[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:6px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] .
.
.


مساء الخير أندريا ،،
اعتذر على تأخري .. أنا حقا مصابة بالتشوش مؤخرا من فرط الانشغال ..

لكنني حتما لم أنسى روايتك ..
أسلوب سلس قوي .. و احساس معبر يختفي بين السطور ..

ضحكت على مشهد السيارة و هي تقطع الشوارع بصخب موسيقي ! << ههههههههه

لغز جديد في هذا الجزء ..
المذكرات لمن ؟!!
و كيف وصلت لكلير ؟!
جعلني ذلك افكر أنه ربما ثمة من يراقبها .. و اوصل لها هذه المذكرات ..
فمن يكون ؟!
و ردة فعل السيدة فرانكلين (لن أدعوك دولريس أيتها المتصابية >.>") جعلتني أعتقد أن ثمة سرا ما مختفي وراء هذه المذكرات !

أتمنى أن تحصل كلير عليها .. لتقرأها و تبدأ المغامرة !!

احم .. الفصل كان قصير آندي ..<< ما كنت لأشبع إلى من الرواية كاملة
‏.

في إنتظار التكملة عزيزتي .. لا تتأخري

ودي
[/align][/cell][/tabletext][/align]‏

__________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسطورة زمن
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:6px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] .[/align][align=center]
.
.


مساء الخير أندريا ،،
اعتذر على تأخري .. أنا حقا مصابة بالتشوش مؤخرا من فرط الانشغال ..

لكنني حتما لم أنسى روايتك ..
أسلوب سلس قوي .. و احساس معبر يختفي بين السطور ..

ضحكت على مشهد السيارة و هي تقطع الشوارع بصخب موسيقي ! << ههههههههه

لغز جديد في هذا الجزء ..
المذكرات لمن ؟!!
و كيف وصلت لكلير ؟!
جعلني ذلك افكر أنه ربما ثمة من يراقبها .. و اوصل لها هذه المذكرات ..
فمن يكون ؟!
و ردة فعل السيدة فرانكلين (لن أدعوك دولريس أيتها المتصابية >.>") جعلتني أعتقد أن ثمة سرا ما مختفي وراء هذه المذكرات !

أتمنى أن تحصل كلير عليها .. لتقرأها و تبدأ المغامرة !!

احم .. الفصل كان قصير آندي ..<< ما كنت لأشبع إلى من الرواية كاملة
‏.

في إنتظار التكملة عزيزتي .. لا تتأخري

ودي
[/align][/cell][/tabletext][/align]‏



مساء النور لأجمل اسطوره في التاريخ
شكرا على ردك الرائع
دائما تدخلين الفرحة الى قلبي بكلماتك
بالنسبه للبارت انا اعرف انه قصير ولكن الانشغال والمشاغل عزيزتي انا اسفه
واعدك بتعويض غدا

__________________

[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:6px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] .
.
.

لا مشكلة فأنا أكثر الناس علما بالمشاغل ..

جاء الغد ...

احم .. بانتظارك عزيزتي آندي

‏.‏
‏.‏
[/align][/cell][/tabletext][/align]‏

__________________

الفصل الثاني ( كتاب من الا مكان )

الجزء الثاني

لم اكن قط فتاة سريعة الغضب ولكني اردت الصراخ في وجه تلك الدلوريس والمحاربة لأجل حق الحصول على ما هو لي .
توقفت عن التفكير وغضبي بداء يقل عندما تذكرت الحقيقه المخيبه للأمل ان المذكرات ليست لي ولم تكن ابدا ملكي فبأي حق سأغضب واثور هداءت نفسي تحت ظل تلك الفكره ثم قلت معلنة عن تقبلي الظاهري للأمر الواقع : لا بأس كم سعر كتاب التاريخ الروماني .
قالت دلوريس والحدة تندس في ثنايا نبرتها : انه بتسعة دولارات .
اخرج محفظتي بينما اوقف عمتي عن الدفع لأجلي وضعت الدولارات قرب يد دلوريس وقد شد انتباي الوشم الموجود على رسغها كان دائره يتوسطها نجمة خماسيه هذا غريب تبدو متزمته والوشم ليست من طبع امثالها قطع شرودي وقوفها المفاجىء كي تصافحني تعجبت تصرفها الذي لم اتوقعه واردت ادارة ظهري لها بعد معاملتها الغريبة لي ولكني استجمعت كل ما في من حسن لياقه ومددت يدي
لا ادري ماذا حدث عندما لامست يدي يدها شعرت بالبرودة تسري في حتى العظام تخدرني لأقف متجمدة مكاني مثل التمثال بينما اشتدت قبضة دلوريس على يدي لدرجة الالم وكانت تنظر الي ولكنها لم تبدو انها تراني .
افلتت يدي فجاءه وقد تعجبت من الوميض الغريب في عيناها و اكاد اقسم انها تبدو مذعوره التفت بحركة تلقائيه اريد الذهاب من هنا وانا اجر ذيول الخيبه خرجت عمتي من المتجر وها انا ورائها ولكن اتاني صوتها المرتجف : خذيها .
توقفت بينما كررت : خذيها ارجوك .
التفت اليها كانت تمد المذكرات وعلى وجهها نظرة رجاء بدت كمحكوم عليه بالاعدام يتوسل الي كي ابقي على حياته ثم قالت : اسفه انها ملكك .
لم استوعب ما كانت تقول واحسست ببطىء في سرعة اداء عقلي : ماذا تعنين .
لم تجبني بل خرجت من وراء مكتبها وتقدمت الي اخذت يدي وفتحت كفي ووضعت المذكرات فيه , امسكتها وحدقت بها بلا تصديق ثم قلت وانا لا اجد تفسيرا شافي لشخصية دلوريس متعددة الجوانب وقلت وانا اشعر بالحيره : لما ؟ .
وضعت يداها على كتفاي ثم اردفت : قلت لك لأنها ملكك والان اذهبي .
توقفت قليلا ثم تابعت : سأنتظر عودتك القريبه .
بدت متأكدة جدا من اني سأعود نظرت الى المذكرات اردت الاعتراض واعادتها ولكن لا شيء مما كنت اريد قوله خرج من فمي ولم احس الا انا اخرج من المكتبه كانت عمتي تقف امام الباب الزجاجي الشفاف لقد رائت كل شيء قالت ونحن متجهتان نحو السياره : هل كنت اتهياء ام ان غريبة الاطوار فرانكلين اعطتك الكتاب .
قلت بتلقائيه وفكري مازل عالقا في ذاك الموقف : بلا فعلت .
رفعت حاجبها دلالة التعجب ولم تعلق ولم افعل انا ترا ماذا حدث كي تغير تلك المرأه رائيها بهذه الطريقه الدراميه .
دخلت السياره لناتبع الجوله التي لم اعد اريد القيام بها فكل ما اريده هو العودة للمنزل وقرائة المذكرات .
كان الوقت يمر بطيئا بينما اوقفت عمتي السياره امام مبنى كبير ذو ساحة خارجيه واسعه من الهيئة الخارجيه ادركت هوية المكان .
قالت عمتي بجديه لم اعهدها : هذه مدرسة روزود الثانويه .
اه نعم المدرسه المشكلة التاليه على اللائحه بقي اسبوع واحد فقط حتى اصبح الطالبة الجديده .
قالت عمتي وقد اسائت فهم تجهمي : اعلم ان ترك اصدقائك وانت في العام الاخير كان صعبا ولكن خذي الامر من مفهوم اخر ستكونين صداقات جديده وانا متأكده انك ستحظين بأفضال عام مدرسي هنا .
لم تكن المشكلة هي الاصدقاء فأنا لم املكهم قط لطالما كنت انتطوائيه افتقر حس الاجتماعيه والاختفاء عن الانظار لم يكن صعبا في مدرسة يوجد بها الف طالب وطالبه ولكن كيف سأتجنب الاحتكاك بالطلاب حين اكون الطالبة الجديده في بلده حيث الف هو عدد السكان .
قلت يحماس زائف املت ان يكون مقنعا كي انهي الموضوع : اني اتشوق لتجربة مكان جديد .
راءيت الراحه في عينيها و اتسعت ابتسامتها وقد بانت غمازة خدها الايسر تأملت شعرها الاسود المعقود للخلف وعيناها البنيتان الوسعتان ووجهها ذو الاستادرة المحببه الان وفي هذه اللحظه تمنيت ان تكون هي اعدت تذكير نفسي التي لا تحتاج تذكيرا تلك عمتي وليست امي انبت عقلي الباطني على تلك الامنيه لعلمي بأستحالتها , ادرك الان اني من يعذب نفسي فأن كان سوط الذكريات يجلدني بلا رحمه فالجلاد القاسي هو انا .
تحركنا من امام المدرسه واتجهنا للمتاجر المحليه
اشترت عمتي مدمنة التبضع بعض الحلي يدوية الصنع اما ان فلم اشتري اي شيء عسى ولعل اسرع من عودتنا للمنزل .
كانت الرابعة عصرا حين عدنا للمنزل بقي ساعة على موعد عمل عمتي دخلت المنزل واردت الاندفاع لغرفتي ولكني تمهلت وقد ادركت اني نسيت شيئا مهما قلت وانا التفت لعمتي التي كانت تغلق الباب بالمفتاح : اشكرك عمتي اوليف كانت جولة مسليه لقد استمتعت
توقفت لوهلة ثم تابعت بصدق : روزود بلدة جميله .
ابتسمت بفرح كعادتها ثم قالت : يسعدني انك احببت المكان للحقيقه كنت قلقة من ان تظني ان المكان ممل مقارنة بنيويرك .
تجلى لي قلقها الغريب في صوتها قت وانا اذكر حياتي في نيويورك : مقارنتة بنيويرك الصاخبه التي لا تهدىء واسراب الحمام المزعجه التي تهاجمني يوميا وعمليات السرقه المخيفه التي تحدث كل لحظة بالشارع ودخان السيارات الخانق ان روزود هي الجنه .
اطلقت ضحكة خفيفه : ان سمعك المراهقون في العالم سيتبرون من انتمائك لهم يالهي يا فتاه وانت تتحدثين هكذا تبدين كعجوز في منتصف السبعين .
اكتفيت بالأبتسام المقتضب ولم اعلق وتوجهت لغرفتي اغلقت الباب وخلعت سترتي على نحو عجول والقيت بها جانبا وجلست على السرير عقدت قدماي وانا استعد للقرائه
فتحت اول صفحه وقد كتبت بخط يد رائع .....
" التقيتها اول مرة في بلدة صغيره اثناء تجوالي حول البلاد اخافتني حتى الموت واردت الابتعاد عنها قدر الامكان ولكنها اعلنت عن حبها المجنون لي ,,
لم اردها ولم ارد حبها رفضتها بكل ما لدي من قسوة فأنذرتني بالعقاب ولكني لم اهتم لتهديدها الذي بدا فارغا .
كانت ساحره شريره شيطانة من اعماق الجحيم , مر الزمن ولم اتذكرها ابدا تزوجت من احدى الفتيات المنتميات للطبقة المخمليه تحت الضغط العائلي وبعد عام من الزواج رزقت بمولودي الاول فتى وهكذا اكتملت نذور اللعنه وتحقق ما قالته ( بعد المولود الاول تلعن انت وكل عائلتك ) وهذا ماحدث تحولت لهذا المسخ الهجين في منتصف الليل تحت ظل القمر اعوي لأعبر عن المي , لم يكن تغير مظهري المخيف مهما بقدر معرفتي اني حكمت على كل من سيحمل اسم عائلتي بأن يصبحوا وحوش .
اعتذر لكل من سيملك دم عائلتي المشؤم في المستقبل .
جان بروكسيل . "
توقفت عن القراءه مع نهاية الصفحه لم اكن اظن انها قصة مغامرات خياليه تتحدث عن اللعنات والسحره قلبت الصفحه ولكن لا شيء كانت فارغه عقدت حاجباي وانا اقلب الصفحة مجددا ولكن لاشيء مررت بشكل سريع على الكل الصفحات وكلها فارغه لحظت سقوط قصاصة ورق من الكتاب واستقرت على السرير كانت بيضاء اي انها ليست من المذكرات فصفحات المذكرات صفراء تميل للبرتقالي حملت الورقة البيضاء وقراءتها

__________________

البارت رااائع