عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree851Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #271  
قديم 06-08-2013, 05:09 PM
 
غدا البارت ربما سيكون مملا
ولكن سيعجكم والبارت الذي بعده سيكون مشوقا جدا جدا جدا
ثقوا فيّ ^_^
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
  #272  
قديم 06-08-2013, 05:11 PM
 
بانتظار البارت اختي ما تتأخري
v for vendetta likes this.
__________________
ايميلي ع الفيس **






https://mobile.facebook.com/amal.kh....era_speed_dial




http://aaamola.Sarahah.com


بما انه اليوم عيد ميلادي😍❣ فرحوني بشغلات حلوة 💚💕
  #273  
قديم 06-08-2013, 05:43 PM
 
بالانتظاااااااار
ماتنسيش ترسلي الرابط
v for vendetta likes this.
__________________

عذرا لا ‏أقبل صداقة الأولاد
روايتي الاولى ..... ( .،؛،.&.،؛،.♥ صـــداقـة حـطمها ... الحـــب ♥ .،؛،.&.،؛،.)

http://vb.arabseyes.com/t409829.html#post6167292
  #274  
قديم 06-09-2013, 03:32 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/mL7Ra.png');border:3px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]






الجزء السادس عشر






وجدت ملاك ان والدها هيثم و عامر ذاهبون
ملاك باستغراب : الي اين ؟
عامر علي عجلة : الصلاة
اكمل وهو ينظر الي والده : هيا ابي
وليد ببرود : سااتي معكما
ابتسم عامر : لا باس سيكون هذا افضل .. هيا
وذهبوا ثلاثتهم متجهين نحو المسجد بينما ذهبت ملاك نحو المطبخ كي تساعد والدتها في تحضر الطعام ولم تنتبه لكرستينا .









بدأت ملاك تضع الطعام علي المائده ( السفره )
ملاك بانزعاج : اين تلك الصغيره امل ؟
اميرة بابتسامه : انها مع الضيفه
ملاك بتذكر : اه .. يا الهي نسيت ان عامر قال لي هناك ضيوف
اكملت : حسنا هيا لنحضر سريعاً
اميرة بهدوء : اذهبي انتِ للصلاة حبيبتي لا تقلقي
ملاك : ولكن ..
قاطعتها اميره : لا تقلقي سانهي بسرعه
ملاك بيأس : حسنا كما تشائين
ذهبت ملاك الي غرفتها القديمه وتوضئت وبقيت تصلي .









بعد مدة من الزمن انتهت اميرة من تحضير الطعام وذهبت هي ايضا كي تصلي اما امل فهي جالسه مع كريستينا تتحدث معها وصلت منذ مده تقريبا وملاك انتهت من الصلاه و طرق باب المنزل .










ملاك وهي تخرج من غرفتها : سافتح
وذهبت وهي تركض نحو الباب فلا تدري لما .. كل ما تعلمه انها اشتاقت الي وليد كثيرا
ملاك بابتسامه : السلام عليكم
ابتسم هيثم : وعليكم السلام
بعدها دخلوا جميعا
ملاك بهدوء : اذهبوا الي المائدة ساخبر امل و الضيفه
نظر اليها عامر بوعيد : لن انسي لكِ ما فعلته
ملاك بارتباك : قلت لك انني اسفه
عامر بانزعاج : لن يفيد اسفك في شئ يا صغيرة
ارادت ان تتهرب من الموضوع بقولها : هيا قبل ان يبرد الطعام
وذهبت مسرعة الي ( غرفة الضيوف ) وبالمصادفة كانت امل ستخرج .










ملاك باستغراب : لما لا تجلسين معها
امل بهدوء : كنت سااتي بكوب ماء لما اتيتي؟
ملاك بابتسامه : هيا الفطور جاهز
امل بسعادة : حسنا قادمتان
وذهبت ملاك بينما ذهبت امل نحو كريستينا .










امل بابتسامه : هيا كريستينا تعالي لنتناول الافطار
كريستينا بخجل : لا شكرا املك طعام
ضربتها امل ضربة خفيفه : ما الذي تقولينه ؟ اتفقنا ان نبقي اصدقاء ومن ثم يجب ان تشعري بمتعه الطعام مع العائله هيا لن تندمي
كريستينا بتردد : حــ .. حــ .. سنا
امسكت امل يد كريستينا وذهبتا معا متجهين نحو ( غرفة الطعام ) .










كانت ملاك تجلس بجوار وليد وتنتظر قدوم والدتها و امل ومن معها وتنظر للجميع بملل شديد
عامر بابتسامه : ما الامر ملاك لا تتشاجري كعادتك
اكمل بخبث : ام انكِ تفعلين هذا امام زوجك فقط
خجلت ملاك كثيرا واطرقت برأسها : انت احمق
اكملت بغضب طفيف : وماذا سأقول ايها الــ ..
قطعت جملتها حينما وجدت امل تمسك يد كريستينا ... انها هي .. من انقذت ملاك .. كانت ملاك مذهولة ولم تصدق .. وكريستينا ايضا .. جرت كريستينا نحو ملاك واحتضنتها لا اراديا
كريسيتينا : ((hay glir , I mused you ))
(( هيي يا فتاة .. اشتقت اليكِ ))
ابتسمت ملاك واحتضنتها : (( my to my Deer ))
(( وأنا ايضا عزيزتي ))
ابتعدا عن بعضيهما في استغراب الجميع
عامر باستغراب : هل تعرفينها ملاك
ملاك بهدوء : نعم فلقد سـ ..
صمتت وهي تحاول ان تجد ما تقوله .. هل تقول انها ساعدتها حينما اختطفت .. هي لم تخبر احد حتي .. لذا لقد كذبت .. نعم كذبت
ملاك بارتباك : ساعدتني حينما كنا في المنتجع
نظرت كريسيتنا اليها باستغراب فنظرت اليها نظرات استنجاد ففهمت كريستينا
كريستينا بابتسامه : واصبحنا اصدقاء
هيثم بتفهم : اها فهمنا
الوحيد الذي لم يصدق هو وليد .. وشعر بان ملاك تخفي شئ .. لذا انتظر حتي يخرجان من هذا المنزل .. وما هي الا لحظات حتي اتت اميرة وجلست بجوار هيثم بينما جلست كريستينا بجوار امل .









بدؤا يتناولون طعام الافطار بهدوء بينما ياخذون اطراف الحديث مع كريستينا و عامر يستمع لهم بينم ملاك مبتسمه وهي تأكل طعامها اما وليد فلم ينطق ببنت شفه وظل صامتا هادئا كما يفعل دائما وبعد مده صمتوا عن الحديث بينما استغل وليد هذا الوقت
وليد بهدوء : ابي
نظر فيه هيثم بابتسامه : نعم بني
وليد ببرود : بعد صلاة العشاء سأأتي بـ وسيم لاخطب له امل فهل ستوافق ؟
وليد بسعادة : بالطبع بني فانا لا اجد غير وسيم الشخص الانسب لابنتي
بينما كانت امل تضع عينيها علي صحنها بخجل شديد ونظر فيها وليد منتظرا اجابتها
وليد بهدوء : وماذا عنكِ ؟
امل بخجل : نعم ... او .. اوافق
هممممممم ماذا اقول في روايتي اذن ؟ مر الوقت اسرع مما تظنون فلقد انتهي الجميع من تناول طعام الافطار وذهبوا جميعا نحو ( غرفة الضيوف ) وبدؤا ياخذون اطراف الحديث عدا وليد الشارد الذهن بينما ملاك تنظر له من الحين الي الاخر فلا تدري ما الذي يشغل عقله .. تتمني ان تدخل فيه للحظة .. للحظة واحدة لتعلم فيما يفكر اما عن عامر فلقد اعجب تقريبا بـ كريستينا بينما كريستينا لم تعجب بـ عامر فقط بل احببته .. نعم علمت اخيرا ان جميس خاطبها القديم لم يكن سوي اعجاب والان علمت الحب الحقيقي ولكن ماذا ستقول ؟ هل تعترف له ام ان هذا ليس من الاسلام ؟ .









اميرة بابتسامة : اذن حبيبتي كريستينا هل انتِ مرتبطة
وبعدها نظرت الي عامر بخبث الذي انزل عينيه الي الارض بسرعه فهو يعلم ما قصد والدته من هذا الكلام .. ويبدوا انها اكتشفت الامر
كريستينا بابتسامه هادئه : في الواقع نعم
صمت عامر لم يستطع فعل شئ فهو في الاول والاخير لا يعرفها اصلا وكان هذا المتوقع من انها مرتبطه بينما امل كانت حزينه علي اخاها فهي علمت انها اعجب بها اما ملاك فهي تشعر ان كريستينا ستقول شئ اخر واميره احبطت بشده اما هيثم كان متيقن ان هناك المزيد من كلام كريستينا
كريستينا بحزن : (( but ..((
(( لكن .. ))
اكملت بابتسامه باهته : في الواقع لقد تركت خاطبي منذ مدة
ابتسمت اميرة بارتياح ولكن امل ارادت ان تستفسر عن الامر
امل بهدوء : ماذا تقصدين ولما تركته ؟
كريستينا بابتسامه : في الواقع لقد اعجبت به كثيرا وهو ايضا ولكن رأي هو اهتمامي بالاسلام وحاول ابعادي عنه فعلمت انه ليس الشخص المناسب بما انه لا يفكر فيما افكر فيه وبعد ان اخبرت والداي الامر حاولا ابعادي لكنني هربت وتركت لهم رساله استطيع ان اذهب من البيت في أي وقت اشاء هذا هو القانون حينما ابلغ السن القانون والان يريدونني ان ارجع وانا لن افعل لاني قررت ان استقر هنا بعد ان اعلم المزيد والمزيد عن الاسلام
اكملت وهي تلمح علي عامر : ومن يدري ؟ ربما اجد الشخص المناسب
ضحكت امل : هههههههه ستجدينه لا تقلقي
نظر اليها عامر بحده أي ( اصمتي ) فضحكت بخفه بينما ملاك كانت مبتسمة طوال الوقت امسكت امل يد كريستينا حينما نظرت الي ملابسها الفاضحة تقريبا
امل بابتسامه : تعالي الي غرفتي ساعرفك علي الكثير
كريستينا بسعادة : حقا ؟ شكرا لكم لن انسي هذا المعروف
اميره بابتسامه : لا باس عزيزتي
هيثم بهدوء : اعتبرينا عائلتك الثانية
ابتسمت كريستينا وذهبت هي وامل .










مر الوقت بسرعه كانت امل تحكي الكثير عن الاسلام وعن السيرة النبوية لـ كريستينا التي تتابعها بحماسه والتي تتمني دخول الاسلام في اقرب وقت بينما عامر و ملاك يأخذان اطراف الحديث واميرة وهيثم يتحدثان مع بعضهما عدا وليد الذي يحافظ علي هدوءه حتي الان .






الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر ...






ها قد نطق صوت الحق لينهض وليد بدون كلام فنهضت معه ملاك وسألته ملاك بتردد
ملاك بتردد : استذهب الي الصلاه
وليد ببرود : وماذا تظني ؟
فصمتت ملاك بينما قال عامر ليلطف الجو
عامر بابتسامه : انتظرنا وليد سنأتي معك انا ووالدي
وليد ببرود : سأمر علي وسيم اولا فهو يريد الذهاب معي الي الصلاه
عامر بابتسامه واسعه : هذا رائع للغايه لا باس
وليد وهو ينظر الي ملاك : اخبري اختك ان تتجهز بعد الصلاة سيااتي بـ وسيم ليخطبها
ملاك بسعادة : حسنا اذن انتظركم
نهض هيثم هو الاخر : هيا شباب قبل ان نتأخر
وخرج كلا من هيثم و عامر و وليد مباشرة الي الصلاة ولكن وليد ذهب الي اخاه واخذه معه الي المسجد بينما وسيم سعيد لدرجه لا توصف .










ركضت ملاك تجاه غرفة امل وهي سعيدة للغاية وفتحت الباب دون ان تطرق وما ان رجعت لوعيها
ملاك بخجل : عذرا علي المقاطعه
ضحكت كلا من كريستينا و امل بينما نظرت اليهم ملاك بانزعاج شديد
امل وهي تضحك : ههههههه لا باس
ملاك بانزعاج : انا مخطئة لاني اتيت لاخبركِ امرا سوف يسعدك ؟
قفزت امل من علي سريرها بسرعه : ماذا اخبريني .. ما الامر ؟
ملاك لتغيظ امل : لن اقول لك
امل برجاء : هيا هيا .. ارجوكِ اختي الحبيبة
ملاك بسعادة : قال لي وليد ان بعد صلاة العشاء والتراويح سيأتي بـ وسيم كي يخطبك له وابي وافق
صرخت امل بسعادة : لا اصدق
ركضت نحو اختها واحتضنتها من شدة سعادتها ونظرت الي كريستينا التي تبتسم لها فركضت نحوها واحتضنتها ايضا كانت كريستينا متفاجأه فهي لا تعرفها الا الان ولكن بادلتها العناق
كريستينا بابتسامه : مبارك لك
ابتعدت امل عنها بسعادة : شكرا
نهضت كريستينا : اعتقد انه يتوجب علي الذهاب
امل : لا لا بالطبع لا ... ستمضين الليلة هنا
كريستينا بذهول : مستحيل .. ومن ثم لدي بيت
ضحكت امل : ههههههه لا اقصد هذا انما كي اعلمك الصلاة والصيام و كيفيه الدخول الي الاسلام
كريستينا بفرح : حقا
اؤمت امل راسها بهدوء بينما كانت كريستينا في قمة السعادة لكن تذكرت ملاك شئ مهما في كريستينا فهي لا تجوز ان تجلس بتلك الملابس
ملاك بهدوء : لحظة كريستينا سااتي لكِ بشئ لا تتحركي
اؤمت كريستينا رأسها بهدوء بينما ذهبت ملاك الي غرفتها القديمه كي تاتي بملابس لـ كريستينا .









اخرجت ملاك ( قميصا ذا لون ازرق غامق باكمام واسع نوعا ما ويصل الي تحت الخصر بقلق وتنورة بيضاء ناصعة البياض طويله وتصل الي قدميها تبدأ في الاتساع نزولا وبها وردة ذات لون ازرق غامق في الجهة اليسري فوق قدميها بقليل واخرجت حجابا ذا لون ارزق ايضا ) ونظرت للحظة الي غرفتها فلقد شعرت بالحنين تجاهها نفضت تلك الافكار من عقلها وذهبت بسرعه نحو غرفة امل .










طرقت الباب طرقات خفيفه وهادئة وبعدها دخلت لتتفاجأ بان كريستينا تبكي بحرقه وامل تبكي بهدوء
ملاك بخوف : ما الامر ؟
نظرت الي امل : ماذا فعلتي لها امل ؟
مسحت امل دموعها لتقول وهي تشهق : لا شئ .. لقد حكيت له عن ( حجة الوداع ) وانتقال سيدنا محمد الي الرفيق الاعلي وبدأت تبكي وبكيت معها
تنهدت ملاك باطمئنان ونظرت الي كريستينا التي لم تكف عن البكاء : اهدئي كريستينا وان كنتِ حقا تودين رؤيته يجب ان تعملي صالحاً
نهضت كريستينا وهي مبتسمه بحزن : حسنا ساعمل صالحاً وساراه ولكن ..
فصمتت فاستغربت كلا من امل وملاك
امل باستغراب : لكن ماذا ؟
كريستينا بحزن : فعلت اشياء ليست جيده فيما مضي
ملاك بابتسامه : لا تقلقي ( الاسلام يهدم ما قبله )
كريستينا بفرح : حقا ؟
اؤمت ملاك رأسها
كريستينا بحماسه : هيا اريد الدخول الي الاسلام
ابتسمت ملاك واعطتها الملابس : اذهبي لترتدي تلك الملابس اولا وقبلها خذي حماما دافئا وتوضئي
كريستينا بتفكير وهي تأخذ الملابس : همممم بالنسبه للوضوء فاشك انني لا اعلم كيف !!!!
امل بابتسامة : لا تقلقي ساعلمك
كريستينا بسعادة : شكرا لن اتاخر
اتت لتذهب ولكن وقفت فجأه : (( where the bathroom ))
(( اين دورة المياه ؟ ))
امل بابتسامة : سأدلكِ عليها
وذهبت امل لتدل كريستينا علي ( دورة المياه ) .










مر الوقت بسرعة علي البعض وبألم علي البعض الاخر بالنسبه للمتألم فـ الكل يعرفه هو وليد فـ وليد يشعر بالالم والتحسر علي ملاك فهي حتي الان تخاف منه ولا تفكر حتي مجرد تفكير ان تحبه اما عن وسم و امل فلقد كانا اسعد اثنين علي كوكب الارض لن اخبركم ما حدث اثناء الخطبة فـ كالعادة الاشياء الرسميه و ينوون الزواج بعد انتهاء الدراسه وتعرفت امل علي وسيم اكثر واكثر وكانت تحدثه وكانها تعرفه منذ زمن بينما هو طوال الوقت يبتسم ويضحك معها و وليد والجميع كان سعيدا بالامر ومبتسم لهم ويشاركونهم احيانا في الحديث عدا وليد الذي لا يظهر أي تعابير السعادة لكنه سعيد و اعلنت كريستينا اسلامها واضطرت ان تجلس تلك الليله مع عائلة ملاك كي تتعلم الصيام وكل شئ ولم يمانع هيثم مطلقا بينما ذهب كلا من ملاك و وليد كانت ملاك تعلم ان عامر ربما ينجذب لـ كريستينا واميره و هيثم يعلمون ذلك ايضا أي كانوا بالمعني العاميّ انهم ينتظرون ان يشير عامر عليها لا اكثر ولا اقل واستطاعت كريستينا ان تتقبل الوضع واحببت تلك العائله كثيرا وذهب كلا من ملاك و وليد متجهين نحو منزلهما بعد ان اوصلا وسيم واطمأن وليد عليه .










كان وليد جالساً علي الاريكه ومعه اوراق عمله ويعمل بينما اقتربت منه ملاك كانت ملاك خجله ولكن قررت ان تعامله بجمود وهي الان ستستمع الي عقلها ليس الي قلبها الاحمق
ملاك بهدوء : غدا حفل زفاف صديقتي هل نستطيع الذهاب
نظر فيها وليد بهدوؤ وبعدها نظر الي الاوراق ليقول ببرود : تستطيعين الذهاب ساوصلك واخبريني حينما تريدين الرجوع
صرخت فيه ملاك : بل ستذهب معي شئت ام ابيت وان كانت هموم الدنيا علي كاهليك افهمت
وذهبت متجهة نحو غرفتها وتركت وليد مصدوماً ومذهولا مما قالته ملاك .. كيف تقول هذا .. وكيف تصرخ في وجهه ؟؟ صحيح انها تكرهه منذ ان تزوجت لكنها لم تجرأ علي ان ترفع صوتها علي صوته ما الذي حدث لها يا تري ؟ تنهد وليد وحال الا يفكر في هذا الامر كثيرا وتابع عمله .










صفعت ملاك الباب خلفها بقوه والقت بجسدها علي السرير واجشهت في البكاء فهي لم تتوقع ان تفعل مثل هذا الامر صحيح انها تكرهه لكن ما كان يجب ان تفعل هذا من الصعب ان تفعل ما يقوله لها عقلها . . ولكن لما من السهل ان تفعل ما يقول قلبها .. لما ؟ ما السبب ؟؟ نهضت ملاك وذهبت نحو ( دورة المياة ) واخذت حماما دافئاً وخرجت وارتدت ملابس نومها وهي عباره عن ( بنطال لونه ازرق يصل الي تحت ركبتها بقليل و تيشيرت بنصف اكمام ذا لون ازرق ضيق نسيبا ) جففت شعرها المبتل و فتحت جهاز ( الدفائه ) ووضعت رأسها علي السرير بهدوء والقت الغطاء عليها واغمضت عينيها وهي تفكر في الذي فعلته بـ وليد بألم .. لم تكن تتوقع انها حينما تسمع كلام عقلها ستجرح قلبها كثيرا حاولت ان تنسي ما في هذا العالم من هموم واغمضت عينيها .









نهضت كريستينا من علي السرير لقد كانت نائمة في غرفة ملاك لم تستطع كريستينا النوم هي من عادتها ان تشرب شوكولا ساخنة ( هوت شوكلت ) قبل النوم ارتدت كريستينا العبائه التي اعطتها اياها امل كي تخرج بها وغدا سيذهبون للتسوق وبعدها ارتدت الحجاب الاسود وبقيت تخرج وهي تتسلل بهدوء كي لا توقظ احد وهذا بعد ان اخذت ( مفاتيح شقتها ) كانت الساعة في هذا الوقت الواحدة بعد منتصف الليل وبينما تذهب الي ( غرفة المعيشه ) كي تفتح باب المنزل وجدت ( غرفة الضيوف ) اضواء الغرفه مشتعله فحاولت الا يراها احد وهي تمر وما ان حاولت ان تمر حتي سمعت صوتاً مألوفاً .









امل بابتسامه : كريستينا ؟ الي اين ؟
وقفت كريستينا ودخلت الي الغرفة وهي مرتبكه
كريستينا بارتباك : لا .. لا شئ
عامر بهدوء : لما مرتديه ملابسك ؟ الي اين كنتِ ستخرجين في هذا الوقت ؟
تنهدت كريستينا : كنت ساذهب لاشتري ( هوت شوكلت ) لا استطيع النوم الا به
ابتسمت امل : خطأ ان تذهبي وحدك في الليل
نظرت الي عامر : عامر اذهب واشتري لها ما تريد
عامر وهو ينهض : حسنا اذن
كريستينا : لا لا .. استطيع الذهاب وحدي
عامر باستغراب : الم تسمعي كلامي ؟ قلت انه لا يجب للمرأه ان تخرج في هذا الوقت
استسلمت كريستينا : حسنا كما تشاؤون
اخرجت محفظتها واتت لتعطيه النقود لكنه ابي وبشده
عامر : ما بك ؟ نحن عائلة انسيتي ؟
انزلت كريستينا يدها بخجل : لم انسي انما .. انما
قاطعتها امل : لا تكوني عنيده .. هيا عامر لا تتاخر
اؤم عامر راسه بهدوء وخرج .
مر الوقت ولم يحدث أي شئ يذكر اتي عامر لـ كريتستينا بما تريد وازاد وصنعت لهما معها و اخذوا يتحدثون عن امور كثيرا وسهروا حتي وقت السحور بينما وليد نام علي الاريكه من شدة تعبه والاوراق في كل مكان اما بالنسبه لـ ملاك فلقد كانت تؤنب ضميرها لانها صرخت في وجهه وبعدها نهضت كي تحضر السحور فـ الساعة الثالثة فجرا الان .










مللتم من كلمة لم يحدث شئ يذكر لكن هذا الواقع بعد ان نهضت ملاك حضرت طعام السحور و ايقظت وليد وتناولوا الطعام في صمت تام بينما حضرت كلا من امل وكريستينا طعام السحور وبدوره عامر ايقظ كلا من ابويه و اخذوا اطراف الحديث وبعد ذلك ذهبوا الي المسجد واقصد بهذا وليد و عامر و هيثم و بعد ان انتهوا من الصلاه والفتيات ايضا وعلمت امل كريستينا الصلاه ذهب كل شخص الي فراشه ليرتاح من هذا اليوم الشاق .










ايضا مر هذا اليوم بملل لا يصدق علي الجميع دون استثناء وليد لم يذهب الي الشركه و ولي زمام الامور هذا اليوم لـ نادر كي يذهب مع ملاك حفل الزفاف الخاص بصديقتها وتمني الا تكون هناك ضجة فهو يكرهها بينما ملاك لم تخرج من غرفتها طوال الوقت وتعلم ان وليد موجود في المنزل وتحديداً في ( غرفة المعيشه ) ومضي الوقت سريعاً فـ كريستينا كانت تجلس مع امل و تجعل امل تحكي لها عن ( الصحابة رضي الله عنهم ) وكانت في قمة السعادة وهي تسمع بحماسة تلك القصص وتشعر بالفخر لانها بفضل الله هداها واصبحت مسلمه وبعدها بدأت تتعلم القران ايضا واتي وقت الافطار أي اذن المغرب و ذهب الجميع الي الافطار بعد الصلاه طبعا وبالنسبه لـ ملاك و وليد فلم تتحدث ملاك مع وليد حتي في طعام الافطار بينما كريستينا كانت تردد عبارات الشكر علي عائله ملاك وهيثم يحاول جاهدا الا يجعلها تشكرهم لانه لم يفعلوا سوي الواجب فقط .









ساعة ، اثنين ، ثلاث ساعات مضت ،، وبعدها اربع ساعات وخرج وليد من المسجد بعد صلاة العشاء وذهب كي يتحضر لــ ( حفل الزفاف ) الذي سيذهبه مجبراً لاجل ملاك بينما ملاك كانت تتحضر هي ايضا ويبدوا علي وجهها الانزعاج ربما لانها صرخت علي وليد ولكن من الان لن تبدي له أي اهتمام ستعود ملاك القاسيه ارتدت ملاك ( فستان اسلامي يصل الي قدميها لونه تركوازي واقصد باسلامي أي باكمام مثل هذا






وارتدت حجاب ذا لون اسود وبعدها حجاب اخر ذا لون ازرق ولكن ( طريقة الحجاب لم تكن مثل التي في الصورة كانت الطريقه اسلاميه اي يصل الحجاب الي تحت صدرها ) وارتدت حذاء ذا لون اسود ) وخرجت .














اما وليد
وليد في نفسه : " تباً .. هذا ما كان ينقصني "
خلخل وليد يده في شعره وهو يشعر بالتعب الذي يلاحقه ومرضه اللعين الذي لا يجعله يتهنئ بحياته ولكن حاول التماسك بقدر الامكان وارتدي ( بنطال جينز ذا لون اسود وحذاء ذا لون اسود ) وكان سيرتدي ستره ذات لون اسود ضيقه فعضلاته ظاهره منها الا ان ملاك دخلت عليه فنظر فيها ببرود بينما هي خجلت فعلم تعتقد انه عاري الصدر واغلقت الباب خلفها تنهد بعدها وليد وارتدي سترته السوادء واخذ معطفه ومفاتيحه وهاتفته .














وجد وليد ملاك تنتظره في غرفة المعيشه فنهضت حينما وجدت ذهل من جمالها ولكن قرر ان يتجاهل الامر بينما هي انزعجت من ملابسه السوداء فذهبت نحو بانزعاج شديد
ملاك بغضب هامس : لما ارتديت الاسود لم نذهب الي جنازه
وليد ببرود : وما شأنك بملابسي ؟
صرخت فيه ملاك : هذا حفل زفاف صديقتي
امسك وليد ذراعها بقسوه كان اول مره يفقد اعصابه فيها وضغط علي يده ملاك بشده
وليد بهس غاضب : اسمعيني .. انا زوجك .. ويجب .. بل فرض عليك الا تفعلي ما يزعجني
صرخت في وجهها بشده : افهمتي ؟
اكمل بوعيد : انا بارد ولكن صبري له حدود وحينما اغضب لن اكون وليد الذي تعرفينه ملاكي
صدمت ملاك فهي لم تتوقع هذ ا الجانب من وليد ولاول مره تراه هكذا ابعد وليد يده عن ملاك المرتجفه فعلم بخوفها فمضها الي صدره بحنان وقوه
وليد بحزن : اسف ملاكي .. فقدت اعصابي لا اكثر انا حقا اسف
ارتاحت ملاك وهي بين احضان وليد وارتاحت لسماع اعتذاره للاسف هي من يجب ان تعتذر وليس هو .. هي المذنبه وليس هو .. هي من صرخت في وجهه في البدايه وافقدته اعصابه وليس هو تنهدت بعدها ملاك بحزن شديد وبدأت دموعها تتسابق علي وجنتها ابعدها وليد عنه باستغراب
وليد بحنان : ما الامر ملاكي .. لما تلك الدموع ؟؟
طأطأت ملاك رأسها : ارجوك وليد .. لا تكن كهذا مره اخري .. شعرت بالخوف الشديد منك
أنب وليد نفسه لانه فعل هذا
وليد في نفسه : " جيد ما فعلت يا وليد .. لقد جعلت الفتاه تخاف منك غير انها تكرهك "
مسح وليد دموعها بحنان : لآ بأس ملاكي .. اخبرتكِ انني اسف
ابتسمت ملاك : حسنا
لف وليد يده حول خصر ملاك بينما كانت تريد ان تبتعد ولكن يد وليد القويه التي تضمها اليه بشده منعتها وقررت ان تصمت وهي مرتاحه بين يديه فتح باب المنزل بيده اليسري اذن ان اليمني كانت علي خصر ملاك وخرجا معا ووصل الي السياره فتحت الباب وجلست في المقعد الامامي وبعدها جلس وليد وبدأ يقود .














اتي لملاك اتصال وكانت صديقتها مريم
ملاك وهي تنظر لـ وليد : معذرة
وليد : لا باس
ردت ملاك بابتسامه : السلام عليكم
مريم بهدوء :وعليكم السلام
ملاك باستغراب : ما الامر ؟
مريم بقلق : لما تأخرتي ؟ ايه لا تريد الخروج الا حفل الزفاف الا بكي
ملاك بذهول : ماذا
اكملت بانزعاج : تلك الحمقاء لا تقلقي انا في الطريق
مريم بهدوء : حسنا لا تتاخري
ملاك : سأحاول
واغلقت هاتفتها بينما اسرع وليد اذ انه علم انها يجب الا تتاخر وبينما في الطريق .














وليد ببرود دون ان ينظر لها : لما كذبتي
ملاك باستغراب : هاا .. كذبت ؟
وليد بهدوء : بأمر الاجنبيه ؟ ليست صديقتك من أين تعرفيها
ملاك بارتباك : كما اخبرتكم
وليد ببرود و يأس وحزن : لقد اصبحتي تكذبين عليّ ملاكي .. لم اعهدك هذا
ملاك بسرعه : لا انا اسفه انما..
اكملت : انما هي من انقذتني حينما كنت مخطوفه
وليد : هممم حسنا
فصمت بعدها ولم يتحدث وتنهدت ملاك بعدها بارتياح .














بعد مدة لا بأس بها وصلا الي الفندق فترجل كلا منهما من السياره اقتربت ملاك من وليد بخجل واضح علي وجنتيها ووضعت ذراعها في ذراعه فظهر طيف ابتسامه علي وجهه ودخلا معاً كانا فعلا يبدوان رائعين ملاك بجمالها الاخاذ و فستانها الرائع و وليد بشكله الهادئ والملائكي وملابسه السوداء التي زادته جاذبيه فوق جاذبيته وعيناه الزيتونيه التي ان تراها من بعيد تشعر وكأنها بيضاء و ملاك ذات العين الحمراء الغامقه التي تشعر وكأنها جوهرة زمرديه ومن يراهما يقع في سحرهما يكفينا الان عن وصف هذاين العصفورين ولنعلم انهم ليسا هم العروسين ههههه .










دخلا كلا من ملاك و وليد الي القاعه كانت هادئه للغايه وهناك نغمات هادئه ولا يوجد الكثريين فقط الاقرباء والاصدقاء لا غير بينما تنهد وليد بارتياح فهو لا يريد ان يصاب بالصداع ولا سيما انه يحاول ان يتحمل المه هذا افاق وليد من شروده علي صوت صراخ ولكن صراخ بفرح .









...... : اااااااااه ملاك
تركت ملاك يد وليد بسرعه وركضت نحو مريم صديقتها واحتضنتها بشده وايضا مريم
مريم بفرح : ايتها الفتاه اشتقت اليك ِ
ملاك بشوق : وانا كذلك والله .. اشتقت اليكِ كثيرا
ابتعدا عن بعضيهما بينما وليد كان خلف ملاك يراقب كل هذا ببرود لم تعلم انه خلفها اصلا
مريم بحزن : ايتها الحمقاء منذ ان تزوجتي ولم نركِ ثانيه هل لهذه الدرجه جعلكِ زوجكِ تنسين اصدقاء طفولتك
صرخت ملاك بخجل : لا ابدا
اكملت بخجل اكبر : فقط انما تعلمين مسئوليه الزواج
مريم بخبث : بالطبع اعلمها
ملاك بخجل كبير لانها فهمت ما ترمي اليه : ليس الذي في عقلك ايتها الفتاه
مريم بدون تصديق وسخريه : اه اه اعلم
نظرت مريم الي وليد دون قصد لتذهل
مريم بذهول : من هذا ؟
نظرت ملاك لتتفاجأ بانه وليد فنظرت للارض بخجل
ملاك : هذا وليد الذي حدثتكم عنه
مريم بذهول اكبر : اهذا زوجك الذي تزوجتيه رغما عنكِ
اؤمت ملاك رأسها بخجل بينما مريم لم تصدق ما تري أي شخص هذا هل هو بشر اصلا
مريم : يا الهي .. لو كنت مكانك لحمدت الله عليه انظري اظن انه شخص طيب و محترم
حاولت ملاك التهرب من الموضوع
ملاك بخبث : اعتقد انني ساقول لمازن
مريم بسرعه : لا لا .. انا احب مازن ايتها الحمقاء انما قلت ذلك لاجلك
ملاك بتفهم : اه حسنا حسنا
مرت بجوار وليد و ذهبت لتجلس علي تلك الطاولة البيضاء علي الكرسي بتعب فاتت خلفها مريم وجلست بجوارها بينما ذهب وليد الي طاوله اخري وجلس عليها بحيث يستطيع ان يراقب ملاك بينما كان هناك شخص علي نفس الطاوله .












........ : السلام عليكم .. وليد
نظر له وليد ببرود واتضح انه امير مندوب الشركه الاخري التي اتي امس في الاجتماع اعطاه وليد نظره باردة كعادته
وليد ببرود : وعليكم السلام .. امير
امير بابتسامه : لم اكن اعلم انك تعلم ابنة عمي
وليد ببرود : انها صديقة زوجتي ودعتنا
امير بتفهم : اها .. اين زوجتك
نظر وليد الي ملاك التي تتحدث بلهفه مع صديقتها فعلم امير ما يقصد ونظر اليها وابتسم ابتسامه هادئه فهي جميله كما هو المتوقع فدائما ما تكون قرارات واختيارات وليد ممتازه
اميره بابتسامه : اها
فصمت كلا الاثنين ولم يتحدثا بينما بقي وليد ينظر الي ملاك ويراقبها ويراقب تحركاتها و ابتسامتها .











ملاك وهي تضحك : ههههههههه يا الهي احدث كل هذا من دوني
مريم بانزعاج : لقد كدت اقتلها .. بعد ان وصلت وتعبت في السير قالت لي في النهايه ( اعتذر ولكن لقد ساعدتني اختي بالفعل ) اتعلمين كدت اقتلها
ملاك وهي تبتسم : لما لم تأتيا لقد قالت لي انها ستأتي
مريم وهي تلعب باظافرها : كنت مشغوله في هذا اليوم كثيرا اما هي فلقد كانت تحضر للزفاف
ملاك : ساقتلكما ان لم تأتيا لي
ابتسمت مريم : لا باس حسنا
ملاك باستغراب : اين هي .. اريد ان اراها ؟ اشتقت اليها
ابتسمت مريم : مازالت تنتظر زوجها حتي ياتي وياخذها
ملاك بفرح : ايعني انها وحدها
مريم : نعم في غرفه الفندق وكانت متوتره ايضا
ملاك : حسنا ساذهب لها
مريم وهي تنهض : وانا ساذهب الي ( دورة المياه )
نهضت ملاك وولت ظهرها لـ مريم ولكن استوقفها صوت مريم الهادئ الذي شعرت ان خلفه شئ مهم لان غالبا ما تكون مريم ذات صوت هادئ في الغالب تكون مرحة
مريم بهدوء : ملاك
نظرت اليها ملاك : ما الامر
مريم بابتسامه هادئه : زوجك يحبك كثيرا .. فلا تفقديه
ملاك بانزعاج : مريم ارجوك .. ان كان يحبني لما اغصبني علي شئ
مريم بابتسامه : صدقيني انها يحبك كثيرا ملاك نظرته لك كانت مليئه بالحب
اكملت بهدوء : لقد فعل هذا لانه يريد ان تكوني ملكه
ملاك بانزعاج كبير : حسنا اغلقي عن الموضوع اذا سمحتِ
تنهدت مريم بيأس : كالعادة تحبين ان تهربي من مشاكلك
ملاك : لا انما ..
شعرت ملاك انه لا فائدة من اقناع مريم فهي ايضا عنيده مثلها ولا يقنعها شخص بسهوله
ملاك بمرح : لما اتيتي بهذا الحذاء العالي
صمتت مريم للحظه وهي تحاول ان تستوعب الذي فعلته ملاك للحظه هي الان هربت من الموضوع نهائيا انتابها شعور ان تقتل ملاك
مريم بنفاذ صبر : ملاااك مازلتي كما انتي
ضحكت ملاك برقه : هههههههههه نعم مازلت كما انا
مريم وهي تنظر لحذائها ذا اللون الاحمر : انها امي لقد اجبرتني علي ذلك
ملاك بابتسامه : اتمني ان يكسر الكعب
مريم بانزعاج : لما تقولين هذا ساكون حقا في موقف محرج
فضحكت ملاك : ههه .. هيا لا اريد التاخر ولا تتأخري انتِِ ايضا
مريم : حسنا
وذهب كل شخص الي طريقه .










نظرت ملاك الي الطاوله التي كان فيها وليد فلم تجده فاستغربت من الامر كثيرا وقررت ان تسأل الشخص الموجود فيها وهو امير اقتربت بهدوء وكانت هناك مسافه بعيدة نسيبا
ملاك : السلام عليكم اخي
نظر اليها : وعليكم السلام
اكملت بابتسامه : هل تحتاجين مساعدة اختي ؟
ملاك ببعض من الخجل : الشاب الذي كان هنا .. اين ذهب ؟
ابتسم امير : تقصدين وليد .. لقد ذهب منذ لحظات الي ( دورة المياه )
ملاك : اه شكرا
وذهبت متجهة اولا نحو اية وبعدها ستنتظر وليد اما عن امير فلقد ذهب هو ايضا الي ( دورة المياه ) .











وصلت ملاك الي ( الغرفه الخاصه ) في الفندق لتري اية جالسه وهي متوتره وما ان رئت ملاك حتي رفعت قليلا من فستانها الطويل وركضت نحوها وضمتها بشوق
ايه وهي تحتضنها : يا الهي اشتقت اليكِ كثيرا
ابتسمت ملاك واحتضنتها هي ايضا : وانا ايضا عزيزتي
ايه بقلق : انا خائفه جدا
ابتعدت ملاك عن ايه وامسكت كتفها : لا يجب ان تكوني خائفه بل كوني سعيدة لانكِ ستتزوجي منْ منَ تحبين
ابتسمت اية بخجل : نعم معكِ حق
قاطع حديثهما صوت والد ايه وهو مبتسم : عذرا علي المقاطعه سيداتي ولكن حان الوقت
شعرت ملاك بــ توتر اية الشديد فامسكت بيدها كي تحاول تهدئتها
ملاك مطمئنه لها : لا تقلقي عزيزتي سيكون كل شئ بخير
ابتسمت اية : نعم
ملاك بهدوء : هيا انا ذاهبه ان احتجتي أي شئ فساكون موجوده
ايه بامتنان : اشكركما كثيرا انتم افضل صديقتين
ملاك بابتسامه : هذا ما يفعله الاصدقاء
وخرجت من الغرفه تاركه والد اية مع ابنته .












خرج وليد من ( دورة المياه ) بعدما كان يغسل وجهه فلقد شعر باعراض المرض وخاصه رأسه الذي يؤلمه منذ قدومه لقد دخل الي ( دورة المياه ) فقط ليغسل وجهه ويحاول ان يرتاح قليلا من هذا الجو وعند خروجه اقتربت منه مريم بينما سمع امير حديثهم بالصدفه
مريم بابتسامه : مرحبا وليد
قابلها وليد ببرود : اهلا
استغربت مريم من برود وليد لكنها لم تبالي
مريم بهدوء : هل تزعجك ملاك بكلامها
ففضل وليد الصمت
تنهدت مريم بحزن : ارجوك اعذرها وليد هي صديقتي وانا اعرفها لا تحب ايا انكان ان يغصبها علي شئ تحملها قليلا وليد
وليد ببرود : هذه زوجتي واعلم ما افعله
حاولت مريم تصنع المرح : لا باس وليد ولكن احذر من غضبها فما ان تغضب ستجد انها من الصعوبه مسامحتك
كانت مريم ستذهب لولا كسر كعب حذائها وكادت تقع لولا اسندت يدها علي ذراع وليد وفي تلك اللحظه اتت ملاك بابتسامه ولكن صدمت حينما رئت هذا المنظر وفهمت الموضوع خطأ كيف لصديقتها ان تخونها مع زوجها ؟ كان هذا تفكيرها الخاطئ الذي فكرت فيه نظر وليد اليه ومريم بينما ابتعدت مريم بسرعه عنه وركضت نحو ملاك وهي ليست متزنه بسبب حذائها بينما ملاك لم تتحمل الامر حتي وركضت للخارج هي ايضا و الدموع تنزل علي وجنتيها بينما كان وليد يسير بهدوء و يحاول ان يلحقها .










استطاع وليد الوصول الي ملاك
وليد بهدوء : ملاكي .. انتظري
صرخت فيه ملاك بحده : ابتعد عني .. اكرهك
تتردد تلك الكلمات علي مسامع وليد وخاصة كلمة اكرهك لكن الان المرة اكثر مما يجب تألم كثيرا لانه سمع تلك الكلمه من ملاكه وخاصه لانها قد ظلمته
اقترب منها : رجاءا ملاكي فهمت الامر خطأ
ملاك وهي تصرخ : لا تقترب مني وليد
وصلت مريم وهي تنهت بصعوبه من الركض
مريم وهي تنظر لملاك : أي سرعة تلك ملاك
اكملت بهدوء : لقد فهمتي الامــ ..
ولم تدعها ملاك تكمل جملتها
ملاك بصراخ : انتِ اخر شخص اعتقد انه سيفعل ذلك اتركوني وشأني وانظروا لحياتكم
لم تستطع مريم ان تقاوم اكثر من ذلك فكادت تصفع ملاك صفعة قوية لولا تلك اليد التي امسكتها نظرت اذ هو وليد أي حب هذا يا وليد الهذه الدرجه تحب ملاك رغم كل هذا ولا تحب ان يمسها احد نظرت الي وليد الذي ينظر لها بحده
وليد بحده : لا اسمح لكِ بلمس زوجتي
انزلت مريم يديها بيأس بينما صرخت ملاك بصوت باكي : ابتعد عني وليد انا اكرهك الا تفهم ايها المتحجر اكرهك
صرخت فيها مريم : كفي ملاك .. الا تقدرين زوجك ولو للحظه
اخفضت من طبقه صوتها : الم تفكري حتي الان لما يتحمل جرحك له و لا يجعل أي شخص يمسك بسوء
اكملت وهي تصرخ في وجهها : انتِ حقا بلا مشاعر .. لستِ ملاك التي اعرفها
تأثرت ملاك تقريبا بما قالته مريم ولكنها لم تظهر ذلك بل فضلت الذهاب والدموع تنزل علي وجنتيها بينما لحقها وليد اما مريم فنظرت لـ ملاك بحزن .










امسك وليد ذراع ملاك : انتظري ملاك
ابعدت ملاك ذراعه عنها وهي تقول بحده : لا اريد سماع شئ
تنهد وليد : حسنا اذن اركبي الي السياره
ملاك بغضب : لن اركب بجوار خائن مثلك
صرخ فيها وليد واول مره يفقد اعصابه : قلت اركبي
ارتجفت ملاك من سماع نبرته تلك فلم تتعود عليها حتي وان صرخ لا تكون بتلك النبره المخيفه امسك وليد يدها المرتجفه بقسوه وفتح باب السياره الامامي وجعلها تجلس في المقعد الامامي بجواره وركب هو الاخر وبقي يقود بسرعه كبيره .









كانت كريستينا جالسة مع امل و اميره وهي تضحك وتأخذ اطراف الحديث معهم بينما عامر كان يسمعهم لكنه لا يجلس معهم لانه يتابع التلفاز نهضت كريستينا بعدها
كريستينا بابتسامه : شكرا لكم .. اعتقد انه حان وقت ذهابي
امل بحزن : لما لا تجلسين قليلا ؟ علي الاقل وجدت شخص يجلس معي
ضحكت كريستينا بخفه : لا تقلقي سااتي لكِ كل يوم ونجلس معا وايضا مرحب بكم في أي وقت
نهضت اميره هي الاخري : استمتعنا معكِ كثيرا يا ابنتي
فلم يكن لـ كريستينا الا الابتسام
امل : اه نسيت غدا سأمر عليكِ لاجل ان نتسوق واشتري لكِ بعض الاشياء
ابتسمت كريسنيما بمرح : لا بأس سيكون هذا لطيفاً
دخل هيثم من باب المنزل وهو مبتسم بهدوء ونظر الي كريستينا التي ستذهب
هيثم باستغراب : الي اين يا ابنتي
كريستينا بابتسامه : انا اسفه يا عمي يجب علي الذهاب
هيثم : اجلسي قليلا علي الاقل ازلتي الكآبه من هذا البيت فمنذ رحيل ملاك لم نستمتع حتي الان
ضحكت كريستينا برقه : لا تقلق يا عمي سااتي كل يوم
اميره بحنان : ننتظرك عزيزتي
نزلت دموع كريستينا بينما اقتربت اميرة منها وضمتها بحنان
اميره : ما الامر حبيبتي
ابتسمت كريستينا من بين دموعها : لم اتوقع تلك المعامله منكم .. اهلي لم يكونوا يعاملونني هكذا
قبلت اميرة كريستينا من جبينيها : الم اخبركِ اننا الان عائلتك يجب ان تقتنعي بذلك
مسحت كريستينا دموعها : نعم
امل بمرح : ربما أمر عليكي في أي وقت
كريستينا بسعادة : هذا سيشرفني كثيرا
وبعد احاديث الوداع تلك ذهبت كريستينا وذهب كل شخص الي عمله فمثلا امل علي حاسوب عامر وعامر يتابع الاخبار و هيثم علي حاسوبه لاجل عمله بينما اميرة تجلس علي سريرها وتفكر في الذي ستطهوه غدا .












نزلت ملاك من سيارة وليد بعدما اوقفها وخرجت هي منها بغضب واغلقت الباب خلفها بقوه بينما خرج وليد من السيارة مسرعاً وهو يحاول اللحاق بها ودخلت الي المنزل ودخل هو خلفها بسرعه ويناديها بهدوء صعدت ملاك الي الطابق العلوي وصعد خلفها وليد بسرعه واخيرا استطاع وليد اللحاق والامساك بها بينما كان علي حافة ( السور ) الذي عند السلم وامسك ذراعها تحديداً كان وليد اطول من السود كان يصل الي منتصف ظهره تقريبا .










وليد بهدوء : ملاكي .. انظري اليّ
كانت ملاك حينها تبكي بخوف وهي مطأطأه رأسها حاولت ملاك ان تبعد ذراعها عن وليد الا ان وليد أبي وسرعان ما ابعدت ذراعها منه بسخط وغضب بينما وليد اراد ان يصرخ من شدة الم رأسه لكنه قاوم كي لا تشعر ملاك شعر وليد بأنه ليس متزن لذا تركها لانها يعتبر لم يكن في وعيه كان يسمع صراخها عليه فقط فهو يشعر الان انه ربما يفقد الوعي في أي لحظة
صرخت ملاك في وجهه : ابتعد عني وليد الا تسمعني انا اكرهك .. اكرهك بشده
امسك وليد يدها بتعب ولكنها بحركه سريعة منها ابتعدت عنه ووضعت كلا يدها علي صدره وضربته بقوه عليه وهي مغمضه عينيها وتصرخ في وجهه
ملاك بصراخ : فالتحل عني بالله عليك
لم تسمع ملاك أي رد من وليد ولم تشعر به بالاساس فتحت ملاك عينيها فلم تر وليد فشعرت بالاستغراب ولكن تحول هذا الاستغراب الي رعب حينما وجدت وليد قد وقع في الدور السفلي اثر تلك الضربه التي اعطتها له ملاك تجمدت ملامح ملاك لا تدري ماذا تفعل .. ماذا فعلتي ملاك ؟ أي قسوه تلك ؟ لقد قتلتي زوجك .. قتلته ؟ .. ماذا .. .قتلتِ زوجك ؟ رددت تلك الكلمه مرارا وتكرارا فلم تشأ ان تدخلها في علقها وليد لم يمت .. نعم وليد لم يمت
صرخت ملاك دون شعر : وليييييييد
ركضت بسرعه الي الاسفل وهي تتعثر اكثر من مره متلفهة عليه وصلت الي وركعت علي قدميها بجواره لتجده مغشي عليه بالنسبه لشخص عادي وقع من هذا المكان لن تحدث له شئ ولن يغشي عليه ولكن لن ننسي ان وليد سقط علي مؤخره رأسه ومرضه ايضا ساعد كل هذا وليد علي ان يغشي عليه ولا ننسي ان رأسه كان يؤلمه منذ ان ذهب الي حفل الزفاف كان شعر وليد مغطي نصف وجهه بينما ملاك بدأت تهز في وليد بشده وهي تصرخ وتبكي
ملاك وهي تصرخ وتبكي بحرقه : وليد .. استيقظ وليد .. ارجوك استيقظ
الشخص الوحيد الذي ساعد ملاك في هذا الوقت هو دخول مالك فلقد طرق الباب عدة مرات ولم يسمع ردا وصراخ ملاك جعل قلبه يقف مكانه مالك اكبر من وليد بأربع سنوات فركضت وقدماه لا تحملانه وما ان وجد وليد مغشي عليه شعر بالقلق علي صديق طفولته واخاه الاصغر وليس بالقلق وحده بل بالرعب فهو يعلم مرض وليد الذي لا يفارقه ركض نحوه وركع علي الارض واحتضن رأسه
مالك بألم : وليد .. استيقظ
ولكن لم يتفاعل وليد للاسف الشديد ابعد رأس وليد عن صدره وبقي يضرب خده بهدوء وقلق في آن واحد
مالك بقلق : ارجوك وليد استيقظ عزيزي
نظر مالك الي ملاك المنهاره فعلم مدي حبها لـ وليد رغم انها تخفي ذلك عليه حمل مالك وليد
مالك : هيا سنذهب به للمشفي
ركضت ملاك خلفه وقدماها لا تحملانها وركبت السياره معه في المقعد الخلفي وجعلت وليد يركب بجوارها ووضعت رأسه علي فخذها بينما دموعها الحاره تنهمر بغزاره لتبلل وجهها الملائكي وقطرات منها تنزل علي وليد المغشي عليه .












بدأ مالك يقود بسرعه جنونيه وما لا نعرفه تلك السياره التي تتبعهم خلفهم فما كان الا امير اتي ليخبر ملاك الامر وسمع هذا الصراخ واراد ان يطمأن علي وليد فسبقه مالك وذهب خلفهم .











وصلا الي المشفي بينما ركض مالك بسرعه
مالك وهو يصرخ : الطبيب سليم اين هو
الممرضه بهدوء : عنه حاله
مالك بغضب : اجعليه يأتي فورا عندي مريض
الممرضه بهدوء : حسنا امضي علي تلك الاوراق الي ان ..
صرخ فيها مالك بغضب : لا وقت لهذا ناديه بسرعه
اتي سليم لهذا الصراخ ونظر الي مالك اقترب منه بسرعه واتي ليحتضنه فهو يعلم مالك منذ ان كان طفلا لكن مالك ابتعد عنه بقلق وخوف
مالك بقلق : وليد
ما ان سمع سليم اسم وليد حتي انتابه القلق فجأه
سليم بخوف : ما به
خلخل مالك اصابعه في شعره : انقذه .. لقد وقع علي مؤخره رأسه وهو الان مغشي عليه
سليم بخوف وقلق : اين هو
مالك : في السياره مع ملاك اذهب لهم
تمت الاجراءات واخذ سليم وليد وان تأخروا لثانيه واحده .. ثانية فقط .. لكان وليد لم يكن علي قيد الحياة .










كانت ملاك واقفه ومستنده علي الحائط الخاص بغرفه وليد وهي تؤنب نفسها
ملاك وهي تجز علي شفتيها بألم : انا السبب وليد .. انا السبب
اقترب منها مالك كي يواسيها : اهدئي ملاك سيكون بخير
ملاك بألم وهي تبكي بحرقه : انا .. السبب .. مالك .. انا السبب
كان مالك يحاول ان يواسيها بأي طريقه و يحاول ان يطمئناها ولكن كيف ذلك وهو بذات نفسه قلق جدا علي وليد .












قاطع هذا كله هو قدوم امير وهو يركض وما ان وصل
امير : مرحبا سيدة ملاك
نظرت له ملاك : اهلا اهناك شئ ؟
امير بهدوء وبعض القلق : هل وليد بخير ؟ سمعت صراخا وحسبت ان هناك امر
رجعت دموع ملاك تنهر من جديد : لا هو بخير ..
اكملت بألم : اتمني
امير بهدوء : سيكون بخير سيدة ملاك انا اثق من وليد
اكمل : كنت اريدك في موضوع خاص
نظرت ملاك الي مالك الواقف بجوارها لكنه بعيد بعض الشئ : تستطيع ان تتحدث الان سيد امير فـ مالك صديق العائله
اؤم امير رأسه بهدوء : بخصوص شجارك مع السيد وليد فــ ..
قاطعته ملاك بالم : لا تذكرني ارجوك
امير : لكن يجب ان تسمعي حتي النهايه
مالك : معه حق ملاك اسمعيه
تنهد امير واكمل : سمعت حديث وليد و الفتاه بالصدفه وانا خارج من ( دورة المياه ) وفهمتي الامر برميته خطأ سيده ملاك فـ الفتاه كانت تحدثه بشأنك وتعتذر بدلا عنكِ من تصرفاتك كانت تقول ان ملاك لم تتصرف هكذا من قبل وهي تكره من يغصبها علي شئ فلا تنزعج من تصرفاتها لكن وليد حدثها ببرود واخبرها انه يعرف زوجته اكثر من أي شئ ولا داعي لشرح الامر
زاد هذا من بكاء ملاك فهي ظلمته مره ثانيه في المره الاول بخصوص صورة والدته وهذه المرة الثانيه لكنها مازلت مصره علي رئيها فما الذي جعلها تمسك ذراع وليد ؟
ملاك وهي تبكي : وماذا حينما امسكت ذراع وليد ؟ هل يوجد تفسير
امير : نعم فكانت الفتاه ستذهب ولكن كسر كعب حذائها واستندت علي ذراع وليد وهذا الامر كله
اكتشفت ملاك انه علي حق فحينما كانت مريم تركض خلفها كانت تشعر انها تركض بصعوبه كم هي حمقاء كانت تتمني ان تصفعها مريم لغبائها ولكن كيف لا وزوجها وليد الذي لا يريد ان يمس احد زوجته بينما هي وبكل جراءه القته من السلم ليقع ولا تعرف حالته حتي الان بدأت ملاك تبكي بحرقه وصوت شهيقها ظاهر جدا
امير بحزن : كان يجب ان تثقي في وليد يا سيدتي فهو لم ينظر ولا لمره لشئ حرام ولم يفعل حتي ارجوكِ ثقي فيه
اؤمت ملاك رأسها بألم بينما هو ذهب واستأذن لانه لديه عمل وسيأتي حالما ينتهي .










تألمت ملاك كثيرا من هذا الامر ولاسيما في الذي فعلته بـ وليد فهم مالك ما بها فمن حقها فعل هذا واكثر مر الوقت و شهقات ملاك لا تكف ابدا بينما خرج سليم وعلامات الحزن تتضح علي وجهه .












ركضت ملاك نحوه : ماذا حدث له ؟ اهو بخير ؟
تنهد سليم : نعم ملاك هو بخير حاليا .. ولكن ارجوكِ .. يحتاج الي راحه حتي انه لا يجب ان يتحرك من سريره
ملاك وهي تبكي : هل استطيع ان اخذه معي الي المنزل ؟
سليم بحزن : اخشي انني لا استطيع ملاك فاصابته ربما حدث فيها بعض الكسور في جسده
شهقت ملاك شهقة كبيره ووضعت كلتا يديها علي فهما وكأنها تريد منع تلك الشهقه
فطمئنها سليم قائلا : اهدئي ملاك وكوني قويه ولا تقلقي سيبيت الليله في المشفي وغدا سيذهب
ملاك : هل استطيع الدخول اليه ؟
سليم بهدوء : نعم .. لكنه مازال نائم الان اثر المخدر تستطيعي الذهاب بعد ان ترينيه
ملاك بحرقه : لا لن اذهب ساظل معه
سليم : حسنا اذن اعذريني عندي عمل
دخلت ملاك الي غرفه وليد بهدوء وارتجاف .














لنذهب الي سليم الذي كذب علي ملاك بخصوص عمله واقترب من مالك
مالك بقلق : ما الامر سليم هل حدث شئ ؟
سليم بحزن عميق : اخشي ان وليد لن يكمل سنه فالرصاصه كل مده تقترب من خلايا دماغه وما ان تصل سيموت في ساعتها والي ان يحين هذا الوقت ســ ..
صمت للحظه ونظر الي عين مالك التي قد احتشاها القلق والخوف والرعب فاكمل بهدوء وحاول الا يظهر في صوته الالم
سليم : سيتألم اكثر من اللازم لذا ساعطيه ادويه مخدره لهذا الالم ربما تفيده
وقع مالك علي ركبيته كيف لا وصديق طفولته في خطر هو لم يكمل معه يومان وفي النهايه يقولون انه سيموت قريبا كيف هذا ؟ كيف حدث لك هذا يا وليد ؟ ليتني كنت مكانك .. كم اتمني ان اكون انا من اخذ الرصاصة بدلا عنك يا عزيزي ؟ ليتني كنت بجوارك وحميتك .. كان هذا تفكير مالك الراكع علي قدميه بصدمه .. دني سليم لمستواه ليخفف عنه وللاسف سليم هو من يحتاج من يخفف عنه كيف لا وهو ابن عمه ووصية عمه قبل رحيله بان يقول ( اعتني به جيدا ) وكأنه سيعلم انه سيموت بحادث السياره هذا اليوم
تنهد سليم بألم : ارجوك مالك لا وقت للصدمات الان يجب ان نكون بجواره الان لا ان نتخلي عنه وندعوا الله بان يشفيه
عض مالك علي شفتيه بألم : معك حق سليم .. هذا ما نستطيع فعله
نهضا كلاهما
سليم : الن تدخل له
ابتسم مالك بوهن : لا ساتركهما وحدهما قليلا
واتي بكرسي وجلس بجوار الغرفه بينما ذهب سليم .












بعد ان دخلت ملاك ورئت جسد وليد العاري الذي اعتادة عليه حينما كان ينام و الشريط اللاصق ( الضماضات ) الموضوع علي صدره وظهره ووجهه الملائكي والذي يبدوا عليه الارهاق والتعب ذهبت ملاك وهي تبكي اليه وجلست علي الكرسي بدأ صوت بكائها في العلو وبدأت تبكي اكثر فاكثر كيف لا وهي السبب في هذا كله امسكت ملاك يد وليد وقبلت كفه قبله طويله بينما دموعها لا تأبي عن التوقف شعرت بيد دافئه علي وجهها نظرت لتجد وليد مبتسم نصف ابتسامه ويمسح دموعها بحنان لم تستطع احتمال الامر فزاد هذا من قوة بكائها ونحيبها
وليد بتعب وحنان : ملاكي لما البكاء ؟ الم اقل لكِ انني لا اود ان اري تلك الدموع ؟
ولكن ملاك لم تكف ابدا بينما كانت تمسك يده اليمني ويده الاخري علي وجنتيها التي اصبحت حمراء من كثره البكاء
ملاك وهي تبكي بحرقه : أ .. سفه
اكملت بألم وهي تضغط علي كفه : كان ما حدث لك بسببي
اراد وليد النهوض حتي يستطيع التحدث مع ملاكه ولكن شعر بألم كبير في صدره وظهره ايضا فتآوه بصوت خفيض فنهضت ملاك بفزع
ملاك : ماذا تفعل وليد لا يجب ان تنهض
وارجعته مرة اخري
وليد بهدوء : لا احب ان اري ملاكي يبكي
لا تدري لما زاد هذا من بكائها ربما لانها يحبها ويعاملها بلطف وهي تصده وفوق كل هذا تظلمه لكن ماذا تفعل
وليد بألم : ارجوكِ ملاكي اهدئي .. لا احب سماع بكاءك انه يؤلمني كثيرا
مسحت ملاك دموعها براحه يدها وابتسمت ابتسامة باهته : حسنا ولكن يجب ان تنام الان
فاؤم وليد رأسه بهدوء واغمض عينيه بينما كانت ملاك بجواره تنظر له بألم شديد فهي من تسببت في هذا كله وفي النهاية يقول لها ( لا تبكي ؟ ) أي قلب تمتلك وليد ؟ نعم هو متحجر ولكن نقي جدا صافي من كل شئ لا يوجد به أي نقطة سواد استسلمت ملاك للنوم ووضعت راسها علي سرير وليد بينما كانت تمسك يده الكبيره بيديها الصغيره والناعمه .











استيقظت ملاك علي صوت دافئ ويد علي رأسها الذي يغطيه الجحاب
وليد : ملاكي استيقظي
فتحت ملاك عينيها بنعاس : ما الامر وليد
ابتسم وليد : هيا لنعود للمنزل
لم تكن ملاك في وعييها اساسا لذا نهضت : حسنا
نهض وليد ببطء وارتدي قميصه الاسود بينما ذهبت ملاك لتساعده علي السير وضعت يدها حول خصره بينما يده هو علي كتفها أي كانه يضمها بالظبط
ملاك بنعاس : كيف سنرحل
ابتسمت وليد وخرجا من الغرفه : بسيارة مالك
نظر وليد الي مالك النائم فابتسم بهدوء .










وليد بهدوء : مالك .. استيقظ
فتح مالك عينيها ونهض بسرعه وقلق : ما الامر وليد ؟ لما انت خارج غرفتك ؟
وليد بهدوء : هيا لنذهب
مالك : ماذا تقول ؟ مستحيل و . .
وليد ببرود : مالك
تنهد مالك بيأس فهو لم يستطع في يوم من الايام ان يتغلب علي عناد صديقه وانصاع له وخرجوا جميعا بعدما تمّوا الاجراءات اللازمه مع سليم اما بالنسبه لصديقتنا ملاك فلقد كانت تعتبر نائمه وهي بين احضان وليد .














اخذ وليد مفتاح سيارة مالك
مالك : انا ساقود
وليد بهدوء : مالك ان تريد النوم تستطيع النوم في الخلف لا تقلق ملاك معي واستطيع ان اقود
مالك : وليد لكنك خرجت تواً من المشفي
ابتسم وليد بهدوء : هيا مالك كف عن العناد
مالك بانزعاج : انظروا من يتحدث عن العناد الان
ودخل وليد الي السياره واخذ ملاك بجواره بينما ركب مالك في الخلف الذي بعد لحظات نام .














يتبع ....














ارائكم ؟ انتقاداتكم ؟ أي مقطع نال اعجابكم مع ذكر السبب ؟
ماذا سيحدث مع وليد وكيف ستكون حاله ؟
ماذا سيحدث مع ملاك حينما تستيقظ وتجد نفسها في المنزل ؟
ما توقعاتكم في الجزء القادم ؟ وما تصنيف هذا الجزء بالنسبه لكم أي ( مشوق ام ممل ام رائع ... الخ ) ؟







جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب و v for vendetta






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
  #275  
قديم 06-09-2013, 03:33 PM
 
بعد نصف ساعه سارسل الروابط لاني مشغوله الان اسفه ^^"
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"لا تتركيني..ايتها الشمس"..روايتي الاولى مـــدى روايات و قصص الانمي 338 07-04-2014 05:43 PM
روايتي الاولى :"فــتــاتــي" ارجو المتابعة ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 801 11-10-2013 05:09 PM
روايتي الاولى"جرحني فرحك" JORDAN*FIRST أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 12-07-2012 12:13 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 06:29 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011