عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree208Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 03-14-2013, 04:53 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]












-2-


~[ قلعة اللآلئ ]~



تواثبتّ العديدُ مِنَ الأفكارُ إلى رأسِه في تلكَ اللحظاتّ ؛ حتى لمْ يعُدّ يُدرِكّ بِمَّ يجِبُ أن يُفكِرّ ، وَشعرَ كمَّ لو أنَّ أرنباً يثِبُّ في رأسِه لِشدّةِ الصُداعّ ، وَفي لحظةٍ مُباغِته .. أللقى نظرةً عبرَ النافِذة ، وَتدريجياً ، بدأ يشعُر بالغثيانّ الشديدّ ، بالإضافة إلى التوتر ، القلقّ ، وَالهلعّ .. وَقدْ ازدادتّ حِدّة الصُداعّ ، وَبدأت أنفاسُه تتسارع كمَّ لو أنهُ يحتضِرّ ! ، ضغطَ بيديه على معِدتِه بِشدّة وَأخذَ يعُضُّ ترقوةَ قميصِه الأبيضّ بِكُل ما أوتيَ مِنْ قوة ..


بالطبعّ ، كانَ [ بيتر ] قد لاحظَ وضعهُ السيئة ، وَحاولَ أن يسأله عمَّ أصابه .. لكِنهُ لمْ يُجِبّ عليه إنما وضعَ يديهِ على أُذنيّه وَهوَ يهمسّ مُكرِراً :" إهبطّ ! إهبطّ ! " . فوراً أشارَ [ بيتر ] لرجُلّ بِأن يهبِطَ في أقربِ مكانّ ..


لمْ تكُنّ إلا بضعَ دقائِقّ قبلَ أن تحِطَّ المروحيّةُ على الأرضّ .. سارعَ [ شو ] بِفتح البابِ عِندها ليترجلَ سريّعاً وَالهلعُ بادٍ عليهِ بِشدّة .. رمى جسدهُ على العُشبِ الأخضرّ الذيّ أخذَ يُداعِبُ وجهه .. كانتّ أنفاسهُ تهدئ شيئاً فشيئاً .. فيما جلسَ [ بيتر ] القُرفصاءَ بِجانبِه وَهوَ يحمِلُ قارورةً مِنَ الماء .. ألقى [ شو ] نظرةً نحوَ تلكَ القارورة وَهوَ يُحاوِل جاهِداً أن يُنظِمَ أنفاسه ..


بللَّ شفتيهُ بِلِسانِه لكِنهُ لمْ يتكلمّ .. فيمَّ فهِمَ [ بيتر ] مقصِده .. لكِنهُ إدعى الجهل !


سُرعانَ ما استسلمَ لهُ [ شو ] ليقتلعّ القارورة مِنْ بينِ يديه .. فتحها بِشكلٍ همجيّ وَشربَ كُل ما كانَ بإمكانِ معِدتِه أن تتحملّ !!


فيمَّ أخذَ [ بيتر ] يضحكُ عليهِ بِهدوء .. رمقهُ [ شو ] بِحدّة وَقالَ غاضِباً : أتظُنُ هذا مُضحِكاً !؟


:" رُبمـ.. " تصلبَ في مكانهِ لحظتها بعدما أفرغَ [ شو ] مُحتوى القارورةِ عليه ساخِراً :" هذا هوَ المُضحِكُ بِرأيي ! " ..




أسندَ رأسه على المقعدّ الجلديّ لسيارة وَتأملَ سقفّ السيارة بِصمت وهوَ يُفكِر .. " ما الذي يُريدُه ذاكَ العجوز ؟ " .. أمالَ رأسهُ بِكسلّ لينظُر نحوَ [ بيتر ] الذي كانَ يعملُ على حاسبه ، وَقدْ سببَ لهُ صوتُ لوحة المفاتيح صُداعاً قطبَ حاجبيه : أيُمكِنُكَ العملُ لاحِقاً ؟ ، أرغبُ في النومِ قليلاً !


:" أعتذِر ! لا يُمكِنُني تحقيقُ رغبتِكَ حاليّاً !! "


رمقهُ بِنظرةٍ مُستاءة ثُمَ اقتربَ منهُ ليُسنِدَ رأسه على كتفِه : إذاً ، سأنامُ هُنا ! فهوَ أكثرُ راحةٍ مِنْ مِسندّ البابْ ..


:" أليسَ أقربَ إلى الصوت ؟ "


:" لستُ أهتم ! " قالَ ساخِراً وَأغمضَ عينيه ليغطَّ في نومٍ عميقّ .. مرَّ صمتٌ طويلّ قبلَ أن يوقفَ [ بيتر ] العبثَ على حاسبه ليُغلِقه وَيضعهُ في المقعدِ الأماميّ مع شابةٍ في العشريناتّ كانتّ تضعُ قدماً فوقَ الأُخرى ، وَتهضِمُ بعضَ رقائِقّ البطاطس المالِحة بِنهمّ ..


حركَ [ شو ] بِهدوء ليضعَ رأسه في حضنِه ثُمَ اخرجَ غِطاءً ليضعُه عليه عِندها ضحِكتْ الشابة العشرينية : دورُ الشقيقِ الحنون سيليقُ بِكَ قطعاً !


أسندَ رأسهُ على الكُرسيّ مِنْ خلفِه هامِساً بِتعبّ : أتساءلُ بِشأنِ ذلِك ..~


وَلمْ يُنهي جُملته إلا وقدّ غطَّ في نومٍ عميقّ !


نظرَ السائِقّ عبرَ المرآة نحوهُما ليقولّ بِصوتٍ أجش : لقدّ بذلَ ما فوقَ طاقتِه ، ذاكَ الأبله !


" لا تكُن هكذا ، [ روبرت ] ! ، تحلى بِبعض اللطفّ ! " قالتْ وَهيَ تمضغُ تلكَ الرُقاقاتّ بِفوضوية حتى إنّ بعضها قدْ علِقَ بِشعرِها الذهبيّ ، فيما اشمئز هوَ ليقولّ بِتعقيدةِ حاجبينّ وَاستياءٍ مرسومٍ على ملامِحه : توقفيّ عنْ الأكلّ بِهذه الطريقة [ سيرينّ ] ! ، أنا لا أستطيعُ أنا أرى أنوثتكِ المتوفِرة أمامَ [ توم ] !! " .


بدا الأستياءُ عليها وَهيَ تمصغُ المزيدَ مِنْ رقائِقّ البطاطِسّ : ليسَ وَكأنني طلبتُ رأيكَ أصلاً !





كانَ نائِماً بِسلامٍ تامّ حتى بدتّ بعضُ الأصواتّ بالعلو أكثرَ فأكثرّ ! ، مِنْ ثُمَ ، أخذَ أحدهُم يهُزُه بِخفّة .. عقدَ حاجبيه وَحاولَ تجاهُل الأمر فانقلبَ إلى اليسارِ وَ..


طرااااااااااااخ


وقعَ على أرضيّة السيارة ، انتفضَ جالِساً ليضعَ يدهُ على شعرِه الأشقرّ الثلجيّ ، إلتفتَ يميناً وَيساراً ليستوعِبَ الوضعَ وَآثارُ النُومِ لا تزالُ على محياه ..


نظرَ إلى الخلفّ ليرى [ سيرين ] تقِفُ أمامَ البابْ واضِعةً يدها على فمِها لتمنعَ ضِحكتها مِنَ الانفِلاتّ ، كانتّ [ سيرين ] شابة في الرابِعة وَالعشرينّ ، بشعرٍ ذهبي صففتهُ كَـ كُرةٍ إلى الخلفّ فيما تدلتّ خُصلاتُ غرتِها على وجهِها الأبيضّ ، فيما كانتّ عينيه عسليتينّ تحمِلانِ لمعةً مِنَ المرح ، أمَ ما ترتديهِ فهوَ شيءٌ ناقضَّ شخصيتها المرِحة حيثُ كانَ عِبارةً عنْ ملابِسَ رسميّة .. كسكرتيرةٍ مثلاً !


شعرَ بالانزِعاجّ الشديدّ مِنْ ذلِك .. وَكثيرٌ مِنَ التساؤلاتّ تفتِكُ بِرأسِه " أينَ أنا ؟ من هذه ؟ ما الذي حدثّ ؟ " .. عضّ شفته وَأصدرَ صوتُه المُتكدِر المُعتاد :" تص " . وَتدريجياً بدأ يحكَّ رأسه ليُزيحَ التوتُر المُتراكِم في داخِله .. بدأ يحكُّ بِجنونٍ عاقِداً حاجبيه وَالاستياءُ لا زالَ مرسوماً على ملامِحه ، توقفَ فجأة !


أزاحَ الغِطاءَ المُلتفّ حوله عنْ جسدِه ، وَأخذَ يتلفتّ مُرتبِكاً ، كانَ مِنَ الواضِح أنهُ يبحثُ عنْ شيءٍ ما في تلكَ اللحظة ..


:" ما الذي تبحثُ عنهُ يا هذا !؟ " سألتهُ [ سيرين ] لكِنهُ لمْ يُجبها ..


ترجلَ مِنَ السيارة ليوسِعَ نِطاقَ البحثّ ، سُرعانَ ما بدأ يُرددْ : أينَ هيَ ؟ أينَ هيَ ؟ ..


استنكرتّ [ سيرين ] وضعهُ المُثير لشفقة ! ، بدا كطفلٍ يبحثُ عنْ لُعبتِه الضائِعة .. أو رُبما أسوء !


اقتربَ مِنها ليسألها بِقلقٍ وَتوتُرٍ واضِح : قُـ..قُبعتي ! أينَ هيَ ؟


قطبتّ حاجبيها تُحاوِلُ التذكُر أينَ كانتْ تلكَ القُبعة .. بالفعلّ ، كانتّ مُعلقةً بِرأسِهِ طوالَ الوقتّ !!


:" أتبحثُ عنْ هذِه ؟ " .


ألتفتَ كليهما نحوَ [ بيتر ] ؛ حيثُ كانَ يحمِلُ قُبعةً سوداء ذاتّ أطرافّ بارِزة شبيه بِقُبعاتِ رُعاة البقرِ نوعاً ما ، زُينتّ بِشريطٍ أحمرّ حولَ قائِمِها ، فيما عُلِقَ شِعارٌ على الشريطة ، مُستديرّ ، نُقِشَ عليهِ شِعارٌ ما غريبّ حيثُ تداخلتّ بعضُ الخطوطّ باللونين الأسودّ وَالأبيضّ كعُقدِ الأنسِجة المُصنعة مِنَ الخيوط لتُشكِلِ زهرةٌ بيضاءَ صغيرة وُمُتفتِحة ذاتَ لُبّ أسودّ مكتوم حولَ نفسِه ..


سارعَ [ شو ] نحوه لينتزِعَ القُبعةَ مِنه ، تفقدها سريعاً ثُمَ حضنها سعيداً ! ، تبادلَ [ بيتر ] وَ[ سيرين ] المنظراتَ بريبَة مُتسائلينّ عنْ قِصة هذه القُبعة العجيبة ! ، أو ذاكَ الشِعارّ الغريبّ !!..


:" [ سيرين ] ، [ بيتر ] ..!! ، لقدْ وصلتُما أخيراً !! " . قالها شابٌ ذهبيّ الشعرْ ، عسليّ العينينّ .. وَذو بشرةٍ سمراء ، خرجَ توّاً مِنْ بوابة القلعةِ الخشبية الضخمة ..


:" [ توم ] !! " . قالتّ [ سيرين ] بِصوتٍ مُتوتِرّ ثُمَ استدارتّ مُعدِلةً شعرها بِشكلٍ سريع فيما حاولَ [ بيتر ] أن يمنعَ ضحِكاتِه مِنَ الانفِلاتّ ! ، اقتربا الثلاثة وَأخذوا يتبادلونَ الأحاديثّ ، بينما كانَ [ شو ] قدْ أدركَ توّاً أنهُ يقِفُ أمامَ قلعةٍ ضخمة !..


ازدرقَ ريقه وَهوَ ينظُر بِعينينّ مُتسعتينّ نحوَ القلعة الضخمة المُشيدَة على طِرازٍ العصور الوسطى بِصخورٍ بدا عليها القِدم ، فيما اتخذتّ النباتات المُتسلِقة تلتفّ حولَ أبراجِه وَتبرُزّ بينَ دهاليزّ الصخورّ القديمة تارِكةً الزمنّ يفرِضُ جبروته على القِلاع وَالجمادّ كمَّ يفرِضُه على البشرّ !..


حولَ القلعةِ ارتفعَ سورٌ شاهِقّ يكادُ يُغطيّ على طولّ القلعةِ نفسِه ، وَلِشدّةِ عُرضِه .. يُمكِنُ أن تُبنى حُجرةٌ داخِلة ! ، أعلى السورّ ثُبِتتّ أعمِدةٌ سوداءُ حديدية مُدببة مِنَ الأطرافّ بانَ صدىً خفيفٌ على بعضِها فيما كانَ البعضُ الآخر قدّ طُليَّ توّاً على ما يبدوا ..


حولَ [ شو ] بعدَ ذلِك بصره نحوَ البوابة الضخمة المصنعة مِنْ خشبّ الوردّ الثمينّ ، وَقدْ ثُقِبَ بِعدِ حدائِدّ كالمساميرّ الضخمة لتُزينه ، بينما كانتّ الأطرافّ العلويّة مُزخرفة بِنقوشَ ذهبيّة كأغصانِ النباتاتّ المُتعاقِدة ..


:" ألن تتقدم !؟ " .


أفاقَ مِنْ شرودِه لحظتها على صوتِ [ بيتر ] مُناديّاً فتقدمَ خلفه وَهوَ لا يزالُ يتأملّ المكانَ مِنْ حوله ، وُبِمُجرد دخولِهم إلى ما خلفَ أسوارّ القلعة .. الحديقة !


سارَ [ شو ] على طريقٍ رُخاميّ شقَّ تلكَ الحديقة –ما لمْ تكُن غابةً- نحوَ بوابة القلعة .. وَعنْ اليمينِ وَاليسار ، تدلتّ العديدُ مِنَ الأغصانّ المُحملة بِالثِمارِ وَالأوراقّ مِنْ أشجارٍ كبيرة الحجمّ ! ، فيما انتثرتّ حشائِشُ صغيرة ، وَمتوسِطةَ الحجمّ في أنحاء الأرضّ العشبية الخضراء وَالمُزينة بِأنواع الزهور .. سواءً أكانتّ بريّة ، أو استوائية ، أو ساحلية !


بدتّ تلكَ الحديقة كالجنة المُصغرة .. وَما زادها جمالاً هيَ تلكَ التماثيلّ المصنعة مِنْ جُبسٍ متينّ لمجموعةٍ مِنَ الأشخاصّ وَرُصتّ على طولِ حائِطّ الحديقة ، وَبؤبؤ أعُينّ تِلكَ التماثيلّ كانتّ لامِعةً جداً ، فيما نُقِشتّ أسفلها كِتابةٌ ما .. اقتربَ [ شو ] مِنها ليجلِسَ القُرفصاء أمامَ إحداها .. وَقدْ كانتّ تِمثالاً لسيدة ذاتّ شعرْ طويلّ مموج يصلّ إلى ظهرِها الذي كانَ عاريّاً حيثُ غطى جسدها قِطعة مِنَ الملابِسّ التي يبدوا وَكأنها رُميتّ بإهمالٍ عليها وَهيَ تقِفّ بِرأسٍ مُرتِفعّ وَأنفٍ مُتكبِر!


قطبَ [ شو ] حاجبيه ليقرأ الكلِماتّ المحفورة ..


:" مانيشان أكريتوس كايوس هوتاروم دومينر .. لديها إسمٌ طويل ! " . أردفَ وَهوَ يقرأُ ما كُتِبَ في أسفلَ الاسم " السيدة الثانيّة لِقلعة اللآلِئ ، وَأول إمرآة تُصبِح سيدة القلعة " ..


اعتدلَ في وقفتِه ليلتفَ حينَ فوجِئ بِـ[ بيتر ] أمامه فتراجعَ إلى الخلفّ ليتعثرَ وَيقع أرضاً .. :" أأنتَ بخيرّ !!؟ " . قالَ [ بيتر ] ..


دلكَّ مؤخِرةَ رأسهِ بِألمّ وَهوَ يشتِمُ [ بيتر ] وَألتفَ ليحمِلَ قُبعته عندما لمحَ شيئاً يلمعُ على الأرضّ ، ألتقطهُ وَالاستِنكارُ مرسومٌ على ملامِحه وَلمْ يكُدّ ينظُر إليه حتى نادتّ [ سيرين ] عليهما ، فنهضا فوراً وَاتجها نحوَ الداخِل ..





حدقَ بالحُجرة التي أُعطيتّ له .. كما لو أنهُ في المنزِل !!..


الجُدرانُ الرمادية ، السريرُ في الزاوية ، المكتب ، حتى كُتبُهُ موجودةٌ هُناكّ !!..


تقدمَ [ بيتر ] إلى الداخِل بابتِسامة لطيفة : هل تُعجِبُك ؟


رمقهُ [ شو ] بِنظرة ثُمَ دفعهُ إلى الخارِج :" لا أُريدُ رؤيةَ أحدٍ إطلاقاً !! ، دعني لوحديّ أيُها الأبله !! " . وَأغلقَ البابَ بِشدةٍ ليُصدِرَ صوتاً عاليّاً ..


عِندها مرتّ [ سيرين ] بالرواقّ حيثُ يقِفُ [ بيتر ] أمامَ الباب بِصمتّ لتضعَ يدها على كتفِه قائِلةً بِسُخرية : لا بأسَ عليكّ! " . وَتقدمتّ مُغادِرة ..


-


بالنسبة لِـ[ شو ] ..


استلقى على سريره ليتكومَ حولَ نفسِه مُحدِثاً نفسه بِصوتٍ هامِسّ ..


" إذاً ، ماذا الآن !؟ " . تقلبَ مِراراً على السريرّ متوتِراً ثُمَ همسّ :" لا بُدَّ وَأن أرى ذاكَ العجوزّ ! " . تقلبَ مُجدداً :" لكِنّ ! ، أكانُ يعرِفونَ بِمجيئيّ مُسبقاً ليُجهِزوا هذه الحُجرة !؟ كما لو أنها حُجرتيّ في المنزِل !! " .


نهضَ بعدها وهوَ يشعُر بِصُداعٍ حادّ ، كميةُ الكسلِ في داخلِه تمنعُه مِنْ حتى مِنَ التفكيرّ .. أخذَ يقيسّ الحُجرةَ ذهاباً وَأياباً وَهوَ يُفكِر ، وَبالرُغم مِنْ كسلِه ، إلا أنهُ لمْ يُدرِكّ نفسهُ لِشدّةِ التفكيرّ !..


:" كما سمِعت ، هُناكَ سبعةُ عشرَ شخصاً أخر أُحضِروا إلى هُنا ؟ ، كُلهُم مِنْ أقرِبائيّ أيضاً ؟ ، ذاكَ العجوزّ يرغبُ بِرؤيتِهم أيضاً ؟ ، لِمَ ؟ " بعثرَ شعره الثلجيّ بِفوضويّه ليقولّ مُنزعِجاً :" ما الخطبّ [ شو ] !؟ ، لِمَ أنتَ مُهتمٌ أصلاً !؟ " . أردفَ وَهوَ ينظُر إلى الخارِجّ عبرَ النافِذة :" يجِبُ أن أُغادِرَ هذا المكانَ فوراً ! " .



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 03-14-2013, 05:48 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







*نيكآ :

مرحباً مُجدداً !!
آعلمُ بِآنَّ آلجميع قدْ آفتقدنيّ !!
وَقبلَ كُل شيء ، ليكُن في عِلمكُم ..
{ نيكآ لآ توقع لِآحدٍ آبداً }
لِذآ ، لآ تنكبوآ عليّ < فيسّ كريهه !!

لِنرى .. مآ آلذي سآتحدثُ بِشآنِهه هذهه آلمرةة :77: !!

آه ، صحيحّ !!


*فيرو :

عُذراً على آلُقآطعةة ، نيكآ !
لكِن فيرونيكآ آخبرتنيّ بِآن آعرِضَ شيئاً هُنآ .. :looove: !

[cc=آكبس هُنآإ ]
.
[/cc]

هذهه آلصورةة هيَ آلشِعآرّ في قُبعةة [ شو ] .. ~
آعلمُ بِآننيّ لستُ رسآمةً مآهِرةة ، لكِنّ ! ..

*نيكآ :

ثرثرةة عديمةة آلفآئِِدةة ..
غآدِريّ آلمِنصةة وَآعيديّ آلمُكبِرَ حآلاً ..
*فيرو :

نيكآ آنتِ قآسيّةة !!
*نيكآ :

آجل ، آجل ..
وَآلآن لِنعُد إلى موضوعِنآ ..
آه ، صحيح! قبلَ آن آنسى ..
هُنآك مُلآحظةة مِنْ فيرونيكآ :"
في آلفصل آلآول .. في حديثّ [ شو ] وَ[بيتر ] في آلطآئِرةة ..
قآلَ [ بيتر ] بِآنهُ بِشكلٍ عآم مِنْ طرفّ وَآلِدتهه ..
ذآكَ كآنَ خطآءً إملآئيّاً .. كآنَ يُفترضّ بِهِ آن يكونّ " وَآلِدُك " ..
هذآ كُلُ شيء :wardah: ! "
لنُتآبِع آلآن ..
في وصفِ آلحديقةة .. تمَّ ذِكرُ كلِمةِ " جنّة " !!
رُبمآ يعرفّ آلبعضْ آلمقصودَ فيهآ فيمآ لآ يفهمُ آلآخر ..
آلمقصودّ بِـ" آلجنةة " هُنآ .. ليسَ بِشكلٍ سيء ..
إنمآ آلآمآكِن آلخضرآء وَآلجميلةة ..تُسمى آحيآناً بآلجنّةة !
لآ تفهموهآ خطآءً !!

للآسفّ ، سآخرُج إلى آلسوقّ آلآن ..
لآ آستطيع آلثرثرةة آكثرْ مِنْ ذلِك ، سُحقاً لِهذآ




آرجو آنّ يُعجِبكُم آلفصلّ آلثآني ..
وَإن كآنَ يحتوي على بعض آلآخطآء آلآملآئيةة ..
آنتقِدونيّ رجآءً :looove::wardah:!!


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 03-14-2013, 05:57 PM
 
وهه ـ فيرونييكآ ،، أنا ششوي بمموت من الخخقةه ، وهه بسس ،،

فصصلل الثثآني أججا ،، وآخيرا ،، أحبتسسْ ،،

أستني ردي الخخورآفي ،، أبغى ، تخقين خق على ردودي السسنعةه < غصصب الششغلةه ><"

نصص سساعةه أو ربعع سسآعةه وردد ،، ججآي ،،×()×
__________________
~ الوداعُ ما هُو إلّا لِقاءٌ آخر أعزائِي.
مُدونتي، معرضي

Tumblr, @Niluver, @Ask.fm@
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 03-14-2013, 06:12 PM
 
واه واه *-*'
أكاد أموت من الروعة ،
واه فيرونيكا ~,~
دقائق وأعود ^,^
بعد ان اكتب ردي الذي سيكون
افضل من رد سميتي < او العكس xD
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 03-14-2013, 06:22 PM
 


|

.

|


دقائق معدودة
لي عودة برد أفضل من
من كلا الاسولتين .. هع !

على ما أستطيع ¡

|

.


|
__________________
مبآدئي وقناعاتي ثلاث لا تتغير

الحب ، العلم ، الأكون الآمتناهية

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجمل ما كتبت يداي حتى الان ....رواية اللآلئ السبعة ... معزوفة امل أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 28 09-28-2013 01:41 PM
قلعة الحقراء منتانة حوارات و نقاشات جاده 1 11-13-2012 02:20 AM
فرحي إسلامي ليه شكل تانى .. الآآآن انطلاق الحملة .. تميز بلا حدود أحلى صحبة مواضيع عامة 1 08-04-2009 06:40 PM
قلعة الكرك(قلعة صلاح الدين الأيوبي)صور(جديد) صميل غزة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 05-02-2009 12:34 PM


الساعة الآن 01:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011