عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree123Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12-07-2012, 10:23 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]





بعيداً عن المتوقعّ


حلقتّ الطيورّ بعيداً آثرَ تردُدّ صدىً لِمقطوعة عالية النبرة قادِمةٌ مِنْ بيانو تناثرتّ عليه تلكَ الأصابع النحيلة في قاعةٍ ضخمةٍ بشكلٍ مهولّ مُلِئتّ بالأعمِدة الصخرية في بُعدِها ذاكّ ..


تخبطتّ أنامِلُه بعضُها بِبعضّ مِراراً وَتِكراراً أثناء عزفِه ألا واعيّ لِتلكَ المقطوعة الجنونية بِسُرعة مهولة .. بدا مُتمرِساً أثناء عزفِه حيثُ لم يُخطئ وَلا مرةً واحِدةً حتى ..


توقفَ فجأة ...!!


تمتمَّ منْ غيرّ أن يلتفّ مُخاطِباً ذاكَ الرجُل الطاعنّ في السنّ والذيّ بدى خادِماً من زيّه .. : ألديكَ شيءٌ مُهِم ، فريد ؟


انطلقَ صوتُه الخاملّ في الهواء إلى مسامعّ ذاكَ العازِفّ : أعتذّرّ عن إزعاجِك سيديّ الصغيرّ .. لكِنّ ألا ترغبّ بتناولّ العشاء ..؟


~ انصرِفّ !


انحنى الأخيرّ : أوامِرُك سيديّ الصغيرّ !


وَألتفَ مُغادِراً تارِكاً صوتَ خطواتِه يتناثرّ كصدىً في أرجاءِ القاعة التيّ لا تُرى نهايتُها من بدايتُها لشدةِ ضخامتِها ..


رسمَ ابتِسامة صغيرة على شفتِه ليُأخُذَ نفساً وَيُطلقّ أنامِله الاحتِرافية على لوحةِ البيانو ..


وَلِعلوِّ الصوتّ لمَ يصلّ إلى مسامِعه صدى خطواتّ الكعبّ العاليّ في القاعة .. بِمُجردّ أن اقتربتّ توقفتّ لتنحنيّ خالِعتاً كعبها الأحمرّ الصارخّ بنفسّ لونِ حُمرة الشِفاه خاصتِها .. اعتدلتّ في وقفتِها لتُزيلَ الخُصلة السوداء المُتمرِدة مِنْ شعرِها الليليّ .. حملقتّ به بعينيها العسليتينّ يعزفُ على البيانو بِتلكَ السُرعة راسِمتاً ابتِسامة صغيرة على شفتيها وضعتّ كعبها جانِباً وَاقتربتّ منهُ على أطرافِ أصابِعِها .. بِمُجردّ أن أصبحتّ خلفهُ مُباشرة .. توقفَ عن العزفّ وَلمْ يكدّ يلتفّ حتى حضنتهُ بِشدة مِنَ الخلفّ قائِلة : تابِع ! لا تتوقفّ !


تنهدّ وَهوَ ينظُر بِطرفّ عينٍ نحوَ وجهِها الأبيضّ المُلاصِقّ لوجهِه .. بللَ شفتيه كعادةٍ منه ليبدأ العزفّ مُجدداً .. لكنّ المُختلِفّ هذه المرة أنهُ عزفَ شيئاً هادِئاً يبعثُ بِراحةٍ في النفسّ .. وصلَ إلى مسامِعه صوتُ ضحكاتِها السعيدة المكبوتة فابتسمَ بِخفّة .. توقفَ قائِلاً : ما الذيّ يُضحِكُك ...؟


اعتدلتّ في وقفتِها : أنا سعيدة لِأنكَ اعترفتَ بيّ كأمٍ لكَ أخيراً ...!!!


اردفتّ غامزِةً بِإحدى عينيها : "الطفلّ الظريفّ نطقَ باسمِ أُمِهِ أولاً" !!


دفعَ بالمقعدِ إلى الخلفّ مُصدِراً صوتاً عالياً ترددَ صداهُ في المكانّ : كمّ مرةً أقولُ لكِ " أنتِ لستِ بِأُميّ " ..!


أردفَ وَهوَ يمرُّ بجانبِها مُغادِراً : وَلا تستعمليّ أمثالاُ غريبةً منْ نسجِ عقلكِ هذا ..!


تنهدتّ : هيا .. لا تكُنّ هكذا .. ألستُ أنا من ربتكّ بدلَ والِدتك التيّ تركتك ؟


توقفَ عن السيرّ مُحدِقاً في الأرضية .. لا يُمكِنُه الإنكارّ .. كمَّ أنّ عِناده يمنعُه مِنَ الاعتِرافّ ..


اقتربتّ منه لتُنحنيّ وَتُطِلَ في وجهه : أنتَ عابِسّ ..!


رسمتّ ابتِسامةً على وجهِه بأصبعِيها السبابة : هكذا أفضلّ ..!


احمرتّ وجنتيه وَأشاحَ بوجهِهِ بعيداً .. : لا تتصرفيّ كالطفلةِ الآن ..!


وَتابعَ سيره ..


حملقتّ بهِ مِنَ الخلفّ لتضعَ يديها على خصرِها : لقدّ أنجبتِ طفلاً وسيماً أُختيّ ...!





سارَ في الرِواقّ الطويلّ غيرَ مُهتمٍ بِأيّ شي من حولِه .. خادِمٌ أو ضيفّ ..؟ لا يُهمّ .. هوَ سيُتابعّ طريقه نحوَ ما يُريدّ .. صعدَ السلالمّ اللولبية في أخِرّ الرِواقّ ليتوقفّ في مُنتصفّ الطريقّ ..


جلسَ على الدرجاتّ الصخرية البارِدة .. سرتّ قُشعريرةٌ بارِدة في جسدِه .. لكِنّ أهذا مُهِمٌ الآن ..؟


مالَ إلى اليسارِ قليلاً ليتكئ على الجِدارِ بجانبِه .. حملقَ في الظُلمة الدامِسة في الأسفلّ ..


رفعَ رأسه .. نفسُ الظلامِ في كُلّ مكانّ .. أيتتبعُه ..؟


اخرجَ من جيبه ساعةَ يدٍ ذهبية بسلسلةٍ طويلة .. حينما فتحها أصدرتّ لحناً هادِئاً وَمُريحٌ لنفسّ .. حملقَ في الوقتّ حيثُ تعدى مُنتصفَ الليلِ بقليلّ ..


أغلقها ليهُبَ واقِفاً مُعيداً إياها إلى جيبِ قميصه العلويّ : بقيتّ ساعتينّ ...!


نفضَ الغُبارّ عن ملابِسه : عارٌ عليهم ! هؤلاء الخدمّ لا يُنظِفونَ جيداً ..


أنهى جُملته صاعِداً الدرجاتّ حتى وصلَ إلى رِواقِ الدورّ الثالثّ .. سارَ عبره حتى دلفَ إلى حُجرتِه مهولة الحجمّ ..!!!


سوداء بنقوشَ فُضيّة .. سقفٌ فُضيّ وَرُخامٌ فضيّ .. وعلى طرفِ السريرِ الأسودّ جلسَ مُراهِقٌ رُبما في الخامِسة عشرّ واضِعاً قدماً فوقَ الأُخرى مُتكِئاً بيديهِ إلى الخلفّ .. بدا الشبهُ بينهُما عظيماً بالشعرّ الأسودّ المُبعثرّ .. وَالعينينّ الزرقاوتينّ شديدةِ النُعاسّ .. وَالبشرة البيضاء .. وَالقامة القصيرة .. هل سنعودُ إلى مسألة التوأم الذينَ ليسوا بتوأمٍ أصلاً مُجدداً ...؟ : أخيراً عُدتّ !!


رمقهُ بِنظرة ثُمَ اتجهَ إلى خِزانتِه فتحها .. حملقَ بِها لثوانٍ بينما الأخيرُ يتحدثّ بينما يصنعُ وجوهاً بلهاء : هيّ ~ كازو الصغيرّ .. أنتَ لنّ تتجاهلنيّ طوالَ اليوم أليسَ كذلِكّ !!؟


لم يُلقيّ لهُ بالاً إنما رمى بجسدِه على الأرضية البارِدة ليتثاءبَ حينما سأله الأخيرّ بحيرة بعدما توقفّ عن صُنعّ تلكَ الأوجه البلهاء : هل ستنامّ ..؟ ألنّ تراها اليومّ ..؟


ثنى حاجبيه بانزعاجّ : بضعُ دقائِقّ فقطّ .. أيقظنيّ بعدَ قليلّ ..!


رفعَ يديهِ إلى الأعلى ليصيحَ بِسعادة : كازو الصغيرّ قد تحدثَ معيّ ..


لمّ يكُنّ كازويا قدّ استمعَ إلى ما قيلَ فقدّ أعلنَ عن استسلامه لنومِ قبلَ ثوانٍ معدودة !!


مرَّ الوقتُ سريعاً .. لتُصبِحَ الّـ " بضعُ دقائِقّ " .. ساعتينِ كاملتينّ ..


فتحَ عينيه بِكسلٍ ليُغلِقُهما وَيُعاودّ الكرّه مُجدداً مُحدِقاً بِسقفّ الحُجرة .. اعتدلَ في جلستِه على السريرّ مُزيحاً الغِطاء .. ألتفتَ يمنياً ثُمَ يساراً .. نظرَ إليه أخيراً ليجدهُ مُستلقياً على السريرّ الكبيرّ بشكلٍ أحمقّ مُستغرِقاً في النومّ فتمتمّ بحنقّ : دونّ أيُها الّـ$#@$#%# ...!!!!!


وصلَ إلى مسامِعه ذاكَ الصوتّ العذبّ قادِماً مِنْ خارِجّ الشُرفة لتتسعَ عينيه الزرقاوتينّ .. دفعَ بالغِطاءِ بعيداً لينهضّ عن السريرِ فوراً حتى كادَ يتعثرّ : سُحقاً ...!


ركضَ فوراً نحوَ الشُرفة ليدفعَ أبوابها ذاتّ الأطرافّ البيضاء حينما أصطدَمَ الهواءُ بوجهِه بِشدّة .. أغمضَ عينيه مُقترِباً مِنَ السورّ بِخطواتّ بطيئة ماداً ذراعيهِ إلى الأمامّ حتى لامستّ يديه السورَ الصخريّ البارِدّ .. ابتسمَ بِسعادة أثناء سماعِه لصوتِها .. توقفتّ لتقولّ بِصوتِها الخفيضّ : عينيكّ ...؟


اتكاء بكوعيه على السورّ مُسنِداً وجنته على راحةِ يده : أولمّ أُقسِمّ لكّ بِأننيّ لن أفتحهُما إلا عندما تطلُبينَ منيّ ذلِك ؟


ابتسمتّ بِخفّة .. مُراهِقة صغيرة بشعرٍ شديدِ الصفارّ يصلّ إلى رُكبتِها اختفى أعلاهُ تحتَ قُبعةٍ صوفيةٍ سوداء زُينتّ بزرٍ زهريّ على الجانِبّ الأيمنّ .. بشرتُها شديدة البياضّ وَالصفاء .. عينيها رماديتينِ واسعتينّ .. : يبدوا ليّ بِأنكَ كُنتَ نائِماً ألِهذا تأخرتّ اليومّ ، سيديّ الصغيرّ ؟


مطَّ جسده في الهواء : أجلّ ، هكذا الأمرّ .. ثُمَ كمّ مرةً أقولُ لكِ بِأنّ تُنادينيّ بِـ "كاز " أو حتى " كازويا " على الأقلّ ...؟


حركتّ رأسها نفياً : لا يُمكِنُني مُناداة سيديّ الصغيرّ بِاسمه .. بلّ واسمُه الأولّ أيضاً .. هذا صعبّ ..!


تنهدَ قائِلاً : سنضلُ نُعيدُ نفسَ الحديثِ دائِماً ..


أردفَ وَيمدُّ جسده إلى الأمامّ : لقدّ مضى الوقتُ سريعاً في المرةِ الماضية ولم تُجيبيّ على سؤاليّ .. " كمّ تبلُغينَ مِنَ العُمر " ...؟


لعبتّ بطرفِ أصبعيها السبابة : أصغرُكَ بسنتينّ سيديّ الصغيرّ !


قالَ مذهولاً : أنتِ في الثالِثة عشرّ ...!!


ابتسمتّ لتأخُذَ نفساً ... اعتدلَ في وقفتِه عندها ليبتسِمَ بِهدوء مُستمِعاً إلى صوتِها العذبّ وَهيَ تُغنيّ ..


سأعرِفُ من أنتِ يوماً ما ...!





لِنترُكّ السيدّ الصغيرّ " كازويا " لوحدِه قليلاً مع تلكَ المُراهقِة ..


فلا زالَ علينا رؤية ما حصلَ لِـ إليوتّ ...!


.


.


.


لا زالَ ريكّ حائِلَ اللونّ مُحدِقاً بِـ صاحِبه الذيّ يجلسّ على الأرضّ وَجسدُه يرتعشّ بينما تلكَ الأخيرةُ تحتضِنُه .. : هيّ .. إيليّ .. ما الذي يحدُثّ ؟ تحدثّ معيّ إيليّ .. إيليّ .. إليوتّ لا تتجاهلنيّ ..!!!


فزعَ فِعلاً .. فِكرةُ أن يتمَّ تجاهلُه مِنْ قبلّ الشخصّ الوحيدّ الذي يستطيع رؤيته تُرعِبُهُ فعلاً ..


أمسكَ بِذراعِ إليوتّ مُتحِدثاً بصوتٍ مبحوحّ : أنتّ .. لا تتجاهلنيّ .. أرجوكَ إليوتّ .. لا تتجاهلنيّ ..


لكِنّ من طرفِ إليوتّ .. لمْ يكُنّ يتجاهلّ ريكّ وَحسبّ .. بس أصبحَ تائِهاً لا يدريّ أينَ هوَ بالضبطّ ...!!؟


شعرَ بِأنَّ جسدهُ ثقيلّ بِأنّ كُلّ ما هوَ حوله مُجردُ صورةٍ مشوشة لا فائِدة مِنها ..


" ما الذيّ يحدُثُ هُنا ..؟ من هيَ ..؟ لا بل .. من أنا ؟ " حدثَ نفسهُ بيأسّ .. بدا كطفلٍ يأسّ ..


لا شيء يحملُ معنىً هُنا .. الصورةُ تزدادُ تشوشاً .. لا فائِدة تُرجى مِنها .. وَلنّ يُرجى منها شيءٌ يوماً ..


هذا الظلامُ منّ حوليّ ...؟ أهوَ نفسُه قبلَ قرونّ ..؟


لا يبدوا ليّ بِأنهُ قدّ تغيرَ فعلاً ..!


فَـ " الظلامُ يبقى ظلاماً " ...!


وصلَ صوتٌ لعزفِ مقطوعةٍ ما إلى مسامِعه .. شعرَ لِوهلة بِأنَّ جسدهُ يطفو في فراغٍ لا نهائيّ .. وَالشيء الوحيدّ هُنا هوَ ذاكَ اللحنّ الدافِئ ..


تمتمّ : آ..ريـ..ـا ..؟


لحظتها فقطّ تلكَ الفتاة قامتّ بدفعِه بعيداً لتقِفّ قائِلتاً : لمّ يحنّ الوقتُ بعدّ ..


شدّة قبضتها : هذا غباء .. ألمّ تنسها ...؟


ألتفتَ لتسيرَ عبرَ الرِواقّ قائِلة : وَأنتَ أيُها القرينُ الأبله ..


تصنمَ ريكّ لحظتها : مّــ..ماذا !!؟


صاحَ : أيُمكِنُكِ رؤيتيّ ...؟


تنهدتّ : أحميّ هذا الأحمقّ جيداً ريثما أعودّ ..!


وَتابعتّ طريقها .. أمَ ريكّ فلمّ يعرفّ .. أهوَ سعيدٌ لِأنَّ أحدُهم قد رآه غيرَ إليوتّ .. أم قلِقٌ من عودتِها وَجلبُ الجنونّ لِـ إليوتّ ..؟


توقفَ لِوهلة " حياتيّ فعلاً مُرتبِطة بِـ إليوتّ .. يا السُخرية ! " ..!


ألتفَ مُحدِقاً بِه حيثُ كانَ يضمُّ قدميهِ إلى صدرِه دافِناً رأسهُ بينهُما : أأنتَ بخيرّ ..؟


وصلهُ صوتُه : أعتقدُ ذلِكّ ..!


ضحكَ ريكّ بِخفّة : أنتَ غريبٌ فعلاً ..


مدَّ يده : هيا انهضّ فوراً ..!


وضعَ يدهُ بيدِ ريكّ : شُكراً لكّ ..


ساعدهُ ريكّ حتى وصلا إلى السريرّ مُتحدِثاً : من كانتَ تلكّ ..


~ لستُ أدريّ ..!


قالها وَاستلقى بالسريرّ ..


أمَ ريكّ فقدّ بدا كقطعةٍ حجريةٍ ما فهوَ لم يفهمّ كيفَ يخافُ منها وَهوَ لا يعرِفُها ...؟





تأملتّ مِنْ فوقِ سطحِ ذاكَ المنزلّ البسيط شروقَ الشمسِ بينما تضمُ قدميها إلى صدرِها : ما الذيّ حدثَ بالضبطِ هُناكّ ..؟ أكنتُ مُتسرِعةً حينها ..؟


~ أأنتَ بخيرّ ميلانيّ ؟


ألتفتّ ميلانيّ ذاتَ الشعرّ المجدولّ نحوَ صاحِبتِها التيّ كانتّ تشدُّ قُبعتها السوداء على شعرِها الأصفرّ ...!!!!!!!


~ ميلوديّ ..؟ كيفَ سارَ الأمرُ معكِ ...؟


ابتسمتّ قائِلة بينما تجلِسُ بجانبِها : لا زلتُ أعملّ على الأمرّ .. في النهاية لمّ أتوقعَ أنّ التعامُلَ معهُ أسهلّ .. ثُمَ أنتِ من قررَّ التحرُكّ .. فماذا حصلَ معكِ ...؟


تنهدتّ قائِلة : لم يسرّ جيداً .. يبدوا أنّ تلكَ الّـ " آريآ " ترفضُ تركهّ ..!


ابتسمتّ ميلوديّ وَهيَ تربتّ على كتفِ صاحِبتِها : لنرجوا خيراً ..


اعتدلتّ في وقفتِها : سأسألُ السيدّ تريستانّ عن الأمرّ .. فأنا أخشى أنِ أفسدتُ بعضَ الأمورّ ..


نهضتّ قائِلة : سآتيّ معكِ لعليّ أستفيدّ !!


~ لا بأسّ ..!





رسمَ ابتِسامةً خبيثة بينما تُحرِكّ الرياحُ الخفيفة شعرهُ الرماديّ القصيرّ ..


فتحَ عينه ذاتّ اللونّ الأزرقّ الصارخّ بينما اختبأتّ الأُخرى خلفَ رُقعةِ عينٍ سوداء .. حملقَ بسماءِ الليلّ المُمتدةِ أمامه .. لمِعتّ النجومُ أمامه .. حركَ الزهرة القابِعة بينَ إبهامه وَسبابتِه بشكلٍ دائريّ مُستنشِقاً عبقها بِهدوء .. توقفَ ليمُدَّ يده نحوَ اليمينّ لحظتها هبتّ الرياح حامِلتاً تلكَ الزهرة الدموية معها ..


مسحَ بيده نفسها على القطِة السوداء النائِمة في حُضنِه بِسلامّ : أتعلمينَ جويسّ .. أحداثُ اللُعبة أنجرفتّ في طريقٍ لم أتوقعه ..


حملَ قِطته ليقفَ وَالنسائِم الخفيفة تُحرِكّ شعرهُ بِهدوء أعلى ذاكَ البُرجّ هائِلّ الطولّ ...! : لكِنّ هذا مُمتِعّ .. ثُمَ ما زالَ الوقتُ مُبكِراً على إنهاء اللُعبة ..!


[/align][/cell][/tabletext][/align]
  #27  
قديم 12-07-2012, 10:26 PM
 
حجززززززززززززز1
__________________








  #28  
قديم 12-07-2012, 10:27 PM
 
حجز 2 =="
  #29  
قديم 12-07-2012, 10:30 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



إذآ لمْ تكُنّ هذه آلسيدةة هيَ وآلٍدتُه إنمآ آختُهآ .. فمنّ تكونُ آختُهآ إذآ ...!؟


آلعلآقةة بينَ " دونّ " وَ" كآزويآ " مِثلُ آلعلآقةة بينَ " ريكّ " وَ " إليوت " .. فمَّ هيّ بآلضبطّ ... !؟

منّ تكونّ ميلوديّ !؟ وَمنْ تكونّ ميلآنيّ !؟ ومآ آلعلآقةة بينهُمآ وَبينَ آلآخرينّ !؟

وَمنْ هيَ " آريآ " !؟ وَمنْ صآحِبةُ آلقِطةة في نهآيةة آلبآرتّ !؟

BrB ~
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #30  
قديم 12-07-2012, 11:20 PM
 
رواية رووووووعه اكملى ابداعك وتألقك
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
•Looking Glass• الملكة ♛ مدونات الأعضاء 733 07-12-2019 03:04 PM
✖ ييــججــرححووون وهــ➹ ــم لآإآإ ي ي ي يــششــعــروون✖ Tωiłight ♫ مدونات الأعضاء 33 11-17-2012 01:11 AM
✖βάЌά✖ Ġнơṩт ♫ مدونات الأعضاء 50 08-15-2012 12:51 AM
Ι ђěąя ṽǿϊçéṣ... ✖ ✿ Hinata p!nk أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 12-22-2011 12:56 AM


الساعة الآن 07:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011