|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#151
04-24-2013, 06:41 PM
| ||
| | ||
| تبدوا الروايه جميله ولا سيما انها اعجبت والداتي اذن المهم انها اعجبتها فالطبع ستعجبني لم اكن اتخيل انكِ كنتِ تخفين تلك الموهبة عني ... انتِ حقا ماكره ههههههههه لا باس حسنا حسنا لقد احببت الروايه كثيرا وانتظر الجزء القادم الاسئلة ارائكم في هذا الجزء ؟ وهل يوجد أي انتقادات ؟ جميل ، مشوق ، محزن / لا ما هو افضل مقطع ؟ ولما قد نال اعجابكم ؟ خرجت ملاك من الغرفه وهي في قمه الحزن .. فهي لم تتوقع من وليد البارد المتحجر يشعر اصلا .. زاد هذا من كآبتها .. ذهبت كي تأتي بالماء البارد .. ذهبت الي المطبخ وفتحت الثلاجه واخرجت ماء بارد وبدأت تسكبه في الإناء بهدوء وهي تبكي ويتردد في اذنها صوت وليد (ملاكي لما ان تجرحيني ) ملاك وهي تبكي : لما انا حمقاء هكذأ .. دائما ما اجرحه وهو لا يبالي .. لم يفعل لي شئ خاطئ سوي انه ارغمني علي الزواج اكملت وهي تشهق : ولما لا يهتم بصحته .. ولم تشعر الا وانفاس حاره جدا علي رقبتها و يد تلتف حول خاصرتها وتضمها اليه بقوه علمت انه وليد وليد بتعب : ارجوكِ ملاكي .. لا اريدك ان تبكي .. اكمل بتعب وهو يضع رأسه علي كتفيه وتشعر بانفاسه الحاره علي رقبتها : انا .. متعب .. بشده ادارت ملاك وجهها اليه وهو مازال ممسك بخاصرها ويتنفس بهدوء بحيث تستطيع ان تشعر بانفاسه الحاره تلفح وجهها ملاك ببكاء : لما ترهق نفسك .. لما خرجت من غرفتك لاول مره تري ملاك ابتسامة وليد فقد كانت حقا ابتسامته ساحره وليد بابتسامه هادئة وفي نبرته واضح التعب : خرجت لاني اعلم انكِ تبكي فلم ارد ان يمسح احد لزوجتي دموعها الا انا .. حتي وان كانت يدها اكمل وهو ممسك يدها ويقبلها بهدوء : تلك اليد الناعمه .. لا تكفي بان تمسح تلك الدموع مسح علي شعرها بهدوء : افهمتني شعرت ملاك بانها قد ظلمت وليد بما تفعله فيه ملاك بابتسامه هادئه : هل تستطيع الذهاب الي غرفتك لا اريدك ان تمرض اكثر وليد بهدوء : باذن الله ملاك : لحظه اخذت الإناء في (صينيه) اخري ووضعتها في اليد اليسري .. وباليد اليمني امسكت يد وليد الساخنه وهي في قمه الخجل ملاك : ساذهب بك الي الغرفه لن تستطيع وحدك وليد بهدوء : باذن الله ساستطيع ملاك : وليد بالله عليك لا تجهد نفسك كثيرا .. هيا واخذت تمشي وهي ممسكه بيد الساخنه الي الرواق . / لاني احب الرومانسيه نوعاً ما وايضا اعجبني حينما وليد مسح دمعة زوجته رغم انها جرحته من سوف ينقذ ملاك ؟ وهل سيتعرض الفتي لشرفها ام ان هناك من سوف ينقذها ؟ لا اعلم / هناك من سوف ينقذها ولا اظن انه وليد مطلقا ما ردة فعل ملاك حينما تذهب الي البيت وتجد وليد في حالته تلك ؟ بالطبع هي لن تكون في وعيها ولن تاخذ بالها منه كل ما تريده منه هو الامان وحده . انتظر الجزء القادم بشوق v for vendetta likes this. |
|
#152
04-24-2013, 07:25 PM
| ||
| | ||
| [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/mL7Ra.png');border:1px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]   الجزء العاشر  اغمضت ملاك عينها بخوف واشاحت بوجهها الي الجهة الاخري بينما بدأت هذا الشخص بالركوب علي السرير وما ان اتي ليقبلها حتي اغمي عليه اثر ضربه خلف رأسه .  فتحت ملاك عينيها بخوف لتري فتاه جميله (لها قوام وجسد ممشوق ورائع لها شعر اشقر طويل يصل الي نصف ظهرها تمتلك عيون زرقاء وترتدي زي يظهر منها الكثير من جسدها ) نظرت تلك الفتاه في ملاك نظره لطف بينما ملاك خائفه وبشده . ملاك بخوف :ارجوكِ لا تجعليه يتعرض لعرضي وشرفي ابتسمت الفتاه بلطف وباستغراب ومدت يدها :(what ? I don’t under stand ) ))ماذا ؟ انا لا افهم )) امسكت ملاك يدها بخوف وهي ترتجف :(thanks) ((اشكرك)) اكملت باستغراب اكبر :(do you now speck Arabic?) ((هل تستطيعين التحدث بالعربيه ؟)) الفتاه بتقطيع :تأريبا ملاحظة<< انا اضع الاخطاء عمدا لان الفتاه لا تستطيع الكلام بطلاقه . ملاك بهدوء :لما ساعدتني(way you help my ?) الفتاه بابتسامه :انا .. افهمك اكملت :لانكِ .. مسلم الفتاه بمرح :ربما .. تساعدني .. متل .. ما .. ساعدك .. لاني .. انوي .. الدخول .. الي .. اسلام ملاك بابتسامه :يسعدني هذا كثيرا الفتاه بخوف :يجب .. ان .. تذهب .. الأن .. ربما .. يستيقظ ملاك باحترام :لن انسي معروفك ابدا اكملت بابتسامه :واتمني ان تكوني تعلمتي العريبه في موعدنا الاخر الفتاه بهدوء :سأهاول فخرجت ملاك بسرعه من هذا المكان . كانت ملاك تجري وهي حافيه القدمين وفي حالة يرثي لها اذ انها قد خرجت بشعرها الاسود والجميع ينظر لها كانت كالملاك بدأت ملاك تبكي بحرقه وهي تتذكر كيف كان هذا الوقح يحاول ان يسلب منها شرفها وصلت الي بوابه المنزل الكبير نظرت له وفتحت الباب بهدوء . تفاجأت ملاك من حال وليد كان جالسا علي الاريكه بهدوء وينظر الي الفراغ بشرود ومن يراه يظن وكانه مجرد حجر كانت ملامح الحزن والارهاق باديا علي وجهه جرت نحوه وجلست علي قدميه وبدأت تبكي علي صدره بشده وكأنها تستمد منه الحياه بالنسبه له لم يصدق ان ملاكه قد عاد احتضنها هو الاخر بشده وليد بهدوء :اشتقت اليكِ ملاكِ .. لقد كنت قلقاً جدا عليكِ ملاك وهي تبكي :كنت خائفه يا وليد .. كنت خائفة بشده اكملت وهي تحتضنه بشده :اياك وتركي وليد .. ارجوك لا تتركني وحدي مره اخري فانا خائفه وبدأت تبكي بلا انقطاع وهي منهاره بالنسبه لـ وليد فلم يكن يفعل أي شئ سوي انه يضع يده علي ظهرها بهدوء ويسمع شهقاتها الحارقه التي كانت تقطع قلب وليد لم يستطع وليد الصمود اكثر ولم يعد يستطيع ان يسمع صوت ملاكه وهي تبكي لذا فعل اصعب شئ علي الاطلاق فقد ضرب ملاك في (نقطه ضغط) جعلتها يغمي عليها اخذها من بين قدميه وحملها بهدوء وكانها ريشه لا اكثر وذهب بها الي غرفته ووضعتها علي السرير والقي الغطاء عليها لانه يعلم ربما تستيقظ وتصرخ .. كانت الساعة في هذا الوقت الثامنه مساءا أي اذن صلاة العشاء وصلاها وليد وانتهي . جلس وليد علي الاريكه الرمادية التي في غرفته واستلقي عليها بهدوء واغمض عينيه محاولا ان يستريح من ايامه المؤلمه والحمدلله انها رحلت ولن تعود ابدا فلقد شكر الله لان ملاكه قد عاد سالما ولكن يتسائل ما الذي حدث معها ولم كانت خائفه نفض تلك الافكار من عقله ونام بهدوء . نهض وليد الساعة الثانيه بعد منتصف الليل علي صوت صراخ ملاك بشده اتي اليها بهلع وقلق شديد الذي بات واضح علي معالم وجهه وجلس علي طرف السرير وامسك يدها لتبعد يدها عنه وبقيت تنظر لها والدموع في عينيها وايضا خائفه وليد بهدوء :ملاكي هذا انا وليد اتي ليمسح دموعها لولا تلك الصفعه التي تلاقها من ملاك فانزل يده بهدوء وذهب الي الاريكه واستلقي بحزن واغلق الاضواء وليد في نفسه :" لقد حدث معها شئ فظيع للغايه .. يجب ان اعلم ما هو " كانت الاريكه واسعه نوعا ما تكفي شخصين بينما وليد ينام كعادته نصف عاري أي عاري الصدر فقط ولم يكن يضع الغطاء لانه يغطي ملاكه به ونام وهو في قمه القلق والحزن ايضا . مرت تلك الايام بالم شديد علي وليد فان ملاك ذهبت الي غرفتها ولم تخرج منها ابدا دون ان تاكل حتي وكل يوم يسمع صراخها في الليل وحينما يقترب منها تخاف اكثر واكثر وكانه سوف ياكلها مرت اربع ايام علي حالتها وفي الليل . ذهب وليد واستلقي علي فراشه الاسود بينما كان نصف عاري ووضع الغطاء عليه وحاول النوم . دخلت ملاك الي غرفة وليد وهي خائفه نظر اليها وليد واعتدل في جلسته باستغراب وليد بهدوء :ما الامر ملاك بحزن :اسفه .. لاني .. صفعتك القي بجسده مره اخري علي السرير :لم تكوني في وعيك حينها لا باس واغمض عينيه ظاناً ان ملاك ستذهب ولكن خابت توقعاته فقد شعر بجسد ينام بجواره ويتشبت في ذراعه بخوف فتح وليد عينيه باستغراب : ما الامر هنا شعر وليد بدموع ملاك الحارقه :لا تتركني .. اريد ان ابقي بجوارك .. لا اشعر بالامان الا معك تشبتت فيه بشده وهي تبكي :ارجوك لا تتركني ابتسم بهدوء وقربها الي صدره بقوه :لا تقلقي ملاكي لن يمسك سوء ما دمتي انا موجود بدأت بكاء ملاك يخف شيئا فشيئا الي ان اصبح وليد لا يسمع بكاءها فعلم انها نائمه فاغمض عينيه بهدوء ونام هو الاخر . ♣ الله اكبر الله اكبر ... الله اكبر الله اكبر ... ♣ استيقظ وليد علي صوت صلاة الفجر ووجد ملاكه نائم ومازال متشبتاً في ذراعه فابتعد عنها برفق ودخل كي دورة المياه كي يتوضأ وما ان خرج حتي وجد ملاك امام دورة المياه تنظر له بعين دامعتين وليد بهدوء :ما الامر ملا ... لم تدعه يكمل الجمله لانها جرت نحوه والقت بنفسها بين احضانه فاحتضنها بحنان رغم تعبه الشديد الا انه تحمل فقط لاجلها وليد بحنان :ما الامر ملاكي .. انا ساذهب الي الصلاة ملاك بخوف :لا تتركني ارجوكَ ابقي معي وليد :لكن ملاكي .. قاطعته ملاك والدموع بدأت تنهمر من عينيها :ان خرجت من المنزل فانا ساذهب معك تنهد وليد بحزن :حسنا ساذهب لاصلي في الغرفة المجاورة ملاك بعدم رضا :لا ... صلي هنا انا اخاف ان ابقي وحيده وليد :حسنا وابتعد عنها بهدوء وبقي يصلي بينما هي جالسة علي الارض وتستند علي الحائط وتضم قدميها الي صدرها وتنظر له وهو يصلي . بعد ان انتهي نظر اليها وليد بهدوء :هيا كي اذهب بكِ الي غرفتك ملاك :لا ارجوك سانام معك لن نفعل شئ لكن ... اكملت بخوف شديد وهي ترتجف :ابقني معكَ اينما ذهبت ارجوك ابتسم وليد بهدوء :حسنا مد يده :هيا تعالي فنهضت وجرت نحوه وامسكت ذراعه بكلتا يدها بينما هو ذهب بها نحو سريره ومددها ملاك تمسك يده :الي اين تذهب وليد :لا تقلقي سالقي الغطاء عليكِ والقاه عليها وخلع سترته وتمدد هو ايضا وهي امسكت بيدها الصغيرتين يده وليد وهو ينظر الي سقف الغرفة بهدوء :ملاكي ملاك والدموع في عينيها :نــ .. عم ؟ وليد :ماذا حدث لكِ حينما اختطفتي ومن انقذك صرخت ملاك وبدات تبكي ادار وليد وجعل جسده مقابل جسدها وبدأ يربت علي ظهرها :اسف .. اسف ملاكي لن اسالك الا حينما تظني انكِ بخير ... انا اسف قربها الي صدره بهدوء وهو يسمع شهيقها :اسف علي كل شئ ملاكي واغمض عينيه وهي كذلك وناما ليس بإطمئنان لان وليد كان قلقاً بشده علي حال ملاكه وخائف عليها ايضا . مرت الايام بهدوء ولكن بقلق ايضا فـ وليد اينما ذهب ملاك لا تترك ذراعه ابدا مما جعله يشعر بالحزن وهو من يحضر الطعام ويحاول ان يجعلها تاكل ولكن دون فائده فهي لا تاكل كثيرا مر اسبوع ونصف علي حال ملاك . كان وليد جالس علي السرير بهدوء وقدميه علي الارض وملاك نائمه علي فخذه ويضع يده الاولي علي رأسها والاخري يمسك بها المصحف ويقرأ القران بهدوء عليها عسي ان تهدء قليلا . قطع تلاوته للقران عندما بدأت ملاك تتحدث ملاك والدموع في عينيها :لقد .. حاول .. اكملت وهي تشد علي بنطاله الاسود بشده وقهر :الاعتداء .. عليّ وليد بذهول :يا .. الهي بدات ملاك تبكي بحرقه :كنت خائفه جدا وليد .. كنت خائفه كثيرا وليد بهدوء :اهدئي ملاكي ها انا بجواركِ الان ولن اتركك اكمل وهو يضع يده التي علي رأسها علي عينيها ويغمضهما :نامي الان .  * لنرجع الي الماضي قليلا ونذهب الي نفس اليوم الذي خرجت فيه ملاك *. // اتصلت تلك الفتاه علي الشرطه الشرطي : نعم الفتاه بتقطيع : اريد .. التبليغ الشرطي : حسنا تعالي المقر الفتاه باستغراب : سيهرب .. من .. اريد ... التبليغ .. عنه الشرطي : سابعث لكِ سياره اخبريني بمكانك واخبرته الفتاه بمكانها واتت السياره واخذتها واخبرت الشرطي بكل ما حدث . الشرطي بسخريه : وماذا في هذا يحدث الكثير من هذا الفتاه بغضب : لقد .. كانت .. خائفه .. وكانت .. متزوجه .. ولا ادري ما حل بها اكملت بهدوء : الست .. مسلم .. مثلها .. اين .. هو .. الاسلام .. هل .. تحبون .. ان . اندم .. علي .. انني .. اريد .. دخوله اكملت بغضب : ( it is not far . whar is tha far ? .. whar is ?) (( هذا ليس عدلا .. اين هو العدل ؟ اين هو )) الشرطي : حسنا .. موافق وخرجت الفتاه من المقر بينما نظر الشرطي الي هذا الشخص الذي اتت به وابتسم بسخريه الشرطي في نفسه : "رباه .. فتاه اجنبيه وليست مسلمه فعلت هذا .. اين ذهب المسلمون واين شهامتهم .. اتسآئل هل هي الان احبت الاسلام ام لا ؟ " // . الحاضر *. كان وليد يداعب وجنتي ملاك بانامله البارده بهدوء وهي نائمه علي فخذه واثار الدموع واضحه علي عينيها نظر اليها بحزن شديد وليد في نفسه :" لن اسامح نفسي يا ملاكي .. لم استطع حمايتك " حملها من بين قدميه و وضعها علي سريره بهدوء والقي عليها الغطاء عليها تأمل وجهها قليلا ودني من شفتيها ببطء شديد واقترب اكثر وما ان شارف علي تقبيلها ابتعد عنها بيأس وليد في نفسه : " هل جننت يا وليد .. الفتاه تكرهك .. احمق " وذهب الي مكتبه واخرج كتبه وبقي يدرس ○•الساعة9:57 م •○ بدي علي وليد الارهاق الشديد ولاسيما انه لم يرتاح في الاونه الاخيره فمرضه الجسدي ومرضه النفسي جعل الامور تنقلب رأسا علي عقب ولاسيما انه لا ياخذ دواءه بانتظام كان يعلم انه في أي وقت سيقع مغشي عليه ولكن حاول بقدر الامكان الثبات لاجل ملاكه فلا يجوز ان يقلقها عليه وكان يتمني ان تعود ملاك مثلما كانت فهو يقدر حالتها الان . بقي وليد يدرس حتي الساعة الحادية عشر وذهب الي فراشه والقي جسده بجوار ملاك ونام بهدوء . استيقظت ملاك الساعة السابعه صباحاً لتجد وليد ينظر لها بهدوء ابتعدت عن سريره بخجل شديد ملاك بخجل :ماذا .. كـنت .. افعــ .. ل .. معك ؟ وليد بهدوء :لم تفعلي شئ كنتِ نائمه بجواري لانكِ خائفه ملاك باستغراب :خائفه ؟ من ماذا وليد :اسالي نفسك مضي اسبوعان وانتِ علي حالتك ملاك بذهول :اسبوعان ؟؟؟ نهض وليد من سريره فخجلت ملاك كثيرا فلقد كان نصف عاري ودخل الي دورة المياه واخذ حماماً بارداً وخرج لكي لا يجد ملاك ارتدي( قميص باكمام ذا لون اسود) وبالطبع يرتدي بنطال اسود سمع صراخ ملاك فذهب مسرعاً الي اسفل كي يتفحص الامر . وجد امرأه في بدايه الثلاثينات مع ملاك وملاك خائفه منها ملاك بخوف :من انتِ وليد ببرود :ساخبركِ لاحقا وخرج من المنزل . ملاك بغضب وفتحت الباب خلفه :لا يجب ان تتجاهلني وانطلقت سيارته السوداء بينما ملاك في اشد احوال غضبها ولا تريد سماع أي كلمه من أي شخص مهما ان كان . وضعت تلك الامرأه يدها علي كتف ملاك :سيدتي نظرت لها ملاك :نعم الامرأه بابتسامه :سيدتي انا الخادمه لقد اتي بي السيد وليد كي اساعدك في امور المنزل فهو لا يريد ان يتعبك ملاك بذهول :حقا ابتسمت الامرأه :نعم واسمي ايمان نظرت لها ملاك (امرأه ترتدي عبائه سوداء وحجاب اسود ايضا لها جسد جميل جدا بشرتها تميل الي السمار تمتلك عيون بنيه فاتحه و لها بشره صافيه وناعمه من يراها يظن انها في بدايه العشرينات) ملاك بابتسامه :مرحبا بك انا ملاك ايمان باحترام :حدثني عنكِ السيد وليد كانت ملاك قلقة بشأن تلك الأمراه هل يا تري ستخطف وليد منها كما يحدث في الحكايات فهذه المرأه جميله ومازالت شابه كانت قلقه جدا فخيال ملاك واسع لابعد الحدود فهمت ايمان ما ترمي اليه ملاك من نظراتها فضحكت ايمان بعفويه ايمان :لا تقلقي سيدتي انا متزوجه وعندي طفل ايضا واحب زوجي كثيرا تنهدت ملاك باطمئنان فلقد ظنت ظن السوء بتلك الامرأه كم هي غبيه ما كان يجب ان تظن هذا الظن فدين الاسلام لم يحث علي هذا بل منعنا من الاقتراب من ظن السوء ملاك :انا حقا اسفه لقد ذهبت بمخيلتي بعيدا ضحكت ايمان :لا باس سيدتي اتفهم شعورك ملاك بتحذير :اسمعي ايمان رجاءا لا تقولي سيدتي سنكون اصدقاء ايمان باستغراب :لكن سيدتي ... ملاك :رجاءا ابتسمت ايمان :حسنا ملاك .. ساذهب لابدأ عملي ملاك :انتظري ساعرفك علي كل شئ وايضا ساساعدك ايمان :لا لا ارتاحي انتِ هزت ملاك رأسها بالسالبيه :لا .. لا انا ايضا احب اتسلي باعمال المنزل فلا شئ افعله ايمان بيأس :كما تشائين . بدأت ملاك تعرف ايمان علي كل منطقه في البيت او بالاحري (الفيلا) فلقد كان البيت كبيرا جدا واجمل مما يتخيله انسان واغلب اثاثه لونه رمادي والارضيه سوداء ولا سيما الحديقه الخلفيه التي زادته جمالا وحمام السباحه الواسع الموجود في الحديقه التي لاحظته ملاك تواً بعد ساعه تقريبا انتهت من تعريف المنزل لـ ايمان . كان وليد في الشركه وهناك اوراق كثيره حوله علي مكتبه الاسود ومشغول بشكل لا يعقل فلم يعلم ان هناك صفقات يجب ان تتم وليد بهدوء : نادر دخل الذي يدعي نادر كان شخص ( وسيم يمتلك عينان عسليتان ذا بشره بيضاء تميل الي السمار يرتدي بذله رسميه سوداء عمره تقريبا في اواخر العشرينات ) نادر بهدوء : نعم سيدي .. اقصد وليد ترك وليد ما في يده : لما لم تخبرني بامر تلك الصفقات نادر نادر : اعتذر انت كنت مريضا في الفتره الماضيه وحاولت بقدر الامكان ان انهي هذا بدلا عنك وليد بهدوء : نادر .. لا تحمل الشركتين وحدك فانت لن تستطع وحينما يتطلب الامر الي اخبرني دون تفكير هل هذا مفهوم نادر بابتسامه هادئه : مفهوم واعتذر لذلك نهض وليد بعد ان اخذ الاوارق : لا باس .. ساخذ الاوراق كي استطيع ان انهيها في المنزل اؤم نادر راسه بهدوء اكمل وليد : بعد اربع شهور ونصف تقريبا جهز للرحله ستكون بالطائره الخاصه نادر : علم وليد : واريد ايضا حارس شخصي واحد يكفي لكي يحمي زوجتي كلما تخرجويتتبعها دون علمها فانا اغلب الاوقات مشغول واعطيه ما تراه مناسبا نادر باستغراب : هل حدث لها شئ ؟ وليد بهدوء : تعرضت الي الاختطاف بينما لم اكن موجودا نادر بذهول : يا الهي من هذا الشخص وليد : لا اعلم وهو يعرفني جيدا اكمل وهو يخرج : علي كل حال انا ساذهب الان وسأمر غدا كي اري الوضع نادر : لا تقلق وليد سيكون كل شئ بخير ثق فيّ فاؤم وليد راسه بهدوء وخرج وليد من الشركه . ركب وليد سيارته السوادء وذهب الي المسجد لان الساعة حاليا 12:55 والظهر يأذن علي الواحدة ظهرا فقرر الذهاب الي المسجد ودخل الي المسجد بعدما ترك ورق العمل في سيارته وبقي يتلوا ايات من القران الكريم الي ان تأذن صلاه الظهر . ايمان : ساذهب لاحضر طعام الغداء ملاك بتفكير : هممممم دعيني اساعدك ايمان : لا لآ ساستطيع وحدي سيدتي .. اقصد ملاك ابتسمت ملاك : لا ساذهب واحضر معكِ لاني مللت ايمان بيأس : اتعلمين انتِ حقا عنيده فضحكت ملاك : ههههه اعلم ايمان بابتسامه : اذن هيا ملاك : هيا وذهبا معاً الي المطبخ الواسع ( ذا اللون الابيض والارضيه الرماديه وهناك طاوله بها اربع كراسي ذات لون ابيض والخزانات كانت لونها بني ) أي كان المطبخ شكله جميل مما يدل علي زوق من اختاره . ♣الله اكبر الله اكبر ... الله اكبر الله اكبر ... ♣ نطق صوت الحق معلناً آذان صلاه الظهر تركت ملاك ما في يدها ملاك بابتسامه : اعذريني ايمان ساذهب لاصلي صلاة الظهر وحينما انتهي صلي بعدي ابتسمت ايمان : لا باس انتظرك وذهبت ملاك كي تصلي بينما ايمان واقفه علي الطعام الذي شارف علي النضوج . بعد عشر دقائق تقريبا خرجت من وذهبت الي اسفل ودخلت الي المطبخ وذهبت ايمان هي الاخري كي تصلي وبعد مده ليست بطويله اتت وبقيا يضعون الطعام في الصحون وذهبتا بالطعام الي غرفة الطعام ووضعوه علي ( السفره ) التي من اثنا عشر كرسي ولون السفره و الكراسي _ رمادي _ وبقيا ينتظران وليد . ايمان : ساكون في المطبخ وما ان تنتهيان سااتي لأأحذ الصحون ملاك باستغراب : الن تتناولي الطعام معنا ؟ ابتسمت ايمان : لا شكرا لكِ انا سادخل المطبخ ملاك : لما ؟ ايمان : صدقاً لست جائعه شكرا لك ملاك : كما تشائين ذهبت ايمان الي المطبخ بينما ملاك علي الاريكه في غرفة المعيشه تنتظر وليد . بعد عشر دقائق بالظبط فتح وليد الباب بتعب نهض ملاك وذهبت نحوه ملاك بقلق : هل انت بخير وليد بهدوء : نعم ملاك باستغراب : حسنا هيا الطعام جاهز وليد : لا انا لست جائعاً امسكت ملاك يد وليد بخجل وذهبت به نحو غرفه الطعام واجلسته علي الكرسي الرئيسي ملاك بخجل : اعلم انكَ لم تكن تأكل حينما لم اكن بوعيي لذا يجب ان تأكل وليد : اخبرتك مسبقا انا لست جائعا ملاك بحزن : يجب ان تأكل الا تري منظرك الارهاق بادي علي وجهك وليد بهدوء : حسنا ولكن ستأكلين معي جلست ملاك علي الكرسي الذي بجواره : حسنا بدءا يتناولان الطعام في هدوء تام ولا احد منهم يتحدث مطلقا . نهض وليد واخذ حقيبه عمله وليد : الحمدلله .. ساذهب الي غرفتي وصعد الي اعلي بينما ملاك تنظر بحزن الي صحن وليد الذي يعتبر لم ياكل منه شيئا وهي كذلك لم تعد لها شهيه وذهبت واخذت الصحون الي المطبخ بينما نهضت ايمان من الطاوله البيضاء التي كانت تجلس فيها . ايمان : لما لم تخبريني ؟ كنت علي الاقل انا من ااخذ الصحون ابتسمت ملاك : لا باس ايمان بهدوء : حسنا تستطيعين الذهاب انا من سوف ( يغسل الصحون ) ملاك : ولما لا تريدين ان اساعدك ابتسمت ايمان : انا هنا الخادمه وانتِ السيده ملاك : استغفر الله العلي العظيم .. ماذا تقولين يا ايمان .. لست سيده عليكِ ولست خادمه لي ايضا نحن اختان ايمان : شكرا لكِ .. ولكن بما اني اختك الكبري فلا اريد من اختي الصغري ان تتعب نفسها ملاك بابتسامه : لقد فزتي هذه المره ولكن لن تفوزي في المره القادمه ضحكت ايمان بخفه : حسنا لا باس ملاك قبل ان تخرج من المطبخ : ان لم يتعبك هذا هل تستطيعين ان تحضري كوب قهوة لـ وليد فيبدوا ان لديه عمل كثير ايمان : حسنا لا باس ملاك : شكرا لكِ وخرجت من الطبخ بينما ايمان تنهي اعمالها وتحضر القهوه . ذهبت ملاك الي غرفه وليد وطرقت الباب بهدوء كي تخبره بامر ما وليد بهدوء : من ؟ ملاك : هذه انا وليد : تفضلي وفتحت ملاك الباب لتتفاجأ بالاوراق الكثيره التي علي المكتب وهو مشغول جدا ملاك : اسفه سااتي في وقت اخر ترك وليد القلم الذي في يده ونظر اليه : لا باس اخبريني ماذا كنتِ تريدين ذهبت ملاك وجلست علي السرير ملاك بخجل : كنت اود ان اطلب منكَ شيئا شعر وليد ان هذا الشئ مهما جدا والا لما كانت ملاك ستخجل كل هذا الخجل فذهب وجلس بجواراها بينما هي ابتعدت عنه قليلاً شعر بان الذي يبتعد هذا قلبه ولكن لم يبالي بل لم يظهر في وجهه أي تعابير سوي البرود فقط نظرت ملاك في عينيه وسرعان ما وضعتها علي السرير بخجل فقد كان وليد ينظر اليها ملاك بخجل : انا .. كنت .. اريد .. منك .. كنت وليد بهدوء : نقود ؟ ملاك : بالطبع لا وليد : ملابس ؟ اكسسوارات ؟ ملاك تهز رأسها بالسالبيه : لا .. لا وليد : اشياء نسائيه عملت ملاك ما يقصد مما زاد خجلها الشديد : ايها المتحجر ليس هذا ما اقصده وليد : اذن ؟ ملاك وهي تشيح بوجهها الي الجهة الاخري : كنت اريد ان تطلب من مدير الجامعه ان يعطيني جميع الخمس سنين في سنه واحده وهي هذه السنه {ملآحظة }>>اعلم ان جامعه الطب 7 سنوات فان فكرتم ملاك الان عندها 20 عاما أي هذه السنه الثانيه لها في تلك الجامعه أي تبقي لها خمس سنوات وليد بهدوء : ستكون صعبه عليكِ ملاك باستغراب : لما هل جربتها ؟ وليد : انا ادرس ثلاث سنوات الان ملاك : ليس من شأنك اريد هذا فقط نهض وليد : حسنا كما تشائين ساطلب منه ان يفعل ذلك وساذهب له غدا ملاك بفرح : شكرا لك كثيرا طرق باب غرفه وليد . وليد : نعم ايمان من خلف الباب : سيد وليد اتيت لك بالقهوه وليد في نفسه : " قهوه ؟ لم اطلب قهوه " ملاك وقد علمت ما يفكر فيه : انا من طلبت لانك متعب وليد بهدوء يحدث ايمان : حسنا اتركيها خلف الباب واذهبي ايمان : كما تشاء سيدي وذهبت . ملاك : سااتي بها انا لك وليد : ملاكي سااخذ حماماً بسرعه واعود كي استيطيع الاستقاظ عندي اعمال كثيره ملاك بحزن : انت ترهق نفسك اليس كذلك وليد وهو يخرج قميصا : لا ودخل الي دوره المياه بينما هي فتحت الباب واخذت ( الصينيه التي بها القهوه ) لتجد كوبين وكان ايمان تعلم ان ملاك في غرفه وليد فابتسمت بهدوء ودخلت واغلقت الباب خلفها ووضعت الكوب علي المكتب بينما كوبها علي المنضده وتجلس علي السرير بهدوء وتراقب الغرفه . فجأه رن هاتف وليد الخلوي كانت تريد ان تري من هذا وترد ولكن وجدت ان هذا يسمي فضولا فلم تذهب ولكنها سمعت صوت وليد من داخل دوره المياه وليد : ردّي فتركت الكوب وذهبت نحو هاتفته و ردت كما امرها . ملاك : السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته ........ : وعليكم السلام ملاك : نعم ... من معي ...... : انا نادر هل السيد وليد موجود ملاك : حاليا في دوره المياه هل اخبره بشئ نادر : حينما يخرج اجعليه يهاتفني سيدتي ملاك : كما تشاء واغلقت الخط . بعد خمس دقائق خرج وليد وهو نصف عاري بينما يضع المنشفه علي رقبته ويجفف بها شعره ويرتدي بنطاله الاسود فقط خجلت ملاك كثيرا ملاك بخجل : شخص اسمه نادر كان يحتاجك وليد : حسنا ساتصل به فيما بعد بدأ وليد يجفف شعره الطويل بـ ( مجفف الشعر ) ولم يضع فيه أي نوع من ( الكريمات ) مما زاد من استغراب ملاك ملاك باستغراب : أي نوع من الكريمات تستعمل نظر فيها وليد باستغراب : لا اضع جرت ملاك نحوه بخجل : هل تسمح لي ؟ كانت تقصد ان تلمس شعره وليد بهدوء : تفضلي استطاعت ان تلمس شعره بصعوبه فـ ان وليد اطول منها وضعت يدها لتجد شعره ناعم جدا بل حريري مثل شعرها تماماً ملاك بذهول : يا الهي شعرك ناعم نعومه طبيعيه مثل شعري كنت اتوقع انكَ تذهب الي خبراء تجميل وليد بهدوء : لقد ورثت شعري الاسود من والداي بينما وسيم من والدتي ملاك : هل والدتك اجنبيه وليد : تقريبا ملاك بخجل : اسفه وابتعدت عنه بينما هو ذهب نحو المنضده واخذ (العطر) الخاص به ورش قليلا منه واغلقه بينما ملاك مفتونه بتلك الرائحه . بدأ وليد بالاقتراب من ملاك بينما هي ترجع للخلف الي ان اصطدمت بالحائط بينما هو يقترب اكثر فاكثر لف يده حول خاصرها وقربها اليه كثيرا بحيث لامس بطنها بطنه العاري بينما هي تنظر الي صدره بخجل فلا تقوي علي النظر في عينيه وليد بهدوء : ملاكي ... انظري في عيني نظرت ملاك في عينيه وسحرت كثيرا بعينيه فلم تتوقع ان وليد جميل الي هذه الدرجه تواً علمت انها ليست متزوجه بشري بل من ملاك بدأ بالاقتراب من شفتيها ببطء وليد بصوت عذب : استسلمي اغمضت ملاك عينيها مستسلمتاً لحبها الاول والاخير وزوجها وليد وهي ايضا بدأت بالاقتراب منه بينما هو حملها وذهب بها نحو سريره ومددها عليه ووضع قدميه بين قدميها واتي لقبلها لولا قاطعهما طرق الباب ابتعد وليد عن ملاك بغضب بينما ملاك امسك يد وليد ملاك بخجل : وليد .. اهدأ تنفس وليد معبراً عن غضبه الذي كتمه وعادت ملامح البرود والجمود في وجهه وذهب ليفتح الباب ليجدها ايمان وما ان راته عاري الصدر و ملاك جالسه علي السرير حتي خجلت بشده ووضعت عينيها علي الارض . ايمان بخجل : اسفه .. انا حقا اسفه للمقاطعه وليد : نعم ايمان وهي تنحني : اعتذر سيدي ساأتي بعد ان تنتهيا اتت ملاك لانها تعلم ان وليد سيحدث ايمان ببرود ويجرحها : لا باس ايمان ليس بالشئ المهم فدخل وليد وتركهما معاً . ايمان بخجل : انا حقا اسفه وبشده ملاك ملاك : كفي عن اعتذاراتك ايمان لا باس ايمان : اتيت لاخبرك انه .. هل استطيع ان ااتي بابني لاني زوجي سيكون في العمل حينها ملاك : كم عمره ظنت ايمان انها لن تجعل ابنها ياتي ايمان : ثلاث سنوات ملاك بحزن : يا الهي ظننت انه كبير نوعاً ما وسيوافق ان اداعبه ضحكت ايمان : لا تقلقي سيوافق فهو يحب ان يعلب ملاك : بشرط ايمان باستغراب : ما هو ملاك بابتسامه : ان العب معه وقت فراغي ابتسمت ايمان : لا باس حسنا وشكرا لك جدا ملاك ملاك تضع يدها علي كتف ايمان : نحن اختان اكملت باستغراب : هل يستطيع ان يتحدث ايمان : تقريبا ملاك بهدوء : حسنا لا باس موافقه والبيت مفتوح لكم في أي وقت ابتسمت ايمان بامتنان : اشكرك كثيرا ملاك انا حقا سعيده لاني اعمل عندك ملاك بابتسامه : وانا ايضا وذهبت ايمان . ادارت ملاك وجهها ببطء وهدوء لتجد ان وليد مرتدي ملابسه ويعمل فابتسمت فهي تشكره وبشده فهو يفعل ما تريده ولا يعصي لها شئ رغم انها لا تطلب شئ سوي ان يكون بينه وبينها حاجز تتسائل كيف استطاع ان يسيطر علي نفسه ما هذا يا ملاك منذ متي وانتِ تفكرين في وليد انتِ تكرهينيه لانه غصبك علي الزواج منه افاقت من شرودها علي صوت وليد البارد وليد ببرود وهو يعمل : ايها المتحجر انا اكرهك .. لما تزوجتني ؟ .. لقد سلبت مني حياتي اكمل وهو ينظر لها : ساخبركِ فيما بعد .. والان هل تستطعين الخروج كي اعمل فاؤمت ملاك رأسها بصدمه واغلقت الباب خلفها . ذهبت ملاك الي غرفتها وهي مصدومه وبشده وفتحت باب غرفتها والقت بجسدها علي السرير بعدما اغلقت الباب خلفها . بدأت ملاك تبكي بشده فكيف تفعل بـ وليد هذا لقد وصل الحد الي ان وليد يعلم ما سوف تقوله هل لهذه الدرجه يعلم انها تكرهه ملاك في نفسه وهي تبكي : " اذن لما تزوجني ؟؟ .. انه يعلم انني اكرهه ما السبب ؟ لما ؟ انا .. هل انا احبه ام اكرهه ؟ لما تتزايد دقات قلبي كلما يقترب مني ؟ ولما اقول له ايها المتحجر دائما ؟ لما اجرحه ؟ لما تفعلين ذلك يا ملاك ؟ هذه ليست من عادتك .. ليست منها .. اين انت خالي حسام بالطبع كنت تستطيع ان تحل مشاكلي " فتح باب غرفة ملاك ليدخل منها وليد ويجلس علي طرف سريرها ويمسك يد ملاك وينهضها نظرت اليه ملاك بعين دامعتين . بدأ وليد يمسح بيده البارده وجه ملاك بينما القشعريره تسري في جسدها وليد بحنان : ارجوكِ ملاكي لا احب ان اري دموعك ملاك وهي تبكي : كيف .. علمت انني .. ابكي امسك يدها ووضعها علي مكان قلبه : هذا الذي اخبرني القت ملاك بجسدها اخيرا علي صدره وهي تبكي : لقد ظلمتك وليد .. ارجوكَ سامحني .. انا يستحيل ان اسامح نفسي .. لم تخطئ في حقي يوما .. بينما انا كنت اجرحك بكلماتي .. اكمل وهي تضغط علي قميصه بشده : لك الحق في قتلي يا وليد .. لك الحق في ذلك ابعدها وليد عنه ومسح دموعها بيده وابتسم بحنان وطبع قبله علي جبينها كانت اول قبله في تاريخ زواجهما وليد بحنان : ملاكي .. انتِ لم تفعلي أي شئ خطأ .. ولكِ الحق فيما تقولين .. وكل ما تقولينه صحيح .. اكمل وهو يمددها علي السرير : كل ما اريده منكِ فقط .. ان تظلي بجواري ولا اريد أي شئ اخر هل فهمتي القي الغطاء الاحمر علي جسدها وليد بابتسامه وهدوء : يجب ان ترتاحي الان فـ بعد ثلاث ايام سياتي الشهر الذي تنتظرينه ابتسمت ملاك : شكرا لك وليد ... انا لا ادري كيف اشكرك ابتسم وليد : انتِ زوجتي ملاكي لا تنسي هذا واخبرتك مسبقا انني ساكون كل شئ في حياتك يوما ما ... وساستحوز جزء منها رضيتي ام لم ترضي وتستطيعين اخباري بكل شئ لا يريحك اكمل قبل ان يغلق الانوار : والسبب الذي جعلني اتزوجك .. اعدك انني ساخبرك به يوما ما واغلق اضواء الغرفه وخرج بينما ملاك نائمه وهي في قمه السعاده . ذهب وليد مسرعاً نحو غرفته واغلق الباب خلفه وركع علي قدميه وامسك رأسه الذي سينفجر وليد بألم : سحقا .. ان اخذت الدواء الان سانام .. ومازال عندي اعمال كثيره تنهد وليد بألم واخرج حبتين ذات لون ازرق واخذهما وابتلعهما بكوب القهوه والقي بجسده علي السرير ونام وهو يعلم انه يجب ان يسهر طوال الليل كي يستطيع ان ينهي اعماله .  يتبع ...  الاسئله  هل اعجبكم هذا البارت ؟ واي مقطع اعجبكم وما السبب ؟ ما قصد وليد بـ الرحله بعد اربع اشهر ونصف بالطائره الخاصه ؟ وماذا سيحدث في اول يوم من شهر رمضان ؟ وهل تعتقدون انه ربما يحدث شئ لـ وليد ؟ ما السبب الغامض الذي جعل وليد يتزوج من ملاك رغم انه يعلم انها تكرهه ؟ هل ستلتقي ملاك بالفتاه التي انقذتها مره اخري ؟ وبالنسبه للفتاه هل ستأسلم ام لا ؟ ومن سيكون السبب ؟  [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا سارحل بهدوء انا فعلا اسفه جدا سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا http://vb.arabseyes.com/members/882753.html وساعلم منها اخباركم وداعا بلا عودة قضيت معكم اجمل الاوقات واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة اعتزااااااااااااااااال نهائي |
|
#153
04-24-2013, 07:30 PM
| ||
| | ||
| وعذرا علي تأخيري في نزول البارت وانظروا الي حالتي كي تعلموا السبب وشكرا لكل من يتابع روايتي واريد القول ان بقي تقريبا 4 او 5 اجزاء وتنتهي اشكركم حقا من كل قلبي اعزائي . Nana Osaki and الأنمي عشقي like this.
__________________ بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا سارحل بهدوء انا فعلا اسفه جدا سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا http://vb.arabseyes.com/members/882753.html وساعلم منها اخباركم وداعا بلا عودة قضيت معكم اجمل الاوقات واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة اعتزااااااااااااااااال نهائي |
|
#154
04-24-2013, 08:05 PM
| ||
| | ||
| هل اعجبكم هذا البارت ؟ اشعر ان البارات ده ليس متل السابقين وانتي معذوره بصراحه واي مقطع اعجبكم وما السبب ؟ حنان ملاك على ايمان ما قصد وليد بـ الرحله بعد اربع اشهر ونصف بالطائره الخاصه ؟ لا اعرف يمكن علاجه وماذا سيحدث في اول يوم من شهر رمضان ؟ وهل تعتقدون انه ربما يحدث شئ لـ وليد ؟ اتمنى كل خير ما السبب الغامض الذي جعل وليد يتزوج من ملاك رغم انه يعلم انها تكرهه ؟ لا اعرف هل ستلتقي ملاك بالفتاه التي انقذتها مره اخري ؟ وبالنسبه للفتاه هل ستأسلم ام لا ؟ ومن سيكون السبب ؟ ربما تلتقي وربما تسلم السبب ملاك اكتبي عندما تقدري يا غاليه اهم شي نفسيتك
__________________ سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
|
#155
04-24-2013, 08:18 PM
| ||
| | ||
|
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/22.gif');background-color  urple;"][cell="filter:;"][align=center]قاموس بالشخصيات الجديده >> ههههنادر : . الوصف : ذا بشره بيضاء _ يمتلك شعر بني فاتح لا يتعد شحمه اذنه وناعم _ له عينين حادتين ذا لون عسليه فاتحه _ فارع الطول _ جسده متناسق تماما _ بالمعني الكلي وسيم الشخصيه : هادئ نوعاً ما _ ليس له في المزاح كثيرا _ جديّ _ عمره 30 عاما _ متزوج ويمتلك فتاه صغيره اسمها فاطمه _ زوجته تعمل ايضا معه في شركه وليد _ يحب وليد كثيرا ويحب مساعدته _ شخص موثوق منه ومتدين _ طيب القلب ايمان : . الوصف : ذات بشره بيضاء تميل الي السمار _ تمتلك عيون بنيه فاتحه _ ذات بشره صافيه _ لها جسد ممشوق ومتناسق تماما _ تمتلك شعر بني اللون ناعم يصل الي نصف ظهرها ولا يظهر مع الحجاب الشخصيه : عمرها 29 عاما _ خجوله _ متزوجه _ معها طفل رضيع ذا ثلاث اعوام _ تحب زوجها كثيرا _ تحب ملاك ايضا وتري انها محظوظه لانها تعمل مع ملاك _ طيبه القلب وحنونه جدا _ ماهره في الطبخ نهي : . الوصف : ذات بشره سمراء ولكن فاتحه اي سمراها جميل _ تمتلك ملامح جميله جدا _ تمتلك عينان ذات لون اخضر غامق _ لها شعر اسود يصل الي تحت كتفها بقلق ناعم _ ولها جسد جميل جدا مخفي دائما في العبائه الشخصيه : عمرها 38 عاما _ متزوجه _ لا تحب ان تتكلم عن شخص في الغيب _ تحب وسيم كثيرا وتعتبره ابناً لها _ هي خادمة وسيم _ ماهره في الطبخ _ تحب ان تمزح مع وسيم كثيرا _ تحب ان تنزه وسيم وتخرجه من كآبته سليم : . الوصف : له بشره قمحاويه _ يمتلك عينان ذات لون عسلي غامق تميل الي البياض _ وجهه صافي ونقي _ فارع الطويل وطوله مناسب لجسده الشخصيه : يمتلك 27 عاما _ يحب ساره كثيرا _ طبيب _ ابن عم وليد _ مرح نوعاً ما _ يحب المزاح _ متزوج _ يحب وليد ودائما يخبره ان يهتم بصحته _ يحزن كلما يري وليد يتألم من مرضه سارة : . الوصف : ذات بشره بيضاء تميل الي السمار _ تمتلك عينان ذات لون ازرق غامق _ له شعر طويل جدا واشقر يصل الي ظهرها وناعم ايضا لا يظهر في الحجاب _ جسدها ممشوق وجميل جدا لا يظهر في العبائه الشخصيه : عمرها 25 عاما _ تحب سليم كثيرا منذ صغرها _ مرحه _ لها شخصيه قويه _ ظريفه للغايه _ تحب ملاك كثيرا ........ ( الفتاه التي ساعدة ملاك >> لن اخبركم اسمها لاني شريره هههه ) : . الوصف : بشرتها بيضاء جدا ونقيه _ لها عينان زرقاوتين فاتحتين _ لها جسد ممشوق مثل عارضات الازياء الشخصيه : عمرها 22 عاما _ هادئه جدا وخجوله _ سوف تستطيع التحدث بالعربيه فيما بعد _ احبت الاسلام _ تركت خاطبها وذهبت من موطنها لانها تكره من يقول عن الاسلام شئ بسوء _ تحب ان تساعد الجميع وخاصة المسلمين فقط ... ولا اظن ان هناك شخصيات اخري .[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________ بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا سارحل بهدوء انا فعلا اسفه جدا سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا http://vb.arabseyes.com/members/882753.html وساعلم منها اخباركم وداعا بلا عودة قضيت معكم اجمل الاوقات واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة اعتزااااااااااااااااال نهائي |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| "لا تتركيني..ايتها الشمس"..روايتي الاولى | مـــدى | روايات و قصص الانمي | 338 | 07-04-2014 05:43 PM |
| روايتي الاولى :"فــتــاتــي" ارجو المتابعة | ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 801 | 11-10-2013 05:09 PM |
| روايتي الاولى"جرحني فرحك" | JORDAN*FIRST | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 14 | 12-07-2012 12:13 AM |
| ""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |
851Likes
العرض العادي
