اسم الرواية/ :لماذا دائماً اعـانـــي )::
النوع/ اكشن-مغامرات-مرح-تشويق-رومنسيه قليلاً-قوة خارقة-خيال-حزن-ضحك. يله نبدأ.....

فتحت جين عينها بتكاسل وخمول شديدين على صوت المنبه مدت يدها لطاولة التي بجانب سريرها واطفأته وأكملت نومها من جديد فقالت بهمس وغضب طفيف:مزعج .
ورمته لم تسمع صوت تحطمه ولكنها لم تهتم فتغطت بالغطاء وتكورت به بعد لحظات رن المنبه مره اخرى هذه المره لم تمتلك جين نفسها قامت من وهي تتمتم بكلامات غير مفهومه فرأته مستقر على وسادة اخرى وقالت بغضب: سوف يكون هذا اخر رنين لك أيها المزعج .
وعندما همت بتحطيمه فتحت عينيها لآخر حد وقالت بصراخ: الــســـااااابـــعــة.
توجهت نحو خزانتها أخذت ملابسها وارتدتها بسرعه كبيرة وبعدها مشطت شعرها وأخذت حقيبتها ونزلت السلالم ركضاً فسقطت واصيبت بخدش بسيط في خدها لم تهتم كثيراً فبالها مشغول بالمدرسة فتحت الباب واغلقته بقوة وتوجهت ركضاً إلى المدرسة ،
فلنتوقف عند هذه الشخصية المهمه :http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/52122alsh3er.jpg
جين: وهي بطلة قصتنا،عمرها 16عاماً ،مرحه،صبوره،متفائله،لا تفارق وجهها الابتسامهةمع ان ماضيها كان مؤلم و محزن،طيبة القلب،تحب أصدقائها وجاك الذي رباه منذ ان كانت صغيره فهي لا تعرف من هي أمها او أبوها،تعلمت الطبخ منه و ركوب الخيل والعزف على الكمان والقتال بالسيف وبعض الحركات القتاليه، لها صوت خلاب ولكنها تخفيه،تتصف بصفات صبيانيه وتشبه الصبيان شبهاً كبيراً،هوايتها كرة القدم،لاتهتم بإنوثتها مطلقاً،متهورة لابعد الحدود ومشاكسه جداً ،تدرس في مدرسة كيتاني الثانويه للقوى،هي تمتلك قوة هائله ولكنها لا تعرف ذلك،تحب الزهور والشجار مع شارك.

كانت تأمل ان لا يكون مافي بالها صحيحاً تركض بسرعه جنونيه وصلت المدرسه اخيرا، كانت منكسه رأسها وتلهث بشدة وعندما رفعته أغلقت بوابة المدرسة من اغلقها انه المراقب ،قالت جين بعصبية مكتومه: انــت،لما تكرهني؟؟
قال المراقب: الساعة الان تشير الى 7:15 يعني انكما تأخرتما ربع ساعة،كان يجب عليكما النوم مبكراً حتى تستيقضا مبكراً وهذا جزاء من يتأخر.
......: لما لا تدخلنا الان وبعدها افعل ما يحلو لك.
التفت جين لترى من صاحب الصوت ونطقت: شارك!!
قال شارك: بشحمه ولحمه.
قالت جين للمراقب: دعنا ندخل لقد بدأت الحصص ،ثم تذكرت ان عليهم معلم الرياضيات،أوه اجل لادعنا هنا انا لا احبه
وهو وخديه الاحمرين والسمنه يعني طماطم.
قال شارك: اتقصدين استاذ الرياضيات؟؟
قالت جين: أحسنت.
قال شارك: اجل وبعده استاذ الرياضة انه لا يرحم أبدا انه عود يصعب بلعه،مارأيك يا جي ان نذهب فهذا افضل.
قالت جين: حسنا هيا بنا.
وعندما تحركا بضع خطوات قال المراقب بحزم وجد ويبدو انه يكتم غضبه: توقفا، وتشتمان المدرسين أمامي أيضاً حسنا اذا أنتما من فعلتما هذا بنفسيكما سوف تنظفان الصف لمدة يومين.
قالت جين بهمس ولكن شارك سمعها: يا لك من بطريق غبي.
قال المراقب: لقد سمعتك انا البطريق اذا هاااه.
بلعت جين ريقها بصعوبة قالت جين في نفسها:" ماهذه الاذان الهذه الدرجه قويه".
قال المراقب: تنظفان الصف لمدة اسبوع افهمتما.
قالا معا: مــــٓـاااذااا؟؟؟
قال المراقب: هيا أدخلا.
فلاعرفكم بشارك:
http://forum.mn66.com/imgcache/2/418094women.jpg
شارك: له دور كبير في قصتنا، عمره 17عاماً طيب القلب،عطوف،مرح،اذا غضب لا يتحكم بنفسه،مشاكس درجه اولى،لايحب شيء اسمه الهدوء،يحب المزاح والشجار مع جين ولعب كرة القدم،تدبير المقالب هو شعاره وماكر فيها،ماهر في الحركات القتاليه جداً،هوايته السباحه،يدرس في مدرسة كيتاني الثانويه،لديه قوة سوف يكتشفها مع الايام،توفية والدته عندما كان فيـ12من عمره،متهور جداً،عنيد جداً.

دخلا وهما يتمتمان بكلمات غير مفهومه ويشتمان لسانيهما السليطين توقفا امام باب صفهما وقالت جين لشارك: مستعد؟؟
قال شارك: مستعد.
تنهدا بقوة بعدها فتحت جين الباب واغمضا عينيها استعادا لموجة الصراخ الاتيه من استاذ الرياضيات: جـــٓٓــِين..شـِـــــارك،اخرجا.
خرجا من الصف ووقفا امام صفيهما قالت جين لشارك: هل تعتقد بان المراقب اخبره؟؟
قال شارك بابتسامه: توقعي اي شيء من المشعوذ.
فضحكا معاً،رن الجرس معلناً ان نهاية الحصة الاولى وخرج معلم الريضيات من الصف وقال بغضب: أنتما الى غرفة المدير.
قالا معا:مـــــااااذاااا؟؟
قال المعلم:هيا هيا.
ذهبا من دون نقاش فهما يعلمان بان نهاية النقاش الذهاب الي غرفة المدير،طرق المعلم
باب غرفة المدير دخلوا بعدما سمعوا الأذن قال معلم الرياضيات بغضب: هذان الاثنان كسولان في مادتي ومشاغبان في حصتي وغير ذلك قالا عني باني حبة طماطم وتأخرا عن حصتي اليوم،اريد فصلهما.
قالت جين في نفسها:" يستحق اللقب ".
قال المدير: رويداًً رويداً،ووجه نظره نحوهما وقال،هل هذا صحيح؟!؟؟؟
لم يردا بل اكتفيا بطأطأت رأسيهما فحسب فقال المدير لمعلم الرياضيات: حسناً اذهب انت الى حصصك وانا سوف اهتم بأمرهما.
ذهب معلم الريضيات وهو لم يشفي غليله منهما اغلق الباب بقوة قليلاً ،قال المدير: لماذا تفعلان هذا به؟ انه يريد مستقبلاً زاهراً لكما.
قال شارك بصوت هامس بالكاد سمعته جين: بل مستقبلاً ملئ بالطماطم.
قال المدير لشارك: هل قلت شيءً؟؟؟
قال شارك بارتباك: لا..لاشيء أبداً.. اكمل اكمل.
قال المدير: حسناً سوف اعفي عنكما...هيا اذهبا الى دروسكما.
شارك خرج من عند المدير بسرعه اما جين قالت بابتسامه: شكراً لك.
وخرجت توجهت نحو غرفة تبديل الملابس لحصة الرياضة بدلت ملابسها ولحقت بشارك وصلت للساحه الرياضيه فوجدت الجميع قد وصلوا للتو أخذت تبحث عن شارك وليرا وجدتهم أمسكت إذن شارك وقالت: لماذا ذهبت من دوني ايها الاحمق ؟؟؟
قال شارك: اذني .. اه اه انتي تؤلمينني اييي.
تركت جين إذن شارك وقال بابتسامه: تستحق .
وأكملت لليرا: صباح الخير ليرا.
قالت ليرا: صباح النور جي،لما التأخير؟؟؟
قال شارك: قصة طويــلـة.
انتبهت ليرا لخدش خد جين وقالت بقلق: من فعل بك هذا؟؟
امسكت جين خدها وقالت: انا.
قالت ليرا باستغراب: كيف؟؟؟
قالت جين بابتسامه: لقد كنت اركض على السلالم وسقطت فأصبت به لا تقلقي انه خدش بسيط.
قالت ليرا: انتظري لحظه.
أدخلت يدها في جيبها واخرجت لاصق جروح والصقته على خدش جين وقالت بابتسامه: هكذا افضل.
قالت جين لليرا: شكراً.
قال شارك: حمقاء، الا تنتبهين لخطواتك؟؟؟
قالت جين: وما شأنك انت أيها الاحمق.
قالت ليرا بعدما تنهدت: هاقد بدآ الشجار...
فل اعرفكم بــ ليرا:
http://n4hr.com/up/uploads/d48dbbcbac.jpg
ليرا: عمر6عاماً، تحب جين كثيراً وتكن مشاعر لشارك ولكنه لا يعلم بذلك،مرحه،طيبة القلب،ماهره في الكارتيه،لديها قدره على فك الرموز والحواسيب،سريعة في الركض،تدرس في مدرية كيتاني الثانويه،حساسه بعض الشيء،تعيش مع والدتها واخوها ميشيل اما والدها فقد هرب منذ زمن.

تركتهم لانها تعرف ان هذا الشجار لن يجلب لها سوى المتاعب سمعوا صوت صراخ استاذ الرياضه يقول: هــيـا الى الجري 6دورات بسرعه.
عندما هما جين وشارك بالجري امسكهما استاذ الرياضة من كتفيهما وقال بمكر والشرار يتطاير من عينيه: اما أنتما فلي تمرين افضل لكما.
بلعا ريقهما بصعوبة وخافا من عينيه وصوته المخيفين وقالت جين في نفسها:" سوف اري هذا المشعوذ".
قال الاستاذ: تمارين الظغط 25مره.
قال شارك: هذا كثير جداً.
رمقه الاستاذ بنظره اخافته فاقفل فمه قاما بتمارين الظغط وعند المرة 25 سقطا بعده بتعب شديد، قال الاستاذ بحزم: لم ننتهي بعد هيا الجري 15دوره حول بركة السباحه.
فتحا عينيهما على مصرعيهما فبركة السباحه طوييييلة جددداً قاما مجبورين على الجري يجريان ويجريان بتعب فقال الاستاذ: انا عود يصعب بلعه وحارم ولا ارحم فل تجربا ذلك.
قال شارك في نفسه:" أأخبره ذلك المشعوذ".
وصلا للدوره الاخيره عند المنعطف كان هناك بعض من الماء ولكن جين لم تنتبه لم ترها بوضوح انزلقت قدما ففقدت توازنها ومالت لبركة السباحه فتحت عينيها على مصرعيهما وصغر بؤبؤهما تذكرت حادثه حدثت لها عندما كانت صغيره،سقطت جين في البركه وأغلقت عينيها وأغلقت فمها لكنها لم تأخذ الاكسجين الكافي حاولت السباحه لكن من دون جدوى لم تستطع الاحتمال اكثر ففتحت فمها طلباً للهواء ولكن بدل ان تأخذ الهواء دخل الماء في فمها تركت جسمها ينزل براحته لانها لم تعد تستطع الحركة وبدأت تغلق عينيها شيء فشيء الى ان اغمى عليها اما شارك اتأك على حافة البركة وآخذ ينادي جين: جــٓين..جـــيـن.
ولكن لا حياة لمن تنادي،قلق الاستاذ على جين وذهب نحو شارك وقال: هل جين تعرف السباحه؟؟؟ل
قال شارك بقلق اكبر: لا اعرف .. لا اعرف.
واكمل في نفسه:" ولكن ان كانت لا تعرف السباحه فسوف تغرق لا محاله".
وقف شارك ورجع الى الخلف بضع خطوات ومن ثم قفز الى البركه وغطس في الماء وسبح بكل براعه رأى جين لاتتحرك فخاف عليها اكثر اسرع في السباحه امسك جسمها وسحبها اليه وسبح الى اعلى ،قلق الاستاذ عليهما واكن تبدد القلق عندما ظهر رأس شارك ويتبعه رأس جين ولكنها مغمضة العينين وصل شارك الى حافة البركة امسك الاستاذ بجيم ورفعها اليه وجعلها تستلقي قام بالضغط على صدرها مره بعد مره حتى أخذت جين تسعل بشدة ومع كل مره تسعل فيها يخرج من فمها فتحت عينيها قليلاً وقالت بصوت يكاد يسمع:ج..جا.جا..جاك.
وأغلقت عينيها من جديد ،فتحت عينيها لم تتظح الرؤية لها في البداية ولكن بهد لحظات اتظحت لها الرؤية وراحت تتلفت لتعرف اين هي بعدما رأت تلك المرأة التي ترتدي الزي الابيض الذي يصل تقريباً الى نصف ساقيها والقبعه البيضاء وتحمل لوح تسجل أشياء لا اعرف ما هي عرفت انها في غرفة الممرضه في المدرسه ويبدوا ان الوقت قد تأخر فقد بدأت الشمس بالغروب دخل شارك وقال: هل استيقضت يا آنسه؟؟؟
قالت الممرضه: اجل ويبدوا انها في صحة جيده.
لف وجهه نحو الباب وقال: لقد استيقضت يمكنك الدخول.
دخلت ليرا وهي قلقه،اعتدلت جين في جلستها وبعدها مباشرة احتضنتها ليرا وشقت الدموع طريقها في خديها وقالت: الحمد الله بانك بخير لقد خفت عليك كثيراً.
قالت جين: يا فتاة انتي تخنقينني، ولا تقلقي فانا كما ترين في تمام الصحة والعافيه.
قالت ليرا: حسناً.
ومسحت دموعها وابتسمت،قالت جين: هكذا أريدك دائماً،ولكن لحظه من نظف الصف؟؟؟
قال شارك: أنا.
قالت جين: وحدك؟؟
قال: اجل.
قالت جين: حسناً كم الساعة الان؟؟
قالت ليرا: ان:45.
قالت جين:يالهي لقد تأخر الوقت كثيراً.
قالت ليرا:حسناً انا انتظركما عند البوابه ،لا تتأخرا.
قالا جين وشارك: حسنا.
وخرجت وقفت جين لكي تخرج رمى شارك لها حقيبتها وقال: خذي ، ولنذهب بسرعه لكي لا تغضب ليرا.
قالت جين بابتسامه: اجل.
خرجا واخذا يمشيان في ممرات المدرسه وقال شارك: اتعرفين السباحه؟؟؟
قالت جين بسرعه: لا.
قال شارك: اتخافين الماء؟؟؟
قالت جين: نعم،لقد حدث لي حادث منذ زمن واصبحت بعده اخاف الماء.
قال شارك: ايمكنني معرفته؟؟؟
اكتفت بالصمت فقال شارك بتوتر: ان كنتي لا تريديـــ...
قالت جين: عندما كان عمري فيــ8 كنت انا وجاك عند البحيرة في قرية اخرى كنت العب بسعادة غامره فرأيت البط يخرج من البحيرة وقد بلل الحافة لم انتبه ارتدت ان امسك بواحدة لحقت بهم وعندما وصلت الى الحافه ...
قال شارك: مالذي حدث؟؟؟
أكملت: انزلقت قدمي وملت الى البحيرة سقطت فيها لم استطع السباحه وقد كنت فاتحة فمي فيدخل الماء فيه وبعدها لم استطع الرؤية لأنه اغمى علي...
قال شارك: هل إنقذك جاك؟؟؟
قالت جين: اجل، غطس في البحيرة وأنقذني وجعلني استلقي على الارض وآخذ يظغط على صدري حتى رحت أسعل، وبعد هذه الحادثه صرت اخاف الماء.
قال شارك: فهمت الان لما تخافين الماء.
قالت جين: لا تخبر احداً فلا احد يعرف غيرك وجاك طبعا وليرا.
فقال شارك: لما؟؟؟
قالت جين بعصبيه قليله: قلت لا تخبر احداً وكفى.
وصلا الى بوابة المدرسه توجهت نحوهما ليرا وقالت: لماذا دائماً تتأخران؟؟؟
قالا معا: نحن اسفان.
قالت ليرا: حسناً، هيا بنا بسرعه.
فقال شارك: اجل قبل ان تعطيني أمي المحاظرة.
ضحكوا جميعاً، أوصلت جين شارك وليرا الى بيتيهما وتوجهت نحو منزلها دخلت المنزل وأغلقت الباب خلفها وقالت: لقد عدت.
خلعت حذائهاورأت جاك واضع يديه تحت ذقنه ويحرك رجله اليسرى باستمرار ويبدوا انه شارد الذهن جلست امامه وتحرك يدها يميناً ويساراً وهي تقول: هييييي .. جاك ... جـــِاك.
استيقض جاك من شروده وقال: لما التأخير ؟؟؟
قالت جين بملل: ولما الجميع يسألني هذا السؤال؟؟؟
قال جاك بقلق: لقد قلقت عليك.
وعندما انتبه لخدشها قال: من فعل هذا بك؟؟؟
قالت جين بملل: انــــااا.
قال جاك باستغراب: كيف هذا؟؟؟
قالت جين: سقطت من السلالم فاصبت به ولكن لا تقلق انا بخير.
قبلت جبينه وقالت: حسناً سوف انام فأنا متعبه.
قال جاك: حسناً.
بعرفكم على جاك:
http://www.700bk.com/vb/uploadcenter...1342723892.gif
جاك: عمره 27عاماً، له دور كبير في القصة،طيب القلب.حنون، مرح،عطوف،كريم، صبور،متفائل،هادئ،بشوش الوجه، يحب القراءة والمطالعة،ماهر في أمور القتال والقوى ،بارع في الطبخ،عازف كمان مذهل، يحاول ان يجعل جين تترك حركاتها الصبيانيه ولكنه فشل وذلك فهي عنيد،يحب جين ويعاملها مثل اخته الصغرى، هو يعرف الكثير عن ماضي جين ويحاول ان ينسيها أيها،لديه قوة....... سوف تعرفون لاحقاً يحب الاختراع.

ذهبت الى غرفتها رمت حقيبتها على الارض بدلت ملابسها الى ملابس مريحه للنوم وبعد ذلك رمت نفسها على السرير وقالت: لقد عرف شارك سر من اسراري ولكن هذا السر يعتبر اصغر الأسرار.
وبعدها غرقت في نوم عميق.
_______________________________
دخلت ليرا منزلها وقالت: لقد عــدت.
وخلعت حذائهاقال اخوها دانيال: اهلاً بعودتك
قالت ليرا: اين أمي؟؟؟
قال دانيال: في الشرفه.
توجهت نحو غرفة أمها وتحديداً الشرفه فوجدتها تشرب الشاي وتقرأ كتابها المفضل وهو"الطبيعة"أخذت ليرا تمشي على أطراف اصابعها حتى وصلت الى امها واغمضت عيني امها وحاولت تغيير صوتها فقالت: من انا؟؟؟
قالت امها السيده اكاني: مهما حاولتي تغيير صوتك فانا سوف أعرفك يا... ليرااا.
قالت ليرا بابتسامه: احسنت، ولكن كيف عرفتي بأنها انا؟؟؟
قالت السيده اكاني: مستحيل ان تخطئ الام بين صوت ابنائها.
قالت ليرا: انت محقه ماذا تقرئين؟؟؟
قال السيده اكاني: الطبيعة.
فل اعرفكم بـدانيال:
http://vb.arabseyes.com/uploaded/261828_1219451271.jpg
دانيال:عمره 17عاماً،طيب القلب،حنون،عطوف ،صبور، كريم،ضحوك،مرح،يحب اخته ليرا وامه ويهتم بهما،يهتم بمظهره كثيراً، يدرس في مدرسه كيتاني الثانويه، يبحث عن والده منذ زمن طويل، دائماً ما ترى الفتيات يحطون به لأنه وسيم جداً جداً، ماهر في القتال يملك قوة...... ولا يعرف ماهي.

والسيدة اكاني:
http://nosila.n.o.pic.centerblog.net/vutiwpc4.jpg
اكاني: عمر2عاماً، طيبة القلب، حنونه جداً ، وصبوره، عطوفه، تحب ابنائها وتعتبر جين ابنتها ايضاً، هادئه، تحب القراءة، تعرف القتال جيداً بالنسبة لعمرها.

قالت ليرا: امممم انت تحبين هذا الكتاب كثيراً
قبلت رأس والدتها وأكملت: سوف اذهب لأنام.
قالت السيده اكاني: حسناً.
وذهبت ليرا للنوم.
_______________________________
دخل شارك مطعم والده او بالأحرى منزله وقال: لقد عدت.
قال والده ريتشارد: اهلاً بعودتك،والآن هيا هيا الى العمل يا بني.
قال شارك بملل: حاااضر.
رأى اخوه هيتشيرو يعمل بجد، فابتسم دخل الى المطبخ وضع حقيبته على الطاوله ولبس اللبس الخاص بالمحل فوالده يمتلك مطعما يابانياً يعتج بالناس دائماً. وآخذ دفتر وقلم وبدأ بتسجيل الطلبات انتهوا بعد غروب الشمس تقريباً. راح شارك ينظف الطاولات اما والده يرتب الأودوات على الطاولات واخوه هيتشيرو نائم على الطاوله المجاورة له وقال: لقد عمل اليوم هيتشيرو بجد.
قال والده ريتشارد: انت محق، وهذه ليست من عادته ابداً.
فل أعرفكم بوالد شارك واخوه:
السيد ريتشارد: له شعر احمر مائل الى البني وعينان خضراوان وبشره بيضاء، عمره 39 عاما، طيب القلب، حنون، كريم، متفائل، ماتت زوجته منذ رمن، يحب ابناه شارك وهيتشيرو، يملك مطعماً للأكلات اليابانيه.

http://i386.photobucket.com/albums/o...e/AnimeBoy.jpg
هيتشيرو: عمره12عاماً، طيب، يحب المزاح، ويحب اخوه وأبوه، مشاكس، متهور، عنيد، يحب كرة القدم، صبور، شكله برئ ولكنه في الحقيقة غير ذلك.
_______________________________
استيقضت جين بخمول جلست على السرير ورأت ان الساعه 5:30 قررت أخذ حمام بارد حتى تتنشط وبالفعل بدأ الخمول يبتعد عنها تدريجياً ارتدت ملابسها وهي(بنطال يصل الى نصف ساقيها باللون الابيض وقميص به ورود باللون الزهري الفاتح واوراقها باللون الاخضر الفاتح وبقيت القميص باللون الابيض تصل اكمامه الى نصف يديها وقبعه بيضاء وحذاء باللون الزهري وحقيبه باللون الابيض)
نزلت لأسفل وتوجهت نحو المطبخ لتعد لها شيء ما أدت لها كوب قهوة وبعض الخبز مع مربى الفراوله، خرج جاك من معمله وقال: اخيراً استيقضتي، وبما انك استيقضتي اخبريني بما حصل معك اليوم.
قالت جين: حسناً.
واخبرته من عند بوابة المدرسه حتى سقوطها في البركه، قال جاك: اذاً فقد عرف شارك
خوفك من الماء، وسوف تتأخرين لأنك تنظفين الصف انتي وشارك.
قالت جين: صحيح، واكملت، اشعر بالملل.
قال جاك: اممممم مارأيك ان نذهب للعم اديسون ؟؟
قالت جين بحماس: موافقه، هيا بنا.
أخذ جاك سترته وقال: هيا بنا.
خرجا من المنزل وتوجها لمتجر العم اديسون للزهور فتحت جين الباب وكان هناك جرس بالأعلى فاصدر صوتاً ناعماً وجميلاً معلناً عن قدوم احدهم خرج اديسون من المخزن فقالا جين وجاك بابتسامه: مساء الخــيــر.
قال اديسون بابتسامه: مساء النـــور.
قالت جين: عمي، يبدوا ان لديك الكثير من الاعمال؟؟؟
قال اديسون: محقه.
قال جاك: حسناً، سوف نساعدك.
قال اديسون: يسعدني هذا، من هنا.
خلع جاك ستره ووضعت جين حقيبتها على الكرسي وذهبا نحو المخزن.
بعرفكم على اديسون:
اديسون: له شعر زيتي وعينان سوداوان وبشره بيضاء، عمره46عاماً، طيب القلب، حنون، كريم، عطوف، متفائل، صبور، خير، توفية زوجته منذ سنين عدة وقد كانت تحب الزهور لهذا فتح متجراً لبيع الزهور وجين دائماً تساعده في ايام العطل الاسبوعيه في البيع وما الى ذلك،ليس لديه أبناء لذلك يعتبر جين ابنته الوحيده، يعيش لوحده.

فتحت جين فمها لأخر حد لأنها رأت أكواماً من الصناديق من جميع الأحجام ويبدوا انها ثقيله فقالت لإديسون: قل لي بأنها خفيفة الوزن.
قال اديسون بابتسامه: آسف،ولكن بداخل هذه الصناديق أحواض الزهور من مختلف الاحجام لهذا سوف تكون ثقيله، اذاً دعينا يا جين انا وجاك مقوم بحملها وانتي اذهبي لسقي الزهور.
قالت جين بعناد: لن افعل.
ابتسما جاك واديسون وقال: حسناً حسناً، اعرف انني مهما حاولت اقناعك لن استفيد شيء.
ضحكوا جميعاً على كلام اديسون وقال: هيا فلنبدأ بالعمل.
قالا معاً جين وجاك: هيا.
قلبت جين قبعتها للخلف وذهبت لحمل الصندوق وعندما همت بحمله لم تستطع ولكنها لم تستسلم انتبه جاك لها وقال: جين هل هناك مشكله؟؟؟
قالت جين بتوتر: لـ..لا لا ابداً.
وبعد مرات من المحاوله استطاعت حمله ووضعته في المكان المناسب وفعلت المثل بالصناديق الاخرى، رمت جين نفسها على الكرسي وقالت: لم اكن اعرف بإن حمل الصناديق شاق هكذا، انا متعبه.
قال اديسون: قلت لك لكنك عنيده...
قال جاك: ما العمل التالي؟؟؟
قال اديسون: ترتيب احواض الزهور وترتيب الزهور وسقيها.
قالت جين بفرح: حقاً، هذا رائع وممتاز جداً انا مستعده هيا بنا سوف اسبقكما الى بيت الزهور.
وذهبت، قال اديسون: لقد كانت قبل قليل متعبه والآن تتمتع بالنشاط وهذا ما يعجبني فيها.
قال جاك وقد ابتسم: انت محق.
ذهبا نحو بيت الأزهار مثلما تسميه جين فوجداها قد رتبت الأحواض ولم يبقى سوى 6 احواض فقط، دهشا من سرعتها وقالت جين : لم تنظران الي هكذا؟؟؟
قال اديسون: هل رتبتيها وحدك؟؟؟؟
قالت بمزاح: وهل ترى احد غيري هنا؟؟؟ هيا لا تقفان هكذا تعال وساعداني.
قال اديسون وجاك معاً: حـ..حسناً.
بدؤا بالترتيب وبعد ربع ساعه انتهوا قال اديسون: والآن تنــ...
قال جين بفرحه غامره: تنسيق الزهور رائع.
قال اديسون بدهشة: لـ.. لقد لقد سبقتني.
قال جاك بعدما ضحك: توقع منها اي شيء عندما يتعلق الامر بالأزهار.
احظر اديسون الأزهار من جميع الالوان والأشكال بدؤا بالتنسيق امسكت جين وردة حمراء وأخذت تتأملها فابتسمت بحزن وقالت: لقد اشتقت إليك .....
انتبهت هلى نفسها ومسحت تلك الدمعة التي سقطت على خدها وجزء منها على الوردة من دون ان تشعر، انتهوا بسرعه كبيره وكانت جهة جين جميله جداً ولكن اديسون اجمل منها وفي الاخير جاك لقد كانت بسيطه،قالت جين بسعاده غامره: لم يبقى الا سقي الزهور وهذا افضل جزء.
احضر اديسون المرشات وقال: فلنبدأ.
دأ كل واحد منهم بسقي جهته، خطرت في بال جين فكرة لكي تضيف بعض المرح والمتعه كلن جاك يسقي جهته بهدوء حتى جاءت من خلفه ورشته بالماء وعادت مكانها بسرعه حتى لا يكتشفها التفت جاك ليرى من الفاعل ليجد ان اديسون يضحك اما جين فتصفر قال جاك: جـــــيــــن.
التفتت له جين وقالت: ماذا؟؟؟
رأت ان جاك يركض باتجاهها أطلقت العنان لقدميها بالركض تركض تركض لم تعد تسمع أصوات قرع قدمه التفت ولكنها لم تره استغربت رجعت الى مكان بدأ ركضهما استغربت اكثر وفجأة سمعت صوتاً ما فرأت جاك يمسك بمرشت الماء وبدأ برشها وضعت جين يديها امامها يرشان بعضهما بالماء وهما يضحكان بسعادة، كان اديسون ينظر إليهما ويبتسم وهو يقول في نفسه:"اتمنى ان تدوم لكما هذه السعادة".
قالت جين: هههه يكفي هذا سوف يغضب عمي سون منا.
اتاها صوت من خلفها يقول وهو يمثل الغضب : وهقد غضبت.
التفت لترى اديسون واقفاً وواضع يديه على خصره، قال جاك: ارجوك سامحنا هذه المره فقط.
قالت جين بابتسامه: هيا مابه هذا الوجه العبوس انه لا يناسبك ابتسم فأنت افضل مع الوجه البشوش.
قال اديسون: اتظنين ذلك؟؟؟
قالت جين بابتسامه اكبر: بالطبع.
قال جاك: مارأيكم ان نصنع الطعام بإنفسنا؟؟
قالا معاً جين واديسون: موافقون.
ذهبوا الى المطبخ ارتدوا جميعا المريله وذلك الوشاح الذي فوق رؤوسهم، وبدؤا بالطبخ، كانت الطاوله فاخره مع ان الطعام كان بسيطاً ولكن جاك زينه بطريقه رائعه جعله يبدوا فاخر قالت جين: يبدوا شكل الطعام لذيذاً ورائحته تؤكد ذلك.
قال اديسون: والفضل يعود للطباخ.
قال جاك: ليس الى هذه الدرجه.
جلست جين على احدى الكراسي وقالت: شكرًا على وجبة الــطــــعـام.
وبدأت في الاكل وبدؤا البقية في الاكل أيضاً عندما انتهت جين قالت: لقد شبعت.
قال جاك: ابقيا هنا انا سوف أغسل الصحون.
قال اديسون: سوف أساعدك.
ونهض بقيت جين وحدها ام تلبث سوا ثوان حتى غرقت في نوم عمييييق.
عندما انتهيا من الغسيل خرج اديسون اولا رأى جين وهي نائمه ومتغطيه بسترة جاك فبدا شكلها بريئا قال اديسون لجاك: جاك، تعال وانظر.
خرج جاك وقال: ماذا؟؟؟
عندما رأى جين بهذه الطريقة ابتسم لا إرادياً قال اديسون: تشبه الاطفال حقاً.
لم يرد جاك بل اكتفى بالابتسامه، ايقض جاك جين قائلاً: جين .. جين هيا سوف نذهب الى المنزل.
قالت جين وهي تفرك عينيها: حسناً حسناً.
اعطته سترته وأخذت حقيبتها ودعا جين وجاك اديسون وذهبا المنزل، دخلا المنزل جاك خلع يسترته ووضعها على الأريكة وذهب الى المطبخ ليشرب بعض الماء اما جين صعدت الى غرفتها بدلت ملابسها الى ملابس النوم وجلست على السرير سمعت صوت طرق على الباب فقالت: تفضل.
دخل جاك وأغلق الباب بعده، جلس بجانبها وقال: اشتقتي له أليس كذلك؟؟؟
دهشت جين كيف عرف ذلك قال جاك: لقد سمعتك عندما كنا ننسق الزهور.
حسناً لقد أجاب على سؤلها،فقالت له: اجل لقد اشتقت له لقد قال لي بأنه سوف يأتي بعد شهرين وهاهي 6شهور مرت من دون حتى ان يرسل رساله يطمأنني فيها كل يوم يزداد اشتياقي له.
وبدأت في البكاء بصمت، احتضنها جاك واخذ يهدأها، وفجأة لم يعد يسمع صوتاً لها ورأسها ثقل، وعندما رفعها وجدها نائمه، جعلها تستلقي هلى سريرها وغطاها بالغطاء،
قبل جبينها وغادر غرفتها، ذهب الى معمله، وضع يديه خلف رأسه وقال في نفسه:" آه يا ....... انك تعذبها متى ستأتي متى ".

اتمنى يكون عجبكم البارت...

الواجب:
كيف كان البارت طويل-مناسب-قصير؟
اعجبكم البارت؟
ماذا تقصد جين بإن خوفها من الماء اصغر اسرارها؟
لما قالت جين لشارك بإن لا يخبر أحدا يا ترى؟
ومن الذي اشتاقت له جين؟
تحياتي لكم....

__________________

أهلآ عزيزتي كيف حالك ؟
البداية مقنعه نسبيا !
ليس هناك أخطاء في المحور والاحداث لكن ..
الواجب:
كيف كان البارت طويل-مناسب-قصير؟
في الواقع كان طويلا والتنسيق لم يناسبه .. أعني لو رتبتي السطور .. لكان أفضل !


اعجبكم البارت؟
أجل .. ولكن ضعي بعض الاثارة :/
ماذا تقصد جين بإن خوفها من الماء اصغر اسرارها؟
0.0 لربما بقية أسرارها أعظم -/-
لما قالت جين لشارك بإن ﻻ‌ يخبر أحدا يا ترى؟
لا أعرف :/:
ومن الذي اشتاقت له جين؟
لا أعرف أيضا :/:
تحياتي لكم....

ولك .. أآه وقبل أن أذهب أريد منك زيادة الوصف وتجنب كلمة ( قالت / قال ) أي لا تكثري منها

ووداعا

__________________

مشكوره اختي وراح انفذ نصائحك المفيدة

__________________

الواجب:
كيف كان البارت طويل-مناسب-قصير؟
طوووويل جدا لكن جميل

اعجبكم البارت؟

نعم كثيرا
ماذا تقصد جين بإن خوفها من الماء اصغر اسرارها؟
يعني في اسرار ثانيه وبصير في تشووويق يالقصه

لما قالت جين لشارك بإن لا يخبر أحدا يا ترى؟
اممممم يمكن عشان بتحرج
ومن الذي اشتاقت له جين؟
لا اعلم

__________________
مازلت أمر على صفحاتكم ويلفت نظري آخر ظهور ،فيكون قريبا الجميع يعود لتفقد شيء ما لا نعلم ماهو ربما أصبح هذا المكان جزء منا أو نفتقد لشيء لايمكن تفسيره، ذكريات او ضحكات أو مجرد فضول أو ربما كبرنا مع هذا المجتمع لقد مرت تقريبا ١٣ عاما ومازلنا نمر على هذا المكان ونتفقد تفاصيله، على العموم اتمنى ان تكون قد مرت هذة السنوات المنقضية بالخير واتمنى ان تكون قد ابقت لكم القليل من أرواحكم المرحة التي المسها كلما قرأت إحدى المحادثات مع أحدكم

حلوة






darҚ MooЙ هيناتا هيوغا ŤξҒǾ

__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد
نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير