عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1396Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #331  
قديم 02-07-2013, 07:21 AM
 
مششااء الله باارت راائع جداا ومشووق افضل شخصيه عجبتني حيدر هههههههههههه
ننتظر جدييدك خييتو لا تنسييناا من الرابط
دمتي بود
__________________
.
  #332  
قديم 02-07-2013, 07:30 AM
 
كِتيِر افتقْدت رُوايتك ..

يالله شو هالابدااااعْ بجَّنْن هالبارت ..

دومًا مبدعهَة يا ملاك ..

انتظرْ القادمْ
__________________
مبآدئي وقناعاتي ثلاث لا تتغير

الحب ، العلم ، الأكون الآمتناهية

  #333  
قديم 02-07-2013, 09:34 AM
 
Lightbulb



**********

//حيـــــــــــدرّ//



كل شيء عاديَ و ملل هنا حيث كنتَ , اصوات الضجيج فقط هيَ ما يمكنك سماعه , البعض يأكل و البعض يناقش امورعالقة يتشاركها مع طرفاً اخر , خرجتَ لأستنشق الهواء و استرجع صوتَ من اعشقها فقد شغلتَ ليّ بالي كالعادة




************



//شـــــــــــــروقّ//



بعد خروجيَ جلست فيَ مكاني السابق بجانب سارة و خالتيَ بعدما تأكدت بانني قد مسحتُ اثار الدموع من وجهيَ و عينايَ للا اساءل عن السبب , بعد دقائق دخلت العروسَ ممسكة بمعصمَ العريس تمشي بكبرياء و تفاخر شامخة الراسَ مقتربين لتلك –الكنبة- البيضاء المخصصه لهما وسط الصالة , يمكننيَ الجزم بأن اليوم هو من اسعد ايامَ حياتها حيث ستتشاركها مع الشخص الذي لطالما احبت و هيَ بكامل اناقتها و جمالها الاخذ , انظر لوجهها البشوش المليء بالسعادة التي لم احظى بها يوماً و لم اعرفها , بدء رأسيَ يؤلمنيَ تدريجياً جاهلة سبب ذلك , وضعتُ يديَ عليه بشيء من التوعك ببطء , لاحظت سارة المحدقة بيَ التي ما راتني انظراليها حتىَ بادرت بالسؤال بقلق شديد بدا جلياً على تقاسيم وجهها الصغير و البريء
"اختيَ ا انتيَ بخير؟"
ابتسمتُ لها مطمئنة و اكتفيتَ بهز راسي ايجاباً بمعنى (نعم) , الجميع يحسدنيَ عليك يا حيدرّ! , لكن اتعرف الحق معهمَ فأنا لم اجلب معيَ لك سوى الحزن و الارقَ و التعبّ , انت كالجوهرة يا حيدرّ كثيرات من تتمنينكَ كان بوسع خالتيَ ان تجلب لك اجمل فتيات البلدة و احسنهن خلقنَ كهذه العروسَ حسنة المظهر و الخلقّ , لا زلتُ أجهل حقيقة اختيارك ليّ انا بالذات , في البداية ظننتَ بأنك من تلك الفئة الغنية ممن يشكل اكبر و اكثر مشاغلهم النساء كنتُ اظن بانكَ اخترتني لتتركنيَ لكنني كل يوم افاجئ بك أكثر يا حيدرّ , وفائك و اخلاصك و حبك الظاهر يعذبانيَ كل ليلة , امسك قلبيّ منذ زمن للا اتعلق و اعلقكَ بيّ ساتحمل شتى الالأم من اجلك فأنا احببتك يا حيدرّ بطهارة قلبي , الجو بدا خانقَ بعد ان توجهن جميع من كنا جالسات ليلتقطن صور تذكارية مع العروسَ في ليلة العمر هذه , نهضتَ استوقفني صوت خالتيَ المسائل ليَ
"عزيزتيَ الى اين؟"


ابتسمتُ ابتسامة باهته قائلة بصوت مخنوقَ

"سأخرج لاتمشىَ قليلا في الهواء الطلقَ فرأسيَ بدء يؤلمنيَ بسبب اصوات الضجيج هذه"


ردت عليَ خالتيَ بصوت حنونّ كالعادة
"لا بأس يا عزيزتيَ و لكن لا تتأخريّ"



اتجهتُ لباب الخروجّ بعد ان ارتديتُ عباءتيَ من قماش –المخمل- المخصص للاعراسَ و الحفلات فوقه معطفيَ الريشيَ الابيض , القطس كان بارداً محملا بالهواء الذيَ يداعبُ وجهيَ و يحرر خصلات شعريَ لتنسابَ على وجهي فتسبب لي الازعاج في الخارجَ , الهدوء مسيطر على ارجاء المكان , عملتُ بنصيحة خالتيَ فلم ابتعد كثيراً فقط ظللتُ اتمشى بهدوء معانقة يدايَ الاثنتين ببعضهما ببرد شديد شعرتُ بهِ , احسستُ بالتعب فقررتُ العودة للداخل فقد أخذني الوقت فلم اشعر به كما خشيت قلق خالتيَ عليّ , وقفتَ غير مدركة لما يجريَ اماميّ لكن دقات قلبيّ كانت تتسارع اكثر فأكثر , ثلاثة شبان أمام الصالة يزعجن فتاة بمثل سنيّ تقريباً يحاوطنها بشكل دائريَ غير سامحين لها بالعبور , تقاسيم وجهها المعبرة عن الخوفَ و الرعبّ , رعشتها و انتفاض يديها




احد اؤلائك الثلاثة (1)"ايتها الجميلة ماذا تفعلينَ هنا؟"



احد اؤلائك الثلاثة (2) بصوت استهزاء خبيث"من غير الحكمة أن تخرج فتاة جميلة في منتصف الليل بمفردها مارايكِ لو نوصلكِ للمنزل لحمايتكِ"



بدءت دمعات الفتاة بالتساقط قائلة و قد عجز لسانها عن التكلم و النطق"ار..جـ..ـوكـ..ـم د..عـ..ـو..نيَ و..شأني"




عندما امسكَ احد اؤلائك الثلاثة بيدها بقوة رغماً عنها بينما هيَ تصرخ و تبكيَ محاولة الفرار من بين يديه طالبة العون بدء راسيَ يؤلمنيَ اكثر و دقات قلبي باتت تتسارع بشكل اكبر , بدء العرق بالتصبب على وجهيَ رغم برودة الجو! , لم احرك ساكناً بل كنتُ كالتمثال الذيَ نحت حديثاً حالماً رأيتُ هذا المنظر كاننيَ اعود بذاكرتيَ ليوم مرعبَ , يوم كنتُ فيه مكان هذه الفتاة اطلب المساعدة و العون ابكيَ , ابكي و اصرخ اضربَ الباب بيدايَ الضعيفتين ليحررنيَ لكنهُ قام بحجزي عوضاً عن ذلك في تلك الغرفة الباليه بملابسيَ الممزقة و بخاطري المكسور و بدمعات احتلت وجهي الشاحبَ مذيبة الصخر الاصم , اتحضنتُ ساقايَ بيداي لامد نفسيَ ببعض الامان المزيف لاأهدء انفاسيَ المضطربة , دخول عبدالله الغرفة مجدداً مسك يدي اليمنىَ بقوة رغماً عنيَ وسط محاولاتيَ اليائسة بالافلات اطلقتُ العنان لصرخاتيَ بالانطلاقَ لعل في الأرجاء القريبة او البعيدة بعضاً من اصحاب الضمائر الحية ليهبؤ بانقاذي و مساعدتيَ و تقديم يد العونَ اليّ فأنا مظلومة مظلومة , قامو بعصبَ عينايَ مجدداً , فقدت الرؤية , رؤية ما حوليَ , عبدالله أنت لم تعد القاسيَ السابق بوجهة نظريَ بل انت الان عبدالله المجرم بحقيَ و بحق نفسك
"عبدالله ارجوكَ دعنيّ اذهب اخذت اعز ما املك , دعني اذهب (بصوت ضعيف اقرب للترجيَ بعويل) أنا خائفة"
سددت لوجهيَ صفعة قوية للا تسمع صوتيَ , لم اعد اشعر بشيء , رميتَ ارضاً بقوى خارت و نفذت , اسمع انفاسك الصاعدة و بكاءك و صرخاتكَ , اصواتَ اشياء تتساقط و ضربات تسدد لشيء صلب




********


//حيـــــــــدرّ//



صادفت في طريقيَ ثلاثة من الشبانَ الطائشين أمام الجهة المخصصة للنساء يقومون بأزعاج احداهن , يضع احدهم يدهِ على فمها مانع اياها من الصراخ و طلب النجده , اسرعت من فوريَ لاقدم يد العونّ , ادرتُ ظهره اليَ فسددتُ لكمة قوية على وجهه اطاحت بهِ ارضاً نازفاً حالما شاهدنيَ شركائه حاؤلو الامساك بيَ الا اننيَ انخفضت و اطحت بهما في آن واحد بحركة قتالية مشهورة مستخدم احدى قدماي , عندما ايقنؤ قدرتيَ فرو الثلاثة هاربينَ بسرعة , تقدمت نحوي الفتاة منحنية شكرتني بدموع تتساقط على مساعدتيَ لها بعدها بدقائق غادرت , عندما ادرتُ وجهيَ للجهة المقابلة رأيتُ شروقيّ واقفة خلف شجرة قريبة جداً بعينين مفتوحتين بكاملهما تنتفض بشدة! , يبدو أنها شاهدت هذا الموقف , لم اظل مكانيَ واقفاً اخمنّ ما حدث بالضبط بل اسرعتُ إليها , حينما وصلتُ فقدت وعيها تلقائياً فأمسكتُ بها في اخر لحظة , بنفس تلك اللحظة بدءن المتواجدين الخروج من الصالة , سمعتُ صوت خالتيَ المضطرب
"حيـــــــدرّ ماذا حدث لها؟"
حملتها بين ذراعيَ متوجهاً لسيارتيَ برفقة خالتيَ و اختي












احدى السيداتَ هامسة لرفيقتها خارج الصالة"انظريَ كم يعشقها؟"
ردتَ الاخرى بجشع بنفس نبرة صوت رفيقتها الواقفة بجانبها"لا بدا وانها قد سحرته و الا كيف له ان ينظر لفتاة كهذه متغافلا عن فتياتنا الجميلات!"












فتحتُ السيارة بأستخدام المفتاح الالكترونيَ عن بعد , فتحتُ خالتيَ الباب الخلفيَ للسيارة حيث وضعت شروقَ لتتمدد بعدما دخلتَ خالتي برفقتها , أما اختيَ سارة التيّ لم تعرف مايحدث بالضبط فقد التزمت الهدوء و جلست اماماً بجانبي , بعدما انطلقنا بدءت خالتيَ بسؤالي "ماذا حدث لما فقدت الوعي؟" , صادفتنا اشارة حمراء فأوقفت السيارة استرقتُ النظر عبر المرأة الامامية خلفاً حيث رايت شروق الممدة و راسها على –حضن- خالتيَ بعد صمت اجبت قائلا بأجابة مختصرة"رأت ما حدث معها على وشك الحدوث لغيرها" , خالتيَ صمتت لكنها عادت لتقول بندم و حزن "أسفة , لم يكن يجدر بي السماح لها الخروج بمفردها بهذه الساعة المتأخره" , ابتسمتُ لها بحنانّ و عطف معلقاً على ما قالته توا"لا بأس , ليسَ خطأكِ" , وصلنا للمنزل بعد فترة لم تكن بالطويلة بتعبّ , خرجت خالتيَ إلا ان شروقّ لا زالت مغشاً عليها داخل السيارة فلم ارى بداً غير ان احملها مجدداً بين ذراعيَ , وضعتها على اقرب كرسيَ حالما دخلنا , طلبت من ندى احضار بعض من الماء لارشح قليلا منه وجه شروقّ لتستيقظ , جلست سارة ارضاً بجانب شروقَ أما خالتيّ فقد كانت واقفة بالقربَ منا , بعد ان احضرت الماء بللتُ قليل منه وجه شروقَ سرعان ما فتحت عينها ببطء بعدها بتعب شديد





**********

//شـــــــــــروقّ//




حيـدرّ –منقذي- هو اول من رايتُ وجهه بعد استيقاظيَ , ركزتُ على ابتسامتهِ الحنونه و يديهِ الدافئتين المطوقتين ليدي بعطف ساكنه مستذكره تلك المشاهد القاسيه فدمعت عينيَ رغماً عنيّ في لحظة شعرتُ فيها بأسوء حالات الضعف و الانكسار , بدءت ابتسامته الاخيره تختفي حتى زالتَ تلقائياً لتحتل وجهه عوضاً عنها نظرات القلق بعد أن هم ليسالنيَ "شروقّ الحمدالله على سلامتكِ مابكِ؟" , عاجزة يا حيدرّ بيَ شيء يثير الخجل و يبعث العار , قلتُ بعدما اغمضتُ عينيَ بقوة و اعطيتهُ ظهريَ"لقد استرجعتُ ذاكرتي للتو, دعونيّ لوحدي" , لم اشاهد ردت فعل حيدرّ حينها لكنني سمعتُ صوته و كلامه الموجه لسارة الجالسه"سارة اذهبي للنوم ياعزيزتي" لم تغادر سارة وحسب بل غادرت خالتيّ ايضاً الا انني لازلتُ استمع لانفاس حيدرّ المضطربة لم تكن منتظمة حتى تاكدت عندما امسك يديَ المرتعشه , احسستُ بأنفاسه قريبة جداً مني عندما همسَ قريباً من اذني قائلا"لا تضعفيَ مهما كانت الحقيقة سنواجهها معاً" صمت , صمت لقلة حيلتيّ , صمت لخجليَ من ماضي الذي انتهى اخذاً و اياه مستقبليَ , صمت لعجزي عن تغيره , صمت لأشفاقيَ على نفسي و على حيدرّ , لكنيَ سرعان ما جلستُ ارضاً مستنده على الكرسيَ الكبير بجانبِ حيدرّ بهدوء , سرعان ما نطقت قائلة"حيدرّ؟" أجاب حيدرّ بعطف كالعادة"قلبه؟" قلتُ بتساؤل"تذكرتُ للتو ماحدث معيَ ليلتها" هذه المرة رايتُ حيدرّ يطرق برأسه ارضاً لاؤل مرة قائلا"ا يمكنكِ ان تحكيَ لي؟" بدءت انظر للفراغ بضياع و شرود محمل بالحزن و الاسى لكنيَ لم البث ان هززت راسيّ ايجاباً على سؤاله , بدءت اسرد ما رايت بالتفصيل الا اننيَ تجنبت الافصاح عن اهم جزء و هو هوية المرتكب! , هويتك يا عبدالله..







*****
__________________





التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الوفاء ; 02-07-2013 الساعة 10:18 AM
  #334  
قديم 02-07-2013, 10:06 AM
 
مذهلةَ كعادتك ملاك ... 3>

ابدعتِي ثانيتاً ككل بارت تعوديننا بالمفاجاة في الاحداثْ

شكراً لكِ على الفصلِ .. الرائع !
__________________
مبآدئي وقناعاتي ثلاث لا تتغير

الحب ، العلم ، الأكون الآمتناهية

  #335  
قديم 02-07-2013, 10:28 AM
 
شكرا بس معليش انقطعت عن القصه مده
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النهاية هي البداية ملاك الوفاء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 99 01-05-2013 08:24 PM
ما النهاية:( mint soul نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 03-01-2012 06:56 PM
من البداية الصعبة إلى النهاية الناجحة أمين المكتبة علم النفس 0 09-06-2011 03:40 AM
خياطة فستان طفلة من البداية الى النهاية FATIMA27 إقتصاد منزلي 9 08-13-2010 11:20 PM
شرح كامل بالتفصيل لنظام سيسكو Cisco من البداية الى النهاية نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 01-13-2010 10:00 PM


الساعة الآن 05:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011