حِـين يَتبَعـثر الحِآضـر أَمـام ظلمة ماضيـنا بـين الحب والانتقآم * مُـمُـيَـزةٌ [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/G6kdz.png');border:3px double royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] هـذه الروايةة كتبـتها منـذ زمن لـيس بطويل ، نشرتهـا باغلب المنتديـات لكـن ! ، لم اجـد من يهتـم ! لـذا ساضعهـا بين ايديـكم ، اتمنى ان تحوز على رضاكم .. نـوع الرواية : { رومنسـي - انتقـام - اكشـن - غمـوض } عنوان الروايةة : حِـين يَتبَعـثر الحِآضـر أَمـام ظلمة ماضيـنا بـين الحب والانتقآم لـن اطييل علَيـكم وسآبدأ بالفـَصلِ الاول ! .. بعنوآن : صور من الماضـي أذِنْتُ لـ عيْنيَّ بأنْ تُفْتَحـآ , وسَط دمُوعٍ ترآكَمت أيَّاماً حتَّـى وجَدتْ طريْقهَـآ لـ الخرُوجِ ليْلَـة أمْس , مِن الجيِّد أنَّهُ كـآنَ يُومَ عُطْلَة وإلَّا فلَنْ أحْضَـى بوقْتٍ لأرْتَـآح . رفَعَتْ أنامِلَها بكسَل , وسحَبتْ السَّآعَة المُنبِّهَة الصَّفْرآءَ إلَى يسَآرِها كـآنَتْ تُشِيْرُ إلَـى آلتَّآسِعَة والنِّصْف . لَمْ يكُن فِي غُرْفتِهَـآ شيْءُ مُميَّزْ سِوَى خيُوطُ شمْسٍ تلألَات لتُنيْرَ جُدْرآنَها البيْضَـآءْ , عَآدت لتُغْمِضَ عيْنَيْهَـآ فقَد قضَت آلثمَآنِيَة ساعاتٍ الأخيْرَة فِي سهَرٍ وأرَق , بيْنَ ذكْريَـآت حملَتْهـآ كـ ريْاحِ الشِّتـآءِ إلَى أعْمـآقِ ماضٍ لآ تُريْدُ الغْوصَ فيْهِ , لكِنَّ طرْقاً قُويَّاً علَى غُرْفتِهَـآ منعَها مِن ذلِك - ييَرْمَآآ ! سأسْبقُكِ إلَى آلحمَّـآمِ يـآ غبيَّة ! تأفْفَت بمَـللْ , وهِي تمْسَحُ جبيْنَهـآ مُزيْحَةً خُصْلـآتِ شعْرِهَـآ الأسْوَد الفـآحِمْ ثُمَّ تنهَّدت لأنَّ آخِرَ مـآ كانتْ مُستعدِّةً لـ التَّعامُلِ معَهْ هُوَ إزْعـآجاتُ شقـيقتهـا مارْسِيل ! " يالِي مِن غبيَّة آسْتلْقَيُت طُويْلاً حتَّى تركْتُ لـ تلْك الشَّقِيَةِ فُرْصَةً لـ إزْعآجِي لُو أنَّنِي نِمْتُ قبْلَ سـآعةٍ مِن الآنَ مثلاً لتخلَّصْتُ مِنْهَـآ ولِكنَّ صُوَتاً آخَر أقْوَى وأكْثَر صرآمَـةً أتَى ليهُزَّ أرْكآن المنْزِل " - قُلْتُ لكَ ألَّا تُنْفِقَ أمْوالِي علَى هذِه التَّفاهاتْ ! - أمُوالكِ ؟! هه .. يالكِ مِن ..! - آصْمُت لَن تجْرُؤَ علَى التَّفُوهِ بكلِمَةٍ وإلَّا .. ! ولكِنَّ صُوَت البآبِ الّذِي قَد أُحْكِمَ قفْلُه , أعْلَن نهايَة الشِّجارِ الّذِي كـآن ينْدلِعُ كُلَّ صبـآح بيْنَ ليُو وَ خالتِه . انْتَهـى بـ آلْفتاةِ بعْدَ نصْفِ سـآعةٍ إلَى البقـآءِ مُسْتيْقظَة لـ تُكْمِلَ ثمـآنِيَةً وعشْريَن سـآعَةً كامِلَة مِن السَّهر , همسَـتْ لنفْسِهـآ : - رقْمٌ قيـآسِيٌّ جديْد ييرْمَـآ ! تهَـآنِيّ ورسَمت آبْتِسَـآمةً ساَخِرَة , سُرْعَـآنَ ما بهُتَتْ لـدَى رُؤْيَتِهـآ لأنْعِكاسِ صُورَةٍ علَى شـآشةِ حاسُوبِهَا , لَم تُكِن تلْكَ الصُّورَةُ سِوَى وجْهٍ باسِمْ وملآمِحَ صاَفِيَةٍ تماماً لِـ شابٍ رسَمَت العشْريْنَـآتُ كُلَّ خطُوطِها الجميْلَة علَى ملـآمِح وجْهِه وبُنْيَتِه , أغلَقتْ صُورَتُه سريْعاً حاوَلتْ تنـآسِي الأمْر ملأَت أرْجَـآءَ غُرْفتِهَـآ صخب المُـوسيقى , حاوَلت التَّرْكيَز فِيمَآ كانتْ تفْعلُه آهَـ نعْم ! قِرآءُة رسـآئِليْ عليَّ قرآءَةُ رسائِل البريْدِ الالكْترُونِي الوارِدَةِ إليْ ! وبأَنامِلَ مُرْتجِفَة أخذَت تُحرِّك فأرَة حاسُوبِها الصَّغيْر , آقْتَحمَت مـآرسيْل صَخب أُغْنِيتِهـآ بصُوتِهـآ الّذِي جـآءَ صارِخاً : - هيييـه !! أنتِ أغْلِقي هذِه الأُغْنيَةَ السَّخيْفَـة ! تنهَّدت ييْرَمـآ فلَم تجِد فيْ جُعبتِهَـآ ردَّاً يُحاكِي رغْبَةَ مـآرسيْل فِي الشَّجار , وَ يُشْبِعُ رغْبتَهـآ فِي إسْكآتِهَا اليُوَم فقَط لذآ أغلَقت أُغنْيتَهـآ وارْتمَت فُوقَ سريْرهَـآ لتغُطَّ فِي نُومٍ عميْق وكُل مـآ يدُور فِي خُلْدِهـآ هُوَ , حيْرَةٌ سبَّبْتهَـآ لهَـآ تِلْكَ الصُّورَة . "يغيْبُ عَن لسَـآنِي اسْمُه ولكِنَّهُ يحْتَلُ ذآكرِتي , يتمرْكُز بدآخِل ذكْريـآتِي هُو .. وَ هُمـآ ! تاركِينَ لِي كُلَّ النَّدمْ لبقـآءِي حيَّةً حتَّـى الآن ! لمـَا ذَا ؟! " وعلـَت نبْرةٌ مُرْتجِفَـة تحمِل أثقالاً مِن الحُزْن : لمـآذَا ؟! - ييَرْمَـآ ! إنَّهُ العشـآءْ ! هَل ستأْتِين ؟! ييَرْمَـآآ ! كـآنَ الصُّوت بالنِّسْبَة لِهَـآ بعيْدَاً تماماً , لكنَّهُ فِي الوآقِع كاَن أقْرَب بكثيْرٍ إليْهَـآ إذْ لـآ يفْصِلُ بيْنَـهآ وبيْنَهُ سوىَ بابِ غُرْفتِهَـآ وسُرْعَان ما أدْرَكت أنَّهُ صُوت ليُو شقيْقَهـآ الأكْبَر . أعلَنت آسْتِجابتَهـآ لندائِه بعَد عدَّةِ دقائِق حيْثُ هبَطتْ درجاتِ السُّلَم بهُدوءْ - يالكِ مِن كسُولَة ! يُومٌ كامِلٌ مِن النُّوم ! آعْتقدَتُ بأنَّكِ متِّ !! كانَ ذلِك صادِراً مِن امْرأةٍ توسَطت طاوِلَة الطَّعامِ , الخشبيَّة الصَّغْيَرةِ وسَط صالةِ المنْزِل المُتواضِعَة , كانْت تُوجِّهُ نظرآتِهَا بحدَّةٍ إلَى ييَرْمَـآ , تلْكَ النَّظرَآتُ الَّتِي آعتادِت أن تُوجَّه إلَيْهَـآ وإلَى شقيْقَهـآ , كانَت عيْنَـآ السّيْدَة مآرِي تُبْرُقَـآنِ لتكْشِفـآ عنْ خُضْرَةٍ تتنـآسبُ مَع شعْرِهـآ الأحْمَرِ الّذِي آنسدَل حتًّى كتفْيَهـآ بانْتِظام ليكْشَف هذَا المظْهرُ للـ السَّيْدَة مُتوسَّطِة الطُول والَوزْن عَن شخصيَّةِ حـآدَّةِ الطِّبـآع , سلْيطَةِ اللِّسـآن تحْمِلُ بدآخِلَهـآ مِن الحقْدِ الكثَير لِمَ ؟! هذآ مـآ لَم تجِد لهُ ييَرْمَـآ جُواباً فهِيَ شقيْقَةُ والِدتِهَـآ بعْدَ كُلّ شَيءْ ! لَم يجْرُوء أحَدٌ مِن القابعيْن إلَى جانبِ السّيْدَةِ مارِي للـ الدِّفـآعِ عَن ييَرْمـآ حتًّى رُغمَ كُونِهمَـآ شقيْقيَهـآ فَقدِ آكتَفت مارسيْل بالأكْلِ بهُدوءٍ لتغْرَق وسَط لآ مُبآلتِهَـآ , بعكْسِ ليُو الّذِي كـآنت كُلُّ تقاسيْم وجْهِه تمْتلِيءُ غيْضاً لذَآ حاوَلت ييَرْمـآ محْوَهُـآ بقُولِهـآ : - سهِرْتُ ليْلَة أمْسٍ أعْمَل علَى حاسُوبِي لذآ نمْتُ طُوآل النًّهار ! وآبْتسَمت وهِي تأكْلُ شيْطرَة الدًّجاِج أمامَها مُدَّعيَةٍ جُوعَها القآتِل وأنًّ لديْهَـآ شهيَّة لَم تتأثَّر لـ ذكْر , آلمُوت ذلِك الّذِي لآ تفْتـَأً آلخالةُ مـآرِي تذْكرُه عَلى نحْوٍ تعْلَم أنَّهُ يُسْكِتُ أبْنـآءَ شقيْقَتـهآ المُتوافًّـآةِ قبْلَ سنُوآتْ , فلَآ يجْرُوءُ أَحدٌ مِن أبْنـآءِ عائِلَة بآكْستَر علَى مُجآبَهةِ هذَا الشَّبحِ الّذِي سلَب والديْهمَـآ , شبَحُ المُوت لذآ كانَت السَّيْدَةُ مارِي ترْفعُه بانْتِصـآرِ كُلَّما شعَرت بالغيْظِ تُجـآهَ ييرْمـآ أو لِيـُو . تـَذگرت ييَرمـآ بـِضع كلمـات كانت تُسعـِدُهـاا - ييَرْمَـآ ! هَل تريْنَ النُّجومْ ؟! آهـٍ .. لَو آسْتَطعْتُ الوصُول إليْهَـآ ! أتعْلَميْن !؟ الأحْلآمُ هكذَا تماماً مُعلْقَةٌ بعيْيداً .. فِي المُستْقبَل ولكِنَّ ضُوءَهـآ ينْعكسُ علَى حاضِر أولئِكَ المُتفائليْنَ فقَط لذآ .. تفائِلي دائِماً ! وضَعت يدَهـآ البيْضـآء الَّتِي قُيَّدت بسوَارٍ أسْوَد علَى سُورِ سطْحِ المنْزِل , وقَد أنْكسَت رأْسَهـآ مُسْتَسلِمَةٍ لـ ذْكريآتِهَا الَّتِي غزْتَهـآ مُعلِنَةٍ أنَّهـآ لَم تنْسـآهُ لـ لحْظَـة لكنَّهـآ لمَحت ليُو فجأَة وهُو يُغادِرُ منْزلِهُم المُتواضِعَ مَع صديْقِه الّذِي سبِقَهُ بدراجِتهْ .. ليْلحَقُه الأخيْرُ علَى عجْل , بيْنَمـآ آستْدرَكت هِيَ أنَّ المطْبَخ لَن يُنظِّفَ نفْسَهُ وعليْهَـآ تعْويِضُ الرَّاحَةِ الَّتِي حضِيَتْ بَها اليُوم كمـآ قالَت الخالَةُ مـآرٍيْ . ألَقتْ نظْرَةً علَى الأريْكَة الَّتِي تبْعُد عَن طاوِلَةِ الطَّعامِ بْضَع خُطواتْ كـآنَت السَّيَدةُ مارِي قَد آسترَخت علَى أكْبَرهَـآ إلَى جانِبَها مارسيْل ويبْدُو أنَّهُمـآ مُنغمْسَتـآن فِي فيْلمٍ مـآ , التفَتتْ عاِئَدةً إلَى المطْبَخ ولكِنَّ صُوَت السّيْدَة مارِي آتَى لـ يقُول : - إغْسـلِي أطْبـآقَ العْشَاءْ .. ونظَّفِي أرْضيَّة المطْبَخ ثُم اذْهبِي لـ شرآءِ الحليْب والبَيْضِ وبَعْضِ الخُبْز لـ فطُور الغَد , وآسْتدرَكت فجأْةً : آهـ .. بالمُناسَبة ! أيْنَ ليُو ؟! ليأتِهَـآ جوابٌ هادِيءٌ : خرَج مَع صديْقِه كآنت عقارِبُ سـآعةٍ توسَطت جِدار المطْبَخ ذُو اللَّوُنِ البُنِّي تُشيْرُ نحُوَ الحادِيَة عشْرَة مساءً مُعْلَنةً آنْتهاءِهـآ مِن التنْظيْفِ , نظْرتُ حُولِي الأرْضيَّةُ البْيَضـآءُ نظيْفَةُ حقاً , المُوقِد والأوانِي فِي مكانِهَـآ الآنَ فقَطْ علّي الذّهابُ لـ شراءِ فطُور الغَـد ! ولكِنَّ صُوَت القادِم للتَّوُ أفْزَعهآ , فخالتِهآ ومارسيْل خلدَتا للنُّومِ قبْلَ ساعةٍ مِن الآن , إذَن مَن أتَـى ؟! , هكذآ سألَت نفْسَهـآ لتأْتيِهَـآ صُورَة المُترنِّح أمامِهآ , ذُو الشَّعرِ البُنِّي والملامِح المُرْهقَةِ لتُجيْبَ عَن سُؤالِهَا . - ليُو ! أأَنْتَ بخيْر ؟! ولكِن الأخيْرَ كَآن يهْمِسُ بالكثْير يعْلُو صُوتُه فجْأةً ليهْبِطَ بعْدَ لحَظآتَ , فقَد كـآن يسيْرُ دُونَ وُجْهَـة مُحدَّدةٍ فِي أرْجـآءِ المنْزِل وقَبْل أنْ يقُوم بتحْطيِم شَيءٍ مـآ أمسكَتْ ييَرْمَـآ بذرآعِه قائِلَةً : - سـآخُذَك إلَى غُرْفتـِكْ ! آهْدَأ قبْلَ أن تأتِيَ خالتِيْ ولكِنَّهُ ضحِكَ بسُخريَة , لآ بَل هستيريَّةٍ امتدَّت بعْضَ الوقْتِ وهُو يُحاوِلُ صعُودَ الدَّرجِ أمامَهُ بعْدَ أن كـآدَ يسْقطُ عدَّةِ مرَّاتٍ لُولآ وجُود الفتـآةِ الضَّئْيـلَة الَّتِي تُسْنِدهُ بيْنَ الفنْيَـةِ والأُخْرَى . " ترَكت تلْكَ اللّيْلَة مُساحَةً كبيْرَةً لِي مِن السَّهرْ , لـ أرَى كيْفَ كُنـآ وكيْفَ أصْبحَنـآ ! أيْنَ نحْنُ من تلْكَ الأُسْرَة السَّعيْدَة الَّتِي تظْهرُ فِي إيْطارِ الصُّورَة مُقابِل سريْري ؟! وأيْنَ نحْنُ الآن مِن هذِه الأُسْرَة المُشتَّتةِ ؟! أيْنَ ليُو لآعبُ التِّنسِ المُتفوِّق فِي دراستِه ! المُسْتقِيُم الّذِي يشْهدُ لهُ الجميْعُ بمُسْتقبَل باهِرْ ؟! .. هه! لقَدْ صَآر بلآ مُسْتقبٍل الآنْ ! ومـآرسيْل أعنِي تلْكَ الفتـآةْ كانَت مُدلَّلةَ العائِلَة , كُونَهـآ لم تتجاوَز الخامِسَة عشْرَة! ماذَا عنْهَـآ الآن ؟! فتاةٌ لآ تُبالِي بصبِّ جامِ ضغْطِهَا وغضبِهـآ علَى منْ حُولَهـآ ؟! أيْنَ أنَـآ مِن ييَرْمـآ الَّتِي فِي الصُّورَةُ , وييَرْمـآ الَّتِي فِي الواقِع ؟! أيْنَ هُمَـآ احْتضَاننَا دائِماً , بحُبِّهمَـآ بحانِنهمـآ ؟! هكذَا فجْأةٍ يذْهبانْ لآزلٍتُ أذكُر بيَـآضَ المُشْفَى وتلْكَ الأجْهِزَةُ الَّتِي احْتضنْتُهمَـآ حتَّى اللَّحْظَةِ الأخيْرَة !؟ حتَّـى أعْلنَـآ أنَّهُمَـآ سيرْحَلآن .. إلَى الأبَدْ . " كَـآنَتِ العتْمَةُ قَد أحاطَتْ بسمَـآءِ اليُومِ التَّالِي رُغمَ أنَّ السَّآعَة لَمْ تتجَآوزِ الخامسَة مسـآءً , إلَّا أنَّ الغيُوم قَد أفْصحَت عَن مطرٍ غزيْرٍ ملأَ الشَّوارِع وأحاطَها بجوٍّ كئيْب .. لكنَّ كُلَّ ذلِكَ لمْ يشْفع لـ آلخالَةِ مـآرِي بأنْ تُسآمِح ييرْمَـآ علَى نسْيَـآنِهَا شراءَ فطُور هذَا الصَّبآح , فأمرتْهَـآ بشرآءِ عشَآءِ هذَآ المسَـآءْ , لتسْتسلِمَ ييرْمَآ وتخْرُجَ حامِلَة مظلَّةً سُودآءْ وَ معْطفاً أخْضَراً قاتِمَاً امتدَّ حتَّى رُكبتيْهَـآ علَّهُ يقيْهَـآ هذهِ الرِّيآح البارِدَة كانَت تسيْرُ فِي أرْجـآءِ المديْنَة لآ شَيءَ يغْزُو عقْلَهـآ , لـآ تسْمَعُ سوَى وقْعِ المطَر علَى رصيْفِ المديْنَةِ الَّتِي أضـآءَت أنُوار شوارِعَها للتَّوُ , كـآنَ الصَّخُب قَد ملأَهـآ فالنَّاسُ يجْرُونَ مِن حُولِهَـآ عائِديْنَ إلَى بيُوتِهم والبعْضُ احْتمَـى بصحيْفَتِه فُوقَ رأسِه ليجْرِيَ نحُوَ أحدِ المقاهِي تلْكَ التِّي تناثَرتْ علَى أرْجـآءِ شوارِع المديْنَـة مُحْتضِنَةً ضحكِآتٍ وألآمٍ لـ أُنـآسٍ احتمُوا بدفءِهـآ وفضَّلُوا الاسْتِمتـآعَ برآئِحَةِ القهُوَة الباعِثَة علَى الدّفءِ علَى أنْ يُتابعُوا ركْضَهُم تحْتَ هذآ المطَر , كَـآنت تتردَّدُ علَى مسامِعهَـآ كلِمَاتٌ كثيْرَةٌ تُوحِي بأنَّ الجميْعَ سئِمَ هذهِ الغزارَة , وبآتَ يشْعُر بالضِّيْقِ كُلَّما تلبَّدتِ السَّماءُ بلُونِ الغيُومِ الرَّمادِيَة .. لَم يعْنِي لهَـآ كُل ذلِك شيْئاً ولَم يلْفتِ آنْتباهَهـآ هذَا الكلآم ولكِنَّ مُحادثَة رجُليْنَ كـآنَا يحْتميْانِ تحْتَ مظلَّة إحْدَى محلَّاتِ الأجْهِزَة كـآنَت قَد أجْبرَتْهـآ على الالْتِفـآتْ - آنظُرْ ! يُجْرُونَ لقَآءً مَع إيْرِيكْ وآنْسفِيد ! - هذَآ الشَّابُ الماكِرْ ! كيْفَ اسْتطاعَ أنْ يَرْفَع نسْبَة أرْباحِ والدِه إلَى الضَّعْفِ وُهوَ لآ يزَالُ فِي الثَّانِيَةِ والعشْرِين مِن عُمرِهْـ ؟! - ههههه .. أمْثآلُ هؤُلاءِ يفْعلُونَ أيَّ شَيءٍ لجنْيِ المآل كاَن الْتفَآتُ ييرْمَـآ بمحْضِ الفضُولِ فقَط , لترَى مَن نُعِتَ بكُل هذَآ , ولكنَّها رأَت فقَط مـآ تتوقَّعُه , كـآنَ وجْهاً ارْستقراطيَّاً طبيْعيَّاً لـ شآبٍ غنِّي تحْتدُ عيْنيِه الرَّماديَّتانِ وهُو يُلوّحُ بيدِه لـ عداسآتِ المُصوّريْن وقَد اتسَّمت هيْئَتُه الرَّسْميَة بأنآقةٍ تامَّةٍ وصُفِّفَ شعْرُه الأسْوَد المُتمرِّدُ علَى بشْرتِه البيْضـآءَ تماماً بعنآيَة , فابْتسَمتْ بِسُخريَةٍ ومضَتْ ! فهـَذآ نمْوذَجٌ اعْتيادِيُّ لـ تلْكَ الطَّبقةْ . كـآنَ يُحرِّكُ كرُسيَّهُ الجلْدِيَّ الأسْوَد يميْنَاً ويسآراً , ويُدآعِبُ القلَم الفضِّيَ بيْنَ أناملِه بملَلْ فرُغْمَ فخامَةِ مْكتبِه الواسِعِ آلقابعِ فِي أعلَى طوابِق البنـآءْ , إلَّا أنَّ الملَل وجَد طريْقَهُ إلَيْهِ كـ آلْعادَةْ , كـآنَ يُتمْتِمُ بأُغْنيَةٍ مـَّا وفجْأَةً قفَزَ تارِكاً مقْعَدُه لـ يَّتجِه لـ النَّافِذةِ الزُجاجيَّةِ خلْفَهُ مُتأمِّلاً ذلِك المنْظَر الجميْلَ لـ المديْنَةِ والحدائِق حُولَهُ , والَّتِي امتدَّت لـ أبْعَد مِن ناظريْهِ تارِكَةً لهُ التأفُفَ بمَللْ , لأنَّهُ لـمحَ للتُّو سيَّارةً وقَفتْ لينْزِلَ منْهَـآ رجُلآنِ لَم تتبيَّن ملآمِحُهمَآ ولكنَّهُ عرَفهُمَـآ , إذْ أتَى طرْقُ البابِ بعْدَ صعُودِهمَـآ بدقائَقٍ ليأتيَهُ صَوْتٌ يقُول : - سيِّديْ ! وصَل السّيْدآنِ مِن شركِة الاسْمَنت - حسنَـاً أنـآ قادِمْ ! ومَضى وهُوَ يُحاوِلُ رسْمَ آبتسامةٍ ترحيبيَّةٍ علَّهَآ تُسآهَمُ فِي ربْحِ صفْقةٍ أُخْرَى تعيَّن عليْهِ كسْبُهـآ , لئلَّا يُمْحَـى آسْمُ عائِلةِ وآنْسفيـدْ مِن عالَم التُجارِ الّذِي قَد ينقْلِبُ فِي أيَّةِ لحْظَةٍ علَى شركتِه ليُحيْلَهَآ اسْماً مِن الماضِيْ ولكنَّ ذكاءَ الابْنِ الأصْغَر لـ عائِلةِ وآنْسفِيد كـآنَ إلَى جانبِ نفُوذِه القُويْ عامِلَاً أدْخَل ثلآثَة ملايْينِ دُولآر فِي جُيُوبِ شركِةِ الاسْمِنْت مُقابِل أضْعافٍ فِي جيْبِه خلآلَ نصْفِ سآعَة آنَهَى إيريْك خلآلَهـآ هذَا الاجْتِمـآع السَّخيْفَ كمـآ وصَفهْ ! آرْتمَى الشّابُ أنيْقُ المظْهَر علَى أريْكَةٍ مُريْحَةٍ فِي غُرْفَةٍ كسَـآهَا الهُدوءْ واتشَحت بالأحْمَر القاتِم والإنآرةِ الخافِتةِ كمـآ لَمْ تخْلُو مِن الفخاَمةِ المُتناسِبةِ مَع رُقِّي هذآ الفُنْدقْ كـآنَ قَد ألْقَى بربْطَةِ عُنقٍ خنقَتْهُ طُوآلَ النَّهارِ كمـآ رمَى بمعْطفٍ أسْوَدٍ إلَى جانبِه وهُوَ يْستمِعُ إلَى تُوجيْهاتِ رجُلٍ جاوَز الأرْبَعيْن وخطَّ الشّيْبُ علَى رأسِه بضْعَ خطُوطٍ ولكِنَّ ملآمِحُه وآسْتقامَتُه كـآنَتا تُوحيَان بنشـآطِه وَ الْتِزامِه المُطْلَق بعمَلِه , فقَد كـآن بانْثَام المُسْتشارُ المُخْلِص لأبْنـآءِ عائِلةِ وآنْسفيِد يسْرُد جَدْوَل السّيْدِ إيْرِيك لـ الغَدْ : - عليْنَـآ تُوقيْعُ العقْدِ تماَم التَّاسِعَة , أمَّا فِي العاشِرِة فسيكُون ذلِك مُوعِداً لاسْتقبالِ السّيدِ السَّفيْر , وغداُء العمَل سيكُون مَع شركِةِ جُورنـآلْ كُولِرآنسْ لـ الأعْمال السّيَاحيَّةِ وفِي الرّابِعةِ هُو مُوعِدُ رحْلتكَ إلَى البرآزيْل ! - آآآهـ , أرْجُوكَ بانْثَام اتْرُك الغَد لـ الغَدْ لآ يجبُ عليْكَ سرْدُ كُلّ ذلِك وأنـآ علَى وشكِ النُّوم إنًّهـآ الثانِيَة عشْرَة لَم أعُد أسْتطِيعُ التَّرْكيِز كـآنَت نبْرَةُ السَّخطِ بادِيَةٍ علَى وجْهِ إيْرِيك وهُو يُوجِّهُ هذآ الكلآمَ لـ بانْثاَم الّذِي انْسحَب بـهُدوءْ تارِكاً لـهُ أنْ يُغطَّ فِي سُباتٍ عميْق أخذَ يُتمْتِمُ قبَلُه بقُولِه : - ليْتَ كُلَّ هذَآ المالِ يزُول مُقابِلَ يُومِ راحةٍ واِحدْ ! " فكَّرْتُ فِي ترْكِ مدْرستِي عدَّة مراتٍ لكنَّها كاَنت بالنّسْبَةِ لِي سبباً لـ إشْغالِ ذآتِي قليْلاً لذآ لَم أجرُوءْ علَى ذلِك حتّى الآن ! .. والدّليْل أنَّنِي ذآهِبةٌ الآنَ لـ أُتابِعَ مشْوآرَ دراستِي المُملْ " هذآ ما حدَّثتْ بهِ ييرْمـآ نفْسهَـآ وهِي ترْفعُ خُصلاتِ شعْرِها الأسْوَد بإهْمال تارِكةً لـ بعْضِهَا أن تتبعْثَر على كتفيْهَـآ فقَد كـآن مظْهرُهـآ هُوَ آخِرُ مـآ تهْتَمُّ لهْ . لذآ آكْتفَت بترْتيِب قميْصَها الأبْيَضِ سريْعاً وتنُورَتِها الزّرْقـآءِ ومضَت مُسْرَعةً علَّها تتجاوَزُ التَّأخيْرَ فِي أوّل يُومٍ دراسِيْ ! , ولكنَّ الاُسْتاذَ برُوسْ كـآنَ واقِفاً بالمرْصـآدِ أمَام بُوابةِ المدْرَسةِ ليْرمِيَ إليْهَا بأوَّل إنْذآرٍ لأجْلِ تأخُرِهـآ خمْسَ عشْرَة دقيْقَة عَن الطَّابُور الصَّباحِيْ , فالْتقطَتْهُ بمَللْ ورمَت بنفْسِهَا علَى مقْعدِهَآ وهِيَ تُتمْتِم : - تلْكَ الغبيَّةُ مآرسيْل ! تُزْعجُنِي أيَّام العُطْلَةِ ولكنَّها لآ تُفكِّرُ حتّى بإيْقاظِي حيْنَ أكُون فِي أمسّ الحاجَةِ إلَى ذلِكْ ولكنّ يدَاً ربتَتْ علَى كتفيْهَـآ لتُوقِظَها مِن نُوبَةِ غضبِهَا بقُولِهَا : - صبـآحُ الخيْرِ ييرْمَـآ ! كـآنتْ تِلْكَ إيمْلِي الَّتِي وصلَت للتُّو هِيَ الأُخْرَى رافِعَةً الانْذآرَ بمللٍ وهِيَ تقُول : - السّيْدِ برُوسْ حقّاً مُزْعِج , ثُمَّ ابْتَسمت وهِي تقُول : كيْفَ كآنَت العُطْلَة ؟! - مُملَّة! قالَتْهـآ وآكتفَت بهَـآ وهِي تتَّكيءُ علَى طاوِلتَها مُلْتفِةً ناحِيَة صديْقَتها تنْتظِرُ مِنْهـآ أنْ تُكِملَ حديْثَهُمـآ : - علَى العكْس ! كـآنَت الجِبالُ مكاناً جميْلاً
ولكًّن صُوَت مُعلِّم الأحْيآءِ أتَى لـيُنْهِيَ الحديْثَ الّذِي بدأتُه الصّديْقتانِ للتُّو , بادِئاً بقُولِه : - مرْحباً بكُم إلَى النّصْفِ الثانِي مِن العامِ الدِّراسيْ , سنُعيْدُ كمـآ تعْلمُون تقْسيْمَ النشَّاطات الطُلآبيَة , وأرُيْدُ مِنكُم آختيار النَادِي الّذِي ستْلتحِقُونَ بهِ قَبْلَ نهايةِ هذآ اليُومْ , مفْهُوم ؟! وبدَأ الطُلآبُ فِي كتـآبةِ أسْماءِهم على قوائِم النَّوادِي المُوضوعَةِ فِي لُوحَة الإعْلآناتِ بحلُول آسْتراحِة الغداءْ , بما فيْهِم إيْملِي الّتِي وضَعتْ اسْمَها إلَى جانبِ ييرْمَآ فِي نادِي الفنُونْ , رُغَم عدِم اقْتناعِ ييرْمـآ بأهمّيةِ النشَاطاتِ أساسـاً , فقَد أخذَت تُردّدُ ببرُودْ : - إنَّهُ لـ شيْءٌ تافِه ! هه .. تلْكَ النّوادِي المْدرسيَّة ولكنّ نبْرَة إيملِي الغاضِبَة أتَتْ لتقُول : لآ ليْسَت تافِهَهْ , إنَّما عليْكِ الاسْتمتاعُ بمـآ تفْعلِيْن , ثُمّ إنًّها فُرْصَةٌ لـ يتعرّفَ الإنْسآنُ إلَى ميُولِه ورُبّما مجالِ عملِه المُسْتقبَليّ . كـآنتْ صالةُ الغداءِ قَدِ امْتلأت بـالطُلَّابِ الّذِيَن عادَ المرَحُ ليكْسُوا ملآمِحُهم بعَد دُروسٍ سآدَ فيْهَا جُو المَلِل التّامْ , لذَا اتّخذَتِ كُلٌ مِن ييرْمـآ وإيْملِي مكاناً مُناسِباً ومُريْحاً لتناوُل غداءِهمَا بهُدوءْ تخللّتُه أحاديْثُ إيملِي حُولَ الجبِال وجمالِ الغاباتِ حيْثُ كـآنَت جُلُّ أُوقْاتِها هُنـآك ! , ولكنَّ صُوتَاً قاطعُهمَا بقُولِه : - هَل لِي بالجلُوسْ ؟! كـآن ذلِك هُو ديْفيِد مآكيْنزِي شابٌ وسيْمُ الملآمِح فِي ذآتِ صَفّهمـآ , وقائِدُ نادِي كُرَة السّلةِ فِي المدْرَسة كمـآ امْتازَ باسْمِ عائلتِه البرّاقْ فِي أوسْآطِ التّجارِة وإدارَة المشآريْع النّاجِحَة , لذآ قآلَت إيمِليْ بسعَادةْ : - آهـ بالتَّأكيْد , تفضَّـل ! - شُكرْاً لكِ .. كيْفَ حالُكُمآ ؟! قالَها رُغْمَ أنَّ نظرآتِه كانَت مُوجَّهةً لـمَن جلَس بجانبِها فقَطْ , لذلِك صمَتتْ ييرْمـآ وردَّت إيملِي بذآتِ النبْرَةِ السّعيْدَة : - بخيْر , وأنَتْ كيْفَ كانَت إجازُتكْ ؟! - آهـ مليْئَةً بحفلآتِ كلآسيكْيَة لكنَّها لمْ تخلُوا مِن أيّامِ المرَحْ ولكنَّ إيملِي تسآءَلتْ : حفْلآتٍ كلآسيْكيَة ؟! - أجَل ! كُوَننـآ نمْتلِيءُ بتقالِيْد الأثْريآءَ المُملَّة لذلِكَ فإنَّ الحفلآتِ تُقآمُ فِي جُوّ كلآسيْكِي ! تعْلَميْنَ ما أعْنِي , عشَآءٌ فاخِر مُوسيْقَى هادِئَة الكثيْرُ مِن رجَال الأعْمال أشْبَهُ بمُؤْتمرٍ أو بحْفَل افْتتاحَ مَعْرِض ! لآ بيْتَزا أو مُوسيْقَى الرُّوكْ ولآ حتّى أصْدقآءَ يُشاركُونكِ طاوَلة الجلُوسْ آبتسَمت إيملِي وهِي تقُول : يجبُ أنْ تكُون قَد اعتدَّت علَى ذلِك لكنّ ردّ ديفيْد أتَى ساخِراً : لآ صدْقيْني لآزِلْتُ أُحاوِلُ تمالُك أعْصابِي كُلّما قيدتنْي والدَتِي بتلْكَ البْذلةِ السُّوداءْ - ههههـ ..! حسنْاً مِن الجيّد أنُّ كُل حفلآتِي لآ تمْلِكُ هذآ الطابِعْ وآستمرّ الحديْثُ لتستأذِنُهما ييرْمـآ تارِكًة لـ ديْفِيد المجالَ للتَّعرُفِ لمَن جاءَ لأجْلِهَـآ , فهِو ليْسَ أوَّل شابٍ يُعْجَبُ بـ إيمْلِي صديْقَتِها الَّتِي كـآنتْ تُقرُّ باخْتلافِها عنْهَـآ بكُلّ شَيءْ , بدْءاً بابْتسامِتها المُشْرقَة وشعْرِهَا الذّهبِي المُموجّ وآنْتهاءً بشعْبيّتِهَا وشخْصيَّتِها الّتِي علْتَها سمَةُ التّفآؤُلْ ! لَذآ آنْطلَقت عائِدَةً إلَى الصّفْ تُسْنِدُ رأسَها إلَى طاوِلتِهـآ , وترْمِي بذآكرِتهَا إلَى أعْماقِ ذكْرياتِهَـآ , فأطْلآلُ الماضِي هِي كُلُّ مآ تبقَّى لهَـآ ليْشَغل تفْكيِرَهـآ . رَحلَتْ تلْكَ النّسْمَةُ الدّافِئةُ الّتِي لطآلمَا غمَرتْ رُوحِي , ورسَمت شمس التّفاؤُلِ حُولِي .. فلَم يبْقَى لـي سوَى { ذْكرياتٍ ووَجعْ ! .. فمـآذَا تُخبِّيءُ لِيَ الأيَّامْ !؟ هآآ .. ! انتهيـت من الفصل الاول ننتـقل للاسـئلةة :- 1- رايك باسلوب السرد ؟ 2- انتقادك ملاحظة :- لا اقبل الردود السطيحةة |
انا اول الناس مرررررررررررره حلوه عن جد جنان |
الروايه حيييييييييييييييييييييييل حلووووه تجننننننننننن مووووت تابعي تقدمم يا حلةوووووه اشجعك انتي مبدعه بمعنا االكلمه متاايعه لك وششكرا |
لي عودة يا قلبي =) بس خليني اتنفس ~^~ |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]لي عودة *,* ..[/align][/cell][/tabletext][/align] |
| . | هلا حياتي أش حالك !؟ عساك طيبة احمم WoOoW ماهذا الابداع المنسجم مع الاحداث المترابطة شيء لا يخرج إلا من موهبين ! أعجبتني الحبكة ! أذا تضم شخصيات متنوعة البنية الروائية والجميل هو إلتزامك بالوصف الدقيق للمشاهد الصغيرة التي تمتع القارئ أثناء تجوله بين حروفك ! وتنوع الرواية من حيث الاحداث ! والعقدة المبهمه !! جيدة من أول فصل ! أحب أهنئك على القدرة الكتابية لولا خطاء أو خطائين لست الا بالكاملة بهم دعينا ننتقل للاسئلة رايك باأسلوب السرد ؟ ممتع ومنسق شكليا .. ومرتب التتابع بالاحداث ! أنتقادك ؟ مجرد شيء بسيط لتصبح الرواية كاملة المظهر العام أن تنتبهي قليلا أين تضعي الفواصل كي يحسن القارئ فهمه للحدث وهذا الخطاء صار مرة واحده في روايتك ولكن لتنتبهي بالمره القادمة مازلت أريد أن أغدو مثلك ): لا أدري كيف لم تجدي أقبال بمنتديات أخرى تبا ! البعض لا يعرف كيف هو الذوق الدرامي بروايتك | . | |
حجز (: !! ~ |
اقتباس:
رفعـتي معوياتي حقـا اتمنى ان تصبحي مثلي ايضا << غرور اسعدني ردك وتواجدك نورتي الرواية باكملها :wardah: |
حجز ،، لي عودة بعد لقارءة ،، آسفة قد أتأخر |
اقتباس:
|
اقتباس:
منورة |
قصه جميله جدا وبدايه رائعه بس هو انتي جلستي اد ايش تكتبين فيه +.+ يارباه طويل وايد انا ببخل علي متابعيني مابقدر اكمل نص البارت الي انتي كتبتيه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه |
^ ههههههـ منورة |
شرفي قصتي زهور الحب تستر قلبان......كاميليا وادوارد♥http://vb.arabseyes.com/t359054.html |
حجزز ولي عووده ⊙·⊙ |
الحين لازم تشكريني -^- الرد انمسح علي واضطريت أعيده >^< المهم الرواية واضح أنها راااااائعة ، تجمع بين المعاناة العائلية *,* والمعاناة العاطفية x3 وان شاء الله الجسدية :55::0: المهم ، طبعا متابعة لروايتك الرائعة هذه ، على الرغم من انشغالي الا اني أصريت على أسيل أنها ترد xD < وانت مين يا مال الـ .. xD المهم خليني أعلق على كل شخصية ظهرت ^,^ واحط لك توقعاتي المبكرة :55: ييرمـآ / .. شخصية جميلة حقا ، لطالما أُعجبت بالأنثى التي تعاني عاطفياً *,* وتحاول تجاهل كل شيء لدرجة تصبح فيها باردة غير مبالية ~^~ مع أنها بكت >^< الا أنها تبقى قوية لبكائها مع نفسها من دون إزعاج غيرها ^,^ مآرسيل / .. اذا كنتِ تتابعي كرتون فاكيد تعرفي adventure time *^* والشخصية الي اعشقها مارسلين *,* اسمها قريب من مارسيل عشان كذا حبيتها xD ليو / .. في البداية عجبني دامه يتضارب مع أخت امه :/ بس دامه من الأولاد المثاليين سابقًا xD ما حبيته >,< انا احب الي عنده سوابق *,* إيملي / .. اسم لوحده من شخصيات روايتي ~^~ ، ما أطبقها >,< لأني الشخصية الي عندي أليمة :'| ديفيد / .. أوه معجب ! لإيملي ! ... خليني ساكته أحسن '| ذاك الغني وش اسمه :baaad: / .. ما حبيته بعد >,< ما في ولا ولد عجبني في الرواية '( ذاتس فيري ساد >^< التوقعات : - ييرمـآ راح تقابل الولد الغني xD - راح تصير قصة حب بينهم - نكتشف قصة حب قديمة لييرمآ فيها معاناتها *,* - كيف ماتوا أمهم وأبوهم < لا تستعجلي xD - اه اه وربي ما في شيء >,< لا تتاخري بالبارت الجاي *,* ~ فِيْ أَمَآنْ الله وَرِعَآيَتُه ! |
اقتباس:
ههههـ شكراً انتي تحبين اللي لهم سوابق ها !! اجل في واحد بيظهر بس مو بالبارت الاول بظنه يعجبك لانه مثلك :ha3: شرير - مرح - غير مبالي - لالالا خلاص مابي احـرق عليك ><" نووورتي |
آلـــــــــــــــروآآآآيــةة تـــجنن مـــرآآآ *،* مشـــكوورة لـــيمونتي ع آلــبـآآآآرت آلـــدمميـــل زيك :hmmm: آلآســـئــلةةة : 1- رايك باسلوب السرد ؟ يــــــــــجنن . 2- انتقادك ؟ مـآآآآآآآفي :55: :ha3: ، :wardah: |
اقتباس:
نورتي توفـتي :ha3::wardah: |
كونيتشوآ مينآ ^()^ !! ~ كيفكك يآ حلوة ؟؟ ، أخبآرك =/ ؟؟ ~ أخبآر المدرسة 3: ؟؟ ، أن شآء الله كل شيء تمآم (: ، أعجبتنيي الروآيةة كثيرر *،* ، وخصوصاً العنوآن حسيته حمآس وكذآ ~~" ، كم أعشق هذآ النوع من الروآيآت x33 ، وطريقةة سردكك لروآيةة رائعةة وو ، صح أبدآآع *^* ، ووتنسيقك للروآيةة كمآن رآئع (: ، أحب هذآ اللون كثيرر 3= ؛، وأكثر شخصيةة أعجبتني هي شخصية ، ليو ومآرسيل x3 ، بس ليو أكثر ~^~ ، خصوصاً في أول مقطع ، لمآ جلس يتضآرب مع الهبلةة مآري xpp ، في البدآيةة حسبت أنه ، أم وأب ييرمآ يتضاربوا مع بعض ، بس طلع خطأ >،>" !! ~ وو مآرسيل 3: ، أسمهآ عآجبني **" ، أسهل من أسم ييرمآ اللي مآ عرفت أنطقه ==" ، عجبتني في هذآ المقطع =3=" ، توقعتهآ أصغر من الـ 15 ، بس عآدي x3 ، اقتباس:
يآ أخي تقهر >^< " نفسي أقتلهآ >،>" ، أصلاً حآسةة أنها بتموت ~~" ، لآزم تموت عشين يصير أنتقآم xD ، يآآآي تحمست كثييرر *()* !! ~ أممم أيوآ حلوو وصفك لِ المطر ^//^ ، مآ شفت أحد يوصفه مثلك (: ، حسيت أني معآهم في الروآيةة xD ، أعتبريتي متآبعةة لقصتك 3= ، وو لآ تنسي تخبريني لمآ ينزل البآرت الجديد ^^' ، والآن خلص كلآمي =/ ؛، وفرغت كل اللي كآن بعقلي ~~" ، فَ بروح أختفي *~* ، مع السسلآمةة !! ~ |
اقتباس:
ايام المدرسة ولت :baaad: ههههههـ نورتـي ، يب انا غيرت ملينا من الاباء اللي يتهاوشون :baaad: اكيد لازم يكون في انتقام :okiko: وانا بكون معاهم :baaad: شكراً يوم كنت اكتب وصف المطر كان جد عندنا المطر ينزل فدخلت بحو ثاني مع الرواية اسعدني مرورك منورة |
حجززز >> جآري القرآءة ^o^ |
ســــــلأأم حبيبتـي عجبتنـي روآئيتكِ جداًًً واحلا شئ الاحدآث الي فيها روووعه والشخصيآت خطيرة والفواصل دميييله >^<ْ وآعتـبريني متآبعه شغؤفــة بألروآيــة ^O^ http://im39.gulfup.com/ekjnP.png هآآ .. ! انتهيـت من الفصل الاول ننتـقل للاسـئلةة :- 1- رايك باسلوب السرد ؟ WoOoW كوووووول مررره رهـــيـب 2- انتقادك بنووب مآفــي عزيـزتـي *،* http://im39.gulfup.com/FLPQK.png وآتــمـنى تتقبـلي مروري أخــتآآة >.> ولآتنســينـي من آلرآبــط جآآنآآ ^ْ*^ْ |
حججز |
حجز لي عودهـ بعد قراءه البارت |
اقتباس:
منووورة |
http://im39.gulfup.com/FLPQK.png السسسلأآمم عليكككم ورححمةة الله وبرككآتههً ..! ككيف الححآلً والاححوآلٌ ..؟ آن ششآء الله بخخير , دومم ي ربِ " روآيتكك جدآ جدآ جميلههه , سردكك للقصهه مميزز عن بآقي الروآيآت , آبدعتي بطرحههآ لنآ >< روآيتكك لهآ بصمهه ذهبيهه تضعهآ في نهآية البآرت ... بدآيتكك بدآيهه مثيرهه ومشوقهه , لأآ آععرف ككيفٍ آوصفٍ قصتكك المدهششهه والخورآفيهه ... http://im39.gulfup.com/ekjnP.png رآيكك بأسسلوب السسرد ..؟ مثير وججميل خيآلكك صنعع بصمهه للروآيتكك الخونفششآريهه " ... آنتثآدآتت , اقترآححآـت ..؟ 1- آرفقي صصور للروآيهه فـ ههذآ يججععل الروآيهه جميلهه والقآرئ يستمتعع بالمشآهدهه ... 2- ضععي آسئلهه كثيرهه , وذلكك لأآخخذ بعضض الاجآبآت من الآعضآء لتصنعع البآرت التآلي بنجآحح ... 2- آجيبي عن آسئلة القآرئ, وردي على ردودههم المميزهه ... http://im39.gulfup.com/FLPQK.png وهـ ككذآ وصلنآ للنهآية ردنآ البسسسيط ... لروآيتكك الرآئعهه والمتميزهه , التي جعلتنآ ندخخل الىى عآلمم آبدآععكك وخيآلكك " ونتمنىى آن ترينآ آبدآعتكك وبصمآتكك في ههذآ القسسم الخورآففي ... لككٍي تمتعيننآ وتسسلينآ بقرآءة روآيتكك الذههبيهه ... آتمنىى آن لمم آطيل الكلأآمم منتظرهه البآرت الججآي { بآححر من الججمر } والسسسلأآمم عليككمم ورححمة الله وبرككآتههً ...! |
^ شكرا لردك اسعدني تواجدك لقد اخجلتني منورة وبقووة |
اقتباس:
|
روايتكـ رائعه بمعنى الكلمه واصلي يالغلا 1- رايك باسلوب السرد ؟ اسلوبكـ رائع جدا ومثير كذلكـ 2- انتقادك لايوجد اي انتقاد من المتابعين بإذن الله (أرجو ان ترسلي لي رابط البارت القادم) تحياتي: ftnah |
حجز طوويل يعني بررد في آقرب فرصصة |
حجز ^^ هنا مكاني ماراح اتاخر ان شاء الله |
رووووووووووعة من جد كلام رائع وسردك ايضا حلووو اعجبتني الروااية واتمنى لما بتنزلي البارت تبعتيليا ننتـقل للاسـئلةة :- 1- رايك باسلوب السرد ؟ كثير حلووو والفواصل كمان حلوووة 2- انتقادك لايوجد عجبتني كثير الروواية |
اقتباس:
منورة |
روايتك روووووعه وانا مستغربه ليش ما لقيت متابعه قبل وأكتر شي عجبني طريقه كتابتك وتسلسل الأحداث مررررررررره حلو ورسلي لي البارت لما ينزل لو مافي إزعاج و تقبلي مروري;) |
|
اقتباس:
منووورة |
اقتباس:
|
اقتباس:
:ha3:|:wardah: |
مشكووووره وننتظر التكملة واعتبريني من المتابعين ولاتنسي ترسليلي الرابط^_^ http://im39.gulfup.com/XuRTu.gif |
الساعة الآن 11:36 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011