عرض مشاركة واحدة
  #126  
قديم 09-20-2013, 08:36 PM
 
من قتل مع الـحسين من أهل بيته:
قتل من أبناء علي بن أبي طالب: الحسين نفسه، وجعفر
والعباس، وأبو بكر، ومحمد، وعثمان.
* ومن أبناء الـحسين: عبد الله، وعلي الأكبر غير علي زين العابدين.
* ومن أبناء الـحسن: عبد الله والقاسم وأبو بكر.
* ومن أبناء عقيل: جعفر، وعبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الله بن مسلم بن عقيل، ومسلم بن عقيل كان قد قتل بالكوفة.
* ومن أولاد عبد الله بن جعفر: عون ومحمد.( تاريخ خليفة بن خياط 234).
ثمانية عشر رجلا كلهم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلوا في هذه الـمعركة غير الـمتكافئة.

إرهاصات مقتل الـحسين رضي الله عنه:
عن أم سلمة قالت: « كان جبريل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلا »( فضائل الصحابة 2/782 رقم 1391 وهو حديث مشهور لكنه ضعيف من جميع طرقه عن أم سلمة).
وعن أم سلمة قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين لـما قتل( فضائل الصحابة 2/766 رقم 1373 وسنده حسن).
وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر لطخت بالدماء، أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم، أو ما يذبحون جزورا إلا صار كله دما، فهذه كلها أكاذيب وترهات وليس لها سند صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد ممن عاصر الحادثة، وإنما هي أكاذيب تذكر لإثارة العواطف. أو روايات بأسانيد منقطعة ممن لم يدرك الحادثة.(راجع البداية والنهاية أحداث سنة 61 هـ.).
وعن ابن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في الـمنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه، قلت، يا رسول الله ما هذا؟ قال: دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم.
قال عمار راوي ذلك الحديث: فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم »( فضائل الصحابة 2/778 رقم 1380 وإسناده صحيح).
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من رآني في الـمنام فقد رآني »(متفق عليه) وابن عباس أعلم الناس بصفة رسول اللهصلى الله عليه وسلم.

عذاب الدنيا قبل الآخرة:
والذي أمر بقتل الحسين عبيد الله بن زياد ولكن لم يلبث هذا أن قتل، قتله الـمختار بن أبي عبيد انتقاما للحسين، وكان الـمختار ممن خذل مسلم بن عقيل.
فكان الحال بالنسبة لأهل الكوفة أنهم أرادوا أن ينتقموا من أنفسهم؛ لأنهم أولا: خذلوا مسلم بن عقيل حتى قتل ولم يتحرك منهم أحد. وثانيا: لـما خرج الحسين لم يدافع أحد منهم عنه إلا ما كان من الحر بن يزيد التميمي ومن معه، أما أهل الكوفة فإنهم
،، (خذلوه >> خذلهم الله ) ،،
ولذلك تجدهم يضربون صدورهم ويفعلون ما يفعلون للتكفير عن تلك الخطيئة التي ارتكبها آباؤهم كما يزعمون( وجيش الـمختار الذي انتقم للحسين سمى نفسه (جيش التوابين) اعترافا منهم بتقصيرهم تجاه الحسين، وهذا بداية ظهور الشيعة كمذهب سياسي، أما الشيعة كمذهب عقائدي وفقهي فإنه متأخر جدا بعد انقضاء دولة بني أمية بزمن).
عن عمارة بن عمير قال: لـما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت (أي: صفت) في الـمسجد في « الرحبة »، يقول: فانتهيت إليهم وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت، فإذا حية قد جاءت تتخلل الرءوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن
زياد فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت، ثم قالوا قد جاءت قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا .( الترمذي حديث (3780). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح).
وهذا انتقام من الله تبارك وتعالى من هذا الرجل الذي ساهم مساهمة كبيرة في قتل الحسين بن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه..

عن أبي رجاء العطاردي قال: لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت، فإن جارا لنا من بلهجيم(قبيلة من قبائل العرب) قال: « ألم تروا إلى هذا الفاسق -الحسين بن علي-قتله الله ، فرماه الله بكوكبين في عينيه(بياض يصيب العين، وقد يذهب ببصرها)، فطمس الله بصره ».(الـمعجم الكبير (3/2 1 أرقام 0 283)، وسنده صحيح).
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس