عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree851Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 04-13-2013, 05:20 PM
 
سؤال صغير متى الجزء الجديد ؟
v for vendetta likes this.
  #132  
قديم 04-14-2013, 04:48 PM
 
لا ادري حقا علي حسب انا الان اكتب فيه
بقيت لي 4 صفحات واضعه لاني دائما اكتب 9 صفحات
قريبا باذن الله .
SAV_NAZ likes this.
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
  #133  
قديم 04-15-2013, 03:39 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/mL7Ra.png');border:3px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]








الجزء التاسع









استيقظت ملاك علي صوت سعال هادئ نهضت بهدوء لتستطلع الامر لتجد وليد يسعل بهدوء نهضت بقلق وجلست علي طرف السرير واتت كي تلمس حرارته لكنه صدها
وليد ببرود وهو يسعل : ابتعدي .. لا تقتربي
ملاك بحزن : وليد ساقيس حرارتك تلك
و اتت لتضع يدها علي جبينه ليقول هو بحده : قلت لا تقتربي
بدأت دموع ملاك تنهمر
ملاك ببكاء : انا .. أ .. ســ .. فه
رق قلب وليد ووضع يده علي وجنتيها وبدأ يمسح دموعها بهدوء وهي وضعت يدها علي يده والدموع تنهمر من عينيها
وليد بهدوء : لا اريد ان اري ملاكي يبكي وان كنت انا السبب
فاؤمت رأسها بهدوء
فابعد يديه عن وجنتيها التي اصبحت حمراء من كثره البكاء وبدأت يده تنزل من وجنتيها بهدوء الي ذراعيها الي ان امسك يدها لتشعر بيده الساخنه جدا
وليد بابتسامه هادئه : لن تبكي مره اخري اليس كذلك
فاؤمت رأسها ووضعت يدها الاخري علي يده التي وضعها علي يدها فشعرت بيده الساخنه لتنهض بهلع
ملاك بقلق : وليد ما الامر تبدوا متعبا
وليد : ملاكي انا ..
لم تجعله يكمل جملته لانها وضعت يد ها علي جبينه فشعرت بحراره جبينه فعلمت انه مريض نظرت الي جسده لتجده عاري الصدر لتنظر له بصدمه
ملاك بصدمه : وليد .. لما انت .. عاري ؟
وليد بهدوء : لا استطيع النوم الا هكذا
نظرت الي جسده الممشوق الجميل الرياضي لتبعد عينيها عنه بخجل
ملاك : ارتاح الان سااتي بالكمادات لا تتحرك وساحضر الطعام
وليد بهدوء : ملاكي انا بخير و ..
وضعت يدها علي شفتيه بخجل : لا تتحدث الي ان ااتي يجب ان ترتاح
ابعدت يدها : سااتي لك بقميص
وخرجت وهي تركض من الغرفه .





تنهد وليد ليشعر بحراره انفاسه ويقول في نفسه : " هذه اول مره اري فيها احد يقلق عليّ جيد ان اخي وسيم لا ياتي لقلق عليّ كثيرا "
واغمض عينيه ليتناثر شعره الاسود الناعم الطويل علي جبينه واخذ يفكر في امور كثيره ومنها نهايته .




اتت ملاك بقميص ذا لون رمادي و طعام صحي في (الصينيه) والدواء موضوع فيها ودخلت الي غرفه وليد بقلق اعطته القميص ووضعت (ألصينيه) في المكتب ذا اللون الرمادي الخاص به
ملاك بهدء : لحظه سااتي بالكمادات
وليد وهو يغمض عينيه بهدوء : ملاكي انا بخير
ملاك : ليس من شانك المهم صحتك
ففهمت ما قالته فتداركت نفسها لتقول بحده
ملاك بحده : لا تفهم من اهتمامي بك يعني انني احبك ايها المتحجر انا افعل هذا لاجل النــ ..
قاطعها وليد بهدوء وبرود في آن واحد : ملاكي .. لما تحبين ان تجرحيني
صدمت ملاك فهي تتوقع ان وليد بلا مشاعر ومتحجر ولا يشعر بما تقوله له
ملاك بعدم اللامبالاه : ساذهب لاأتي بالكمادات .





خرجت ملاك من الغرفه وهي في قمه الحزن .. فهي لم تتوقع من وليد البارد المتحجر يشعر اصلا .. زاد هذا من كآبتها .. ذهبت كي تأتي بالماء البارد .. ذهبت الي المطبخ وفتحت الثلاجه واخرجت ماء بارد وبدأت تسكبه في الإناء بهدوء وهي تبكي ويتردد في اذنها صوت وليد (ملاكي لما ان تجرحيني )
ملاك وهي تبكي : لما انا حمقاء هكذأ .. دائما ما اجرحه وهو لا يبالي .. لم يفعل لي شئ خاطئ سوي انه ارغمني علي الزواج
اكملت وهي تشهق : ولما لا يهتم بصحته ..
ولم تشعر الا وانفاس حاره جدا علي رقبتها و يد تلتف حول خاصرتها وتضمها اليه بقوه علمت انه وليد
وليد بتعب : ارجوكِ ملاكي .. لا اريدك ان تبكي ..
اكمل بتعب وهو يضع رأسه علي كتفيه وتشعر بانفاسه الحاره علي رقبتها : انا .. متعب .. بشده
ادارت ملاك وجهها اليه وهو مازال ممسك بخاصرها ويتنفس بهدوء بحيث تستطيع ان تشعر بانفاسه الحاره تلفح وجهها
ملاك ببكاء : لما ترهق نفسك .. لما خرجت من غرفتك
لاول مره تري ملاك ابتسامة وليد فقد كانت حقا ابتسامته ساحره
وليد بابتسامه هادئة وفي نبرته واضح التعب : خرجت لاني اعلم انكِ تبكي فلم ارد ان يمسح احد لزوجتي دموعها الا انا .. حتي وان كانت يدها
اكمل وهو ممسك يدها ويقبلها بهدوء : تلك اليد الناعمه .. لا تكفي بان تمسح تلك الدموع
مسح علي شعرها بهدوء : افهمتني
شعرت ملاك بانها قد ظلمت وليد بما تفعله فيه
ملاك بابتسامه هادئه : هل تستطيع الذهاب الي غرفتك لا اريدك ان تمرض اكثر
وليد بهدوء : باذن الله
ملاك : لحظه
اخذت الإناء في (صينيه) اخري ووضعتها في اليد اليسري .. وباليد اليمني امسكت يد وليد الساخنه وهي في قمه الخجل
ملاك : ساذهب بك الي الغرفه لن تستطيع وحدك
وليد بهدوء : باذن الله ساستطيع
ملاك : وليد بالله عليك لا تجهد نفسك كثيرا .. هيا
واخذت تمشي وهي ممسكه بيد الساخنه الي الرواق .




وصلت الي غرفة وليد ودخلت واوصلته الي السرير
نظرت بصدمه : وليد الم تاكل شئ ؟
وليد : لست جائعاً
تركت ملاك (الصينيه) التي بها الإناء علي المنضده الموجوده بجانب سريره وجلست علي طرف سريره الاسود بهدوء .. امسكت الملعقه وبدأت تطعمه بهدوء
ملاك : لما لم تأكل شئ .. هذا خطر عليك
اشاح بوجهه الي الجهة الاخري وكأنه لا يريد الطعام : لا اريد
ملاك بانزعاج : وليد لما تتذمر كالاطفال انت في الثالثة والعشرين من العمر وتتذمر مثلهم
نظر لها وليد بهدوء : لا اتذمر انما لا اريد ان ااكل
ملاك وهي تضع الطعام في فمه : لا تتكلم الان .. انهي طعامك وخذ الدواء ونام
ابتلع طعامه بهدوء : اخبرتك انني لست .. جائعا ..
ملاك : ششششش لا تتحدث
فانصاع وليد لها وبدأ يأكل من يد ملاك بهدوء وما ان شبع وانتهي من صحنه وضعت الطعام علي المكتب الرمادي الذي في زاويه غرفته واتت بالدواء وكوب ماء
واعطته اياه
ملاك : هيا اشربه
شربه وليد بهدوء وجعلته يتمدد علي السرير ووضعت الغطاء عليه واغمض عينيه هو مستسلما للنوم .




بدأت ملاك تضع له الكمادات البارده بينما هو يشعر لكن لا يستطيع فتح عينيه لانه مرهق كثيرا جدا .




استيقظت ملاك علي صوت جرس الباب نهضت لتجد نفسها نائمه علي يد وليد
ملاك بنعاس : يبدوا انني نمت حقا
ازالت الكمادات ووضعت كمادات اخري وارتدت (عبائتها السوداء و حجاب لونه ازرق) وذهبت لتري من علي الباب .





فتحت الباب لتجده وسيم و نهي وهما مبتسمان
ملاك بابتسامه : اتيتما في وقتكما
وسيم : ما الامر هل وليد مريض
ملاك بحزن : تفضلا بالدخول .




ودخلا واجلستهم علي الاريكه التي في غرفة المعيشه
وسيم : يبدوا من نبرتك انه مريض ما به
ابتسمت ملاك : حرارته مرتفعه بعض الشئ اعطيته الدواء ونام الان
وسيم : هل استطيع الذهاب اليه
ملاك بهدوء : بالطبع
اكملت : هل اوصلك
ابتسم وسيم : لا شكرا لك
فنهضت ملاك وامسكت يده
نهي : اعذريني لن اتاخر
فاؤمت ملاك رأسها بهدوء وذهبت كلا من نهي و وسيم .





في الطريق
وسيم : تبدوا لطيفه
ابتسمت نهي : معك حق يا وسيم
وسيم : اجهل السبب الذي لا يجعل اخي يصارحها
نهي بحزن : ربما قلق عليها
وسيم : وان يكن يجب ان يخبرها
نهي : ماذا ان انهارت
وسيم : خالتي نهي .. صديقيني يجب الزوج ان يخبر زوجته بكل شئ وثانيا هي ستغضب منه كثيرا ماذا ان اتت له تلك الحالة مره اخري واكتشفت الامر بالطبع ستغضب منه
نهي بهدوء : سيستطيع ان يفهمها الامر
وسيم بمرح : لقد اصبحتي عنيده خالتي نهي
ضحكت نهي : اصبحت عنيده مثلك
وسيم بتذمر : لست عنيد
نهي بابتسامه : اري ذلك
اكملت بهدوء : هل قد وصلنا
طرق الباب بخفه
ليسمع وسيم صوت اخاه المتعب : تفضل
فتحت له الباب واجلسته علي طرف سرير وليد .




نهي بهدوء : سلامتك وليد
فتح وليد عينيه اذ انه كان مغمض العينين وقال بتعب : نهي ؟ نهي بابتسامه : ووسيم ايضا
تنهد وليد بتعب
نهي : اعذروني ساذهب لاجلس مع ملاك قليلا
فاؤم وليد راسه بهدوء وخرجت نهي من الغرفه .





وسيم بحزن : اخي لما لم تخبرها
امسك وليد يد اخاه فشعر وسيم بتلك اليد الساخنه : لا استطيع وسيم فلا اريدها ان تقلق يكفي انها لا تنام وتسهر علي راحتي
وسيم بهدوء : لا تقلق اخي ستتفهم الامر صدقني ومن ثم ان علمت من شخص غيرك ربما ستنزعج وستغضب منك كثيرا
وليد : ساحاول يا اخي ساحاول اخبارها
وسيم : انا اعلم انك لن تخبرها وليد
وليد : صدقني ساخبرها ان تثني لي الامر
وسيم بابتسامه : لنري
وليد بهدوء : استاذك هو والد ملاك
وسيم باستغراب : أي استاذ
وليد : هيثم .. هل تعلم استاذ اسمه هيثم ؟
وسيم بتذكر : نعم انه افضل استاذ رئيته علي الاطلاق
اكمل باستغراب : هل هو حقا والد ملاك
وليد بهدوء : نعم
وسيم : يا الهي صدفه جميله
وليد : لقد سال عنك
وسيم : حقا وماذا قال
وليد بهدوء : اخبرني لما لم تاتي الي المدرسه فاخبرته ان قد حدث حادث معك ولم تاتي اراد ان يعرف الحادثه فلم اخبره
وسيم بحزن : لما لا تريد تذكر الامر يا وليد يجب ان تؤمن بالواقع
وليد بالم : انا اؤمن بالواقع ولكن يا عزيزي .. صعب جدا
وسيم بصوت باكي : لن يسر والداينا ان رءوا حالتك يا اخي لن يسروا ابدا
وليد بحنان : لا تقلق عزيزي انا بخير صدقني
وسيم بحزن : لا يا وليد انا اعرفك من نبره صوتك .. فصوتك لم يعد كالماضي .. لقد كنت اكثر شخص مرحا في البيت وكنت اكثر شخص يحب النزهات
اكمل بحزن اكبر : اما الان .. من العمل الي المنزل الي المسجد الي الجامعه واليّ فقط .. اجزم انك لم تتنزه منذ موتهما
مسح وليد بهدوء علي شعره : لا تقلق عزيزي انا بخير
وسيم بصراخ : سئمت من تلك الكلمه المزعجه اخي دائما تقولها وافي النهاية انظر الي حالك ؟ الم تري حالك .. رغم انني لم اراك الا انني اشعر بك .. بصوتك .. بحركتك بكل شئ .. يكفي سئمت منها حقا .. يجب ان تكف منها
اقترب وليد منه واحتضنه بحنان : وماذا عليّ ان اقول اخي
اكمل : الحمدلله علي كل حال
اكمل وهو يبعد اخاه ويقبل جبينه : لا اريد ان اري نبره الحزن في صوتك عزيزي
فاؤم وسيم راسه بحزن
وسيم بحزن : اسف لاني صرخت عليك
وليد بهدوء : من حقك فعل هذا
وسيم : لا .. ليس من حقي انت اخي الاكبر ويجب ان احترمك
وليد : ومن قال انك لا تحترمني انا محظوظ لان لدي اخ مثلك يحبني
ابتسم وسيم : بل انا المحظوظ اخي
دام الصمت سيد المكان لفتره قصيره ليقطعهم صوت طرق الباب بهدوء .




وليد : تفضل
دخلت ملاك بهدوء وهي ممسكه باكواب العصير في (صينيه) ووضعتها علي المنضده التي بجوار السرير
ملاك بلطف : وسيم هل اعطيك كوب العصير
وسيم : لا شكرا لك ساستطيع التصرف وحدي
اكملت ملاك وهي تنظر الي وليد نظرات حزن : لا تنسي ان تشرب دواءك
وخرجت من باب الغرفه بصمت .




وسيم : هل رئيت كيف انها تعتني بك
وليد بحزن : انها تكرهني
وسيم بذهول : حقا
وليد : اياك ان تخبر احدا
وسيم : كيف علمت
وليد بهدوء : هي اخبرتني بذلك
وسيم بحزن : لا انها تحبك وتخفي ذلك والدليل انها تهتم بك
وليد كي يخرج من الموضوع : علي كل حال ...
اكمل وهو يمد يده الي كوب العصير : تفضل
واعطي اخاه العصير .




نهي : لما ارهقتني نفسك
ابتسمت ملاك : لا باس يسعدني هذا
ملاك بتردد : هل استطيع ان اطلب منكِ طلباً
نهي بابتسامه : تفضلي حبيبتي
ملاك بهدوء : احكي لي كيف فقد وسيم بصره ؟؟
نهي بابتسامه حزن : حسنا اذن .. كان كلا من السيده فاطمه والسيد وائل و وليد و وسيم يتنزهون في استراليا السيده فاطمه لم تشأ ان تاخذ وليد لانه كان مريضا ولكنه اصر علي ان يذهب معهم فذهب معهم وبينما هم يذهبون للضفه الاخري كان وليد منتظرهم لانهم سيذهبون كي يأتوا بشئ ما وجلس علي الضفه الاولي وليد اما هم وبينما هم ذاهبوان و وليد يراقبهم اخذتهم هم الثلاثه سياره مسرعه مات كلا من السيد وائل والسيده فاطمه امام عيني وليد و وسيم فهذا الامر كان صعب عليهم و وقع وسيم من اثار الصدمه علي مؤخره رأسه ونقولهم الي الطبيب واخبرنا الطبيب انه قد فقد بصره ولكن هناك احتمال كبير جدا ان يرجع بنسبه 70% ولكن يجب الا نجازف ونعمل له العميله والا ربما سيتعرض للخطر الشديد ويموت
كانت ملاك مصدومه مما حدث .. بل في قمه الذهول .. فهل هذا من الممكن ان يحدث كانت تلك الامور تسمعها في الروايات وحتي في الروايات تكون نادراً ما تحدث اما الان فهي تعلم شخصاً وهو بجوارها الان مر علي كل تلك الاشياء ومع ذلك مازال صامداً .. هادئاً .. كالجبل تماما
ملاك بصدمه : يا الهي لم اتوقع هذا
اكملت بحزن : لذا تجدين وليد بارد ولا يحب التحدث كثيرا و وسيم ايضا لا يحب ان يساعده احد يحب ان يفعل كل شئ بمفرده لكن وليد لم يتركه بل بقي معي وكل يوم ياتي اليه
ملاك بحزن : لم اتوقع هذا حقا
نهي بحزن هي الاخري : بل توقعي فان وليد كتله من الالغاز ليس مثل وسيم .. فان وسيم شخص مرح نوعا ما
تنهدت ملاك بحزن وبقيت تنظر للفراغ بشرود : هل حقا رأي كلا من وليد و وسيم موت والديهما ؟
نهي بابتسامهحزن : للاسف نعم
ملاك بالم : هذا قاسِ .. قاسِ جداً عليهما
نهي بابتسامه كي تنسيها الموضوع : اذن هل تدرسين جيدا ام لا ؟
ابتسمت ملاك لانها فهمت قصد نهي : تقريبا ولكن يجب ان ادرس جيدا جدا لان الامتحانات النهائيه بعد 4 اشهر من الان .. هههه ادعي لي بالنجاح
نهي بهدوء : لا تقلقي سادعي لكِ حبيبتي
ملاك باتسآئل : ما هي جامعة وليد ؟
نهي باستغراب : الا تعلمين أي جامعة يرتادها زوجك ؟
ملاك بخجل : اسفه .. لم يتثني لي الوقت لكِ اعلم
ابتسمت نهي : علي كل حال هو في جامعه ( تجارة وإدارة اعمال) كي يستطيع ان يدير شركتي والده
ملاك : اها فهمت الامر
قاطع حديثهما هبوط وليد من الدَرج وهو ممسك يد وسيم .





نهضت نهي : وليد لما لم تخبرني بالامر
وليد بهدوء : لا باس
وبعد ان هبطا من الدَرج
وسيم بهدوء : هيا خالتي لنذهب يجب ان يرتاح وليد
وليد هو الاخر بهدوء : لا تقلق سأمر عليك في الليل
وسيم بحزن : اخي بالله عليك لا تنهض اليوم من فراشك يجب ان ترتاح
وليد : وسيم انا ..
قاطعه وسيم : لا لست كذلك .. انت لست بخير يا اخي
اكمل وهو ينظر الي الارض بهدوء رغم انه لا يري سوي الظلام فقط : هيا خالتي
اوصلتهم ملاك الي الباب و وليد كان جالسا بأمر من وسيم لانه يجب ان يرتاح علي الاريكه السوداء .





وسيم وهو يضع يديه علي كتف نهي : رجاءا لا تدعيه يخرج من غرفته
ابتسمت ملاك بهدوء : لا تقلق ساعتني به جيدا هو في رعاية الله ثم رعايتي
وسيم : شكرا لك
نهي : في امان الله
وسيم : ابعثي سلامي لكل العائله
همست ملاك في اذنه : ام تقصد امل فقط
خجل وسيم بشده من كلامها فما كان لها الا ان تضحك بخفه
ملاك وهي تضحك : ههههه لما الخجل هذه هي الحقيقة
وسيم بحزن : والواقع يقول انه يستحيل
ملاك باستغراب : لما تقول ذلك وسيم
وسيم : لن تقبل
همست ملاك مرة اخري في اذنه : هي تحبك وتخجل اذا ذكر اسمك مما يدل علي عشقها لك
وسيم بخجل شديد : كفي
ابتعدت ملاك عنه وهي تضحك : اتمني لكما التوفيق
اكملت بهدوء : اما بالنسبه في انه يستحيل فلا يهم أي شئ سوي القلب فقط ...
اردفت بعد صمت : وانت يا وسيم صدقاً قلبك ابيض وتستحقها
ابتسم وسيم بحزن : شكرا لكِ ملاك
ملاك بمرح : لا اريد ان اري الحزن في وجهك مره اخري
وسيم بمرح : لا تقلقي
فابتسمت ملاك برضا بينما نهي مستغربه مما يحدث فهي لا تفهم شيئا ابدا .. عن ماذا يتحدثون وبما تهمس لتجعل وسيم هكذا حزينا نوعا ما لا تعلم فاكتفت بالصمت
وسيم : هيا الي اللقاء .. في امان الله
ابتسمت ملاك : في حفظ الله
نظرت لهم الي ان ركبت نهي السياره الزرقاء والتي بها خطان لونهما اسود من فوقها وجلس وسيم في الخلف وقادتها بقيت تراقبهم الي ان اختفت السياره عن الانظار .





اغلقت الباب خلفها واتت لتلتفت لتجد وليد امامها مباشره ففزعت بشده وضعت يدها علي صدرها
تنهدت ملاك بإطمئنان : آه .. وليد .. هذا انت .. لقد افزعتني
وليد بحزم : ماذا كنتِ تقولين لاخي .. لقد رئيت الحزن واضح في عينيه
ملاك بصدمه : وليد .. الا تثق فيّ
وليّ وليد ظهره : من بعد ما حصل لي .. لا اظن
ملاك بدهشه : وليد .. كيف هذا .. كيف تعتقد انني قد اخبر اخاك شئ سئ
وليد وهو يذهب الي الاريكه : اذن لما لا تفسري ما قلته لاخي ؟؟؟
جلست ملاك علي الاريكه التي امامه : بشرط
فصمت ولم يتحدث وكانه يخبرها ما هو
اكملت ملاك : بعدها يجب ان تثق فيّ
وليد بسخريه : ولما قد افعل ؟
ملاك بغضب : لاني زوجتك
وليد : وهل انتِ تعتبريــ ...
وليد في نفسه : " اهدء وليد .. ولا تكمل الكلمه .. انت لا تريديها ان تغضب منك .. اهدء وعد لبرودك "
وليد ببرود : موافق
ملاك في نفسها : " ماذا كان سوف يقول يا تري اتاني الفضول لكِ اعلم "
ملاك بفضول : ماذا كنت ستــ ..
قاطعها وليد لانه قد علم ما تنوي قوله : ماذا قلتي لاخي
شعرت ملاك بالاحباط فهو خرج من الموضوع أي معني ذلك لا يريد ان يخبرها الامر
ملاك : هل تعدني بألا تغضب
وليد ببروده المعتاد : اعدك
ملاك في نفسها : " سحقا لقد عاد لبروده هذا .. متي يتخلي عنه "
ملاك بهدوء : حسنا .. في البدايه كنت اشك في ان امل اختي الصغري تحب وسيم وهذا حينما رأته فذهبت خلف الموضوع الي ان علمت انها فعلا تحبه لذا اخبرت وسيم وهمست في اذنه ام تريد ان اوصل سلامي لـ امل فقط قلت هذا بعد ان اخبرني ابعثي سلامي لعائلتك هنا شعر بالحزن لانه قال لي يستحيل ان يحدث هذا فاخبرته انها هي ايضا تحبه منذ ان رئته ولكنه قال ومن سوف يرضي بي لذا اخبرته انه لا يهم شكله ولكن يهم قلبه وقلبه ابيض جدا ونقي
اكملت بمرح : ولم اعلم انه خجول فلقد خجل من كلامي
نهض وليد من الاريكه
وليد ببرود : اسف
وصعد الي الدَرج ذاهباً الي غرفته .




الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر
نطق صوت الحق ليحث الجميع علي الذهاب لملاقاه الجليل .
دخل وليد بتعب الي غرفته وذهب الي دورة المياه وبدأ يتوضأ وبعد مدة ليست بطويله ارتدي ملابسه السواء وذهب الي اسفل ليقابل ملاك امامه
ملاك باستغراب : الي اين ؟
وليد بهدوء : المسجد
ملاك باستغراب : هل ستصلي هناك ؟
وليد ببرود : نعم
ملاك بابتسامه : صلي هنا انت مريض
خرج وليد من المنزل دون قول شئ .




تنهدت ملاك بحزن علي حال وليد وصعدت الي غرفتها كي تتجهز الي صلاة العصر .
انتهت ملاك من صلاة العصر وصلت صلاة الظهر وبدأت في (الاستغفار) لانها نسيت ان تصلي صلاة الظهر لانها كانت نائمه وتعتني بـ وليد .





بعد ان انتهي وليد من صلاة العصر صلي بعدها صلاة الظهر وايضا بدا يستغفر الله كثيرا واتي ليخرج من المسجد لولا استوقفه صوت يعرفه
عامر بهدوء : وليد
نظر له وليد أي ما الامر
عامر باستغراب وكأنه فهم الامر : لا شئ انما اردت الاطمئنان عليك
وليد ببرود وبعض التعب : بخير .. شكرا لاهتمامك
وخرج من المسجد .





وضع هيثم يده علي كتف وليد ابنه : امازال كما كان
عامر بحزن : لا ادري لما هذا البرود لقد تغير كثيرا يا ابي
هيثم بابتسامه حزن : لن تستطيع فعل شئ الان سوي ان تدعوا له ربما حالته النفسيه ليست بخير
اؤم عامر براسه : معك حق
هيثم : هيا الي البيت قبل ان تقلق والداتك
عامر : نعم هيا
وخرجا من المسجد متجهين الي المنزل .





ذهبت ملاك الي غرفة وليد لا تدري لما فلقد دفعها الفضول الي هذا الامر وايضا كي تأخذ اكواب العصير .





اتت ملاك لتأخذ اكواب العصير لتتفاجأ بقلادة فضيه فتحتها ملاك بهدوء لتذهل بما رئته فلقد رئت ( امرأه جميله جدا محجبه مبتسمه بهدوء و ناصعه البياض ولها عينين زرقاوتين ولها شفتان حمراوتين وملامحها جميله جدا وكانت تقريبا تلك المرأه في 24 من عمرها تقريبا ) نظرت ملاك اليها بصدمه
ملاك بخوف والدموع في عينيها : مستحيل .




دخل وليد الي غرفته بتعب ليتفاجأ بملاك نظرت له ملاك بعين دامعتين وامسكت القلاده وفتحتها له وامسكتها
ملاك والدموع في عينيها : من هذه ؟
وليد بهدوء : ساشرح لك
امسكتها ملاك والقتها علي الارض بغضب
ملاك بغضب : لا اريد شرحا يكفي الصوره
دني وليد الي الارض ليأخذ القلاده ولكن ملاك امسكت يده وانهضته نظر لها ببرود بينما هي تبكي .. بدأت ملاك تضرب وليد بيدها الصغيرتين علي صدره وهي تصرخ بينما هو لا يشعر بالضربات التي يتلقها من يد ملاك الصغيرتين

ملاك تصرخ وتضرب وليد في صدره : انت تخونني .. انت تكرهني .. لما ارغمتني علي الزواج منك .. انا اكرهك .. لقد سلبت مني حياتي ايها المتحجر .. اكرهك بشده .. لا اريد العيش معك مطلقا .. لا اطيق النظر في وجهك .. اكرهك .. اكرهك .. انت لا تحبني .. انت تخونني
صرخت بشده : لما تفعل هذا .. اجبني
امسك وليد يديها واحتضنها بشده بينما هي تحاول الابتعاد عنه وهي تصرخ عليها
ملاك تحاول الابتعاد عنه : ابتعد .. لا تقترب مني
زاد وليد من شده احتضنها ليقول بحزن : ملاكي ..
قاطعته ملاك بصراخها : لا تقل ملاكي
وليد : ملاكي .. انتِ لا تفهمين شيئا
اكمل بحزن : انا احبك .. بل اعشقك بجنون
اخيرا حررت ملاك نفسها من وليد
ملاك وهي تصرخ : اذن من تلك المرأه
قاطعها وليد بحده وألم : هذه امي ملاك .. الا يحق لي ان احتفظ بصورتها
اخذ القلاده من الارض وذهب الي سريره والقي الغطاء علي وجهه بينما ملاك لا تزال مصدومه .





ملاك في نفسها بصدمه : " والدته ؟ .. لقد .. قلت له انني اكرهه .. وجرحت مشاعره .. لن اسامح نفسي "
اقتربت ملاك منه : وليد انا حقا اسفه
وليد ببرود : اعتذارك مقبول واذا سمحتي اخرجي من غرفتي انا متعب واريد النوم
ملاك بتردد : هل تعافيت
وليد : نعم
خرجت ملاك من غرفه وليد وهي تشعر بالذنب يقتلها لقد ظلمته .. ظلمته كثيرا .




مرت الايام علي الاثنين كانها قرون وسنين طوال فملاك تحضر الطعام لـ وليد ولا تاكل معه لانها تشعر بالذنب الشديد حتي انها تكون حبيسه غرفتها طوال الوقت ولا تجرأ علي النظر في وجه وليد لانها تعلم انها ستبكي بسرعه وستشعر بالضعف اما بالنسبه لـ وليد فهو قد سامح ملاك ويتمني من كل قلبه ان ترجع ملاك مثلما كانت فهو يعلم انها تشعر بالذنب وهو يشعر بالذنب لانه لم يخبرها ان تلك والدته منذ البدايه ولكن ماذا يفعل الان .




بعد مرور خمس امام ذهب وليد الي الشركه كي يستطلع الامور وخرجت ملاك من غرفتها وهي مرتديه ملابسها للخروج فلقد استأذنت وليد برساله عبر الهاتف ان تزور اهلها ولم يمانع علي الاطلاق .





خرجت ملاك من المنزل وذهبت عند اهلها وسعدوا كثيرا بالامر لم تخرج أي سر من اسرار بيتها اليهم بل اكتفت بقول كيف اخبارهم وما الي ذلك واخبرتك ملاك امل بما قالته لـ وسيم بالطبع في غرفه امل فلا يجوز قول ذلك امام الجميع مما جعل ملاك تخجل اخذهم الوقت للحديث وخرجت ملاك من البيت بالطبع بعدما الحت علي عامر انها تريد الذهاب وحدها فمازال الوقت باكرا وبالفعل تركوها تذهب وحدها .





وبينما هي في الطريق لم تشعر الا وهي قد اغمي عليها ناتج من منديل لونه ابيض كتم علي انفاسها وشخص ما قد خطفها وكانه قد علم لمن ملاك فذهب ووضع رسالة علي منزل وليد وكانه يعلم ما يفعل .






بعدما دخل وليد تفاجا بالرساله فقد كان محتواها ( لقد اخطتفنا ملاكك يا عزيزي وليد ولن تستطيع استرجاعها الا بعد ان نمرح معها قليلا بالطبع لا تعرفني ولكن اعرفك اشد المعرفه يا عزيزي ويجب ان تتعذب الان كثيرا جدا )
ركع وليد علي قدميه بصدمه
وليد بصدمه : ملاك
شد علي قبضته : سحقا .




مر يوم علي اختطاف ملاك ولا احد يعلم بالامر سوي سليم و وليد و اما بالنسبه لـ وليد فلا يكف عن البحث عنها لدرجه انه اصيب بالارهاق الشديد واخبر الشرطه عما حدث معه فهم من يستطيعوا مساعدته .





ذهب هو الي منزله وهو في قمه الحزن لدرجه انه ان لمسه شخص ما لوقع مغشي عليه من شده تعبه فلم يعد ياخذ دواءه ولم يعد ياكل ولا حتي يشرب بل يكتفي بالجلوس في غرفه المعيشه علي الاريكه بصدمه ويذهب الي المسجد ليصلي الصلوات الخمس ويدعو الله بان تكون ملاكه بخير ويعود بسرعه الي منزله ولا يأبه ولا يلقي حتي بالا لندائات عامر ويرجع مكانه في غرفه المعيشه وكأنه فاقد للحياه وكان ملاك كانت حياه و روحه وقد رحلت فلقد اصبح في حالة يرثي لها فعلا .




عند ملاك كانت في مكان مظلم نوعا ما مقيده وايضا ليست بـ (الحجاب) الخاص بها وشعرها الاسود مسندل علي كتفيها وتدلي خصلات منه علي عينها كلا لا يظهر اي شئ من عينيها وكانها مغشي عليها .




فتحت ملاك عينيها ببطء شديد
الشخص بشر : واخير استيقظتي يا صغيرتي
فتحت ملاك عينيها بسرعه لتقول بخوف : من انت
اقترب منها الشخص لتظر ملامحه ... كانت ملامحه تدل علي انه شرير رغم وسامته الا ان نظراته وكل شئ تدل علي انه شرير اقترب من وجهها
الشخص بخبث : في الحجيم
ملاك في نفسها بخوف : " استغفر الله .. الهي ساعدني فليس لي غيرك ارجوك يا ربي ساعدني انا خائفه بشده "
فك هذا الشخص قيدها
ليقول بخبث : اترين ذاك السرير
نظرت الي السرير الواسع ذا اللون الاحمر القاتم وحولت نظرها له بخوف .




الشخص بخبث اكبر : سنلهوا انا وانت فيه قليلا
صرخت ملاك فيه : كيف تجرأ ايها الوقح
غضب هذا الشخص بشده : كيف تجرئين علي مناداتي بذلك
ملاك بتهديد تخفي فيه خوفها الشديد : انا فتاه متزوجه واياك والاقتراب مني
بدأ هو بالاقتراب شيئا فشيئا بينما هي تتراجع للخلف بخوف
ملاك في نفسها بخوف : " الهي ارجوك ساعدني لا اقبل بهذا ابدا كان من الاولي ان افعل هذا مع وليد .. اااااااااه ما الذي اقوله الان "
وقعت ملاك علي السرير فاتي الفتي ليقترب اكثر لولا هي نهضت وابتعدت .






الفتي بحده : نامي
ملاك بحده هي الاخري : يستحيل ايها الوقح لن ابيع شرفي لامثالك
الفتي بخبث : ستفعلين
الفتي بغضب : هيا
ملاك : ايها الاحمق يستحيل هذا
صفعها الفتي صفعة قويه جدا جعلتها تقع علي السرير بينما هي صرخت
ملاك بصراخ : ولييييييييييد
صفعها الفتي صفعه اخري بشده علي خدها الاخر : اصمتي ايتها الحمقاء
بدأت ملاك تبكي بحرقه : ارجوك لا تقترب مني ارجوك .. استحلفك بربك اياك وشرفي
الفتي بشفقه مصطنعه : ملاك وليد تبكي .. لا لا .. لا تفعلي ذلك .. لا تثيري شفقتي
اكمل بغضب : لن يستطيع احد ان يخلصك من بين يدي ايتها الفتاه
اغمضت ملاك عينيها ودموعها تحرق وجنيتها فهي لا تدري ماذا تفعل فهي الان تري الظلام فقط .






يتبع ...




<ههههههههه تريدون قتلي لكن اود تشويقكم>













ارائكم في هذا الجزء ؟ وهل يوجد أي انتقادات ؟
ما هو افضل مقطع ؟ ولما قد نال اعجابكم ؟
من سوف ينقذ ملاك ؟ وهل سيتعرض الفتي لشرفها ام ان هناك من سوف ينقذها ؟
ما ردة فعل ملاك حينما تذهب الي البيت وتجد وليد في حالته تلك ؟



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]شكرا لـ الانسه ✿ŜЭҢăm●
علي الخلفيات لروايتي والفواصل لن انسي جميلها هذا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
  #134  
قديم 04-15-2013, 03:49 PM
 
حجز الاولى
v for vendetta likes this.
__________________


آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي
  #135  
قديم 04-15-2013, 04:02 PM
 
حَجَــــــــــــــــــــــــــز 2222 ><
v for vendetta likes this.
__________________

^
أضغط ع الصورة أو أضغط هنا
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"لا تتركيني..ايتها الشمس"..روايتي الاولى مـــدى روايات و قصص الانمي 338 07-04-2014 05:43 PM
روايتي الاولى :"فــتــاتــي" ارجو المتابعة ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 801 11-10-2013 05:09 PM
روايتي الاولى"جرحني فرحك" JORDAN*FIRST أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 12-07-2012 12:13 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 03:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011