النهاية هيّ البداية - الصفحة 104 - عيون العرب

**الجنه حلم عمري ^^** · #**516** 04-12-2013, 07:58 AM

عنجد اكتير رائع وانا حبيته اكتير

**رين سما** · #**517** 04-12-2013, 08:16 AM

مقتطفات رائعه جدا ياملاك

انتظر البارات القادم ويكون اطول حبيبتي

**لوزيميا** · #**518** 04-12-2013, 10:22 AM

البارت قصير فعلا بس بما انك وعدتي بالاطول خلاص ههه احس في خيوط رفيعة من نور السعادة بدأت تخترق غيوم الحزن الي بالرواية لماذا عدت تعني العودة وانا متفائلة بالنهاية ههههه
‏ انتظر على احر من الجمر
‏ تحياتي

zoozii_bh · #**519** 04-12-2013, 11:23 AM

رووووعةة بإنتظاار التكملة

**ملاك الوفاء** · #**520** 04-13-2013, 12:52 AM

***

//حيدرّ//

هذه المرة تبدو مختلفة!..
لا تبدو كتلك , التيَ اختارت الرحيل خياراً لإنهاء الألم!..
هذه المرة تبدو ليَ فتاة قوية لا تهابُ شيء , لم اتوصل لذلك الأستنتاج بمجرد رؤيتي لتعابير وجهها الصامدة و الواثقة وحسب, و إنما عندما فتحت فاهها لتنطق اماميَ بلا مبالاة!

"لا اجد امراً مهماً , يستدعيَ ان نعود ادراجنا من اجله!"
كنتُ مصدوماً لما قالته ليَ , كيف لا بعد جميع ما قاسته! , توقعتُ ان تبكي و تصرخ! توقعتُ ان تختبئ بالقرب من صدري و ان تطلب منيَ عدم مفارقتها! , مدت يدها اليمنى نحوي , كأنها تطلب منيَ ان اصافحها فقط , بقيتُ متجمداً مكاني , احاول فقط ان اتوصل لما يدور بذهنها حالياً , ابتسامتها اراحتني قليلاً لكنها لم تقضى على القلق الشديد الذي شعرتُ به بداخلي , مددتُ يديَ اليمنى نحوها و تصافحنا , مر كل ذلك لبرهة وجيزة , بعد ذلك بقليل و بعد ان ابعدت يدها عن يديَ , همت بالمغادرة و دون ان تنطق بكلمة! , لا اعلم لما احسستٌ إن ما جرى الأن ليس إلا وداعاً!..

كانت روحيَ هائمة بمعالم أخر , عالم لم اكن اعرفه قبل ان تدخل شروقّ حياتيّ! , بينما كان جسديَ حاضراً في قاعة المحاضرة , حيث كان الدكتور يقوم بإلقاء محاضرتهِ العلمية و التيَ لا علم ليَ عما كانت تدور! , بعد إنتهاءها , خرج الجميع و من بينهم أنا , كانت خطواتيَ بطيئة و نفسي ساكنه , افكر بشروقّ فقط , حتى سمعتُ صوتاً ينادينيَ , ادرتُ ظهريَ و وجهي لارئ صاحب النداء الأخير , كنتُ اتمنى ان يكون صاحب النداء هذا شروقّ! , لكنها لم تكن سوى ريم! , اقتربت منيَ اكثر عندما رآتني احدق بها بتعجب , كانت تلهث بقوة و تجثي على ركبتها يبدو إنها كانت تجري على ما اعتقد!

ريم و هيَ تلتقط انفاسها و بصوت متقطع
"حيدرّ , حيدرّ هناك اتصال مهم لك من البحرين"

***

//شروقّ//

بعد إنتهاء المحاضرة , بحثتٌ مطولاً عن حيدرّ , لكنيَ لم اعثر عليه! , كان مشهد وداعنا الأخير يتردد كشريط سنيمائي إمام عينيَ , كأنه بداية لفراق! , لقد احسستُ بهذا فعلا , رغم تلك الغصات و الشهقات التيَ مررتُ بها لم اكف عن البحث , اخبرنيَ احدهم ان حيدرّ اضطر لمغادرة الجامعة بسرعة البرق لأمر طارئ و مستعجل يجهله , غادر! , و دون ان يخبرني , دون اي سابق انذار؟ , تصلبتُ مكانيَ عندما واصل كلامه قائلا بأن حيدرّ اتجه للمطار فقد تلقى مكالمة مستعجلة و كان يقول فيها للطرف الأخر بأنه سيحجز حالاً و سيذهب للبحرين بنفس الوقت , عينايَ اتسعتا لكن قلبي لم يتسع! , قلبي ضاق كما ضاقت عليَ الدنيا حينها و انقلبت سواداً , لم اباليَ لسقوط كتبيَ التي كنت احملها ارضاً و لا بحقيبة يديَ كذلك , جلُ ما كان يحتل مجرى تفكيري حيدرّ , حيدرّ فقط! , اسرعتُ لاخرج من الكلية جرياً كالمجنونة و استقليتَ سيارة أجرة صغيره , لم اتريث للحظة و لم يخطر ببالي ان اسأل عن المطار الذي توجه حيدرّ له , كنتُ مستعدة أن افتش بكل المطارات الموجودة في الهند بحثاً عنه , لعل الحظ حالفني فقد رأيتُ حيدرّ من مسافة بعيدة في هذا المطار خارجاً عند نزوليَ من سيارة الأجرة , لم يكن وحيداً بل كان بصحبتهِ فتاة لا اعلم من هي! , تقدمت و ودتُ ان اصرخ بأعلى صوتي منادية له , لكني احسستُ بيد احدهم تطبق على فميَ و تمنعني من الكلام , لا اذكر ما حصل بعدها فقد بتُ بعالم اخر!

***

//إيليـا//

كانت شروقّ تعدو كالمجنونة مغادرةً الجامعة , متناسية حاجيتها المرمية ارضاً! , صعدتُ سيارتيَ الخاصة بعد ان انتشلتُ حقيبتها و كتبها من على الأرض و اخذتُ اتتبع خطى سير سيارة الأجرة التيَ صعدتها , عندما توقفت تلك السيارة عند احدى المطارات الدولية اوقفتٌ سيارتيَ , و بقيتُ داخلها متريثاً اللحظة المناسبة للخروج , صعقت فعلاً عندما رأيتُ تلك السيارة السوداء الكبيرة و خروج احد الرجال الملثمين طوال القامة منها و قيامه بتخدير شروقّ بمنديل ما واضعاً اياه لتستنشقه على فمها و انفها و إدخالها بعد ذلك داخل تلك السيارة! , اسرعتٌ لأتتبع خطى سير تلك السيارة! , غير مدرك ما سيكتبه ليَ القدر بعد ذلك! , و إي المشاكل ستجلبهٌ ليَ هذه الفتاة!..

***

//ريمّ//

يصعبُ عليَ وصف ما تجرءتُ على القيام بهِ حتى الأن بالجريمة! , فلا جريمة في الحب! , لقد كنا أنا و عبدالله قد دبرنا و خططنا لكل شيء بحذافيرهِ مسبقاً, و لكن بمساعدة اؤلائك الفئة التيَ لا علم ليَ بها سوى من معرفة عبدالله المتواضعه! , هم اشخاص مرعوب حقاً! مجرمون و سارقون يقومون بمتاجرة الممنوعات داخل البلاد , الفكرة كانت فكرة عبداله , لستُ اهتم لشيء الأن فقد حققتُ انتصاراً ساحقاً على تلك الحمقاء , حبيبيَ حيدرّ سيكون ملكيَ فقط سنعيشُ بسعادة في البحرينَ الأن بعد إن تخلصتُ من تلك العقبة , يمكننا ان ننعم بالراحة الأبدية , كنتُ اردد ذلك في نفسي بينما كنا في الطائرة , و اعنيَ –بكنا- أنا و حبيبي حيدرّ , الأجواء هادئة هنا , حيدرّ صامتَ مشغول البال كما يبدو عليه , لا يهم الأهم اننا معاً..

***

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
النهاية هي البداية	ملاك الوفاء	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	99	01-05-2013 08:24 PM
ما النهاية:(	mint soul	نثر و خواطر .. عذب الكلام ...	1	03-01-2012 06:56 PM
من البداية الصعبة إلى النهاية الناجحة	أمين المكتبة	علم النفس	0	09-06-2011 03:40 AM
خياطة فستان طفلة من البداية الى النهاية	FATIMA27	إقتصاد منزلي	9	08-13-2010 11:20 PM
شرح كامل بالتفصيل لنظام سيسكو Cisco من البداية الى النهاية	نبيل المجهول	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	11	01-13-2010 10:00 PM