عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1248Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.78. انواع عرض الموضوع
  #516  
قديم 08-04-2014, 02:24 PM
 
Smile http://vb.arabseyes.com/t377415-p100.html

{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته }

شخبارك عساك بخير وصحه وعافيه

ماشاء الله الرواية رررررروعة
حب6
بس للاسف ما تابعتها من زمان

والتنسيق كثير حلووووو

بس اتمنى ما تتاخري بالبارتات

ااجميع ينتظر على احر من الجمر
:n3m: :n3m:
بس طبعا نعذرك اذا عندك ظروف

بس مو تحرمينا من روائع كلماتك

وعبق حروفك
حب7
سلمت اناملك الجميلة

ما اروع ما كتبتي

واحسنت وفقك الله

وكل عام وانت بخير

في آمــــ الله ــــان
رد مع اقتباس
  #517  
قديم 08-05-2014, 09:30 AM
 
كانت جيدة بالفعل
رد مع اقتباس
  #518  
قديم 08-06-2014, 05:06 PM
 
Angry « «

متى بارت ينزل

غضب1

متى بارت ينزل

غضب1

متى بارت ينزل

غضب1

متى بارت ينزل


غضب1

انتظر على احر من الجمرة


رد مع اقتباس
  #519  
قديم 08-21-2014, 11:45 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im48.gulfup.com/RCDI84.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]روابط البارتات السابقة



بارت 1
http://vb.arabseyes.com/t377415-p8.html#post5493118






البارت 2
http://vb.arabseyes.com/t377415-p15.html#post5500132





البارت 3
http://vb.arabseyes.com/t377415-p20.html#post5503414






البارت 4
http://vb.arabseyes.com/t377415-p27.html#post5520608






البارت الخامس بعنوان
اللقاء الاول والاخير
http://vb.arabseyes.com/t377415-p33.html#post5545161






البارت السادس
"اخيرا حان الموعد"
http://vb.arabseyes.com/t377415-p39.html#post5578100







البارت السابع
بعنوان "رحيل الامل"
http://vb.arabseyes.com/t377415-p46.html#post5717635








البارت الثامن
بعنوان "سوف اريك من انا"
http://vb.arabseyes.com/t377415-p52.html#post5743088






البارت التاسع بعنوان "كم اكرهك"
http://vb.arabseyes.com/t377415-p61.html







البارت العاشر
بعنوان"الحياة التي تزداد صعوبة"
http://vb.arabseyes.com/t377415-p67.html#post5805496





البارت الحادي عشر
"تكسر الروابط"
http://vb.arabseyes.com/t377415-p73.html#post5868542





البارت12




http://vb.arabseyes.com/t377415-p80.html#post5976079





البارت 13




http://vb.arabseyes.com/t377415-p86.html#post6125832





البارت 14
بعنوان الحكم المحتوم




http://vb.arabseyes.com/t377415-p92.html





البارت 15




http://vb.arabseyes.com/t377415-p95.html





البارت 16




http://vb.arabseyes.com/t377415-p97.html


البارت 17
http://vb.arabseyes.com/t377415-p98.html


البارت 18

http://vb.arabseyes.com/t377415-p100.html[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #520  
قديم 08-21-2014, 12:13 PM
 
البارت التاسع عشر بعنوان ( صليل السيوف )

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im48.gulfup.com/xWFOuu.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].[/ALIGN][ALIGN=center]
















.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im48.gulfup.com/RCDI84.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





لقد نهضت من بين ظلمات الذكريات التي سارت الى مسامعها.
نهضت لكي تري العالم ان ما حدث لم يزحزح من عزيمتها او يمحو من ذكرها.
هي لم تمت حتى تصبح اسطورة , ويتناقل الناس اخبارها كحكاية او قصة قصيرة.
صحيح انها غير موجودة بالجسد , لكن روحها وقوتها لا تزال تسكن جسد فتاة هزيل .
روح معذبة مشوهة المشاعر, لم تعد تحمل المشاعر الكافية .
قد استيقظت اخيرا لتسمع صرخات الموتى , وهدير الرياح العاتية , وصليل السيوف

.






فتحت عينيها لترى الماضي الحزين, حيث كان يترأى لها بسبب كلام معشوقها, الذي قص على اصدقائه القصة التي حيرتهم طويلا.
لكنهم لم يعلموا ان كلامهم هذا سوف يسبب استيقاظها, فيروس... الوحش الذي قبع طويلا داخل جسد مايا, انذر خروجها في تلك اللحظة بالكثير من المصائب.
اولها موت ليوسفر المحتوم على يديها.
ابتسمت فيروس باستعمال جسد مايا ثم نهضت من الكرسي واقتربت من ليوسفر.
كانت خطواتها ثقيلة منهكة , عينيها خاوية مرهقة , لكن بين طيات النظرات كانت تقبع نظرة .. نظرة عشق كتمتها فيروس لتحمي روحها.
:- ليوسفر ... مر وقت طويل !!
بينها وبين ليوسفر ما يقارب الثلاث خطوات فقط , حين قالت تلك الجملة , على وجهها ابتسامة تحمل طابع الغرور .
لكنها على الرغم من غرورها وتكبرها الذي كاد يطأ عنان السماء لمست وجه ليوسفر باطراف اصابعها , قالت بهدوء
:-ليوسفر .. اخيرا استطيع لمسك !!
اقتربت اكثر ولمست وجهه اكثر, عندها دون سابق انذار, تحول لون عينيها القاني الى السواد في لحظات , حتى بياض عينيها قد اختفى !
جفل الجميع بسبب حركة فجائية قامت بها فيروس حيث امسكت برقبة ليوسفر وعصرت عليها بقوة كي تحجب عن رئتيه الهواء
قبضتها كانت اقوى من ما تخيل ليوسفر فقد امسك بيدها وهو يحاول الخلاص , لكنها لم تتركه ابدا , وحينها احس بان انفاسه قد بدات بالانقطاع .




داخل عقل مايا , جلست فتاة ذات شعر قاتم مثل الليل , دموع لؤلؤية برزت بوضوح على وجهها الابيض المشرق , الظلام الحالك كان هو المسطير .
كانت صغيرة ! عاجزة ! خائفة ! , وليس لها مهرب سوى البكاء .
علا صوت عويل بكائها اكثر حتى جعل عينيّ مايا – الواقفة خلفها – تترقرقان بالدموع .
خطت مايا خطوتين نحو الفتاة وبصعوبة بالغة , لمست كتفها وهي تواسيها

:- ما الامر صغيرتي لماذا تبكين ؟؟ لاباس لا شيء يدعو للبكاء!!

لكن كلمات مايا تلك لم تسبب سوى ازدياد صوت بكائها , وقفت مايا حائرة في كيفية جعلها تهدأ , لمست كتفها بحنان .

:- هيا يا صغيرتي اخبريني ما بك ؟!

مسحت الطفلة دموعها بيديها الصغيرتين , استدارت ونظرت لمايا , عينيها خضراوتين جميلتين وجهها صغير ذي لون ابيض شاحب ومعالمها تشبه معالم مايا حين كانت صغيرة .
ابتسمت مايا بحنان ومسحت الدموع من خدي الطفلة .

:- ماذا تفعلين هنا ؟؟؟

استفهمت مايا من الفتاة بذلك السؤال والابتسامة لم تفارق محياها .

:- لقد تهت في هذا المكان وانا ابحث عن والدتي !!

اجابتها الطفلة بصوتها الرقيق الناعم , من ردها ذلك ادركت مايا ان هذه الطفلة تمثل فيروس وهي صغيرة , دفعها الفضول لكي تسال الطفلة

:- وما هو اسمك يا صغيرتي ؟؟!!

:- والدي كان يناديني كاترينا !! لكن والدتي كانت تسميني بفيروس !!

:- كاترينا !!!؟؟

همست مايا بذلك الاسم باستغراب شديد يلوح على وجهها , اسم والدتها نفسه , تحمله هذه الطفلة الصغيرة , كيف يمكن لهذا ان يحدث !!؟؟
لم تجد سوى ان تتابع سؤال الفتاة .

:- اذن هل تعرفين شخصا اسمه ليوسفر ؟؟؟

ابتسمت الطفلة بكل براءة :- اجل انه الرجل الذي يهتم بي !!

تلك الصغيرة هي فيروس , ولكنها كانت بدون ذكرياتها , بطريقة ما لقد كانت تلك وسيلة لكي تنقذ فيروس نفسها .
لهذا قد قامت بنسيان كل ذكرياتها , لم تعد تحس بذلك الحب العميق تجاه ليوسفر .
لقد فضلت النسيان على الموت , وماذا لديها غير ذلك , فهي الة قتل دون مشاعر !!
لا تزال فيروس تمسك رقبة ليوسفر بقبضتها القوية , نطق ليوسفر بصعوبة وهو يختنق

:- فـ....يروس ... تـ...وقفي !!

كان رولاند يمسك بيد فيروس محاولا ابعادها عن ليوسفر وهو يصرخ بخوف

:- مايا اتركي ليو ... ماياااا كفى ارجوك اتركيه

اما لورا فقد كانت مرتعبة وقد وقفت خلف مايا , انها لا تملك القوة لكي تنقذ مايا .
فقد استهلكت ما تبقى من قدرتها من اجل انقاذ رولاند , لكنها مع ذلك احتضنت مايا من الخلف والدموع في عينيها تشرح كم هي متالمة لعجزها .

:- مايا !! ارجوك اتركيه ..... اولستي تحبينه ؟؟؟؟؟؟

حينما وصلت تلك الكلمات الى مسامع فيروس , تغيرت نظرتها الباردة القاسية .
فتحت عينيها على وسعهما وهي تنظر الى ليوسفر , ارخت يدها قليلا لتحرر ليوسفر.
احس ليوسفر بالهواء يعود الى مجاريه التنفسيه فاخذ يلهث وهو جاثٍ على الارض .
نظر بعيون متعبة الى فيروس , كانت دموعها قد جرت على خديها , يديها بداتا بالارتجاف .
وضعت يديها على راسها وقد علت وجهها نظرات الجنون , اخذت تصرخ بصوت عالي وهي تتحرك في كل الاتجاهات الى ان وقعت على الارض وهي تتلوى وتتابع الصراخ .
هذا المنظر !! , قطع قلب ليوسفر وهو في جسده , اقترب منها بسرعة واحتضنها بقوة .

:- فيروس .. اهدأي فيروس !!!!

هذه الكلمات هي كل ما فكر فيه عقله في تلك اللحظة , لكنها لم تسبب الهدوء لفيروس .






وقفت الطفلة وسط دهشة نظرات مايا وقالت لها وهي تشير بعيدا

:- هل ترين تلك الزهرة المشرقة ؟؟؟

:- ماذا ؟؟؟!!!!

نظرت مايا الي حيث تشير لها الطفلة وراتها !! زهرة بيضاء اللون على تلة عالية قبلها يوجد جسر ضيق المسار بالكاد يمكن لاحد العبور منه , ابتسمت الطفلة وتابعت قائلة .

:- هناك .... يوجد الشخص الذي سبب المعاناة لليوسفر !! هناك تكمن قوته !!

تقدمت مايا نحو الزهرة وتركت الطفلة ورائها , وحين وصلت الى ما امام الجسر , نظرت تحتها !! , الشيء الذي كان تحت الجسر هو حمم بركانية , دفعت مايا برجلها حجر كان قرب رجلها , وقع الحجر نحو الحمم وحين دخلها ذاب فيها تماما , قررت مايا ان تعبر الجسر على الرغم من خوفها , خطوة واحد خاطئة وتكون نهايتها !!.
خطت اولى خطواتها على الجسر الحجري الضيق , وادركت كم انه غير ثابت , اهتز الخوف داخلها لثوان لكنها حاولت ان تهدا نفسها .
تابعت السير عليه والعزيمة وضاخة على وجهها الفتي وقد نظرت الى هدفها , زهرة بيضاء تحمل بين تويجاتها كل الاسرار التي لم تكشف حتى الان .
حين وصلت لمنتصف الجسر بدات تحس بلهيب الحمم التي ارتفعت حرارتها اكثر .
تصببت عرقا واغمضت عينيها بخوف لوهلة من الزمن , وقفت هناك وهي ترتجف , تملكها الخوف للحظة من الزمن , لكن ليو لم يفارق افكارها وكل ما فكرت فيه هو الخروج من هذا المكان , لكي ترى عزيز قلبها ليو ...
ظهرت نظرة الشجاعة على وجهها المتعرق , فاكملت المشي , هبت ريح عاتية لا تعلم من اين اتت , كانها ريح تحاول حبط شجاعتها , الا ان مايا لم تستسلم .
لم تبقى سوى بضع خطوات حتى تصل الى التلة حيث تتربع الزهرة .
عندها تدمرت نهاية الجسر الحجري وتفتت لتقع على الحمم البركانية , تاركة مايا واقفة هناك على بعد حوالي المتر عن ارض التلة بحيرة واضحة على وجهها .
وعلى الرغم من الريح التي ازدادت قوة , الا ان مايا قررت القفز للجهة الاخرى , تحضرت للقفز وابتلعت ريقها بخوف , قفزت بكل ما لديها من قوة ووصلت لطرف الحافة الاخرى , تشبثت بيها ثم رفعت نفسها حتى وصلت الى بر الامان .
ادارت راسها بسعادة الى جهة الجسر حيث الطفلة , لكنها لم تجدها مهما نظرت .
اختفت تماما هكذا , نهضت وقد تملكها الخوف , استدارت نحو الزهرة التي كانت على مرتفع , بدات بالتسلق حتى تصل لها .
باطراف اصابعها لمست تويجات تلك الزهرة الرقيقة بعد ان وصلت اليها .

:- اذن هذه هي الزهرة التي سببت كل تلك المشاكل ؟؟

قالت ذلك مستفهمةً بتعجب , بدات تتحسس نعومة الزهرة ورقتها , وحين تحسست دواخل الزهرة تطايرت منها حبوب لقاح صغيرة مشرقة , اخذت تلك الحبوب تدور حول مايا التي نهضت من على الارض بخوف .
خرجت اصوات هادئة من تلك الحبوب تهمس بكلام غير مفهوم , وكانها تنطق بتعويذة.
تبع تلك الهمسات وبصورة مفاجئة صوت صراخ فتاة , ملئ تردد ذلك الصوت الارجاء .
حمت مايا اذنيها باغلاقهما بيديها , لكن بدات تلك الاصوات تعلو اكثر .
في تلك اللحظة عرفت مايا صاحبة ذلك الصوت , تشكل ظل كبيرة في عنان ظلمة السقف , كان ذلك ظل لفيروس التي تلبست مايا تماما , وقد كانت تصرخ وهي في حضن ليوسفر .
مسح ليوسفر راسها وشعرها متوسلا

:- فيروس ارجوك كفى صراخا !!

لكنها استمرت بالصراخ دون توقف وقد وضعت يديها على راسها , لون عينيها اخذ يتحول من الازرق الى الاحمر ليعود للاسوداد مجددا وبالتتابع بين ثانية وثانية

:- اخرج من راسي ..... أأأخرررج !!!

صرخت بذلك بصوت عالٍ وهي تنظر الى السقف , خرج صوت اخر من فم مايا .
كان صوتا مشوشا وغليظ بشكل غير اعتيادي , دفع ليوسفر الى الابتعاد عن فيروس بسرعة كبيرة , كان ذلك الصوت يردد

:- لا يمكنك اخراجي بسهولة فانت ملكي يا فيروس

بينما تابعت فيروس مطالبته بالخروج منها

:- ماركيز انا اطالبك بالخروج مني !!!!!

اكتست الجميع نظرات تعجب واستغراب كلماتها تلك لم تكن مفهومة بالنسبة لهم
فكيف لماركيز ان يقوم بشيء كهذا , اما داخل عقلها فقد وقفت مايا ولم تكن باقل استغراب عن اصدقائها , عينيها كانت تتضح عليها الصدمة , وما زاد استغرابها صوت رجل خلفها

:- مايا مايا مايا ... اتحاولين احباط خططي وسرقة فيروس مني ؟!

التفت مايا خلفها لتراه , ذلك الرجل العجوز والسبب الرئيسي في خراب ودمار مملكتها ومملكة والدها والذي بسبب طمعه وجشعه قد قتل والدها .
اغتاظت من نظراته لها كونها تشبه فيروس الى حد كبير فعبرت عن امتعاضها بكلمات

:- انني احاول ان انقذ محبوبي من براثنك لا اكثر

شبه مايا بفيروس قد اثر تماما على ماركيز فسبب ذلك اشتعاله غيظا بينما اردفت مايا

:- بالمناسبة ماذا تفعل هنا ؟؟ وكيف استطعت الدخول الى عقل فيروس ؟؟

بدأ ماركيز يبتسم بسخرية على جهل مايا من ما غير تعابير وجهها الى الاشمئزاز

:- اتعلمين الى اي حد كنت احب فيروس ؟؟ كانت هي الشيء الوحيد الذي لم استطع الحصول عليه !! كانت حياتي وهوائي الذي اتنفسه

بعد ان قال تلك الجملة عض على شفته السفلية وقبض قبضته بكل قوته ثم وضع يده على وجهه مغطيا اياه تماما وعلى عينيه نظرة الم

:- كنت اغتاظ لحد الجنون عندما اراها مع ليوسفر ... اردت ان اقتله واسرقها لي وحدي

انزل يده من على وجهه وقد تخدرت تماما وهو ينظر الى الارض

:- لكنها مهما فعلتُ لها فقد احبته هو وليس انا !! ... تمردت على ليوسفر بسببها وفعلت كل ما فعلته .... بسببها !!

نظر الى عيني مايا :- وحين حاولت الهرب مني بتخزين قوتها داخل ابني الملك لم اتحمل الامر فاستخدمت قوة كلاديس

:- كلاديس !!!؟؟

رددت مايا باستغراب واستفاهم , حرك ماركيز يده نحو عنقه ثم رفع سلسلة حديدة في نهايتها كانت القلادة التي على شكل عين

:- هذه القلادة اسمها كلاديس ... انها تجسيد لعدوة واخت كاترينا - المراة التي اعطت قوتها الى ليوسفر - .

برزت علامات الخوف على وجه مايا وتصلبت تماما , ردد ماركيز بعدها

:- وقتها حين اختفت فيروس من امام عيني اخبرتني كلاديس بما ستفعله فطلبت منها ان تضع جزء روحي مع قوة فيروس التي انتقلت الى احد اولاد الملك , الجزء الذي احبها بجنون واراد قتل ليوسفر بسبب حبه ذاك قد اخرجته من جسدي لكي يكون مع فيروس ويدمر ليوسفر حالما يراه .. حتى تكون فيروس لي وحدي

:- كنت انت السبب !! ... الذي جعل فيروس تهاجم ليوسفر كل مرة ؟؟

ثم صرخت في وجهه قائلة :- كيف امكنك فعل هذا ؟؟؟؟ ان فيروس ... فيروس قد احبت ليوسفر بكل صدق ... لقد ... لقد حولتها الى قاتلة شرسة ومنتقمة لاهدافك انت فقط !!

رد عليها بنفس نبرتها :- وماذا كان لدي لافعله ؟؟؟؟... كنت اريدها بشدة حتى لو لم تردني هي ... حتى لو لم تحبني ... ساظل احبها حتى مماتي

تحولت نظراته الى الجمود فجاءة :- اضافة اني لم اتحمل ان تكون فتاتي مولعة بعدوي اللدود

كل جملة .. كل كلمة .. كل حرف قاله هذان الاثنان داخل عقل مايا , كانت تتردد على لسانها في ارض الواقع وامام الجميع , جسدها كان مسمرا الى الارض فلم يتحرك منها شيء سوى فمها ولسانها !!
اضافة الى بعض الدموع التي قد سلكت طريقها عبر غدد عينيها الدمعية فتخرج بدون ارادتها وهي تنظر نحو ليوسفر
تلك كانت دموع فيروس , فهي كانت واعية . في كل تلك المرات التي كان ماركيز يقوم فيها بقتال ليوسفر , وينتج عن قتالهما الاف الضحايا , كل مرة كانت تبكي وحدها في سجن عقلها وهي تصرخ وتنادي عليهما بان يتوقفا , ولكن لا فائدة فلا احد يسمعها , في النهاية لكي تحمي كيانها من الدمار النهائي حبست ذكريات عقلها تماما مما افقدها الوعي وحولها الى تلك الطفلة الصغيرة , حينها توقفت عن رؤية تلك الحروب والدماء والخراب .
اسيرة دائمية داخلة عقلها , تحاول ايصال صوتها الى معشوقها بكل ما اوتيت من قوة
لكنه لم يسمعها !! , جثت لورا على ركبتيها وعينيها الزرقاوتين عليهما علامات التفاجئ

:- كيف يمكن لماركيز ان يفعل كل هذا بفيروس ؟؟؟ ... كيف يجعلها تقاتل محبوبها باستماتة هكذا ؟؟؟

ولم يكن حال ليوسفر افضل من حالها فقد اكتسحت الصدمة وجهه وجعلت عينيه تذرفان الدموع بكثرة , اقترب منها ومسح دموعها باطراف اصابعه باردة الملمس

:- فيروس انا اسف .. كان يجب ان اعلم .. انا اسف

بملئ ارادته تحركت يديه لكي تسحبا فيروس لترى حنان ليوسفر الذي فقدته منذ مدة طويلة
الى حضنه الدافئ , احاط جسدها النحيل بذراعيه القويتين وهو يشم رائحة شعرها ويتلمسه باحدى يديه , ثم همس بصوته الهادئ الرقيق الذي لم يخرجه مذ فقد حنانه في قتاله الطويل مع ماركيز عبر تلك السنوات

:- فيروس ... يا زهرتي ... احبك بكل جوراحي .. لن اتركك تعانين بعد اليوم !!




علامات الخطر لا تزال تبرز في غيوم السماء الرمادية والتي انذرت بقدوم عاصفة قوية
نظر جاك الى السماء بخوف وقد عرف ما سيحدث حالما تتجمع تلك الغيوم

:- يبدو ان عاصفة قادمة !!

قال لورانس ذلك وهو يقف خلف جاك وقد وضع ضمادات على يده وصدره بسبب اصابته
نظر جاك له وقد عقد يديه الى صدره

:- اشعر ان هذه العاصفة لا تبشر بالخير !!

رد عليه لورانس :- ماذا تقصد ؟؟!!

:- اغلب الجنود مصابين وقد قتل منا 300 جندي الا تظن ان ماركيز سوف يستغل هذه الفرصة لكي يهجم علينا

بدا الخوف يظهر على وجه لورانس فنظر للسماء , سقطت قطرة مطر من السماء على وجه لورانس

:- انها تمطر ...
نظر نحو جاك واردف :- ماركيز قد حشد جيشه للقتال وهو يتجه نحو هذه الغابة

بعلامات تعجب على وجهه رد جاك :- وكيف عرفت هذا ؟؟؟

:- ارسلت التوامتين الى القلعة وقد تحدثتا مع والدة لانس ... اخبرتهما ان ماركيز قد امر الجيش كله بان يتجمع امام القلعة لكي يتوجهوا نحو الغابة

:- الجيش باجمعه !!!؟؟؟ .. لن نكون قادرين على مواجهة هذا كله نحتاج لمعجزة لننجو من هذا !!!

:- اعلم وانا خائف من اطلاع ليو على هذه الاخبار !!

:- اين هو ليو على اي حال ؟؟!!

:- انه في غرفته الخاصة مع الامير رولاند والانستين مايا ولورا !!

:- سوف اذهب لاخبره بما يحدث !!





قطعة خشبية متهادية ومكسورة من بعض الجوانب وضعت امام مدخل غرفة ليو بما يمثل الباب , فتح جاك الباب واثناء فتح ردد قائلا

:- سموك ليوناردو لدي اخبار مهمة !!

وحينها وقعت عينيه على ذلك المنظر , مايا بين ذراعي ليو , ولورا جاثية على الارض وهي تبكي بحرقة , ورولاند واقف قربهم وعلى وجهه نظرات استغراب وتعجب

:- ماذا يحدث هنا ؟؟!!

قالها جاك بعد ان صدمه ذلك المنظر , حينها نظر رولاند لجاك ثم اقترب منه بسرعة وامسك جاك من ملابسه

:- هل هذا صحيح ؟؟!!

بامتعاظ وغضب قال رولاند ذلك وهو يخنق جاك بواسطة ملابسه

:- سيدي ماهو ؟؟ ما الامر ؟؟!!

قالها بصعوبة وهو يحاول التنفس , اردف رولاند قائلا

:- هل صحيح ان والدي وعماي لم يكونوا ابناء الملك بانديراس ؟؟؟؟

برزت علامات التعجب على وجه جاك

:- كـ.... كيف عرفت هذا ؟؟؟

:- اذن لم يكن ماركيز يكذب

قالها ليو وهو يمسك بجسد مايا المتعب الذي كانت الدموع لا تكف عن الانسياب من عينيه
عندها تحدث ماركيز من داخل جسدها قائلا

:- ووالد الامراء الثلاثة الحقيقي ليس الملك بانديراس بل كان اخوه الاكبر نيكولاس .. نيكولاس كان احد الاوعية التي احتوت ليوسفر سابقا .. وقد قتلته فيروس ... اوه اقصد قتلته انا باستعمال قوة وجسد فيروس انذاك .. كانت فيروس وقتها داخل زوجة نيكولاس .. الاميرة فوليانا التي قتلت نفسها بعد ان قتلت حبيبها ... ما لا تعرفونه هو ان الامر الرئيسي لظهور فيروس هو ان تقع في الحب مع الشخص الذي يكون وعاء ليوسفر .. وبشكل غير متوقع فقد حدث هذا مرارا وتكرارا عبر الزمن ولمرات لا يمكن عدها ... وفي كل مرة يستغني ليوسفر عن حياته .. لعدم قدرته على قتل حبيبة قلبه فيروس ..

في دواخل عقل ليو , ليوسفر واقف في مكان ابيض وامامه قد وقف ليو

:- هل هذا صحيح ليوسفر !!؟؟

ردد ليو ذلك بقلق فرد عليه ليوسفر

:- اجل صحيح ... لهذا السبب اخبرتك من البداية ان لا تقع في الحب مع مايا !!

قبض على قبضته بقوة ونظر للارض ثلجية اللون التي وقف عليها قد خلا عقله من كل الافكار واختنق برغبته وحبه الجم لمايا

:- انا مستعد للموت من اجلها !! لكن اذا قتلت نفسها كما حدث لكل الفتيات قبلها فلن يتغير اي شي !! وسوف تستمر هذه المأساة

:- ليو ... ليس بيدنا حيلة .. لا يوجد حل اخر !!

:- بل يوجد !! ... دعني اتحدث مع مايا قليلا !!

تغير لون عيني ليو من الاحمر الى الازرق بهدوء كدلالة على ان ليو قد بدا يقود جسده من جديد , امسك كتفي مايا واقترب من وجهها كثيرا

:- مايا احتاج ان اقول لك شيئا !!

سمعت مايا صوت ليو فبدات دموعها بالنزول

:- ليو ليو هل هذا انت !!؟؟

ردد ليو بعد ان سمع كلماتها من جسدها الخاوي :- مايا اسمعيني جيدا .. قد لا استطيع ان انجو من هذا في النهاية

بتعجب قالت وهي تنظر حولها :- ماذا ؟؟!! ماذا تقصد ؟؟

:- سوف يستمر ماركيز بجعل فيروس تقاتل ليوسفر وطالما ان هذين الاثنين في اجسادنا فلابد لنا ان نتقاتل .. وانا لا يمكنني ان اقتلك لهذا السبب فيروس عليها ان تقتل ليــ....

اللون الازرق السماوي قد عاد الى عيني مايا وقدرتها في التحكم في جسدها قد عادت .. ويديها اللتين امسكتا بيدي ليو قد قطعتا كلماته تلك تماما

:- كلا .. ليو كلاااا .. لن اقتلك .. لن افعلها مهما حدث .. سوف اوقفه .. سوف اوقف ماركيز من داخل جسدي .. مهما كلفني الامر سوف ادمره

اردفت بعد ان امسكت بملابس ليو سوداء اللون وقد تهادى شعرها الاشقر على وجهها وكتفيها وجعلها تبدوا بحالة مزرية

:- لذلك ارجوك .. لا تمت من اجلي .. انا ... انا فعلا احبك !!

كلمة احبك , الكلمة التي انتظر ليو اربع عشرة سنة لكي يسمعها موجهة له هو فقط
عينيه امتلئت بالسعادة والحنان , كيف لا ؟ وقد اخبرته الفتاة التي يعشقها بمشاعرها اخيرا
لم يتمالك نفسه فلمس وجهها باطراف اصابعه اولا , ثم اخذ يتحسس بشرة وجهها بكل رقة ونعومة , كالعادة لا تزال نظراتها , وجهها , صوتها , حتى شعرها , تسلب عقله
وتجعله اعزل دون سلاح يقاوم به هذه الفاتنة , فقد السيطرة على مشاعره حين تحسس رقة اصابعها على صدره , وبكل هدوء احاطها بذراعيه ليقربها منه , منحها ألطف و اهدأ عناق وضع فيه كل ذرة مشاعر كانت داخل قلبه , مما سبب لها التعجب والحيرة , ابتعد بعد برهة

:- وانا ايضا !! ... وانا .. احبك ايضا !! ولن اترككِ ابدا

.




كيف حال الجميع ؟؟؟

اسفة على تاخري مجددا في البارت

كما تعلمون فهذا البارت هو ما قبل الاخير حب6

ولدي اسباب لعدم قدرتي على كتابته بسرعة

منها ان الاحداث قد ازدادت تعقيدا بسبب اقتراب النهاية .. اضافة ان مزاجي كان سيئا بسبب الامتحانات وظهور نتيجتي وما الى ذلك

فارجوا ان تعذروني على هذا التاخر الفضيع

وان شاء الله مراح اتاخر بالبارت الاخير بعون الله بانزله بمجرد ما اخلص كتابته

على كلن هسة اجة وقت الاسئلة



ما رايكم بتطور الاحداث في هذا البارت ؟؟ هل تغير رايكم في احد الشخصيات ؟؟

ما رايكم بنهاية البارت ؟؟ وهل تظنون ان ليو فعلا سوف يضحي بحياته من اجل مايا ؟؟ ام ان مايا ستهزم ماركيز ؟؟

ماذا تتوقعون ستكون نهاية الرواية ؟؟؟

انتقاداتكم ؟؟ تعليقاتكم ؟؟؟

رايكم بالبارت ؟؟

شكرا لكل من استمر في متابعة روايتي وتشوق لهذا البارت

احبكم جميعا


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im48.gulfup.com/IadQij.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].[/ALIGN][ALIGN=center]








.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة قتلت صرصور وصرت أمور ; 08-21-2014 الساعة 02:44 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَعَ اللهِ-1- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 4 04-24-2013 03:43 PM
مَعَ اللهِ -3- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 7 04-21-2013 02:46 PM
شفتك مَعَ غيري .. وتمنِّيت : ما شفت ~ karizma محاولاتك الشعرية 3 08-27-2011 01:26 AM
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً عبير القدس نور الإسلام - 17 06-08-2011 01:55 AM
مَعَ اللهِ -2- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 2 07-31-2008 03:12 PM


الساعة الآن 11:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011