............... الفصل الخامس عشر .. القآدم من بعيد .. المفأجاهـ ... أختفت ملامح رآي عندما رأت الزنآد موجهاً نحوها .. و لم تمض ثوآن حتى سمعت رآي صوتاً قوياً .. سقطت على أثره مرميةً على الأرض .. و قد شعرت بألم حاد يجتاح مقدمهـ رأسها .. فرفعت يديها لتتحسس وجود الدم .. لكنها لم ترى أي أثر لأي قطره دم واحدهـ .. مما جعل الدهشه ترتسم على ملامحهـا .. لكن الدهشه أختفت فوراً لتأخذ محلها الحيره .. بعد ما سمعت ضحكات مكتومهـ تملىء المكان .. رآي بحيره : ما الأمر ؟ ما الذي يضحككم ؟ ( عندها رأت كتاباً مكتوبهـ عليهـ " سلسلهـ المحقق اللص " و كان الغلاف مطوياً بطريقه غريبهـ ) .. بقيت رآي تنظر للكتاب المرمي .. ثم رفعت رأسها و نظرت نحو الرجل الأعور .. و هالهـ القتل المرعبه تخرج من عينيـهـا .. ثم قالت بصوت مرعب : هوووه ! ألهذه الدرجه .. تستمتعآن بإرعابي ! أجبني حالاً .. أيها الرجل الأعور .. أم يجب علي أن أقول .. يآ أبي المحترم ؟ نظر الرجل الأعور مطولاً نحو رآي .. ثم بدأ بالضحگ وهو يقول : هذا ما أتوقعهـ من أبنتي الذكيه ! لقد أستـنـتجـتي ذلگ بسرعهـ ! ( و رفع يديه لكي يزيل الضماد و القبعه .. ليظهر وجهـهـ الحقيقي ) وقف رآي وهي تشير للروايهـ المرميهـ بغضب : ذلگ بسبب تلگ الروايه ! لا أصدق بأن أمي كاتبه غموض مشهوره ! و لا تجيد أخفاء الأدلهـ .! وقفت الفتاه التي أحرقت المنزل و أزالت النظارات الشمسيهـ عن عيـنـيها و هي تبتسم بسعاده .. ثم قفزت على رآي و قامت بإحتضانها بقوه .. رآي وهي تحاول التنفس : أبتعدي عني قليلاً ! لا أستطيع التنفس بسهوله ! أرجوگِ يآ أمي ! والده رآي ( كاتبهـ الغموض الذكيهـ و زوجهـ أحد أفضل المخرجين في العالم .. تومويا آي ) بسعاده كبيرهـ : وآآآآه .. صغيرتي رآي .. لقد أصبحت أكثر ذكاءً .. أنا سعيدهـ لأنني قمت بهذه الخطهـ .. رآي بعدما تخلصت من والدتها بصعوبهـ : هاه هاه (< صوت ألتقاط الأنفاس ) .. لماذا عدتما إلى اليابان ؟! ألم تكونآ في رحلهـ حول العالم ؟ والد رآي ( مخرج أفلام مشهور .. يعمل في هوليوود حالياً بسبب مهارته العاليهـ .. و زوج الكاتبهـ الشهيره ... تومويا جو ) : آه ! بالنسبهـ لذلگ .. فقد كنا بالفعل في رحله حول العالم .. و لقد كنا في الصين قبل المجيء إلى اليابان ! .. رآي بآستغراب : الصين ؟ إذن ، لمآذا عدتما إلى اليابان ؟ الآنسهـ آي ( والده رآي ) : في الحقيقهـ .. بعد مكوثنآ في الصين لعدهـ أيام .. قمنا بالأتصال على البروفيسور .. للسؤال عنگِ و عن أحوالگ .. و لقد قمت بسؤالهـ إن كانوا قد أقاموا حفلهـ لاستقبالگِ .. و لكنهـ أجاب بالرفض .. و لذلگ خطرت ببالي هذه الفكره .. و قد تعاون معنا الجميع في ذلگ ! و قد أقتبست بعض الأفكار من روايتي .. ليبدو الأمر أكثر إثاره .. كان أمراً ممتعاً ، أليس كذلگ ؟! رآي وإبتسامهـ ساخره .. تحاول الظهور على قسمات وجهها : آه ! لقد كانت ممتعهـ ! 😐 السيد جو ( والد رآي ) : وهناگ أمرٌ آخر جئنا لأجلهـ رآي بإستغراب : أمر آخر ؟ ما هو ؟ السيد جو بأبتسامهـ مرحهـ و هو يخرج ظرفاً : هذا هو ! ( أعطاه لرآي ) .. رآي بحيره : هاه ؟ ماهذا الشيء ! الآنسهـ آي بمرح : رحلهـ على فاخرهـ على أحد السفن المشهورهـ .. رآي بدهشه و هي تخرج التذاكر : أليست هذه التذاكر الخاصهـ بسفينهـ [ دآفني ] ؟ السيد جو بإبتسامه : نعم ! إنها الباخره نفسها التي يجتمع فيهآ المشاهير ! و قد أرسلت هذه التذكرتين لي أنا و والدتگِ .. و لكننا للأسف لا نستطيع الذهاب هذه المره ! لذلگ يمكنگِ الذهاب مع من تشائين ! رآي وهي تنظر للتذاكر : همم .. فهمت ذلگ .. لكن يآ أمي .. لكن والده رآي لم تكن تستمع إليهآ .. فقد صرخت معلنةً بدأ الأحتفال .. و تركت رآي في صدمهـ و دهشهـ كبـيـريِـن .. في اليوم التالي .. و بعد مغادرهـ والدآ رآي اليابان .. و تحديداً في الوكالهـ .. كان هاتف الوكالهـ يرن بشدهـ .. وكين جالس بجانبهـ و ينظر نحو الهاتف ببرود .. عندها فتح باب الوكالهـ بقوه و دخلت رآي غاضبهـ و الشرر يتطاير من عـيـنـيـها .. صرخت رآي : أنت يآ هذا ! لماذا لا ترد على الهاتف ؟! أخذ كين الصحيفهـ وقال ببرود : لأن هذا الأتصال ليس لي ! رآي بغضب : و لكنهـ ربما يكون من أحد العملاء ! كين بهدوء : قلت لگ بأنه ليس لي ! إنه لگ ! ألا تفهم يآ هذا ؟ رآي بغضب وهي ترفع السماعه : نعم ؟ هنا وكالهـ كاتسومي للتحريات ! بما أستطيع خدمتگ ؟ عندها ظهر صوت مألوف بالنسبهـ لرآي : رآي ! أنقذيني يا صديقتي ! رآي بدهشه : نودآ ! ما الأمر ؟ نودآ بحزن : أريدگِ أن تذهبي معي لملعب التنس ! رآي بحيره : ملعب التنس ؟! لماذآ ؟ نودآ بغضب : سأخبرگِ في وقت لاحق ! أستعدي حالاً ! سآتي لأصطحابگِ بعد 25 دقيقهـ ! وداعاً ! ( و أغلقت الخط ) .. رآي بدهشه وهي تغلق سماعهـ الهاتف : ما الأمر معها ؟ إنها تصرفاتها غريبهـ بعض الشيء ! كين بتساؤل : هل ستذهب معها ؟ رآي بغضب و هي تخرج من الوكالهـ : هذا مؤكد ! إنها صديقتي الغاليهـ ! هل أنت أحمق أم ماذا ؟ كين بهدوء وهو ينظر للسماء : صديق ؟! همم ! بعد مرور 25 دقيقهـ .. كانت رآي تنزل مسرعهـ من السلالم ( ملابسها عباره عن تي شيرت أبيض و على ظهره رقم 10 ، و بنطال "جينز" إلى تحت الركبهـ و حذاء رياضي .. و قبعهـ رياضيهـ .. و حقيبهـ التنس الخاصهـ بها ) .. كانت رآي تقف على الرصيف و هي تنظر حولها منتظرهـ نودآ ... كين وهو يقف أمام باب المقهى : همم .. ذلگ مخيب للأمل قليلاً ! كنت أتمنى رؤيتگ ترتدي ملابس فتاهـ لكي أسخر منگ ! رآي بهدوء مصطنع : آسفهـ لتـخـيـيـب ظنگ ! أيها السيد الأحمق ! كين يحاول إغاظتها : ما بالگ تتصنع الهدوء ؟ رآي وهو تحاول الحفاظ على هدوئها : ليس لگ شأن فيما آفعل ! أيها .. ( و قفزت إلى الخلف و رفعت قدمها في حركهـ كاراتيهـ ) .. أتخذ كين وضعهـ القتالي و أستطاع تفادي الضربهـ .. بينما رآي كانت تقف أمامه و غضبها المشتعل يخرج من عيـنـيها .. عندها سمع الأثنان صوت منبهـ سياره .. فنظرت رآي خلفها فوجدت نودآ تلوح لها من نافذهـ سياره البورش الفاخره الخاصهـ بعائلتها .. بقيت رآي تنظر نحو السياره بدهشه و نظرات حمقاء 😐 نودا وهي تفتح بآب السياره : رآي أسرعي ! رآي : حسناً .! في السياره ... رآي بتساؤل : ما الأمر الذي دعوتني من أجلهـ ؟! نودآ بهدوء غريب : لن تضحگِ إذا أخبرتگ ! حسناً ؟ رآي بأستغراب : حسناً ! إنه وعد ! نودآ بصوت منخفض : ... ظهرت ملامح الدهشه على رآي ! و هي تسمع ما تقولهـ نودآ .. ( تمت ) ... الأسئلةة : مآ رأيگ بالفصل عموماً ؟ مآ إنطباعگ الأول عن والدآ رآي ؟ مآذا تتوقع أن يحدث في السفينهـ ؟ مآ الأمر الذي قالتهـ نودآ لرآي ؟ ماذا تتوقع في الأحداث السابقهـ ؟ |
البارت مدهل لكن قصير |
بارك الله فيك قصة حلوة |
الأسئلة : مآ رأيگ بالفصل عموماً ؟ رائع وحماسي. مآ إنطباعگ الأول عن والدآ رآي ؟ شخص لطيف ومرح. مآذا تتوقع أن يحدث في السفينهـ ؟ مممم جريمة قتل ربما ^^ مآ الأمر الذي قالتهـ نودآ لرآي ؟ لااعرف ماذا تتوقع في الأحداث السابقهـ ؟ لم افهم السؤال ><" ومشكورة على ارسال الرابط. |
اقتباس:
لم أنتبهـ بأني كتبت السؤال بطريقه خاطئه ! د1 السؤال الصحيح : ماذا تتوفع أن يحدث في الأحداث القادمهـ ! ق5 أعتذر على الخطا س1:good: |
الساعة الآن 02:09 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011