عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2007, 08:36 PM
 
رد: مسابقة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال 7 :
عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال : ( رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك مخضوباً ) . حسنه الألباني رحمه الله .
فما معنى الخضاب ؟ وما حكمه ؟
  #2  
قديم 09-08-2007, 08:43 PM
 
رد: مسابقة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

الخضاب هو : تغير لون الراس بالحناء
وفي السنن الأربعة ‏:‏
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏‏ ‏(‏إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم‏)‏‏.‏

وفي الصحيحين‏:‏ عن أنس رضي الله عنه، أن أبا بكر رضي الله عنه اختضب بالحناء والكتم‏.
حكمة : سنة
--------------------
فإن قيل‏:‏
قد ثبت في الصحيح عن أنس رضي الله عنه، أنه قال‏ ( لم يختضب النبي صلى الله عليه وسلم )

قيل‏:‏
قد أجاب أحمد بن حنبل عن هذا وقال‏:‏ قد شهد به غير أنس رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم أنه خضب، وليس من شهد بمنزلة من لم يشهد، فأحمد أثبت خضاب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه جماعة من المحدثين، ومالك أنكره‏.‏
__________________
اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه ،، و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا أجتنابه

أسأل الله أن يغفر لي كل ذنب أذنبته

أشهد الله و اشهدكم أني بريئ من أي موضوع يخالف الدين في أي قسم من الأقسا م التي أشرفت عليها

سامحونا .. و أدعوا لنا
  #3  
قديم 09-08-2007, 08:49 PM
 
رد: مسابقة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

هذا تقريب للجواب
  #4  
قديم 09-08-2007, 08:54 PM
 
رد: مسابقة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

كتاب الشيخ مصطفى العدوي "مفاتيح الفقه في الدين":

مسألة الخضاب بالسواد(248)

هذه المسألة من المسائل التي لأهل العلم فيها آراء ثلاثة، فمن أهل العلم من يقول بتحريم الخضاب بالسواد، ومنهم من يقول بالكراهية فقط (بلا تحريم)، ومنهم من يقول بالجواز بلا كراهية. لكل قول من هذه الأقوال قوته ووجاهته. وإن كنت أختار منها رأيًا، وهذا شيء من البسط للموارد في هذه المسألة:

أما القائلون بالتحريم فعمدة أدلتهم دليلان؛

الدليل الأول: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ الذي أخرجه مسلم في صحيحه، قال فيه جابر: أتيَ بأبي قحافة(249) يوم فتح مكة، ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((غيِّروا هذا بشيء, واجتنبوا السواد)).

الدليل الثاني: حديث ابن عباس رضي الله عنه؛ الذي أخرجه أبو داود(250) بإسناد صحيح، وفيه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام, لا يريحون رائحة الجنة)).

فهذا بالدرجة الأولى عمدة القائلين بالتحريم.

وقد أجيب على ذلك بما حاصله:

بالنسبة للدليل الأول- وهو مجىء أبي قحافة ورأسه كالثغامة-:

فأجاب بعض العلماء عليه بأن هذا واقعة عين خاصة بأبي قحافة، ومن كان في مثل سنه، وفيمن صار شيبه مستبشعًا.(251)ً

ويشهد له ما نقله الحافظ في الفتح عن ابن شهاب قال: كنا نخضب بالسواد إذا كان الوجه جديدًا، فلما نفض الوجه والأسنان تركناه. فكبير السن الطاعن فيه, إذا صبغ رأسه بالسواد رجع كالصبيّ، فأصبح مثارًا للسخرية منه والتهكم عليه.

فعلى سبيل المثال: إن كان ثَم امرأة عجوز طاعنة في السن لبست ثوبًا أبيضًا به ورد أحمر، فإن الناس سيسخرون منها لكونها ارتدت ثيابًا لا تتناسب مع وقارها وسنها.

أما الجواب على الدليل الثاني، وهو: ((يكون قوم في أخر الزمان يخضبون بالسواد..)):

فقد أجيب عليه بما حاصله أنه يحتمل أن يكون المعنى أنهم لايريحون رائحة الجنة لأفعال وبدع في الدين تصدر منهم. ويكون من سيماهم الصبغ بالسواد، لا أن المراد بالدرجة الأولى ذم الصبغ بالسواد.

وإلى هذا أشار ابن الجوزي في الموضوعات بقوله252)

(واعلم أنه قد خضب جماعة من الصحابة بالسواد؛ منهم الحسن والحسين, وسعد بن أبى وقاص، وخلق كثير من التابعين. وإنما كرهه قوم لما فيه من التدليس، فأما أن يرتقي إلى درجة التحريم، إذ لم يدلس فيجب فيه هذا الوعيد، فلم يقل بذلك أحد. ثم نقول: على تقدير الصحة, يحتمل أن يكون المعنى: لا يريحون رائحة الحنة, لفعل يصدر منهم أو اعتقاد، لا لعلة الخضاب. ويكون الخضاب سيماهم، فعرفهم بالسيما, كما قال في الخوارج: ((سيماهم التحليق)) وإن كان تحليق الشعر ليس حرامًا).(253)

ومع هذا الذي ذكرناه من أوجه الجواب, إلا أنه قد ذهب فريق من أهل العلم إلى القول بالتحريم كذلك.

قال النووي(254)- رحمه الله-: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بحمرة أو صفرة، ويحرم خضاب بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهية تنزيه. والمختار التحريم. لقوله صلى الله عليه وسلم: ((واجتنبوا السواد)) هذا مذهبنا.

أما القائلون بالكراهية فهم كثير، وهذه بعض أقوالهم, والآثار عنهم بذلك:

* أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه(255) بإسناد صحيح عن مجاهد أنه كره الخضاب بالسواد.
* وكذلك أخرج ابن أبي شيبة(256) بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير، وسئل عن الخضاب بالوسمة، فكرهه، فقال: يكسو الله العبد في وجهه النور، ثم يطفؤه بالسواد.
* وأخرج أيضًا(257) بإسناد حسن عن مكحول أنه كره الخضاب بالسواد.
* وأخرج الطبراني بإسناد صحيح(258) إلى خالد الحذّاء قال: كان أبو قلابة يخضب بالوسمة, ثم تركها بعد ذلك.
* وفي "الموطأ"(259) قال يحيى: سمعت مالكًا يقول في صبغ الشعر بالسواد: لم أسمع في ذلك شيئًا معلومًا، وغير ذلك من الصبغ أحب إليّ.
* وقال ابن عبد البر في "الاستذكار"(260): وأما قول مالك في الصبغ بالسواد أن غيره من الصبغ أحب إليه، فهو كذلك، لأنه قد كره الصبغ بالسواد أهل العلم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،- عام الفتح إذ أتيَ بأبي قحافة ورأسه كأنه ثغامة-: ((غيروا شعره, وجنبوه السواد)).
* وقال ابن قدامة في "المغني": ويكره الخضاب بالسواد، قيل لأبي عبد الله: تكره الخضاب بالسواد؟ قال إي والله.
أما الذين خضبوا بالسواد ورأوا جوازه؛ فهم كثير أيضًا:

فمنهم الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما.

فقد أخرج البخاري في" صحيحه"(261)من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن عليّ فجعل في طست، فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئًا. فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخضوبًا بالوسمة.(262)

وأخرج الطبراني في "المعجم الكبير"(263)بإسناد صحيح عن العيزار بن حريث قال: رأيت الحسين بن عليّ يخضب بالسواد.

وأخرج الطبراني أيضًا(264)ً في"المعجم الكبير" بإسناد حسن أن الحسن ابن عليّ رضي الله عنه كان يخضب بالسواد.

وكذلك صح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه كان يخضب بالسواد، ويقول: نسود أعلاها وتأبى أصولها.(265)

وأخرج الطبري(266) بإسناد صحيح عن الحسن البصري أنه كان لا يرى بأسًا بالخضاب بالسواد.

وأخرج الطبري(267) أيضًا بإسناد صحيح عن شعبة قال: رأيت عمر ابن أبي سلمة يخضب بالسواد.

وأخرج الطبري(268) كذلك بإسناد حسن أن عروة بن الزبير كان يخضب بالوسمة.

وقال محمد بن عليّ عن الخضاب بالسواد: هو خضابنا أهل البيت.(269)

وصح كذلك عن أبى سلمة أنه كان يخضب بالسواد.(270)

وصح عن ابن عون أنه قال: كانوا يسألون محمدًا عن الخضاب بالسواد, فقال: لا أعلم به بأسًا.(271)

وكذلك صح عن إبراهيم النخعي أنه قال: لا بأس بالوسمة، وإنما هى بقلة.(272)

وصح عن الزهري أنه كان يصبغ بالسواد أيضًا(273),

ومما استدل به المجوِّزون؛ حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن اليهود والنصارى لا يصبغون, فخالفوهم)).

قالوا: فهذا نص عام في تجويز الصباغ بعمومه.

والحاصل عندي في هذه المسألة- بعد هذا العرض السريع-:

أن الأمر في الصبغ بالسواد على الكراهية، ولا يصل حكمه إلى التحريم، والله تعالى أعلم

هذا وبالنسبة للنساء:

فهذه الكراهية المذكورة تقل في حقهم، ما لم يكن في صبغهن بالسواد غش ولا تدليس، وقد ذهب إلى الجواز إسحاق بن راهويه(274) وغيره من أهل العلم.(275)

وذلك لأن النساء ينشأن في الحلية منذ الصغر، كما قال تعالى: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ([الزخرف:18]. ومع أن الذهب والحرير حرام على الرجال، إلا أنهما حلال للإناث كما هو معلوم، والله أعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

______________________________

(248) ولأخينا في الله فريد فويلة بحث في هذا، ولشيخنا مقبل- حفظه الله تعالى- رسالة في تحريم الخضاب بالسواد، ولغيرهما أيضًا.

(249) أبو قحافة هو عبد الله بن عثمان والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

(250) أبو داود حديث (2412)، وانظر ما سيأتي قريبًا من تعليق على هذا الحديث.

(251) وإلى هذا أشار ابن عاصم في جوابه عن الحديث- كما نقل عنه الحافظ في الفتح (10/367)- فقد قال الحافظ في الفتح: وقد رخص فيه (أي في الخضاب بالسواد) طائفة من السلف؛ منهم سعد بن أبى وقاص، وعقبة بن عامر, والحسن والحسين وجرير، وغير واحد، واختاره ابن أبي عاصم في " كتاب الخضاب" له. وأجاب عن حديث ابن عباس رفعه "يكون قوم يخضبون بالسواد لا يجدون ريح الجنة" بأن لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد، بل فيه الإخبار عن قوم هذه صفتهم، وعن حديث جابر: "وجنبوه السواد" بأنه في حق من صار شيب رأسه مستبشعًا، ولا يطرد في حق كل واحد.

(252) وقد أورد ابن الجوزي الحديث في الموضوعات باعتبار أن في إسناده عبد الكريم، وذهب ابن الجوزي إلى أنه عبد الكريم بن أبي المخارق، وعبد الكريم هذا غير ثقة، فمن ثم حكم ابن الجوزي على الحديث بالضعف، لكن قد وقع في بعض نسخ أبي داود نسبة عبد الكريم وهو(الجزري)، عبد الكريم الجزري ثقة، فالله أعلم.
__________________
اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه ،، و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا أجتنابه

أسأل الله أن يغفر لي كل ذنب أذنبته

أشهد الله و اشهدكم أني بريئ من أي موضوع يخالف الدين في أي قسم من الأقسا م التي أشرفت عليها

سامحونا .. و أدعوا لنا
  #5  
قديم 09-08-2007, 09:00 PM
 
رد: مسابقة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

الخضاب هو تغيير اللون
يجوز خضاب الشيب بغير السواد وبعض العلماء ذكر الاستحباب في ذلك .

===============

1- عن جابر بن عبد اللَّه قال‏:‏ ‏(‏جيء بأبي قحافة يوم الفتح إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وكأن رأسه ثغامة فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم‏:‏ اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره بشيء وجنبوه السواد‏)‏‏.‏

رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏بأبي قحافة‏)‏ هو والد أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثغامة‏)‏ بثاء مثلثة مفتوحة ثم غين معجمة مخففة‏.‏ قال أبو عبيد‏:‏ هو نبت أبيض الزهر والثمر يشبه بياض المشيب به‏.‏ وقال ابن الأعرابي‏:‏ هو شجر مبيض كأنه الثلج قال في القاموس‏:‏ الثغام السحاب نبت واحدته بهاء وأثغماء اسم الجمع وأثغم الوادي أنبته والرأس صار كالثغامة بياضًا ولون تاغم أبيض كالثغام‏.‏

والحديث يدل على مشروعية تغيير الشيب وأنه غير مختص باللحية وعلى كراهة الخضاب بالسواد قال بذلك جماعة من العلماء قال النووي‏:‏ والصحيح بل الصواب أنه حرام يعني الخضاب بالسواد وممن صرح به صاحب الحاوي انتهى‏.‏ وقد أخرج أبو داود والنسائي من حديث ابن عباس قال‏:‏ قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم‏:‏ ‏(‏قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة‏)‏ قال المنذري‏:‏ وفي إسناده عبد الكريم ولم ينسبه أبو داود ولا النسائي انتهى‏.‏ وهو الجريري كما وقع في بعض نسخ السنن‏.‏

وقد ورد في استحباب خضاب الشيب وتغييره أحاديث سيأتي بعضها منها ما أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود من حديث ابن عباس بلفظ‏:‏ ‏(‏إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم‏)‏ وأخرجه الترمذي بلفظ‏:‏ ‏(‏غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود‏)‏ وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه من حديث أبي ذر قال‏:‏ قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ‏(‏إن أحسن ما غير به هذا الشيب الحناء والكتم‏)‏ وسيأتي‏.‏ وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما‏:‏ ‏(‏أنه كان يصبغ لحيته بالصفرة ويقول رأيت النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يصبغ بها ولم يكن أحب إليه منها وكان يصبغ بها ثيابه‏)‏ أخرجه أبو داود والنسائي ويعارضه ما سيأتي عن أنس قال‏:‏ ‏(‏ما خضب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وإنه لم يبلغ منه الشيب إلا قليلًا قال‏:‏ ولو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه لفعلت‏)‏ والحديث أخرجه الشيخان‏.‏ وأخرج أبو داود والنسائي من حديث ابن مسعود قال‏:‏ ‏(‏كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يكره عشر خلال الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب‏)‏ الحديث ولكنه لا ينتهض لمعارضة أحاديث تغيير الشيب قولًا وفعلًا‏.‏

قال القاضي عياض‏:‏ اختلف السلف من الصحابة والتابعين في الخضاب وفي جنسه فقال بعضهم ترك الخضاب أفضل وروى حديثًا عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم في النهي عن تغيير الشيب ولأنه صلى اللَّه عليه وآله وسلم لم يغير شيبه روي هذا عن عمر وعلي وأبي بكر وآخرين‏.‏

وقال آخرون الخضاب أفضل وخضب جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم للأحاديث الواردة في ذلك ثم اختلف هؤلاء فكان أكثرهم يخضب بالصفرة منهم ابن عمر وأبو هريرة وآخرون وروي ذلك عن علي‏.‏

وخضب جماعة منهم بالحناء والكتم وبعضهم بالزعفران وخضب جماعة بالسواد روي ذلك عن عثمان والحسن والحسين ابني علي وعقبة بن عامر وابن سيرين وأبي بردة وآخرين‏.‏

قال الطبري‏:‏ الصواب أن الأحاديث الواردة عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم بتغيير الشيب وبالنهي عنه كلها صحيحة وليس فيها تناقض بل الأمر بالتغيير لمن شيبه كشيب أبي قحافة والنهي لمن له شمط فقط قال‏:‏ واختلاف السلف في فعل الأمرين بحسب اختلاف أحوالهم في ذلك مع أن الأمر والنهي في ذلك ليس للوجوب بالإجماع ولهذا لم ينكر بعضهم على بعض‏.‏

2 - وعن محمد بن سيرين قال‏:‏ ‏(‏سئل أنس بن مالك عن خضاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال‏:‏ إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم لم يكن شاب إلا يسيرًا ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبًا بالحناء والكتم‏)‏‏.‏

متفق عليه‏.‏ وزاد أحمد قال‏:‏ ‏(‏وجاء أبو بكر بأبي قحافة إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يوم فتح مكة يحمله حتى إذا وضعه بين يدي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم لأبي بكر‏:‏ لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر فأسلم ولحيته ورأسه كالثغامة بياضًا فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم‏:‏ غيروهما وجنبوه السواد‏)‏‏.‏
__________________
سيد الإستغفار
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}

****************************************

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أروع قصص الحب قتيبة الهيتي نور الإسلام - 19 09-25-2007 10:05 PM
أحكام الجنازة وبدعها وكيفية صلاتها + أحكام زيارة القبور وبدعها .. أرجو التثبيت مبدع قطر نور الإسلام - 4 08-16-2007 12:35 AM
رجال حول الرسول dada2010 نور الإسلام - 2 04-16-2007 04:28 PM
سنن نحن غافلون عنها...!! همس2009 نور الإسلام - 1 04-11-2007 10:05 AM
الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم hatemgzmawe نور الإسلام - 0 03-10-2007 06:34 PM


الساعة الآن 02:14 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011