عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > علم النفس

علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني.

Like Tree47Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-29-2013, 01:27 AM
 
# العآلِــــــم الفريـــد بينيهْ .. مُشششآرگتيْ بالمسسسآبقةة $

السسسسلآمُ عليكم :wardah:
# بدون مقدمآت هذي هي مشآركتي بالمسآبقة ~


العآلم | الفريد بينيه |




§ معلومآت بسسسسيطة عنه §

عالم نفس وفيزيولوجي فرنسي
ولد في مدينة نيس بفرنسا
من مواليد 8 - 7 - 1857
عمل كثيرًا من أجل الاهتمام بالدراسات النفسية للأطفال

-

بدآيته

كلفته الحكومة الفرنسية بوضع منهاج يُمكِّن من اكتشاف الأطفال الذين يعانون الضعف العقلي من أجل أن تقدّم لهم تعليمًا مدرسيًا خاصًا..
ودرس القانون في صباه،ولكنه كان شديد الرغبة في دراسة علم الأحياء وسرعان ما دفعه هذا الميل إلى ترك مهنة القانون، ثم اتجه لدراسة علم النفس، وبخاصة دراسة الأشخاص غير الأسوياء ،كما أنشأ جمعية للتجارب التربوية وصحيفة تتناول علم النفس


وشغل بينيه منصب مدير مخبر علم النفس الفيزيولوجي في السوربون منذ 1895 حتى وفاته
وهو المخبر الذي وقف له حياته وعمل على تطويره إلى حدوده القصوى.
وأسهم في تأسيس حولية علم النفس عام 1895.
ويعد بينيه أيضاً المؤسس الحقيقي لعلم النفس التجريبي الفرنسي،
وإضافة إلى ذلك كان أول من بادر إلى دراسة الأنشطة النفسية العليا عند الكائن الإنساني.

ويعد بينيه بحق مؤسس علم النفس القياسي في مجال علم النفس.
ويتفق علماء النفس على أن بينيه هو أول من وضع أول رائز عملي للذكاء مقرون باسمه

صاحب أول اختبار للذكاء 1905م يقوم على أساس مفاهيم الذكاء والتحصيل المدرسي،
إذ كان هدف اختباره عزل المتخلفين عقلياً عن الأطفال الأسوياء في المدارس الحكومية.

لم يدخل ميدان علاج التخلف العقلي،
إلا أنه نقل الميدان من مجرد طرق حسية تقليدية إلى البحث عن ماهية الذكاء والوظائف العقلية
وأوجه القصور فيها لدى المتخلفين عقلياً.


اول بحث له نشر هو " علم النفس الادراكي"
اتبعه ببحوث عن التنويم الايحائي والمغناطيسي والتغيرات المرضية في الشخصية


طور اول اختبار قياسي للذكاء قام مع زميله ثيودور سيمون
بنشر تنقيحات لمقياس الذكاء عامي 1908 911، أي قبيل وفاته


في عام 1916، قام لويس تيرمان من جامعة ستانفورد بتعديلات إضافية حيث أدخل اقتراح ويليام شتيرن بأن مستوى ذكاء الفرد يقاس كنسبة ذكاء.

اختبار تيرمان الذي اسماه مقياس ستانفورد - بينيه للذكاء،
شكل الأساس لاختبارات الذكاء الحديثة
والتي ما زالت مستخدمة حتى الآن تحت مسمى نسبة الذكاء

-

أعمآله Ҳ҉


يتجسد عطاء بينيه العلمي في جهوده التي أدت إلى بناء أول رائز عملي للذكاء في مجال علم النفس.
وقف مع زميله سيمون T.Simon، مدة عشر سنوات لبناء المقياس الذي سمي باسمهما
(تصنيف الأفراد وفقاً لقدراتهم العقلية).
إذ ظهرت مقالة بينيه وهنري بييرون ينقدان فيها الاختبارات المستعملة لقياس الذكاء في ذلك الوقت،
وعكف بينيه مع سيمون لوضع مقياس الذكاء والقدرات العقلية المنشود، وتم ذلك في عام 1905.
وقد مثل هذا الاكتشاف ميلاد علم نفس الفروق الفردية المعروف بأهدافه ومناهجه في دراسة الفروق الفردية لمختلف الوظائف العقلية، إذ نشر كتابه الموسوم «دراسة تجريبية في الذكاء» عام 1902، وانطلاقاً من تحليله لعمليات الذكاء يشير بينيه إلى وجود نوعين هما
الذكاء الذاتي والذكاء الموضوعي
ومنه استوحى يونغ Jung الشخصية الانطوائية والشخصية المنبسطة .

واستجابة لدعوة جادة من وزارة المعارف الفرنسية في عام 1904 التي أعلنت عن الحاجة الماسة لإيجاد مقياس عقلي لاصطفاء التلاميذ القاصرين عقلياً ومساعدتهم في الارتقاء بقدراتهم التعليمية والعقلية ترتب على بينيه الذي كان واحداً من أعضاء اللجنة التي شكلت لهذا الغرض أن يرسم أفضل المناهج من أجل اصطفاء الأطفال الذين يعانون من ذكاء منخفض.

وفي أقل من سنة أُعدّ المنهج المطلوب ونشره عام 1905 في حولية علم النفس تحت عنوان: «مناهج جديدة لتشخيص المستوى العقلي للمتخلفين». ومع أن هذا العمل قد ظهر سريعاً إلا أنه يمثل خلاصة جهود بينيه لمدة عشرين عاماً. لقد تضمن الكتاب سلسلة من ثلاثين اختباراً، وذلك لقياس مستوى ذكاء الأطفال. وقد خضع هذا المقياس لمراجعة بينيه وسيمون عام 1908 وإجراء بعض التعديلات عليه.
وظهرت في عام 1911 نسخة محسنة للاختبار وذلك قبل موت بينيه بقليل من الزمن. كان اختبار الذكاء الذي ابتكره بينيه وسيمون عام 1905 أول اختبار عقلي قابل للتطبيق، وقد عرف بينيه على أثر ذلك بوصفه مؤسس مناهج القياس العقلي.
يرتكز هذا النجاح الكبير لبينيه إلى عدة عوامل:
أن بينيه كان يعترف بوجود وظيفة عامة للذكاء العام، وأن هذا الذكاء قابل للقياس بوساطة اختبارات،وهي اختبارات لا تتجه إلى قياس العمليات العقلية الأولية فحسب، بل تسعى لقياس الوظيفة العليا للنفس الإنسانية
ويضاف إلى ذلك كله أنه اعتمد وحدة قياس ذهنية تتيح له أن يدرك مستوى الذكاء على نحو كمي متدرج.
ولقي المقياس نجاحاً كبيراً في الستينات من القرن العشرين.

صمم مقياس بينيه ـ سيمون للذكاء لقياس أربع من القدرات العقلية الأساسية، هي الفهم والابتكار والنقد والقدرة على الحكم. ومن هذا المنطلق بدأ بينيه يصوغ أنواعاً من الاختبارات تجس العقل في هذه النواحي المختلفة، إذ ينطوي المقياس على اختبارات للفهم والتذكر والموازنة، ومقاومة الإيحاء والاستخدام الصحيح للغة، ويتألف المقياس من 30 سؤالاً أو بنداً مرتبة بحسب درجة صعوبتها. وقد راعى بينيه في وضع بنود المقياس أن تكون هذه البنود قادرة على قياس الذكاء الذي يعتمد على الخبرات المشتركة للأطفال من دون أن تتأثر بالمعلومات المكتسبة، ويصلح هذا المقياس لقياس ذكاء الأطفال من الذين تقع أعمارهم بين الثالثة والحادية عشرة.

عدّل بينيه مقياسه مرات عدة، وكان آخر تعديل له سنة وفاته. وقد حدد لكل عمر من الأعمار مجموعة من الأسئلة التي تناسبه، وتتألف كل مجموعة من ست أسئلة، وبذلك يكون أول من وضع أول وحدة في القياس العقلي وهو العمر العقلي المختلف عن العمر الزمني أحياناً. وقد قدر لمقياس بينيه أن ينتشر في أنحاء العالم وترجم إلى عدة لغات وزاد عليه المشتغلون في هذا الميدان، إذ عدله تيرمان في جامعة ستانفورد في أمريكة ونشره عام 1916 تحت اسم مقياس ستانفورد بينيه للذكاء، كما طوره (ميرل) في الستينات ليلائم البيئة الأمريكية بعد تجريبه على نطاق واسع.
وعربه (القباني) بعد تجريبه في البيئة المصرية والعربية.


-


كتبه واختصارات لاعماله الثانية

بدأ بالكتابة والتأليف مبكراً فنشر كتابه الأول في علم النفس بعنوان «الحياة النفسية»
وهو في الحادية والعشرين من عمره.

درس بينيه مؤلفات تاين ، وستيورات
وتأثر كثيراً باتجاهات نظرية التداعي في علم النفس
وكان ريبو من أبرز الشخصيات العلمية التي أثرت في مسيرته العلمية.

وقف بينيه جلّ جهوده العلمية في مجال علم النفس المرضي ،وفي مجال دراسة الهيستيريا ، والتنويم المغنطيسي وهي دراسات مستوحاة من شاركو


وقد قدمت هذه الدراسات في سلسلة من الكتب المنشورة أبرزها علم النفس الاستدلالي عام 1886
ثم كتابه «أبحاث في التنويم المغنطيسي»
وكتب بالمشاركة مع فيري كتابه «مغنطيسية الحيوان» عام 1886
وفي النهاية يمكن الإشارة إلى كتابه «تشوهات الشخصية» الذي نشر في عام 1892 وهي السنة السابقة لوفاة شاركو.

وصار مديراً لمخبر علم النفس الفيزيولوجي، واستطاع في أثناء عمله داخل هذا المخبر أن يؤسس بمفرده علم النفس التجريبي الفرنسي، وكانت حولية علم النفس نافذته إلى العالم الخارجي حتى وفاته.
ولابد هنا من الإشارة إلى كتابه الكلاسيكي الصادر بعنوان «مقدمة في علم النفس التجريبي» الذي نشر عام 1894، والذي تضمن محاولة جادة لرسم الصورة الحيّة لعلم النفس الجديد وتحديد مناهجه الأساسية والمجال الذي يدرسه هذا العلم. وفي هذا الصدد يشير بينيه إلى ريبو بوصفه الرجل الذي علمه بأن الوقت قد حان للانتقال بعلم النفس من صورته التأملية، إلى صورته الأمبيريقية العلمية، وأنه يجب مواجهة النظريات الكبرى من أجل إعطاء الأولوية والأهمية إلى الظواهر الواقعية.

وفي عام 1894 نشر كتابه علم نفس كبار الرياضيين ولاعبي الشطرنج ‘،
وأعقب ذلك بكتابه «النفس والجسد» عام 1905.

وفيما بعد شكّل علم نفس الأطفال واحداً من المجالات الحيوية لأعمال بينيه وتجسد هذا الاهتمام بتأسيسه لمخبر التربية التجريبية في مدرسة شارع كرانج أوبيل وذلك بالتعاون مع فاني ، كما تجلى اهتمامه هذا بالطفولة أيضاً في كتابه الأخير الموسوم
بـ «الأفكار المعاصرة حول الأطفال» والذي كان خاتمة أعماله في عام 1911، ويشتمل هذا الكتاب على تصورات بينيه حول التعلم والتعليم التجريبي في زمنه وينطوي على خلاصة أفكاره في مجال التربية.

-

وفآته

توفي عام 19111 وكان عمره 54 عاما

-

في الختام

يكفي الباحث أن يعود إلى الوراء قليلا ليجد عظمة الأعمال التي قدمها بينيه لعلم النفس، ونتائج أبحاثه وهنري حول الذاكرة حتى عام 1911 وهنا تتبدى بكل وضوح هذه الغزارة وهذا التنوع الكبير في أعمال بينيه ونشاطاته في مجالات سيكولوجية مختلفة:
في مجال العدالة، وعلم قراءة الخطوط والمورفولوجية، وعلم النفس الفيزيولوجي والحياة العقلية، وفي نظريات فرويد ويونغ، والتحليل النقدي لأفكار بانبسكي حول الهيستيريا، وعلم نفس كبار الرياضيين وكبار لاعبي الشطرنج، وفي سنواته الأخيرة كان يسعى لوضع كتاب بعنوان «الجامع لعلم النفس الطبيعي والمرضي» الذي كان يرغب أن يجمع فيه تجربته العلمية الكلية، ولكن يد الموت كانت له بالمرصاد فباغتته في الرابعة والخمسين من عمره فقطعت عليه طريق إنجاز هذا العمل.

ولقد كتب زميله وصديقه عالم النفس السويسري كلاباريد قائلاً:
إن اسم بينيه سيبقى بين أسماء كبار العلماء في مجال علم النفس
وإن دورة الزمن ستعطي اسمه مزيداً من الشهرة والتألق.



التعديل الأخير تم بواسطة ٱۆڳسِجْينٌ ✖ ; 05-29-2013 الساعة 02:35 AM
  #2  
قديم 05-29-2013, 01:58 AM
 
معلومات حلووووووة قلبووو^^
تسلم يدك حبووووو ^^
بس لو في صووور مشان اشوف هالعالم الرائع ذا هههه
بس حلوووو على كل حال ^^
بالتوفيق لك يارب^^
__________________
  #3  
قديم 05-29-2013, 02:07 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:6px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
سلام عليكم
كيفك يا عسل ان شاء الله بخير؟؟
مشاركتك رااائعة بس لو نسقتيها بخلفية حلوة بيطلع تحفة
والمعلومات كتيييييير مفيدة
يعطيكِ الف عافية
ومشكووورة ع الدعوة
بأتمنى لكِ التوفيق
لكِ احلى لايك وتقييم
دمتِ بوووود
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
  #4  
قديم 05-29-2013, 02:43 AM
 
اوووووووووووووووووووووه تسلمي قلبوتشي^^
اووووه هذا هووو والله حلوو^^
الله يخليكي قلبوو^^
الله يوفقك يارب عسولتي^^
__________________
  #5  
قديم 05-29-2013, 06:15 AM
 
سيتم التقييم قريبا
__________________
.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:11 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011