عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree242Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2013, 09:29 PM
 
واااااااااااااااو البارتي روعة

آسفة كثيير على التأخر في الرد

ياا انا متحمسة كثير كثير للبارتي الجديد

انا اتوقع ان تتحول مصاصة دماء مثله
__________________



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-15-2013, 06:30 PM
 
البارت بعد 20 دقيقة بإذن الله
__________________


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-15-2013, 06:43 PM
 
ييييييي
اخيرا
يلا بانتظار البارت

معليش ما علقت على البارتات الي قبلها
بس اعذريني بعد ما تحطي البارت ان شاء الله
تلاقي تعليق وافي وشافي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-16-2013, 02:15 PM
 
البارت 7

[frame="2 80"]

مرحبا بجميع المتابعين ^^ ,، !


هذا هو البارت 7 إن شاء الله يعجبكم .. !


--------------------------------



شعرت كامي بأنها بين الحياة والموت ..


أخذت دماؤها تتسايل أمام ناظرها على الأرضية البيضاء اللامعة ..


بدأت أنفاسُها تتباطئ ،، وهي عاجزة عن الحراك ..


لكنها كانت تقاوم ،، لم ترد أن تعترف بالهزيمة ..


أحست وقتها بضرورة التصرف ..


وإلا ،، فقد تدفع ثمنا غاليا ألا وهو حياتها ..



كان سيمون لا يوال ينظر إلى وجهها .. كلن لا يزال محتفظا بجماله على الرغم من الدماء المتناثرة عليه .. وعيناها الزرقاوان الجميلتان لا تزالان تحتفظان ببريقهما الأخاذ على الرغم من الخوف الذي يجتاحهما ..


لقد عرف الآن لِمَ هي نقطة ضعفه ..


لذلك كان ينبغي أن يتخلص منها .. يتخلص منها .. لأنها نقطة ضعفه .. !


كان يقنع نفسه بعدم التعلق بها .. لم يرد أن يبقى لها أي أثر في داخله ..


رضي بذلك القلب الخاوي من المشاعر ..


فضله على مشاعر الحب والعطف ..


مبادئه كلها هي الخراب والدمار والقتل ..


لم يرد التنازل عنها .. بل كان سعيدا في أجناب تلك المعاني غير الانسانية ..


هي ما يشعره بالسعادة .. !


" لن تستطيع الصمود لفترة أطول "



لا بد من العثور على طريقة للخلاص ..


ولكن ماذا تكون .. ؟؟


لم تكن لها أدنر فكرة عن ذلك في تلك اللحظة ..


فجأة .. خطرت لها فكرة .. !


أخذت تمد بيدها لأقصى ما تقدر عليه .. بأصابعها المُدْمَاة الواهنة ..


استطاعت أن تقبض على حقيبة الظهر التي أحضرتها معها ..


شدت عليها .. سحبتها بكل ما أوتيت من قوة ..


اغمضت عينيها .. ثم سددت له ضربة قوية باستخدامها .. !


ولكن ...


ولكن يال الصدمة ..


فتحت عينيها لتفاجئ ..


لا يزال ملتصقا بعنقها ..


وكأن ذلك الجسم اخترقه دون أن يحدث له شيء ..


ظلت تنظر اليه بذهول ..


" غير معقول " ..


أخذت تنادي بيأس : " النجدة !! هل من أحد هنا ؟! "


أجابها بلهجة سينمائية : " لا تحاولي .. ليست لديك أدنى فرصة للخلاص مني .. "


لم يكن ذلك ليحبط من عزيمتها ..


كررت النداء مرات ومرات ..


ثم استسلمت للواقع بيأس ..



شيبا : هل سمعتم ذلك الصوت ؟


ظل الجميع صامتا .. لقد سمعوه جميعا .. صوت كامي المستنجد ..


قطعت أنيتا الصمت بتردد : وكأنني أعرفه ..


تحولت جميع الأبصار اليها بفضول ..


بعدما شاهدت الجميع ينظر اليها أكملت حديثها قائلة :


يبدو لي وكأنها ... – صمتت من جديد محاولةً التذكر –


وفجأة تذكرت : ابنة ناغاساكي .. !


لم يهتم كل من شيبا وكوشي للموضوع .. لم يسمع شيبا بهذا الاسم مسبقا أما كوشي فقد كانت معلوماته عنه قليلة ..


لكن تسوغارو أظهر ردة فعل مختلفة تماما ..


وقف بحدة وسألها باهتمام شديد : ابنة ناغاساكي .. ؟ هل أنتِ واثقة .. ؟


أنيتا : أظن ذلك ...


تسوغارو : إذن يجب أن نتصرف بسرعة .. !


قد تكون الفتاة في مأزق .. !


شيبا : لِمَ كل هذا الاهتمام .. ؟ لقد كان من الأجدر لها المحافظة على حياتها منذ البداية .. كما حال باقي سكان القرية .. لا أظن أحدا منهم يجرؤ على الإقتراب من هنا .......


سأل كوشي بهدوء مقاطعا لشيبا : هل حصل شيء بينك وبين ناغاساكي هذا .. ؟


تسوغارو بنفس النبرة : أجل .. ويهمني أمر ابنته ..


كوشي ناهضا : إن كان الأمر هكذا ..


أكمل وهو يخرج سلكا معدنيا من ثيابه : فيمكنني مساعدتك ..


توجه الضابط إلى باب الحجرة .. لقد كان لا يزال محتفظا بلياقة عالية تظهر من خلالها ما عاشه من تدريبات شاقة في الجيش ..


أخذ السلك المعدني يدور داخل القفل .. جميعهم يأملون أن ينجح في فتحه .. على الرغم من معرفتهم أنهم لن يستفيدوا شيئا من ذلك .. إلا أنهم شعروا برغبة قوية في أن تنجو الفتاة ..


ذلك الصوت أخيرا ,، صوت رنين القفل وهو يفتح ،، ما أجمله حقا من صوت في آذانهم .. !


كوشي : ماذا ستفعل الآن .. ؟ كيف تخطط لمواجهته .. ؟


- لا أزال لا أعلم .. لكن سأحاول ..


- حسنا .. أرجو لكـ التوفيق ..


- شكرا ..


تسلل بخلسة خارج الحجرة .. أخذ يتلفت مرات عديدة .. أخرج لاحقا بضعة أعود من الكبريت .. فضل ادخارها حتى موقف الحاجة الفعلية .. لذا ظل مستنيرا بضوء القمر الخافت المتسلل من خلال فتحات صغيرة على الجدران ..


بقي الثلاثة الباقون داخل الحجرة في انتظار عودة زميلهم .. متمنين له النجاح ..



تلك القلعة .. لا تزال كما عرفها دائما .. موحشة مرعبة ..


كالمتاهة في كثرة ممراتها .. قليلة النور .. شديدة الظلمة ..


لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي ينتبه فيها على تفاصيلها ..


على الرغم من طول ممراتها وكثرتها .. الا أن الأبواب والغرف كانت تندر بها .. وكأن هذه الممرات جعلت لاستحالة التنبؤ بالمكان في أوساطها ..


وفي أعلى الجدران .. عشرات الرؤوس المعلقة .. الجثث المتبعثرة على الأرضية .. الدماء التي ترسم لوحات خيالية على كل أنحاء تلك القلعة ..


لقد كان يدرك أنه لولا التدريبات التي واجهها في الجيش سابقا ،، لكان من الممكن ،، أن يفقد تماسكه أمام ذلك المنظر .. حتى هو شخصيا .. !


لم يكن بإمكانها المقاومة أكثر .. بدأت تحس بأطرافها تتصلب تدريجيا مع فقدانها المتواصل لكميات كبيرة من الدم .. أخذ نبضها يقل .. نَفَسُها يضيق .. قوة صمودها أخذت تقل وتتشلاشى .. حتى فقدت الاحساس بما حولها .. واستسلمت للأمر .. انهار جسدها الواهن على الأرض بهدوء ..



كان ينظر إليها .. ينظر إلى جثتها .. مبتسما بانتصار .. لم يحركــ ذلك المنظر بداخله شيئا ..


وإنما فقط .. شعر بالسرور .. لقد تغلب عليها أخيرا .. !


ها هو ذا يثبت لها أن المشاعر لا قيمة لها أمام قوته .. أمامه هو ..


بقي واقفا أمامها غير كثير من الوقت .. ثم انصرف ..


كانت أشعة الشمس لا تزال بعيدة عن الظهور .. لكنه لم يتوجه إلى القرية .. وإنما لبث بالقلعة .. لقد نال كفايته لهذه الليلة .. وهذا ما سيضمن سلامة دماء أهل القرية من أجل تلك الليلة .. من أجل ليلة واحدة .. لن يصيب أحدا منهم شيء ..



وصل بخطواته الهادئة الحذرة .. ها هي أمامه ترقد على الأرض الباردة ..


أسرع اليها أملاً في أن تكون لا زالت على قيد الحياة ..


ولكن ماذا لو كان قد تأخر .. ؟ ماذا لو كان الأوان قد فات .. ؟


اقترب منها .. تفحص نبضها .. وضع يده على صدرها ليتأكد من تنفسها ..


" الحمد لله .. مازالت على قيد الحياة .. "



خرج والدا كامي للبحث عنها بين فوج الأهالي بينما ظل أوكي مع أخته مياكي في المنزل ..


أخذت السيد ناغاساكي يتخلل من خلال ذلك العدد الكبير من البشر مستقصيا .. : هل رأى أحدكم ابنتي .. ؟ كامي .. هل رآها أحد .. ؟ هل يعلم أحد إلى أين ذهبت .. ؟


لكن الجميع كان يواجهه بالنفي .. مما زاد من قلقهم أكثر وأكثر حيال اختفائها ..


لكن آكي وحدها كانت تعلم عن مكانها .. توجهت إلى منزل الأسرة ناغاساكي للتحقق من رجوعها .. كانت تشعر بالقلق أيضا .. رنت الجرس برقة .. وانتظرت أن يفتح الباب ..


فتح باب المنزل بعد دقائق قليلة .. كان أوكي عند الباب مقابلا إياها .. بينما مياكي واقفة خلفه بهدوئها وخجلها المعتاد ..


<< أسعدتِ صباحا مياكي ،، أسعدتَ صباحا ،، أوكي ،، أين هو والدك .. ؟


- ليس هنا ..


- والدتكــ .. ؟


- ليست هنا أيضا ..


- وأين كامي .. ؟


- لا أعلم .. لقد خرجا للبحث عنها منذ قليل ........


- ماذا تقول .. ؟ لم ترجع .. ؟


- كلا .....


ردت وقد ازداد قلقها .. : وأين أجد والديك .. ؟


- لا أعلم .. لا بد أنهما في مكان في القرية يبحثان عنها ... خالة آكي ؟ هل تعلمين إلى أين ذهبت .. ؟


- لست أدري ماذا أقول ...


شعرت بنوبة بكاء تجتاحها .. : لقد توجهت إلى القلعة ...


- القلعة ... ؟؟؟؟!!!!! هل أنتِ واثقة ... ؟؟؟؟؟!!!


سكت قليلا ثم قال في شيء من الشك والقلق معاُ : ولِمَ قد تفعل ذلك ؟؟


- ربما ظنت .. أنها ستجد آرثر هناك ...


- و أين هو آرثر ؟؟؟ ما الذي حدث له ... ؟؟؟؟!!!


أجابت وقد انفجرت بالبكاء .. : لا أعلم ... لقد اختفى منذ يوم .. وقد فعلت ذلك من أجلي .... >>


شعر كل من أوكي ومياكي بتعاطف شديد معها ..


اقترحت مياكي بعدما عرفت بالوضع .. : << إذن لِمَ لا نذهب ونخبر والدي والقرية عن ذلك .. ؟ يجب علينا أن نفعل شيئا لمساعدة كامي وآرثر .. !


استغرب أوكي من القوة التي ظهرت في حديث أخته فجأة على غير العادة .. ولكنه لم يعلق على ذلك .. بل قال .. : أجل .. يجب علينا إخبارهم بالأمر حالا ..


ولكن آكي قالت والبكاء يأخذها .. : لا .. أنا السبب في اختفاء كامي .. يجب علي أن أذهب وحدي إلى هناك ...


- لا يا خالة آكي .. لا يجب أن تعرضي نفسك للخطر .. يكفي ما حدث لكامي .....


ما كان هذا الكلام إلا ليزيد من توترها وهستيريتها أكثر ,,


عقب أوكي بعد رؤيته منظرها .. : لا بأس يا خالة .. لما لا تأخذين قسطا من الراحة ريثما نذهب أنا ومياكي اليهما .. ؟ >>


لم ترد آكي ،، لكن مياكي سبقتها بالعمل فقفزت بسرعة خارج المنزل ثم أعقبت : هيا بنا يا أوكي .. !



فتحت كامي عينيها أخيرا .. أحست بالأرض تدور من حولها .. حركت بهدوء يديها المتصلبتين .. شعرت وكأنها ترقد على أرض باردة ..


جلست بعدها بصعوبة .. جالت ببصرها في الأنحاء ، ثم شاهدت شخصا غريبا جالسا بالقرب منها .. سألته في ذهول :


<< من أنت ؟؟


- وأخيرا استيقظتِ .. لا داعي للقلق .. أنا تسوغارو ، وأنا من معارف والدك . >>


شعرت بنبراته الهادئة مطمئنة لنفسها المنفعلة ومسكنة لخوفها ..


سألته في فضول وقد أحست أنها أكثر تماسكا وإدراكا على ما كانت عليه منذ لحظات : << أحقا تعرف والدي ؟ >>


رد عليها بهدوء مطمئن : << أجل >>


على الرغم من الفضول الذي كان بداخلها ، لكنها لم تسأله أكثر عن تلك العلاقة ..


فقد قاطع تفكيرها استعجاله الشديد وهو يقول : هيا بنا ..


وفي لحظات معدودة كان واقفا عند باب الحجرة ..


استطاعت أن تلاحظ ذلك الجسد الشامخ الذي يظهر عليه علامات التدريبات الشاقة وكذلك العديد من الجروح والكدمات ..


لم تملك خيارا آخر ، تبعته ..


كان يسير في هدوء وحذر شديدين لم تر مثلهما مسبقا .. حتى التدريبات العسكرية الأشد قساوة لا تستدعي كل هذا الجهد .. !


ولكن لِمَ العجب .. ؟ خصوصا في مثل هذا المكان الموحش .. ؟


نظرت عن جانبيها .. فرأت مشاهد مُهَوِّلَة ..


العشرات والعشرات من الرؤوس المعلقة على الجدران .. العديد من الأطراف المبتورة .. الجثث المتناثرة في جميع الأنحاء .. ملقاة في الممرات بطرق بشعة .. العديد منها يغطيها رماد أسود .. لَحَقَّاً ما أبشعه من منظر .. حاولت أن تركز بصرها إلى الأمام .. وفي نفس الوقت .. كانت تفكر بذلك المصير المجهول ..


وهي الآن تمشي وراء شخص لا تعرفه ولم يسبق لها أن التقت به ..


لا تدري إن كان ينبغي أن تثق به .. لا تعرف إن كان صادقا في كلامه معها ..


فهل ياترى تلك النبرات الهادئة نبرات طَمْئَنَةٍ وسكون .. ؟


أم أنها تخفي ورائها شيئا آخر .. ؟


...:::---:نهاية البارت السابع:---:::...


الأسئلة :


- ما رأيكم بالبارت – سراحة - ؟


- ما أكثر ما أعجبكم / لم يعجبكم في البارت ؟


- ما التقييم الذي تعطونه له ؟


- انتقادات ؟

[/frame]
__________________


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-16-2013, 02:47 PM
 
ياااااااااااي انا الاولى موتو قهر
ما رأيكم بالبارت سراحة؟
روووعة
- ما أكثر ما أعجبكم / لم يعجبكم في البارت ؟
كللل البارت
- ما التقييم الذي تعطونه له ؟
90%
- انتقادات ؟
كبري الخط شوي وزيني البارتات
وشكرا على بارتات الحلوة
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Black sky♥ ; 05-16-2013 الساعة 02:59 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صر انمي مصاصي دماء برعايه !..مصاصي الدماء والاشرار فقط..! أهل الخير أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 34 04-29-2012 04:46 PM
مصاصي دماء نصابين mbn أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 05-22-2007 10:10 PM


الساعة الآن 03:38 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011