عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree116Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #126  
قديم 09-20-2013, 08:36 PM
 
من قتل مع الـحسين من أهل بيته:
قتل من أبناء علي بن أبي طالب: الحسين نفسه، وجعفر
والعباس، وأبو بكر، ومحمد، وعثمان.
* ومن أبناء الـحسين: عبد الله، وعلي الأكبر غير علي زين العابدين.
* ومن أبناء الـحسن: عبد الله والقاسم وأبو بكر.
* ومن أبناء عقيل: جعفر، وعبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الله بن مسلم بن عقيل، ومسلم بن عقيل كان قد قتل بالكوفة.
* ومن أولاد عبد الله بن جعفر: عون ومحمد.( تاريخ خليفة بن خياط 234).
ثمانية عشر رجلا كلهم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلوا في هذه الـمعركة غير الـمتكافئة.

إرهاصات مقتل الـحسين رضي الله عنه:
عن أم سلمة قالت: « كان جبريل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلا »( فضائل الصحابة 2/782 رقم 1391 وهو حديث مشهور لكنه ضعيف من جميع طرقه عن أم سلمة).
وعن أم سلمة قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين لـما قتل( فضائل الصحابة 2/766 رقم 1373 وسنده حسن).
وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر لطخت بالدماء، أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم، أو ما يذبحون جزورا إلا صار كله دما، فهذه كلها أكاذيب وترهات وليس لها سند صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد ممن عاصر الحادثة، وإنما هي أكاذيب تذكر لإثارة العواطف. أو روايات بأسانيد منقطعة ممن لم يدرك الحادثة.(راجع البداية والنهاية أحداث سنة 61 هـ.).
وعن ابن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في الـمنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه، قلت، يا رسول الله ما هذا؟ قال: دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم.
قال عمار راوي ذلك الحديث: فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم »( فضائل الصحابة 2/778 رقم 1380 وإسناده صحيح).
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من رآني في الـمنام فقد رآني »(متفق عليه) وابن عباس أعلم الناس بصفة رسول اللهصلى الله عليه وسلم.

عذاب الدنيا قبل الآخرة:
والذي أمر بقتل الحسين عبيد الله بن زياد ولكن لم يلبث هذا أن قتل، قتله الـمختار بن أبي عبيد انتقاما للحسين، وكان الـمختار ممن خذل مسلم بن عقيل.
فكان الحال بالنسبة لأهل الكوفة أنهم أرادوا أن ينتقموا من أنفسهم؛ لأنهم أولا: خذلوا مسلم بن عقيل حتى قتل ولم يتحرك منهم أحد. وثانيا: لـما خرج الحسين لم يدافع أحد منهم عنه إلا ما كان من الحر بن يزيد التميمي ومن معه، أما أهل الكوفة فإنهم
،، (خذلوه >> خذلهم الله ) ،،
ولذلك تجدهم يضربون صدورهم ويفعلون ما يفعلون للتكفير عن تلك الخطيئة التي ارتكبها آباؤهم كما يزعمون( وجيش الـمختار الذي انتقم للحسين سمى نفسه (جيش التوابين) اعترافا منهم بتقصيرهم تجاه الحسين، وهذا بداية ظهور الشيعة كمذهب سياسي، أما الشيعة كمذهب عقائدي وفقهي فإنه متأخر جدا بعد انقضاء دولة بني أمية بزمن).
عن عمارة بن عمير قال: لـما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت (أي: صفت) في الـمسجد في « الرحبة »، يقول: فانتهيت إليهم وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت، فإذا حية قد جاءت تتخلل الرءوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن
زياد فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت، ثم قالوا قد جاءت قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا .( الترمذي حديث (3780). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح).
وهذا انتقام من الله تبارك وتعالى من هذا الرجل الذي ساهم مساهمة كبيرة في قتل الحسين بن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه..

عن أبي رجاء العطاردي قال: لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت، فإن جارا لنا من بلهجيم(قبيلة من قبائل العرب) قال: « ألم تروا إلى هذا الفاسق -الحسين بن علي-قتله الله ، فرماه الله بكوكبين في عينيه(بياض يصيب العين، وقد يذهب ببصرها)، فطمس الله بصره ».(الـمعجم الكبير (3/2 1 أرقام 0 283)، وسنده صحيح).
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #127  
قديم 09-20-2013, 08:37 PM
 
من قتل الـحسين رضي الله عنه؟
قبل أن نتعرف على قتلة الحسين دعونا نرجع سنوات قليلة إلى علي والحسين مع شيعتهما:
1- علي رضي الله عنه:
يشتكي من شيعته (أهل الكوفة) فيقول: «ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها، وأصبحت أخاف ظلم رعيتي. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سرا وجهرا فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.
أشهود كغياب، وعبيد كأرباب! أتلوا عليكم الحكم فتنفرون منها، وأعظكم بالـموعظة البالغة فتتفرقون عنها، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا، ترجعون إلى مجالسكم، وتتخادعون عن مواعظكم، أقومكم غدوة، وترجعون إلي عشية كظهر الحية، عجز الـمقوم، وأعضل الـمقوم. أيها الشاهدة أبدانهم، الغائبة عقولهم، الـمختلفة أهواؤهم، الـمبتلى بهم أمراؤهم، صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه، لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم، فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم!
ياأهل الكوفة، منيت منكم بثلاث واثنتين: صم ذووأسماع، وبكم ذووكلام، وعمي ذووأبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء! تربت أيديكم يا أشباه الابل غاب عنها رعاتها! كلما جمعت من جانب تفرقت من آخر ».( نهج البلاغة1/187- 189).

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل اتهموه والعياذ بالله بالكذب:
روى الشريف الرضي عن أمير الـمؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال: « أما بعد: يا أهل العراق فإنما أنتم كالـمرأة الحامل، حملت فلما أتمت أقلصت، ومات قيمها، وطال تأيمها، وورثها أبعدها، أما والله ما أتيتكم اختيارا، ولكن جئت إليكم سوقا، ولقد بلغني أنكم تقولون: علي يكذب قاتلكم الله! فعلى من أكذب؟ »( نهج البلاغة1/187-119).
وقال أيضا رضي الله عنه: « قاتلكم الله! لقد ملأتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيظا، وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان».. ( نهج البلاغة1/187-189).

2- الـحسن بن علي رضي الله عنه:
قال رضي الله عنه: « أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء، يزعمون

أنهم لي شيعة؛ ابتغوا قتلي، وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لئن أخذ مني معاوية عهدا أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهلبيتي وأهلي، ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعونني إليه سلما »(1).
وقال أيضا رضي الله عنه لشيعته: « يا أهل العراق إنه سخي بنفسي عنكم ثلاث:قتلكم أبي، وطعنكم إياي، وانتهابكم متاعي ».( لقد شيعني الحسين ص (283).

غدر أهل الكوفة وكونهم قتلة الـحسين:
لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب الـمعروف بابن الحنفية أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له: يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى.
(اللهوف لابن طاووس ص 39، عاشوراء للإحسائي ص 115، الـمجالس الفاخر ة لعبد الحسين ص 75، منتهى الآمال 4/454، على خطى الحسين ص 96.).

وقال الشاعر الـمعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم: « قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء ».
فقال الحسين:
« صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه، وهو الـمستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته»

وعندما خاطبهم الحسين رضي الله عنه أشار إلى سابقتهم و فعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه:« وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري ما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والـمغرور من اغتر بكم ». (معالم الـمدرستين 3/71-72، معالي السبطين 1/275، بحر العلوم 194، نفس الـمهموم 172، خير الأصحاب 39، تظلم الزهراء ص.17.)

3- علي بن الـحسين الـمعروف بزين العابدين:
قال موبخا شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا: « أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والـميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتبا لـما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول لكم:« قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي ». فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون..
فقال عليه السلام: « رحم الله امرءا قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة..
فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غيرزاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا،،
فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة الـمكرة حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لـما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بينحناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري ».
ذكر الطبرسي هذه الخطبة في الاحتجاج (2/32) وابن طاووس في الـملهوف ص 92 والأمين في لواعج الأشجان ص 158 وعباس القمي في منتهى الآمال الجزءالأول ص 572، وحسين كوراني في رحاب كربلاء ص 183 وعبد الرزاق الـمقرم في مقتل الحسين ص 317 ومرتضى عياد في مقتل الحسين ص 87 وأعادها عباس القمي في نفس الـمهموم ص 360 وذكرها رضى القزويني في تظلم الزهراء ص 262.


وعندما مر الإمام زين العابدين رضي الله عنه وقد رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون، زجرهم قائلا:« تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟ ».(الـملهوف ص 86 نفس الـمهموم 357 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عام 1996 م تظلم الزهراء ص 257.)..

4- أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما:

قالت: « يا أهل الكوفة سوأة لكم، ما لكم خذلتم حسينا وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم». (الـملهوف ص 91 نفس الـمهموم 363 مقتل الحسين للمقرم ص 6 31، لواعج الأشجان 157، مقتل الحسين لمرتضى عيادص 86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني 26.)..

5- زينب بنت علي رضي الله عنهما:
قالت وهي تخاطب الجمع الذي استقبلها بالبكاء والعويل:
« أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة » ( الحسين في نهضته ص 295 وما بعدها)..
وفي رواية: « أنها أطلت برأسها من الـمحمل وقالت لأهل الكوفة: « صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء » .(نقلها عباس القمي في نفس الـمهموم ص 365 وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراء ص 264.)..

6- جواد محدثي:
« وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأمرين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوما، وقتل الحسين عطشانا في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة »
(موسوعة عاشوراء ص 59)..

7- حسين كوراني:
قال: « أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل الـمواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن»(في رحاب كربلاء ص 60-61).
* وقال حسين كوراني أيضا:
« ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبد الله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين عليه السلام ويصيح:
أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة، وكان بالأمس من شيعة علي عليه السلام، ومن الـممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام أو من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار »(في رحاب كربلاء ص 61)..

8- مرتضى مطهري:
قال مرتضى الـمطهري: « ولا ريب في أن الكوفة كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته».(الـملحمة الحسينية 1/129).
وقال أيضا: « فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه القصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا: بأن مقتل الحسين على يد الـمسلمين بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغاية »( الـملحمة الحسينية 3/94).

والذي أمر بقتل الحسين وفرح به: عبيد الله بن زياد..
والذي باشر قتل الحسين: شمر بن ذي الجوشن، وسنان بن أنس النخعي..
وهؤلاء ثلاثتهم كانوا من شيعة علي، ومن ضمن جيشه في صفين..

9- كاظم الإحسائي النجفي:
قال: « إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي و لا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري و لا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى »(عاشوراء ص 89)..

10- حسين بن أحمد البراقي النجفي:
« قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهماالسلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه »(تاريخ الكوفة ص 113)..

11- محسن الأمين:
« ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه، وبيعته في أعناقهم، فقتلوه »(أعيان الشيعة 1/26).

من باشر قتل الـحسين رضي الله عنه؟
الـمشهور في كتب أهل السير والتراجم أن الذي باشر قتل الحسين رجلان هما: سنان بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، والذي تولى كبره هو عبيد الله بن زياد، وعبيد الله وشمر كانا من شيعة علي:
1- عبيد الله بن زياد: ذكر الطوسي في كتابه في الرجال وعده من أصحاب علي(رجال الطوسي ص 54 ترجمة (120).
2- شمر بن ذي الجوشن: قال النمازي الشهرودي عن شمر:
وكان يوم صفين في جيش أمير الـمؤمنين عليه السلام(مستدركات علم رجال الحديث علي النمازي الشهرودي. ترجمة 6899).

موقف الناس من قتل الـحسين
لاشك ولا ريب أن مقتل الحسين رضي الله عنه كان من الـمصائب العظيمة التي أصيب بها الـمسلمون فلم يكن على وجه الأرض ابن بنت نبي غيره وقد قتل مظلوما رضي الله عنه وعن أهل بيته، وقتله بالنسبة لأهل الأرض من الـمسلمين مصيبة، وفي حقه شهادة وكرامة ورفع درجة وقربى من الله حيث اختاره للآخرة ولجنات النعيم بدل هذه الدنيا الكدرة.
ونحن نقول: ليته لم يخرج، ولذلك نهاه أكابر الصحابة في ذلك الوقت، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا، وكان في قتله من الفساد الذي ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده.
ولكنه أمر الله تبارك وتعالى، ما قدر الله تبارك وتعالى كان ولو لم يشأ الناس.

وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء، و قد قدم رأس يحيى بن زكريا صلوات الله وسلامه عليه مهرا لبغي، وقتل زكريا، وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي، وهؤلاء كلهم أفضل من الحسين رضي الله عنهم وعنه، فلذلك لا يجوز للإنسان إذا تذكر مقتل الحسين أن يقوم باللطم والشق وما شابه ذلك، بل كل هذا منهي عنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب ».. (صحيح البخاري: حديث 1294)
وقال صلى الله عليه وسلم: « أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة » (صحيح البخاري 1296).
والصالقة التي تصيح، والحالقة التي تحلق شعرها، والشاقة التي تشق ثيابها..

وقال صلى الله عليه وسلم: « إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعا من جرب وسربالا من قطران » (صحيح مسلم حديث 934)..

فالواجب على الـمسلم إذا جاءت أمثال هذه الـمصائب أن يقول كما قال الله تبارك وتعالى: [الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون] {البقرة: 156}.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #128  
قديم 09-20-2013, 08:37 PM
 
موقف الناس من قتل الـحسين:


الناس في قتل الحسين على ثلاث طوائف:

الطائفة الأولى: يرون أن الحسين قتل بحق وأنه كان خارجا على الإمام وأراد أن يشق عصا الـمسلمين، وقالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه كائنا من كان ».. (صحيح مسلم)، والحسين أراد أن يفرق جماعة الـمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم قال: « كائنا من كان » اقتلوه فكان قتله صحيحا، وهذا قول الناصبة الذين يبغضون الحسين بن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه وعن أبيه.

الطائفة الثانية: قالوا: هو الإمام الذي تجب طاعته، وكان يجب أن يسلم إليه الأمر. وهو قول الشيعة.

الطائفة الثالثة: وهم أهل السنة والجماعة قالوا: قتل مظلوما، ولم يكن متوليا للأمر أي: لم يكن إماما، ولا قتل خارجيا رضي الله عنه بل قتل مظلوما شهيدا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:« الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ».
وذلك أنه أراد الرجوع أو الذهاب إلى يزيد في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لابن زياد.

بدعتان محدثتان:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
« بعد مقتل الحسين أحدث الناس بدعتين:
الأولى: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد الـمراثي، وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب لهمع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون، وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب، وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة وإلا فما معنى أن تعاد هذه الذكرى في كل عام معإسالة الدماء وتعظيم الـماضي والتعلق به والالتصاق بالقبور ».

الثانية: بدعة الفرح والسرور وتوزيع الحلوى والتوسعة على الأهل يوم مقتل الحسين..
وكانت الكوفة بها قوم من الـمنتصرين لآل البيت وكان رأسهم الـمختار بن أبي عبيد الـمتنبىء الكذاب وقوم من الـمبغضين لآل البيت ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي ولا ترد البدعة بالبدعة بل ترد بإقامة سنةالنبي صلى الله عليه وسلم الـموافقة لقوله تعالى: [الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون] {البقر ة: 156}.(منهاج السنة (5/554، 555)

(منـقـول )

.....



سبحان الله من يرى أسماء أبناء الحسين - رضي الله عنه -
يعرف ويتأكد من كذب الروافض من مبغضي
صحابة رسول الله - - والدليل أسماء أبنائه
...


....


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #129  
قديم 09-20-2013, 09:56 PM
 
جزاك الله خير الجزاء
رد مع اقتباس
  #130  
قديم 09-28-2013, 01:03 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الخير
جزاك الله خير الجزاء


بارك الله فيك
اخي الحبيب
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضائل الصحابة رضي الله عنهم عاطف الجراح نور الإسلام - 0 01-30-2011 09:19 AM
فضائل الراشدين رضي الله عنهم خالد المخلد نور الإسلام - 0 07-31-2009 06:37 PM
* فضائل الصحابة رضي الله عنهم * (3) حقيقة لا خيال نور الإسلام - 1 04-14-2009 12:26 AM
* فضائل الصحابة رضي الله عنهم * (2) حقيقة لا خيال نور الإسلام - 2 04-11-2009 11:47 AM
* فضائل الصحابة رضي الله عنهم * (1) حقيقة لا خيال نور الإسلام - 1 04-10-2009 10:27 AM


الساعة الآن 03:03 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011