حتى وان أفترقنا عدة مرات تبقين في قلبي - الصفحة 53 - عيون العرب

apple34 · #**261** 01-18-2013, 10:27 AM

رووووووعه و اتريا القادم 😊❤

**Prïñcëŝŝ Đe Çrãzy** · #**262** 01-18-2013, 08:20 PM

مــــــــــــــــــن جد روووووووووعة يسلمو مهما قلت و مهما عبرت لن تكفي الكلمات لوصف روعة قصصصتك ♥♥♥♥

one girl · #**263** 01-18-2013, 09:11 PM

يسلمووووووووووو يا عسل على البارت الراااائع والمدهش بليز بليز لا تتاخرى علينا

**لحضة طفولة** · #**264** 01-18-2013, 11:43 PM

لقد كان البارات حقاً
رااااااااااااااااااااااااااائع
بكل ما تاتيه الكلمة
وحزييييييييين جداً
ياليت تصير ديانا لارثر فهم يحبوا بعضهم كثيراً
واتمنى من كل قلبي ان ارى ديانا سعيده في البارات القادمة فهي تستحق ذلك
بانتظار البارات الجاية يالغالية :glb:

**أيايكو** · #**265** 01-19-2013, 03:32 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الرابع عشرّّ]
ّ
في صباح اليوم التالي توجهت ديانا الى الكوخ تفجأة حين رأت آرثر حين فتح عينه تفاجئ بها تقف فوق رأسه كانت تحدق به و عينيِها تملئهما الدموع وقف أخذ يحدق بها أقتربت منه قائلة: ماذا تفعل هنا!؟
نظر اليها برتباك فقال:أنا كنت أريد جلب بعض الأوراق أردت استعادتها.
عادت تسأله: لا تكذب لماذا أتيت؟
لم يعرف ماذا يقول فقد تصلبت لسانه أو ربما أصابه الشلل حين رأها تبكي أمامه لم يتجرئ على مد يده ليمسح دموعها بل أسرع الى الخارج و غادر المكان و تركها هناك تبكي وحيده شعر بالألم يعتري قلبه فقد تمزق قلبه لمجرد رؤيتها تبكي كيف وهو تركها تواُ وحيده دون حتى أن يمسح دموعهاَ وصل الى مقرهم جلس على الأريكة كان المكان خاليا سمح في تلك اللحظه بدموعه بالانحدار على خديه فهو لا يستطيع أن ينسى كيف كان منظرها مؤلماً تمالك نفسه ومسح دموعه و غادر~~
بقيت ديانا في الكوخ وحيدة فقد كان قلبها يعتصر آلما على موقف آرثر القاسي لقد تجاهل دموعها و مشى بدون حتى أن يمسح دمعها كم كان ذلك الشعور مؤلما بالنسبة الى ديانا التي اعتادت منه المعاملة الحسنة فقد افتقدت حنانه و عطفه و شغفه و حبه لها كل تلك المشاعر تضاربت بوجدانها
توجهت ديانا الى منزل عائلة ألبرت بناء على طلب ألبرت حين وصلت تلقت تحية جميلة من جين و قد عرفتها بنفسها حتى هيا تفجأت أن هذه شقيقة ألبرت و فيما بعد أخبرتهم جين القصة و اتضحت الأمور كانت ضحكاتهم تملئ المكان كان آرثر متواجدا لم تتمكن ديانا من أبعاد ناظريها عنه بعد ما حدث صباح هذا اليوم لكن ما أثار جنونها و غيرتها تودد جين الى آرثر و ضحكها معه كأنها تعرفه منذ سنوات بينما هيا التقت به اليوم فقط! كان ذلك أشبه بكابوس تعيشه ديانا وقفت ديانا و توجهت الى دورة المياه حين انتهت كانت تسير بالممرات فالتقت صدفه بآرثر حين أراد الاستداره استوقفته قائلة: انتظر الى أين لهذه الدرجة صرت لا ترغب برؤيتي كان سهلا عليك تركي رغم محاولاتي بالاتصال عليك تلك الليلة... قاطع كلامها و ألجم لسانها حين أقترب منها آرثر حتى ألتصقت بالحائط وقف أمامها قائلا:أنت الآن مرتبطة بشاب و عليك مراعاة ذلك توقفي عن النظر الى الماضي فأنا و أنتي انتهيناّّ
لم تستطع أن تتكلم ربما أصابها الخرس للحظات خرجت تلك الكلمة من حنجرتها بصعوبة قائلة:لا تفهم لا تشعر قاسي القلب مثلك لا يفهم ما أعانيه أنا
ضرب الحائط بيده حتى كاد أن يحطمه تحدث من بين أسنانه وهو يضغط عليها غضبا فقال:ديانا لا تسردي علي هذه الكلمات كفى أنتي لا تعلمين شيئا!
دفعت به بعيدا عنها فصرخت به: بل أنت أنا أموت أتعذب تركتني لماذا أجب......ولم تكمل فقط تابعت التعبير عن ما في داخلها بسيل الدموع جلست على أرض الممر تبكي نظر اليها كان قلبه يحترق لم يستطع فأمسك بيدها و رفع رأسها قائلا: ديانا أنا أحترق مثلك و أموت أيضا لكن نحن الآن في طريقين مختلفين أرجوك كفي عن البكاء فبكائك يعذبني أنتي تعلمين كم دموعك بالنسبة لي غالية.
رفعت رأسها اليه و قد غرق وجهها بالدموع فأردفت قائلة: اذا كنت مهمة لك لماذا؟ تخليت عني من أجل صديقك كان عليك أن تضحي لأٌجلي!ّ.
هزت كلماتها قلبه شعر و كأنها تلومه دار به الماضي و الذكريات فجأة فتنهد قائلا:هيا أنهضي لا تبكي لأَجل شيئا لن يعودّّ
حينها دفعته بعيداً عنهاَ شعر أنه أذا واصل الحديث معاها سوف تزداد ألامهما و لن ينتهي العذاب فقرر تركها مكانها و عاد الى الجميع في صالة الطعام حين دخل اليهم كان مرتبكا! نظر اليه جاك قائلا:ماذا كنت تفعل لقد تأخرت كثيرا؟
رد عليه قائلا:آسف فقد ضعت بممرات هذا المنزل فهو كبير تعلم ذلك.
ضحك جاك عليه بعد ثوان عادت ديانا كانت عينيها محمرتين جراء البكاء أخذت حقيبتها و طلبت من ألبرت أن يأخذها الى المنزل بينما كانا في طريق العودة حدقت ديانا مطولا في ألبرت ثم تنهدت قائلة: ألبرت أجبني بكل صراحه اذا أكتشفت يوما ما أن صديقك أرتبط بفتاة أنت تحبها كثيرا وهو مضى العمر معك و كان أخا عزيزاً هل سوف تضحي بسعادتك لأجل أسعاد صديقك؟
تعجب ألبرت سؤالها فأوقف السيارة جانبا فبتسم قائلا:أجل سوف أضحي بسعادتي لقاء سعادة صديقي فالأصدقاء هم من يضحون هم من يتألمون لأجل أصدقائهم هاقد أجبتك بكل صدق مالذي أتى بهذا السؤال على ذهنك الآن؟
ارتسم طيف ابتسامه زائف على شفتياها فأجبته قائلة: لا شي فقط أردت ان ارى اذا كنت مثل الأصدقاء الحقيقيون يضحون أنت رائع و طيب القلب هيا لنعد الى المنزل.
تعجب ألبرت لكنه أنصاع لأوامر ديانا و أعادها الى المنزل ولم يغادر حتى أطمئن عليها حين عاد كان آرثر في انتظار ألبرت نظر اليه ألبرت قائلا: ما بك؟
ابتسم آرثر قائلا:
لا شي ولكن أردت أخبارك أني اعتزمت الرحيل فغدا سوف أرحل لقد اتصلت بمكتب الطيران و حجزت لديهم.
تفجأ بقراره لكنه لم يعترض طريقه فهذا قراره وحده.
في صباح اليوم التالي غادر آرثر فلم يودع أحدا غير ألبرت وجين فقط
حين أخبرهم ألبرت تقبل الجميع ذهابه ربما لديه بعض المشاغل تشغله هناك توجه ألبرت الى جامعة ديانا ليتفقدها وقف أمامها مبتسما فقال: عمل رائع اتوق شوقا لحضور معرضك ثم أكمل لقد سافر آرثر اليوم.
أعتلى الحزن وجه ديانا فقالت: رحل من جديدّّ
تعجب ألبرت كلمات ديانا ولم يفهم ماذا تقصد فقال محاولا ابهاجها هيا يا عزيزتي الا تريدين شراء ثوب حفل الخطوبة فأنا أود الاحتفال بخطبتنا أمام الجميع.
شعرت ديانا أن نهايتها اقتربت شعرت و كأن موعد وفاتها حان.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
قراءة ممتعة اتمنى تكونوا مستمتعين
♥
هل احببتم البارت؟
[/align][/cell][/tabletext][/align]

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
هل تثقين بذوق أمك بـآختيـآر ملـآبسك ؟!..	яιαr	حواء ~	15	07-14-2015 09:44 PM
قصيدة : أفترقنا ويا القمــــــــــــــــــــــــــر	asor	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	0	12-03-2011 08:50 AM
انشودة الحب في قلبي لا ليس يتركني والشوق في قلبي والخوف والوجلو مذهله	بتول الشرق	خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية	0	01-28-2011 04:47 PM
عند الوضوء،إذا غسلت يدي أربع مرات بدل من ثلاثة..وفي السجود إذا سبحت أربع مرات بدل من ثلاثة	راااجي رحمة ربه	نور الإسلام -	4	07-21-2010 06:09 PM
أي الأشخاص تثقين بهم؟	nesma	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	7	06-24-2009 08:07 PM