السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصدقكَ القول أن ( الخلطبيطة ) خاصّتك مُشجّعة للحديث

أدرجتُ موضوعاً قبل فترة وجاءتني أحداهنّ تخبرني ( لمن تتبع لهم بالسمع والطاعة :7ayaty: )

وتم إلصاق التُهمة بقلب إنسان ( من وجهة نظرها )

كما برّاتَ نفسك َ في بداية الحديث من الأيدولوجيّات والأحزاب والأفكار المتطرّفة ، أُبرّئ نفسي تماماً :wardah:

سبحان الله !

صدّقني يا أخي ما جرى في مصر العروبة ليست حريّة كما يظنّها البعض ، بل عبودية وضرباً للحرية بعرض الحائط .

بصرفِ النظر عن اسمِ الرئيس ولأيّ مجموعة ينتمي، بما أن الرئيس انتُخب وفقاً لإرادة شعبيّة فلا بدّ أن تحترموها ، ولم يحترموها بتاتاً وانقلبوا عليه أتباع الغرب ، ( أدرك أن حديثي مزعجٌ للبعض ) ولكن هذا ما يُفسّرهُ العقل البشري .

المشاكل المفتعلة هم من أوجدوها لإيجاد ضغط شعبي عليه ، وهم من قاموا بحلّها فور الإطاحة به .

السؤال : كيف تفعلون ذلك بأبناء شعبكم يا رجال الأعمال ووسائل الإعدام و راقصات مصر ؟

المؤلم في الأمر كانوا يتّهموه بالإرهاب ، وما يجري الآن لأنصاره وما ذهب من شهداء لمجازر ارتكبها أهل الإرهاب الذين يستلذّون بالسلطة .

أفكاري مُتشعبّة ، أُحاول الإيجاز قدر الإمكان :

لا تظن يا سيّدي الكريم أن كل من خرج للتظاهر على سقوط مرسي هم يريدون ذلك ، منهم اللاهون ومنهم المحرومون بقيادةِ البردعون الكبير ..

ما يجري في العلن ( استوغلت الاخوان في السلطة ) ، ( حاكم ظالم ) ، ( ايه يعني دول هيمشونا دولة دينية ؟ )

وفي الخفاء ( حرب على الإسلام لا يدركها الكثيرون منهم ) ..

هيَ سنه جعلوا منه مجرماً ، نفوسنا باتت مريضة ، فلننتظر القادم

اعذرني على ( فضفضتي )

شكراً لك