليقول جايدين :
سيدى المدير أنت ترى حالتها .. سأشرح أنا لك
كانت تنظر من النافذة فأوقعت سلسالها حاولت أن تأتى به فوقعت هذا ما حدث !
المدي بعدم إقتناع :
حسناً فالتذهبا , و لكن إحذرى فى المرة القادمة آنسة وردين
أمسكها من ذراعها و ساعدها على النهوض و خرجا من الغرفة مشيا فى الممر و كان للصمت السيادة
إلى أن لاحظت الدماء التى على يده و ملابسه لتقول بزعر :
دماء ؟
جايدين و هو ينظر ليده و قال بإبتسامة :
لا تخافى لم يحدث شئ !
ليندا بزعر :
و لكن جرحك ؟
لم يصدق إنها تسأله عن جرحه توقف عن المشى و نظر لها مطولاً لتقول و القلق بادى على وجهها :
سألتك عن جرحك ؟
جايدين بإبتسامة :
بخير أقصد جرحى سطحى .. لا أتألم أصلاً
شعرت بالراحة إنه لم يتأذى بسببها و حاولت أن تنهى الأمر فأبعدت يده قائلة :
شكراً لك لإنقاذ حياتى و لكن بعد ذلك إذا رأيتنى أموت فلا تنقذنى و لا تعترض طريقى بعد الأن
رغم ما قالته أبتسم و مازال مصمم ألا يستسلم أبداً
و لكنه لم يرد أن يجادلها فمشى بجوارها بهدوء إلى أن قال :
لا تنسى وعدتينى بأن تتناولى الطعام معنا اليوم
ليندا بإنفعال غاضبة :
ءلا تفهم ؟ أخبرتك إننى أكرهك .. أكرهك أبتعد عنى أبتعد
مجرح .. مجرح لدرجة إن دموعه نزلت و هو ينظر لها بتوسل و عتاب
نظرت له بجمود عكس ما تشعر به له من شفقة و لكن إذا رأه هذا الرجل معها فسيقتله هو أيضاً !
لهذا تركته و ذهبت و مازال ينظر إليها و هى تبتعد مسح دموعه و أبتسم من جديد و كإنه يعيش فقط لينجرح منها و يكون فى قمة السعادة

فى وقت الراحة جلست كالعادة وحدها تأكل بصمت
و جايدين يتحدث مع أصدقائه عما حدث اليوم
بين :
كم هى قاسية تلك الفتاة !
ليليان بمرح :
هيى يا هذا لا تيئس أبن عمى هيا إذهب لها يا فتى
جايدين بحزن :
لا أريد أن أضايقها منى ربما تماديت أكثر من اللازم
رون بضجر و بعض السخرية :
إذاً أبقى معنا و أندب حظك !
جايدين بحزن :
لا تسخر منى رون
ليليان مؤكدة كلام رون :
هذه أول جملة أتفق بها مع المعتوه رون .. هيا إذهب إليها
دفعه بين قائلاً :
هيا يا فتى لا تكن عنيداً
جوليا :
ترى هل سينجح تلك المرة ؟
كانت ليندا وقتها تتحدث فى الهاتف قائلة :
أجل يا عمتى بخير صدقينى و لكنى سأعود لأعيش معكى فى المرج .. حسناً شكراً
كانت الصدمة و الحزن تعلوا وجه جايدين و أول ما نطق به :
هل حقا ستذهبين ؟

ألتفت له ليندا قائلة :
أبتعد عنى يا عديم الإحساس .. ألا تشعر ؟ ! بسبك سأترك البلد بأكملها
جايدين بغضب :
رغم ما تقولينه لن أيأس .. ءفهمتى ؟
رئيت فى الحياة أشياء أقسى منكى حتى لو ذهبتى سأذهب ورائك للمرج لن أتركك
نظرت له بزهول فهذه أول مرة ترى تلك الملامح المبتسمة بهذا الغضب و الإنفعال
وقفت قائلة ببرود :
إذاً أنت تريد الموت لن أتحمل ذنبك ءفهمت ؟ إفعل ما شئت
لم يفهم مقصدها و لم تترك له فرصة ليستفهم فقد ذهبت سريعاً عاد لأصدقائه و الحزن عليه كالعادة
جوليا بملل :
هذا متوقع !
بين بضجر و تذمر :
فل تصمتى الأن لا تزيديها على الفتى
جوليا بغضب :
و من حدثك أنت أيها البغيض !
جايدين بحزن :
شباب حقاً لن أتحمل كلمة واحدة
رون بإستغراب :
كل يوم تعود حزيناً و لكن ليس يائساً
جايدين ببكاءٍ هادئ :
لأنها ستسافر !
نظر الجميع إلى بعضهم بحزن على حال صديقهم
أراد بين أن يخرجه من تلك الحالة فمكث يفكر فى حل فقال بين بمرح :
لا بأس نحن أصلاً كنا نود بأن نقوم بسياحة و تغيير جو سنسافر نحن أيضاً
رفع جايدين وجهه و أنتبه لحديثهم
ليليان تسايره فى الحديث :
صحيح و لم لا ؟ !
و لكن إلى أين ستسافر هى ؟
جايدين بسعادة و تبددت ملامح الحزن من على وجهه :
ستذهب للمرج !
ليليان بغباء :
أنسيت إن أبى و أخى يقنطون هناك ؟ ! فرصة نزورهم و لكن هناك عقبة واحدة و هى الدراسة !
رون مستغل الفرصة :
لا بأس ليس لدى مشكلة أنا لا أريد أن أدرس أصلا ( و الله كلنا زيك ) حجة جيدة
ضربته ليليان على رأسه قائلة :
يالك من فاشل
جوليا بحماس :
سأجعل أبى ينقلنا لمدرسة جيدة هناك !
بين :
جيد و هذه العقبة يسرت و الأن متى هى ستسافر ؟
وقف جايدين قائلاً بإبتسامة :
شكراً لكم جميعاً أصدقائى أحبكم جميعاً
سأحاول معرفة الميعاد , حقاً أنتم خير صحبة
بين و هو يغمز له :
أسمع صديقى .. أجمل ما فيك هو عدم إستسلامك
فلا تتخلى عن تلك الصفة مهما حدث
بادله جايدين الغمزة قائلاً :
ما دمتم معى لن أتخلى عنها أبداً

بعد الدوام خرجت ليندا من الصف
غدت فى طريقها أحست بوقع أقدام خلفها
أخرجت سكين كان معها و ألتفت لتجرح يد هذا الشخص أو لأقول جعلته ينزف من جديد
رفعت بصرها بخوف من الذى أمامه و سمعت وقع أنفاسه القوية وقع السكين من يدها ليدوى صوت الرعد المكان عندما ترى من جرحته لم يكن سوى .. جايدين
تنظر للدماء و تقول باكية :
صدقنى أنا آ..
وضع يده على ثغرها ليصمتها قائلاً :
لا بأس و لكن أظن يجب أن تخبرينى من يريد قتلك و لماذا ؟
ليندا بإرتباك :
ليس قبل أن أضمد لك جرحك .. بيتى قريب

صار بجوارها بسعادة غامرة و صلا لمنزلها و عندما دخلا أشعلت الضوء لينظر حوله ليجد المنزل فى فوضى عارمة تعجب من أن هذه الشقة لفتاة لتقطع تفكيره قائلة :
إجلس ريثما آتى بلوازم من الصيدلية
لم يعلق بل جلس بهدوء
خرجت بعد أن تركت حقيبتها نظر حوله بتمعن ليجد صورة طفلة صغيرة و معها رجل و الصورة مقصوصة تعجب قليلاً و لكن لفت إنتباه صوت الباب .. دخلت و خلعت حذائها و تركت المشتريات على الأريكة و ذهبت لتبدل ملابسها
نزلت بعد قليل و بدأت فى إيقاف النزيف زُهل من براعتها فى التمريض
حاولت على قدر ما أستطاعت أن تتجنب الحديث معه خاشية من أسئلته
بعدما إنتهت كادت أن تقف لولا إنه أمسك يدها قائلاً :
هيا إحكى أسمعك
ليندا بإرتباك :
يمكنك الذهاب أهلك أكيد قلقون عليك
جايدين بسخرية :
أوه أمى التى تسافر دائماً و أبى الذى لا أراه غير كل عطلة
لا تقلقى هم أصلاً لا يعرفون بغيابى
رن جرس هاتفها لترد قائلة :
عمتى كم مرة تتصلين للتأكدى
إنتهى الامر أستقبلينى فى الثامنة بعد الغد
لم تكن تعلم إن جايدين جدىٌ فى كلامه
و عندما تغلق الخط تنظر له ببرود قائلة :
إذهب .. أخرج من بيتى
و لكنه بادل هذا بإبتسامة فبالنسبة له هذا اسعد يوم فى حياته لم يحلم أصلاً أن تتحدث معه

خرج ساهى عن أمر من يريد قتلها
ذهب لبيته ليجد ليليان تنتظره قائلة بقلق :
لماذا تأخرت يا أبن عمى ؟ هل عرفت موعد سفرها ؟
جايدين بإبتسامة :
بعد الغد فى قطار السادسة
ليليان :
سأخبر
جوليا لتقطع التذاكر
ذهبت لتخبرها لتعود بعد قليل قائلة :
أخبرتها
ماذا حدث لجرحك ؟
نظر لجرحه بإبتسامة و فك منديل ليندا المربوط حوله الملوث بدمائه و مده ليليان قائلاً :
لست متذمراً من الجرح بل إنه أفضل شئ حدث لى فى حياتى
أرجوكى إغسليه أريد الإحتفاظ به
أمسكته ليليان قائلة بإبتسامة :
من ليندا ؟ !
جايدين :
أجل منها هى من تعلقنى بها بدون أن تشعر
ليليان بغباء :
و انت تزيد فضولى أكثر لأعرف ما حدث بدون أن تشعر
ضحك بخفة قائلاً :
سأخبرك !

عند ليندا كانت تجلس بصمت أمام المدفئة و تأكل خبز يابس قليلاً و الهدوء له السيادة
إلى أن سمعت صوتــــاً قوى فى الشرفة , فذهبت لترى ما الأمر
و كانت الصدمة و جدت سكين ملئ بالدماء و بجواره وردة سوداء عليها بقع دم و حول الوردة تجد رسالة ملفوفة أمسكت الوردة بإشمئزاز و فكت الرسالة لتجد الكلام مكتوب بالدماء كما عاهدت
كان مكتوب بها " سأقتل جايدين "
شعرت بالخوف و لم تعرف ماذا تفعل
ليندا باكية :
كم أنت أحمق جايدين ! أكرهك كنت فى راحة بدونك أكرهك
سمعت صوت الرعد الذى طالما كرهته فلقد بدأت مأساتها فى ليلية كهذه دخلت جرياً و أغلقت الشرفة و جلست على سريرها و أفكارها المتقلبة تسيطر عليها تمنعها من النوم و صوت جايدين مازال يتردد فى خيالها
ليس صوته فقط بل و صوت نبضات قلبه المتسارع التى لم و لن تنساها أبداً

كان يوماً صعباً على الجميع و لكن كالعادة يأتى نور الشمس ليزيح الهم و مع ذلك يجهز لك هماً جديد
وقفت تلك الفتاة بتملل و عادت نفس الحوار مجدداً
الذى طالما كرهته
ركبت دراجتها نحو المدرسة فجأة شعرت برياح قوية و إنتبهت إن الشارع مجرد من الناس
دب الخوف فى قلبها
بدأت العجلة تتمايل يمنةً و يساراً بفعل الريـــاح
أسرعت أكثر و من فعل السرعة و قعت من على العجلة شعرت بتلك الرائحة تخنقها حتى حفيف الأشجار صار يرعبها شعرت بأقدام خلفها ألتفت بسرعة لتجد رجل ملثم طويل القامة عريض البنية ملابسه كلها سوداء لا يظهر منه سوى عينيه التى تتوعد بالشر و ثغره الذى يظهر خبثه
بدء يقترب منها أخرجت السكين الذى كان فى حقيبتها و طعنته فى يده تركت السكين و كل شئ و ركبت دراجتها سريعاً ليقع منها دفتر بدون قصد
و عندما وصلت نزلت من على الدراجة و بدأت تجرى بسرعة جنونية حتى دخلت المدرسة

سمعت فجأة صوت يكلمها بمرح قائلاً :
مرحباً ليندا
ألتفتت هى بذعر قائلة :
إذا أقتربت سأقتلك
مرت عدة لحظات فى صمت
إلتزمت ببرودها و تابعت سيرها و لكنه مسكها من يدها و لفها إليه لتنظر له بإستغراب و قالت بجمود :
أبعد يدك عنى يا عديم الإحساس
شعر بالغضب فجأة فشدها من يدها بقوة وذهب إلى قاعة فارغة و حاصرها فى إحدى الزوايا مانعاً لها بالذهاب قائلاً :
كفى عن تلك القسوة لا تليق بفتاة
نزلت دموعها نظر لها خائفاً أن يكون هو سبب بكائها كما إنها أول مرة تبكى أمامه قاطعت تفكيره بصوتها الباكى قائلة :
و الان أصبحت سعيداً ؟ ! حياتك مهددة بالخطر .. أبتعد عنى
جايدين بإبتسامة :
حياتى ترخص طالما لأجلك
إقترب منها و قبلها على وجنتها اليمنى
صدمـــت منذ سنوات لم يقبلها أحد سمعت دقات قلبه المتسارعة مرة أخرى نظرت لمكان قلبه بزهول و نظرت له و صفعته بقوة قائلة :
أنت أغبى شخص رأيته بحياتى إعلم أنا أكرهك
دفعته بقوة و خرجت جارية نظر لها بحزن و لكنه سريعاً ما إبتسم و أعاد نظره لها و هى تبتعد

ذهب للصف و جلس بجوارها ليجدها ترسم أشياء فى الدفتر لا معنى لها ليقول :
تحبين الرسم ؟
ليندا ببرود :
ليس من شأنك !
قبل أن يأتى وقت الراحة بقليل قطع أحدهم الطيار الكهربى أرتعبت معظم الفتيات ليسمعوا صوت صرخة أرتعب الجميع و آمر المدير بأن يجتمع الجميع فى الساحة الخلفية بدء الضوء يأتى و ينقطع مما أضاف الرعب على المكان بحث جايدين عن ليليان فلم يراها على مد بصره و أبتعد عن ناظرى ليندا و هى تحاول اللحاق به خائفة من أن يحدث له شئ و لكنه ضاع منها بسبب الحشد الكبير
خرجت من هذا الحشد و بدأت تبحث عن فى الممرات جاء الضوء لفترة لترى على الحائط " سأنفذ مهمتى الأن "
أرتبكت و لم تعرف ماذا تفعل !
عادت سريعاً للساحة الخرجية و أعتلت المنصة و أخذت مكبر الصوت دون كلمة و بدأت تقول :
جايدين أرجوك تعال إلى هنا أنا ليندا
ما أن سمع ندائها حتى ذهب لها مسروراً غير منتبه على السكين الذى كاد أن يأتى به
بعد ذلك الموقف أصبحت تكره جايدين أكثر
إنتهى اليوم و الجميع يتأهب لسفر الغد


إلى هيقول البارت قصير مش عارفة هعمل فيه أية
إلى هنا و نتوقف
أرجو أن يكون فى الطول المناسب و الله إيدينى أتكسروا
راعيت الإخطاءات الإملائية
و يا رب قراءة تكون ممتعة
اية رأيكم فى البارت ؟
يا ترى على سيمر اليوم على سلام ؟
هل ستوافق ليندا على تناول الغداء مع جايدين و أصدقاءه ؟
من أحلى شخصية حتى الأن ؟
بس كفاية أسئلة
برب مع الشخصيات
ليندا وردين







جايدين

ليليان

جوليا

رون

بين

لنا عودة قريبا مع تكملة الفصل الأول
بااااااااااااى و لى عودة


__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.

  #2  
قديم 07-20-2013, 05:16 PM
 
حجز
  #3  
قديم 07-20-2013, 05:41 PM
 
ووووووووووووووووووووااااااااااووووووووووووو اللللللبببببببباارررررررتتتتتتتتت ررررررررررائئئععععع وووووووووواااااصليي
__________________






الطبيبةالشبنقحيةالنفسيةوالجسمية
  #4  
قديم 07-20-2013, 05:51 PM
 
مبدعة يا فتااااة
ما لي أن أقول إلا ماشاء الله ..
والله يوفقك ويزيد من ابداعك يااا رب ..
أعجبتني القصة كثيراً .. فكرتها غريبة ومميزة ..
والشخصيات رائعة أيضاً .. ^^
سأنتقل إلى الأسئلة مباشرةً ..


اية رأيكم فى البارت ؟ كما قلت في الأعلى رااائع ماشااءالله
يا ترى على سيمر اليوم على سلام ؟ مستحيل >.<
هل ستوافق ليندا على تناول الغداء مع جايدين و أصدقاءه ؟ أجل لربما لتحاول حمايته
من أحلى شخصية حتى الأن ؟ أعجبتني شخصية ليليان

في أمان الله
متابعتك المخلصة .. سآكو ~.^
__________________
لا توقيع !
  #5  
قديم 07-20-2013, 06:00 PM
 
روعة روعة روعة
طول البارت ممتاز
حلو كتير
انا متابعة للقصة الحلوة
خبريني بالبارت الجاي
جانا يا قمرة
__________________
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم

كم أنت جميل يا قمر


و كم أنتي جميلة يا زهرة الياسمين


 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
*المرج*-ـ- ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد روايات طويلة 200 06-27-2014 10:28 AM
نظرية المرح....!!! مؤمن الرشيدي علم النفس 10 01-08-2014 07:30 PM
الثلاثى المرح ( جـ . تـ . كـ . ) نيرة ناصر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 03-26-2012 06:00 AM
وفي المرح بالنتظار لوفي المرح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 06-05-2008 09:45 PM


الساعة الآن 04:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011