عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree1075Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #526  
قديم 02-24-2013, 01:53 PM
 
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________





  #527  
قديم 02-25-2013, 02:22 PM
 
السلام عليكم اختي
كيف اعبر عن اعجابي بروايتك المذهله اتقانك لفن الكتابه اذهلني ارجو ان تكملي لا تطيلي انظاري
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________
Flames just create us but burns
don't heal like before
  #528  
قديم 02-25-2013, 05:12 PM
 
هااااااااااااااااااااي حبي ياااسمينو

كيفك؟ ان شاء الله تماااااااااااام


اكيد اشتقتيلي واشتقتي لردي الحلو ما؟؟
ههههههههه

المهم البااااارت





كان قصييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير

لازم اذبحك على قصر البارت تبعك


بس يلي مخليني اصبر هو الاحداث الحلوة يا بنت ههههههههههههههههههههه


ممممممممممممم مو ملاحظة اني صايرة أتأخر بالرد
حتى بوضع البارت صايرة أتأخر
صارت عادة عندي هههههههههههههههه





المهم اروح للأسئلة



رايكم بالبارت يعني الجزء الاول و التاني ..؟
جنااااااااااااااااااااااان

رووووووووووووووووووووووووووووعة

خياااااااااااااااااااااااااااااال

توقعات .. انتقادات ..؟
لااااااااااااااااا يوجد

العقل ماخذ اجازة مرضية ههههههههههههه

فقط تعليق على جانيورا و ادوارد و آريا و فرناندو ..؟ بالذات ان جانيورا و فرناندو اولاد عم ..؟

اول شي أبلش بـ فرناندو.........حبيت هااد الشرير حبيته من كل قلبي هههههههههههههه

آريا مسكينة قطعت لي قلبي بتحزن مرة

جانيورا حاسة انه في من وراه عااااصفة.....الله يستر

ادوارد حالته حالة ههههههههههههههههه
بس الصدمة انه جانيورا و فرناندو اولاد عم

جانيورا عندما يذهب لساوباولوا .. كيف ستكون المواجهة ..؟
حااااااااااااااااااااااامية مواجهة حامية


فقط آرائكم لا اكثر ..
ممممممممممممممممممممم يعني شو بدي احكي غير انك مبدعة يا بنت


لا تتأخري علينا حبي

بانتظااااااااااااااااااارك


اموااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح

بحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________

















  #529  
قديم 02-26-2013, 12:21 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im31.gulfup.com/ZJQm9.png');border:2px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



كثيرون هم من يشيدون قِلاع و حصون من صخرٍ صَوان ..


يعتقدوا أنهم أكملوا بناء هرمهم الفولاذي ... لكن هناك من يسقطوا مع أول صاعقة لهم
يرتمون بين أسارير النفس المُتمزقة الخاذلة ... يفقدوا جبهة إنقاذهم ... و عصمة شجاعتهم
و هناك من يعاود البناء من أسفل الهرم مجدداً ... فمهما تكفهرت السماء و أنزلت من غيث
و فيضانات و أعاصير .. فهم ثابتون الأقدام .. راسخون العزائم ... لكن يكمن الضعف
في عنصر المفاجأة ... مهما كانت قوتهم فهم يشعرون بالهوان .. لعدم إستعدادهم ...

تماماً كالطامة الكبرى ... فهي عندما تحِل نتصنم في أماكننا مترقبين في رهبة و يطوقنا السؤال
ماذا بعد؟ .. و من ثم نفقد تلك الصورة المشوهة المزيفة التي رسمناها ...

حينها يحوطنا الظلام ... و نفقد ذاك الظِل الذي خلقناه لحمايتنا ...

أنه كالصاحب الزائف المخادِع ... الذي يتركنا و نحن في قمة أحتياجنا له ..

أنه تماماً كالقلب ... فهو أحياناً دائم الخيانة للروح ...

حينها حتى لا نُظهِر الضعف نتعايش مع جموح عقلنا المُختَل ...

و نفقد توازننا في جلابيب الكذِب الواسعة ...

حتى ننهار و تنكشف الحقائق ...







من لُب أرضها المُتزلزلة ...

من عُمق آبارها الجافة ...

من أقسى شرق صحراء نفسها الحارقة ... الى أقسى غرب جبالها الجليدية الباردة ..

الى جوف قلبها المُرتجِف ...الذي يبحث عن مكان آمن من تلك الزوبعة المُدمرة ..

من سطح محيطها المتلاطم بعنف ..

الى عمقه الهادئ البارد المظلِم ...

من نفسها ... الى روحها .. الى فؤادها ... جميعهم عبر عليهم شبح الخوف و مكث فضعُفت ..
و من ثم أصبحت كالحطيم ...
تناقلت أعينها ما بين تلك العجوز .. و ذاك الشاب .. تساءلت " هل يكون جواد النفس لمرة و ينقذها من تلك الشمطاء .."





نترك آريا و حيرتها ... و نذهب لغير مكان و أختلاف زمان ليس بكبير ..
حيث جلست على تلك الأريكة البيضاء فتاة مرتدية بذلة زرقاء سماوية ...
مُطلِقة شعرها بحرية على كتفيها ... و من عشقها للدماء ...
تمعنت النظر في ذلك الحائط أحمر اللون خلف الأريكة ...
و أبدت إعجابها بتلك اللوحة التي تتزاوج الوانها ما بين الأبيض .. الأحمر .. الرمادي و الأسود
فنطقت قائلة بصوت جهور " يا لها من لوحة رائعة إيميلي .. "
دوي صوت إيميلي في تلك الشقة الواسعة ... وردت عليها قائلة " أنها تساوي الآلاف أوكتافيا .."
بعدها تقدمت نحوها إيميلي .. حاملة كوبان من القهوة الساخنة .. مرتدية ملابس بيت عادية .. مكونة
من بنطال و قميص حريري من اللون العاجي ... و شعرها الناعم البني يتحرك بحرية نحو وجهها ..
أعطت أوكتافيا كوبها .. ثم قالت لها أوكتافيا بشكر .."لم يكن هناك داعٍ لهذا .."
" لا .. بالتأكيد لا .. إكرامكِ واجب علي .."
جلست قِبالتها ... ثم أردفت قائلة " لكن تكرمي انتِ علي و أخبريني بسبب مجيئك .."
أبتسمت ثم قالت بمكر " ليس قبل أن تخبريني من اين حصلتي على هذه اللوحة ..من اين سرقتها يا فتاة؟
أخذت تنظر لكوبها و من ثم قالت بتظاهر اللامبالاة " لا لم أسرقها بل أستعرتها فقط .. "
" إيميلي .. أوه حقاً .. تماماً كالفستان الفيروزي .."
" أوكتافيا .. توقفي عن العبث معي ...و اخبريني لِمَ انتي هنا ؟ "
" حسناً ... هناك خطأ كبير فعلته .."
" خطأ مثل ماذا ..؟ .."
صمتت .. ثم وضعت كوبها على تلك الطاولة الزجاجية البيضاوية المقابلة لها .. و قالت
" خطأ كبير .. لا أعتقد انه بإمكاني ان أكمل معكِ اللعبة .."
حدقت بها بشدة .. ثم قالت و الغضب ينطلق من عينيها .. " ماذا ؟ ما الذي أسمعه ؟ .. أوكتافيا الم تقولي اننا معاً .."
نظرت أوكتافيا في الأرض .. ثم قالت " إيميلي .. أنا سأبتعد لكن لن أترككِ .. سأوجهك من بعيد .."
.. حاولت كتم غيظها ثم قالت لتتحداها " لا يا أوكتافيا .. لن أخون صديقتي .. آسفة لا أستطيع ان أكمل .."
نظرت لها بتعجب .. ثم قالت " إيميلي .. نحن كنا على إتفاق .. هل نسيتِ أنها فرصتكِ الوحيدة ..
آريا قد تعود قريباً .. "
" ماذا تعني بكلامكِ ؟ .. تعود آريا .. هي صديقتي .. اليس كذلك ..؟ "
" حقاً !! ... الم تريدي ان تلعبي دوراً في لعبتنا .. الم تحاولي الحصول على إدوارد ..حبيبها "
" تصحيح يا عزيزتي .. صديقها .. هي لم تحبه قط .. و أنا كنت أحاول ان أداوي جرحه .."
" أوه تداوي جرحه .. بجسدك .. لا تنكري .."
" كاذبة لم أفعل .. "
" لكنكِ ستفعلين .. هل تذكرين ؟ .. جمال الأنثى مقابلٌ للجاه .."
" ليس بالجسد .."
" أوه .. أنا حقاً مخطئة .. بل ببرائتكِ يا طاهرة .."
" تباً لكي يا أوكتافيا .. انتِ من خطط .."
" و انتِ من نفذ .. كنتِ تريدين اللعب وحدكِ .."
" لم يعد هنالك مكان للعب .. الم تقولي آريا قد تعود قريباً .."
" أجل .. أنا اعرف مكانها الآن .. من مصادري الخاصة .. و عندما يعرف إدوارد سيهرع لهناك باحثاً عنها .."
صمتت قليلاً .. ثم قالت بشك " كاذبة .. انتِ لا تعرفين شيئاً .."
ضحكت ساخرة و قالت " بلى إيميلي .. لو لم اعرف لما كنت سأقابل ادوارد .. و على وشك إخباره .."
" ماذا قابلته ؟ متى ؟ "
" ادوارد هو تخطيطي البديل .. إما ان تكوني معي أو لا .. اذا عرف ادوارد مكانها .. سينسى كل شيء
و يذهب .. و حينها .. ما من قوة تردعه .."
صمتت مجدداً ثم قالت و هي تتلعثم بالكلام ." و ما يهمني أنا ..؟ ينسى .. "
" ايتها الغبية .. أنتِ إمرأة .. و ادوارد كِنز ثمين .. رجل كامل .. اذا رجعت آريا ستتملكه ..
و هو يحبها .. سيعملان معاً .. و انتِ سيُلقى بكِ في النفايات للمرة الثانية .. أما اذا كنتِ انتِ معه .. و عوضته
عن نقصه العاطفي .. سيدير هو الشركات .. و انتِ حبيبته و انا اكون شريكته ..و الكل فائز يا عزيزتي "
تلجلجت الكلمات بين شفتيها .. ثم قالت بحيرة .. " لا أعرف .."
وضعت يدها على كتفها ثم سألت .." ماالذي غيركِ فجأة ..؟ "
لم تجد منها جواب .. فأردفت أوكتافيا قائلة " إيميلي .. هل تذكرين ويليام و آريا عندما سمعتي
حديثهما .؟ هذه ليست بصديقة .."
وضعت يداها على أذنها و قالت " أصمتي لا اريد ان اتذكر .."
تجاهلتها أوكتافيا ثم عاودت القول .." كان الحديث قبل مقتله بيومين .. الآن لديكِ الفرصة هل تتركيها تضيع من يدكِ .. أترك لكِ الجواب .. الآن انا ذاهبة "
" الى اين ؟ .."
" الى منزلي .. الى اللقاء ايميلي .."
نهضت لتصطحبها الى الباب .. عبروا الرواق الذي يغلف حيطانه اللون الرمادي .. ثم فتحت ذلك الباب
الاسود .. و عندما ودعتها .. قالت لها اوكتافيا .." فكري جيداً ..نامي جيداً .. و أنا سأجيب على أتصالكِ فور أستيقاظكِ من غفوتكِ..."
أغلقت الباب .. ثم جلست على الأرض .. فور تذكرها لأشياء كان من المفترض أن تنساها ..
لكن مع كل يوم يمر .. مع كل إشراقة شمس .. و مع كل إنبعاث لتوهج القمر في أعالي السماء
كانت تنسى أن تنساها ..
فنمت نبتة صغيرة كانت في قلبها سم غير فعال ... الا انها أصبحت نخلة طويلة .. تتلامس مع
خلايا عقلها فتعميه بثمار حقدها ... و ها هي تؤدي دورها مجدداً .. فتُسقِط من بلحِها ...
و يهوى على أرض روحها قنابل متفجرة .. و ما من نهر فياض حتى يطفئ تلك النيران المشتعلة







بينما كان هناك شلال متدفق بقوة في نفس ذلك الشاب ... صاخباً لحد الجنون ..
كانت هناك فيروسات قاتلة تعبث بعقله و تقول .. آريا .. كأنه لا حياة الا بها
هي طوق النجاة الوحيد الذي في محيط جحيمه ..
وطأ أول قدم له على تلك السلالم ... أخذ أول خطوة له دون تفكير .. وضع يده على الحائط
فوجد مكبس للنور .. فتحه حتى يُبصِر بوضوح ..
كانت الجدران سوداء عتيقة .. كأنها قطعة من بيت سُكانِه الجِن ... و العناكب أتخذت منه مملكتها ..
كان التراب يغلف الأرض بطبقة وفيرة .. تيقن أن ما من أحد يعرف هذا المكان حتى الخدم ..
لم تكن السلالم بالقصيرة و لا الطويلة ... عندما وصل لنهايتها .. رأى
ملامح غرفة قديمة الطراز قليلاً .. سرير بسيط ترابي اللون ... و مكتب خشبي صغير في الوسط
كانت الغرفة شبه فارغة .. حتى خزانة ثياب لم تكن موجودة ...
جلس على السرير .. ثم تساءل بحيرة " ما الذي يقوده لتخبئة غرفة كهذه هنا ..؟ "
نهض ثم بدأ يفتش في المكتب .. كل الادراج فُتِحت معه ماعدا واحداً ..
نظر حوله بحيرة .. ثم قال بتساؤل " تباً أين قد يكون المفتاح ..؟ "
شعر بإختناق شديد .. فبعدما وجد الخيط يكون مليء بالعقد ...
سمع صوت آدمي قادم من الأعلى .. صعد السلالم بسرعة ... ثم خرج من ذلك المكان الأشبه بالقبو
ومن ثم سمع طرق الباب ... و صوت يقول " سيد إدوارد .. سيد إدوارد هل تسمعني ..؟ "
توجه للباب ثم فتحه .. و قال " ماذا هناك ..؟ "
نظرت اليه خادمة ذات شعر أسود .. و ملامح عادية .. مرتدية ثياب عملها الاسود و الابيض
ثم قالت " سيدي .. كنا نريد انا و الخدم الآخرون التحدث معك في .."
نظر لساعة يده الفضية الثمينة .. ثم قاطعها بإعتذار .. " حسناً انا لا أملك وقتاً الآن ..هل يمكننا تأجيله"
قالت معارضة " لكن سيدي .."
ما فتئت أن تنطق بهذه الكلمة .. الا و قد تجاوزها و تجاوز تلك السلام اللولبية المؤدية لمخرج هذا القصر
حقاً ما كان يعتصر قلبه هو تلك الغرفة التي ظهرت فجأة ..
عقله يكاد يُجَن ..
قلبه قد سُلِطت عليه قوة غريبة .. جعلت منه المتحكم في تصرفاته و أفعاله ..
فعزم على أن يعيش لآريا .. و حتى لو مات فسيكون لأجلها ..

أنه الحب .. يا له من مُدمِر .. نظن أنه ورقاء بيضاء مُسالمة .. عالمه خيالي مثالي ..
الا أنه جحيم واقعي ... و شيطان ممسوس..





النار و الماء .. أجتمعا في روح واحدة ... فؤاد عاصف يبحث عن ثورة النائم ..
دماء حمراء مُلتهبة تسير في عروقها ... كانت تصرخ بصمت قاتل ..
و تفضحها عين خائنة .. و يقف بجانبها شخص جامد كالصخر ..
تعلقت عيناه عليها .. و أرتفعت حواجبه إستغراباً ثم قال " هيا أدخلي .."
بينما نطقت تلك العجوز قائلة " تعالي الى هنا يا إيارا .."
كادت تنهار بُكاءً .. و تُعلِن على الملأ أنها ترتعد خوفاً .. لكنها فضلت الصمت
تقدمت بخطوات متشنجة نحوها .. مرتجفة الفرائص .. مذبوحة القلب
تشعر بدوار يكاد أن يفتك برأسها ... ما بداخلها حِمم بركانية مُتفجرة ..
و من خارجها ... صمت و هدوء قَلِق ..
جلست العجوز على الأرض المفروشة ببعض من الحصير ... قدمت لها يدها ثم قالت
" هيا أجلسي .."
نظرت آريا الى الأرض .. على ماذا ستجلس بحق الله ؟ .. حصير و تراب ..
و رغم تمردها الداخلي .. جلست على الأرض أمام تلك العجوز ..
و من ثم تقدم فرناندو و جلس بجانبها ..
حينها بدأ الجنون الحقيقي لتلك الشمطاء .. وضعت قدر غويط مليء بسائل شفاف له رائحة عطرة ..
فتحت يديها الأثنتين معاً لآريا و فرناندو ... ألقت آريا نظرة مترددة نحو فرناندو ..
فوجدته يعطيها يده بكل سلام .. و إظهاراً لقوتها .. أعطتها يدها هي الأخرى ..
مسكت العجوز اليدين ثم وضعتها في ذلك القدر .. و أغمضت عينيها .. حركت رأسها يميناً
و يساراً .. و هي تهذي بأقوال غير معروفة ...
و على غير توقع .. وجدت المياه تتحرك في ذلك الإناء .. لم تستطع كتم صرختها .. فقالت بفزع
" أوه .. لا يدي .. أريدها ."
بينما كان الهدوء التام يحل على ذلك الكائن الذي بجانبها ... تمنت لو تقتله حينها
أو قتل نفسها و تلك العجوز و تخرج من تلك الحياة ..
شدت العجوز قبضتها على يد آريا و فرناندو .. و لا زالت تهذي بكلمات مجنونة ..
شعرت هي بأن هناك عاصفة مدمرة في هذا المكان ..
روحها كانت ترتفع الى أعالي السماء .. لوهلة فقدت القدرة على التنفس بأنتظام
و قلبها أطلق ضربات حامية قطعتها لأشلاء ...
و من ثم توقفت تلك العجوز عن الهذيان .. فتحت عينيها .. و نظرت لأريا و فرناندو
ثم قالت " يا نيران الشمال و الجنوب .. الشرق و الغرب .. من كل قارة
و كل دولة و بلد .. من كل جبل حميم .. و كل قاع محموم .. لتكن الحرارة و اللهب هي ملتقى

أنفاسكما .. و يتجمع في فؤادكما ألسنة الحب الحارقة .. و ليكن النعيم في إنتظاركما .. و الجنين

الطيب يكون منكما ولداً .. الآن رابطة المُحال ستُخلق .. أنه تآلف المستحيل ..
كالشمس و القمر .. النور و الظلام .. الابيض مع الاسود .. الأنثى مع الذكر ... أنه
تآلف إيارا المياه العذبة .. مع شيطان الجحيم الممجوج .. فلتحافظي أيتها النيران على هذه
الرابطة .. و تباركي لهما في حياتهما .."


الآن و في تلك اللحظة .. من تولى زمام الهذيان كانت أريا ..
جنون .. جنون .. زاد من عقلها إختلالاً ...
أقنعت نفسها أنه مجرد تخاريف .. لعلها مرتبطة بإسطورة قديمة .. أو معتقدات جاهلة ..
قتلها الفضول لتعرف ما بداخل فرناندو .. ألقت نظرة سريعة عليه .. وجدته ثابت راسخ
حتى عيناه لا تتحرك .. و من ثم شعرت بيد تلك العجوز تُحرِك يدها و تضعها في يد فرناندو
هنا دوى إطلاق نيران قوي في روحها ... و شعرت بالدماء كلها تصعد الى رأسها ..

حاولت كتم نفسها .. و تظاهرت بالبرود الحارق ..

و عندما نظرت لتلك العجوز وجدتها تعطيه خاتم من الياقوت الأحمر ..

حقاً أنه أروع الخواتم التي شاهدتها على الإطلاق .. فيه بريق و لمعة جذابة ..

أنه متوهج تماماً كقرص الشمس .. أختصرت وصفه فقالت لنفسها
" أنه نادر الوجود .."

نظرت لفرناندو ... و كان ينظر اليها هو الآخر ..

لوهلة ألتمعت أعينهما معاً ببريق واحد .. كانت الأعاصير نفسها تغزوا قلبهما

و الثورة نفسها لروحهما ..

كأنهما كائنان في كائن واحد .
.
زرقة عينيها مع حلقته النارية ... بياضها الجليدي مع سمرته المُذهبة ..

شعرها الناري مع شعره الأشقر البني .. أنفها الصغيرة مع أنفه الأستقراطي ..

شعرت بدخول تلك الدائرة في أصبع يدها ...

و من ثم شعرت بغلاف يُطوِق روحها و عقلها و نفسها ... و تركت قلبها

لكي يخوض المعركة مع نفسه ...
هو العدو و هو الخصم ..


و عندما وصل لنهاية إصبعها النحيف ... كانت أبواب السجون تُفتح لرهائنها الجديدة


و من ثم أنتفضت و تحول كل شيء لملحمة دموية .. ذبح و قتل و دمار ..


عندما سمعت صوته يقول " زوجتي إيارا ..."








هنا ستووووووووووووووووووووووووووووب
الباارت انتهى ..
على امل اللقاء بكم مرة اخرى
و اعتقد اني ما تاخرت
يلاا بارت هدية هيهيهي







رايكم بالبارت ..؟
افضل مقطع ..؟
ايميلي .. تعليق ..؟
و ادوارد تعليق ..؟
فرناندو .. اريا تعليق ..؟


انتقادات .. توقعات ..؟


و اذا بستاهل لايك و تقييم اعطوني ..
في امان الله
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
















__________________








  #530  
قديم 02-26-2013, 12:35 AM
 
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________





موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور احضان بنات في احضان امهاتم انمي ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 07-09-2011 02:13 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...هذه صور لعبدة الشيطان في الكويت wahid_xx أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 08-08-2010 11:29 PM
احضان الحبيب ساحرة الامارات شعر و قصائد 1 08-18-2009 11:37 PM
بين احضان الدموع غالب النهاري أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 03-26-2009 07:17 PM
ايهما تختار صديق عمرك ..! ام حب عمرك !! اجمل حورية حوارات و نقاشات جاده 36 10-24-2008 02:01 AM


الساعة الآن 11:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011