|
هل ذلك الشعور حقاً...جميل؟!! **مــمـيـزة كيفكم أعضاء عيون العرب الغالي.. ان شاء الله بخير:wardah: سيطر على الممل والانزعاج وأنا جالسة في البيت 24 ساعة بدون مرح.. ففكرت أنزل رواية فريدهه من نوعها :okiko: فقررت إني أنزل هذه الرواية وراح تكون باذن الله حلوة وأبيكم تتفاعلون وتحمسوني وتشجعوني لأكمل :looove: اسم الرواية بالعربي:هل ذلك الشعور حقاً...جميل؟!! اسم الرواية بالانجليزي:Is that really a beautiful feeling نوع الرواية:كوميدي،حزن وغموض،غنائية،تشويق،مغامرات طبعاً راح أنزل البارتات في أي وقت أكون فاضية والشبكة فيه موجودة<<أغلب المشاكل بسبب الشبكة :lolz: راح تكون روايتي عبارة عن فصول والفصل الواحد يعبر عن حدث في الرواية وفي كل فصل بارت يحكي عن هذا الحدث قليلاً فهمتوا<<<تأثرت البنت بالمتاعس عفواً أقصد المدارس:baaad::kesha: راح تكون روايتي هذي غيير عن سابقتها بشكل كبير جربتها ونتائجها ايجابية ولله الحمد.. وفئران التجارب خواتي العزيزات قلت لهم مقاطع من الرواية وصاروا يجون لي في كل ليلة يترجوني اكمل لهم والشوق ذابحهم خخخ:coolcool::ammm: حينما يكون المرء في فصل الشتاء... ينتظر بشوق فصل الربيع الذي يعقبه..لكن.... ماذا إذا انتظر وانتظر لمدة طويلة...ولم يأتي الربيع..!! كانت كحياتها تماماً تنام الآن مرتاحة...ثم تفتح عينيها على واقع غير الذي عهدته... تحاول أن تكذّب ما تراه... لكنها تفشل في كل مرة يئست من محاولاتها الفاشلة..لتبقى على حالها لكن بتله واحده من زهور الأمل دخلت إلى حياتها.. لتمسك بها وبقوة حتى عادت إلى سعادتها الماضية.. ما الذي كانت عليه..؟! وما الذي حدث..؟! وما هي تلك البتلة الصغيرة..؟! لتعرفوا أعزائي تابعوني على... هل ذلك الشعور حقاً...جميل؟!! http://im32.gulfup.com/ASgoC.png كانت تلك الصغيرة فزعه لما تراه أمام عينيها من ساحة للدماء وقتل الأبرياء عرفت حينها أنها لم تخطئ في اعتقادها أن ذلك المتوحش الذي لا رحمة في قلبه هو نفسه من أقام تلك المجزرة قبل خمس سنوات والذي قال لها:دورك قادم في المستقبل عاشت في رعب بعد كلمته تلك التي قالها ثم استفاقت من شرودها حين شعرت بأن ذلك ساسكيتو الملقب بالسفاح ينظر إليها دب الرعب في كل وصلةٍ من جسدها لم تستطع الحراك وأيقنت أنها ميتة لا محالة بدأ ساسكيتو بالاقتراب منها رويداً رويدا مما جعل تلك المسكينة تغمض عينيها منتظرة حدفها بصموت وخوف حينها ابتسم ساسكيتو ابتسامة مرعبة فنظرت إليها تلك بطرف عين وعندها قالت:حقاً إنني انتظر موتي فافعلها عندها ابتسم وهاجمها بطريقة وحشية ثم....................... عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا :توقفي توقفي لقد أفزعتني نظرت تلك الأخيرة إليها بطرف عين وقالت: ألهذه الدرجة تخافين من قصص كهذه حتى أنها تجعلك تختبئين تحت الغطاء :إنه مرعب كفاية لإخافة مليون شخصٍ غيري أيتها الذكية نظرت حينها تلك التي تروي القصة بغباء وقالت:جبانة ثم أنتِ من تحداني إن كنت أخاف من القصص المرعبة أم لا ثم همست بأذنها:ويبدو أنك الخاسرة في هذا فأنتي لا تستطيعين مجاراتي أبعدت غطاء السرير عنها ثم قالت بسرعة: سوف أنتصر عليكِ في المرة القادمة كيرا تذكري هذا يا أختي... قالت تلك المدعوة بكيرا: لاري لا أظن أن هذا سينفع فأنا أتغلب عليكِ كل يوم في تحدياتك عندها يئست لاري من هزيمة أختها لها في كل مرة تتحداها فيها.. لتقول بنبرة غيظ: اعترف بأنكِ تنتصرين علي في كل تحدي لكن تذكري بأني سأنتصر عليك في المرة القادمة :ههههههههه ضحكت تلك الفتاة على شقيقتها الصغيرة التي نفخت خديها بالهواء بطفولية ثم زفرته كذلك لتقول: لما ضحكتي علي أختي لست طفلة لأفشل في كل مرة أتحداك فيها توقفت تلك عن الضحك ثم نظرت لساعتها لتقول: لقد تأخر الوقت هيا لننم :حاااضر أختي قالتها تلك الصغيرة التي معها والتي تبلغ إحدى عشر ربيعاً ************************ خلااااااص خلص التمهيد هذا علشان تعرفون الرواية يعني شوي:coolcool: وبثث هذي روايتي المتواضعة والتي تنتظر ردودكمم فيها :hmmm: انتظركم حبايبي |
لا استطيع ان اقول سوى انك مبدعة مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره ما بعرف شو اقول لك من شدة اعجابي انتظر المزيد منها تقبلي مروري يا عزيزتي |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة نانامي http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif لا استطيع ان اقول سوى انك مبدعة مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره ما بعرف شو اقول لك من شدة اعجابي انتظر المزيد منها تقبلي مروري يا عزيزتي أشكركك ع الرد الحلوو مثلك..:wardah: نورتي الصفحة يا حلوة..:looove: |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmaaaa7 http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة نانامي http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif لا استطيع ان اقول سوى انك مبدعة مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره ما بعرف شو اقول لك من شدة اعجابي انتظر المزيد منها تقبلي مروري يا عزيزتي أشكركك ع الرد الحلوو مثلك..:wardah: نورتي الصفحة يا حلوة..:looove: الصفحة منوره بصحبتها:looove::looove: |
حجز .. لي عودة |
شوقتيني يعني انا متابعة جديدة اتمنى تقبليني لفتني عنوان الرواية الحلو وانا متاكدة باذن الله ان الرواية ستكون كذلك يسلمووووووووو كان التمهيد جميل |
اقتباس:
بانتظاركك |
اقتباس:
:')أكيد بقبلك متابعةة شكراً كثيرر لك الله يسلمكك |
اقتباس: [cc=قبل]حجز .. لي عودة [/cc] سلااامم أخبارك حياتي ؟؟ انا واثقة بأن الرواية راح تكون مذهلة والتهميد كان روعةه اتمنى تقبليني متابعة وماتنسيني من الرابط تحياتي |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعثرة صمت http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif اقتباس: [cc=قبل]حجز .. لي عودة [/cc] سلااامم أخبارك حياتي ؟؟ انا واثقة بأن الرواية راح تكون مذهلة والتهميد كان روعةه اتمنى تقبليني متابعة وماتنسيني من الرابط تحياتي اهليين برجعتكـ..:okiko: الحمدلله بخير وانتي.؟! شكراً لك غاليتي وبالتأكيد راح اقبلك متابعة لي اكيد الرابط اهم شيء خخخ:lolz: في حفظ المولى:wardah: |
مرحبا انا متابعة جديدة للرواية و من بدايتها شكلها مشوق و العنوان يجذب بانتظار البارت القادم على احر من الجمر تحياتي ... |
رواية جم جم جم جم جم جم جم جميلة:okiko: |
ننتظر البارت:okiko: |
اوووووووووف اخر رد اوف اوووووف بس الروااااااية خطيييرة جدا جدا جدا رح افتح وحدة جديدة هع تصدقي فاتحة وحدة مشتركة و3مو مكتملين حتى ورح افتح 5 هع المهم خلينا هووووون الرواية غير وبتمنى ماتنسيني يا ويلك ويا سواد ليلك لو نسيتيني المهم شو رأيك ابحثلك عن صور مناسبة للبنت واختها هع>>>متحمسة وتدخل نفسها بكل شي في امان الله |
اوووووهاااايووو مرحباااا صديقتي كيف الحال؟ وااو هذا رائع قصه جيده ومحمله بالمغامرات والاكشن هذا رااائع اني اعشق هذا النوع الفواصل جميله والعنوان يجذب الجميع ليظنوا انها قصه رومانسيه وهذا ما اخافني>>مووورعب امممم اريد ان اصارحك فالتمهيد لم يعجبني لا ادري ولكنني وجدته مملا نوعا ما اما البدايه ونوع القصه قد حمسني اممم انا متأكدة تمام الثقه انا القصه ستكون رائعه فالبدايه دائما ما تكون ظالمه! مازال الامر مبكرا على الحكم لكن انتبهي من الاخطاء الاملائيه والتعبيريه وكذلك التفرقه بين الحوار احم احم ستبدأ الامتحانات لدي قريبا فارجو منكي ارسال الروابط جمييعها الى حين عودتي ارجووووووكي!! اتمنى البقاء اكثر لكنني لم ادخل الى المنتدى الا بسببك فلقد اردت حقا الرد على قصتك وانا اعلم انني متأخرة لكنني كنت الوحيده التي سبقت الجميع بمنحكي نقدا صريحا وهذا يجعلني الاولى نيااااااهههههههه الى اللقاء عزيزتي ولا تنسي شريرتك!!!!وإلا قتلتك! |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mary0o0m http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif مرحبا انا متابعة جديدة للرواية و من بدايتها شكلها مشوق و العنوان يجذب بانتظار البارت القادم على احر من الجمر تحياتي ... حياك الله متابعة لقصتي المتواضعة.. أكيد قصتي مشوقة لأبعد الحدود<<ربما قليلاً ههه شكراً لانتظاركك البارت ورح ارسلك الرابط باذن الله في حفظ الرحمن اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيناتا non http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif رواية جم جم جم جم جم جم جم جميلة:okiko: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيناتا non http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif ننتظر البارت:okiko: شكراً لككي اخجلتيني بمديحك هذا شكراً لانتظاركك البارت وباذن الله راح ارسلك الرابط اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كايو الرائعة http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif اوووووووووف اخر رد اوف اوووووف بس الروااااااية خطيييرة جدا جدا جدا رح افتح وحدة جديدة هع تصدقي فاتحة وحدة مشتركة و3مو مكتملين حتى ورح افتح 5 هع المهم خلينا هووووون الرواية غير وبتمنى ماتنسيني يا ويلك ويا سواد ليلك لو نسيتيني المهم شو رأيك ابحثلك عن صور مناسبة للبنت واختها هع>>>متحمسة وتدخل نفسها بكل شي في امان الله ميرووو حياااك الله انتظرت ردكك على جمر.. اقتباس:لا عادي مايهم متى رديتي المهم انك رديتي هذا اللي يهمني شكراً كثيييييييير ههههههههههههه لا بتفتحين وحده وتكمليينها علشاني هههههههههههه لا لا اكيد ما نسيتك ... ههه لا عادي شكراً لمساعدتك لي بس احب اعتمد على نفسي في كل شيء في حفظ الرحمن المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nina floxies http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif اوووووهاااايووو مرحباااا صديقتي كيف الحال؟ وااو هذا رائع قصه جيده ومحمله بالمغامرات والاكشن هذا رااائع اني اعشق هذا النوع الفواصل جميله والعنوان يجذب الجميع ليظنوا انها قصه رومانسيه وهذا ما اخافني>>مووورعب امممم اريد ان اصارحك فالتمهيد لم يعجبني لا ادري ولكنني وجدته مملا نوعا ما اما البدايه ونوع القصه قد حمسني اممم انا متأكدة تمام الثقه انا القصه ستكون رائعه فالبدايه دائما ما تكون ظالمه! مازال الامر مبكرا على الحكم لكن انتبهي من الاخطاء الاملائيه والتعبيريه وكذلك التفرقه بين الحوار احم احم ستبدأ الامتحانات لدي قريبا فارجو منكي ارسال الروابط جمييعها الى حين عودتي ارجووووووكي!! اتمنى البقاء اكثر لكنني لم ادخل الى المنتدى الا بسببك فلقد اردت حقا الرد على قصتك وانا اعلم انني متأخرة لكنني كنت الوحيده التي سبقت الجميع بمنحكي نقدا صريحا وهذا يجعلني الاولى نيااااااهههههههه الى اللقاء عزيزتي ولا تنسي شريرتك!!!!وإلا قتلتك! اهلييييييييين اممي الشرييييييييييرةة الحمد لله بخير..... وانتي ان شاء الله طيبة؟؟ هههه شكراً لكن قد لا تكووون بذلك الحمااس والمغامرات :hah::madry:.... لأني قصدت بالمغامرات مغامرات أطفال في القصة وعقوباتهم ومن هذي الناحية خخخ...:heee: لا لا تخافين موقصة رووومانسييية اببداً لأني بصراحة .... يمكن تقولين اكرره الرومانسية قليلاً :baby:... من اسمه بس تمهيد للدخول العميق والمتغلغل للقصة :cooler::cooler:خخخ صادقة...نقول ان شاء الله :hehehe::hehehe: اكيييد راح اعمل بنصيحتكك:hmmm::hmmm:... لا تخااااافييييين الرواااااابط كللها عندكك اعتبريها من الحييين..:coolcool::coolcool: شكراً تعبتكك معي مو صح..:looove: لا لا تخافين انتي صرتي الاولى مع نقدكك.....نياااهههاهاهاها :lold::lold: اكييييييييييد ماراح انساااااااكك اممي الشريرة مواهاهاهاهاها:eeeh::eeeh: شكراً لردكك نيييييييينو بجد انتظرتك بحماااس والحمدلله اني وجدت ردك قبل لا تجيني زعلةة قلبيةة هههههههه:baaad::55: في حفظ الرحمن يا قلبي |
رووووووووووووووووووووووووووووعه يسلموووووو اعتبريني متااابعه جديده ولاتنسي الرااابط جاااااانا |
اقتباس:
شكراً على ردك.. وأكيد متابعة جديدة.. والرابط اهم.. في حفظ الرحمان |
مشكوووووووووووورة جد حلوة |
إلى جميع متابعيني الأحباء .... في الحقيقة سوف أتأخر في إنزال البارت.. لظروف عائلية .. وأنا مستمرة في كتابته... أحببت أن أخبركم لكي لا يخيب ظنكم بي .. في حفظ الرحمن... :) |
وين البارت غدو |
البارت الأول من الفصل الأول استمتعوا بوقتكم أشرقت الشمس لتنير غرفتها و تبشرها بقدوم الصباح فتحت عينيها ببطء شديد حتى استطاعت أن ترى سقف غرفتها جلست على سريرها والذي يكون العلوي والسرير السفلي هو الذي يكون لشقيقتها نزلت من درجات السرير حتى وضعت قدمها على أرض غرفتها نظرت إلى السرير السفلي والذي يكون بجانبها لتفكر وتهمس بخفوت: تستيقظ مبكراً كعادتها نشيطة دائماً...أتمنى أن لا تبتعد عنا فلقد اعتدت عليها.......لكن قطع حبل أفكارها طرق الباب:لاري أختي هل استيقظتِ؟ :أجل لقد استيقظت للتو؟... دخلت عليها كيرا لتقول : إذن عليك الاستعداد للمدرسة فقد انتهيت من الفطور وسنذهب للمدرسة مبكرين لاري لاري والنعاس يداعب عينيها: حاضر أختي تنهدت تلك الأخيرة بعمق ثم استدارت لتستحم بماء دافئ يريح أعصابها بدل إتلافها لأنها تعلم أنها ستجن من الأطفال بعد قليل :آهه كم أكره العيش هنا بسبب ذلك الأحمق أريد أن أعرف لما تهتم أختي به ؟؟ تعبت من التفكير في هذا لتغمر نفسها في تلك المياه الدافئة المحيطة بها...... خرجت من تلك الغرفة لتقول لها شقيقتها بأن تنتبه للفطور حالما توقظ الأطفال نزلت إلى الأسفل لتبادرها أختها بالصعود اتجهت إلى غرفة بعيدة قليلاً عن غرفتها هي ولاري لتطرقها بهدوء لكن ما من مجيب فتحت باب الغرفة بهدوء لتراها مظلمة وضعت يديها على حائط الغرفة الذي بجانبها محاولة إيجاد مفاتيح الغرفة لتفتحها ففعلت ذلك لتنادي بصوتها الرقيق على شخص معين:دانيرو هيا استيقظ حان وقت الاستيقاظ اتجهت تلك الفتاة التي تبدو كملاك على الأرض بعينيها العسليتين وشعرها الأسود الناعم الذي يصل إلى نصف فخذيها المصبوغ ببعض الخصلات القليلة الشقراء إلى ذلك المدعو دانيرو بخطى هادئة لتجلس على سريره قائلة:دانيرو هيا حان وقت الذهاب للمدرسة لقد جهز الفطور وسيبرد إن لم تأتي ليجيبها ذلك الطفل الذي كان يحاول أن يفتح عينيه ليطرد النعاس :حاضر كما تريدين سنباي, بدأت الشرارات تصدر من عيني كيرا لتصرخ صراخاً لا يفقدها جاذبيتها ورقتها: سنباي,سنباي,سنباي ألا تتوقف عن قول ذلك ؟؟ إن قال أحد البقية كذلك سوف......صمتت قليلاً .....لتكمل:أقتلك....تنهدت كيراري بعمق كبير أكثر من مرة واحدة "لا أصدق أني فعلت ذلك,لقد أثارني ذلك كثيراً " ابتسمت برقه قائلة:هيا انهض من فراشك الآن إلى أنها مهما فعلت لا يزال يتثاءب يريد النوم حينها نهضت من على سريره وتوجهت لمنتصف الغرفة قائلة:أقسم إن لم تنهضوا وتتناولوا طعام الإفطار قبل أن يبرد سأذهب ولن أتناول الإفطار معكم أبداً........لا تتظاهرون بالنوم الآن ففي الأيام السابقة كنتم تستيقظون مبكرين....ثم أردفت قائلة بمكر:ترا هل نمتم متأخرين بالأمس؟؟ نهض جميعهم قائلين:هذا غير صحيح أتتهم تلك الضحكة التي تنطلق من وسط الغرفة نعم إنها أجمل بهذه الضحكة فهي طيبة ذات أخلاق رفيعة وبجمال باهر أذهل الجميع إضافة إلى أنها مجهولة الهوية انتبهت إلى نفسها ثم قالت:اهههه حسناً هيا إلى الطعام أجاب جميع الأطفال الذين في الغرفة ومن سوى ثلاث صبيان :حاضر كانت تريد الخروج لولا الصوت الذي قال: أنسيتِ شيئاً ما ؟؟ التفتت إلى مصدر الصوت لتجد ذلك الطفل ذا العينان الزرقاء والشعر الأسود لتردف قائلة : دايمون أرجوك لا تقلقني هكذا؟ استغرب الصغير مما قالته لكن أجاب:أنسيتِ قبلة الصباح دائماً ما كنت تفعلينها ما بكِ الآن؟؟ انعقد لسان كيرا مما سمعته ثم أردفت قائلة بسرعة:لا لا تفهم هذا الأمر بهذا الشكل ... في الحقيقة مستحيل أن أترك عادةً أفعلها معكم لأني أحبكم ولن أترككم أبداً....والآن بمن أبدأ؟؟ حينها صرخوا جميعهم بأنا ,...فكرت كيراري قليلاً ثم أردفت قائلةً بسرعة:وجدتها سأبدأ بدانيرو لأنه وكما يبدو تأخر في الاستعداد للمدرسة وسرعان ما صرخ عالياً: يا إلهي لقد نسيت ذلك تماماً مما جعل أولئك الذين في الغرفة يقفزون فزعاً مغلقين آذانهم تماماً بسبب صراخه العالي :دانيرو كف عن هذا صوتك عالٍ جداً أكثر من اللازم يا صديقي ... أجابه الأول إجابة غريبة ليست من طبعه: هاري أنت لا زلت طفلاً لم ترى شكل الأستاذ عندما يغضب يكون وجهه مرعباً جداً تكون خداه منتفختان هذا إذ كان له خدين أصلاً وتصبح عينيه حادتان أكثر من اللازم إنه مرعبٌ كفاية لإبادة القبائل المتوحشة كلها إضافة إلى ذلك أنه غريب الأطوار يقترح عقوباتٍ غريبة أذكر مرةً جعل صديقي يقف فوق طاولته قائلاً أنا غبي أنا أحمق :وهل فعلها حقاً ...قالها ذلك الصغير البالغ من العمر خمسة أعوام وهو متفاعل مع الأحداث بشكل كبير :هااري إنه مرعب بالتأكيد سوف يفعل المسكين ذلك.... حقاً أنا حزين لأجله ذلك الذي لم ينتبه للوقت أو حتى أنه سيتأخر... :حسناً كف عن هذا وهيا أجهز للمدرسة أكاد أنام في مكاني وأنت هنا لم تتحرك من مكانك بعد... اه سأذهب الآن :لا لا انتظريني فقط قليلاً وسأنزل حالاً لكن سرعان ما سمع الجميع صوتاً صادراً من عند باب الغرفة : لن ننتظرك حتى تنهي حماقاتك هذه ... كيرا هيا يا أختي التفت الجميع إلى مصدر الصوت ليجدوا لاري وتلكما الفتاتان اللتان وقفتا عندها لتضع إحداهما كلتا يديها على خصرها وتقول بغيظ:ألهذه الدرجة الفتيان كسولين؟؟ لترد الفتاة التي بجانبها:أتوقع هذا مياكا .... فمينو تعتقد أنهم يسهرون في الليل وينامون في النهار..؟؟ :مستحيل الذي تتحدثيــ.... لم يكمل جملته حتى يتلقى ذلك الغضب الذي وكأنه صب عليه من السماء : توقف عن هذا وأسرع بالاستعداد للذهاب لن أنتظرك إن تأخرت أكثر من دقيقة لتشيح وجهها إلى الجهة الأخرى وتستدير نازلةً إلى الأسفل لتتناول إفطارها نظر إليها ذلك الصغير بحزنٍ عميق وكأن عيناه تود قول الكثير والكثير هدأ ذلك الفتى رغم صغر سنه صديقة الذي يتألم بصمت:لا تقلق دانيرو أنت تعلم أن لاري لا تحب التأخير هيا هدأ من روعك .... تنهد بعمق كبير أملاً بأن يخرج كل ما يشعر به في تلك اللحظة ولكن بلا فائدة تذكر لكنه تظاهر بالراحة لأجل صديقيه اللذان ينظران له بقلق ليقول: آآه لا تقلقا أنا....بخير نظرا له بارتياح ليقول هاري ذلك الطفل الصغير: هيا عليك الانتهاء مبكراً ثم همس بأذنه قائلاً أولم تعلم أن الآنسة كيراري ستذهب مبكرة اليوم؟؟؟ صراخ عالٍ صدر منه فور سماعه لذلك الخبر الصاعق لتلتف بسرعة وتقول:دانيرو هل أنت بخير أردف قائلاً بسرعة: لا لا تقلقي أنا بخير تماماً فقط نسيت شيئاً ما والآن أعذروني سأذهب لأستحم وأجهز نفسي...أراكما على الفطور :لكن أسرع ولا تتأخر...سوف نجوع طويلاً بسببك أجابت كيراري على تلك الطفلة الصغيرة: لا تقلقي متأكدة بأنه لن يتأخر أبداً....مياكا أردفت قائلة:أرجو ذلك كيراري ........ ثم خرج الجميع متجهين إلى الأسفل لتناول الطعام ليجدوا لاري قد بدأت قبلهم جلس كلٌ في مكانه المخصص نظروا إلى الطعام ليسيل لعاب كل من يرى هذا الإفطار : هل...هل هذا إفطارٌ ملكي كيرا.؟! :أجل يا مينو أنتي محقة... إنه لذيذٌ وشهي...يبدو ذلك. :هيا توقفوا عن ذلك أنتم تحرجوني أكثر من اللازم... ومن ثم أيها الصغير الأحمق دايمون هل صنعت يوما طعاماً ليس لذيذاً؟ أجاب ذلك الصغير بطريقة عفوية أظهرت براءة طفولته:لا ليس كذلك نظرت إليه كيرا بطرف عين ثم أعادت نظرها إلى طعامها :آه جيد تفضلوا بالأكل الآن يجب علينا أن لا نتأخر.... أجابها الجميع بطاعة حاضر حينها ابتسمت ابتسامة صغيرة تجذب النظر.....وبقيت تحدق فيهم حتى انتبهت أنها لم تنته من إفطارها حتى الآن ......استمر الجميع بالأكل حتى أنهوا ما بقي في صحنهم أكدت لاري ذلك بقولها: لقد انتهيت شكراً على الطعام نهضت كيراري لتقول: أنا أيضاً والآن سنذهب أنا ولاري ودانيرو إلى مدارسنا و هاري و مينو سيذهبان معنا إلى الحضانة أي أن دايمون ومياكا سيبقيان هنا حتى عودتنا لا تتسببا الفوضى حسناً.... أجابا معاً بحاضر بتلك الكلمة التي تخرج من أفواههم كلما طلبت كيراري شيئاً لم يبخلوا عليها يوماً ما...أمنيتهم الوحيدة أن يردوا جميل تربيتها لهم لكن لا يستطيعون فجميلها أكبر بكثير فلقد منحتهم الحياة والأمل من جديد.... تحرك الأطفال كما تريد كيرا في الحال لا يستطيعون الرفض.؟؟!! هذا ما يمكن قوله خرجت كيراري من المنزل بعدما ودعت الطفلين موصية لهما بما يجب عليهما أن يفعلاه أردف دانيرو قائلاً : هيا بنا إذا كنا لا نريد التأخر خطونا عدة خطوات لنجتاز ذلك السور الخشبي الذي يحيط بالمنزل لتعلن رسم حدوده تجاوزنا ذلك السور لنقابل تلك الأشجار لا عجب فمنزلنا تحيطه الأشجار من كل جانب كأنك في غابة مخضرة لهذا أنا أعتني بها جيداً فهي أشجار تميز منزلنا حقاً .... أمي أبي أين أنتما عني الآن....أكملنا طريقنا أوصلنا الطفلين إلى الحضانة ...... إلى اللقاء أيها الصغيران اهتما بنفسيكما....ثم قبلتٌ جبين كلُ منهما ليذهبا متجهين للحضانة ليدخلانها أكملت طريقها تلك الفتاة حيث يتبعها كل من الطفلين كان دانيرو ذلك الطفل الذي طغت براءته علية يتحدث طوال الوقت حتى أحست تلك الحسناء بالضجر قليلاً لتصرخ به:دانيرو هل توقفت عن الكلام قليلاً رأسي يؤلمني من ثرثرتك هذه التي لا نهاية لها متى تتوقف عن الكلام ولو لساعة واحدة كان هذا كالصاعقة عليه لم يستطع أظهار ابتسامته المألوفة أبداٌ حينها أو بتوضيحٍ أكثر حزن كثيراً لأن هذه المرة الأولى التي تنهره فيها لاري أمام كيراري بهذا الشكل المهين اخفض رأسه حتى لا تكاد عيناه المملوءتان بالحزن تظهر عندها فقط فهمت كيراري ما يحدث لتقول حينها بدون أي مقاطعة لحديثها: لاري هذا يكفي لما تفعلين هذا به؟ مالذي فعله لكِ لتكني له هذا الحقد والكره إن استمريتِ في هذا فسوف تتأخرين عن مدرستك وتؤخرين داني معك ..هيا بسرعة.... لم تستطع الرفض فتجاهلت الوضع كلياً ثم استدارت لتكمل طريقها إلى مدرستها تلك. |
اعتذر للجميع وبشدة على التأخير المفرط في انزال البارت :lesh::matt: لأنه وكما قلت كانت هناك ظروف عائلية غير أن هناك حالات وفاة :dodo: لم استطع انزال البارت في ذلك الوقت ولكني حاولت وهاهو امامكم :rose: أرجو من اعماق قلبي ان تستمتعوا به وتزودوني بآرائكم حوله:dalbi: اعتذر مرة اخرى لهذا التأخير أرجو أن تسامحوني:laaaa::hah: |
حجز111111111111 |
يا ماما البارت خفق ........ يجنن ويطير العقل...رائع لابعد حدوووووووود والاحلى انك نزلتتيه والطول كان رااااااااااااااااائع واو احداث رائعة وسوبر بس لاري تقسو على الفتيان كثيرا ... ما حبيتها كيراري كيوت ولطيفة . . .الفتيان الثلاثة هاري ودانيرو دايمون براءة بس قطعولي قلبي ... بالنسبة للبنات الاخريات ما حبيتهم ...شريرات .. . .. ويعطيكي العافية واصلي ابداعك . . . تقبلي مرووري .. . ...ولا طولي علينا بالبارت الجااي.. . . .جانا |
اقتباس:
اقتباس:
اهلييين شرفني دخولك وردك انتي اللي تجنين يا روحي تسلمين يا حبي باقي فيه احداث كثيرة ومشوقة اكثر هاذ طبع لاري مع دانيرو بس لا تخافين ع الفتيان هذي البداية اما الفتيات ما هم شريرات ابداً كيراري...اكيد طيبة ولطيفه باقي فيه اشياء ما تعرفينها عنها الله يعافيك واكيد ابداعي بيستمر لعيونك وعيون اللي مثلك وان شاء الله مايطول البارت الجاي في امان الله |
مرحبااا حبي (كيف حالك ان شاء الله تمام البارت غريب نوعاا ما وخاصه عندما كنت اقرأ ووسلت لهذا المقطع: كانت تريد الخروج لولا الصوت الذي قال: أنسيتِ شيئاً ما ؟؟ التفتت إلى مصدر الصوت لتجد ذلك الطفل ذا العينان الزرقاء والشعر الأسود لتردف قائلة : دايمون أرجوك لا تقلقني هكذا؟ استغرب الصغير مما قالته لكن أجاب:أنسيتِ قبلة الصباح دائماً ما كنت تفعلينها ما بكِ الآن؟؟) http://emoticoner.com/files/emoticon...gif?1292793780 عااااااااه منذ متى ودايمون الصغير عندك هههههههه توقف قلبي للحظه! مع هذا فهو جميل مع القصه لكن الغريب هو (نفس الاسم+نفس الشعر+نفس العينين) شريييييرة هع اعجبتيني ااه ما ادري شنو اقول اكثر حطي اسأله المرة الثانيه اتشووووhttp://emoticoner.com/files/emoticon...gif?1302774068 اعذريني على التأخير مريضه هالايام وبس قاعده على السرير المهمز السرد روووعه الوصف روووعه الحبكه روووعه الاحداث لابأس بها! لاتزال القصه عاديه لكن المقدمه في الصفحه الاولى مازالت تجذبني استمري وننتظرك بفارغ الصبر المقدمه كانت قبل رمضان بشهر الله يهداج-_-" اتشوووو اقصد تشااو |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nina floxies http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif مرحبااا حبي (كيف حالك ان شاء الله تمام البارت غريب نوعاا ما وخاصه عندما كنت اقرأ ووصلت لهذا المقطع: كانت تريد الخروج لولا الصوت الذي قال: أنسيتِ شيئاً ما ؟؟ التفتت إلى مصدر الصوت لتجد ذلك الطفل ذا العينان الزرقاء والشعر الأسود لتردف قائلة : دايمون أرجوك لا تقلقني هكذا؟ استغرب الصغير مما قالته لكن أجاب:أنسيتِ قبلة الصباح دائماً ما كنت تفعلينها ما بكِ الآن؟؟) http://emoticoner.com/files/emoticon...gif?1292793780 عااااااااه منذ متى ودايمون الصغير عندك هههههههه توقف قلبي للحظه! مع هذا فهو جميل مع القصه لكن الغريب هو (نفس الاسم+نفس الشعر+نفس العينين) شريييييرة هع اعجبتيني ااه ما ادري شنو اقول اكثر حطي اسأله المرة الثانيه اتشووووhttp://emoticoner.com/files/emoticon...gif?1302774068 اعذريني على التأخير مريضه هالايام وبس قاعده على السرير المهمز السرد روووعه الوصف روووعه الحبكه روووعه الاحداث لابأس بها! لاتزال القصه عاديه لكن المقدمه في الصفحه الاولى مازالت تجذبني استمري وننتظرك بفارغ الصبر المقدمه كانت قبل رمضان بشهر الله يهداج-_-" اتشوووو اقصد تشااو حبيي نييينو أخيراااً جيييتيي:haha: انا الحمدلله تمااام وانتيي..؟:wardah::wardah: دايمون عقدت معه شراكة عمل:kesha: حولته صغير وجااااء هههههه:coolcool: شريرة عليييكك يا حبي:lolz: ولا يهمك بعدين احطلك اسئلة:baaad: سلامة رووووحك يا رووحي:cry: عذرك معك يا قلبي:th: شكراً حوووووبي :44: لا تستعجلين دوب الاحداث بادية خخخ:7ayaty: ومازلت افكر بالمزيد:rolleyes:اكبر طماعة خخخ^خخخخ^ هههههه التأخير والظروف (نييينونتي)^455^ دلعك الجدييد ههههههه^435^ في حفظ الباري يا روحي انتي..:wardah: |
مره روعه الروايه شكرا |
البارت يجنن ارجوك ارسلي لي البارتات كلها يوم تنزل |
كياااااااااه ما هذا يا فتاة القصة خنفوشارية و جمييييييلة جدا جدا جدا يااااااي كم اعجبتني كيراري هذه الفتاة الرقيقة الجميلة اكيد هي بطلة القصة مو المهم العنوان رائع و جميل جذبني حقا و اتمنى تعتبريني من المتابعين لهذه الرواية الرائعة كيااااااه بدي اعرف مين راح يكون حبيب الالب ما اكدر اصبر نزلي البارت بسرعة بنتضارك و خبريني اوكي جاااا |
رواية جميلة كثيرا ارجو ان تقبليني من متابعين وارسال بارت قادم |
اقتباس:
اقتباس:
الاروع وجودك فيها حبي لا تخافين ماراح انساك من الروابط مشكورة على ردك(b ... اقتباس:
طووووومي وصلتي اخيراً شكراً واكيد احلٰى بوجٰودك فيٰها يا روٰحي اييي اييي كيراري البطٰلة الخنفوشارية في القصة ذي =] العنوان كنت محتارة فيه والحمدلله لقيته وحطيته الاهم انه يجذب اكيد انتي متابعة وروابط القصة راح توصلك انتي اكيد لانك من المتابعين المميزين مادري اذا كان لهٰا حبيٓب اوٓ لااآٓ.... ان شاء الله بنزله قريب ...واكيد راح اخبرك يا روحي....•^• ....••••.... اقتباس:
ياهلاااا ومرحبااا ومسهلاااا شكراً لٰك واكيٰد راحٰ تكوٰني من المتٰابعين... وراح يجي البارت عن قريب ان شاء الله وراح ارسلك الرابط...شكراً لمٓروّركٰ..=) |
شكرااااا يا روحي و يااااااااي بطلة القصة هي البنت اللي احبها بس كيف يعني الرواية مو رومانسية لاااااااااا بتخرب كذا لانو اللي بيجذبني هو الروماااانسية حبيبتي ارسليلي البارتات اوكي و كمان عادي بس يا ريت لكيراري في حبيب اهئ اهئ والله انا اريدة يذوب القلب اذا في علشان كيراري تحنصنة بي هههههههههه باااااي |
البارت ما شاء الله رووووووووعة حياتي لا تتااخري وارسلي البارت اوك |
حزن دانيرو لما حدث كثيراً وبدأ يمشي بخطوات بريئة لوحده ليصل لمدرسته استقطعه ذلك الصوت الذي قال له بنبرة حنان واضحة: دانيرو أرجوك سامحها لا أعلم حقاً ما الذي حدث لها لكن لا يجب على أخي الصغير أن يحزن أليس كذلك..!! نظر لها بنظرة حزن تشكو ما بها من آلام واضحة اقتربت تلك الأولى إليه لتنحني لمستواه قائلة: أنا أعلم لا حاجة للكلام أعدك بأني سأعاقبها لفعلتها فقط لا تحزن لا أحب رؤيتك هكذا أبداً,,,أين هو دانيرو الذي أعرفه.؟! اختفت تلك الملامح الحزينة عنه ليبدلها بقناع زائف لسعادته وابتسامته حينها: كما تريدين كيراري_ساما..هههه نظرت له بعينين حانية قائلة: أنا سعيدة جداً وسرعان ما تبدلت تلك الملامح إلى جدية قائلة بحزم: ألم أقل لا داعي للرسميات فنحن ... أخوة في النهاية ابتسم لها قائلاً : حقاً هذا رائع سأذهب الآن...إلى اللقاء ثم ذهب مسرعاً إلى بوابة مدرسته ليدخلها وقبل ذلك التفت لكيراري التي لا تزال على وضعيتها السابقة نهضت تلك التي كان ينظر لها قائلة له بصوت عالٍ:انتبه لنفسك جيداً وأخذت تلوح له بيدها التي لا يرتفع مستواها عن وجهها حتى دخل.. تنهدت بتعب قائلة لنفسها كلاماً لربما يكون في الواقع قريباً: ماذا أفعل يا ترى..لاري تكره وجود دانيرو أمامها والأخير لا يود الابتعاد عني لكوني أخته الكبرى كما يعتبرني هو ... ولاري....لا تريده أن يقترب مني ترى ما الذي يحدث هنا أنا لا أفهم أي شيء مطلقاً..!! : ليس هنا..بل هناك دايمون..اجل هذا أفضل كككسسس صوت تحطمٍ للصحن الذي كان بيديها : تباً هذا ثالث صحن ينكسر في هذا اليوم.. نظر لها ذلك الصغير ببراءة قائلاً: وأنتِ التي تخبرني بأن أكون حذراً عندما أمسك بالصحون وهي مبللة :ماذا تقصد بكلامك..؟ :اممم لا شيء البتة : نجوت هذه المرة دايمون ستتحطم بالمرة القادمة أعاد ذلك الصغير نظره مجدداً إليها ليبتسم بسخرية مهدداً إياها: لن تفعلي لأن أختي كيراري لا تحب هذا عاودت النظر لذلك الصحن المكسور قائلة بابتسامة: هذا صحيح دايمون فهي لا تحب أن ترانا غاضبين من بعضنا أبداً..أنا آسفة : لا داعي لهذا مياكا فعلى كل حال..نحن نتشاجر دوماً...أليس كذلك !.. نظرت له بابتسامة لتردف بقولها:نعم هذا صحيح...والآن لنكمل بسرعة وإلا لن تسامحنا كيراري. أسرعا في عملهما كما المعتاد بنشاط وحماس ينبعث منهما وصلت إلى تلك الثانوية التي ستكمل سنتها الثانية على التوالي فيها وما إن دخلت حتى انتبه لها أغلبية الطلاب انحنوا باحترام ليقولوا تلك الكلمة المعتادة: صباح الخير لم ترد على احد فهي معروفة في مدرستها بالبرود وندرة ابتسامتها نادراً جداً ما تبتسم في مدرستها...كم تكره لفت الأنظار إليها لكن ما باليد حيلة فهي لديها شعبية كبيرة جداً في مدرستها تلك المدرسة التي أخذت المركز الأول بالعام الماضي كأفضل مدرسة في المنطقة بنظافتها ونشاطاتها الكثيرة الممتعة ومعلميها المتميزين وأغلبية طلابها المنتظمين وكبر مساحتها التي سمحت بكثرة النشاطات والنوادي ولم تكن تلك المدرسة ستأخذ هذه الجائزة لولا جهودها فقد كانت بالعام الماضي وحتى الآن رئيسة لمجلس الطلبة وبعد تتويجها لهذه المكانة كدرت جهودها لتنظيم المدرسة وإبداء اقتراحاتها للمدير مدير هذه المدرسة ونجحت بمهمتها وجعل المدرسة راقية ليأتي إليها الجميع براحة.. تقدمت منها تلك الفتاة التي تبدو بمثل عمرها قائلة لها بابتسامتها المعتادة:صباح الخير آنستي اعتادت كيراري تلك الفتاة فهي نائبتها في المجلس لذا لا عجب بان تقول لها: صباح الخير ليني بطبعها باردة جداً لكي لا يعرف أحداً عنها شيء حتى أنه ليس لديها صديقات لكثرة أعمال المجلس فليني هي مساعدتها واقرب فتاة من المدرسة إليها لكن لا تقول لها أي شيء عنها فقط تساعدها في مشاكلها وبأبسط عبارة غامضة لا يمكن لأحد اكتشاف ما بداخلها ليني: آنستي ..هل تودين حقاً زيارة نادي الملاكمة؟! خائفة هذا ما يمكن قوله لتلك الفتاة والتي تعلم أن هذا خطر لرئيستها تعلم أنهم بدؤوا في مخالفة القوانين بشكل واضح وإطلاق الإشاعات عن الرئيسة لتترك مجلس الطلبة وليكرهها الجميع من فتيان وفتيات ولتقل شعبيتها في المدرسة لكن الجميع يعلم أن رئيس نادي الملاكمة سوم يكره الرئيسة ويؤلف عنها كل ذلك الكم من الإشاعات ـ نعم..أريد أن أرى ما الذي يريده سوم مني تماماً...لقد مللت من ألاعيبه تلك من يظن نفسه ليشوه سمعتي بأشياء قذرة أكره سماعها..متى يكون لدي وقتُ فارغ لأذهب ليني؟ نظرت إليها تلك المقصودة لتقول بارتباك واضح:لـ..ليس هناك وقت فارغ لكِ..آسفة إن أردتِ أن تفرغِ جدولكِ لهذا اليوم فيمكنني هذا ـ لا بأس فرغيه..يجب علي إنهاء هذه المهزلة حالاً. ـ كما تريدين آنستي..سأذهب لإكمال عملي..عن إذنك. كان ذلك ما قالته تلك الفتاة التي بعدما ذهبت بدأت رئيسة المجلس التفكير... ما الذي يريده مني تماماً..ماذا فعلت له..؟!! ـ آآآآه أنا لا أستطيع التفكير بشيء أبداً...أريد أن أعرف فقط ماذا فعلت لها لتفعل هذا بي ما الذي فعلته؟! ـ اهدأ دانيرو...لما أنت خائف؟ أجابه الصغير الذي أمامه بانفعال واضح:لكن يا كامار إن علمت أختي كيراري بالأمر فستطردني من المنزل وأنا لا أريد الابتعاد عنهم أبداً...ماذا إذا اتهمتني لاري بأشياء ليست لها وجود ماذا سأفعل حينها..؟!! الطريقة العفوية هي ما يميز ذلك الصغير يسمع للكل ويهدأ عنهم فلا عجب أنه أجاب صديقه بطريقته المعتادة:دانيرو هيا كف عن هذا سنفكر بالموضوع لاحقاً... فلنذهب للآنسة ياماي فهي تطلبنا منذ فترة وجيزة هيا... ـ حسناً سآتي معك..لكن لا تظن بأني سأنسى هذا؟! ـ كما تريد لكن دعنا نذهب الآن..لكي لا نتأخر ـ هيا بنا ذهب الصغيران إلى تلك المعلمة التي تنتظر قدومهما وما إن رأتهما حتى ابتسمت ابتسامة هادئة قائلة لهما: تأخرتما قليلاً ـ نعتذر لكن دانيرو هو الذي أخرنا آنسة ياماي.. ـ اعتذر يا آنسة تلك هي الكلمة التي كان يجب قولها لم يجد الصغير سواها ليتكلم به وعيناه لا تزالان تنطقان بالحزن وتصرخ به لاحظت تلك المعلمة الحزن البادي على وجه تلميذها النشيط دوماً والمتفوق دائماً لتسأله ما الحزن الظاهر على وجهه...لماذا يبدو وكأنه تعرض لمعركة انتهت بخسارته...ومن اجل ماذا هذا الكم الهائل من الحزن كان فضولها يزداد ولن يهدأ حتى يعرف سبب حزن ذلك المشاكس العنيد المرح ....ترى ماذا به؟!! هذا ما كان يدور ببالها حالما تراه بحاله هذه التي لا تطيق رؤيته بها... ـ دانيرو صغيري ماذا بك حزينٌ هكذا.؟! لم أعتد رؤيتك هكذا هل هناك ما يزعجك...؟ هل اتصل بأختك الكبرى كيراري أم ماذا.؟! لم يستطع أن يجيب على أي من تلك الأسئلة أبداً في ذلك الوقت أدركت معلمته ياماي أنها تجاوزت حدودها حدود فضولها..الذي زاد عن حده لمجرد رؤية دانيرو بهذا الشكل. ـ آه أعتذر فأنا فضولية عادةً ثم ابتسمت بمرح قائلة ما كانت تريده ـ اممم في الحقيقة كنت أود إخباركما عن ركن الفنون..كما يقال ركن يشترك به من أراد...لذلك في الحقيقة أخبرتكما لعلكما تشاركان به وتربحان بالجائزة..أنتما من أفضل طلابي بالفنون وأحب أن أراكما فائزين على جميع المشاركين بمسابقة هذا الركن...ماذا قلتما هل أنتما موافقين على هذا..؟! ـ بالتأكيد يا آنسة ياماي سنكون عند حسن ظنك بنا..وسنفوز...صحيح كامار؟! أجابة الطفل الذي بجانبه أسعدته عندما قال : دانيرو منذ متى وتفكيري مختلف عن تفكيرك بالتأكيد أنا معك وسنفوز حتماً...مع أننا صغار في السن إلا أن تفكيرنا تفكير عباقرة... وبدأ ذلك الأخير بالتفاخر مما أدى إلى ضحك معلمته وصديقه عليه. ـ بابا انظر لهذا العصفور أليس جميلاً ـ بلى يا صغيرتي أنه مثلك جميل ورقيق ـ بابا عندما أكبر سأجعلك تحبني كثيراً وسيعرف العالم كله أنني ابنتك ابنة ما.... قطع تلك الذكرى صوت فتاة رقيقة تخبر رئيستها بما توصلت له: أيتها الرئيسة كل شيء على ما يرام يمكنك الذهاب إلى النادي في استراحة الطلاب...أيتها الرئيسة لقد كنت شاردة قبل قليل هل أنتي بخير. ـ آآه أجل أنا بخير وسأذهب في الاستراحة إن لم يكن هناك شيء يمنع ذلك. ـ لا لا أبداً ليس هناك شيء. ـ جيد يمكنك إكمال عملك ليني. ـ استأذنك. ليس كل ما يجري بإرادتك يا سوم عليك الاستعداد لضيافتي جيداً واستقبالي بحلة جيدة لأنك ستندم أشد الندم...أعدك. أكملت ما بدأت به بهدوئها المعتاد وبنشاطها ودقتها الفريدة من نوعها والتي يحتاج لمثلها آلاف الشركات كيراري تلك الفتاة الصغيرة التي جعلتها أقدار الزمن تتيه عن والديها وأخيها وعن عائلتها ولم تكن الفتاة الفاقدة للأمل كلما تريد أن تتكلم مع احدهم وتخبره حقيقتها يخونها قلبها بتذكر ما قاله لها والدها الحقيقي والذي استمر معها خمس سنوات ثم ابتعد.. ـ طفلتي لقد كبرتِ الآن وأصبحت صغيرة تعرف ما تفعله أتعلمين ما الذي أريد أن أقوله لكي بما أنكِ أصبحتِ كبيرة قليلاً... ـ ماذا...ماذا بابا؟! ـ صغيرتي عليكِ الحذر لا تقولي لأحدهم من أي عائلة تنتمين اسمك فقط هو الذي يمكنكِ قوله لأن هناك أشرار لا يحبون بابا ويريدون أن يؤذوا بابا...وبابا يتأذى عندما يعلم أن الأشرار اخذوا كيراري معهم أليس كذلك.. ـ كيراري تسمع كلام بابا ولن تخبر أحداً أن بابا هو بابا وهذا وعد من كيراري ثم قبضت يدها اليمنى وفردت أصبعها الخنصر ليمد والدها أصبعه الخنصر ويطوق أصبعها لتنفذ وعدها.. كلما أريد أن أخبر أحدهم شيئاً عني يرتجف قلبي وكأن عاصفةَ ما اجتاحته لترهبه من قول شيء أو حتى إظهار شيء أرغب في قول أشياء كثيرة وليس شيئاً واحداً فقط... لكن هل هناك من يسمعني ويريد حقاً بأن يسمع كل ما أريد قوله... كذب لا وجود لهذا حقاً لا وجود من يأبه لأن يسمع فتاةً اعتادت الصمت عن آلامها... رغم السنين الكثيرة التي مرت وهي تظهر صلابتها لكنها من الداخل طفلة حساسة جداً تود البكاء بحضنٍ دافئ وآمن يسمعها ويبقى مع هذا إلى جانبها... تود أن تخرج صرخات الألم الذي عانت منه طويلاً...تود كثيراً وبأشياء تفقدها لدرجة الحساسية بأي شيء ولكن بدون أن تشعر أي احد بهذا.. انتهت تلك الحصص الثلاث ب أبطئ ما يمكن أن يكون لتأتي فترة استراحة الطلاب تلك فرصة ثمينة لها لتتحدث مع عدوها اللدود في هذه المدرسة فرصة رائعة ولن تفوت أبداً ****** طرق ذلك الباب ليفتحه ذلك الصبي في سنته الأولى بالمدرسة عندما رآها انحنى باحترام مرحباً بها بابتسامة تعلو شفتيه ثم همس بأذنها أنه هناك ما يحضره سوم من الإشاعات الجديدة والمؤذية لها ثم اعتدل بوقفته لكيلا يشكك احدهم أنه من أعوان الرئيسة كجاسوس لأفعال سوم التي زادت عن حدها بالوصول إلى الطلاب والمعلمين و إنقاص مكانة الإدارة بجلب ما هو ضد قوانين المدرسة...مهمل غير مبالٍ لقدر المتاعب التي تنهل على رأس رئيسة المجلس من الشكاوى و رسائل تخبرها بيأس أصحابها من محاولة تغيير سوم... إن لم يتمكنوا من تغييره من عاداته هذه فلا بأس لكن هي من ستضع حداً لأفعاله المخالفة لن تتعامل معه بأسلوب النصح بل بأسلوب سيتعرف عليه من تلقاء نفسه... ****** دخلت لتلك الغرفة التي في قاعة التدريب غرفة لرئيس النادي الشرس في المدرسة... تجاوز الخط الأحمر لأفعاله ويحاول أن يجعل معاونوه يتبعوه كذلك... لا لن يحدث هذا ما دمت أنا في هذه المدرسة لن يتبعه الكثيرون الآن لقد أنقص من هيبتي أمام الطلاب وأنقص من هيبة المعلمين سأضع حداً لأفعاله المجنونة تلك سيرى من هي كيراري عليه أن يتحمل عواقب أفعاله...عليه أن يتحمل. ـ آنستي اللطيفة كيراري التي تظهر بذلك الوجه الحازم أهلاً بك عزيزتي ـ أيضاً كلمة عزيزتي عارُ على أمثالك بأن يتفوهوا بها...عارُ كبير. اعتراه الغضب الظاهر على وجهه من كلامها ثم بطريقة ما استبدلها ببسمة على وجهه وأردف بقوله من الكلام الكثير حتى ترد عليه ببعض كلمات تزيده ثوراناً على ثوران نفسه القديم... ـ عزيزتي أصبحتِ شرسةً بشكلٍ كبير.!! ـ حقاَ...لم أعلم كنت أظن أن هذه الصفة تتواجد بك فقط...آسفة لم يكن لدي علمٌ بهذا الأمر... ـ ماذا؟... هه ومن قال ذلك لكي أيتها الرئيسة..!! ـ أوه من كان قد يعلم بأن لديك بعض الاحترام لرؤسائك الذين لديهم صلاحيات عليك... غريباً حقاَ أمرك نهض من مقعده وبكل قوة ضرب بيديه الاثنتين المكتب الأسود الذي أمامه قائلاً لها وبحنقٍ شديد : ما الذي تقصدينه أيتها السافلة هل تقصدين أنني شاب أحمق لا يعير للاحترام أي قيمة ـ عذراً لكنني لم أقل ذلك البتة.. أنت الوحيد الذي قال هذا..وأيضاً أرجو أن تتعلم فنون الاحترام.. ـ تباَ لكي .. هييي حاول حينها أن يمسك ياقتها لكن سرعان ما أمسكت يديه ولوتها له مما جعله يتألم ـ سحقاَ لكي من فتاة...اتركيني... أردفت بقولها الذي امتلأ بالغضب والكراهية وعلامات الحقد التي انتشرت سريعاَ على ملامح وجهها الجميلة.. ـ لست سوى جرو صغير يود الخروج عن طاعة مالكه ولا يعلم بالعواقب التي ستلحق الضرر به...أبداً أفلتت يديه بقوة شديدة مما جعلها ترتطم بخشب المكتب القاسي ...فأدى ذلك إلى تأوه الشاب الغاضب... ****** خرجت وكأن عاصفة قد انتهت للتو من التدمير... ارتاحت وأزاحت هماً كاد أن يقضي عليها.. بهدوئها المعتاد عادت إلى مجلس الطلبة وكأن شيئاً لم يكن ... كأنها لم تصارع حقيقة فاسدة للتو...كأنها كما هي لم يؤثر بها شيء رغم الذي حدث. استمرت بعملها كما هي العادة دون أن يعكر أحد مزاجها..ألا يكفيها ماحصل. ليست تلك المرة الأولى ولن تكون الأخيرة بكل تأكيد.. ـ سيء سيء كلهم سيئون ماما كيف أسامحهم.. ماما لا تتركيني إنهم سيئون كثيراً ... ماما هل تسمعيني ماما ؟!! ماما.. أرجوكِ ردي علي.. ماما لا تتركيني مامااا أحست بالقشعريرة لمجرد مرور هذه الذكرى السيئة أمامها ... أصبحت تحدق أمامها في لا شيء ... أحست بالخوف يسيطر عليها , أحست بالاختناق بالرهبة بالفزع وكأنها كانت...تريد البكاء والصراخ بأعلى صوتها: ما فائدة وجودي بهذه الحياة؟!! ما أساس وجودي.؟! أين من كانوا يملئون حياتي ضحكات؟! هل نسوني يا ترى ؟! انعقد لسانها تذكرت بلمحة أنها ليست بمكانٍ خالٍ لتبكي وتتذكر كما تريد.. لا تريد أن تصبح أمام عيني أي شخص فتاة منكسرة ضعيفة.. لم تبكي طوال عمرها أمام أي أحد فكيف يمكنها أن تبكي الآن !! حتى هي بنفسها لم ترد أن تبكي حتى عندما تكون لوحدها خشية أن تفقد عزيمتها وتنهار بأي لحظة تمر عليها... رغم القسوة التي تعيش بها إلى أنها تكره أن يعيش أحدهم عيشة بمثل معاناتها لذلك هي تربي أولئك الأطفال الذين استغنوا عائلاتهم عنهم أو أضاعوهم ولم يجدوهم تريدهم أن يعيشوا براحة وتريد أن تعلم بجميع أوجاعهم لتعالجها لهم بلين وعطف وقلب كبير يتسع لهم ولأوجاعهم جميعها... ـ ليس هنا بل هناك.. احذر احذر لا نريد إفساد أي شيء أبداً.. ـ مياكا هل تعلمين كم الساعة لكي لا نتأخر على مينو وهاري كما البارحة ؟ ـ لا تقلق إنها التاسعة والنصف بقي نصف ساعة على الساعة العاشرة.. ـ هذا جيد.. وانظري لقد انتهينا من غسل الأواني .. أي يمكننا الخروج للحديقة واللعب حتى الساعة العاشرة أليس كذلك ؟! فكرت قليلاً بهذا الأمر يبدو أنه لا بأس بالخروج للحديقة: لا بأس دايمون لكن علينا أن نحذر من إفساد الأزهار التي على مقربة من الغابة ..حسناً؟! ـ لا بأس لنذهب.. اشتعلت في رأس الصغير أفكاراً كثيرة لماذا تعيش أختي كيراري بمنزل كبير بالقرب من الغابة والجميع يعلم بأن الغابة بعيدة عن العاصمة بعدة كيلومترات والمنزل كبير لا يوجد به سوى أختي كيراري ولاري فقط ترا هل كان من قبل منزلاً لأحد الأغنياء؟!! لا أعلم لكن دعني من هذا ولألحق بمياكا لقد سبقتني بالخروج.. ـ دايمون أنظر لهذه الحشرة إنها جميلة جداً أتى بخطواته الراكضة ليراها فعشقه كما يعلم الجميع الحشرات وخصوصاً إن استعملها بإخافة البعض أخذها وأخذ معها حشرتان تشبهانها وضعها في علبة مكعبة الشكل ووضع بداخلها ورقة شجر ليسمع صوتها الطفولي الغاضب : داايمون ما هي أفكارك المرعبة التي تفكر بها؟! ـ هاهاهاها وهل تعتقدين أني سأخبرك مخطئة لن أخبرك أبداً... ـ إذاً سأخبر أختي كيراري بهذا عندما تعود.. ـ لكني سأكون قد فعلت ما أريد فعله قبل مجيئها أنتي تعلمين أنها تتأخر كثيراً حتى بعد انصراف طلاب مدرستها تبقى نصف ساعة أو ساعة لتنهي واجبات المجلس كما تعلمين.. ـ أحمق ستنال جزائك فيما بعد سترى... ـ آسف ميكو لم أقصد إزعاجك لكن حقاً أنا لا أريد هذه المرة أن أغضبك بل غيرك... حينها وقف واتجه نحوها وابتسم بادلته الابتسامة وأحاطت رقبته بيديها لتقول بطفولية: أنت أفضل صديق لا لا بل أفضل أخ بالعالم كله ولن نبتعد عن بعضنا أليس كذلك.؟! ـ تقولين هذا وكأننا سنفترق عن بعضنا لا لن يحدث هذا أبداً فنحن سنبقى مع أختنا كيراري ومع بعضنا إلى الأبد.. تلك اللحظات البريئة التي جمعتهما كانت جميلة وسبب جمالها الأكبر هي كيراري التي جمعتهم وأسعدتهم وأصبحت جزءاً منهم... جزءاً لا يستغني عنه أحد ـ لاري هل هناك شيء ما يزعجك يا صديقتي؟ ـ نعم فيروكا الشريط نفسه كل يوم.. ـ دانيرو أليس كذلك؟! ـ نعم وهل هناك مزعج غيره ـ تخلصي منه وأريحي بالكِ منه.. ـ ليست هذه المشكلة..المشكلة هي أن كيراري متعلقة به كثيراً ودائماً تمتدحه أمامي.. مع أنها على علمٍ تام بأني أبغضه وأكره وجوده في حياتنا ـ لاري ربما أختك كيراري تسعى لإصلاح الفجوة بينكما ـ لا لن يحدث هذا أنا لا أطيق دانيرو أتمنى لو يأتي يوم يختفي أو يموت به سأكون أول من يفرح بهذا حتى لو لم يفرح بهذا غيري أحد.. لم تكن تشعر بمن يسمع حديثها وهو في قمة حزنه يحاكي حديثاً مع نفسه: ربما لاري صادقة لو أني اختفيت سيكونون فرحين باختفائي لا بأس إن كان هذا جيداً لهم سأفعل ولو كان هذا صعباً علي سأحتمل هذا من أجل سعادتهم... هذا ما أريده عليهم أن يعيشوا بسعادة...من دوني!! ألتفت ورائه ليجد ذلك الصغير المرح قائلاً له وبكل شقاوة: أنت هنا أيها البغيض كنت أبحث عنك بكل مكان لكن ما من فائدة بإيجادك وعندما أتيت لأسأل لاري وجدتك حقاً إنها صدفة..أليس كذلك؟! ـ نعم إنها كذلك.. ولو لم تجدني وسألت لاري لا أعتقد أنها حينها ستجيبك أبداً...نسيت إنها تكرهني! ـ نعم أعلم هذا لكن لا تقلق كل شيء سيكون بخير بمجرد مرور الوقت ومتأكد تماماً أن أختك كيراري لن تسمح بهذا ولن تدعه يمر هكذا ... أليس كذلك داني؟! والآن فلنذهب للآنسة ياماي تقول أنها ستطلعنا على بعض أفكار مسابقة ركن الفنون.. هيا أسرع لا نريد أن نتأخر.. ـ كما تريد.. فلنسرع لها هيا ذهب ولكن خطواته ومراقبته لتلك الصغيرة التي ما إن لبث بالذهاب لتعلم بمراقبته لها لتقول بابتسامة واسعة يفهم مخزاها: أتمنى أنه سمع كلامي كله, مع أنني لست متأكدة لكن أتمنى هذا لأنه حينها لن يفكر كثيراً بنا وأظن بأنه سيبتعد عنا قريباً ..أتمنى هذا ...... مر النهار بدون أحداث مهمة تذكر غير أن كيراري اضطرت إلى إخبار المدير بأن سوم تجاوز حدوده بإطلاق الشائعات عنها وعن المدرسين وطاقم الإدارة بشكل عام وقد حاول الهجوم عليها لكنها دفاعاً عن نفسها لوت له يده ونبهته بأنه سيكون معرضاً للطرد إن فعل هذا مرة أخرى...لم يبدي المدير أي ملامح تدل على الغضب بل نبهها بأن هذا سيعرضها للقليل من المشاكل لكنه سيبذل جهده لإبعاد المشاكل بخصوص هذا الموضوع... ****** ـ ابتعداااااا لن نسامحكما أبداااا أتاهم صوتها الوقور كالمنقذ لهم في لحظتهم هذه: مالذي يحدث هنا أخبروني بالتفصيل الممل..سكت الجميع لتردف: بسرعة...أريد معرفة ما يجري هنا... ـ أختي كيراري أنظري إليهما لقد تأخرا للمرة الثانية على التوالي البارحة واليوم إنهما مزعجان لا يأبهان للوقت كل ما يهمهما هو اللعب واللعب وفقط... تلك كانت كلمات تلك الطفلة التي كانت في أوج غضبها ومستعدة بأن تبرحهما ضرباً إن استطاعت... ـ مينو لما تتحدثين هكذا معهما ليسا سوى أحمقان لا يعيران لنا أي قيمة أبداً.. ثم ذهبا بغضب متمتمان بكلمات سخط تدل على إفراط الغضب بالتأثير بهما حقاً... ****** خطت يداها على ذلك الدفتر لتكتب ما يخالجها من شعور في هذه اللحظة هل هو شعور الضياع..الوحدة..أم شعور تود البكاء فيه لما تراه أمام عينيها.. ~*( قلبي أيها الصغير.. لما الألم لقد رحلت سعادة أيامك منذ اثنتا عشرة سنة.. لقد انشأ تلك سعادة بديلة..مؤقتة قد تكون..أو ربما أبدية.. لما لست مقتنع بالذي يصيبك من عثرات الحياة.. كان يجب على حياتك أن تبدأ من جديد.. لا أن تنتهي بحزن لفراق أناس لم يهتموا لألمك..لوحدتك..ولا حتى لبكائك.. هه أنا حقاً لا أفهم ماهية مشكلتك.. قلب عنيد لكنه لطيف.. قلبي أنا وأنت فقط نعلم بحجم معاناتنا.. أنا وأنت فقط نعلم بأن الصفات التي تمتلكها.. ورثت من شخص أتمنى له الحياة السعيدة.. أبي الحقيقي.. الذي لم يعر ضياع فتاته الأميرة كما يقول..أي اهتمام.. لم يشعر بألم صغيرته البتة ولا حتى القليل.. وأمي الحقيقية التي كانت تقول.. ابنتي الصغيرة واللطيفة أنتي في قلبي ما حييت.. أين مكاني من قلوبهم التي لم تأبه لفراقي أبداً.. وأين أخوة أبي أين من كانوا يقولون لي دائماً: على الأميرة ألا تقلق..فنحن سنساندها عندما تقع بالمشاكل.. ألهذه الدرجة .. كانت قلوبهم متحجرة لا تفتقد فتاة صغيرة منهم.. لكن مع حدوث كل هذا لا أظن أن الوقت سيعيد ما فات.. لكني أعلم يقيناً أني لا أكرههم ولم أكرههم ولا أظن أني سأكرههم في حياتي القادمة ما حييت.. سيبقون عائلة لي حتى ولو كانت عائلة من الماضي.. لقد قررت ولن أتراجع عن قراري قررت من قبل وها أنا أعيد قراري.. .."سأهتم بالأطفال وأرعاهم سأهتم بمن لا مأوى له ولو كان هذا آخر عمل يمكنني فعله في حياتي".. وعلى أساسه.. لن أسمح بفجوة كبيرة بين دانيرو ولاري لن أسمح لهذه الفجوة أن تفسد سعادتنا أبداً.. سأحاول جعلهما متقبلين لبعضهما لن أجعلهما كارهين لوجود بعضهما أبداً...)*~ . بدأت بتنفيذ ما تريده أن يحدث لكن تلك الجلبة التي حدثت في المنزل ولا تعلم مصدرها كانت تهز أركان المنزل بأسره.. ـ هل وجدتموه هناك.. ـ مياكا أخبرينا كيف نجده نحن لا نعلم أين ذهب حتى؟! ـ لكن هاري ألم تتأكد من ذلك..آه دايمون هل وجدته ـ لا أبداً لم أجده مياكا... وأنت هاري؟! ـ لا لم أجده بأي مكان إطلاقاً.. ـ مينوكي..مينو أين أنتي؟! ـ أنا هنا ودانيرو لم أجده...لاري أختي هل وجدتيه بأي مكان..!! ـ هه ولما أهتم أصلاً بشخص أكره وجوده أمام عينيّ.. ـ ما هذه الفوضى التي تعج هنا.. وماذا به دانيرو.. نبرة الصوت التي تحدث بها الطفل الصغير لم تكن توحي بالخير أبداً: أختي كيراري لقد كنت أنا و.. أنا ومينوكي نتحاشى مياكا ودايمون وعندما كنا نريد أن نخطط معه خطة تجعل مياكا ودايمون يأتيان لأخذنا مبكراً عند وقت الانصراف بحثنا عنه لكننا لم نجده وعندما اخبرنا الجميع..جميعهم قالوا أنهم لم يروه و ذهبنا لنتأكد من ملابسه لكننا لم نجدها أبداً فعلمنا أنه تركنا... ـ أختي كيراري أرجوك ابحثي لنا عن حلٍ .. ـ نحن لا نستطيع أن نبقى دون دون أن نمرح مع دانيرو يوم واحد... وبدأت تلك الدموع المتلألئة تنزل على وجنتيّ كل واحد منهم... في حين أن تلك الصغيرة لم تأبه للذي أمامها.. جل اهتمامها كان متى سيرحل و يتركها تنعم بحياتها... لكن لا تعلم فجأة من أين أتاها هذا الشعور.. بعدما ذهب داني مالذي ينقصها يجب أن تكون سعيدة وفرحة لأن أكبر منغص لحياتها قد رحل... لما تحس بهذا الضيق فجأة , لما تشعر وكأنها تريد البكاء , مالذي فعلته..!! كانت تريد أن تعيش حياتها بأسعد ما تكون , ماذا حدث ؟! ماذا ...حدث؟! ****** كانت تسير بالشوارع وكأنها تهرب من ماضٍ يلاحقها.. تريد رؤيته..والاطمئنان عليه , تريد أن تسأله مالذي يريده ؟ , تريد أن تعرف مما هو متضايق إلى هذا الحد؟ , ترا هل أخطئت... هل أفسدت حياته ؟... ماذا فعلت ليحدث هذا لي؟... لما أحس بتعذيب الضمير لذنب لم أقترفه؟... 1ـ مدى إعجابكم بالبارت؟؟ 2ـ الطول هل هو مناسب؟؟ 3ـ أفضل /أسوء مقطع؟؟ 4ـ آرائكم بالبارت؟؟ 5ـ ماذا ستتوقعون الأحداث القادمة؟؟ 6ـ ماذا عني آرائكم عني ككاتبة مبتدئة قليلاً؟؟ 7ـ تقييمكم للبارت من 5؟؟ |
http://im32.gulfup.com/MzDyP.png أعلم...أعلم..لا حاجة للكلام ^^"1 لقد تأخرت كثيراً جداً...ص3 يمكنكم اقتراح العقاب الذي تريدونه علي لم يعد يهمني سوى إرضائكم..ح2حب5 لكني حقاً تعبت بكتابة هذا البارت.. وأرجو أن تتقبلوه مني..ببعض الأسئلة طبعاً:eeeh::hehehe: أتمنى من أعماق قلبي أن يعجبكم..حب8حب7 لقد جعلني هذا البارت محتارة وعنوانه كذلك..:n3m: لكن لحسن الحظ أني استبقت الوقت ووجدت العنوان المناسب..و5رقص6 وخصوصاً أنني لم أجلس أكتب هذا البارت حتى يكون فكري مفرغاً ومناسب ليحتمل الأفكاركوب1 لكني أريد ردوداً جيدة تجعلني أكمل رغماً عني..ياي4:good: إلى اللقاء وسأحاول أن لا أتأخر في البارت القادم...-_-1 لا تعلمون ربما وربما لا ح3...حسناً حسناً أنا أسفة:haha: إلى اللقاءو1 |
سأقرأالبارت 2 ان شاء الله اذا فرغت لا تنسيني مع الرابط |
اقتباس:
مرحباً بك عزيزتي يسرني ردك واقرئيه متى ما شئتي... لا بأس من هذه الناحية لا تحاولي القلق بشأنه سأهتم بالأمر وارسل لكي رابط البارت القادم..~ |
السلام عليكم اعجبتني الروايه فهي مكتوبه بدقه وخاليه من اﻷخطاء اﻹملائيه بعكس الشائع ومحتواهآ يبدو يحمل الكثير ارجو منك ان تكمليها على هذا المنوال وعذرآ على اﻹطاله.. |
| الساعة الآن 11:37 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011