رواية (جـــــــحــــــــيـــــم الــــــــحب ) منقولة للكاتبة كلمات انثى
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/19.gif');border:4px ridge orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://im26.gulfup.com/2012-09-11/1347315939553.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا والله ومليون غلا تو مانورت الرواية
انا لاحظت انة الرواية ما اكتملت لهيك قررت نقلها من جديد واكمالها بدلا من العضوة التي الفتها
وبطعا الرواية مكتملة وانا تعبت في نقلها بتمني منكم ولو رد واحد
وطلبت مني الكاتبة عند نقل الرواية ان اغير لها اسمها
حيث كان اسم الرواية السابق
•.♥.•بــيــن الــحــب والــجــحــيــم ..♥ ..بــراعــم زهـــور الــحــب تـتـفـح•.♥.•
الي اسمها الحلي وهو
(جـــــــحــــــــيـــــم الــــــــحب )

http://im26.gulfup.com/2012-09-11/1347315939505.gif

إن روعة البيان وسحر الكلام ليعجزان عن التعبير في هذا المجال لأنه تحدث فيه الكثير وطوقته الأقلام أكثر من مرة وما أنا إلا قطرة في بحر أحاول أن أستعير بلاغة القول وسحرا لأداء وروعة البيان لأعبر عن كل ما في صدري وتنطق به مشاعري وإنه ليسعدني أن أجول بفكري وعقلي

http://im26.gulfup.com/2012-09-11/1347315939176.gif

ناقل الرواية : ډمٍـۅع بـرۑـئـة
الكاتب:نور كارلوس
نوع الانمي:دراما...اكشن....حزن...يحكي قصة جميلة جدا عن حب فتاة لابن زوجة امها.
مكان النشر:عيون العرب
اهداء هاذه الرواية:لكل من تابعني ولصديقتي الغاليتان
انستازيا وvamber grail وصديقتي علياء واخي المشاكس الامير الفلسطيني ولكل معجبيني

http://im26.gulfup.com/2012-09-11/1347315939587.gif

تحكي عن فتاة في مقتبس عمرها تعشق شابا وهو يعشقها ولكن الذي يدق ناموس الخطر هو زواج ام الفتاة بوالد الشاب فهل سينجح حبهما ام انهما سيكونان اخوة

http://im26.gulfup.com/2012-09-11/1347315939508.gif

http://im38.gulfup.com/DnR8o.jpg

http://im38.gulfup.com/1zQTL.jpg

http://im38.gulfup.com/bJZ48.jpg

http://im38.gulfup.com/sOLAi.jpg

http://im38.gulfup.com/uQIrU.png

http://im38.gulfup.com/UCoPV.png

http://im38.gulfup.com/kgcXm.png

http://im38.gulfup.com/NMc98.jpg

http://im12.gulfup.com/2012-09-11/1347316499315.gif

وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في هذا الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه وأخيراً ما أنا إلا بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت فد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عزوجل.

http://im12.gulfup.com/2012-09-11/1347316499386.gif[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

حجز

منورة يا قمر

ابداعو كملي بليز ولاتنسي تخبريني بنزول البارت

ماشي يا قمر
ونورتي

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');border:5px ridge white;"][cell="filter:;"][align=center]
الساعة
3:30 دقيقة عصرا
...............................
خرج مسرعا وهو يركض من المقهى وهو يقول .
الشاب:ساعود في وقت العشاء امي.
فردت امه قائلا.
الام:لا تتاخري بلعودة يا (ايكا).
فجاء رجل في الاربعين من عمره ودخل الي المقهى فذهبت المرائة لكي تاخذ طلبه وعندما وقفت امامه ابتسمت وقالت له بهدوء .
المرأة:كيف حالك يا (هيروشيما)....هل تريد اي شيء.
فقال لها (هيروشيما).
هيروشيما:انا بخير كيف حالك انتي يا (هيروكا)....واريد فنجانا من القهوة اذا سمحتي فقط .
امائت (هيروكا) برائسه بمعني نعم وابتسمت له وتوجهت الي الطاولة وتناولت فنجانا من القهوة واخذته لـ(هيروشيما)الجالس علي الطاولة وقالت له بابتسامة.
هيروكا:بصحة والعافية .
فقال (هيروشيما) شاكرا لها بابتسامة.
هيروشيما:شكرا لكي يا(هيروكا) .
شعرت (هيروكا) وقتها بلخجل وقالت له بابتسامة.
هيروكا:العفو.
فقال (هيروشيما)لها بابتسامة.
هيروشيما:تبدين صغيرة في السن يا (هيروكا) .
فبتسمت (هيروكا) له وقالت بابتسامة.
هيروكا:شكرا لك يا سيد (هيروشيما).
وبعدها دخل احد الرجال الي المقهى وجلس علي الطاولة وقال مناديا علي احد كي يحضر له طلبه.
الرجل:هل هناك احد هنا ....اريد فنجانا من الشاي.
فبتسمت له (هيروكا) وقالت له بصوت عالي قليلا.
هيروكا:قادمة .
وانحنت لـ(هيروشيما) ورادفت القول.
هيروكا:المعذرة لدي عمل الان.
وذهبت لكي تاخذ طلبات الرجل.
...............................................................
الساعة
4:00 عصرا
.......................
في مكان اخر كانت فتاة تسير بهدوء في الحديقة وفجئة وهي تسير اذ بها تصتدم بشخصا ما وتقع علي الارض نظرت الفتاة الي الشخص لتجده شابا وسيم ذوي شعر اشقر وبشرة بيضاء الون وابتسامة ساحرة ابتسم لها الشاب وقال لها ساخرا.
الشاب:انظري امامك يا بلهاء.
وذهب بينما لم تشعر الفتاة والا و دموعها تنزل علي وجنتاها جاء اليها شاب اخر وقال لها وهو يمسح دموعها.
الشاب:ماذا حدث لكي يا (ميكا) ....لما تبكين....ماذا هناك.
فقالت له (ميكا )وهي تمسح دموعها.
ميكا:لاشيء يا (اي) لم يحدث شيء ابدا.
فقال لها (اي )وهو يساعدها علي الوقوف.
اي:(ميكا) اخبريني في الحقيقة ماذا حدث....لما تبكين.
فقالت له (ميكا) .
ميكا:لقد اصتدمت بشاب وكنت ساعتذر له ولكنه جرحني قبل ان اقول اي كلمة .
فقال (اي) لــ(ميكا) بحزم.
اي:هل هو الشاب الاشقر.
فامائت (ميكا )برائسها بمعني نعم فقال (اي) بحزم وهو يتجه الي مكان الشاب ويجر (ميكا) معه.
اي:سالقنه درسا لن ينساه ابدا ....لا احد يستطيع جرحك ابدا.
وعندما وصلو الي الشاب قوة (اي) قبضته ولكم الشاب الاشقر فسقط الشاب فقال (اي )له بغضب.
اي:اسمع يا هاذا ايا كنت انا لا اسمح لك بان تؤذي صديقتي الغالية هل تفهم.
وما ان استدار (اي) ليذهب حتى نهض الشاب بسرعة و امسكه
بيده وجعله يستدير لتقع قبعته وينزل شعر (أي) ليظهر انه فتاة فقال الشاب متفاجئا.
الشاب:ا...انت ....انت فتاة ....لا اصدق هاذا ابدا.
ابعدته (اي) عنها وقالت له بغضب وهي تعيد شعرها كما كان الي القبعة.
اي:هاذا لا يخصك ايها الغبي ....وكما قلت لك سابقا لا تقترب من صديقتي.
فذهبت (اي) مسرعة لتلحقها (ميكا) وهي تنادي عليها قائلا.
ميكا:(اي) ....(اي) انتظري .....(ايكا) ارجوكي انتظريني.
فقال الشاب وهو يبتسم.
الشاب:اذا اسمها (ايكا ).....لكن لما تتنكر بزي شاب وتخفي انوثتها .
فجاء اليه شاب اخر وقال له وهو يبتسم.
الشاب2:هل وقعت عيناك علي احدا الفتيات بهاذه السرعة يا (اكيرا).
فقال له (اكيرا) بهدوء .
اكيرا:لا اعلم ....لكن هناك فتاة غريبة متنكرة بزي شاب يا (يوشي )...علي كل حال هيا بنا فلنذهب لقد تاخرنا كثيرا.
وخرجا من الحديقة متواجها لتلك السيارة الحمراء المكشوفة وركبها وبسرعة اخترقا الطريق للوصل لوجهتهما المطلوبة.
.......................................................................................
اما في الحديقة جلست كلا من (ايكا) و(ميكا) علي احدا المقاعد فقالت (ميكا)وهي تمسك بدموعها.
ميكا:(اي)ارجوكي سامحيني لم اكن اقصد بأن تقعي في المشاكل بسببي.
ابتسمت (ايكا) لها وقالت .
ايكا:لا بأس يا (ميكا )...لا تبكي ...لقد تاخرت علي الذهاب الان ....اراكي فيما بعد.
نهضت (ايكا)عن المقعد وغادرت بينما مسحت (ميكا) دموعها وابتسمت ولوحت لــ(ايكا)مودعة لها.
.....................................
الساعة
6:30 دقيقة وقت الغروب
..................
مر الوقت بسرعة وهاهي الشمس قد غابت كان ذالك الفتى يقف علي الدرج في المركز التجاري وكان يتحدث مع امه وهو غاضب فاغلق الهاتف وتنهد بصعوبة وتمدد علي الارض ليغمض عيناه بهدوء ويسرح بخياله بعيدا.
.................................................
الساعة:
11:30 دقيقة ليلا
........................
كان هناك شاب اشقر نائم علي سطح المركز التجاري وما ان فتح عيناه حتي يجد ان السماء قد لبست ثوبها الاسود والقمر قد سطع بوسطها وطل بأجمل طلة من بين الغيوم والنجوم تلمع بشدة حوله لتنير السماء السوداء وتزيدها كل ليلة اشراقا وروعة نهض الشاب من مكانه ونزل عن الدرج وبينما كان ينزل بهدوء فأذ به يتعرقل ويقع علي الارض فقال بغضب وهو يحاول ان يعدل من ننفسه بلجلوس علي الارض ويفرك بيده رائسه.
الشاب:يا ألهي ماهــــــا........ .
فصدم حين رائة ذالك الشاب الاخر الممد علي الارض فقال له الشاب الثاني بأنزعاج.
الشاب2:لما لا يمكنني النوم ...... اينما اذهب اجد المزعجين امامي اووووووووف.
فقال له الشاب الاول بأنزعاج .
الشاب1:هييي ...ماذا تقصد بكلامك هاذا هااا...ومن هو المزعج الوحيد هنا .
فاجابه الشاب الثاني وهو ينهض من مكانه وينفث عن ملابسه الغبار.
الشاب2:انت ايها الغبي.
فغضب منه الشاب الاول وقال له.
الشاب1:مااااذااااا ..... ماذا تقول ايها الاخرق المتعجرف.
تجاهل الشاب الثاني الشاب الاول فغضب الشاب الاول حين تجاهله الشاب الثاني فقال له بغضب.
الشاب1:هيي....انتظر ايها الاحمق انا اكلمك الا تسمع .
وما ان امسك الشاب الاول ذراع الشاب الثاني حتى وقعت القبعة عن رأسه لينزل شعره الطويل الحريري ولينصدم منه الشاب الاول قائلا.
الشاب1:اااااا...انتي ....انتي مجددا .
فقالت له الفتاة بأنزعاج.
الفتاة:اتركني ايها الاحمق الغبي الم ترى فتاتا من قبل...يالك من مثير لشفقة.
فقال لها الشاب.
الشاب:بلا ايتها الغبية ولكن لما تتنكرين بزي شاب.
فقالت له الفتاة وهي تصرخ بوجهه.
الفتاة:وما شائنك ايها الغبي الاخرق.
فقال لها الشاب بأنزعاج.
الشاب:بلهاء غبية حمقاء انتي قبيحة لهاذا تخفين قبحك وتتنكرين .
فصرخت به الفتاة قائلا.
الفتاة:انت غبي ولا تملك دماغا ايها المتحاذلق الغبي .
وبقيا يتشجران ويصرخان في اوجه بعضهما البعض.
....................................................................[/align][/cell][/tabletext][/align]

منورين يا حلوين

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');border:4px ridge white;"][cell="filter:;"][align=center]11:40
دقيقة ليلا
........................
في مكان اخر كان المركز التجاري قد اغلق ابوابه ولا يوجد به احدا الا بعض الرجال الذين يرتدون الاسود ويضعون علي اذانهم السمعات ويمسكون بأيديهم بعض المسدسات ويتفرقون في جميع الارجاء وجاء ذالك الشاب وقال للبقية بصرامة.
الشاب:تفرقو وخربو المكان كله فورا واغلقو جميع الابواب المؤدية الي المركز التجاري.
فقالو جميع الرجال بسرعة .
الرجال:حاااااضر.
وتفرقو بسرعة البرق .
اما الشاب فقد سمع صوت شاب وفتاة يتشاجران فتوجه الي احدا الابواب المؤدية الي درج الطوارئ وفتحه ونظر الي الدرج في الاسفل والاعلى ولكنه لم يجد احدا فعاد ودخل الي المركز التجاري واغلق الباب ورائه بسرعة .
..............................................
11:60 دقيقة ليلا
.........................
بينما كان هناك الفتاة التي التصقت بلجدار والتصق بها الشاب وهو يضع يده علي فمها وهو يحاول اسكاتها وعندما ذهب ذالك الشاب الذي يرتدي الاسود من المكان ابتعد عنها قليلا وقال لها بهدوء.
الشاب:هناك من يحاول ان يفجر المكان .
فقالت الفتاة بصدمة.
الفتاة:ماذااا.
فقال لها الشاب.
الشاب:اهدئي علينا الخروج من هنا بسرعة والاتصال في الشرطة حالا.
تناولت الفتاة الجوال من جيبها لتجد البطارية قد فرغت فقالت لشاب.
الفتاة:بطاريت هاتفي فارغة والرجال في كل مكان كيف لنا ان نخرج من هنا دون ان نقتل.
فقال لها الشاب وهو ينظر لهاتفه.
الشاب:علينا الوصول لمتجر الملابس هناك ممر سري يؤدي الي الخارج المركز علينا بلوغه قبل ان يرونة.
فقالت له الفتاة متسائله بغباء.
الفتاة:وكيف تقترح علينا الوصول الي هناك ايها الغبي .
فقال لها الشاب وهو يتنهد .
الشاب:همممممممم .....اسمعي لدي خطة ولكن .
فقالت الفتاة متسائلة.
الفتاة:ماهي هل تريد ان تضحي بي.
فقال لها الشاب بجدية.
الشاب:علينا ان نصل بسرعة ستبقين خلفي ولن تفعلي أي شيء متهور هل هاذا مفهوم.
امائت الفتاة برائسها بمعنى نعم فقال لها الشاب وهو يجلس القرفصاء.
الشاب:اسمي (اكيرا )...وعلينا ان نزحف للوصول حتى لا يرانة احد هل هاذا مفهوم.
فقالت له الفتاة.
الفتاة:حاضر ...وانا( ايكا).
ابتسم لها (اكيرا)وفتح باب المكان بهدوء ودخل للمركز بهدوء دون ان يراه احد وبقي يزحف حتى وصل لحائط مقابل للباب المختبئة خلفه (ايكا )فأشار لها بزحف بسرعة نحوه فامئت (ايكا)برائسها بمعنى نعم وزحفت الي مكان (اكيرا)وما ان وصلت لنصف الطريق حتى اشار لها (اكيرا) بنوم علي الارض فنامت بسرعة فادار احد الرجال رائسه نحو (ايكا)ثم عاد ينظر للمكان السابق الذي كان ينظر له فتنهد كلا من
(اكيرا)و (ايكا)بأرتياح ثم اشار (اكيرا)لها بأن تزحف بسرعه نحوه فزحفت (ايكا)نحوه بسرعة وما ان وصلت له حتى وقفت علي قدميها وتعرقلت وكادت ان تقع علي الارض لولا ان (اكيرا)امسكها لتقع بحضنه
وتصدر صوتا خافت لكنه كان مربكا للرجل الذي كان يقف في المكان فتوجه الرجل بسرعة لمكانهما وقال وهو يوجه مسدسه نحو مكانهما.
الرجل:من هناك.))*&%$#@
ولكنه تفاجئ وانزل مسدسه حين لم يجد احدا في المكان فغادر المكان بهدوء وعاد لمكانه بينما تنهد كلا من
(اكيرا)و(ايكا) بهدوء وقد كان منظرهما مضحكا وهما يختبئا في الزاوية بجانب احدا محلات الاحذية فقد كانا ملتصقا ببعضهما من جديد ابتعدا عن بعضهما البعض وامسك(اكيرا)بيد (ايكا)وسارا بهدوء ليصلا الي وسط المركز وهناك دخلا احدا المحلات الملابس دون ان يراهما احد ابدا فقال (اكيرا)مبتسما .
اكيرا:لاتخافي لقد وصلنا.
وتوجها الي احدا غرف الغيار واغلقا الباب خلفهمادون ان ينتبه احد عليهما وحاول (اكيرا) ان يفتح الباب المؤدي الي الخارج ولكنه لم يفتح فحاول بكل قوته ولكن لم يجدي ذالك فجلس علي الارض وقال لـ(ايكا)بحزن.
اكيرا:اعتذر منكي يا (ايكا)ولكن الباب لا يفتح ....لقد حاولت بكل جهدي اعتذر منكي.
فقالت له (ايكا) بحزن.
ايكا:لاتقلق يا (اكيرا)سيكون كل شيء بخير.
ابتسم لها (اكيرا) ابتسامة باهته وقال لها محاولا ان يغير الجو ويعيد الامل لها.
اكيرا:لاتستسلمي سنكون بخير اعدك.
ابتسمت له (ايكا)بحزن فقال لها (اكيرا)مستفسرا.
اكيرا:هل يمكنني ان اسئلك سؤالا.
فامائت (ايكا)برأسها بمعني نعم فرادف (اكيرا)قائلا.
اكيرا:ماسبب وجودك هنا....ولما تتنكرين بملابس شاب رغم انكـ.... .
فرادف وهو ينظر للارض بخجل.
اكيرا:جميلة.
فحمرت (ايكا)خجلا من قول (اكيرا)وقالت له بحزن.
ايكا:انا هنا لاني اردت لقاء احدهم ولكنه لم يحضر بسبب عمله الدائم.....اما بنسبة لتنكري فذالك لاني.... .
وارادفت بأنزعاج.
ايكا:اكره نفسي كفتاة.
فقال لها (اكيرا)بحزن قائلا.
اكيرا:هاذا مؤسف لاني قد وقعت في....... .
وقطع كلامه انفتاح الباب بقوة ليظهر علامات الصدمة علي وجه كلا من (اكيرا)و(ايكا) فقد كان احد رجال العصابة وقد كشفهما فبتسم الرجل قائلا بخبث وهو يوجه مسدسه نحوهما.
الرجل:هاااا عصفورا حب هنا ....سوف نتسلى بقتلكما ههههههههههه.
فخرج كلا من (اكيرا)و(ايكا)من غرفة تبديل الملابس وعلامات الخوف ورعب من هاذا الرجل على كلا وجهيهما ان يقتلهما كانت (ايكا)تقف خلف (اكيرا)وهي تمسك بقميصه بخوف فهمس لها (اكيرا)قائلا دون ان يسمعه الرجل.
اكيرا:ساهجم عليه وانتي اهربي بسرعة.
دمعت عينان (ايكا)وما من مضى دقيقة علي ذالك الحال حتى هجم (اكيرا)علي الرجل وضربه بشدة وصرخ علي (ايكا)قائلا.
اكيرا:(ايكا) اهربي فورا.
ادارت (ايكا )وجهها لتحاول الهرب من المكان بسرعة ولكنها صدمت برجل اخر ضخم البنية ووقعت علي
الارض من شدة الصدمة رفعت (ايكا)نظرها لاعلى لترى من الذي صدمها لتجده رجل ضخم البنية فامسك بيدها الرجل بقوة مما ألمها بشدة فصرخت (ايكا)من ألألم فنظر لها (اكيرا) الذي كان يضرب الرجل الاول وما ان نظر الي (ايكا)حتى تلقى من الرجل الاول بوكس علي وجهه رماه علي الارض من شدة قوتها فأمسكه الرجل الاول بسرعة ووضع المسدس برأسه قائلا لرجل الاخر.
الرجل1:لقد وجدتهما في غرفة تبديل الملابس.
فقال الرجل الثاني موجها كلامه لرجل الاول وهو يقرب وجهه من وجه (ايكا).
الرجل2:فلنأخذهما الي السيد ونرى ماذا سنفعل بهما فيما بعد....اظن اننا سنتسلى كثيرا هههههههه.
فضحك كلا منهما وخرجا وهما يمسكا كلا من (اكيرا)و(ايكا).
...............................................................................
الساعة:
12:00 منتصف اليل
في مكان اخر هناك امرأة تمسك هاتفها وتضغط بعض الازرار بسرعة وتضع السماعة علي اذنها وما ان لبثت دقيقة حتى جائها صوت فتاة شابة تقول.
الفتاة:نعم من معي .
فقالت المرأة بخوف ونبرة القلق قد طغت علي نبرة صوتها الناعم .
المرأة:(ميكا)ارجوكي اخبريني هل (اي )عندك .
فقالت لها (ميكا)باستغراب .
ميكا:لا يا خالة (هيروكا)ان (أي) ليست عندي...لما الم تحضر للمنزل.
فقالت (هيروكا)بخوف وحزن.
هيروكا:لا لم تحضر ربما كانت عند شنجي ...شكرا لكي اعتذر عن الازعاج.
فقالت (ميكا )مبتسمة.
ميكا:العفو ...ولا داعي لشكر ....اتمنى ان تكون بخير الي القاء.
فقالت (هيوركا).
هيوركا:الي القاء.
اغلقت (هيروكا) الهاتف واتصلت علي احدهم بسرعة فاجائها صوت شاب يقول.
الشاب:(شينجي) يتكلم من معي.
فقالت (هيروكا)بخوف وقلق.
هيروكا:(شينجي)ارجوك هل (ايكا)عندك في العيادة.
فقال لها (شينجي) متسائلا.
شينجي:لا....لما ..اليست في المنزل عندك .
فقالت (هيروكا)بحزن.
هيروكا:لا ليست عندي .
فقال لها (شينجي)يطمئننها.
شينجي:لا تقلقي ربما كانت في المنزل سادخل الان الي المنزل واعدك ان كانت هنا اني ساجعلها تكلمك.
فقالت له (هيروكا)مبتسمة.
هيروكا:شكرا لك وسانتظر اتصالها الي القاء.
فقال لها (شينجي) .
شينجي:الي القاء.
وارادف القول بعد ان اغلق الهاتف.
شينجي:اتمني ان تكون في المنزل ....والا ساضطر الي ان اقاضيها واعاقبها ....اووووووف انها لا تمل ولا تكل.
دخل (شينجي) الي المنزل ليجد انه مظلم وانه لا احد فيه فقال بصوت عالي وهو يدخل احدا الغرف المنزل.
شينجي:لقد عدت....(اي)اين انتي لقد احضرت لكي بعض المثلجات.
ولكنه استغرب حين لم يجدها في الغرفة واخذ يبحث عنها في المنزل ولكنه لم يجدها فقال بعد ان تنهد بملل.
شينجي:اوووووووووف ........لا يمكن ان تكون قد فعلتها من جديد ....يالها من فتاة تعشق المشاكل .
دخل (شينجي) الي احد الغرف واخذ حمام ساخن وسريع وارتدا بنطال جينز اسود وتيشرت اسود مع سترة جلدية سوداء وخرج من المنزل توجه الي المرأب وتوجه نحو دراجته ركبها ثم توجه بسرعة البرق مخترقا الطرق الي المكان المطلوب عله يجد (ايكا).
......................................................[/align][/cell][/tabletext][/align]

هههههههههه اختي وانا بتفق معك وانا كمان ما احب البطلة الدلوعة
منورة يا قمر
سلمتي علي الرد الحلو

مرحبا الشخصيات روعة حبيت الرواية من اسمها تقبلي مروري

منورين يا حلوين ومروركم زاد الرواية رررررررررررروووووعة وجمال

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');border:5px ridge white;"][cell="filter:;"][align=center]الساعة:
12:30 دقيقة منتصف اليل.
كان هناك رجلا يجرا شابا وفتاة في مقتبس العمر في ذالك المركز التجاري الواسع بقيا يجرانهما حتى وصلا الي
وسط المركز فوجدو هناك شابا يافع في مقتبس عمره وكان في الثلاثنيات الا انه يبدو شابا اكثر جاء له الرجلا وهما يجرا الشاب والفتاة اليه فقال احد الرجلا لشاب .
الرجل1:سيدي وجدنا فأران في غرفة تبديل الملابس في احدا محلات الالبسة .
نظر الشاب لشاب الذي كان يمسكه الرجل وقال.
الشاب1:هلا وسهلا يا (اكيرا)كيف حالك ....لم ارك منذ زمن ....اما زلت تعمل مع رجال الشرطة.
فقال له (اكيرا)وهو يحاول ان يغضبه.
اكيرا:(سيموري) ....هل هو اسم فتاة يا ترى .....اذا كنت فتاة فهل يمكنك ان ..... .
وما ان قال كلمته الاخيرة حتى صفعه المدعو (سيموري) وقال لرجال وهو غاضب.
سيموري:اربطهما في عمود عل القنبلة قد تفجرهما ههههههههه.
شعرت (ايكا)بلخوف فجرهما الرجال الي احد الاعمدة وربطهما هناك ووضعو القنبلة بجانبهم وامر
(سيموري)رجاله بلخروج فعين (سيموري) القنبلة لمدة 30 دقيقة وخرج وهو يضحك كانت (ايكا)تشعر بلخوف وكانت تبكي بشدة فحاول (اكيرا)ان يهدئها بقوله.
اكيرا:(ايكا)اهدئي اعدك انكي ستخرجين من هنا .
فك (اكيرا)الحبال التي كانت علي جسده بصعوبة وبسرعة توجه الي (ايكا )وفك قيودها بسرعة وتوجه الي القنبلة وكانت القنبلة تشير الي ان الوقت المتبقي هو (25دقيقة)جلس (اكيرا)علي الارض وهو يحاول ان يعطل القنبلة بشتى الطرق كانت (ايكا) تمسك به وهي تبكي وكانت القنبلة تشير الي ان الوقت المتبقى لافجارها هو(10دقائق) فقال (اكيرا)وهو يمسك بيد (ايكا) ويجرها للسطح بسرعة .
اكيرا:هيا بنا بسرعة بقي لنا 10 دقائق فقط.
وفي طريقهما للسطح وقع (اكيرا)علي كتفه علي ارض مليئة بزجاج فاخذ ينزف بسرعة نهض واخذت
(ايكا )تجره بسرعة وكانت القنبلة تشير الي ان الوقت المتبقي لانفجارها هو (8دقائق)جلس (اكيرا )علي الارضية الدرج الخاص للسطح المركز التجاري وقال لـ(ايكا)بسرعة.
اكيرا:اذهبي بسرعة يا (ايكا)اذهبي انا لم اعد اقوة علي السير ابدا.
امائت (ايكا)برائسها بمعني لا وقالت له والدموع بعيناها.
ايكا:مستحيل ...لا اريد.
فقال لها (اكيرا)بعد ان صفعها وملامح وجهه قد اخفتها خصلات شعره الشقراء.
اكيرا:اذهبي انا لا اريد رؤيتك ايتها الحمقاء.
وارادف القول بصراخ.
اكيرا:انقلعي من هنا.
صدمت (ايكا)من قول (اكيرا) هاذا لها فدمعت عيناها وصعدت نحو الاعلى بسرعة واخذت تركض وتركض علي الدرج وهي حزينة ودموعها تطاير للخلف بينما دمعت عينا (اكيرا)وقال بصوته الخافت.
اكيرا:بعد ان وجدت من احـــ..... .
فقطع صوته ذالك العناق والجسد الذي قد ارتمي عليه كانت القنبلة تشير الى ان الوقت المتبقي هو(5دقائق) تفاجئ (اكيرا)وقال بعد ان ابعد الجسد عنه لتظهر انها (ايكا).
اكيرا:ايتها المجنونة لما عدتي ....سوف تموتين.
فقالت (ايكا)وهي تبكي .
ايكا:لا اريد الذهاب بدونك ....صحيح اني اكرهك ولكن لا استطيع العيش بدونـ..... .
قاطع كلامها (اكيرا)وهو يحضنها بين ذراعيه وكسر الزجاج بسرعة والقى نفسه مع (ايكا) من النافذة كانا في الطابق الرابع للمركز التجاري وكانت القنبلة تشير الى ان الوقت المتبقى هو (4....3....2...) فهمس (اكيرا)بأذن (ايكا)قائلا لها بهدوء وحنان وهو يحتضنها وهما في الهواء متوجها للارض.
اكيرا:احبــــ...... .
فلم تسمع (ايكا) بقية الكلمة بل قد قطع صوت (اكيرا)بصوت الانفجار الذي حدث قريبا منهما انفجر المركز التجاري فرمة الرياح الناجمة عن الانفجار (اكيرا)و(ايكا)بعيدا ليهبطا علي الارض فأغمى علي كلا منهما.
....
الساعة:
12:40 دقيقة منتصف اليل.
في مكان اخر قرب المركز التجاري كان شاب قد اوقف درجاته النارية بسرعة البرق واتجه نحو مكان كلا من
(اكيرا)و(ايكا)الذا قد اغمي عليهما علي الارض توجه الشاب الي (ايكا)وقال بقلق وهو يضع رائسها علي ذراعه.
الشاب:(ايكا)ردي علي ....(اي)ارجوكي ردي علي.
فتحت (ايكا)عيناها ببطئ وهدوء ورأت الشاب امامها فبتسم الشاب وقال لها بقلق.
الشاب:(ايكا)هل انتي بخير ...اجيبيني ارجوكي.
فنطقت (ايكا)بعض الكلامات بهدوء وصوت خافت قائلا.
ايكا:(اكـ...اكيـ...اكيرا...ا) سا...عدهـ..ارجـ....وك ...يا...(شيـ...نجـ...ي).
وما ان انهت كلامها حتى اغمي عليها فقال (شينجي)بقلق وخوف.
شينجي:(اي)...(ايكا)...اجبيني ...(ايكا)ردي علي.
فجاء شاب اخر وقال لـ(شينجي)متسائلا.
الشاب:هل هما بخير....لقد اتصلت بلاسعاف سوف تأتي بعد قليل.
نظر (شينجي) الي المكان ليجد (اكيرا)ممدا ومليئا بدماء وهو مصاب فقال لشاب الذي يقف بجواره .
شينجي:هل يمكنك الاعتناء بها لو سمحت ...علي اسعاف الشاب.
فأماء الشاب برأسه بمعني نعم فتوجه(شينجي )لمكان(اكيرا)واخذ يفحصه ان كان بخير ام لا.
........................................................
الساعة:
1:00دقيقة صباحا.
جائت امراة في مقتبس عمرها تبكي بشدة وهي تقول .
المرأة:ابنتي ...يا الهي ماذا حدث لك .
فجاء اليها الشاب ولفها بين ذراعيه وقال لها ليهدئها.
الشاب:خالتي (هيروكا)اهدئي انها بخير .
فقالت (هيروكا)وهي تمسح دموعها.
هيروكا:(شينجي)ارجوك هل هاذا صحيح ....هل هيا بخير.
فقال لها (شينجي)بابتسامة.
شينجي:نعم انها بخير.... انها الان نائمة في غرفتها .....هيا بنا.... لنذهب لرؤيتها.
وكادا ان يذهبا لولا ذالك مجيئ ثلاث رجال الذين ظهرو امامهما وقال احدهم بغضب.
الرجل:اين ابنتي يا (هيروكا)لقد وعدتني ...وعدتني انكي ستحافظين عليها....ولكنك اخلفتي بوعدك.
فقالت (هيروكا)بغضب للرجل.
هيروكا:لقد هربت من المنزل بسـ... .
وقبل ان تكمل جملتها قاطعاها الرجل قائلا.
الرجل:لقد طفح الكيل منكي يا (هيروكا)كل ما يحدث معها شيء تأتيني بحجة غير منطقية ابدا ....سوف اخذها معي وهاذا قرار نهائي ...هل تفهمين .
فقالت (هيروكا)وهي تبكي.
هيروكا:ارجوك يا (ماكس) ارجوك لا تاخذها .
فقال (ماكس)بغضب موجهلا كلامه للرجال الذين يقفون خلفه وهو يتجه نحو احد الغرف في الممر.
ماكس:اخرجوها من هنا ولا تدعها تدخل الي هنا ابدا هل تفهمون.
فقالا الرجلا معا.
الرجلا:حاضر سيدي.
فقالت (هيروكا)وهي تبكي وتقول بصوت عالي.
هيروكا:ارجوك يا (ماكس)...ارجوك دعني ارها ....ارجوك.
فامسك بها الرجلا فقال لهما (شينجي)وهو يبعدهما عنها.
شينجي:ابتعد عنها ...لا تلمساها.
واخذها (شينجي)بين ذراعيه وذهب بها الي الخارج وقال لها وهو يهدئها.
شينج:ارجوكي يا خالتي لا تبكي ...ارجوكي....سوف ترينها انا اعدك بذالك.
وذهبا الي خارج المشفى بينما بقي الرجلا واقفا امام احد غرف المشفى.
..........................................................
الساعة:
1:20 دقيقة ليلا
دخل رجل في مقتبس عمره الي احدا الغرف الخاصة بلمشفى فوجد فتاتا نائمة علي السرير فتوجه نحوها فقامت الفتاة بفتح عيناها ببطئ واعادت اغماضهما ثم فتحهما من شدة الضوء فقال لها الرجل بابتسامة.
الرجل:(اي)هل انتي بخير ....لقد قلقت عليكي كثيرا...اعدك اني لن اتركك ابدا.
فقالت له بابتسامة.
ايكا:نعم بخير شكرا لك ...ولكن هل ... .
فقال لها الرجل يطمئنها بابتسامة.
الرجل:لقد ذهبا من هنا ...لقد جعلتها ترحل دون ان تراكي ....ولكن يا (ايكا)لما تفعلين بها هاذا .
فقالت له (ايكا)بحزن.
ايكا:اخبرتك سابقا انا لا اريد ان اكون معها ابدا تريد الزواج من شخص اخر .
فقال لها الرجل مستفسرا.
الرجل:ولكن يا (ايكا)في الحقيقة انتي غريبة ...لما تمنعين امك من الزواج ولكن انا لا.
فقالت (ايكا)له بابتسامة.
ايكا:لانك كنت بحاجة لهاذا الزواج كما انك كنت تحبها قبل ان تتزوج بامي .
فقال لها الرجل متسائلا.
الرجل:ولكن ...كيف علمتي بلامر.
فقالت وهي تضحك.
ايكا:خالتي (ميرة) هي من اخبرتني بذالك ...كانت تصفك برجل المجنون ههههههه.
فقال لها الرجل بانزعاج مصتنع.
الرجل:هاااا ...سوف اريها .
فدخلت امرأة بمقتبس العمر وكائنها اقتحمت المكان وقالت وهي تبكي .
المرأة:ابنتي (ايكا)ماذا حدث لكي .
فقال لها الرجل بانزعاج مصتنع.
الرجل:انها بخير يا (ميرة)لا تبكي .
فتجهت (ميرة)نحو (ايكا)واحتضنتها وقالت .
ميرة:انا سعيدة لانكي بخير يا ابنتي.
فقالت لها (ايكا)بابتسامة وهي تبتعد عنها.
ايكا:شكرا لكي يا خالتي .
فقالت (ميرة) وهي تضرب الرجل بخفة علي كتفه.
ميرة:لما لم تخبرني بهاذا بوقت ابكر يا (ماكس )هااا.
فقال لها ماكس بابتسامة.
ماكس:لم ارد ان اقلقك ابدا ...انظري اليها الان...الحمد لله انها بخير .
فقالت له (ميرة)بابتسامة.
ميرة:نعم ...معك حق..الحمد لله.
فنظر (ماكس)الي (ايكا)فوجدها حزينة فقال لها مستفسرا.
ماكس:ما بك يا (ايكا)لما انتي حزينة.
فقالت له (ايكا).
ايكا:هناك شاب اسمه (اكيرا)لقد ساعدني واخرجني من المركز التجاري قبل الانفجار ...وايضا انقذني من الرجال الذين حاولو قتلي ...ابي ارجوك هل يمكنك ان...... .
فقال لها (ماكس) بابتسامة.
ماكس:لا تقلقي يا (ايكا)سوف اجده واكافئه ....والان ساذهب الي الاسفل لاجري معاملات خروجك من هنا.
فبتسمت له فخرج من الغرفة فاحتضنت (ايكا)(ميرة)وقالت لها بابتسامة.
ايكا:معك حق يا خالتي ...يبدو انة التاريخ يعيد نفسه الان .
فبتسمت لها (ميرة)وقالت لها بابتسامة.
ميرة:بتوفيق يا (ايكا)...اتمنى لكي النجاح .[/align][/cell][/tabletext][/align]

هلا فيكم نورتو يا حلوين
مشكورين علي الردود القيمة والرائعة

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');border:5px ridge white;"][cell="filter:;"][align=center]في اليوم التالي
الساعة:
8:30 دقيقة صباحا .
خرجت فتاة من غرفتها وهي تحمل باقة من الورود الحمراء واتجهت نحو مكتب الاستعلمات وقالت للممرضة التي هناك بابتسامة .
الفتاة:صباح الخير ....هل يمكن ان تعطيني رقم غرفة السيد (اكيرا ).
فقالت لها الممرضة بابتسامة .
الممرضة:حسنا يا انسة انتظري دقيقة.
وبعدها اخذت الممرضة بتفتيش في السجلات فقالت للفتاة بعدها بحزن .
الممرضة:عذرا منكي ولكن هناك ثلاث اشخاص لدينا في مثل هاذا الاسم يا انسة.
فقالت لها الفتاة بابتسامة.
الفتاة:لقد جاء من حريق المركز التجاري .
فقالت لها الممرضة بعد ان تذكرته.
الممرضة:لقد تذكرته انه شاب مسكين لقد عرفت من بعض الممرضات انه انقذ نفسه وانقذ حبيبته من الانفجار ...حسنا يا انسة انه في الغرفة رقم 230 الطابق الرابع.
فقالت لها الفتاة بابتسامة.
الفتاة:شكرا لكي .
وسارت نحو المصعد وضغطت الزر للاعلى واخذت تفكر بكلام الممرضة وهي تضحك فقاطع حبل افكارها توقف المصعد فخرجت منه وتوجهت نحو الممر واخذت تبحث عن الغرفة التي تحمل رقم 230 الي ان وجدتها وقفت عند الباب واخذت نفسا عميقا وابتسمت طرقت الباب فجائها صوت شاب في مقتبس العمر يقول لها من خلف الباب.
الشاب:ادخل.
فدخلت الفتاة وهي تبتسم نظر لها الشاب وقال مستغربا.
الشاب:انتي ....ماذا تفعلين هنا يا (ايكا)....ظننت انك لن تري وجهي بعد الان.
فقالت له (ايكا)وهي منزعجة منه.
ايكا:انت احمق وستبقي احمق يا (اكيرا)مهما حدث معك لن تتغير .
فقال لها بابتسامة جانبية علي وجهه .
اكيرا:اذا لما جئتي الي هنا طلما انكي لا تريدين ان تري وجهي .
فقالت له وهي ترمي الورود عليه بانزعاج.
ايكا:هاذا لاني اردت الاطمئنان عليك ....فبعد الذي حصل ظننت اننـ..... .
قاطع كلامها كلام (اكيرا) قائلا.
اكيرا:ماذا نصبح حبيبين ...وهل تصدقي اني احببتك انتي فتاة خرقاء وانا لا احب امثالك.
فقالت له وهي تشعر بلغضب.
ايكا:لا ايها الغبي ....كنت ساقول قد نصبح اصدقاء ولكن الاحمق يبقى هاكذا مهما حصل معه .
وخرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها بكل قوة نظر (اكيرا)الي الورود وابتسم ثم عاود النظر الي النافذة والسماء الزرقاء وقاطع حبل افكاره صوت طرق الباب فقال (اكيرا)بابتسامة.
اكيرا:ادخل.
فدخل رجلا في الثلاثينيات من العمر وقال احدهما لــ(اكيرا)وهو يضحك.
الرجل1:ههههه صباح الخير يا بني .
فقال (اكيرا)له مستغربا ضحكه.
اكيرا:صباح النور....ولكن لما تضحك يا والدي.
فقال له الرجل .
الرجل:هاذا لانة فتاة مضحكة كانت ترقص في الخارج وتقول عنك انك وسيم ولكنك شاب احمق .
فضحك (اكيرا)علي كلام والده فقال الرجل الثاني للاول.
الرجل2:سيد (هيروشيما) علينا الذهاب الان.
فقال له (هيروشيما) بابتسامة.
هيروشيما:(انس)هل يمكنك ان تنتظرني خارجا اريد التكلم مع ابني قليلا.
فقال (انس)بطاعة.
انس:حاضر سيدي.
وخرج (انس) من الغرفة فقال له (اكيرا)مستغربا.
اكيرا:ما الامر يا والدي هل هناك شيء ما.
فقال له (هيروشيما)بهدوء.
هيروشيما:اريد ان اتزوج ...انا لم انسى والدتك ولكن اريد امرأة تقف دائما بجانبي كما كانت تفعل والدتك .
فقال له (اكيرا)بحزن وانصياع.
اكيرا:حسنا ...كما تريد .
فقال له (هيروشيما)بابتسامة.
هيروشيما:ولديها فتاة ايضا سوف تتسلى معها.
فبتسم (اكيرا)له لا اراديا فقال له (هيروشيما).
هيروشما:سيكون زواجنا بعد غد ما رائيك انت.
فبتسم (اكيرا)له قائلا.
اكيرا:حسنا كما تريد يا والدي.
ابتسم (هيروشيما)لـــ(اكيرا) وقال له وهو يخرج من الغرفة.
هيروشيما:حسنا ....اراك في المنزل ....صحيح سيائتي السائق لياخذك اعتذر منك ولكني مشغول اراك في المنزل.
فقال له (اكيرا)بابتسامة.
اكيرا:حسنا ...الي القاء.
................................................................
الساعة
4:30 دقيقة عصرا.
في احدا المنازل كانت هناك امرأة ترتدي ثوب الزفاف الابيض وتبتسم للفتاتا الجالستا علي الاريكة.
المرأة:هل ابدو جميلة .
فقالت احدا الفتاتا بابتسامة.
الفتاة1:تبدين جميلة يا خالة (هيروكا).
فقالت لها (هيروكا)بابتسامة.
هيروكا:شكرا لكي يا (ميكا) ....وانتي يا (ايكا)ما رائيك.
فقالت لها (ايكا)وهي تخرج من المنزل.
ايكا:تبدين جميلة ....ساذهب لشاطئ كي اتمشي وحدي.
خرجت (ايكا)من المنزل وهي منزعجة توجهت نحو الشاطئ البحر وهي تفكر بزواج امها وماذا سيحدث بعدها وكيف ستكون حياتها بعد هاذا الزواج.
...........................................................................................
خرج ذالك الشاب من ذالك القصر الفخم وركب دراجته وانطلق مسرعا نحو الشاطئ البحر ليتمشي قليلا ويغير من مزجه وتفكيره بزواج والده انطلق بدراجته مخترقا الطرق بسرعة وما ان وصل الي الشاطئ حتى اوقف دراجته ونزل عنها لم يكن الشاطئ كلعادة مكتظ بناس لانه وقت الغروب اخذ الشاب يسير علي الشاطئ وهو يمسك حذائه والمياه الباردة تداعب قدماه ونسمات الرياح الباردة التي كل ما هبت داعبت خصلات شعره الشقراء
وزادته وسامة وفي نصف الطريق نظر الشاب الي فتاة كانت تقف علي الشاطئ وهي مغمضة العينان وحذائها علي الشاطئ وهي فاتحا ذراعيها كانت نسمات الهواءالباردة تداعب شعرها الحريري الطويل فيرجع للخلف ليزيدها انوثة ولكن ما لفت نظر الشاب هي تلك الاشياء المتلئلة التي خرجت من عيناها وسارت الي خداها فقال بهمس وهو مستغرب.
الشاب:تبكي ...لما يا ترى.
اقترب الشاب منها بضع خطوات فقال مستغربا.
الشاب:(ايكا)...هل هاذه انتي....ولكن لما تبكين.
نظرت الفتاة الي الشاب وقالت له بعد ان اخفضت ذراعاها ومسحت دموعها ونسمات الرياح الباردة تداعب خصلات شعرهما لتزيدهما جمالا ومياه البحر تداعب ارجلهما بهدوء.
ايكا:(اكيرا).
نظر اليها (اكيرا)باستغراب شديد فرادفت القول بحزن.
ايكا:اتمنى ان نكون اخوانا جيدين يا (اكيرا).
صدم ...اهتز كيانه ....شعر بلغضب العارم يملئ جسده باكمله بعد ان سمع كلمات الفتاة التي طالما احبها نظر اليها لمدة دقيقة بتمعن ثم اعطاها ظهره ورحل متوجها نحو الافق بعيدا عن ناظري (ايكا)الفتاةالتي طالما احبها.
نزلت دموع (ايكا)وتطايرت بفعل نسمات الهواء الباردة للخف مع خصلات شعرها الحريري واخذ المطر ينهمر شيء فشيء حتى انهمر وبشدة .
....................................................................
في اليوم التالي
5:30 دقيقة صباحا.
في ذالك القصر الفخم كان شاب بغاية الوسامة نائما علي ذالك السرير الابيض والرمادي كانت وسادته مليئة بسائل ما ويظهر انها كانت دموعه التي انهمرت وبشدة وهو يتذكر حديثه مع حبيبته علي الشاطئ اخذ يتألم ويتألم بشدة ويبكي ودموعه ترفض التوقف عن النزول وقلبه لا يريد ان يتوقف عن النبض لاجل الفتاة التي احبها وعقله وفكره يأبي ان لايتذكر ملامح وجهها الجميل فماذا عساه ان يفعل غير الانتظار والانتظار والانتظار.
..............................................................[/align][/cell][/tabletext][/align]

والله متلي متلك زعلت عليه بس الكاتبة تموتني لما تكتب اشياء ما اتوقع تكون موجودة ههههههههه
المهم نورتي حبيبتي وردك زاد الرواية تالقا

العفو يا ئمر

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافية

لكم خالص احترامي

يا احلى متابعين

تحياتي الحارة لكم

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');border:4px ridge white;"][cell="filter:;"][align=center]الساعة
11:30 دقيقة
جائت فتاتا الي احدا المتاجر في المركز التجاري والذي يبعد عن مكان سكنهما الف ميل فقالت احدا الفتاتا بملل شديد.
الفتاة1:قلت لكي يا(ميكا)لا اريد حضور ذالك الزفاف الا تفهميني.
فقالت لها (ميكا)بانزعاج وتانيب.
ميكا:انها امك وعليكي حضوره ...ستبدين رائعة بعد ان اجد لكي الفستان المناسب يا (ايكا) .
كانت (ميكا)تجر (ايكا) من يدها وكانت (ايكا)تبدو علي ملامحها الحزن العميق جائت اليهما الموظفة وقالت لهما وهي تبتسم.
الموظفة:هل اساعدكما.
فقالت (ميكا)بابتسامة.
ميكا:نريد فستانا جميل لصديقتي تريد لبسه في حفل زفاف.
فقالت الموظفة وهي تسير امامهما.
الموظفة:تفضلا من هنا.
ودلتهما الموظفة علي زاوية الفساتين فوقعت عينا (ميكا)علي فستان بلون ازرق السماوي مليئ برفارف وكأنها طبقات وفي وسطه شريطة زرقاء بنفس لون الفستان فقالت (ميكا)موجهتا كلامها لــ(ايكا).
فلتجربيه.
فقالت لها (ايكا)بملل.
ايكا :يبدو قبيحا اختاري غيره.
نفخت (ميكا)وجنتاها وقالت وهي تبحث بين الفساتين فوجدت فستانا قصير جدا وضيق فاشارت لــ(ايكا)فقالت لها (ايكا)نافيا.
ايكا:مستحيل لن ارتدي هاذا ولو كلفني ذالك عمري كله....ابحثي عن اخر.
فبحثت (ميكا)عن فستانا اخر بعد ان اعادت الفستان السابق لمكانه وبينما هي تبحث وجدت فستانا بغاية الروعة والجمال كان فستانا قصير ولون صدره احمر والتنورة سوداء وبوسطه شريطة حمراء جميلة مصنوع من قماش الستان نظرت له (ايكا)وقالت لــ(ميكا).
ايكا :يبدو جميل ساخذه.
وتوجهت كلا منهما الي طاولة الحساب بعد ان اشترت كلا منهما فستانا بنفس الشكل بلونين مختلفين (ايكا)كان لون فستانها اسود واحمر و(ميكا)وردي وابيض ويحمل كلا الفستانين نفس التصميم .
.......................................................................................
6:30 دقيقة ليلا.
قرع احدهم جرس ذالك المنزل الصغير والمتواضع وكان يبدو انهما رجل ومعه شاب يحمل باقتا من الورود الجورية الحمراء فتحت فتاة في مقتبس عمرها الباب وقالت بابتسامة وهي تحاول اخفاء المها .
الفتاة:اهلا وسهلا بك يا عمي تفضل بدخول.
ابتسم الرجل وقال لها .
الرجل:تبدين جميلة جدا اليوم يا (ايكا) .
فقالت (ايكا) بخجل وابتسامة.
ايكا:شكرا لك يا عمي .
دخل الرجل ودخل ورائه الشاب فسئل الرجل (ايكا) .
الرجل:هل والدتك في المطبخ.
فامائت برائسها بمعني نعم فتوجه الرجل الي المطبخ وقال بابتسامة.
الرجل:ستتفاجئ بروئيتي .
ذهب الرجل متوجها للمطبخ بينما بقي كلا من (ايكا) والشاب فقالت (ايكا)له بابتسامة مصتنعة .
ايكا:تبدو بخير يا (اكيرا) وهاذه الورود جميلة دعني اضعها في الماء .
رمي (اكيرا)باقة الورد علي الارض وشد (ايكا)نحوه واحتضنها وقال لها ودموعه تجري علي خده.
اكيرا:لقد احببتك كثيرا ...ولا اريد فقدانك ابدا .
قاطع ذالك الجو خروج الرجل والمرأة من المطبخ وسماعهما كل شيء فقال الرجل بغضب شديد وهو يبعد
(اكيرا) عن (ايكا).
الرجل:كيف تجرء ايها الغبي علي ان تحبها هاكذا ....انت ....انت عار علي ان تكون ابني .
وضربه الرجل تلك الصفعة التي جعلته يرتمي علي الارض من قوتها ودموع (اكيرا)تنزل علي خده كان الجميع في حالة صدمة خرج (اكيرا) من المنزل بسرعة خارج المنزل فلحقت به (ايكا)بسرعة فقالت المرأة وهي تنادي علي (ايكا) .
المرأة:(ايكا) عودي الي هنا يا ابنتي .
فقال الرجل لها بعد ان خرج من المنزل.
الرجل:علي الذهاب الان ...وزواج سيتم يا (هيروكا).
فتفاجئت (هيروكا)من كلام الرجل وامائت برأسها بمعني نعم .
فرادفت (هيروكا)القول له بحزن.
هيروكا:ولكن ماذا عن (اكيرا) يا (هيروشيما).
فقال لها (هيروشيما) بابتسامة مصتنعة.
هيروشيما:لا تخافي وانسي كل ما حدث سيكون (اكيرا) بخير الي القاء .
امائت (هيروكا) برائسها بمعنى نعم وقالت وهي تبتسم.
هيروكا:حسنا ....مع السلامة.
ماذا سيحدث فيما بعد وهل ما قاله (هيروشيما )لــ(هيروكا)سيتحقق ام انه هناك مجريات اخرى سوف تحدث .
..........................................................................
كان (اكيرا)يسير في طريق شبه مهجور وكانت (ايكا)تلحق به وتقول له بصوت عالي.
ايكا:(اكيرا)ايها الاحمق انتظر لما تفعل هاذا ......اوليس الحق لوالدك ان يسعد بزواجه.
توقف (اكيرا)فجائة فصتدمت به (ايكا)كان (اكيرا)يعطي (ايكا)ظهره بعد ان ادار جسده نحوها وخصلات شعره الشقراء تداعبها نسمات الرياح الباردة كان يبدو عليه انه يبكي نعم فقد لمحت (ايكا)بعيناه شيء يتلئلئ ثم ينزل الي وجنتاه الباردتان فقالت له وهي مستغربة.
ايكا:(اكيرا)...هل انت ....تبكي.
فقال لها (اكيرا)بعد ان رفع رائسه لترى (ايكا)وجهه بوضوح تام .
اكيرا:لما لا تفهمين علي ....انا احبك يا (ايكا)....اريدك ان تكوني لي انا ....انه دائما ما يجعلني انصاع لاومره .
فقالت (ايكا)له بعد ان ضربته تلك الصفعة التي زادت الم....جرح .....حزن (اكيرا)الف مرة ما كان عليه
ايكا:انا....لا احبك فل تفهم هاذا ايها الاحمق .....كما انه والدك لما لا تفهم ...انه يريد ان يكون سعيد في حياته كما تريد ان تكون انت ...لا تكون اناني يا (اكيرا).
وضع (اكيرا)يده علي وجنته الباردة مكان صفعة (ايكا)له واخذت دموعه بلانهيار اكثر بينما عادت(ايكا)لمنزلها لانها كانت تتالم...وتنجرح ....تشعر بضيق ....والحزن مليون مرة علي ما فعلته بشاب الذي كان يبادلها مشاعره الحقيقية والشخص الوحيد الذي كان يفهمها ويجعلها ترى من نفسها انها ذات جمال ....وروعة ....وتثق بنفسها اكثر ....وتصبر علي الالم....والمعانة ......والحزن .....والضيق .
............................................................................
12:30 دقيقة منتصف اليل
جاء شاب الي القصر يبدو عليه التعب والارهاق بلوقت نفسه دخل الي القصر واغلق الباب خلفه ويبدو انة الجميع كان نائمة استند علي الباب حتى يرتاح قليلا ثم نزل للارض وجلس عليها فجائه رجل في مقتبس الثلاثنيات من العمر وقال له بصرامة.
الرجل:اين كنت يا (اكيرا).....ولما لم تجب علي هاتفك ...هيا اجبني.
فقال له (اكيرا)بتعب.
اكيرا:كنت اسير في الطرقات ثم ذهبت الي صديقي (يوشي)وبقيت عنده قليلا يا سيد (هيروشيما).
فقال له (هيروشيما)بغضب.
هيروشيما:قلت لك مليون مرة لا تناديني باسمي هل تفهم هاذا.... ولما لم تجب علي هاتفك ...الم يكن بمقدورك ان تفتحه .
فقال له (اكيرا)وعلامات التعب والارهاق والحزن قد طغت علي وجهه الوسيم وجعلته شاحب الوجه بلون الاصفر وكائنه مريض وعيناه الحمراء من كثر الدموع التي نزلت من عيناه قال لوالده وقد طغت علي صوته حتى نبرة المريض ....الشخص الذي يتعذب الف مرة ...وصدره قد ضاق به بعد الذي حدث معه.
اكيرا:هاتفي معطل ...لقد وقع في الماء.
فقال له (هيروشما)بصرامة وغضب.
هيروشيما:اسمع يا هاذا...سوف تأتي غدا لحفل الزفاف وتقوم بواجبك هل هاذا مفهوم ام اعطيك كلعادة بعض المهدئ.
فقال له (اكيرا)بتعب والابتسامة الصفراء تعلو شفتيه .
اكيرا:حاضر ....كما تريد يا سيدي.
وذهب (هيروشيما)تاركا ابنه معلق بين الحب والجحيم جالسا علي الارض وهو مريض .[/align][/cell][/tabletext][/align]

نورتي يا قمر
نورك زاد الرواية اشراقا وجمالا
وانا بتفق معك بصراحة بس ما بايدي الكاتبة بدها هيك
بتمني تكون نهايتها سعيدة لانه ن عادة الكاتبة تعمل نهاية رواياتها حزينة
نورتي يا قمر واهلا وسهلا فيكي

شكرا ليكي

منورة يا قمر نورتي الرواية
وردك زاد من جمال ورقة الرواية
فاهلا فيكي

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');border:5px ridge white;"][cell="filter:;"][align=center]الساعة
11:30 دقيقة
جائت فتاتا الي احدا المتاجر في المركز التجاري والذي يبعد عن مكان سكنهما الف ميل فقالت احدا الفتاتا بملل شديد.
الفتاة1:قلت لكي يا(ميكا)لا اريد حضور ذالك الزفاف الا تفهميني.
فقالت لها (ميكا)بانزعاج وتانيب.
ميكا:انها امك وعليكي حضوره ...ستبدين رائعة بعد ان اجد لكي الفستان المناسب يا (ايكا) .
كانت (ميكا)تجر (ايكا) من يدها وكانت (ايكا)تبدو علي ملامحها الحزن العميق جائت اليهما الموظفة وقالت لهما وهي تبتسم.
الموظفة:هل اساعدكما.
فقالت (ميكا)بابتسامة.
ميكا:نريد فستانا جميل لصديقتي تريد لبسه في حفل زفاف.
فقالت الموظفة وهي تسير امامهما.
الموظفة:تفضلا من هنا.
ودلتهما الموظفة علي زاوية الفساتين فوقعت عينا (ميكا)علي فستان بلون ازرق السماوي مليئ برفارف وكأنها طبقات وفي وسطه شريطة زرقاء بنفس لون الفستان فقالت (ميكا)موجهتا كلامها لــ(ايكا).
فلتجربيه.
فقالت لها (ايكا)بملل.
ايكا :يبدو قبيحا اختاري غيره.
نفخت (ميكا)وجنتاها وقالت وهي تبحث بين الفساتين فوجدت فستانا قصير جدا وضيق فاشارت لــ(ايكا)فقالت لها (ايكا)نافيا.
ايكا:مستحيل لن ارتدي هاذا ولو كلفني ذالك عمري كله....ابحثي عن اخر.
فبحثت (ميكا)عن فستانا اخر بعد ان اعادت الفستان السابق لمكانه وبينما هي تبحث وجدت فستانا بغاية الروعة والجمال كان فستانا قصير ولون صدره احمر والتنورة سوداء وبوسطه شريطة حمراء جميلة مصنوع من قماش الستان نظرت له (ايكا)وقالت لــ(ميكا).
ايكا :يبدو جميل ساخذه.
وتوجهت كلا منهما الي طاولة الحساب بعد ان اشترت كلا منهما فستانا بنفس الشكل بلونين مختلفين (ايكا)كان لون فستانها اسود واحمر و(ميكا)وردي وابيض ويحمل كلا الفستانين نفس التصميم .
.......................................................................................
6:30 دقيقة ليلا.
قرع احدهم جرس ذالك المنزل الصغير والمتواضع وكان يبدو انهما رجل ومعه شاب يحمل باقتا من الورود الجورية الحمراء فتحت فتاة في مقتبس عمرها الباب وقالت بابتسامة وهي تحاول اخفاء المها .
الفتاة:اهلا وسهلا بك يا عمي تفضل بدخول.
ابتسم الرجل وقال لها .
الرجل:تبدين جميلة جدا اليوم يا (ايكا) .
فقالت (ايكا) بخجل وابتسامة.
ايكا:شكرا لك يا عمي .
دخل الرجل ودخل ورائه الشاب فسئل الرجل (ايكا) .
الرجل:هل والدتك في المطبخ.
فامائت برائسها بمعني نعم فتوجه الرجل الي المطبخ وقال بابتسامة.
الرجل:ستتفاجئ بروئيتي .
ذهب الرجل متوجها للمطبخ بينما بقي كلا من (ايكا) والشاب فقالت (ايكا)له بابتسامة مصتنعة .
ايكا:تبدو بخير يا (اكيرا) وهاذه الورود جميلة دعني اضعها في الماء .
رمي (اكيرا)باقة الورد علي الارض وشد (ايكا)نحوه واحتضنها وقال لها ودموعه تجري علي خده.
اكيرا:لقد احببتك كثيرا ...ولا اريد فقدانك ابدا .
قاطع ذالك الجو خروج الرجل والمرأة من المطبخ وسماعهما كل شيء فقال الرجل بغضب شديد وهو يبعد
(اكيرا) عن (ايكا).
الرجل:كيف تجرء ايها الغبي علي ان تحبها هاكذا ....انت ....انت عار علي ان تكون ابني .
وضربه الرجل تلك الصفعة التي جعلته يرتمي علي الارض من قوتها ودموع (اكيرا)تنزل علي خده كان الجميع في حالة صدمة خرج (اكيرا) من المنزل بسرعة خارج المنزل فلحقت به (ايكا)بسرعة فقالت المرأة وهي تنادي علي (ايكا) .
المرأة:(ايكا) عودي الي هنا يا ابنتي .
فقال الرجل لها بعد ان خرج من المنزل.
الرجل:علي الذهاب الان ...وزواج سيتم يا (هيروكا).
فتفاجئت (هيروكا)من كلام الرجل وامائت برأسها بمعني نعم .
فرادفت (هيروكا)القول له بحزن.
هيروكا:ولكن ماذا عن (اكيرا) يا (هيروشيما).
فقال لها (هيروشيما) بابتسامة مصتنعة.
هيروشيما:لا تخافي وانسي كل ما حدث سيكون (اكيرا) بخير الي القاء .
امائت (هيروكا) برائسها بمعنى نعم وقالت وهي تبتسم.
هيروكا:حسنا ....مع السلامة.
ماذا سيحدث فيما بعد وهل ما قاله (هيروشيما )لــ(هيروكا)سيتحقق ام انه هناك مجريات اخرى سوف تحدث .
..........................................................................
كان (اكيرا)يسير في طريق شبه مهجور وكانت (ايكا)تلحق به وتقول له بصوت عالي.
ايكا:(اكيرا)ايها الاحمق انتظر لما تفعل هاذا ......اوليس الحق لوالدك ان يسعد بزواجه.
توقف (اكيرا)فجائة فصتدمت به (ايكا)كان (اكيرا)يعطي (ايكا)ظهره بعد ان ادار جسده نحوها وخصلات شعره الشقراء تداعبها نسمات الرياح الباردة كان يبدو عليه انه يبكي نعم فقد لمحت (ايكا)بعيناه شيء يتلئلئ ثم ينزل الي وجنتاه الباردتان فقالت له وهي مستغربة.
ايكا:(اكيرا)...هل انت ....تبكي.
فقال لها (اكيرا)بعد ان رفع رائسه لترى (ايكا)وجهه بوضوح تام .
اكيرا:لما لا تفهمين علي ....انا احبك يا (ايكا)....اريدك ان تكوني لي انا ....انه دائما ما يجعلني انصاع لاومره .
فقالت (ايكا)له بعد ان ضربته تلك الصفعة التي زادت الم....جرح .....حزن (اكيرا)الف مرة ما كان عليه
ايكا:انا....لا احبك فل تفهم هاذا ايها الاحمق .....كما انه والدك لما لا تفهم ...انه يريد ان يكون سعيد في حياته كما تريد ان تكون انت ...لا تكون اناني يا (اكيرا).
وضع (اكيرا)يده علي وجنته الباردة مكان صفعة (ايكا)له واخذت دموعه بلانهيار اكثر بينما عادت(ايكا)لمنزلها لانها كانت تتالم...وتنجرح ....تشعر بضيق ....والحزن مليون مرة علي ما فعلته بشاب الذي كان يبادلها مشاعره الحقيقية والشخص الوحيد الذي كان يفهمها ويجعلها ترى من نفسها انها ذات جمال ....وروعة ....وتثق بنفسها اكثر ....وتصبر علي الالم....والمعانة ......والحزن .....والضيق .
............................................................................
12:30 دقيقة منتصف اليل
جاء شاب الي القصر يبدو عليه التعب والارهاق بلوقت نفسه دخل الي القصر واغلق الباب خلفه ويبدو انة الجميع كان نائمة استند علي الباب حتى يرتاح قليلا ثم نزل للارض وجلس عليها فجائه رجل في مقتبس الثلاثنيات من العمر وقال له بصرامة.
الرجل:اين كنت يا (اكيرا).....ولما لم تجب علي هاتفك ...هيا اجبني.
فقال له (اكيرا)بتعب.
اكيرا:كنت اسير في الطرقات ثم ذهبت الي صديقي (يوشي)وبقيت عنده قليلا يا سيد (هيروشيما).
فقال له (هيروشيما)بغضب.
هيروشيما:قلت لك مليون مرة لا تناديني باسمي هل تفهم هاذا.... ولما لم تجب علي هاتفك ...الم يكن بمقدورك ان تفتحه .
فقال له (اكيرا)وعلامات التعب والارهاق والحزن قد طغت علي وجهه الوسيم وجعلته شاحب الوجه بلون الاصفر وكائنه مريض وعيناه الحمراء من كثر الدموع التي نزلت من عيناه قال لوالده وقد طغت علي صوته حتى نبرة المريض ....الشخص الذي يتعذب الف مرة ...وصدره قد ضاق به بعد الذي حدث معه.
اكيرا:هاتفي معطل ...لقد وقع في الماء.
فقال له (هيروشما)بصرامة وغضب.
هيروشيما:اسمع يا هاذا...سوف تأتي غدا لحفل الزفاف وتقوم بواجبك هل هاذا مفهوم ام اعطيك كلعادة بعض المهدئ.
فقال له (اكيرا)بتعب والابتسامة الصفراء تعلو شفتيه .
اكيرا:حاضر ....كما تريد يا سيدي.
وذهب (هيروشيما)تاركا ابنه معلق بين الحب والجحيم جالسا علي الارض وهو مريض .
..............................................................................
اليوم التالي:
6:30 دقيقة صباحا
رن ذالك الهاتف الموجود علي احدا المناضد الصغيرة قرب ذالك السرير الاخضر والابيض معلنا وصول رسالة امتدت تلك اليد وازالت الغطاء لتظهر فتاة بغاية الجمال والرقة من تحت الغطاء نهضت الفتاة ودخلت الي الحمام دون ان ترى الهاتف حتى اخذت شور سريع وساخن وارتدت بلوز احمر دون اكمام مع بنطال جينز اسود ثلثي فضفاض قليلا مليئا بلجيوب (برمودة)وسرحت شعرها واسدلته علي كتفيها ووضعت قبعة جينز سوداء علي رائسها والتقت هاتفها ونظرت اليه فأذ به يعلن وصول رسالة فتحت الهاتف فوجدت به عدة رسائل كتب في الرسالة الاولى
&صباح الخير يا (ايكا)استيقظي ايتها الكسولة انا انتظرك في الحديقة في الاسفل (شينجي) &
فبتسمت (ايكا)فور قرائتها لرسالة وفتحت الثانية وكان متكوب فيها
**صباح الخير يا (ايكا)لاتنسي موعدنا اليوم عند الكوفير صديقتك (ميكا)**
وفتحت الثالثة وكان مكتوب فيها
((ايكا)اريد رؤيك اليوم اذا امكن تعالي الي مكتبي في ثالثة عصرا انتظرك والدك)
فستغربت من رسالة والدها واخذت الاسئلة تدور في عقلها لما يريديني ...ولما بسرعة ...وبخصوص ماذا...وهل هناك امر ضروري ام انه مصيري ايضا كي تتغير حياتي 200 درجة بسبب ذالك.
هاذا ما كان يدور في ذهن (ايكا)ولكن سرعان ما قطع حبل افكارها بسماعها ذالك الصوت الذي جائها يقول وكان يبدو وكائنه لامرأة تقف خلف باب الغرفة.
المرأة:(اي)ماذا تفعلين هيا انهضي.
فقالت لها (ايكا)بابتسامة كاذبة وهي تفتح الباب .
ايكا:لقد استيقظت يا امي .
ابتسمت المرأة حين رائتها وقالت لها .
المرأة:صباح الخير يا (ايكا)...انة (شينجي)و(ميكا) ينتظرانك في الاسفل منذ ساعة تقريبا.
فقالت (ايكا)وهي تخرج من الغرفة وتغلق الباب خلفها.
ايكا:صباح النور يا امي ...حسنا انا قادمة هيا بنا.
ونزلتا الي الطابق السفلي وتوجهتا الي المطبخ فوجدتا شابا وفتاة في مقتبس العمر يجلسا علي طاولة الطعام فقالت الفتاة لــ(ايكا)وهي تبتسم.
الفتاة:صباح الخير يا (ايكا)...كيف حالك اليوم.
فقالت لها (ايكا)بابتسامة.
ايكا:صباح النور يا (ميكا)انا بخير وانتي .
فقالت (ميكا)بانزعاج بعد ان اشارت لشاب الذي يجلس بجانبها ويأكل بشراهة.
ميكا:مع هاذا الاحمق ...انا بخير.
وارادفت القول موجهتا كلامها للمرأة التي تقف خلف (ايكا).
ميكا:شكرا لكي يا خالة (هيروكا)يبدو الطعام شهي اليوم.
فبتسمت لها (هيروكا)وقالت لها.
هيروكا:العفو يا ابنتي.
فقالت (ايكا)بانزعاج من الشاب .
ايكا:انت احمق يا (شينجي )....فلتأكل بهدوء وروية.
فقال لها (شينجي)وفمه مليئ بطعام.
شينجي:انه لذيذ اخاف ان تأكليه كله ولا تتركين لي شيئا.
فقالت له (ميكا)وهي منزعجة من طريقة كلامه.
ميكا:لا اعلم من هي صاحبة الحظ السيء التي سوف تتزوج.
فاكملت (ايكا)القول عنها قائلا وهي تضحك.
ايكا:اذا نفذ الطعام من ثلاجتك يوما فتمهل قبل ان تلتهم زوجتك .
فضحكت افتاتا فقال (شينجي)موجها كلامه لــ(هيروكا).
شينجي:خالتي (هيروكا)انظري كيف يضحكان علي ...ماذا افعل انا احب طعامك فهو لذيذ.
ابتسمت له (هيروكا)وقالت لكلا من (ميكا)و(ايكا)بتانيب.
هيروكا:كفى يا بنات ....هاذا يكفي دعاه يتناول طعامه كيفما يشاء.
فوقفت كلا من (ميكا)و(ايكا)بسرعة عن الطاولة وقالتا معا .
ايكا "ميكا:سنذهب لتنزه قليلا في الحديقة ريثما ينتهي من طعامه.
وخرجتا بسرعة نحو الحديقة الخلفية فستغربت (هيروكا)من تصرفهما الغريب وبقيت مع (شينجي)في المطبخ يتناولان الطعام.
.........................................................................................[/align][/cell][/tabletext][/align]