|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#46
06-28-2013, 03:08 AM
| ||
| | ||
 .. .. ~ الـــســــــــلام عـــلــــيـــكــــم .. ~ كـــيــــف الـــحــــاال ايتها الرائـعـة ؟؟ ارجو ان تكونِ فى اتم صحة واسعد حاال .. اخيراً وبـعـد غـيـااب مَرير داام طويلاً عُـدتِ من جديد بـإعوجبتِكِ الـفـريـدَةِ مـن نوعِـهـا كـمـا عـرفتُكِ دائـمـاً ابـداعِكِ يـفـوق الكلام و الوصف اعـجـبـنـى الكثير من التجديداات الخاصة بكِ :- اسـلـوبِكِ الذى ازداد بريقاً افـكـارِكِ الجـديـدة المـشوِقـة يالكِ مـن فـتاةٌ ذكية .. تعرفين مايجذب القراء .. وبأفـكـار غير تقليدية لـسـتِ مـتـألِقـة بالكـتابـةِ فـقـط .. بل لديـكِ عـقـل مـفـكِـرٌ بـاارِع ****** الشـخـصـيـاات الجديدة رائـعـة بــحق تخطِف القلوب و العقول بِـقـووة طـبـعاً فى المركز الاول : مارسيلا إيرسون بلا مُنازِع و اعـجـبـنـى ايـضـاً : إنديكس ,, دينيس فينسيس ****** شـىءٌ اخر اعجبنى موقِفِك هذا :- هذه المرة سأقبل بأقل المتابعين وسأكمل للنهاية من دون إزعاج أو توقف إن شاء الله ، وكلي حماس لإنهاء هذه التجربة الفريدة مع هؤلاء من سيتابعوني . . حـقـاً اثبتى هذه المرة انكِ كاتبة مُـتَـمَـيـيـزة لقد اشعلتِنـى غضباً فى المرة السابقة بيأسِكِ و حُزنِكِ الشـديـدين .. حزنتُ لحُزنِكِ كثيراً ولكن فـخـورةٌ بـكِ هذه المرة احـسـنـى يا فتااة .. فالكاتب المميز لا يسمح لليأس ابداً بالتسلل اليه ولا يسمح للخوف من الفشل بالتغلغل بداخله .. فهذا يعيق نجاحه وتقدمه ****** لم يبقى شىءٌ لأقوله الان غير :- تـابـعـى .. انا فـى انتظارِكِ دائـمـاً عـلـى احر من الجمر بـشوق و قوة .. اترقب ابـداعـاتِكِ بــشغف لا تتـأخرى فـقـد اشتعل حماسى ولا أُريدُه ان ينطفىء ابـداً .. فـكلما ازدتِ انتِ بريقاً.. ازدَتُ انا اشتعالاً وحماسة ولن ابـخـل عـلـيـكِ ابـداً ابـداً .. بردى .. هذا وعد .. ولكن اعذرينى إن حدث اى ظرفٌ طارِق أعاق دخولى انا مـتـشوِقـة لــرؤية هـذه الكاتبة الـبـارِعـة مـن جـديد و بعد طول انتظـاار فــــى انــــتـــظـــــاارِكِ .. مــتــــاابِـــعـــة .. تــــــــحـــــــــــيـــــــــــــااااااااااااااااااتــــــــــــى [/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________  شكراً ميستى على الهدية الرائعة .. اسعدتيني حقاً  أدامكِ الله بخيرٍ لي يا لي لي sazila انتِ سعادة على هيئة بشر أقبل طلبات التصميم كلها
|
|
#47
06-28-2013, 01:33 PM
| ||
| | ||
| السلام عليكم اختي ^.^ اولاً اود ان اشكرك على ارسال الرابط لي هذا شرف لي حقاً ان اتابع روايتك المذهلة حقاً  + انا في السابق وضعت حجز ولكنني تأخرت كثيراً على كل حال سأبدي رأيي الان انا لم اقرأ الجزء الاول ولكن انا الان في صدد قرائته بشكل عام روايتك رائعة ومذهلة الشخصيات رائعة تشعرك حقاً بشعور لا يوصف تشعرين بأنك مندمجة مع القصة بشكل غير طبيبعي  التنسيق والترتيب مذهل يحق يجذب القارى بطريقة رائعة ويجعله لا يستطيع الخروج الا وهو قد قرأ كل شيء اسلوبك يتميز بالابداع واللمسة الفنية التي على كل كاتب ان يضفيها على روايته لا اعلم ماذا اقول اشعر وكأنك تكتبين بروحك وليس بقلمك المشاعر تدخل الي قلبي قبل ان تدخل عقلي احييك ثم احييك على هذا القلم المبدع الذي حصلت انا على شرف قرأته وارفع لكِ القبعة تقديراً لكاتبة مثلك  ولو بأمكاني لكتبت سطوراً وصفحات بشكل عام روايتك متكاملة من كافة النواحي ^^ |
|
#48
06-28-2013, 04:13 PM
| ||
| | ||
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:6px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] . . . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مرحبا نيرمي كيف حالك ؟! ياااا لابد و أنك تريدين ارسالي إلى المريخ بعد حفلة الوعود تلك بأن أكون الأولى في الرد ، و من ثم أتيت ... الأخيرة بلا منازع !! =.=" الواقع أنني كنت هنا أول واحدة و دخلت الصفحة أكاد أطير من الحماس .. ثواني تفصلني عن تحقيق الهدف و الفوز بأول رد ... و فجأة ،... انطفأت البطارية .. هذا ما يحدث حين تكونون كسولين إلى الحد الذي لا تستطيعون معه إيصال المقبس للحائط .. و من ثم احبطت .. و من ثم انشغلت .. و أنا لا أريد أن أمر مرور الكرام .. بل أن أضع تعليقا لائقا ! ~()~<< في حال لاحظتي أنا أثرثر بارتياح تام لثقتي أن ثرثرتي موضع ترحيب << براااا نأتي للرواية ... "الأسرار تنتظرني" .. إنها تفعل حقا ! لكن آمل أنها تقف هناك بجانب بعض الإجابات ! xd لنرى .. اليوم جمعة و أنا أريد الفصل ! لقد وعدت .. لا يجب أن تكوني مثلي ! و تهديد غير قابل للتشكيك .. فصل الأوفا الخاص بهيلبرت ينزل أيضا و إلا أقمت ثورة عصامية لك هنا !!! احم .. لا شك أن ايم سيعجبني ،، لكنني حتى الآن .. يروقني انديكس أكثر كانطباع أولي .. و لا تنسي هيلبرت *///* أنتظر أخبار ماتيوس و مارسيلا بفارغ الصبر ... ثم .. ألن تنزلي الفصل ؟! << علقت ^^" احم .. ما خطب الحبكة .. لم أفهم ؟! لكنني لا أحب المسلسلات التركية << و من سألك ! ستكون هذه الرواية رائعة جدا خاصة مع وجود شخصيات جديدة مثيرة للإهتمام ^^ هذا ردي .. ليس لائقا جدا كما أردته لكن ...، أنت أنزلي الفصل الأول و أوفا هيلبرت و سأملأ لك الصفحة بتعليق ملائم .. يجب أن أجد ما أتحدث عنه .. و سيفي ذلك بالغرض .. إذا نيرمي ... انزلي الفصل XD أنا بإنتظارك بشوق .. لك خالص ودي . . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________  افتَقِدُني music4 |
|
#49
06-29-2013, 01:56 AM
| ||
| | ||
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]* * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نارمين ♥ كيف حالك؟ عذرا لتأخرى فأنتِ تعرفين ظروفى ^()^ حقا أنتِ لا تتخيلين مدى سعادتى لإنزالكِ الموسم الثانى من الرواية فمنذ أن قرأت الأول قبل مدة وأنا فى شوق الى الثانى ولكن قبل أن أعلق هنا اضطررت الى اعادة قرائته حتى أسترجع كل الأحداث ولا أنسى شيئا كان الأمر رائعا أن أعيد قراءة ابداعكِ عزيزتى وبما أنكِ لم تنزلى الفصل الأول بعد 3> فسأقوم بالتعليق على الشخصيات الحالية من الموسم الأول ولكن أولا لى وقفة مع أسلوبك الروائى.. لن أقول لكِ أنتِ مبدعة أو متميزة أو روائية ليس لها مثيل..الخ لأننى واثقة بأن الجميع قد سبقونى بكل هذه الاطرائات أريد أن اقول لكِ شيئًا جديدًا...أو أتمنى أن يكون كذلك..انه.... " تبًا لكِ كم أنتِ بارعة "ولا تغضبى منى..نارمين ♥ أنتِ لستِ فقط بارعة فى الكتابة ، بل أيضا بارعة فى التصميم حسنا هذا يكفينى بالنسبة لأسلوبك وروعته... ثانيا الشخصيات مارسيلا فتاة لطيفة ووحيدة بعد وفاة جدتها واهمال والديها لها منطوية ومنغلقة على نفسها بسبب صراعها مع أرسين أحسست بأنها فتاة خجولة ومحبة .. ترغب فى الاختلاط مع الآخرين ونبذ الوحدة لولا خوفها من أرسين .. وهو الشئ الذى تغلبت عليه فى النهاية أرسين للصدق عندما قرأت اسمها أول مرة خطر ببالى فورا أرسين لوبين مع اختلاف المواقف طبعا أعرف بان هذا ليس له علاقة بالقصة ولكنى أحببت اخباركِ بهذا حسنا..أرسين شخصية سادية كما أعتقد..انها تعشق القتل بجنون ومن دون سبب ومع ذلك انها شخصيتى المفضلة..بكل عيوبها النفسية 3> انها قاسية لا تحمل ذرة رحمة فى قلبها..مسيطرة..وقوية وقد ظهر كل ذلك جليا فى احداث الموسم الأول رغم أنى لست مقتنعة باختفائها هذا..أثق بأنها ستعود مجددا..فـ"شئ" مثلها لن يهزم بتلك السهولة وقد يتم ذلك من خلال ما تبقى من ذكرياتها داخل مارسيلا..لست أدرى كيف لكنها ستعود أما بالنسبة لكيفية وجود أرسين من البداية فربما هذا الأمر بسبب مادة كيميائية حقن بها كيث أيرسون ابنته مارسيلا عندما كانت صغيرة ماتيوس هناك الكثير مما لا نعرفه عن هذا الشاب وأعتقد بأنه يعرف بحقيقة مارسيلا من البداية أو أنه يعمل مع كيث فردة فعله عندما اخبرته بأمر أرسين لم تكن مقنعة كثيرا بل لم تكن هى المتوقعة من شخص فى مثل موقفه من يعلم فربما يكون شبيه ستيل ذاك الذى رأته مارسيلا هو نفسه ماثيو ولكن بشكله الحقيقى 3> هيلبرت شئ ما يحيرنى بشأنه..شئ ما ليس صحيحا هذه المشاعر تجاه مارسيلا لم أتمكن من تفسير سببها..وايضا أمر التميمة أن تشاهدها مارسيلا فى احلام اليقظة أى انها ذات قيمة كبيرة ومع ذلك يبدو شخصا لطيفا وهادئا بطبعه وتلك المشاعر على الرغم من غرابتها الا أنها أعجبتنى كيث أيرسون والد محب على الرغم من قسوته وتلك الملامح الباردة التى تغزو محياه انه من الشخصيات الرئيسية بهذا الموسم ، أترقب بشوق دوره فى كشف الحقيقة لابنته وبخصوص الأربعة الذين ظهروا فى نهاية الموسم الأول الشخص الرابع أعتقد بأنه ايميليوا فوصفك له يطابق الى حد ما الصورة التى وضعتيها فى هذا الموسم كما أن توأم ستيل يبدو وكأنه دينيس فينسيس أما الباقون فلم أستطع تخمين من منهم هو الشخص الأول أو من ه  1 من بينهم ، هذا صعب حقارومانسية بريئة بين مارسيلا وماتيوس أرى هذا شيئا رائعا نبع من قلمك المبدع آه ، كدت أن أنسى شيئا العنوان !! انه أهم شئ جذبنى فى هذا الموسم ، حقا !! тнe ĸιlleг -2- ѕecгeтs шαιт ғoг мe " الأسرار بانتظارى "انه ملفت بحق وأنا فى شوق بالغ لمعرفة اجابات تلك الأسرار ، لذا لا تتأخرى فى تنزيل الفصول ، ولقد أعذر من أنذر ماذا أيضا؟؟أعتقد بأننى لم أترك شيئا لم أعلق عليه.. وسأعود اذا تذكرت أشياء أخرى..لذا لا تملى منى..نارمين ♥ هل كتبت كل هذا !!! تبا متى اصبحت ثرثارة هكذا.. أرجو بألا تزعجكِ ثرثرتى وأن توفيكِ حقكِ وأختمها بقولى..أنا متابعة دائمة لكِ ، واذا تأخرت فى الرد أو ما شابه فاعلمى بأن ظروف خارجة عن ارادتى هى التى تمنعنى عن ذلك وإياكِ ثم إياكِ ثم إياكِ أن تنسى ارسال الروابط فأنا بانتظاركِ على أحر من الجمر ♥ ♥ ♥ ♥ دُمتِ بود * *[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة ☾ ŝcгєαм ; 06-29-2013 الساعة 03:48 AM |
|
#50
06-30-2013, 07:28 PM
| ||
| | ||
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im41.gulfup.com/0G6hk.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]  14من يوليو ، أنتراكتيكا –القطب الجنوبي- ، نقطة نائية . . [8 : 11 صباحاً بتوقيت غرينيتش ] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im37.gulfup.com/vAsAv.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]لحسن الحظ إقتربت الطائرة بهدوء من منطقة مستوية بعيدة نسبياً عن أي منحدرات مرتفعة القمم قد تؤدي لإنهيارات جليدية عنيفة . . ما سمح لصوت المروحة التي تتباطئ في الإلتفاف بالإنتشار من دون مشاكل . . . . . . وهبطت بسلام فوق أرض "أنتراكتيكا" الجليدية ! مرت عشر ثوان فقط ، ليفتح باب الطائرة ويطأ الطيار ذو البذلة الجوية الغريبة أرض القارة . . ومن ثم أفسح السبيل لسيده الذي وطأ الأرض بثبات وكبرياء وكأنما جاء رجال شجعان إنتظروا منه تحية . . بدى محياه أبرد من الجليد عندما تحركت عينيه مشيرة بمغزى غير واضح للطيار!! السماء لؤلؤ ، والأرض ماء تحولت عظاماً ، لا حس ولا صوت . . الدنيا هادئة أقصي ما تكون . . أخرج ذو البذلة الجوية الجلدية جهاز تحكم من إحدى الجيوب بحزام سميك تعلق بوسطه . . وما إن تناوله ذو الوجه البارد حتي ضغط على إحدى الأزرار المتوسطة الرئيسية وفجأة ، إرتفعت بقعة صغيرة دائرية عن مستوى الأرض . . كان مصعد ما ، قريباً منهما !! لم يصدر غير صوت مرتب الإيقاع . . زجاجي ذو ظهر معدني وباب معدني من دون مقبض . . تراجع ذو البذلة الجوية إلى الخلف بينما تقدم الأخر ليفتح الباب بسرعة وبإنتظام ويغلق بمجرد دخوله ، وضح أن الزجاج عازل للصوت ، حيث أنه نطق بكلمة طويلة أو بضع كلمات بسيطة و لم يخرج من فمه أي صوت مسموع، إنخفض المصعد ليغوص بداخل المياه السفلية التي لم تتجمد بعد . . . وسرعان ما وصل لمدينة فضائية تغوص تحت الماء . . ، ومع ضخامتها العظيمة لم يوجد بأركانها سوى أقل القليل من الناس . . جميعهم صامتين ، فلديهم أشياء ينهكون أنفسهم لأجلها وهم في غني عن ضياع الوقت . . . وبعد رحلة طويلة داخل المدينة شبه المهجورة !! وصل أخيراً لبوابة معدنية ثقيلة محمولة علي أعمدة سميكة من الصلب ، !! وهي الفاصل بين مدينة أغلبها من الزجاج الصلب و السجن الحديدي المحجوب . . عن البحر ، عن المدينة ، عن الدنيا ، عن الحياة !؟ أسرع إلى جانب الفاصل ، ظهر باب معدنى ذو مظهر ثقيل !!! وبجانبه جهاز مسح للبصمات ، ما إن الصق الإبهام بالشريحة المثبتة حتى قام بمسح بسيط وسمح لجهاز التحكم أن يفتح الباب ، وأخذ ليفتح سبع دقائق كاملة ، وما إن وطأ الأرض المعدنية ليخوض بممر مضاء بضوء –نبيتى- خفيف !! حتى هبطت قضبان ثقيلة كذلك . . بسرعة مخيفة ، ويغلق الباب بنفس البطئ . .[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im37.gulfup.com/vAsAv.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] \ تدحرجت عيناه باحثتان فى إزدحام المحطة ، بينما لم تصل هي في الموعد المحدد ! الثامنة والربع صباح الأربعاء ، باريس ، فرنسا محطة وتصل ، تذكرت مارسيليا وكأنما تتذكرها لأخر مرة . . . . . تعالت صيحات الرياح فجراً ، إختلف فجر شاطئ السفن عن فجر المدينة ، فعندما تطل برأسك لتنظر أينما السماء ، تجد وجهاً لبنى مشقوق بليل لم يتخفى أثره بعد وعندما ترتحل قدميك راغباً بأن تذهب لتشاهد سفن الصيادين ، تجد السماء غارقة بنيران هائجة كأنما تشاهد الغروب ، والشمس برتقالة جاثمة على الضفة الأخرى ، في مدى إستطاعة البصر للوصول ، هي ضفة مبهمة تعطيك الفرصة لأن تتخيل ما هي ، جنة ، جحيم ، أرض لم يطأها المستكشفون ، وربما مجرد أمواج هائجة في زرقة المحيط !! رفعت الأشرعة و بزغ ضوء الشمس من وراء الحجب الكثيفة لتبدوا الغيوم كأنها لؤلؤ في وجه البحر ، وتعالت كذلك أغانى البحارة التي تأصلت منذ عتاقة الزمان ، بينما وصل صوت حماسى منادياً " كابتن برسى نحن مستعدون " وكذلك بهذا الوقت ، تغدو المدينة في ذروة الهدوء بجمالها الخاص ، حيث يظل أناسىّ العصر الحديث نائمون وتستيقظ عيون العجائز و أصحاب المتاجر الصغيرة ليعيدوك إلى جذور المدينة في بضع ساعات حتى يستيقظ الموظفون ، و رأساء الأعمال وطلبة الثانوية والجامعات والنساء العصريات مصدرين ضجيج وصخب ، ربما شيء يجذب البعض للسكن هناك لكنه يثير نفور البعض الأخر . . . . . أغلقت عينيها بإنتظار القطار أن يتحرك لأنها تعلم بأن الوقت يدنو من الإنتهاء كما يدنو من مَن ينتظرها هناك اليأس وهو يتسائل ، هل قررت البقاء !؟ أبعد كل هذا ترجع وتأبى أن تتقدم خطوة نحو لُب الحقيقة ؟ كاد الضجيج أن يضيقه ذرعاً بالإنتظار ، لكن سرعان ما إختفى وهدأت المحطة كأنما أصبح مبنى مهجور ، وهنا إنخفض ليجلس على كرسى قريباً من إحدى الأركان الخفية عن الأنظار ، الإنتظار لها وسط الهدوء أمتع ما يمكن أن يفعله وسط ، حياة الجريمة ! هذا واحد من الناس ، الذين يعيشون خلف أسوار الطبيعة . . . كما تعيش هي تماماً ، لكنها ، في وسط أخر من واقع أخر ، أغرب من خفايا ما خلف أسوار الطبيعة بعينها !!! وفجأة قطع ضجيج القطار القادم سكون وهدوء المحطة ، المميز ! رنين مبهم المصدر ، ضغط بإصبعه على أذنه بينما لا يوجد بها شيء واضح للعين المجردة؟ : " أين أنتما ؟ " " عن نفسى أنا مازلت أنتظر في المحطة ، لكن عنها ، فأشك أنها عادت أدراجها أو أنها لم تبتعد من تحت أسقف القصر أصلاً !؟ " " إذاً عد أدراجك أنتَ الأخر " "لكنـــ . . ." وأمره بنبرة حادة ، أن يتراجع ويعود . . . . . . أبعد إصبعه عن أذنه ونهض بهدوء ، تلاحم مع الجموع متوجهاً للخارج . . ولكنه القى نظرة على عقارب الساعة التي تربعت على وجه من أوجه المحطة البارزة . . ولمعت عينيه في زمجرة منخفضة ، إذاً فهذه إشارة توحى بأنه سيتبع العادة سيعصى الأوامر ، وسيذهب بقدميه لمارسيليا ! لقد تغير هذا الشخص كثيراً !! فهو إنسان إجتماعي يفضل أن ينهي عمله بسرعة وبإتقان وكثيراً ما يستمع للأوامر ، ولكن وضح أن ما يحدث أو ما يتواري ولم يظهر بعد ، جعله يخرج من إطار الطبيعية والمثالية . . حسم الأمر بأنها يجب أن تأتي . . وتنهى ما بدأ منذ أن ولدت . . لكنه أعطى لنفسه محاولة أخيرة ، القى ناظريه بين الحشود يحاول تثبيت نفسه من دفعات المارة ، بحث بعينيه على مدى إمتداد البصيرة ، لكنه لم يجدها ! وتراجعت قدميه ليعود للداخل ، حتى يذهب إليها ، وفى رأسه الكثير ليفكر به على الطريق فهو يجد أن أقصر الطرق لحل العقد ، التفكير بتريث وإتخاذ جميع الإحتمالات ممكنة الحدوث . . لكن سرعان ما إقتحم أحدهم الجموع الهائمة مسرع الخطوات "إنتظر !" توقف ، فبهذا النداء تفصح مارسيلا عن قدومها أخيراً ، إنخفضت مستندة يد على ركبتها والأخرى تمسك بيده ، كالعادة ، تحركت المشاعر في هيام لا يخفى عنها ، لكنها لم تنتبه له بل تصارع الهواء فى سباق للأنفاس . .: مارسيلا بتقاطع\ لقد وصلت ، بسلام لم يجب بتاتاً ، أخذت تنهيدة أخيرة ، وإعتدلت ، نظرت له ، وقد طالت النظرة وتشابهت لكن المغزى إختلف، كبحت كل شيء قد إختلج صدرها ، ولم تستطع شيء مع الإرتباك . . لقد كان يطيل النظر لعينيها ولم يحاول شيءً مع مشاعره التي تفيض إليها من عينيه المميزتان ، لكن هذا لا شيء مقارنة بالإبتسامة التي تبوح بأكثر من هذا . . مارسيلا باستسلام\ تباً لكَ يا هيلبرت ، أقسم بأن ما أشعر به صحيح لا يمكن أن تكون بهذه القسوة ، أعلم أنك أجبرت على تمثيل هذا الدور السخيف تلك الليلة بأوامر من كيث أيرسون ، كنت أعرف . . يا إلهى كنت أعرف وتذكرا معاً ، ما قاله تلك الليلة ، بشجن غلف ثواني لحظات فانية . . ((في النهاية . . كيث أيرسون مصيرك . . إما أن تهربى إلى مصيرك . . أو أن تحاولى تحمل الأهوال و الخطايا التي فيك طول العمر . . مارسيلا أيرسون . . . لا تدعى مشاعرك السلبية تجاه والديك تحدد مستقبلك و حاضرك . . . إن كنتى تريدين المساعدة ورؤية مرآتك الخفية فعودى لكيث أيرسون وإن أردتى أن تأكلى بنى جنسك . . فلا تعودى ولكن إنتظرى أن نأتى لنقتلك بدون شفقة )) . . وكذلك أغلقت نافذة الذكريات في رأسيهما معاً مارسيلا بعاطفية\ أصبحت الشخص الوحيد الباقى لى في هذه الدنيا ، الأن أه يا مارسيلا ، كم أبدعتِ في قولك لتؤثرى به هكذا !! وهنا أبعدت عينيها ، لأنها لن تتحمل كم المشاعر الأخرى التي لا تخفى عنها ، وكذلك إختبأت وراء الخصلات المميزة ، التي تغطى جبهتها الناصعة . هيلبرت بهدوء\ مارسيلا ، لن أخونك أبداً ، سأتخذه علىّ عهداً إلى أبد العمر مارسيلا بخفوت يصل فقط لأذنيه مع ملامح القوة\ لا أدرى بما علىّ القول غير أننى . . . وإستطردت وتبدلت العينين من التحدى إلى المرح \ جائعة . . . هيلبرت \ أولاً سأخذك إلى إحدى المقاهى ، فهناك أمر أهم بكثيراً من ما تعتقدين علىّ أن أخبرك به ، ومن ثم لأخذك لقصر إيرسون . . لاحظ أنه لم ينتبه للحقائب ، حملها وقد أحس كلاهما ببطئ ممتع ، أن ينهمر البريق من أطراف خصلاته ، أمام عينيها اللتان تضحكان بينما ينخفض بالقرب منها مبتسماً كعادته ليلتقط الحقائب . تحرك متجهاً إلى المخرج لمقابلة وجه السماء ومارسيلا تتشبث بذراعه، وكلاهما يضحك ، وكلاهما كذلك يتكلم فقط بقلبه ؛ فليس على المرء دائماً أن يتحدث بفمه ، لأن الأفواه يمكن أن تخدع وتكذب وفى القلب شيء أخر . ضوء يشتد كلما إقتربت من الخارج ، جموع متفرقة في الوسط والأركان . . نهار يحمل بين طياته إبتسامات رائعة بوجوه الخلق ، عليك أن ترفع صوتك عندما تحدث أحدهم فالترحيب بين الناس حار لا يتوقف. . هذه المرة شعرت وحدها ببطئ خنيق ، لا تهدأ عينيها ، بل هي مستمرة في حركاتها الزائغة بين الوجوه ، تعبيرات الوجوه . . . الأعين ، لم يكن بلا سبب بل . . هناك من يقترب ويجتر معه غموض يلقى في نفسها الرهبة ، ظهر من بينهم لها فقط ، شخص ذو خصلات بلون كحلى مظلم ، ولكنها تخبئ عينيه وتلقى على محياه ظلالاً تتدرج إلى اسفل ، لا تقل عن خصلاتها حلكة ، لم يكن شكله الغريب ما يبعث الرهبة فقط بل شفتيه الحزينتان المحمرتان اللتان تبدلتا من الحزن إلى الشر ، وتظهر فقط عين حمراء متوهجة ، بينما تختبئ الأخرى ، هي العينين التي كانت تبحث عنها . . عيون أسرة ما . . . وكشفت إبتسامته عن أسنان ناصعة لم تؤثر غير أنها زادت الشر وكأنه يتوعد لهيلبرت ! لأنه لم يكن ينظر لها . . . . . أهذا إنسان أم غراب ؟! و شهقة صارخة ، ذات صدى أسكت الضجيج في أذنيّ هيلبرت أكوانت [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ Feeding Imagination # n e r m e e n |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ყεs , тнαт'ѕ мε | cнαяℓσττє ♪ | مدونات الأعضاء | 22 | 02-12-2014 02:20 AM |
| إبْداع بلغَ الأفق : ◥шill чoυ вe тнeгe ◣ | Z E E N A ❥ | مِكس ديزاين | 24 | 08-22-2013 07:15 PM |
| тнe кιlleг]-1-яed Eчeѕ Dιѕтαηce ѕυиdoωη] | N E E M | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 230 | 07-06-2013 02:04 AM |
| ● sнoυт iп sρeclгυм coloгs | N E E M | مِكس ديزاين | 31 | 06-09-2013 09:44 PM |
| ϝгізйᴆѕ тнэ взѕт тніиᵍ іѝ ᴦіϝэ | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 25 | 12-17-2010 08:12 AM |
417Likes
العرض العادي
