عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree1075Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #416  
قديم 02-04-2013, 07:07 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ℓσᴊєɪи«♪
وآقراِ مآ فاتتِ -،-
بِس لوـ فيٍ رروابْطٍ >.>
النتِ ضغيفِ ومآ يفٍتِ بسسرِعهٍ
والصٍفحاتٍ كتارِ >.>
انقذينيِ يويوً



عيووني ياا لوجي الك

تمم بنزل الباارت اليووم و اعطيكي الرواابط (:
__________________








  #417  
قديم 02-05-2013, 02:18 PM
 
Talking

[cc=قبلِ يومِ تقريبآ]حجزز [/cc]
^
وهٓآ انٓآ عدتت !!
واللِه خطيررةةِ يٍ يوِيوٍ ابْهرتينيٍ !!
كلمآتٍ الراِقيةةْ والجيد الاختيارِ زادتني ششوقاَ لمعرفةةٍ المزيد
لكنِيٍ اشعرِ ببعضِ الغموضً -،-
الًذًي لمِ افهمةةً ،،
فقْدٍ ادٓارٍ راِسيِ دورـانآ :kesha:،، « لاْتهتمي لهاِ هيٍ هيككَ غبيهه
المهًمِ
بْمآ انيً لمِ اكتببِ رد منًذ البًاـرتِ 2
فاِنآ مَديـنةُ لكْ برردِ طنً طنً طنً طويلللـ :madry:
يعنيَ اسستعديِ لانَ عيونك راحٓ تططلع كمن كثر الكتابةة :kesha:
فرِبمآ اكتبِ بارتٍاِ كاملآ
ولنبدآ
،،،،



فيِ البٍارتات السسابقةة
شعررتً بان تلكك ايميلي التيٍ تدو نفسسها صديقةة -،-
هي عبْاره عن خاـئنه كبير x] ،،


ثمِ اتىَ ادوارد 3~
لسسسبٍ مآ احسسً انةةٍ غارِق في دوَامةةٍ كبيرةةٍ -،- ،،
اوٓ بالاحرىـ كمآ اسسٍميةةٍ انٓ " سجن الحب "
حببه لا ارِيآ قدً يجعلةة وحششناَ ضار ~.~ ،،
شخصاُ لا يمكن ترويضضة ابدا -،-


ططييب
واخَ اريآ ويـلِيومِ ،،
احسسٍ فية حنانِ شوي x3
بسِ هنآآك سرر خطيرر فيةة >.> ،،
والمعزى انو لازم انآ اعرفً ايششَ السرر -،- ،،
فلا شئئ يخفى على لججونةة ،



~
نرجعٓ لـ ابطالنٓاِ
- ارِيآ : مغـامرةِ ، حسساسهِ >.> ، متناقٍضهِ الششخصيةة -،- ،، تارة تحبب تارة تكرة >.> ،، تارة شجاعه ثم يستولي الضغف العام عليها ،،آحيانآ احسس انهآ نبعِ من الجمآلً 3x ،،
ثمٓ وفجاةَ تتغير الى شيطاان -،- ،، اعتـقد انهاِ بريئه بعضضِ الشئ :D
قدِ تتغيرً فيً احداثً اخرىً >.> ً
^
خلاآ صعطوهااِ كففِ مليـ تصصحى



- فرناندو 3#
حبـيً :madry:
اعششققةً :3
احببِ ششخصيتةٓ القًاسسيةةٍ والمسستبدةةَ :looove:
ييعنيِ هوِ عبارهـ عنٍ شخصصٍ مثاليَ بـ ششرهً :cooler:
بسسِ يحتاج لهِ شويٍ حنان -،-
يعنيٍ وصصلً شره لاكبر مآ يمكنن -،-
انآ متاـكةةِ انوِ راح يحببِ اريآ بعد انٓ يبحثثٍ عنهاٍ :kesha:<



ططَيبِ بعدَ كلِ ذاَ نـحلققِ للاَسئلةةً xD'


رايكم بالبارت ..؟

خطيرِِ ووررٍوعةةِ حرككِ المششاعرِ
جعلنيَ اششعر انيٍ بينهمِ :3
وـاعيِش معهمِ :kesha:
جميلـ جداِ بمعنىِ الكلمةةَ


اي تعليق او نصائح ..؟

يِعنيِ لوِ تقليِليٍ شويٍ منِ الغموضَ :laaaa:
يعنيِ انآ ماِ عمِ افهمٍ بعضِ الاشياء >.>
تعررفْ يعنيٍ عقليٍ محجرِ هذيٍ الايٍامِ

،،،

واِذاٍ ممكنٍ ششرحْ قليلٍ لشخصيآتِ الرٍوايةةً :madry:
اعررًف اتعبككَ >.>
انآ مججرد جرثومةة ضارةة
ههههههه



افضل مقطع ..؟

كلوِ علىِ بعضٍواِ حلووةِ :kesha:
بسٍ لوِ تريدينِ الحقيقهٍ
افضضٍل المقاطع لم يظهر فيهااِ
حبيِ فِرناندو و ويليوم 3x


ماذا ستفعل اوكتافيا بسكوفيلد ..؟

الحقييٍةً لاـ اعلمٍ >.>
لكنِ هذهٍ الفتاةةـ عبارهِ عنٍ كومةة من ِ الششرْ والحقـد-،-
سسانتقمم
موهاهاهها « وجنتت البنت


اريا .... اريد تعليق و اعتقداتكم نحو القادم ..؟

الىـ احضانَ الشيطانن
بالططبع نْهايٍتهاْ انهاِ واقعهِ فيٍ حبً عزيزيِ فرناندوِ :waat:
وانآ منِ سمحتِ لهاِ بالطبعً :madry
:

ادوارد ... هل حقا نالت من ايميلي ..؟

رـبمآ لماِ لا :laaaa:
لكنـ حبةةٍ اقوى قليلاً -،-؟


قال فرناندو : زيارة اهلك قريبا .؟ ماذا كان يقصد و من هم اهل فابيو ؟ و هل تعتقدون ان هناك علاقة بينه و بين ذلك الكائن الغريب الذي ظهر ؟

ربمآ >.>
قـدْ يكونِ ترىِ علىِ يدٍ حيواناتٓ :cooler:
يعنيِ زي طرْزانً :kesha:
رببمآ




في النهاية سؤال لكل المتابعين ... برايكم الشخصي ... هل يعقل للصداقة ان تتحول للعداوة فقط من اجل الطمع ..؟

سسوفِ اجييبِ بمثثلِ
سُلِّ حيكمِ :: هلِ الْحبٍ اقوىـ امِ الصداقةةٍ
فقالِ " الحبِ اقوىِ ! لكن الصداقةةِ ابٍقىِ فرْبمآ ينجرفٍ الحبْ ويبقىٍ مجراةِ
لكنٍ الصديقٍ يبقىَ باحلىِ ذكرةَ

فاِضنِ انِ الصداققةٍ لا يممكن انِ تنقلبٍ >.>
الاِ اذاْ كانٓ هناكك ما ٓ هوٍ اقوىِ كالحبْ مثلا >.>



وِ فيً الختامِ >.>
اعتذرٍ لان ما ردييتَ قبلٍ -،-
بِ ستدرٍينْ المدرسسةٍ وهييكـ
وياـ ريتتِ عوضضتٍ عنِ كلٍ بارتٍ ما ردييتٍ فيه >.>
من جد كنتت مششغولة -،-
واسسِفةٍ اذاِ الرد مو طويل كفاايةة >.>
واـبدعتِي ي يوِويو :madry:

وِفيٍ حفظةةٍ البارٍي 3x
سلآام !!
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________

كاتوو ،،

حبِكِ خاِرطتيِ مِ عآدتِ خاٍرطهِ الِعالمَ تعنيِنيً
^
مآ بدي نفِسسياتت
  #418  
قديم 02-05-2013, 11:49 PM
 
شكرااا ياا قلبي لردك الحلوو لووجي


المفرووض انه الباارت اليووم او حتى كان المفرووض اساسا الباارحة

بس اااناا عندي ظرووف و ان شالله ما بتاخر عن بكرة

و شكرا الكم ياا احلى متابعين ..
__________________








  #419  
قديم 02-08-2013, 01:03 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/nTa8S.png');background-color:white;border:2px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

القلب ... ثمِل .. دائماً ما يترنح ما بين الجنون و العقل ... الحقيقة و الخيال ...
الروح ... مُستلقية في مكان بارد ... و النفس غافية ... تحلم ببزوغ الغد المنقرض
ماضِ لا يرحم ... مستقبل مجهول ... و حاضر متقهقر ...
خاض مغامرة عنيفة على أمل الخروج من المعمعة سالِم و غانِم ... لكنه تبدد في ظِل ذلك الوحش المستبد
مقاتل عنيد ... فتارة ما يكون صديقنا المخلص ... وتارة ما يكون عدونا اللدود ...
الأمان معه مستحيل ... و التآلف معه خطير ... و الحذر لابد منه ...
دائماً ما يكون متقلب المزاج ... يعشق الحرام ... كثيراً ما تنهزم النفس أمام جموح شهواته
نزواته القاتلة ... نقع في الخطيئة من قوة تأثيره علينا ... لكنه يعطينا في المقابل
ذلك الشعور اللذيذ ... يغمرنا ... يتخلخل في كل خلية في الجسد ...
يكون جميلاً للحظات لكنه بسرعة يتحول لألم مبرح ... يخنقنا ... يشبعنا ضرب بدون لمسنا ... و يطوقنا لحد الفجيعة
و من ثم نصرخ قائلين ... لا يا قلب ...
....................
ما كان أمام ناظريه هو هالة سوداء من جموح قلبه المُتعذب و المُعذب !!!
كان القمر يتوسط تلك السماء السوداء ... باعثاً بنوره الفضي الخفيف على تلك المياه الراكدة العذبة
و من ثم تناغم صوت الشلال مع حركة مجاديف ذلك القارب الصغير ... في تلك الليلة كانت السماء حالكة
السواد ... و النجوم كانت مُسخرة تماماً لعظمة خالق قد أبدع في خلق هذا المنظر ... تحرك ذلك الزورق
نحو تلك الأشجار العملاقة ... التي أصبحت كالوحوش الماردة ... بدت في الليل كشياطين مستترة في
الخفاء و ما يبقى منها فقط ظِلال خفيفة من نور ضعيف ... و كلما أقترب أنقشعت الرؤية الواضحة
ثم خرج صوت هادل عميق من أحد الشخصين اللذين بالزورق قائلاً " حاول أن تقترب أكثر للشاطئ "
أومأ الآخر برأسه ثم قال متعجباً " الظلام أعمى بصيرتي يا سيد فرناندو "
حملق فيه ثم قال " لا تكثر من الكلام ... أنزلني هنا "
ثم أقترب القارب أكثر للشاطئ ... و نزل منه الأثنان بهدوء ثم قال فرناندو آمراً " هيا أرجع ... لا اريدك"
رفع فابيو حاجبيه أستغراباً ... ثم فتح يديه و أظهرها أمامه و لوح بها يميناً و يساراً ثم قال
لكن يا سيدي .. حتى أصابع يدي لا أراها ... كيف ستكون بخير و أنت وحدك في تلك الادغال "
أطلق عليه بعض من نظراته الحارقة ... لولا الظلام لمات ذلك الخادم خوفاً منها ثم قال ساخراً
" أحقاً ... هل تعلم يا فابيو أنك تذكرني بحديثك بإمرأة عجوز ثرثارة .. قلت لا اريدك اذهب هيا "
أطلق سلسلة قصيرة من ضحكة نابعة من قلبه ثم قال " دُعابة لذيذة .."
ظل فرناندو جامداً لا يتحرك ... ثم قال بنفاذ صبر " أذهب يا فابيو .."
أرتعب قليلاً من نبرة صوته المتوحشة ... ثم قال مُقترحاً " لن أذهب لكن سأكون هنا حالما تعود .."
تنهد بقوة ثم قال " حسناً لكن .. اذا تأخرت فستعود للقصر ... و لن تخبر أحداً عن إختفائي ... و أحرص على ان يكون كل شيء على ما يرام .."
رفع يده بجانب رأسه ثم حياه تحية الجندي و قال بنبرة مزاح " حسناً سيدي كما تأمر ... "
ثم اردف بسرعة بنبرة هادئة تمتزج ببعض من الخوف " حقاً اريد ان اكون معك .. فانت لا تعلم جيدا سلالتي ... سأنتظرك و لن أخذلك ابدا "
أقترب منه ثم تقوست شفتاه و قال و هو ممسك بكتفه " الا تعلم من أكون يا فابيو ..؟ لا تهمل نفسك انت
فهنا يوجد الكثير من الوحوش الضارية ..انا اعلم انك تخاف من الظلام يا عزيزي .."
ضحك بشدة ثم وضع يده على كتفه هو الآخر و قال " هذه كانت جميلة ايضاً .."
نظر ليده التي وُضِعت على كتفه نظرة إستحقار ثم وجه نظره لوجهه ... ففهم فابيو
انه قد تمادى و على الفور أنزل يده و قال مُسرعاً " آسف ... رافقتك السلامة سيدي "
لم يُعلق فابتعد عنه و سار نحو تلك الأشباح السوداء بخطوات واثقة ... جامدة كالفولاذ
لكن حتى القوة يمكن أن تخِر في ظِل ذلك الجو البارد ... كما يمكن للفولاذ أن يسيح في
ذلك الجحيم القائم ... لكن هل يُعقل للشيطان أن يحترق بجهنمه الحمراء ؟...
أو حتى ذلك الشعور المُقيد بسلاسل من حديد في سجنه الإنفرادي ... سيفر هارباً
و يظهر ولو القليل من نقيضه ... أو حتى يغزو على كتيبة من كتائب ذلك الوحش المسيطر
فلربما ما يكون في جعبة المستقبل ما يهزم ذلك الطاغية ... و يُخلِص ذلك القلب من تلك السلاسل
الشائكة و القيود المُكبلة بقوة ...
..............
و على نقيض تلك الأحداث التي توجد بالشرق ... ندير دفة المشاعر المتدفقة الجامحة
حيث النفس الحاقدة ... التي تترقب ... و تتربص على خطئ حتى تبدأ هجومها ...
جلس ذلك الرجل ذو الشعر الاسود على حافة مكتبه الأسود المقوسة ... مُمسكاً بهاتف في يده
و بدأ بالتحدث قائلاً " مرحباً ... مطار ساوباولوا ... انا جانيورا ديميتروفا "
ردت عليه إمرأة ذات صوت أنثوي رفيع قائلةً " مرحبا سيدي ... كيف يمكنني مساعدتك ؟ "
" أريد ان اعرف ما ان كانت آريا سكوفيلد على متن احدى الرحلات مؤخراً "
" دقيقة من فضلك ... سيد جانيورا "
" تفضلي ... "
" حسناً سيدي .. أجل كانت على احدى الطائرات منذ ما يقارب اسبوعين .."
سكت لبرهة .. ثم قال " شكرا لكي آنستي .."
وضع سماعة الهاتف ... ثم جال بعينيه الخضراوتين في الفضاء حوله ... حملق في ذلك الجدار الرمادي
الكبير لعدة ثواني ... ثم هب واقفاً ... و أمسك بالهاتف مجدداً ثم قال آمراً " ماريا .. ابحثي بين كل نزلاء الفنادق في ساوباولوا عن اسم آريا سكوفيلد ... أعرفي كل شيء عنها ... ماذا تفعل ؟ اين تذهب ؟ من معها ؟ .. حتى متى تنام و تستيقظ ؟ كل شيء ماريا .. و اريد هذا في الغد صباحاً "
ردت عليه بإحترام مهني " كما تأمر سيدي غداً سيكون التقرير عند مكتبك .."
أغلق الهاتف معها ... بينما نظرت هي للهاتف بعينيها البنيتين ثم قالت بغضب محدثة نفسها
" ماريا .. اعرفي ... ماريا .. ابحثي ... ماريا افعلي ... ماريا .. ماريا ..ماريا ... حتى النوم حُرم عليكي.. اه يا لي من مسكينة .."
ثم وضعت رأسها بين وسائد سريرها الكبير ... و قالت بإنزعاج " حتى نومي ...ذهب عني .. يا لك من سيد لطيف جانيورا ... تيقظ أنثى من نومها للعمل ... اه اه "
و من ثم اغلقت عيناها ... حالمة بمكان بعيد ... حيث الأشياء التي تحبها و الأزهار المتفتحة
مكان لونه أخضر بسبب الاشجار الكثيفة و الكثيرة التي تملؤه ... لكن ليس كل ما هو أخضر يكون بارع
الجمال ... او حتى يخفف من توترنا و يشعرنا بالراحة ... بل كان هناك من تشتعل خوفاً ...
تحترق من قلة حيلتها ... و تتمنى لو يأتي مَلك الموت حتى يقبض روحها و تتخلص من هذا العذاب
المدمر ... أمسكت بقلادتها المُعلقة برقبتها ... هي الشيء الوحيد الآن التي يربطها بماضيها المؤلم
و التي بخلالها قد تهرب من حاضرها المظلم ... و تحتفظ بها لمستقبل مجهول ...
نظرت بعينيها التي فقدت بريقها اللامع الى تلك الكائنات الغريبة ... طوال القامة ... يتميزون بالبشرة
السوداء ... عيونهم كظلام الليل المحيط جاحظة مخيفة ... تفتقد للبراءة و نظرات الشفقة و الرحمة
كل ما يرتدونه هو فقط أقمشة على خصورهم ... بها عدة خرقات ... ورؤوسهم أما صلعاء او
يغطيها شعر اسود طويل كثيف مشعث ... كانوا بدائيون ...همجيون ... و أنايبهم حادة
يلتفون حول حلقة من النيران ... يتفوهون باشياء و كلمات غير مفهومة ...
يضعون ايديهم بجانب رؤوسهم و يفعلون بعض من الحركات الجنونية ... اما هي بدت
كالرضيعة التي فقدت أمها ... غمرتها موجة من محيطها العميق ... شعرت من خلالها برغبة عارمة
في البكاء ... كانت لتفعل اي شيء حتى تخرج من هذا الجحيم ... و مازاد من جنونها أكثر
هو تقدم ذلك العجوز نحوها ... أشيب طويل الشعر ... منحني القامة قليلاً ... أهلك الزمن
وجهه فظهر بضع من التجاعيد البارزة ... الوحيد الذي يرتدي بينهم عباءة سوداء بها خطوط
حمراء من الجانبين و مُطرزة ببضع خرزات فضية ... بدت عليه السيطرة عليهم ... لأنهم
عند تقدمه كانوا قد توقفوا عن الدوران حول تلك النيران المشتعلة ... تقدم نحوها و تفوه
بجمل طويلة لم تفهمها ... لكنها ردت عليه بصوت مهتز ... مرتعش قائلة " سيدي لا افهمك .."
أمسك يدها بقوة رغم هرِم شعره ... و جحظت عيناه للخارج أكثر ... بدت و كأنما الشرر يتطاير منها
ثم جاء من وراءه رجلان عريضان طويلان ... على وجوههم تبدوا علامات القسوة ...
و أمسكا بها من كتفيها ... كانت ايديهما الخشنة .. قد تركت آثار زرقاء على جسدها الابيض الرقيق
حاولت بكل استطاعتها الهرب من قبضة يديهما ... صرخت بكل ما لديها " لا لا .. ارجوكم اتركوني .."
لكن هيهات ... فكل ما راته هو تلك الوجوه السوداء الطاغية المحيطة بها بلا رحمة ... كانت علامات
السخرية قد أخذت محلها ... أصابها خوف جنوني ... عندما قربوا جسدها من تلك النيران ...
وجدت تلك الألسنة الحمراء تزداد أشتعالاً أكثر فأكثر ... النيران كانت من قوتها تأكل بعضها البعض
كأنما وحش يفتح فمه لكي يتلقى وجبته المنتظرة ... شقت المكان بعدة صرخات ...
" ساعدوني ..."
" اتركوني ... ارجوكم .."
تمنت حينها أن تموت ... أو حتى أن تنسى ذلك اليوم الذي وُلدت فيه ... تنسى اسمها
و نسبها ..عائلتها ... حتى أخيها .!! تصرخ كما تصرخ ... فليس هناك من يجيب ندائها ..
.................
الحقد ... البغض ... السيطرة ... لكل منهم رياح شديدة تهب على الروح كلما كانت النفس تكِن الكره
و المقط ... و عندما يجتمعون مع بعضهم .. تتكون زوبعة من الاعاصير و العواصف التي لا يمكن لاحد
إيقافها ... و الآن من سيوقف يد تلك الفتاة صاحبة الشعر الاسود ... تلك العارضة الخبيثة ....
كتمت تنفس ذلك الرجل المهترة قواه ... و جاءت يدها لتهوى على رقبته و تنزل بتلك الحقنة الفارغة
لتحقنه و تدخل الهواء بجسده و تُميته بطريقة صامتة .... فجأة أرتعشت يداها ... و ارتجفت
عندما سمعت مقبض الباب يتحرك ... و بسرعة حاولت إخفاء الحقنة و إخراج ذلك المنديل الأحمر
من فمه ... لكن ما فتئت و إلا جاءت تلك الممرضة ... فتحت فمها بأقصى حد .. و حملقت في تلك الفتاة
ثم شهقت شهقة عالية ... و اقتربت من ذلك الرجل ... و قالت بفزع " سيد سكوفيلد .. يا إلهي هل انت بخير... سيدي ؟ "
كان يلتقط أنفاسه بصعوبة شديدة ... نظرت لأوكتافيا نظرات مخيفة ثم أقتربت منها وقالت لها بغضب
" رأيت ما كنتِ تفعلينه ... أنتِ كنتِ تريدين موته أيتها ال..."
و بحركة سريعة أمسكت اوكتافيا يدها ..و ألصقتها بالحائط بقوة ثم قالت و هي تلتقط أنفاسها بسرعة
" تكلمي و أفعل بكِ المِثل .."
ثم اردفت قائلة " يا لكِ من مسكينة تخدمين رجل عجوز على وشك أن يذهب لرحلته الخيرة بلا عودة
و تأخذين مبلغ شحيح مقابل ذلك .."
تحركت يميناً و يساراً حتى تفلت منها ... ثم نظرت لها و قالت " هذا ليس من شأنك ايتها الحية السامة"
ضربت بجسدها الحائط مرة أخرى ثم قالت " لا من شأني .. الا تريدين حياة افضل ... بيت في وسط المدينة ... أجرة اكبر .. هيا قولي لي كم يبلغ راتبك الشهري ؟ "
وجهت رأسها الناحية الاخرى ... ثم قالت بغضب " هيا ابتعدي عني .. سيد سكوفيلد سيموت "
ردت عليها قائلة " اجل سيموت و أنت ستلحقين به ما ان توافقي .."
و اردفت بعدها قائلة " هيا الا تريدي حياة لك و تعيني عائلتك .. أمك ..اخوتك .. دراسة افضل .. راتب أعلى ... بيت أرقى ... هيا هذا حلم كل فتاة بمثل عمرك ... ستمتلكين عصا سحرية .. ستغيري حياتك
ملابس على احدث طراز ... ثم انتِ ستنقذين سيدك ... و الجميع يخرج بربح كبير "
سكتت هنيهة ثم قالت لتسايرها " حسناً ... أنا اسكت و انتِ ستفعلي كل ما تقولينه .. و الا سيكون خبرك منتشر كعنوان رئيسي بالصحف المشهورة .. "
تركت كتفها ثم قالت بإبتسامة رضا " حسناً ... هيا انقذي سيدك .. اعتقد من الافضل ان يذهب للمشفى
و قبل ان انسى ... أحرصي على نفسك جيداً ... فنحن شركاء و كل منا لا ينقض وعوده للآخر "
أومأت براسها ثم ودعتها أوكتافيا و هي تنظر لسكوفيلد و قالت متوعدة في نفسها " قد تكون نفدت هذه المرة لكن في المرة المقبلة سأحرص على ان تكون تحت التراب سيد سكوفيلد ..انت و من يساعدك "
أما بالنسبة لتلك الممرضة فغمرها شعور غريب يقول هذا خطأ ... هذا خطأ ... البذرة الطيبة التي بداخلها
لم توافق على تصرفها ... بينما البذرة التي زرعتها لتوها كانت لها قدرة رهيبة على النمو بسرعة كبيرة
لتجعلها توافق في غضون ثواني ... هذا الأمر لم ينتهي بعد ... بل هناك ما هو أسوأ .. هذا كان الصوت
الذي بداخلها الذي تم الإشراع بطمره بين وحل الرشوة و التطلع لما هو أفضل ... لكن وفائها و إخلاصها يأبون الخضوع ...
............
في مكان آخر ... كان ذلك الشاب يقود سيارته بسرعة جنونية ... يفكر بشيء قد تسبب في زوال عقله
كلمة واحدة فقط ... آريا ... آريا ... آريا ... تردد هذا الأسم في راسه مرات و مرات
بدا يحوم حول عقله و قلبه و كل خلية في جسده ... هو لم يفقد فقط عقله
بل قلبه ... روحه و نفسه ... كان الموت أرحم من هذا العذاب ... على الاقل
كان سيفقد الحياة مرة واحدة ... لكن ليس كلما حاول النسيان .. كان وحش الاشتياق ينتظره
كي يفترسه بأنيابه ... قطع تفكيره ... و هدأ من سرعته هاتفه المحمول الرنان ...
أجاب بدون أن ينظر له " مرحبا .. من معي ؟ "
............... " سيد ادوارد ... هناك ما يجب ان تعرفه سيدي .."
ادوارد بتعجب " من معي يا انتِ ؟ و ماذا هناك ؟ "
........... " اقابلك في المشفى ... الآن تم نقل السيد سكوفيلد لها .."
" ماذا مشفى ؟ لماذا ؟ "
" سيدي ... انا تلك الممرضة التي تخدم سيد سكوفيلد .. السيد مرض كثيراً ... يجب عليك ان تلاقيني حتى اعلمك بما حصل ... هناك من لا يجب ان تثق به "
تهجم وجهه ... و قال بضيق " حسناً انا قادم ... حالاً "
أغلق هاتفه معها .. لكن أبواب من الأسئلة المحيرة قد فُتِحت امامه .. ماذا حدث ؟ ... من الشخص الذي
لا يجب الوثوق به ؟ .. سمع صرخات من داخله تقول .. ما الذي يحدث بحق الله ؟ ... من بعد وفاة ويليام
الغامضة ... إختفاء آريا ... أوكتافيا ... و تودد ايميلي المفاجئ ... كل هذا جعل تفكيره ينقاد لشيء واحد
هناك شيء ما يُخطط ... و يجب الحذر منه ... شعر انه وحيد ... بين ذئاب تنتشر في الخفاء .. تختلق
المكائد ... و تُشعل الحرائق .. و تبعث الفوضى بكل مكان ...
شعر بأن الضباب يحوطه من كل ناحية ... فقط لو يستطيع الخروج من ذلك السجن ... و يستطيع ان
يحلق بحرية بعيداً ... و لا يفكر في شيء ... فقط يأخذ معه روحه و أشواقه بعيداً في أعالي السماء
لكن هناك حقيقة لابد من البحث عنها و مواجهتها ...
...........
بينما في عقل و قلب فتاة لم يكن الا طفلة تريد تبحث عن الأمان ... نظرت للنيران المشتعلة ...
كان وحش الخوف يطعن جسدها بكل مكان لكن بدون ان تنزف اي دمً ... أنكمشت على نفسها
كان الجميع يحدقون بها و كأنها فتاة قد أتت من الفضاء الخارجي ... راودها سؤال واحد فقط
ماذا سيفعلون بي ؟ ... أطوت رأسها و وضعتها بين يديها ... أغلقت عينيها و عزمت على عدم فتحها
مهما كلفها الأمر ... اذا سيقتلوها فليفعلوا لكن هي لن تفتح عينيها ابداً ... أنعزلت بعالمها و ذكرياتها
الخاصة بعيدة عنهم ... بعيداً عن هواجسهم ... جنونهم ... تباً لهم جميعاً ... هذا ما قالته في نفسها
واجهت الأصعب ... و تحدت القوي بضعفها ... فقط أستسلمت لما يحدث ... ظلت تبحر في محيط حياتها
السابقة ... كانت دائماً ما تسمع عبارات الإعجاب بكل مكان ... تخطف القلوب ... تسرق الاضواء
كانت تكابر الأرض و تخرسها بجمالها ... فلا يوجد من هو اجمل منها ... بطيبتها .. و البراءة
التي تحتال عرش قلبها ... و النظرات الخلابة التي تكمن في عينيها ... الابتسامة الرائعة التي
لطالما داعبت شفتيها الحمراوتين ... شعرها الذي ينشط بتوهج احمراره و خليطه مع سلاسل الذهب
دارت مع ذكرياتها ... تركت العنان لعقلها بان يركض في خيالها ... أغمضت عينيها و شعرت بأن
روحها ترتفع شيئاً فشيئاً ... لم يعد هناك وحش خوف الا في الواقع فقط ... أما في خيالها
فكل ما تحبه كانت تحلم به ترسمه في أوهامها ... و تعيشه لحظة بلحظة ...
حيث لا زمان و لا مكان ...
أزداد خيالها في جموحه .. عندما سمعت أقتراب خطوات غريبة منها بطريقة سريعة ... ضغطت بيدها
على أرجلها ... شعرت بكل دماء جسدها و هو يقف في شرايينها ... فجأة ...
أمسكت بها يد قوية من كتفيها ... ظلت مغمضة العينين ... شعرت به يرفعها لأعلى
هنا ... أختفى عالمها الوردي ... صرخت بجنون ليس له حدود ... ضربت تلك اليد
ضربات عشوائية و كانت تهزي قائلة " أتركني .. ويليام لا خذني معك ... أخي .. ابي ..
أتركني ... لا اريد ... لا اريد .."
صوتها كان يرتعش ... نحيبها كان قوي متدفق ... أنها حقاً أنهارت ...
خرجت كل حمم براكينها الداخلية ... شعرت بأختلال توازنها ... و مازاد من الأمر سؤاً
تلك الصاعقة الكهربائية التي ضربت قلبها ... شعرت بغزو و هجوم عنيف في جوفها
رأسها كانت في لحظة مستندة على جسد عريض دافئ ... جسمها هناك من تملكه تماما ..
هناك من أحتواها بين طيات صدره ... زلازل .. زلازل ... ضربتها عندما أشتمت تلك الرائحة
المُخدرة ...لم يكن هناك اي فرصة للملمة شملها ... و شتات عقلها الضائع ...
و من ثم تراخت كل أعضائها... و توقف قلبها عن دفع الدماء عندما سمعت ذلك الصوت
الهادل العميق يقول لها " آريا ... انا معك ... لا تخافي .."
انه الشيطان بحد ذاته ... أنه فرناندو ...
..........................


اسفة حقا لتأخري ... لكن انا عندي ظروف ...شكر خاااااااص لمبدعتي عهووودة بس ياا ريت كلنا نعمل تحاالف ضدها و نعمل عليها هجووم سباعي و خماسي و عشااري

كم اعشقك ياا فتاة لكن اريد قتلك ( انتي بتعرفي لييييييش )

بموت فيكي ياا قمر .... اسفة قد يكوون البارت ممل و الحوار قليل لكن هذا فقط
لانه لم يحدث احتكاك مباشر بين الابطال فهل يمكن الا تستعجلوا ..؟



رايكم بالبارت ..؟
افضل مقطع ..؟
أوكتافيا لم تقتل بعد و لكنها قد تفعل ... فقط اريد تعليق عليها ..؟
هل تعتقدون ان جانيورا قد يقترب من الحقيقة ..؟ ماذا سيفعل ؟ قال من قبل ان اريا كنز في يد من يمتلكها ..؟
و في النهاية اصبح ذلك الكنز ( آريا ) ليس فقط بيد فرناندو بل هو يحتضنها ...
فقط اترك لكم التعليق ..
و اذا كنت بستاهل لا تنسوني من اللايك و التقييم ...
و ستووووووووووووووووووووووووووب
القاكم ببارت قاادم باذن الله ...
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]








__________________








  #420  
قديم 02-08-2013, 01:15 AM
 
ههههههههههه حلوه التهديد

المهم لي رجعه مع رد طويل
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________
σηℓу Qυєєη•








موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور احضان بنات في احضان امهاتم انمي ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 07-09-2011 02:13 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...هذه صور لعبدة الشيطان في الكويت wahid_xx أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 08-08-2010 11:29 PM
احضان الحبيب ساحرة الامارات شعر و قصائد 1 08-18-2009 11:37 PM
بين احضان الدموع غالب النهاري أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 03-26-2009 07:17 PM
ايهما تختار صديق عمرك ..! ام حب عمرك !! اجمل حورية حوارات و نقاشات جاده 36 10-24-2008 02:01 AM


الساعة الآن 01:04 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011