عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1248Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.78. انواع عرض الموضوع
  #361  
قديم 03-01-2013, 09:46 PM
 
الروايـــه ابـــدااااع بليـز اقـبليـني من المتابـعين و ابــلغيـني بـنزول البـارت الجديد

اهااااا ليـو ي جماله و مايا ااااا ولا لانس <<< ي بنت ترا م بقيتي شخصيه م اعجبـتگ

نجي على الاسئله

هل تظنون ان رولاند صادق في كلامه؟؟؟ واذا كان فما مصلحة الملك من قتل الامير ويليام؟؟؟
امممممممم أعتقد إنه صآدق ،،، والله مآعرفت شو مصلحته بسس اتوقـع ان صـادق. لانه حزنني~.~


ماذا قصد رولاند بقوله ان ليو لن يتحدث معه بعد الان؟؟؟
ممكن يبي يــنتحر !! لااااا ترا حبيـته حرام عـليـگ


هل سيسامح ليو رولاند يوما؟؟؟
يـمكن يب <<< خليه يسامحه احسن لك

رايكم بالبارت؟؟؟
روووووعه

ثااانكس
__________________
رد مع اقتباس
  #362  
قديم 03-04-2013, 03:08 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:8px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]انااا جيت

بعرف بعرف نورت

اوه بيكفي كل هالتحية والتصفيق ياااه لهالدرجة انا مهمة ههههه

آه خلص خلص رح نبدي بالموضوع xd

شو هاد يابنت والله بجد تطورت الرواية بشكل كبير

لسا في شوية مصطلحات عامية نسبياً

ومحتاجة شوية تحسين بوصفك وتطوريه اكثر

عدا هالشي الرواية فنتاستيك

التطورات بالاحداث في تطور

وروعتها عم بتزيد

المشاعر بتطرحيها بشكل رائع وآسر وقوي

كل شي حلو بجد

واكثر شي عجبني انك رجعتي اختو

كنت رح اسألك عنها وعاتبك لأنو اهملها كتير

منيح انها رجعت نسبياً

بس حاسة فيه شوية غباء هههههههههههههههههههههههههههه

وكمان مايا كم هي بلهاء

ايجب ان تخفي عن مشاعرها وتتعذب هكذا

بلهااااااااااااااااااء

رولاند لا اريد ان اشفق عليه ولكن اتوقع اني سأفعل بعد ان عرفت حقيقته -_-

اتوقع انك عم تخبي لنا مصايب كبيرة

وبتمنى بعد كل هالشقاء تكون النهاية حلوة

استمري فروايتك من حسن الى حسن عم تمضي

وبجد راااائعة

بالتوفيق الك حياتي ^^

رح حل الاجوبة قريباً باذن الله

بدي ارجع مرة تانية هههههههههههههههههههههه
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #363  
قديم 03-05-2013, 02:52 PM
 
هل تظنون ان رولاند صادق في كلامه؟؟؟ واذا كان فما مصلحة الملك من قتل الامير ويليام؟؟؟
نعم ربما لانه لديه مشاكل خاصة مع لوسيفير<<يا سلام على هذا الخيال


ماذا قصد رولاند بقوله ان ليو لن يتحدث معه بعد الان؟؟؟
لانه و بعد هذه المرة سيسيطر عليه الملك الى الابد

هل سيسامح ليو رولاند يوما؟؟؟
اكيد فليو طيب هههههه


رايكم بالبارت؟؟؟
رائع و مشوق

اعلم انه ممل لكن تحملوني قليلا
لا بي هو مشوق

واذا اعجبكم لا تنسوني من

الردود الحلوة+ الايكات الجميلة+ التقييم المشرق
اكيد

انتقادات؟؟؟ اقتراحات؟؟؟
لا يوجد و اسفة على التاخر بالرد
رد مع اقتباس
  #364  
قديم 03-05-2013, 05:34 PM
 
اقبليني ومتابببببعة بليييييييييييز><><><
أبغا أشوف بروااااقة << بـــــــــــدري؟؟ وبقووووة ههههههههههههه
__________________


رد مع اقتباس
  #365  
قديم 03-15-2013, 06:30 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/5B44h.gif');border:4px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



البارت الحادي عشر


"تكسر الروابط"





الرابط الذي ينشئ من تجمع القلوب


يكسر بسهولة عند اقل خيانة وكانه لم يكن موجودا اصلا


تبدا مشاعر الحب التي كانت في يوم من الايام تحرق القلوب


بالتلاشي شيئا فشيئا


تحترق بنار الغيرة وتحس بحرقة ومرارة الخيانة


هذا كل ما سيحس به المرء اذا اتته هكذا مشاعر


الالم الحزن والاكثر الما هو الكره


الذي يزداد ثم يزداد


حتى تعود تلك الروابط مجددا للتشكل


وتجد الحل والطريق


والاجابة على كل اسالتك


وعلى كل تلك المشاعر التي دمرت قلبك












في ذلك البيت الصغير الذي ملئته ضحكات الاطفال


وكلام الكبار مع بعضهم والذي تتعجب من السعادة التي تسير في جوه


حيث الجميع مبتسم وهم يتحدثون مع بعضهم البعض


ولكن هنالك ذلك الشخص الذي تنتبه له على انه لا يشاركهم افراحهم


وهو يجلس في احدى زوايا هذ البيت انها تلك الفتاة التي ملئ قلبها غيرة وحزن وهي تراقب كلامهم وتستمع بحزن وهي تنظر لهم


بعيون مليئة بالالم والغضب والغيرة وذلك الرجل بعيونه الحالمة


يقف قربها وهو ينظر نحو شيء سلب عقله تماما


لكن ما ايقظ عقله هو جملة قالتها الفتاة الجالسة قربه تنوي بها جعله مغتاضا


:-رولاند هل وقعت في الحب؟؟؟


تعجب رولاند من كلامها وقال باندهاش


:-عن ماذا تتكلمين؟؟؟


مايا:-توقف ستسبب لها ثقب في وجهها بنظراتك الحارقة تلك


رولاند:-اسبب لمن؟؟؟


رمقته مايا بنظرات معبرة وهي تنظر نحو تلك الفتاة الجميلة بشعرها الاشقر وعينيها الزرقاوين


ثم حركت اصبعها لتشير نحو تلك الفتاة وقالت بابتسامة على وجهها


:-اقصد لورا هل وقعت في حبها؟؟


ابتسم رولاند بمكر واستهزاء ثم قال


:-ههه يالك من فتاة حالمة لما قد اقع في حب تلك الطفلة؟؟؟


فنظرت له مايا بعيون مشككة وهي غير مصدقة لما يقوله ثم قالت بتعب


:-اذن لماذا تستمر بالتحديق بها؟؟


تعجب رولاند من كلامها وملئت وجهه علامات التعجب فقال


:-لا لا انا فقط............(اشاح بوجهه بعيدا) افكر بشيء ما


مايا:-حقا وهل هذا الشيء يتعلق بلورا؟؟؟


رولاند(بنظرات حزينة):-اجل


مايا:-رولاند...................!!!!!


ثم سكتت دون ان تكمل جملتها ثم حولت بصرها نحو الارض بنظراتها الحزينة


وسرحت بعيدا فقال لها رولاند بعد ان سأم من شرودها


رولاند:-ما الامر تكلمي


مايا:-..........................لنلغي الخطبة!!!!


رولاند:-ماذا؟؟؟!!!


نظرت له مايا بنظرات جادة معبرة وهي حزينة ثم قالت له بصوت مكتوم


:-كما سمعتني لنلغي خطبتنا


رولاند:-ما سبب هذا القرار المفاجئ؟؟؟


مايا:-لا شيء انا فقط لا اريد ان اكون معك انت


نظر رولاند الى المكان الذي تراقبه مايا بنظراتها المليئة عشقا وحبا


فرسم ابتسامة ساحرة ثم قال لها بسعادة


:-وتقولين انني واقع في الحب؟!!!


عادت مايا الى ذلك الوجه المتصلب البارد الخالي من أي مشاعر ثم حولت بصرها نحو رولاند مجددا لتقف بكل برود من على الكرسي وتقول


:-لنعد الى القصر


رولاند:-حسنا










تحركت بجسدها المنهك وشعرها المناسب بحرية على كتفيها وهي تتجه نحو الباب تريد


لمشاعرها بعض السكون والهدوء من كل هذا الالم وحين ارادت ان تفتح الباب


احست بذراعين تحيطان بها وجسد دافء يلمسها وصوت لطيف بريء يهمس لها


:-مايا لاتذهبي


شعرت مايا بالحزن الكبير ثم ادارت جسدها نحو لورا وهي تبتسم بحزن


والدموع تكاد تخرج من مقلتيها فتابعت لورا كلامها


:-اسفة لن اتحدث معه مجددا فقط لاتذهبي


فهمت مايا قصد لورا فورا فرفعت راسها لترى


تلك النظرات التي تغمرها دائما والتي لم تلاحظها ابدا


التي كان ليو دائما يسرقها لكي يريح قلبه


امتلئت تعابير وجهها بالحزن الممزوج بالخجل


ولكي تهرب من هذا الموقف الذي تملكها وسلب قلبها وعقلها


استدارت بسرعة وامسكت مقبض الباب وقالت للورا وهي تريد فتح الباب


:-اسفة لكن علي الرحيل


ثم فتحت الباب بسرعة وخرجت وكانها تهرب من قيود او سلاسل تحيط بجسدها


واتجهت بسرعة نحو عربتها ليحاول رولاند اللحاق بها بهدوء


لكن قبل خروجه نظر نحو لورا التي كانت الدموع تملئ عينيها دمره هذا المنظر


فاقترب منها ونظر الى وجهها بتامل ثم مسح دموعها بهدوء وابتسم وقال


:-لا عليك الذنب ليس ذنبك هي فقط متعبة










لامجال للهرب حين تقع في سجن الوحش


حين يدمر قلبك ويخترق حصون وقلاع عقلك وافكارك ومهما حاولت


الابتعاد فلن تستطيع فقد تم اسرك



ملئت وجه لورا تعابير كلها تعجب و دهشة ثم حركة شفتيها الحمراوين


لتتلفظ بالكلمات بصعوبة وهي تقول


:-اه!! شكرا انا بخير الان


فتابع رولاند الابتسام وهو يترك وجهها ثم استدار راحلا


تاركا اياها تراقب ظهره وهو يرحل عنها


مع مشاعر غريبة تتملك قلبها


لم تعرف كيف تواجهها او ما هي وحين اختفى من امامها بدات


الذكريات تعود الى عقلها لتبدا مباشرة في البكاء


وهي تمسك راسها بالم وتصرخ


:-لا لا لااااااا لا تقتلهم ارجوك كلا


وقعت على ركبتيها وهي تتالم وتصرخ باعلى صوتها طالبة المساعدة


في غمرة من دهشة ليو الذي وقف حائرا فيما يفعل لها


فلم يجد عقله حلا سوى ان يريها عطف الاخوة وحبه له فسحبها واحتضنها بكل قوته


وهو يجلس على الارض ويمسح على شعرها محاولا ان يهداها


وهي تملئ صدره بالدموع وتسمعه صراخها الذي قطع قلبه اربا


وصل الصوت الى الخارج فما كان من مايا الا ان تركت العربة واخذت تركض نحو البيت


وتفتح الباب ورولاند يلحق بها


فتحت الباب بسرعة ثم قالت


:-لورا هل انت بخير؟؟؟


لترى ذلك المشهد حيث لورا بين ذراعي ليو وهي تبكي بقوة وتصرخ باعلى صوتها


ليلفت انتباهها جملة صرخت بها لورا وهي تبكي


:-ليو ارجوك ابعدهم لا لا لن يموتوا


كانت تلك الجملة اشبه بجرس انذار داخل قلب ليو


فقد جعلته يحرك ذراعيه وهو يعانقها بقوة اكبر


ويمسح على راسها لكن ما يلفت الانتباه


هو تلك الدمعة الحارقة التي نزلت على وجنتيه وهو يعض على شفتيه


ونظراته مليئة بالرغبة للقتل الممزوج بالحزن ليقول لها بصوت مكتوم


:-انا اسف لورا انا فعلا اسف



الكلمات شيء جارح قد تقضي على كل شيء في لحظات بسيطة


كلمات تكسر وتدمر رابط وعلاقات وحب


كلمات قد تسبب حتى الموت











هدات الاجواء وحل السكون واخذت السماء الزرقاء


تُحجب من قبل الغيوم السوداء الكثيفة


وتبدا اصوات الرعد القوية تملئ ذلك الهدوء الذي كان يعم المكان


وما كان يسمع على الارض هو صوت الخيل الذي يحرك تلك العربة خلفه


وقد امتزج صوت حوافره مع اصوات مياه المطر المتساقطة


وهي تتطاير بفعل ارجلها القوية


لكن الجو داخل تلك العربة كان اكثر ارعابا من الخارج المليء بالعاصفة


فقد جلست مايا بكل برود وهي تراقب الخارج بعيون لا تعرف متى ستتوقف عن العمل


بفعل دموعها وهي تتذكر تلك المشاهد القليلة التي دمرتها واحزنتها


ورولاند يجلس قربها بعدم اهتمام وعينيه تطوفان داخل العربة وهو يفكر


:-هل استعادت ذاكرتها بسببي؟؟؟ هذا الامر غريب فعلا المفترض ان قوة الملكة الان في اوجها لكنها ضعيفة جدا هل السبب في ان لورا مريضة؟؟؟!!!


ليقطع تفكيره هذا شيء غريب لمس يده


وعلى الرغم من غرابته الا انه كان ذو دفء جميل وذو ملمس ناعم جدا


فتحرك ليرى مايا تمسك بيده بقوة غريبة وهي لا تبعد عينيها عن الخارج


فزاد هذا من حيرته ثم نظر امامه ليرى ليو قد بدا وجهه بالتصلب واظهار علامات الغيرة


التي هجمت على افكاره فبدا يقبض قبضته بقوة كبيرة حتى كاد اظافره تنغرس في يده


وتسيل الدماء منها ونظرات تبين انه يريد قتل رولاند في هذه اللحظة وهذا المكان


ففهم رولاند سبب تصرف مايا هذا فابتسم بمكر


وامسك بيدها ايضا وبقوة وهو ينظر نحو الخارج ايضا لياخذ لحظة تفكير












ازدادت العاصفة قوة حيث بدا المطر ينزل بغزارة والبرق يلمع بقوة محذرا


من قدوم رعد قوي الصوت وكانه ينذر كذلك


من هجوم ذلك الاسد الذي اخذت الغيرة تدمر قلبه فما كان منه الا ان قال


:-مايا توقفي!!!


ادارت مايا راسها بهدوء لتبعد عينيها عن مراقبة الخارج وتبدا بالنظر الى ليو


الذي كانت عينيه تشعان غضبا وغيرة


وقد كان منظره يجعل قلب مايا يمتلئ بالراحة والسعادة


كان منظره يفرحها لانه يشير على مشاعره الحقيقية الصادقة


فالكلمات القادمة من لسانه والتي تجرحها وتجعلها تفكر في انه لايحبها


يختفي تفكيرها بها مباشرة بعد ان يرمقها بتلك النظرات الحنونة




لاتزال نظراتها باردة كالجليد ثم قالت حروف اشبه بالهلاك لليو


:-وما دخلك انت ان رولاند خطيبي


زاد التهاب المشاعر الحارقة لقلب ليو ليقول


:-هل ما حدث ليلة امس لا شيء بالنسبة لك


مايا:-أي شيء؟؟!!!


ليو:-لقد ضربك!!!


مايا:-ذلك لاني كنت عنيدة!!


ليو:-ماذا تقصدين؟؟؟!!!


مايا:-لقد طلب مني شيء لكني رفضته ببساطة


ليو:-وما هو!!؟؟؟


مايا:-طلب مني ان نتزوج اليوم













الصراخ لن يفيد الكلام لن ينفع


مجرد بضع اشياء يمكنها جعل الحياة تعيسة يمكنها تدمير الحياة


يمكنها ان تقتل البشر



ضوء الشمس الذي بدا يخرج من بين تلك الغيوم الكثيفة


وبدات العاصفة بالهدوء والغيوم بالتلاشي واخذت قطرات المطر العالقة بالاوراق


بالتساقط مثل قطرات الندى الجميلة


بهدوء بروية ببطىء ولكن هذا الهدوء والسكون يحمل معه شيء سيء



جلس بشعره الاشقر البراق على ذلك السرير وهو محني ظهره وينظر نحو الارض


وكلامتها تصرخ باذنه بقوة ولم يعد يفكر في شيء سواها صوتها وجهها


عينيها الزرقاوين الساحرتين


ثم تنهد بتعب ورفع جسده المحني ثم رمى بنفسه الى الخلف على السرير


ثم رفع شعره الى الخلف بالم وهو ينظر الى السقف ثم قال محدثا نفسه بالم


:-مايا لماذا تفعلين كل هذا؟؟؟!!


قاطع سكناته وهدوء الجو حوله صوت لانس القائل


:-ماذا فعلت لك مايا؟؟؟


حين سمع ليو هذا نهض بسرعة ونظر نحو لانس وقال


:-هل اصبحت فظا لماذا لم تطرق الباب؟؟؟؟


لانس:-لقد فعلت لكنك غارقا في احلام اليقظة ولم تسمعه


ليو:-.......اه!!! اسف لم انتبه


لانس:-..............ليو!! هل انت بخير؟؟؟


ليو:-كلا لست بخير!!!


لانس:-لماذا لا تخبرها بمشاعرك؟؟؟


ليو:-لا استطيع انها تريد الزواج من رولاند


تعجب لانس من كلامه ثم اقترب منه وجلس على السرير قربه


واخذ ينظر الى الارض معه وهو يفكر بافكاره الخاصة


فاخذ كلاهما يشعران بالحزن


ثم في كل هذا الحزن اخذا يتنهدان معا


ثم نظرا نحو احدهما الاخر وهما متعجبين واثناء مراقبتهما لهذا اخذا يضحكان


بصوت عال على منظرهما فقال ليو وهو يضحك


:-وما خطبك انت؟؟؟


لانس:-ههههههه


ليو:-توقف عن الضحك واخبرني


لانس:-هههه لا استطيع منظرك وانت تنظر لي مضحك فعلا ههههههه


ثم وضع لانس يده على وجهه وهو يضحك بينما ابتسم ليو وهو ينظر له


وبعد فترة بسيطة هدا ضحك لانس وتحول الى حزن مع بقاء يده على وجهه ثم قال بالم


:-ليو!!!


ليو:-مالامر؟؟؟


لانس:-سوزي رفضتني!!!


نظر له ليو بتعجب وحزن ثم جلس باعتدال وقال له


:-ماذا حدث؟؟؟!!!














جلست على كرسيها الذي اعتادت الجلوس عليه دائما


وهي تراقب السماء الزرقاء التي تغادرها الغيوم السوداء


بعينيها الزرقاوين المتاملتين وهي تضع يديها على مساند الكرسي وتتنفس بصعوبة


اخذتها تاملتها لتتذكر فيها لمسات حارقة احرقت وجهها


شعرت فيها بان جسدها كله قد تلاشى ومات ولم يعد له أي اثر


احترقت بنار سببتها لمسة بسيطة قاتلة


لمسة لم تتصور يوما ان تؤثر فيها بهذا الكم الكبير


لم تجد سبيلا للهرب منها فحاولت السيطرة على عقلها


لكن ذكرياتها جعلت هذا صعبا حتى اصبح مسبب الحروق يسكن روحها تماما


ويسيطر عليها



اخذت تتامل الخارج اكثر تلك الاشجار الخضراء والعصافير الملونة التي تبدو


كانها ترقص فرحا فوق الاشجار اخذت ترسم ابتسامة جميلة على وجهها


ليقطعها نداء شخص ما باسمها وهو يقول


:-لورا هل انت بخير؟؟؟


التفت لورا نحو مصدر الصوت بنظرات مندهشة متعجبة وقالت


:-ايه؟؟!! سيدة مالينا هل ناديتني؟؟؟


مالينا:-مابك يا صغيرتي انت شاردة الذهن اليوم؟؟؟!!!


لم تقل شيء واعادت بصرها نحو النافذة بنظرات تستمر بالتحديق


والسكون ثم هست ببضع كلمات قائلة


:-اتساءل هل هو بخير؟؟؟!!


مالينا:-هل قلت شيء يا صغيرتي؟؟؟!!!


لورا:-اوه كلا لا شيء


مالينا(بنبرة متعجبة):-اه حسنا لاباس



تنهدت لورا وهي جالسة ثم امسكت بمقابض الكرسي بيديها النحيلتين


ورفعت جسمها بهدوء لتنهض من على الكرسي وتمشي نحو غرفتها ببطئ وهي تقول


:-لا داعي لتقلقي كثيرا فانا بخير!!


اخذت مالينا تتاملها وهي تمشي مبتعدة ثم قالت بخيبة امل


:-اه حسنا كما تريدين














نظراته المليئة بخيبة الامل وهو ينظر نحو صديقه الذي انزل راسه


ناظرا نحو الارض بحزن ليسمع صديقه يقول بغضب


:-لقد تسرعت يا لانس لو انك فقط انتظرت قليلا


رفع لانس راسه ونظر الى ليو المحدق به وقال بتساؤل


:-ماذا تقصد؟؟؟


ليو:-ان تهاجمها هكذا بصورة مفاجئة بالطبع سوف ترفضك يا احمق


لانس:-لكن ماذا افعل الان لقد سحرت بها تماما!!؟؟؟


ليو:-ما قصدك؟؟


ابتعد لانس عن ليو قليلا ثم جلس محنيا ظهره وهو ينظر الى السماء من خلال نافذة الغرفة


ثم القى بنفسه على السرير وهو يتنهد ثم قال بتعب


:-انها جميلة جدا تسحرني بنظراتها الرقيقة تلك!!!


ليو:-مهما يكن لقد تسرعت


لانس:-اعلم هذا لكن.........انها فعلا غريبة جدا


ليو:-غريبة؟؟!! كيف؟؟؟!!!


لانس:-لا ادري احس بالغرابة قربها


ليو:-هذا عادي لانك تحبها


بدات علامات الخجل تظهر على لانس ليقول باستعجال وخجل


:-كلا لا احبها ابدا


ليو:-ههههه انت تعاند مثل الاطفال


لانس:-ليو اصمت


ليو:-اجل تماما مثل الاطفال




الهدوء الذي يجوب الاجواء لن يدوم


فبعد كل هدوء عاصفة لا يمكن توقعها ولا يمكن التحكم بها


عاصفة ستدمر وتقتل الكثيرين عاصفة من الاحزان














المشي بهدوء بخطوات واثقة والتحرك نحو الامام بدون النظر حولك


هكذا تعلمت كيف تمشي كالاميرات لا بل كالحاكمات بفستانها زهري اللون


الطويل الذي كان ذي نقوش حمراء جميلة وقد رفعت شعرها بمشبك شعر على شكل زهرة


ذي لون احمر لامع وقد ابرزت بياض رقبتها وقد تدلت بعض الخصل الشقراء اللطيفة


من بين ثنايا خصلها المرفوعة لتزيد جمال هذا الترتيب الرائع الجميل


وهي تمشي بخطوات واثقة وتنظر للامام حيث ينظر الخدم لها وهي تمشي


وينحنون لها باحترام كبير اما هي فلم تعرهم أي اهتمام بل لم يكونو حتى في مراى بصرها


وحين وصلت الى وجهتها نظرت نحو خادم كبير بالسن يقف قرب الباب وقالت


:-افتحه!!


الخادم:-سيدتي مايا


مايا:-قلت افتحه!!


نظرت له امرة اياه باطاعتها فلم يجد مهربا وارتعدت اوصاله من نظراتها


ففتح الباب دون ان يناقشها وحين فتح دخلت مايا بهدوء الى الغرفة


وحين خطت اول خطوتين الى الغرفة اخذت عينيها تجولان بهدوء في المكان الكبير


الذي كان في اخره والدها الملك بيلي يجلس مع زوجته وهما يتحدثان


بصورة تدل على الجدل وليس حديث ودي فلم تهتم مايا وتابعت المشي نحوهما


وحين لاحظ بيلي وجودها في الغرفة اعتدل في جلسته ونظر لها بتكبر وغضب وقال


:-مايا!! ماذا تفعلين هنا؟؟!!


حدقت فيه بعدم اهتمام كعادتها وقالت بهدوء ولاتزال تنظر له بنظراتها الباردة


:-سيدي الملك ارجوا منك طلبا


بيلي:-لن يتم!!


حدقت فيه مايا بتعجب وهي لا تزال على نفس الوضعية الهادئة وقالت


:-سيدي ماذا تقصد؟؟!!


نظر لها بنظراته المتكبرة الامرة وقال بصوت اجش غاضب


:-مايا لماذا لا تطيعين اوامري؟؟؟


نظرت له بتفاجئ:-ماذا انا ؟؟؟!!!


الملك:-اجل اولا امرتك ان تناديني بابي ثانيا ما خطب امر الغاء الخطبة هذا؟؟؟!!


نظرت له ببرود كبير وهي حزينة ثم قالت بالم


:-ابي انا لا اريد ان اتزوج من رولاند لا اطيقه انا اكرهه


الملك:-صغيرتي!!!


مايا:-ارجوك اسمعني انا اخاف منه انه مرعب فعلا


اغمض بيلي عينيه بتفكير ثم امسك بمقبض عرشه ورفع جسده منه ثم اقترب


من مايا بهدوء بينما انزلت هي راسها لانها توقعت ان يقوم بضربها


لكنها تفاجئت بشيء غريب حيث قام والدها متجاهلا هيبته الملكية باحتضان ابنته


بكل قوته حتى ارتبكت وقالت


:-ابي!!!!


الملك:-اسف يا صغيرتي!!!


مايا(بصوت متعجب حنون):-ابي!!


الملك:-اسف على كل شيء حرامنك من والدتك وعلى حبسك ي ذلك القصر البعيد وعلى اجبارك على هذه الخطبة وعلى كل شيء


كان صوت والدها الحنون يهجم على قلبها بقوة حتى اجبر دموعها على الخروج من مخباها


فاخذت تبكي بالم كبير وهي تقول


:-ابي !!!!


الملك:-احبك يا صغيرتي


اطلقت هذه الكلمة العنان لمشاعرها المكبوته التي حبستها داخل جسدها داخل قلبها

والتي انهكت روحها وجسدها وعقلها فاخذت تبكي بكاءا مريرا بين ذراعي والدها




الذي عانقها بقوة وسط نظرات تيريزا الحاقدة التي كان تبدو كافعى مسمومة


تخطط لافتراس مايا وتقطيعها اربا اربا



هدات نفسيهما بعد بضع لحظات فابتعد الملك عن مايا ونظر لها بحنان


لطالما كانت بحاجة له ثم مسح دموعها بهدوء وقال


:-سيتم الغاء خطبتك من رولاند


ابتسمت مايا بسعادة وكان عقلها غير مصدق لما يسمعه فقالت


:-شكرا شكرا لك ابي شكرا


كانت كلمة "ابي" تلك مليئة بمشاعر صادقة ليست باردة ككل مرة


ليست هادئة ليست حاقدة بل نابعة من قلب مايا احس بيلي بها فقال لها بسعادة


:-صغيرتي انت بحاجة لبعض المرح اليس كذلك؟؟؟


مايا:-ايه؟؟ اجل اشعر بالملل هنا!!!


الملك(بابتسامة حنونة):-اخرجي في نزهة الى الحقول المحيطة بالقصر هنالك اماكن رائعة هنالك


بدات مايا ترمش بعينيها بتعجب ثم حين استوعب عقلها


ابتسمت بسعادة وقالت بفرح وضحك


:-حقا يمكنني؟؟؟!!!


الملك:-ههه اجل طبعا لكن مع بعض الحراس!!


مايا:-حراس؟؟!!!


اخذت الافكار تنساب الى عقل مايا وحينها واتتها فكرة ثم قالت


:-اريد فقط حارسين اثنين


الملك:-حارسين؟؟؟!! ومن هما؟؟؟!!













وفي تلك الساحة الكبيرة حيث يتدرب الجنود كلهم ومن بينهم


لانس وليو وهما يتبارزان بكل قوة ليقطعهما مجيء شخص مستعجل نحوهما حيث


اخبرهما ان الملك يريدهما نظر لانس نحو ليو بنظرات متسالة بينما بادله ليو النظرات نفسها


ثم بعد بضع دقائق اتجه ليو يتبعه لانس نحو قاعة الملك وحين اقترب منها قام الخادم بفتح الباب لهما وحين دخلا نظرا نحو الملك الجالس هنالك بكل هيبة ووقار بينما تجلس تيريزا على يمينه


ولكن ما فاجئهما هو مايا الواقفة هنالك قرب والدها وهي تتحدث معه وتضحك بسعادة


واثناء حديثهما انتبها على دخول لانس وليو فقال الملك


:-اوه!! انتما هنا!!


اقترب لانس وليو اكثر من عرش الملك وعلى بعد حوالي المتر عنه انحنيا للملك بكل احترام فقال ليو بكل هدوء واحترام


:-طوع امرك يا سيدي


ثم نهضا بهدوء فابتسم الملك وهو يمسك بيد مايا الواقفة قربه وقال


:-اريد منكما ان تذهبا مع مايا في نزهتها وتحرسانها


ليو(بتعجب معارض):-سيدي!!


الملك:-ماذا اتعارض امري؟؟؟!!


نظر ليو اليه وابعد عن وجهه تلك المعالم المعارضة ثم قال


:-اسف سيدي كلا لا افعل!!


الملك:-حسنا اذن اذهب واعد العربة وانتظر ريثما تهيئ مايا نفسها


ليو:-حاضر سيدي




خرج ليو مع لانس من القاعة وذهب ليعد العربة لكن حين وصل الاسطبل


اعتصرت الحيرة داخله فركض مبتعدا


الى داخل القصر وهو ينظر الى ما امامه بغضب تابع الركض


الى ان وصل الى وجهته حيث راها تلك الفتاة التي يعشقها لحد الجنون


فامسك بيدها مانعا اياها من المشي مبتعدة ثم نظر لها بغضب وقال


:-الى ماذا تنوين؟؟؟!!


نظرت له مايا بنظرات متعجبة ثم ابتسمت بكل براءة لتدمر بابتسامتها قلب ليو


وتمنع عنه الهواء المحيط به ثم قالت بكل سعادة


:-اريد ان استمتع قليلا مع صديقاي


ليو(بتعجب):-ماذا؟؟!!


مايا:-اتذكر حين كنا نستمتع نحن الثلاثة معا انت وانا ولانس في طفولتنا؟؟؟!!


هدا ليو وابعد يده عنها ثم نظر لها بحزن ثم قال


:-اجل اذكر


مايا:-اريد ان استعيد هذه الذكريات ولو للحظات قليلة قبل ان اخسر كل شيء


نظر لها ليو بتعجب والم ثم قال بصوت متقطع مكتوم هادئ


:-مايا!! اسف


فوقع ليو على ركبته منحنيا لها باحترام وقال وهو ينظر في عينيها


:-اعذريني يا اميرتي لسوء فهمي موقفك


ابتسمت له مايا وعينيها مليئة بالحزن فقالت بالم


:-ارجوا ان تذهب وتؤدي مهمتك يا ليو!!


نهض ليو بسرعة وهو لا يزال محني راسه لها ثم حين استدار رفع راسه


ثم مشى مبتعدا بخطوات هادئة وهي تراقب ظهره الذي يبتعد عنها بهدوء


التفت ليو للحظات لكي ينظر لها للحظة اخرى لم يحتمل ان يتركها وهي على تلك الحالة


لكن اوامرها تلك الاوامر التي تدمر له قلبه نظر لها وهي تراقبه وهو يمشي مبتعدا


كان الالم الذي يلهث به قلبه يزداد اكثر اراد ان يلمسها لحد الجنون


تلك النظرات الحالمة السارحة في خياله لم يحتملها اكثر


فادار وجهه مبتعدا حتى لا تجعله تلك النظرات يقوم بشيء يندم عليه في ما بعد















امام باب ذلك القصر الكبير كان ليو ولانس يقفان هنالك قرب عربة سوداء اللون


كبيرة بالحجم مع ذلك لم يكن مفرط في تزينيها لكي لا يتضح من معالمها


انها للعائلة الحاكمة كان لانس يتحدث مع ليو قائلا


:-ليو مابك؟؟!!


ليو:-ماذا تقصد ليس بي أي شيء!!؟؟؟


لانس:-اذن توقف عن شرودك هذا انك تزعجني اشعر كاني اكلم نفسي


ليو:-هههههه اسف



اراد لانس ان ينطق ببضع كلمات لكن شيء ما خلف ليو اسكته


لا بل قطع لسانه تماما عن الكلام فتعجب ليو من هذا وقال


:-لانس ما بك؟!


لانس:-ليو اذا كنت لا تريد ان تموت لا تنظر خلفك


ابتسم ليو باستهزاء وهو يدير جسده ناظرا خلفه وهو يقول


:-لا تكن سخيـ.......


تالم قلبه لا بل مات في بضع لحظات صغيرة


نظر اليها وهي تنزل من السلالم بهدوء بملابسها الجميلة


وردية اللون التي ابرزت جمال بشرتها الناصعة البياض وحمرة خديها الجميلين


لكن ما اثار مشاعر ليو اكثر شيء كانت تلك الابتسامة


التي لطالما عذبته ودمرت كيانه والتي كان يحلم ان يراها تلك الابتسامة البريئة


الخالية من البرود والجفاء والميئلة بالعاطفة والحب


لتهب عليهم ريح قوية جعلت شعر مايا وملابسها يتطيران معها بشكل خلاب ساحر












مما زاد من روعة ما يراه ليو في هذه اللحظة


لكنها زادت ايضا من المه وتعذيب قلبه له


ضاع كيانه في متاهة الحب التي لا خروج منها


وتاه عقله في دوامة العشق التي تملكته


فما كان من لانس الا ان تدراك الموقف بقوله


:-سيدتي تبدين جميلة جدا


ثم ضرب ليو بيده منبها اياه وهو يهمس


:-ليو تمالك نفسك


افاق ليو من شروده ثم نظر بتعجب نحو لانس الذي بادله بنظرات محذرة


فاعاد ليو النظر الى مايا وقال والانبهار لا زال ظاهر على وجهه


:-تبدين فاتنة يا اميرتي


اراد التحكم بعقله اراد ان يهدا نفسه لكنه لم يستطع


فلم يكن منه الا ان استدار وركب على حصانه وهو يبعد نظره عنها


ويحاول منع عينيه من مراقبتها


تحركت العربة يتبعها ليو ولانس وهما يركبان حصانيهما ونظرات ليو سارحة في تلك العربة


انتبه عليه لانس ليقول بضيق


:-ليو حتى الان لم تخبرني؟؟؟!!


ليو:-بماذا؟؟؟!!


لانس:-لماذا اتت سوزي معنا؟؟


نظر له ليو بعدم استيعاب ثم قال بنظرة متسالة


:-ماذا تقصد؟؟؟


لانس:-ماذا هل كنت تراقب مايا فقط؟؟؟ لقد كانت سوزي قربها!!!


ليو:-اسف لم انتبه


لانس:-هاااااه ستكون نزهة طويلة


اشجار ذات اوراق خضراء عشب ناعم اخضر اللون


نهر ذو مياه صافية مليء بالاسماك التي تتقافز من على سطحه


وكانه تلعب في وسط المياه لكن وسط هذه الطبيعة


كان جمال تلك الحسناء الجالسة قرب ضفة النهر وهي تلعب مع خادمتيها


بمرح ولعب طفولي وهي تضحك وتبتسم وعلى بعد بضع امتار كان توجد


تلك الشجرة الكبيرة ذات الساق العريض الكبير


التي كان يجلس تحتها ذلك الفتى بشعره الاشقر البراق


وهو ينظر نحو الفتاة بنظرات تدمر القلوب نظرات مدمرة عاشقة


وبعيدا في مسافة بسيطة جلست تلك الفتاة بشعرها البني


ليقاطعها رجل بجلوسه قربها تعجبت من تصرفه لكنها لم تهتم بالامر



احست بنظراته التي تحدق بها بهدوء فنظرت له بتعجب ثم نهضت بهدوئها المعتاد


واقتربت منه وهو يجلس تحت ظل تلك الشجرة العملاقة


ثم انحنت لتقترب من مراى بصره وقالت


:-ليو هل انت بخير؟؟؟!!


نظر لها ليو بتعجب ونظرات متسالة ثم قال


:-اجل بخير لماذا؟؟!!


مايا:-انت تبدو كانك تشعر بالملل


ليو:-اوه كلا لا شيء


مايا:-متاكد؟؟؟!!!


ليو:-اجل متاكد!!


استدرات مايا والابتسامة الجميلة تعلو وجهها واخذت تنظر نحو النهر الكبير


كان لونه واشراقة الشمس عليه تزيد منظر جمالا


لكن بالنسبة لليو لم يكن النهر او المنظر هو الجميل بل الفتاة التي تقف امامه


فوضع يده على الارض ورفع جسده لينهض بهدوء ثم اقترب منها من الخلف


فاذا بالرياح تحرك اوراق الاشجار وتحرك شعر مايا لتجعل رائحتها


تذهب الى ليو الذي ما ان استنشق عبريها احس بانفجار داخل قلبه


فاخذت نظراته تحرق مايا تماما


فيما كانت مايا تائهة في افكارها الخاصة وهي تنظر نحو الارض بحزن


لتقول بهدوء وصوت حزين


:-ليو هل تحب لورا؟؟؟


تعجب ليو من كلامها وفتح عينيه على وسعهما ثم هدا من تعجبه وقال


:-ماذا تقصدين؟؟


استدارت مايا نحوه بسرعة كبيرة وقالت بصوت غاضب مليء بالحزن


:-اقول لك هل تحبها؟؟!!


ليو:-كلا لا احبها


مايا:-اذن ما كان هذا الذي رايته امس


انزل ليو راسه بحزن لكي يخفي المه عنها ثم قال بصوت مخنوق


:-لم يكن شيء مهم


هدات لوهلة وخفتت شهقاتها حتى ظن ليو انها سكتت


فرفع راسه لينظر لها لكي يشعر بالعذاب الذي لا يمكن ان يوصف


كانت تبكي وهي تضع يديها على وجهها تبكي بقوة اكبر واكبر


شعر بالغباء لانه اعتقد انها سكتت


فقد كان هذا سكوت صوتها وليس دموعها اقترب بضع خطوات منها ثم


لمس وجهها باحدى يديه وهو يبعد يديها عن عينيها ليرى دموعها تلك الدموع التي تشبه اللؤلؤ


بدا قلبه يتحطم ويتحول الى اشلاء اكثر واكثر


فما كان من يده الاخرى الان ان احاطت بخصرها لتسحبها نحو صدره وتعمل مع اليد الاخرى


على جعل مايا تحس بدفئ ليو العاشق الذي يحبها اكثر من نفسه


وسط دهشتها وتعجبها فهي لم تحس الى بشيء جميل يهمس في اذنها قائلا


:-اتوسل لك لا تبكي الايكفيني العذاب الذي امر به


فتحت مايا عينيها بدهشة وتعجب ثم وضعت يديها على صدره محاولة دفعه وابعاده


لكنه لم يسمح لها بالافلات فقد زاد من عناقه لها اكثر واكثر


مستخدما كل قوته التي في ذراعيه فقالت مايا بالم


:-ليو!!! كفى!! ارجوك


لم تؤثر فيه كلامتها مطلقا بل زادت من رغبته لاعتصار جسدها بين ذراعيه



اصوات نحيب ونياح اصوات تنادي باسم


فيروس


فيروس اين انت؟؟؟



مجرد ومضات من الذكريات


تهمس بها وحوش من الاصوات الغريبة قائلة بنياح


فيروس



عادت بمايا الى حيث ذكريات تلك الروح التي تسكن داخلها


حيث هنالك تراها قد تم اسرها من قبل شيطان بشعره اسود وملابسه سوداء


وهو يحتضنها بكل ما اوتي من قوة ويقول لها


:-فيروس انا احبك



بعد ان تم همس هذه الكلمات في اذن فيروس بدا جسدها بالتلاشي



شيئا فشيئا وهي بين ذراعي لوسيفر الذي تعجب من هذا واخذ يبكي وينادي باسمها


فيروس لا ترحلي





ما اصعب ما يمر به القلب حين يتدمر من قبل بضع مشاعر مؤلمة


بضع مشاهد بضع لحظات بضع اشياء تراها


او تسمعها قد تقضي على لحظات كثيرة داخل عقلك وتنهي افكارك












هل سيخبر ليو مايا عن ان لورا هي اخته؟؟؟؟ واذا اخبرها فكيف ستكون ردة فعلها؟؟؟


هل رولاند فعلا بدا يكن مشاعر لصغيرتنا لورا؟؟؟؟ وما مصيرها معه؟؟؟



رايكم بالبارت؟؟


انه ممل اعلم اسفة فعلا

اضافة انه متاخر كثيييييرا~~

اسفة :laaaa:


اقتراحات؟؟؟ انتقادات؟؟؟؟




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة قتلت صرصور وصرت أمور ; 03-16-2013 الساعة 08:29 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَعَ اللهِ-1- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 4 04-24-2013 03:43 PM
مَعَ اللهِ -3- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 7 04-21-2013 02:46 PM
شفتك مَعَ غيري .. وتمنِّيت : ما شفت ~ karizma محاولاتك الشعرية 3 08-27-2011 01:26 AM
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً عبير القدس نور الإسلام - 17 06-08-2011 01:55 AM
مَعَ اللهِ -2- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 2 07-31-2008 03:12 PM


الساعة الآن 11:57 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011