السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

فعلاً ، وبدون ماداراة اصبح ذلك واقع الحال بالنسبة لناَ وفعلناَ تركنا الإسلام وراءناَ واصبح الجميع يتسم بالالحاد
من سب وشتم على اسم الجلالة او حتى انتقاد الدين

لكن مالاحظته فعلاً ، ان التشدد الديني الذي نشره الكثير من الدعاة جعل اي شاب يبتعد عن الاسلام ويتركه
وخاصة وان الاسلام دين يسر دين مفاهمة دين حب واخلاص ولا احد قد يخالف

وهذا مايفعله الغربيون بأن أخذو من اخلاق الاسلام ، واقصدها حقاً ، أخذوا من اخلاق الاسلام والنبي عليه الصلاة والسلام ، وصنعوا منا ارهاباً ، وتلمسوا في المتشددين صوتاً عاليا يسمعه الجميع
وشخصيا اصبحت ما ان اسمع لأي احد من جماعة المنابر الكبيرة استغرب ، اهو ديننا حقاُ ؟
هل مايتحدثونَ عنه هو الاسلام وهو من اخلاق الرسول والصحابة ؟
اذلك هو السلام الذي في القرآن ؟

انا لا اتهم احداً ولا اجعل من الانحطاط والابتعاد عن الدين
بل ان شبابنا لا يبحث ولا يقرأ " أمة إقرأ لا تقرأ "

لكن لو استغللنا تلك الأبواق الى الصلاح والخير ، كما يفعل البعض
ويجعلون مناَ ندمعُ ونبكيِ لكونناَ اخطأنا ولم نفعل رغمَ مانمتلك من وسائل ، وقربوا "ضعاف النفوس" الى دينهم
ولم يكسروا هم انفسهم مبادءَ الاسلام لرأينا انه لدينا تمسك

كان الرسول الحبيب ، جاراً ليهوديِ ولم يعادي نصرانيِ ، بل وحتى تجنب فتن اليهود وعفىَ
اليوم يزرعون فتنة ويجعلون من اصحاب الكتاب اعداءاً ،
ويجعلون من اناسِ رسلاً !!
او من عصر الخلفاء

اوافق الصديق قبلي حين قال ان هناك تشويه شنيع للاسلام وخاصة اصحاب المنابر السياسية ، ومن يدافع عن السياسيين من الجوامع


حينَ نجد ان ماشيخناَ اليوم يدعون الى الفتنة وأن المشايخ المسلمين من اصحاب الغرب
ينصبون خيماَ وينيرون الناس بالقرآن وكتب غير محرفة عن الرسول ،
نجد انهم بعيدون عناَ فتنة او تشدداً ،
ونجد انهم لو كانوا منا لنفروا من دينناَ

الشاب الحالي بحاجة الى من يضربه على ظهره بحنان وينير دربه وسيتمسك ، وهناك من لايفعل
ليس ان يهدده ، بالسيف ، بقص اللسان بعدم وعدم

ويود ان ادخل او اتمسك بالدين الذين هم ينشرونه لا من نعرفه نحن