عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية

خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية القسم يهتم بالخطب بالاناشيد الإسلامية والمحاضرات المسجلة بالصوت والصورة

Like Tree1Likes
  • 1 Post By Sham freedom
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-16-2012, 07:30 PM
 
حدد ما هي نهايتك ::

*&خــطــبـة ديـــنــية&*
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله والحمد لله على نعمة التي لا تعد ولا تحصى, أما بعد:
لابد للمسلم في هذه الحياة من وقفات يقفها مع نفسه , يعيد فيها تقييم أموره , ويتفكر في مصيره , ويصحح فيها مساره , فقطار الحياة يمشي بنا شئنا أم أبينا , ولا بد من وقت نتركه فيه كما تركه من سبقنا . ... لابد من وقت يحدث فيه اللقاء مع الموت . قال تعالى :{قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون } .
و إننا في هذه الحياة للاختبار ونحن في هذه الدنيا ضيوف ولا بد للضيوف أن يرحلوا ويعودوا إلى ديارهم , فهلا سألتي نفسك أختي العزيزة ,ماذا عساي فعلت في هذا الاختبار هل صبرت على الأسئلة الصعبة هل إجاباتي وافية , وهل تماسكت حين أخطأت في إجاباتي وحاولت مراراً لإصلاحها , وهل ........
إن الذين سبقونا كانت لهم طموحات وأماني مثلنا ولم يعدوا في حسابهم أنه سيأتي يومٌ ونغادر قاعة الامتحان , فمنهم من نجح في الامتحان والبعض الآخر رسبوا , فهل تعلمن أخواتي أن من في القبور الآن يتمنون العودة ولو لساعة ليصححوا ما أفسدوه , ومن نعم الله علينا أننا لازلنا نعيش في أُمنيتهم ... فهل لنا أن نفعل ما يتمنون فعله لو كانوا مكاننا ؟! .... هل لنا أن نبدأ في تصحيح المسار, ووضع الدنيا في حجمها الصحيح , والتعامل معها على أنها مزرعة للآخرة ؟!
{استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذٍ وما لكم من نكير } .
حسناً لنرى
هل نكرة الموت ؟!
حسناً إن بعضهم يقول أتمنى أن أموت لكي أرتاح من هذه الدنيا وهمومها , ولكن لنأتي ونرى وجهة والضيق والحزن الذي يعتريه إذا رأى حادث سيارة , أو انهيار بيت , أو اندلاع حريق وليتذكر حجم الضيق إذا سمع عن أحدٍ أصيب بأحد الأمراض المزمنة أو الأورام الخبيثة , أو إذا سمع عن شخص غائب فيحزن ويحاول تغيير مسار الحديث ...
هنا السؤال , ما هو مبعث الضيق والحزن عند ذكر هذه الأشياء ؟!
هل لحزننا على أصحاب هذة المواقف .. ليس هذا فقط إن حزننا عليهم بقدر ما نحن نخاف على أنفسنا .
فبمجرد تخيل الواحد منا مكان هذا المصاب أو هذا الميت المكفن , يكفي بـأن يجعل الصدر ضيق والعقل شارد والقلب واجفاً ولم لا ؟! والكل قد رتب أمره على أن الحياة ممتدة أمامه , فالشاب يمنى نفسه بإنه سيظل على قيد الحياة إلى ما بعد الستين والسبعين مثل والده وجدة ..
هذة المظاهر التي تدل على كراهيتنا للموت تترجم فهمنا الخاطئ للمرحلة التي تليه , فالنعيم في مخيلة الغالبية منا ينتهي بانتهاء الأجل فلا شيء بعده سوى قبر مظلم ليس فيه إلا الدود والتراب والعظام الرميم .. الليل فيه كالنهار , والصيف كالشتاء .... لا جليس فيه ولا أنيس , فمن ذا الذي يتمنى أن يترك الدنيا بزينتها ومباهجها , ويذهب إلى هذا المكان ؟!.
تلك هي صورة القبر في مخيلة الغالبية , مما أدى بنا إلى كراهية الموت وزيادة تعلقنا بالدنيا , والعمل على الاستمتاع بها قدر المستطاع .
والحقيقة غير ذلك فقد أخبرنا سبحانه عزوجل أن الدنيا ما هي إلا شوط من أشواط رحلة طويلة , بدأت من عنده_ سبحانه _وتنتهي إليه كذلك :{ كما بدأكم تعودون } .
فالدنيا ليست هي نهاية المطاف والقبر ليس دائماً بهذه الصورة الموحشة التي تتخيلها الأذهان .
قبل أن نهبط نحن على هذة الأرض قد عاهدنـا الله سبحانه وتعالى على عبادته سبحانه وتعالى ولقد وافق الجميع على ذلك , وشهدنا نحن بأنفسنا أنا وأنت والجميع على هذا العهد , وقد أخبرنا الله تعالى أننا سنعود إليه مرة أخرى ليسألهم عن العهد والميثاق والهمة التي أنزلنا إلى الأرض من أجلها .
وقد جعل الله تعالى هذه الفطرة تميل بنا إلى الحق وإلى عبادته سبحانه و تعالى .
لقد اختار الله عزوجل الأرض لاختبار بني آدم . قال تعالى :{إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا }.
ولقد هيأ الله سبحانه وتعالى الكون ليكون لهذا الدور , فأوجد الماء والهواء والطعام والشراب واللباس والدواء وغير ذلك مما يعين المرء على البقاء دون مشقة أو عسر .
ولأن مهمتنا في هذة الأرض هي أداء امتحان العبودية والنجاح فيه فقد ضمن لنا الله عزوجل أرزاقنا فما من مولود يولد إلا وقد كــتب الله له رزقه ,ولقد أقسم سبحانه وتعالى على ذلــك :{وفي السماء رزقكم وما توعدون & فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون } .
إذن فنحن لم نهبط إلى الدنيا , ونمضي أيامنا لنأكل أو نشرب أو نــســتـــمــتع .... بل لأمر عظيم أبت السماوات والأرض والجبال أن تحمله .
إنه اختبار في عبادة الله عزوجل في ظل تمتعنا بحرية الاختيار ومع وجود النفس الراغبة دوماً بنيل الشهوات .
الآن لنرى ما هو دور الشيطان في قاعة الامتحان
القرآن يخبرنا عن دور الشيطان في الامتحان في مثل قوله تعالى {قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين & إلا عبادك منهم المخلصين } .
فهو يعمل على إبعادنا عن الإجابات الصحيحة لنساق معه إلى النار ....
ومن رحمة الله علينا أن أتاح لنا محو الإجابة الخاطئة مهما كان حجمها واستبدالها بإجابة صحيحة فباب التوبة مفتوح .
لقد كان حديثنا عن القبر والحياة البرزخية إنها عبارة عن مرحلة من مراحل العودة إلى الله .
تبدأ هذه الحياة بوفاة الإنسان ونزع الروح من جسده ودفنه في التراب لــتــحدث بعد ذلك أحداث بعد ذلك أحداث كثيرة لا يمكن لأحد من الأحياء أن يراها أو يدركها.فهناك خط فاصل ضخم يفصل الحياة فوق الأرض عن تحتها, ولم يحدث على مر العصور أن مات شخص ثم عاد إلى الحياة ليخبر الناس بما حدث له تحت التراب..
هذة المرحلة قد وصل إليها جميع من سبقنا ولم يتخلف عنها أحد . قال تعالى :{وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون & كل نفس ذائقة الموت }.
إن القبر ليس كما نتخيله نحن فقبرك يعتمد عليك أنت من ستختار زينــتـــه ونوع أضواءه والروائح التي ستعطر به قبرك فإما أن تزينيه بالطاعات والحسنات وبروائح الجنة ونعيمها وإما بالسيئات وروائح النار وسمومها أعاذنا الله منها ...
فأنت من تختارين مصيرك إما أن تفرشي قبرك بالطاعات وإما أن تفرشيه بالسيئات .........
فإن عملت الطاعات نودي للأرض أن توسع لك الأرض وأن تصلك من روائح الجنة وطيبها وروائحها وأن تري مقعدك فيها وإن عملت السيئات وزللت على طريق الانحراف نودي بالأرض أن تضغط على أضلاعك حتى تختلف أضلاعك وتفتح باب الجنة وتصلك من حرها وسمومها فسارعي ..........
تخيلي أختي أن تستيقظي الصباح على صراخ وضجيج وتقومين مفزوعة وتسألين ما بالكم فيقولون لك : طلعت الشمس من المغرب أقفلت باب التوبة ما هي ردة فعلك ستتذكرين ماذا فعلت بالأمس هل صليت هل بررت بأمي أسئلة كثيرة شريط حياتك سيمر أمام عينيك موقف تلو الآخر ستندمين أختي يوم لا ينفع الندم ......... عودي الآن باب التوبة مفتوح عودي .. عودي ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبتها بقلمي وأرجوا ان تنال رضا رب العالمين ورضاكم :wardah:
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-27-2012, 07:23 PM
 
خطبة رااااااااااااائعه جدا يعطيك الف عااااااااااافيه
سلمت آنااملك يااعسل
__________________
مؤلم .....عندما نبكي ب شده
وحينما يسالوننا لم البكاء
نصمت وكاننا قد صفعنا..
ليس استغرابا لــ السؤال
ولاخوفا من الاجابه
ولكن لان الحروف الـ ثمانيه و العشرون
لن تصف حجم الالم الذي يحتوينا
فـــ نصمت

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-27-2012, 08:33 PM
 
يسلموووووووو
__________________

~~~~~~~~~
رطب\ي لسانك بذكر الله ..~
~~~~~~~~~

قرييبا: النك نيم حقي سيتغر من شقاوة و دلع قطاوة الى ~ Čάṕể Čάқể

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-28-2012, 09:37 PM
 
خطبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غموض الورد مشاهدة المشاركة
خطبة رااااااااااااائعه جدا يعطيك الف عااااااااااافيه
سلمت آنااملك يااعسل

تــسـلمي يا قلبي على المرور :glb::rose:
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-28-2012, 09:42 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان الخريف مشاهدة المشاركة
يسلموووووووو
اختي اشجان الخريف الله يسلمك حياتواا :glb::rose:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011