عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-24-2007, 06:59 PM
 
فضل صلاة التسابيح و دورها في إزالة الهموم و الأحزان

" صلاة التسابيح " تعتبر مفتاح من مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب ،،،


قال أبو عثمان الحيرى : ( ما رأيت للشدائد مثل صلاة التسابيح ) .

فهى وسيلة مكفرة للذنوب ، مفرجة للكروب ، ميسرة للعسير ، يقضى الله بها الحاجات ، ويؤمن بها الروعات ويستر بها العورات .
وهذه الصلاة تخالف في بعض هيأتها بقية الصلوات وليس هذا عجيبآ ، لأنها صلاة خاصة شرعت لغرض خاص كصلاة الكسوف والخسوف وصلاة العيدين ونحوها .

" صفة هذه الصلاة " :
جاء في الحديث الشريف : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب : ياعباس ! ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل لك عشر خصال ؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله ذنبك أوله و آخره ، وقديمه وحديثه ، وخطاه وعمده ، وصغيره وكبيره ، وسره وعلانيته ؟!! أن تصلى أربع ركعات ( أى بتسليمه واحده ) تقرأ فى كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة ( أى أية سورة شئت ) فإذا فرغت من القراءة فى أول ركعة فقل ( سبحان الله والحمدالله ولا إله إلا الله والله أكبر ) خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع ( بعد التسبيح المعتاد فى الركوع ) عشرآ ( أى التسبيحات المذكروة ) ثم ترفع رأسك من الركوع ( قائلآ سمع الله لمن حمده ......... إلخ ) فتقولها ( أى التسبيحات المذكورة ) عشرآ . ثم تهوى ساجدآ فتقولها ( أى بعد التسبيح المعتاد فى السجود ) عشرآ ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرآ ( أى بعد الدعاء المعتاد بين السجدين ) ثم تسجد فتقولها عشرآ ( أى بعد التسبيحات المعتادة فى السجود ) ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرآ ( يعنى وأنت جالس القرفصاء فى الأستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقبام ) .
فذلك خمس وسبعون فى كل ركعة . تفعل ذلك أربع مرات ( أى فى الركعات الأربع ) فيتحصل منها ثلثمائة تسبيحة .


" تأكيد فعلها " :
ثم قال الرسول عليه الصلاة والسلام للعباس رضى الله عنه : " إن أستطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل ، فإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة " .

" دعاؤها " :
فإذا فرغت من هذه الصلاة فقل بعد التشهد وقبل السلام :
" اللهم إني أسألك : التوفيق أهل الهدى ، وأعمال أهل اليقين ، ومناصحة أهل التوبة ، وعزم أهل الصبر ، وجد أهل الخشية ، وطلب أهل الرغبة ، وتعبد أهل الورع ، وعرفان أهل العلم حتى أخافك . اللهم إني أسألك : مخافة تحجزني عن معاصيك ، حتى أعمل بطاعتك عملآ أستحق به رضاك ، وحتى أناصحك بالتوبة خوفآ منك ، وحتى أخلص لك فى النصيحة حبآ لك ، وحتى أتوكل عليك فى الأمور كلها ، حسن ظن بك . سبحانك خالق النور .... ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه .


" القراءات فى الركعات " :
ويستحسن أن يقرأ فى هذه الركعات الأربعة بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعادل نصف أو ثلث أو ربع القرآن الكريم ليحصل أكبر قدر من الثواب : فمثلآ يقرأ فى الأولى ( الزلزلة ) وفى الثانية ( الكافرون ) وفى الثالثة ( النصر ) وفى الرابعة ( الأخلاص ) .

" وفى عدد التسبيحات سر " :
إنها ثلاثمائة تسبيحة فى الصلاة ، فلا ينبغى الزيادة أو النقصان عليها لأن للعدد سرآ خاصآ .

" صلاتها جماعة " :
وكما تجوز هذه الصلاة أنفرادآ تجوز فى الجماعة إيضآ ...


أتمنى بأن يكون الشرح واضح وكافئ

وتقبلوا مني أطيب تحية ،،،،،،،،
ودمتوا بخير جميعآ ،،،،،،،،،،،،
  #2  
قديم 07-25-2007, 07:08 AM
 
رد: فضل صلاة التسابيح و دورها في إزالة الهموم و الأحزان

جزاك الله خيرا
ولكن صلاة التسابيح غير مشروعة وصح عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم من النوافل ما يكفي عن مثل هذه الصلاة المختلف فيها، لمخالفتها لصفات الصلاة المعهودة في الشرع؛ ولأن الثواب مرتب على فعلها في الأسبوع، أو في الشهر، أو في السنة، أو في العمر وهو غريب في جزاء الأعمال أن يتفق الثواب مع تباين الأعمال
فتوى بن عثيمين رحمه الله في صلاة التسابيح


896- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن صلاة التسبيح كيف تؤدى‏؟‏ ومتى تصلى‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ قبل أن نجيب على حكم صلاة التسبيح نبين صفتها على حسب ما روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب‏:‏ ‏(‏يا عباس، يا عماة‏:‏ ألا أعطيك‏؟‏ ألا أمنحك‏؟‏ ألا أحبوك‏؟‏ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وأخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته‏؟‏ عشر خصال‏:‏ إن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم‏:‏ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً وتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك أومن السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة‏)‏، هذا أمثل ما روي فيها‏.‏
والحديث رواه أبو داود‏[‏في الصلاة، باب‏:‏ صلاة التسبيح ح‏(‏1297‏)‏، ورواه الترمذي في الصلاة باب‏:‏ ما جاء في صلاة التسبيح ح‏(‏482‏)‏ وقال‏:‏ حديث غريب‏.‏‏]‏ ، وابن ماجة‏[‏في إقامة الصلاة باب‏:‏ ما جاء في صلاة التسبيح ح‏(‏1386‏)‏ و ‏(‏1387‏)‏‏.‏‏]‏ ، وابن خزيمه‏[‏في أبواب التطوع باب‏:‏ صلاة التسبيح 2/223 ح‏(‏1216‏)‏‏.‏‏]‏ في صحيحه وقال‏:‏ إن صح الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيئاً‏.‏
وقد اختلف الناس في صلاة التسبيح في صحة حديثها والعمل به‏:‏
فمنهم من صححه، ومنهم من حسنه، ومنهم من ضعفه ومنهم من جعله في الموضوعات‏.‏
وقد ذكر ابن الجوزي أحاديث صلاة التسبيح وطرقها وضعفها كلها، وبين ضعفها وذكره في كتابه الموضوعات‏.‏
قال الترمذي‏:‏ روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التسبيح غير حديث، قال‏:‏ ولا يصح منه كبير شيء‏.‏
ونقل النووي عن العقيلي‏:‏ ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت، وكذا ذكره ابن العربي وآخرونليس فيه حديث صحيح ولا حسن، وقال النووي‏:‏ في استحبابها نظراً؛ لأن حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروفة فينبغي أن لا تفعل بغير حديث، وليس حدينها ثابت‏.‏ ذكره في شرح المهذب‏.‏
ونقل السيوطي في اللآلئ عن الحافظ ابن حجر قوله‏:‏ والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وأن حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا نه شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع، والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات‏.‏
وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقاً صالحاً فلا يحتمل منه هذا التفرد، وقد ضعفها ابن تيميه، والمزي، وتوقف الذهبي، حكاه ابن عبد الهادي عنهم في أحكامه أه كلامه‏.‏
مع أنه في جوابه عما قيل في بعض أحاديث المشكاة قال‏:‏ ‏"‏الحق أنه في درجة الحسن لكثرة طرقه‏"‏ فاختلف كلامه فيه – رحمه الله – والله أعلم‏.‏
وقال صاحب الفروع في حديث صلاة التسبيح‏:‏ رواه أحمد، وقال‏:‏ لا يصح، قال‏:‏ وادعى شيخنا أنه كذب، كذا قال، ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها، ولم يستحبها إمام‏.‏ واستحبها ابن المبارك على صفة لم يرد بها الخبر لئلا تثبت سنة بخبر لا أصل له، قال‏:‏ وأما أبو حنيفة، ومالك، والشافعي فلم يسمعوها بالكلية‏.‏
هذا كلام صاحب الفروع أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمهم الله تعالى -‏.‏
والذي يترجح عندي أن صلاة التسبيح ليست بسنة، وأن خيرها ضعيف وذلك من وجوه‏:‏
الأول‏:‏ أن الاصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل تثبت به مشروعيتها‏.‏
الثاني‏:‏ أن حديثها مضطرب، فقد اختلف فيه على عدة أوجه‏.‏
الثالث‏:‏ أنها لم يستحبها أحد من الأئمة، قل شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى‏:‏ ‏"‏قد نص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏وأما ابو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية‏"‏‏.‏
الرابع‏:‏ أنه لو كانت هذه الصلاة مشروعة لنقلت للأمة نقلاً لا ريب فيه، واشتهرت بينهم لعظم فائدتها، ولخروجها عن جنس العبادات‏.‏ فإننا لا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخير، بحيث تفعل كل يوم، أو في الأسبوع مرة، أو في الشهر مرة، أو في الحول مرة، أو في العمر مرة، فلما كانت عظيمة الفائدة، ارجة عن جنس الصلوات، ولم تشتهر، ولم تنقل علم أنه لا أصل لها، وذلك لأن ما خرج عن نظائره، وعظمت فائدته فإن الناس يهتمون به وينقلونه ويشيع بينهم شيوعاً ظاهراً، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة، ولذلك لم يستحبها أحد من الأئمة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله تعالى -‏.‏
وإن فيما ثبتت مشروعيته من النوافل لخير وبركة لمن أراد المزيد، وهو في غنى بما ثبت عما فيه الخلاف والشبهة، والله المستعان‏.‏

897- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن صلاة التسبيح‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ صلاة التسبيح لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – في حديثها لا يصح، وقال شيخ الإسلام بن تيميه – رحمه الله -‏:‏ ‏"‏إنه كذب، ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام، وأما أبو حنيفة، ومالك، والشافعي فلم يسمعوها بالكلية‏"‏، هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله – وما ذكره – رحمه الله تعالى – فهو حق، فإن هذه الصلاة لو كانت صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم لنقلت إلى الأئمة نقلاً لا ريب فيه لعظم فائدتها ولخروجها عن جنس الصلوات، بل وعن جنس العبادات فلا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخيير بحيث تفعل كل يوم، أو في الأسبوع مرة، أو في الشهر مرة، أو في الحول مرة، أو في العمر مرة فإن ما خرج عن نظائره اهتم الناس بنقله، وشاع فيهم لغرابته، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة، ولهذا لم يستحبها أحد من الأئمة‏.‏
898- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن صلاة التسبيح‏؟‏ وعن حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب‏:‏ ‏"‏يا عباس، يا عماه‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏‏[‏ راجع تخريجه 25‏.‏‏]‏ في فضل صلاة التسابيح‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ وأما صلاة التسبيح فالصواب أنها ليست بسنة بل هي بدعة، والحديث الذي ذكرت عنها في سؤالك غير صحيح، قال الإمام أحمد – رحمه الله -‏:‏ لا تعجبني صلاة التسبيح، قيل لم‏؟‏ قال‏:‏ ليس فيها شيء يصح، ونفض يده كالمنكر، وقال النووي‏:‏ حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروفة، وقال العقيلي‏:‏ ليس فيها حديث يثبت، وقال أبو بكر ابن العربي‏:‏ ليس فيها حديث صحيح ولا حسن، ونقل في الفروع عن شيخه أبي العباس شيخ الإسلام ابن تيميه أنه ادعى أن الحديث فيها كذب، قال كذا، قال‏:‏ ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام أه‏.‏
وعلى هذا فصلاة التسبيح غير مشروعة ولا يتعبد لله تعالى بها لعدم صحة الحديث الوارد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

899- وسئل فضيلته أيضاً‏:‏ عن صلاة التسبيح‏؟‏
فاجاب بقوله‏:‏ صلاة التسبيح ورد فيها حديث‏[‏تقدم تخريجه 25‏.‏‏]‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ ولكن هذا الحديث ل يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال شيخ الإسلام‏:‏ هو حديث باطل، ويدل لبطلانه أمران‏:‏
الأمر الأول‏:‏ أن هذه الصلاة لو كانت من الصلوات المشروعة، لكانت من الصلوات المشهورة؛ لأن فائدتها عظيمة، ولأنها من شريعة الله، وشريعة الله لابد أن تكون محفوظة بين الأمة من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا‏.‏ ولما لم تكن هذه الصلاة مشهورة، وإنما ورد فيه هذا الحديث الضعيف، ولم يستحبها أحد من الأئمة‏:‏ مالك، والشافعي، وأحمد، وأبي حنيفة، كل الأئمة لم يستحبوها دل ذلك على أنها صلاة ليست من شريعة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
الأمر الثاني‏:‏ مما يدل على أنها ليست مشروعة‏:‏ أنها صلاة ذكر فيها أن الإنسان يصليها كل يوم، أو كل أسبوع، أو كل شهر، أو كل سنة، أو في العمر مرة‏.‏ ومثل هذا لا يستقيم في عبادة تكون مصلحة للقلوب، لأن العبادة المصلحة للقلوب لابد أن تكون مصلحة للقلوب، لأن العبادة المصلحة للقلوب لابد أن تكون مستمرة دائماً، ولا تكون على هذا التخيير البعيد المدى من يوم إلى سنة، إلى العمر كله‏.‏ ولا يرد علينا الحج، حيث لم يجب على المرء في العمر إلا مرة واحدة، لأن الحج إنما فرضه الله على عباده مرة واحدة؛ لأنه شاق عليهم وصعب عليهم، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما يروى عنه حين سئل الحج في كل عام‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم، الحج مرة، فما زاد فهو تطوع‏)‏‏[‏ رواه مسلم في الحج باب‏:‏ فرض الحج مرة في العمر ح412 ‏(‏1337‏)‏‏.‏‏]‏‏.‏ فالحج لا تقاس عليه صلاة التسبيح، لأن الحج لو وجب كل عام لشق على كل فرد من أفراد الناس ممن يستطيع الحج أن يحج كل عام، ثم لشق أيضاً اجتماع الناس في هذا المكان، ما ظنكم لو أن المسلمين جميعاً القادرين في أقطار الدنيا يجتمعون كل عام في هذه المشاعر‏؟‏ ألا يكون عليهم مشقة عظيمة‏؟‏ لا يمكن أن تطاق هذا هو الواقع‏.‏ ولهذا خفف الله على عباده فجعل الحج واجباً في العمر مرة‏.‏ أما صلاة التسبيح فليس فيها مشقة لو ثبتت، ولو أنها شرعت كل يوم لم يكن في ذلك مشقة، بل شرع للناس كل يوم ما هو أكثر منها عدداً وكيفية، فدل هذا على أن هذه الصلاة ليست من الأمور المشروعة، ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يتعبد لله بها، وإنما يتعبد لله بما ثبت من شريعته في كتابه، أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏
  #3  
قديم 07-25-2007, 07:12 AM
 
رد: فضل صلاة التسابيح و دورها في إزالة الهموم و الأحزان

جزاك الله خيرا
ولكن صلاة التسابيح غير مشروعة وصح عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم من النوافل ما يكفي عن مثل هذه الصلاة المختلف فيها، لمخالفتها لصفات الصلاة المعهودة في الشرع؛ ولأن الثواب مرتب على فعلها في الأسبوع، أو في الشهر، أو في السنة، أو في العمر وهو غريب في جزاء الأعمال أن يتفق الثواب مع تباين الأعمال
فتوى بن عثيمين رحمه الله في صلاة التسابيح
صح والله وشكراً على الموضوع
__________________
حاكم العشاق
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق
أغرك مني أن حبك قاتلي و أنك مهما تأمري القلب يفعل
يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر
أحبك حُبين حب الهوى وحباً لأنك أهل لذاكا
حاكم العشاق
  #4  
قديم 07-25-2007, 01:25 PM
 
رد: فضل صلاة التسابيح و دورها في إزالة الهموم و الأحزان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GHADA ALFIKY مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

ولكن صلاة التسابيح غير مشروعة وصح عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم من النوافل ما يكفي عن مثل هذه الصلاة المختلف فيها، لمخالفتها لصفات الصلاة المعهودة في الشرع؛ ولأن الثواب مرتب على فعلها في الأسبوع، أو في الشهر، أو في السنة، أو في العمر وهو غريب في جزاء الأعمال أن يتفق الثواب مع تباين الأعمال
فتوى بن عثيمين رحمه الله في صلاة التسابيح


896- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن صلاة التسبيح كيف تؤدى‏؟‏ ومتى تصلى‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ قبل أن نجيب على حكم صلاة التسبيح نبين صفتها على حسب ما روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب‏:‏ ‏(‏يا عباس، يا عماة‏:‏ ألا أعطيك‏؟‏ ألا أمنحك‏؟‏ ألا أحبوك‏؟‏ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وأخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته‏؟‏ عشر خصال‏:‏ إن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم‏:‏ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً وتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك أومن السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة‏)‏، هذا أمثل ما روي فيها‏.‏
والحديث رواه أبو داود‏[‏في الصلاة، باب‏:‏ صلاة التسبيح ح‏(‏1297‏)‏، ورواه الترمذي في الصلاة باب‏:‏ ما جاء في صلاة التسبيح ح‏(‏482‏)‏ وقال‏:‏ حديث غريب‏.‏‏]‏ ، وابن ماجة‏[‏في إقامة الصلاة باب‏:‏ ما جاء في صلاة التسبيح ح‏(‏1386‏)‏ و ‏(‏1387‏)‏‏.‏‏]‏ ، وابن خزيمه‏[‏في أبواب التطوع باب‏:‏ صلاة التسبيح 2/223 ح‏(‏1216‏)‏‏.‏‏]‏ في صحيحه وقال‏:‏ إن صح الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيئاً‏.‏
وقد اختلف الناس في صلاة التسبيح في صحة حديثها والعمل به‏:‏
فمنهم من صححه، ومنهم من حسنه، ومنهم من ضعفه ومنهم من جعله في الموضوعات‏.‏
وقد ذكر ابن الجوزي أحاديث صلاة التسبيح وطرقها وضعفها كلها، وبين ضعفها وذكره في كتابه الموضوعات‏.‏
قال الترمذي‏:‏ روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التسبيح غير حديث، قال‏:‏ ولا يصح منه كبير شيء‏.‏
ونقل النووي عن العقيلي‏:‏ ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت، وكذا ذكره ابن العربي وآخرونليس فيه حديث صحيح ولا حسن، وقال النووي‏:‏ في استحبابها نظراً؛ لأن حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروفة فينبغي أن لا تفعل بغير حديث، وليس حدينها ثابت‏.‏ ذكره في شرح المهذب‏.‏
ونقل السيوطي في اللآلئ عن الحافظ ابن حجر قوله‏:‏ والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وأن حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا نه شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع، والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات‏.‏
وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقاً صالحاً فلا يحتمل منه هذا التفرد، وقد ضعفها ابن تيميه، والمزي، وتوقف الذهبي، حكاه ابن عبد الهادي عنهم في أحكامه أه كلامه‏.‏
مع أنه في جوابه عما قيل في بعض أحاديث المشكاة قال‏:‏ ‏"‏الحق أنه في درجة الحسن لكثرة طرقه‏"‏ فاختلف كلامه فيه – رحمه الله – والله أعلم‏.‏
وقال صاحب الفروع في حديث صلاة التسبيح‏:‏ رواه أحمد، وقال‏:‏ لا يصح، قال‏:‏ وادعى شيخنا أنه كذب، كذا قال، ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها، ولم يستحبها إمام‏.‏ واستحبها ابن المبارك على صفة لم يرد بها الخبر لئلا تثبت سنة بخبر لا أصل له، قال‏:‏ وأما أبو حنيفة، ومالك، والشافعي فلم يسمعوها بالكلية‏.‏
هذا كلام صاحب الفروع أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمهم الله تعالى -‏.‏
والذي يترجح عندي أن صلاة التسبيح ليست بسنة، وأن خيرها ضعيف وذلك من وجوه‏:‏
الأول‏:‏ أن الاصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل تثبت به مشروعيتها‏.‏
الثاني‏:‏ أن حديثها مضطرب، فقد اختلف فيه على عدة أوجه‏.‏
الثالث‏:‏ أنها لم يستحبها أحد من الأئمة، قل شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى‏:‏ ‏"‏قد نص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏وأما ابو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية‏"‏‏.‏
الرابع‏:‏ أنه لو كانت هذه الصلاة مشروعة لنقلت للأمة نقلاً لا ريب فيه، واشتهرت بينهم لعظم فائدتها، ولخروجها عن جنس العبادات‏.‏ فإننا لا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخير، بحيث تفعل كل يوم، أو في الأسبوع مرة، أو في الشهر مرة، أو في الحول مرة، أو في العمر مرة، فلما كانت عظيمة الفائدة، ارجة عن جنس الصلوات، ولم تشتهر، ولم تنقل علم أنه لا أصل لها، وذلك لأن ما خرج عن نظائره، وعظمت فائدته فإن الناس يهتمون به وينقلونه ويشيع بينهم شيوعاً ظاهراً، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة، ولذلك لم يستحبها أحد من الأئمة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله تعالى -‏.‏
وإن فيما ثبتت مشروعيته من النوافل لخير وبركة لمن أراد المزيد، وهو في غنى بما ثبت عما فيه الخلاف والشبهة، والله المستعان‏.‏

897- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن صلاة التسبيح‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ صلاة التسبيح لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – في حديثها لا يصح، وقال شيخ الإسلام بن تيميه – رحمه الله -‏:‏ ‏"‏إنه كذب، ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام، وأما أبو حنيفة، ومالك، والشافعي فلم يسمعوها بالكلية‏"‏، هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله – وما ذكره – رحمه الله تعالى – فهو حق، فإن هذه الصلاة لو كانت صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم لنقلت إلى الأئمة نقلاً لا ريب فيه لعظم فائدتها ولخروجها عن جنس الصلوات، بل وعن جنس العبادات فلا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخيير بحيث تفعل كل يوم، أو في الأسبوع مرة، أو في الشهر مرة، أو في الحول مرة، أو في العمر مرة فإن ما خرج عن نظائره اهتم الناس بنقله، وشاع فيهم لغرابته، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة، ولهذا لم يستحبها أحد من الأئمة‏.‏
898- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن صلاة التسبيح‏؟‏ وعن حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب‏:‏ ‏"‏يا عباس، يا عماه‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏‏[‏ راجع تخريجه 25‏.‏‏]‏ في فضل صلاة التسابيح‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ وأما صلاة التسبيح فالصواب أنها ليست بسنة بل هي بدعة، والحديث الذي ذكرت عنها في سؤالك غير صحيح، قال الإمام أحمد – رحمه الله -‏:‏ لا تعجبني صلاة التسبيح، قيل لم‏؟‏ قال‏:‏ ليس فيها شيء يصح، ونفض يده كالمنكر، وقال النووي‏:‏ حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروفة، وقال العقيلي‏:‏ ليس فيها حديث يثبت، وقال أبو بكر ابن العربي‏:‏ ليس فيها حديث صحيح ولا حسن، ونقل في الفروع عن شيخه أبي العباس شيخ الإسلام ابن تيميه أنه ادعى أن الحديث فيها كذب، قال كذا، قال‏:‏ ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام أه‏.‏
وعلى هذا فصلاة التسبيح غير مشروعة ولا يتعبد لله تعالى بها لعدم صحة الحديث الوارد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

899- وسئل فضيلته أيضاً‏:‏ عن صلاة التسبيح‏؟‏
فاجاب بقوله‏:‏ صلاة التسبيح ورد فيها حديث‏[‏تقدم تخريجه 25‏.‏‏]‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ ولكن هذا الحديث ل يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال شيخ الإسلام‏:‏ هو حديث باطل، ويدل لبطلانه أمران‏:‏

الأمر الأول‏:‏ أن هذه الصلاة لو كانت من الصلوات المشروعة، لكانت من الصلوات المشهورة؛ لأن فائدتها عظيمة، ولأنها من شريعة الله، وشريعة الله لابد أن تكون محفوظة بين الأمة من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا‏.‏ ولما لم تكن هذه الصلاة مشهورة، وإنما ورد فيه هذا الحديث الضعيف، ولم يستحبها أحد من الأئمة‏:‏ مالك، والشافعي، وأحمد، وأبي حنيفة، كل الأئمة لم يستحبوها دل ذلك على أنها صلاة ليست من شريعة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
الأمر الثاني‏:‏ مما يدل على أنها ليست مشروعة‏:‏ أنها صلاة ذكر فيها أن الإنسان يصليها كل يوم، أو كل أسبوع، أو كل شهر، أو كل سنة، أو في العمر مرة‏.‏ ومثل هذا لا يستقيم في عبادة تكون مصلحة للقلوب، لأن العبادة المصلحة للقلوب لابد أن تكون مصلحة للقلوب، لأن العبادة المصلحة للقلوب لابد أن تكون مستمرة دائماً، ولا تكون على هذا التخيير البعيد المدى من يوم إلى سنة، إلى العمر كله‏.‏ ولا يرد علينا الحج، حيث لم يجب على المرء في العمر إلا مرة واحدة، لأن الحج إنما فرضه الله على عباده مرة واحدة؛ لأنه شاق عليهم وصعب عليهم، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما يروى عنه حين سئل الحج في كل عام‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم، الحج مرة، فما زاد فهو تطوع‏)‏‏[‏ رواه مسلم في الحج باب‏:‏ فرض الحج مرة في العمر ح412 ‏(‏1337‏)‏‏.‏‏]‏‏.‏ فالحج لا تقاس عليه صلاة التسبيح، لأن الحج لو وجب كل عام لشق على كل فرد من أفراد الناس ممن يستطيع الحج أن يحج كل عام، ثم لشق أيضاً اجتماع الناس في هذا المكان، ما ظنكم لو أن المسلمين جميعاً القادرين في أقطار الدنيا يجتمعون كل عام في هذه المشاعر‏؟‏ ألا يكون عليهم مشقة عظيمة‏؟‏ لا يمكن أن تطاق هذا هو الواقع‏.‏ ولهذا خفف الله على عباده فجعل الحج واجباً في العمر مرة‏.‏ أما صلاة التسبيح فليس فيها مشقة لو ثبتت، ولو أنها شرعت كل يوم لم يكن في ذلك مشقة، بل شرع للناس كل يوم ما هو أكثر منها عدداً وكيفية، فدل هذا على أن هذه الصلاة ليست من الأمور المشروعة، ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يتعبد لله بها، وإنما يتعبد لله بما ثبت من شريعته في كتابه، أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏

جزاكم الله خير و بارك الله فيكم

يغلق الموضوع
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً : البدع اليومية والاسبوعية والسنوية fares alsunna نور الإسلام - 204 05-29-2013 10:09 AM
برنامج لقص ودمج المقاطع moner أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 65 08-02-2007 04:26 AM
صلاة الاستخارة ayman_fa نور الإسلام - 2 01-03-2007 05:03 AM
فضل صلاة الجماعة عثمان أبو الوليد نور الإسلام - 4 08-27-2006 05:25 PM
قبسات من نور1 الهموم وعلاجها عيون الطفولة نور الإسلام - 2 07-27-2006 05:59 PM


الساعة الآن 11:29 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011