عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree16Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2013, 07:01 PM
 
Angry [أعتزل الكون وأتنفس رضاك أبي]@_@

أعتزل الكون وأتنفس رضاك أبي



الفتاة: أبي لن أتزوج غيره
الأب: أبنتي .. ليس هذا الرجل المناسب لكِ
الفتاة: أبي ولكن أحبه ولا يهمني شيء آخر
الأب: لن أسمح بحدوث ذلك الفتاه: سأفعل المستحيل لحدوث ذلك
وينشب الخلاف ولكن حنان الأب يسيطر عليه
ويتقبل الأمر بمضض ..تزوجت الفتاة
ولكن .. كيف ستكمل حياتها بعد أن تخلى الجميع عنها







أعتذر .. سأكتب بمشاعر كاذبة
ولكنها تحمل من الصدق الكثير بين آلاف البشر غيري
سأكتب ولآ أعلم أين سأصل بينكم .. اذا شعرتم بالملل فأجمعوا افكاركم وارحلوا
واذا وجدتم مرادكم .. وأستطعتم الوصول لـِ صحاري ذهني .. أُهنئكم بذلك
لنبدأ معك أبي ..
معك ياآ أكبر من الكلمات ..
وأكبر من أراضي الأمنيات
لـ مِئة إمرأة ستقرأني هُنا .. ومليون إمرأة لن تسمعني .. أعني لن ترغب أن تسمعني
لـِ كُل رَجلٌ يَحمل مشاعر الأبوه أو يَحلم بها ... ويحمل بجانبها شيئأ من الخوف
لـِ كل شخص سيفهمني أو لآ
منذ أسابيع قليلة .. كان تتوجس بذاكرتي أفكار مجنونه .. تمنيت أن جميع النساء تملكها لـِ تتراجع قليلاً عن الأخطاء
قبل أن تقرأوني .. أقسم أنني أشعر بخوف وأنا أكتب .. فـ رُبما سأتعثر قليلاً بالمفردات وأنا أصف أحاسيس إمرأة كنت أرى الموت بعيناها ينزف
يوماً ما .. تحديداً بقلب ساعة منزلنا 11:00 صباح
اًوفي زاوية غُرفة تملئها رائحة السكون والقليل من ضجيج صمتي أمام التلفاز
كنت صامته لساعات أجمع أوراقي وأرقام أكلها الزمن أحفظ هذا وأتذكر ذاك .. كنت أحتفظ بتفاصيل مشاهد روتها لي أحدى صديقاتي قبل ذاك اليوم
كُنت أملك من التوتر الكثير .. ما يكفي لتمزيق أربطة صبركم جميعاً .. من ماذا ( لآ أعلم )..؟؟
فجأة .. ودون مقدمات تُرخي جنون الخوف بِي سمعتُ صوتاً يكاد يقتل ساعة الزمن معي .. لآ أعلم لو كان غيري سيشعر بِما شعرتُ بِه حينها
أم ذاك الموت أقسم أن يعصر الحزن بي دونكم
فتاة كان تقول بصوت ملئهُ الإنكسار والحسرة والندم : أبي سامحني .. سامحني .. سامحني أرجوك
كُنت أتمنى أن أسمع رداً من أبيها يُرجع الحياة بقلب الفتاة
لأتفاجأ بأنهُ سقط أرضاً وفارق الحياة أوطان
ألم تسكن عيني أُمها .. وغَضب يثور بجوف أخيها وحياة أَغلقت أبوابها بداخلها هي
رَحل الأب .. قهراً على حال أبنته .. قهراً على قسوة الزمن
فهي وقفت بوجههم جميعاً .. لِـ تكمل نصف دينها مع شخص أحبته .. كما تزعم .. فهي تحبه كثيرا
والمصيبة...منذ بداية حياتهم وهو يضربها ضرباً مُبرح .. ولأنها باعت الجميع لأجلة .. تحملت الإهانات
والضرب أمام ابنتها الصغيرة
تحملت كُل شيء لأجل ما يُسمى الحب كان حُلمها بتلك الساعة .. ان تُرجع الزمن لسنوات .. وتعيد ترتيب الجمل والسطور
تعيد كُل ما ضاع منها لأجلة لِـ نعود معي قليلاً ..
كُنت أستمع لحروفهم وأرى دموعهم وبداخلي ثورة كلمات .. وصراخ .. وشيئاً يقال لهُ ضياع
تمنيتْ أن زمن التلفاز لم يُخلق أو أنني كُنت بغير مكاني بدون وعي ..
دموعي لم تتوقف .. حاولت أن أسترجع قواي واعود حيث كنت ولم أستطع
لأتفاجأ بدخول أخي .. لِـ يقول : ماذا حدث .. ؟؟
أجبته ببتسامة لأهرب من الموقف : هذه الغرفة قد أفرغت حُزنها بقلبي وهدأت
متأكده أن الدهشة التي رأيتها في عينيه كانت تفوق دهشة الفتاة وهي ترى أبيها مُلقى على الآرض
كنت أرغب أن اجلسة على ذلك الكرسي وأسأله : كيف لنا أن نغلق قلوبنا ونتخلى عنها ؟؟
لكنهُ أسرع بشراسة رده ... رُبما تحتاجين لكأس ناسكفيه تستعيدين فيه وعيك فالحياة أجمل من كل هذا
أخذ هاتفه وخرج .. أغلق لباب ليتركني مدفونه بين آلاف علامات الأستفهام
أنتعل واحدة وأخلع الأخرى أبي سامحني .. كانت تتردد آلاف المرات ولآ أعلم سر الألم المصاحب لذلك الصدى

هل يمكنكم أن تفسرون موقفها ..؟؟
تتخلى عن أُمها .. اختها .. أخيها .. وتكسر كلمة أبيها ... لِماذا ؟؟؟

رأيت كل حزن العالم رُسم بعيني أبيها
هل لها مُبرر أن تصنع حسرة لآ يطفأها سكون وطن بِلآ حراك
أخبروني ماذا نحتاج الآن ؟؟
إلى شخص بِلا عينين أو آخر كلمات تقطن بجوفه
أو إلى شخص فقد احاسيسه .. حتى يتدراك وجع الموقف
لآ أعلم كيف انتهي معكم كل ما أعلمهُ الآن أنني أشعر بألم كلما فتحت هذه الصفحة واتابع النحت بهذه السطور الحزينة
لأنه وللأسف الشديد .. أنتشر هذا الموقف كثير وتكرر كثير بآلاف المنازل
رغم تمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا .. رغم كل القيود التي يضعها الأب والأخ بوجه الفتاه لكن .. ؟
لما كُل هذا التمرد .. ولما تداس الخطوط الحمراء التي وضعها ملايين البشر قبلنا
لما نتعالى على قيمنا وأخلاق تربينا عليها أين كُل هذا ..!؟
لآ أريد أن أقف بصف المرأة لأنني واحده منهن ولآ أريد أن أقف ضد المرأة كي أُعلن إختلافي عن البقية لكني سأقف في المنتصف .. ومعي كُل ما ينصفني بينكم
لآ أريد منكم الكثير .. فأنتم تعلمون أن ما ذكرتهُ واقع و واقع مؤلم .. بالرغم أنني لم أكترث لدراسات أو لحديث كتاب أو خبراء
لكنني متأكده أن كُل من سيعبر محيطات حروفي سيشعر بالأسى على حال كل فتاة باعت الكثير لأجل شخص .. وقد يكون الشخص الخطأ ..!غربلة : المشاعر العاطفية أين هي نهايتها
وهل مجتمعاتنا تتقبلها
أنتِ أيتها الفتاة لو تحمت بكِ المشاعر ماهي ردة فعلك ؟؟
وأنت أيها الشاب .. كـ أب ما هو دورك .. وردة فعلك ؟؟

أوقعوا بالخلافات بعيداً
لآ أرغب بصراع لآ جدوى منه
أرغب بحلول
وكلمات
وسطور
لم يكتبها قبلكم
أنتظركم وحسب
__________________


عٌلَامًة خِنِجّر وٌ سِيِفُيِنِ قُسِمً بًالَلَهّ نِفُدٍيِهّا' '

حًفُظُکْ الَلَهّ يِا غُزٍهّ' '

التعديل الأخير تم بواسطة فارس الاحزان ; 06-13-2013 الساعة 08:34 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-12-2013, 08:17 PM
 

( أعتزلُ الكون ، وأتنفّس رضاك أبي )

موضوع تمّ صياغتهُ بطريقة أدبيّة هادفة وجميلة ، يحملُ في ثناياه الكثير من المواعظ والحِكَم .
التعبير الصادق الجميل جعلني أدور في دائرةِ الحدث وأتألّم في كلّ لحظات الألم .

طاعة الوالدين في غير معصيةِ الخالق من أنبل مقاصد الشاب والفتاة المُسلِمَينْ .
والأب يخاف على ورداتهِ الجميلات أكثر من أيّ شئ آخر ، فالنصيحة لم تأتي من فراغ بل هيَ ثمرة خبرتهِ في هذه الدنيا يهديها لها بلا مقابل ، وينتظر بدورهِ منها أن تُقدّر اهتمامه وحرصه على مستقبلها فيما تبقّى من العمر .

فلا بُدّ أن يعلمنَ فتياتنا المسلمات أن الأهل لهم الدور الأكبر في مسألةِ الزواج .
أقول الأكبر لأن الأب ينظر للأمر بطريقة حياديّة فيرى الشاب الذي يتقدّم للإرتباط بها بشكل أقرب للصحة بعيداً عن مشاعر الفتاة التي قد تجعل من هذا الشاب خالٍ من الأخطاء والعيوب ، وحديثي السابق في حال وجود معرفة مُسبقة بينهما لهذا طرحت الكاتبة موضوعها .

الكثير من الفتيات الآن ينظرون للزواج التقليدي بوصفهِ إهانةً لهن ، مع أن أكبر الحلول لمشكلاتنا الآن تتمثّل في الزواج التقليدي دون معرفةً مُسبقة .

وكلٌّ يُغنّي على ليلاه
عافانا الله وإيّاكم


احترامي لكم جميعاً ، وشكراً جزيلاً لكِ لما قدّمتي .
يُثبّت
__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-13-2013, 04:51 AM
 
شكرا لمرورك الاكثر من رائع أخي
صدقت قد يعطى كلام الوالدين الاولوية في أختيار الشاب المناسب للفتاة
لكن في النهاية أيضا للفتاة أحقية في أختيار شريك حياتها
لكن من الافضل أن يكون بعيد عن المشاعر الانثوية
التي دائما تميل إلى قلبها أكثر من ميلها
إلى صفات ذاك الشاب
__________________


عٌلَامًة خِنِجّر وٌ سِيِفُيِنِ قُسِمً بًالَلَهّ نِفُدٍيِهّا' '

حًفُظُکْ الَلَهّ يِا غُزٍهّ' '
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-14-2013, 05:02 PM
 

بالبداية اشكرك على الموضوع المهم
فعلاً واقعي و قد شاهدت مثل هذي الامور بأم عيني
و قلتِ في موضوعك الرائع انك ستقفين بالمنتصف
وهذا شيء جميل أحييكِ عليه.


..!غربلة : المشاعر العاطفية أين هي نهايتها
وهل مجتمعاتنا تتقبلها

لا تنتهي لان المشاعر داخل البشر
ولطالما هناك بشر ... فهناك مشاعر .



أنتِ أيتها الفتاة لو تحمت بكِ المشاعر ماهي ردة فعلك ؟؟

يبقى الشرع ثم العقل ثم المشاعر
الميزان لحل جميع القضايا.





موضوعك رائع ولكن اسمحي لي
الم تأخذي الموضوع من جانب واحد
جانب الاب فقط ونسيتي جانب الفتاة؟
صورتي ألم الاب ثم ندم الفتاة
ولم تصوري ما قبلهم او ما بينهم
هناك امور مهمه مثلاً
الاب يرى ان هذا الانسان سيء
و الفتاة تريده إذاً يُكلمها و يُفهمها
ولا داعي لجبرها او حتى لو جبرها
فعندما ستتزوج شخص أخر
هل ستحبه و تخلص لهُ كما حصل مع الاول
لا بل قد تصدم من انها لن تصل الى محبوبها
بصراحة لا اقتنع بحياة زوجية دون مشاعر
الحب الصادقة ... اياً كان الرجل الثاني
المتقدم لخطبة الفتاة فهي لن تحبه كما فعلت
مع الاول لان الاول اختيارها
و الثاني اختيار الاهل
ام ان فتيات هذا الزمان اعتدن على التقاليد حتى صارت
هي الشرع و المنهاج
ونسوا ان الاسلام لا يحرم ان تقوم الفتاة
بخطبة الشاب.!

ولكن انوه الى اني لا اقصد الحب قبل الزواج و الحرام
لا بل يكون شخص تملك الفتاة استعداداً ان تحبه
و تعيش معه كل حياتها.


حسناً و نمضي الى الحل كما قلتِ
لنرى لماذا هذا التشدد من الاهل و هذا الانفلات من الفتاة؟!
اقصد لماذا يقطع الاهل كل علاقتهم بابنتهم
لانها تزوجت من تحب ؟
و الله هو امر سخيف حتى اقطع علاقتي بأبنتي من اجله
ماذا لو اصرت على من تحب و تزوجته على الرغم ان الاهل
غير مقتنعين وحين تجاوز عليها زوجها
سيتدخل الاهل و يطلقوها ... نعم سيكون درس قاسي لها
ولكن على الاقل خاضت التجربه بإرادتها لان هذه
حياتها و هي حرة ان تعيشها كما تشاء
لا داعي من الطرفين ان يُضخموا الامور
فكما أسمع ان ألم العاشق يصل به الى الجنون
او الموت
وهذه مشاعر لا يمكن ان يتحكم بها جميع الاشخاص.


اقتباس:


لكن من الافضل أن يكون بعيد عن المشاعر الانثوية
التي دائما تميل إلى قلبها أكثر من ميلها
إلى صفات ذاك الشاب


اسمحي لي عزيزتي انتي مخطئة
لاني ارى ان المشاعر الانثوية تلك
هي أصل الزواج
واتحدى اي امرأة في العالم
إن كانت بلا تلك المشاعر الانثوية
ان تفكر بالزواج او الرجال من الاصل.



اسفة حقاً على الاطالة
ولكن الحق و الحق يقال
ان موضوعك اعجبني جداً .

__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-14-2013, 05:46 PM
 
شكرا لكي أخيتي على مرورك الاكثر من راااااااااائع
دمتي ذخرا لوالديك
لكن لدي تنويه:
صحيح أن المشاعر الانثوية هي أصل الزواج لكن ليس دائما
قد يميل قلب الفتاة الى شاب ذو أخلاق دنيئة
حينها عليها أن تبعد المشاعر و التفكير بالعقل بعيدا عنها
الذي قد ينتهي بها الى الطلاق
و حياة تعيسة تنتهي بالفشل
__________________


عٌلَامًة خِنِجّر وٌ سِيِفُيِنِ قُسِمً بًالَلَهّ نِفُدٍيِهّا' '

حًفُظُکْ الَلَهّ يِا غُزٍهّ' '
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور نادره للكون - عجائب الكون بالصور - صور و ايات عن الكون من علمني آلوفا غيرك موسوعة الصور 5 12-20-2016 02:07 PM
اعشق الحياه في طاعة الرحمان وجنة لا يخطر علي بال رضاك يارب اهم مافي الكون افديك بروحي ودمي يارسول الله ضمتني قهرهم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-12-2013 05:50 PM
رضاك خير من الدنيا فارس الفلك نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 03-31-2013 05:53 PM
§||رضاك غايتى||§ ملاك الطفولة مدونات الأعضاء 233 08-12-2012 09:11 PM
تعبت أدور رضاك Naserr666 شعر و قصائد 1 06-05-2010 03:01 AM


الساعة الآن 04:27 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011