عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree596Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #186  
قديم 03-23-2013, 12:56 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اهلاً ماما ! هآو آر يو ! *،* ..
وآآآي آلرؤآيةة تجنن --" تف تف تف مَ شآءً الله عليكِ ~،~
اللهم لآأ حسسِد ؛ حصني نفسكك منيِ آوك xD
ىباً ! ععشقت رؤكسآنآ *،* تدريِن ماما وانا اقرأ آلرؤإيةة كآني آتفرج ع فيلٍم X'DD
عن جد حصني نفسك مني xDDD ،، بـ آنتظآر آلبإرتت الققآدٍم ..
متآببِعةة ~~
اسِـيل، likes this.
__________________




رآيُك فينيِ | آسسإلنيٍ | آلقُرأن الكريِم مُبآشٌر| مدؤنتيٍ | رؤآيتيٍ


- مُشترِكةة فِ حملةة ' لون حيآتك بـ الطإعآت '


للتواصُل معيِ :
رد مع اقتباس
  #187  
قديم 03-24-2013, 05:00 AM
 
Talking

آآحم آآحم آآبعدو آآبعدو >> مع نفسك

بقولك إإنتقآآدآآتيي

فيهــ آآآشيآآء مآآفهمتهآآ ؟!!@ :laaaa:

مو عآآرفه مين يلي يتكلم يعني بآآلعربي آآكتبي آآسمه على جنب :looove: >> لآآآ تقولو غبيه :haa:

وكمآن آآلآآشخآآص كثير... ومين هآآذي سول؟!؟! -_- "! >> :haa::haa:

...
..
.
:wardah:



اسِـيل، likes this.
__________________


يـَسْتَطِيــــعُ الشَـــابُ اِقْنَـــــاعَ الفَتَـــــاةِ بحَبه
وَهُــــو لَا يُحِبُهَا !!...
وَالفَتَـاةُ تَسْتطِيـعُ انْ تُقْنِـع الشَــــاب .
بِاَنَهَـــــا تَكْرَهُــهُـ بِشِـــــدَة وَهِــــيَ
تَعْشَقه
رد مع اقتباس
  #188  
قديم 03-27-2013, 06:20 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/k2L71.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ραяτ 6
عدت يا من تمنيت إختفاءه .. وبقاءه في آنٍ واحد > شيطآني <

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 1:00 ، صباحاً |

زفرت كلُويه من القلق على أخيها والذي لم يستيقظ حتى الآن جراء الضربة التي تلقاها على رأسه ، تشعر بان هذه الضربة لم تكن من مآرتن ، فالأخير ضل ينكر فعلته هذه إلى ان تلقى اتصالاً جعله يخرج من المشفى ، سول لم تهتم بما أصابه ، وكأنها متأكدة من انه بخير ، الا أنها بقيت معها بحجة ان لديها كلام خاص معه ، الأخيرة تجلس على كرسي خارج الغرفة ، وهذا ما جعل من كلُويه ترتاح اكثر ، لم تتوقف عن التفكير بعد إكتشافها لسر كلآي هذا ! ، أخوها التوأم الأصغر منها ، في عصابة تكاد تجزم بانها خطيرة عليه ، وهي بكل تأكيد ستلقى حتفها بعد ان اكتشفت هذا السر ، التفتت بفزع ناحية الباب ، سرعان ما تنهدت بارتياح بسيط بعد ان رأت سول ذات النظرة المنزعجة المعتادة ، اقتربت الأخيرة من كلُويه ، انحنت ناحيتها وهمست بإذنها بتهديد : ~

.. " ( اتصلت على كلآش وأخبرته ان يأتي ليُقلك ! ، كلمة واحده اذا خرجت من شفاهكِ عزيزتي ، حينها سـ اقتلع رأسكِ من مكانه ! ) " ..

في حياتها كلها لم تشعر بالخوف ، اما الآن فيكاد قلبها يتوقف عن النبض بسبب خوفها من هذه الفتاة والتي بدأت تشك بانها مجرد آله ! : ~

.. " ( حسنا ، هل وصل ؟ ) " ..

ابتسمت سول بخبث جراء الخوف الواضح من عيني كلُويه السماويتين : ~

.. " ( فتاة مطيعة ، اجل ستجدينه في سيارة حمراء مكشوفة ! ) " ..

خرجت كلُويه من الغرفة ، ما ان شعرت سول بعدم وجود احد في الغرفة ، حتى نظرت لسرير كلآي بطرف عينها ، حيث ان الأخير فتح إحدى عينيه هامسًا : ~

.. " ( هل ذهبت ؟ ) " ..

اغمضت عينيها وعضت على شفتيها بحنق ، منذ ان قابلته لأول مره وهو يستفزها بنبرته الجامدة هذه ، فتحت عينيها ما ان كادت تتذكر وجه شيطانها كما تلقبه ، اعتدل كلآي بجلسته ، رفع حاجبًا قائلا بسخرية : ~

.. " ( والآن غاصت العاشقة في أحلامها الوردية مع فارس أحلامها ... ) " ..

كاد ينطق باسمه لولا ان سول قد رمت بخنجرها ناحيته مما سبب غرسهُ في الجدار بعد ان ابعد كلآي رأسه ، نظر للخنجر عاقدًا حاجبيه ، سرعان ما قال وهو ينظر لسول بطرف عينه : ~

.. " ( أنتِ تريدين قتلي حقاً ! ) " ..

.. " ( ومن كل قلبي ! ) " ..

قالتها وهي تشيح بوجهها كي تجلس على الكرسي الذي كانت تجلس كلُويه عليه ، نظرت له بنظرتها المعتادة : ~

.. " ( هل لك ان تشرح فعلتك تلك ؟ ) " ..

وبكل بساطة قال وهو يضطجع على السرير واضعًا يديه تحت رأسه : ~

.. " ( لكي أتخلص من عميل سبايك ! ) " ..

وقفت سول بسرعة قائلة بحماس : ~

.. " ( هل مآرتن هو عميل سبايك ؟ ) " ..

ابتسم كلآي بخبث : ~

.. " ( إن كنا نريد النجاح في التخلص من الهدف الثالث ، فعلينا التخلص ممن يريدون القبض علينا ، وكما تعلمين الشرطة الفيدرالية أرسلت شخصًا منهم لكي يقوم بذلك ، وقد قامت بتنبيهه بعدم اصباتنا بأي ضرر ! ، وبما اني قمت بضرب نفسي بتلك التحفة سيوكل سبايك شخصًا غير مآرتن للقبض علينا ، فمآرتن عبقري على الرغم من شكله وهو يُعتبر قريبًا منا ! ، لذا فقد تخصلنا من خطر كبير ! ) " ..

فتحت فاهها بصدمة مما تسمعه ، لطالما اعتمد الزعيم على كلآي بشكل كبير ، لم تعلم السبب فقد كانت تشعر بغيرة كبيرة منه ، الا أنها الآن متأكدة من ان هذا الشخص الذي امامها ليس بشرًا ! : ~

.. " ( ومن ثم ! ، الذي كنتِ تفكرين فيه سيأتي غداً ! ) " ..

قال جملته الأخيرة بنبرة خبيثة وكأنه يعرف جيدا ماذا ستكون ردة فعلها !

вαя

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 1:10 ، صباحاً |

.. " ( سيدي أرجوك صدقني ! ، هو من ضرب نفسه بتلك التحفة ! ) " ..

رد سيده الذي يجلس على كرسي اسود فاخر خلف مكتب بلون خشبي غامق : ~

.. " ( انا أسف مآرتن ! ، لكن يجب علي تعيين غيرك في هذه المهمة ! ) " ..

أردف بعد سماعه لثلاث طرقات متتآلية على الباب : ~

.. " ( ادخل ديرك ! ) " ..

دخل ديرك بابتسامة هادئة ، نظر لمآرتن ثم للسيد سبايك : ~

.. " ( لقد استدعيتني سيدي ! ) " ..

أشار السيد سبايك لكرسي أمام مكتبه حيث يقابل الكرسي الذي يجلس مآرتن عليه ، جلس ديرك على الكرسي واضعًا قدماً على الآخرى ، ليتكلم رئيسه بهدوء : ~

.. " ( لابد ان لديك خبر عن المهمة التي تلقاها مآرتن قبل 10 أيام ! ) " ..

هز ديرك رأسه بصمت ، ليردف سبايك بعد ان تراجع للخلف بكرسيه ذا العجلات ، مشيراً لشاشة خرجت من سقف الغرفة : ~

.. " ( سوف أقوم بتعينك في هذه المهمة بدلاً عنه ، انظر للشاشة ! ~ ظهرت صورة كلآي يجلس على كرسي في مدرسته الجديدة وقد بدا غير منتبه للكاميرا ~ هذا كلآي لآنكستآر يبلغ من العمر 17 عامًا ، هو اكثر من يعتمد عليه زعيمهم ، عليك ان تحذر منه جيدا ، واجعله هدفك الرئيسي ~ ظهرت صورة سول تقف أمام سيارة حمراء فُتحت نافذتها حيث يجلس في الداخل كلآش وهو يرتدي نظارة شمسية ~ الشابة سول لآنكستآر ، ايضا تبلغ الـ 17 من العمر ، متيقظة دائماً بالكاد إكتشفنا أنها من أفراد العصابة ، الشاب الذي في السيارة اسمه كلآش ، في الـ 17 ايضا ، هو رئيس العصابة هنا في كآليفورنيآ ، لا تستهن به ايضا ! .. ) " ..

بقي يكمل التعريف عن أفراد العصابة المتواجدين هنا ، بينما ديرك يستمع له باهتمام ، ما ان انتهى حتى نظر الرئيس لديرك قائلا : ~

.. " ( الأهم من هذا ! ، يجب ان تقبض عليهم أحياء ! ، ولا أريد ان يصيبهم اي إذىً ! ) " ..

ابتسم ديرك بثقة ، سرعان ما نظر لمآرتن بطرف عينه : ~

.. " ( إعتمد علي سيد سبايك ! ) " ..

вαя

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 1:19 ، صباحاً |

كانت العائلة كلها مجتمعة في الصالة الرئيسية ، الصمت يعم المكان ، فمن بعد صرخة دلُـريس ، استيقظ أسياد وخدم القصر للتحقق من ما حصل ، حيث وجدوا كلآي فاقدًا للوعي والدم يخرج من رأسه ، بينما يقف مآرتن أمامه مُتصلبًا ، مآري ولويس الوحيدان اللذان لم يصدقا ان مآرتن قد رمى بالتحفه على رأس كلآي ، مليسآ تحدق بـ بِلين بحقد ، والأخيرة تشعر بتوتر شديد من نظرتها فهي لم تخطيء أبدا أمامهم ليخطيء ابنها الآن ! ، بالنسبة لروزآليندآ وفكتوريآ فقد بقيت كلاً منهما في غرفة النوم الخاصة بهم ، الفتيات قد إجتمعن في الصالون العلوي ، حيث ان كلاً منهن تفكر فيما حصل للتو ، وأكثرهن تفكيرا هي كآميليآ حيث ان فرحتها لم تكتمل بعد ان تعرفت على صاحب القلادة ، على الرغم من ان القدر قد جمعهما من دون ان تخطط للأمر حتى ، الا ان إصابة شقيقها الأصغر ستجعلهم يلغون الحفلة بكل تأكيد ، لا تعتبر نفسها أنانية فلطالما عاشت صراعًا مع نفسها عندما تراه تشعر بالخوف لمجرد ذِكر إسم ذكر ! ، وقفت بسرعة بعد ان لمحت كلُويه شاحبة الوجة ، حيث تمشي وفي نيتها الوصول لغرفتها علها ترتاح أخيرا : ~

.. " ( انتظري كلُويه ! ) " ..

توقفت كلُويه عن المشي والتفتت لاختها الكبرى ، وقفت كآميليآ أمامها أمسكت بكتفيها قائلة بقلق واضح : ~

.. " ( هل هو بخير ؟ ، ارجوكِ أخبريني بانه بخير ! )

حاولت كلُويه الإبتسام بوجهها ، سرعان ما اختفت ابتسامتها التي لم تظهر حتى ، قالت ببرود وهي تنزل رأسها : ~

.. " ( انه بخير ! ، بخير ! ) " ..

أبعدت يدي كآميليآ عنها بهدوء ، واتجهت لغرفتها بسرعة ، بينما ابتلعت كآميليآ ريقها وهي على وشك البكاء ، وقفت دلُـريس بسرعة واتجهت ناحية كآميليآ ، قائلة بتردد : ~

.. " ( لا بأس كآميليآ ، لقد سمعتِها انه بخير ! ) " ..

جثت كآميليآ على ركبتيها ، ضمت نفسها هامسه : ~

.. " ( أريد .. آدموند ! ) " ..

عقدت دلُـريس حاجبيها ، سرعان ما حولت نظرها لجيسيكآ مشيرة لها بالذهاب ، وقفت الأخيرة بسرعة واتجهت ناحية غرفة آدموند ، فتحت الباب من دون طرقه بقوة ، مما سبب إصطدامه بالجدار ، ووقوف آدموند فَزِعًا : ~

.. " ( آدموند ! ، كآميليآ تريدك ! ) " ..

ومن دون ان يرد عليها خرج من الغرفة ناحية كآميليآ والتي تجثو أمام الصالون وبجانبها دلُـريس ، دقائق حتى وقفت بعد ان لمحت آدموند ، هرولت ناحيته حاضنه أياه : ~

.. " ( لا أريد البقاء هنا ! ) " ..

قالتها وهي تجهش بالبكاء في حضنه ، لم يأخذ الكثير من الوقت ليستوعب ما فعلته ، فقد احتضنها هو الآخر ، قائلا مُحادثا دلُـريس : ~

.. " ( هل حصل شيء ؟ ) " ..

هزت دلُـريس رأسها مضيفة : ~

.. " ( لقد تحدثت مع كلُويه والأخيرة لم تكن بخير ، لذا ظنت بان خطبًا ما حصل لـ كلآي ! ) " ..

شهقت كآميليآ وهي تبكي في حضن آدموند ، مما جعل من الأخير يحملها بين يديه ، على الرغم من الاحمرار الذي بدا في وجه مخطوبته ، الا أنها تمسكت به كي لا تقع ، وهي تشعر بأمان لم تشعر به قط !

вαя

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 1:23 ، صباحاً |

زفر كلآي بملل وهو ينظر لسول المتوترة ، والتي لم تترك مكاناً في الغرفة الا ووقفت فيه ، كل هذا بسبب قدومه ، هي لا تعلم ماذا ستفعل هذا المرة ! ، تفكر في طريقة جديدة لتجاهله ، الا ان عقلها بات فارغًا بسبب آخر مشكلة حدثت بينهما ، سرعان ما توقفت عن التفكير عندما فُتح الباب ببطء ، حينها قال كلآي وهو يحرك يديه أمامه محاولاً إفزاع سول : ~

.. " ( وها قد حظر الشيطان ! ) " ..

وبالفعل ، سول ! الفتاة القوية ، سريعة البديهة ، من تملك الهيبة لدى الجميع ، قد انهارت أرضاً مُمسكة بشعرها : ~

.. " ( كلآي انت بخير ! ) " ..

قالتها كآميليآ وهي تجري ناحية سرير شقيقها ، على الرغم من ان الأخير لم يحب العناق قط ، الا انه قد ترك لكآميليآ الحرية في عناقه ، او بالأحرى لم يستطع أبعادها عنه بسبب غوصه في الضحك على سول والتي تكاد تُحرِقُه بنظراتها : ~

.. " ( سول ! ، لمَ أنتِ على الأرض ؟ ) " ..

وقفت سول بسرعة جراء صوت آدموند ، قالت وهي ترفع كميّ قميصها : ~

.. " ( إن كنتِ لا تتحملين المناظر الدموية فمن الأفضل ان تخرجي من هنا حالاً ، كآميليآ ) " ..

التفتت كآميليآ باستغراب ناحية سول ، لتجد أنها تتقدم بخطىً سريعة ناحية سرير كلآي ، نظرت كآميليآ بسرعة ناحية آدموند بنظرات ترجي ، حيث ان الأخير قد أمسك بسول من يديها كي لا تقتل كلآي والذي بدوره قد توقف عن الضحك ماسحًا دموعه التي نزلت من كثرة الضحك : ~

.. " ( هذا وهو لم يأتي ! ، ماذا إن رأيته أمامك ؟ ) " ..

اردف وهو يحرك يده أمامها بعدم اهتمام : ~

.. " ( ثم انه هنا منذ صباح الأمس ! ) " ..

شهقت سول بصوت مسموع ، ليتركها آدموند وهو يعقد حاجبيه مستغربًا : ~

.. " ( آدموند ! ، هل يمكنك الذهاب مع كآميليآ ؟ ) " ..

أردفت وهي ترفع رأسها لكلآي بنظرة حادة : ~

.. " ( لدي حديث خاص مع كلآي ! ) " ..

ابتلع آدموند ريقه قائلا : ~

.. " ( لن تؤذيه ! ، صحيح ؟ ) " ..

ابتسمت سول بخبث قائلة وهي تقترب من سرير كلآي ببطء : ~

.. " ( اجل طبعا ! ، انا أريد منه خدمة صغيرة فقط ! ) " ..

.. " ( هه ، وما الذي سيجعلني افعل هذا من أجلك ؟ ) " ..

قالها بسخرية وهو يشير لها ، لتجلس سول على سريره مقربه وجهها منه وجهه - وقد امسكت بذقنه - : ~

.. " ( أوه صدقني ستفعل ! ) " ..

вαя

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 1:29 ، صباحاً |

.. " ( جوش انا لن أكرر ! ، لا استطيع ) " ..

قالتها ليديآ بعد هدوء وهي تتحدث مع هاتفها ، حيث أنها تجلس في الصالة بعد ان دعت مآري الفتيات إليها ، وضعت يدها على فمها مبتسمة ببلاهه لكل من إلتفت إليها ، سرعان ما عادت لهدوءها حيث همست للمدعو جوش : ~

.. " ( لا استطيع جوش ، اليوم أصيب ابن عمي في رأسه وهو في المشفى الآن ، وبعد غد سيكون يوم إشهار خطوبة ابنة عمي بإبن عمي الآخر ! ) " ..

رد عليها جوش بثقة : ~

.. " ( ستشكريني مئة مره على هذا ليديا ! ، صدقيني ) " ..

تنهدت ليديآ بيأس ، سرعان ما قالت له : ~

.. " ( حسنا ، سأُحادث ابي بشأن هذا ، وإن وافق سأفعل ! ) " ..

ودعها جوش بسعادة ، حيث ان الأمل لديه لم ينقطع ، ما ان أغلقت هاتفها حتى جلست كآثرن بجانبها قائلة بفضول واضح : ~

.. " ( ما الأمر ؟ ) " ..

تنهدت ليديآ بملل : ~

.. " ( انه جوش ، يقول لي بان لدي حفلة غداً ! ) " ..

ابتسمت كآثرن بحماس قائلة : ~

.. " ( إذن اذهبي ! ) " ..

نظرت ليديآ لكآثرن وهي ترفع احد حاجبيها وكأنها تقول ' هل أنتِ بعقلك ؟ ' ، كتفت كآثرن كتفيها : ~

.. " ( أظن انه ليس من العدل ان يذهب ليون لتصوير فيلم وانتِ تبقين هنا ! ) " ..

زفرت ليديآ بهدوء ، سرعان ما وقفت قائلة وهي تمسك بيد كآثرن : ~

.. " ( إذن تعالي معي ! ) " ..

سحبتها إلى ان وقفت أمام والدها دآيمآن ، حدقت به بتوتر ، ما ان انتبه دآيمآن لها : ~

.. " ( هل هناك مشكلة ؟ ) " ..

قالها دآيمآن ببرود ، لتقول ليديآ بعد ان ازدردت ريقها : ~

.. " ( اه ، اممم ، حسنا ، جوش اتصل بي قبل قليل وأخبرني ان هناك حفلة خاصة بي ستقام غداً ويجب ان احضر ! ) " ..

تأملها والدها لدقائق ، تنهد بتعب قائلا : ~

.. " ( انا المخطيء لأني جعلته مدير أعمالك ! ) " ..

عضت ليديآ على شفتيها ، فقد توقعت رده بعد ان قال هذه الكلمات : ~

.. " ( حسنا اذهبي ! ، لكن عليكِ اصطحاب ليون معكِ ! ) " ..

ومن دون ان تعطي نفسها فرصة لتستوعب موافقته ، قالت : ~

.. " ( لـ .. ليون ، لديه جلسة تصوير لفيلم ! ، و .. ولن يستطيع الذهاب معي ! ، يمكن لـ كآثرن مرافقتي ؟ ) " ..

قالت جملتها الأخيرة بتردد ، ليحول دآيمآن نظره لكآثرن بعد ان لاحظها أخيرا ، حيث ان الأخيرة تقف خلف ليديآ بـ بيجامتها حيث ان حال الاخيرة لا يختلف عن حالها ، زفر قائلا وهو يشير لها بالذهاب : ~

.. " ( حسنا ، لا بأس ! ) " ..

вαя

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 1:34 ، صباحاً |

.. " ( انت حقا قاسية ! ، ومثيرة للشفقة في آنٍ واحد ! ) " ..

قالها وهو يعقد يديه أمام صدره ، حيث تجلس سول على سريره وهي تتأمل أظافرها براحة بعد ان حلت مشكلتها ، اردف كلآي وهو يشير لها للباب : ~

.. " ( والآن تتركيني أنام لكي اساعدكِ غداً ! ) " ..

ابتسمت سول ، ووقفت قائلة وهي تودعه بأصابعها : ~

.. " ( طبعاً عزيزي ، ليلة سعيدة ) " ..

ما ان خرجت سول من غرفة كلآي حتى تغيرت ملامح الأخير من الانزعاج للملل : ~

.. " ( خوفكِ من ان تضعفي أمامه .. انساكِ باني صديقٌ له ! ) " ..

وقف من على السرير ، مُرتديًا حذائه ، أغمض عينيه وهو يعتدل في وقفته بعد ان انتهى ارتداء حذائه : ~

.. " ( بل ونسيتي بان كلآي من المستحيل ان ينام في مشفى ! ) " ..

вαя

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 1:40 ، صباحًا |

خرج كلٌ من مآرتن وديرك من غرفة مكتب رئيسهم ، أشار مآرتن لـ ديرك بان يلحق به ، ومن دون اي كلمة أطاعه الأخير وبدأ يمشي خلفه حيث يريد ، دقائق حتى توقف مآرتن في ممر مظلم ، سأل ديرك : ~

.. " ( ماذا تريد مآرتن ؟ ) " ..

أدار مآرتن رأسه ببطء ، ما ان ظهرت عينه لديرك ، حتى شعر بشيء يخترق صدره ، دقائق وقع بعدها ارضًا جسدًا بلا روح ، تنهد مآرتن قائلا وهو يغمض عينيه مستمراً في المشي : ~

.. " ( لم اكن أريد ذلك ! ، لكن هذا المهمة لي انا ، سوف اكتشف من قتلك روكت ، اجل سأفعل ) " ..

вαя

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 2:00 ، صباحًا |

غط أسياد وخدم القصر في النوم أخيرا بعد ان أمرتهم مآري بذلك ، هي الآن في جناحها مع لويس ، حيث ان الأخير يقف بجانب النافذة وهو يبحث بناظريه عن أحدهم بينما والدته تجلس على أريكة قريبة من النافذة ، ثوانٍ حتى اشاح لويس بوجهه عن النافذة جالساً على أريكة أمام مآري ، أفاقت الأخيرة من شرودها ، قالت باستغراب : ~

.. " ( هل وصل ؟ ) " ..

لم يجبها ، فقد زم شفتيه وهو يتأملها بنظرة حاقدة ، تحولت ملامح مآري من الهدوء للانزعاج ، وقالت : ~

.. " ( اما زلت تظن باني من أمرهم بالعودة ! ) " ..

اشاح بوجهه ، كازًا على أسنانه : ~

.. " ( اعلم بان ويليآم من إستدعاهم ، لكن لا أريد منكِ ان تمثلي الحب لي ! ) " ..

ضحكت مآري بسخرية ، وقفت واتجهت لطاولة التزيين الخاصة بجناحها : ~

.. " ( ليس سوى تنفيذاً لكلام ويليام ! ) " ..

زفر لويس بملل : ~

.. " ( ويليام ، ويليام ، الا يمكنكِ ان تنسيه ولو لدقيقة واحده ! ) " ..

التفتت بوجهها له وقد اعتلت ملامحها البرود : ~

.. " ( فكر به أولاً ، فلا تنسى بانه أخيك الأكبر ! ) " ..

ارتفعت زاوية فمه بابتسامة ساخرة : ~

.. " ( ولن أنسى بانه زوجكِ ، وأبناؤه هم المجرمون الذي قتلوا زوجتي ! ) " ..

ضغطت على قبضتها وهي تتذكر ذلك اليوم ، وكل ما استطاعت ان تفعله هو ان تهمس له : ~

.. " ( سحقًا لك ! ) " ..

fłαѕн вαск

يتنفس بصعوبة وهو يتأمل الأرض الممتلئة بالدماء ، عيناه متسعتان بعد رؤيته لجثة زوجته ، لم يتوقف عن الاتجاف حيث ان مآري تحتضنه بقوة وهي تبكي بحرقه محاولة تهدئته ، رجال الشرطة يحيطون بالمطبخ وقد منعوا دخول اي شخص هناك ، فقط ويليام ماري ولويس ، حيث ان الأخير يجلس ارضًا والصدمة ما زالت مؤثرة به ، قال احد رجال الشرطة والذي بدا المحقق : ~

.. " ( سيد ويليام ، سيتم إستجوابك انت وزوجتك والسيد لويس أولاً ومن ثم يمكن للإثنين الأخيرين الإرتياح ! ) " ..

هز ويليام رأسه إيجابياً وقد بدا الضيق على ملامح وجهه الهادئة ، اتجه الثلاثة للحديقة الخلفية للقصر ، مازالت ماري تحتضن لويس وهي تبكي محاولة ان تهدأ كي تستطيع تهدأة لويس ، اتجه الثلاثة مع المحقق لطاولة وقعت تحت شجرة بلوط كبيرة ، حيث يحيطها 4 كراسٍ بيضاء كما لون الطاولة بينما الأخيرة قد فُرشت بغطاء احمر مُحدد بالذهبي ، جلس ويليام بجانب مآري حيث ان لويس يجلس بجانبها ، وقد جلس المحقق خلف الطاولة البيضاء ، بحيث انه يستطيع رؤية الثلاثة ، بدأ المحقق سؤاله لـ لويس : ~

.. " ( اذا سيد لويس ، انت هو زوج السيدة مآلري ، متى كانت آخر مره رأيتها ؟ ) " ..

لم يجبه لويس ، بل إن حاله لم تتغير ، لتقول مآري من بين شهقاتها : ~

.. " ( قبل ذهابه للجامعة .. ) " ..

قاطعها المحقق قائلا ببرود : ~

.. " ( ارجوكِ سيدة مآري ، أريد إجابته هو ! ) " ..

كادت مآري تتكلم بانفعال ، لولا ان يد ويليام منعتها ، فقد اخرج من جيب سترته السوداء الخاصة بملابسه الرسمية ، رزمة اوراق نقدية كلها من فئة الـ 500 دولآر ، أعطاها للمحقق قائلا : ~

.. " ( دعني انا من يجيب عنه ! ) " ..

ابتسم المحقق بخفة وهو يأخذ المال من ويليآم ...

... قاطع تذكر مآري لما حصل في ذلك اليوم ، فتح السيد تشارلز الباب ، بعد ان طرقه ثلاثاً ، ابتسم بهدوء قائلا : ~

.. " ( مرحباً سيدة مآري ، السيد لويس هنا ايضا ! ) " ..

ابتسم لويس بخبث وهو يتأمل مآري ، حيث ان الاخيرة قد تنهدت قائلة : ~

.. " ( تفضل سيد تشارلز ) " ..

вαя

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 3:01 ، صباحًا |

تنهدت سول بتوتر وهي تنظر لكلآي والذي بدوره يتلفت حوله باحثاً عن أحدهم ، حيث يقفان في حديقة كسى ارضها الخضار من كل جهة ، بينما حدوده قد كانت من زهور حمراء اختلطت بورود بيضاء صغيرة الحجم ، أحاطها سور بني فاتح قصير ، لم تكن كبيرة بل إن حجمها مناسب لركن سيارة عائلية ، فقد وقعت الحديقة بين منزليّن لعائتين متوسطتي الحال ، والتي اتضح بان اليسرى قد تركها مالكوها لفترة ، زفر كلآي بملل قائلا : ~

.. " ( لقد تأخر ، مللت ، سأذهب ! ) " ..

قالها وهو يلتفت حيث باب الحديقة الصغيرة ، سرعان ما التفت حينما سمع صوت شهقة سول ، ابتسم بهدوء عندما لاحظ أنها قد أخرجت مسدسها ، الاخيرة لم تكن بحال جيدة ، فعلى عكس عادتها كمصوبة محترفة ، كانت يدها ترتجف وهي تمسك بمسدسها بل وبالكاد تستطيع وضع أصبعها عند زناده ، تتلفت حولها وهي تتراجع بحذر ، لم تكد تستوعب ظهوره أمامها ، حتى كادت تقع ارضًا على ظهرها لولا ان يده قد امسكت بها من خصرها ، دقائق حتى وقعت ارضًا ببطء جراء يده التي تسندها ، وجدته يلعب بالمسدس وهو يهمس بكلمات لم تستطع سماعها

[cc=#][img3]http://data.whicdn.com/images/55601822/tumblr_mjmj6cd1b81rkmepyo1_500_large.gif[/img3][/cc]

تشوشت الرؤية لديها ، وهي تلمح كلآي الذي اقترب منه ، عضت على شفتيها هامسه وهي تغمض عينيها : ~

.. " ( عدت يا من تمنيت إختفاءه .. وبقاءه في آنٍ واحد ! ) " ..

вαя

| كآليفورنيآ ، الثلاثاء ، 5:05 ، فجراً |

.. " ( اين هو آدموند ؟ ) " ..

قالتها بحدة للخادمة التي تقف أمامها مُنزلة رأسها ، حيث قالت الاخيرة بخوف : ~

.. " ( انه في الحديقة سيدتي ! ) " ..

تنهدت مآري بتعب وهي تُمسك برأسها ، اتجهت للحديقة كي تخبر آدموند بما قررت به مؤخراً مع المحامي الخاص بالعائلة السيد تشارلز واكثر شخص تكرهه في هذا العالم لويس ، وجدته يجلس بجانب كآميليآ عند البحيرة حيث انهما يضعان قدميهما الحافيتين فيها ، والأخيرة تستند رأسها على صدر خاطبها بينما هو يمسك يدها بيده اليمنى واليسرى يتكأ عليها كي يستطيع إسناد نفسه : ~

.. " ( آدموند ، كآميليآ ، تعاليا قليلا ! ) " ..

قالتها مآري بنبرة حانية غريبة على آدموند بينما معتادة لدى كآميليآ ، وقفت الاخيرة بحماس كالأطفال وهي تتجه لجدتها مُحتضنه اياها : ~

.. " ( جدتي ! ، كلآي بخير لذا استطيع إعلان خطوبتي بآدموند ، انا سعيدة ! ) " ..

ضحكت مآري بسعادة لسعادة عزيزتها كآميليآ ، قالت وهي ترفع رأس الاخيرة من ذقنها : ~

.. " ( انا سعيدة لكِ ايضا ، لكن هناك خبر سيجعلك اسعد بكثير ! ) " ..

ابتعدت عنها بحماس طفولي ، حيث ان آدموند لم يهتم بتغير مآري المفاجيء بل انه استمر في تأمل حبيبته بحب او بالأحرى بهيام : ~

.. " ( انت ايضا آدموند ، تعال هنا ! ) " ..

استيقظ آدموند من شروده واقفاً كي يلبي نداء جدته ، جلسوا تحت شجرة كبيرة أخفت الشمس التي اوشكت على الطلوع : ~

.. " ( زواجكما سيكون بعد يومين ، والى حين ذلك ستذهبان للريف بحيث تكون رحلة نقاهة ، فهذه العائلة المجنونة لن تعجلكم مرتاحيّن ! ) " ..

رفع آدموند احد حاجبيه ، بينما ابتسمت كآميليآ بطفولية وهي تحتضن كفيها ، ربتت مآري على رأسها قائلة : ~

.. " ( سأهتم بكل شيء ، فقط اذهبي وكوني سعيدة ) " ..

احتضنت كآميليآ جدتها بسعادة ، بينما بقي آدموند يحدق بمآري بعينين متسعتين بسبب تقلب صفاتها الحادة !

BrB
لا أحد يرد =) [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #189  
قديم 03-27-2013, 06:28 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/k2L71.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ااحم :baaad:
ان شاء الله يكون عجبكم البارت *^*
ابغاكم تودعوا لآنكستآر شوي عشان البارت الجاي راح يكون فيه بس مقطع واحد لهم ~,~
خليني من هالثرثرة :|

الأسئلة /
- رأيكم بالبارت ؟
- افضل مقطع ؟ تعليق .
- سول وقصتها مع شيطانها ! ، اي تعليق ؟
- مآرتن في الشرطة الفيدرالية ، وقد انتهت مهمته في اللحاق بالعصابة ، لكنه قتل ديرك من اجل المهمة ، ما أهميتها بالنسبة له ؟ ومن هو روكت ؟
- ما هو الشيء الذي ستشكر ليديآ جوش عليه ؟
- مآري تكره لويس ! ، لويس ليس ابن مآري ! ، لويس الآخ الأصغر لـ ويليآم ! ، الأخوة الأربعة قتلوا زوجة لويس ! ، هل من توقعات :coolcool: ؟
- زواج آدموند وكآميليآ قريب ، ما الذي غير رأي مآري ؟
- توقعات .

بانتظار ردودكم =)
لا تتأخروا علي فيها ^,^
~ فِيْ أَمَآنْ الله وَرِعَآيَتُه !

~ سُبْحَانْ الله وَبِحَمْدِه ، سُبْحَانْ الله العَظِيْمْ ~
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #190  
قديم 03-27-2013, 06:29 PM
 
حَججْز 1 !! ..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روآيتي الثانيةة ... من آإنت ؟؟ нɑὼɑʝѕ - أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 87 07-10-2013 05:53 PM
روآيتي .. [box [x حبيبة حبيبيني أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 07-03-2012 07:32 PM
مهرجان عمولة نت ومنتدى عمولة نت يرحب بكم مسوق نت أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2011 07:24 PM
افتراضي تقديم خدمات الشراء من المواقع الاجنبية Amazon وغيره الكثير بدون عمولة لفترة محدودة electrad إعلانات تجارية و إشهار مواقع 1 11-04-2010 01:17 AM
تقديم خدمات الشراء من المواقع الاجنبية Amazon وغيره الكثير بدون عمولة لفترة محدودة electrad إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 11-04-2010 01:04 AM


الساعة الآن 07:44 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011