عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree443Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #396  
قديم 12-23-2012, 07:57 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AkAOn
يا فتاة الفصل الاول مت عليه عاد الفصل الثاني وش بسوي ومن وين تجيبين افكارك ذي الاكثر من راااااائعه


المهم ننتظرك ويا ويلك لو تأخرتي ^%%%^

شكرااااااااااااا لكى ولمروركى الاكثر من راااااائع بإذن الله قريبا
والفصل الثانى اكثر تشويقا
لا لن اتأخر

  #397  
قديم 12-23-2012, 07:58 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toha love dark
والله عندك حق الحماس ماهو بهين بس يلا بنستنى

ابداع المبدعين و نحن متشوقين:wardah:
شكرااااااااااااا لكى ولمروركى الاكثر من راااااائع بإذن الله قريبا


  #398  
قديم 12-26-2012, 03:10 PM
 
القصه كتييييييييررررررررررررررررر رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه بانتظاااااارك حبيبتي وياااااااااااريت تكمليها
وانا اسفه علي الرد المتاخر..... بس كان عندي ظروووووووووف........... ولا تنسي تبعتيلي الراااااااااااااابط.......اوكي...
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
__________________

" اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق ، والأعمال ، والأهواء ، ياارب العالمييين "




" عـذرا لا اقبل صـداقه الأولاد "


  #399  
قديم 12-27-2012, 12:54 PM
 
بااااااااااااااارت روعة قلبو

لاتتاخري علينا
  #400  
قديم 12-28-2012, 04:47 PM
 
[frame="10 80"]



صُدِمتُ , حين رأيت جآنباً لآ أعرفه عنكـ ! ~

بين تلك الجدران الداكنة , تكآد تلك المشاعل التي تنير درب الطريق الملتفة حوله ان تنطفأ , ليس من الهوآء أو خمولهآ , بل من خطوآت ذلك الرجل الثقيلة والقوية , كأنها تدل على سخطه في تلك اللحظة , يسير بوقار مرتدي ثيابه الانيقة بلونها الازرق الداكن والتي تدل على انه من النبلاء ,

" أذاً يا كاميليا , لقد عدتِ من جديد !, ذلك الويليام نفذ ما يدور في رأسه ولم يتراجع , تباً , حآولت منعها ولكن دون فائدة ! حمقاء !!! "

تنهد ما ان وصل الى غايته وكأنه كآن يصارع خطواته كيلا يصل ,
اغمض عينيه ليشد على قبضة يده , ليسمع من بعدها صوتٌ عميق يقول ببطئ : تعآل يا ماكس.

رفع نظره الى حيث الباب الحديدية ليدفعها بخفة من ما يدل على قوته ويطل من خلفها بوقار وهدوء بينما تلك النظرات الباردة تعتلي وجهه ,,

تقدم خطوتين وهو ينظر الى ذلك الرجل الجالس امامه على كرسيه الحجري الكبير, ممسكاً بكأس من العصير بيده اليمنى بينما اتخذت يده اليسرى مسندا لوجهه ,,
ثيابه الداكنة تدل على قلبه , حيت تلك الهالة السوداء تحيط بعينيه الخضراء الباردة والخالية من كل حياة ,,
صفف شعره بطريقة دبلوماسية الى الوراء ليلف ذيله بشريط اسود ,,

انتفض من مكانه بهدوء ليقول لمآكس : اذاً , ماسمعته صحيح ,, لقد عادت كاميليا !

انزل ماكس نظره ليجيبه بالايماء ايجاباً ,,

ظهرت على شفتيه تلك الابتسامة الماكرة لتتحول من بعدها الى ضحكات جهورية تكاد تكون جنونية !
توقف بعدها عن نوبته تلك ليقول لماكس الذي لم تتغير ملامحه : لقد عادت لي , كنت واثقاً من هذا , لم تستطع الابتعاد عن ابيها اذاً , قريباً جداً ستنضم الينا , اجلبها لي في الحال !

رفع ماكس نظره الى سيده ليقول بتردد : نحن .. لا نعرف مكانها !

تحولت نظراته الماكرة الى غاضبة فجأة ليقول وقد اوقع كأسه الذي بين يديه ليتحول الى غبار : ماذا تقول ! , جِدْها في الحال !

ــ لا اعلم مكانها قلت لكـ , تعلم ان ويليام يجيد الاختباء ولهم مكان سري لا يعلمه احد , آســـ

_لا تعطيني اعذار سخيفة_

قاطعه صوت كريس الجهوري والغاضب حيث تحولت تلك العينان الخضراء الى الاسود , وامتدت شرايين سوداء من حول عينيه بينما عبائته ارتفعت في الهواء مع تلك الشرارات الحمراء المتطايرة من حوله ,,

ليهدِّء ماكس من روعه قائلاً بذكاء : سيدي , سيطر على نفسك والا تأذيت ,,

طرفت عين كريس وكأنه علم مايتكلم عنه ماكس ليحاول العودة الى طبيعته بعد ان اردف الاخير : قلت لك بأنني لم اجدها ولكن هذا لايعني انني لن اقوم بالبحث عنها , هذه المرة سأبحث عنها بنفسي كي لا يكن هناك اي احتمال للفشل ,,

التفت كريس قائلاً ببرود: ليكن , قم بما تريده , لكني اريدها وبسرعه ,,
نظر اليه من طرف عينيه بحدة ليردف : هل فهمت !

اومأ ماكس بهدوء مجيباً له , ليخرج من الغرفة المليئة بالضلام وقوى الشر الجشعة تلك

ويتكأ على الباب تلك , ليغمض عينيه بتعب قائلاً : لقد جنيت على نفسك يا كاميليا ,,
فتح تلك العينان الزرقاء ليردف بتحدي : لن تستطيعي ان تنفذي مني هذه المرة !




لنترك تلك القلعة المظلمة بمخططاتها ا
<b>
لبشعه وننطلق الى اعلى قمة ذلك الجبل الراسخ ,
حيث وقفت تلك الفتاة بهدوء وهي تنظر الى سفح الجبل ببرود , لتحول انظارها الى الافق من بعيد علّها تلمح تلك القلعه التي سكنت بكوابيسها ,
الان اصبحت كوابيسها التي تراودها كل عشية عيد ميلادها واضحة , هي لم تكن سوى ذكريات ,
ذكريات بشعه غادرتها دون استئذان ,
كيف تعلم ماتواجهه دون تلك الذكريات , يجب ان تعلم من تكون تماماً , وماهي قدراتها , وماهي مقبله عليه ,,

التفتت الى حيث يقف ويليام وهو يداعب احد الذئاب البرية المروضة من قبله ,
تريد ان تعلم من كان بالنسبة لها , لاتستطيع انكار ذلك الخيط القوي الذي يأبى ان يفصلها عنه ,
لكن لماذا , لم يخبرها بالحقيقة كاملة , لم يخبرها من هو لها ,
هل هو خطيبها ؟ حبيبها ,, او مجرد صديق رمته الايام السوداء لها ليسندها في محنتها ,
ام لرابط الدم بينهما اثر بهذا ,؟
ام الامتنان على انقاذها له في الماضي ,,؟!
صداع اصابها وهي تفكر في كل تلك الحقائق المخفية ,,

من انت لي يا ويليام ؟!
لطالما قالتها في نفسها الف مرة , لكن لم تتلق اي جواب شافي !

انتبهت انه كان ينظر اليها من مدة ولم تعي على هذا ,
لتحمر وجنتيها وتنزل نظرها الى الارض بخجل جميل ,, :">
سمعت صوت خطوات تقترب منها , فما كان منها الا ان تأخذ نفساً عميقا لتقول بصوت اقرب ان لكون عالياً : أنا لم اكن اقصد النظـ ,,,

ابتعلت باقي كلماتها وهي ترى ذلك الرجل امامها مبتسماً بطريقة ودودة , لتحمر وجنتيها خجلاً وتقول : اعتذر لم اكن اقصدك معلمي ,,

ضحك بخفة ليقول : منذ متى وانتِ تناديني معلمكِ ؟

رفعت نظرها ببرائة لتقول : الم تكن معلمي في الماضي ,,؟!

بقي ينظر اليها بصدمة ليقول من بعدها وسط ضحكاته الهادئة : يا الهي , ليتك كنت هكذا , فكآميليا السابقة كانت تناديني بجوناثان,,
تراكمت علامات الاستفهام حول رأسها وقد تحولت عينيها الى نقط صغيرة لتقول : هل كنت طالبة مشاكسة الى هذا الحد ,,

توقف عن نوبة الضحك التي افتقد اليها من مدة ليقترب منها ويقول بابتسامته الهادئة : بالعكس يا صغيرتي , فترة تدريبي لكِ كانت من اجمل الايام في حياتي , ملئت لوحتي بالوان الغسق وانا أراكِ تكبرين يوماً بعد يوم لتغدين اقوى , كنت ذكية الى ابعد حد , تتعلمين من المرة الاولى , وعندك روحٌ كبيرة للمغامرة والتحدي وهذا ماكان يعطيكِ المؤهلات لتغدي اقوى ساحرة منذ قرون , وهذا ماجعل الجميع يجرون وراء قواكِ !

توقف وهو يراها تنظر اليه بصدمة وكانها تستمع الى هذا الكلام لاول مرة ,, ليقول باعتذار : لم اقصد ان افتح جروحٍ قديمة يابنتي ,, انسي ماقلته ,,

امسكت بيده لتقول بلهفة : لا ,, على العكس أنا اريد ان اعلم كيف كنت بالماضي ,, كيف كان ابي , وامي , هل احبّاني ؟!
هل كنت احبهم ؟!
هل كـ ,,

اوقفها عن الكلام قائلاً بهدوء : كل هذا ستعرفينه قريباً لا تستعجلي ,

تنهدت بأسى لتقول : صدقاً ايها العالم الم تملّو من جملة ( ستعلمينه قريبا) !

تركته بغضب طفيف اعتلى وجهها لتسير مبتعدة عنهم ,,

بينما اقترب ويليام من جوناثان قائلاً : لاتنزعج منها , فهـ ,,

_اعلم متى تكن غاضبة , واعلم متى يجب تركها وحدها , لاتنسى انني ربيتها ايضاً ,
نظر ويليام الى جوناثان بهدوء ليبتسم بخفة ويتركه متجها نحو وجهة كاميليا قائلاً بهدوء : اعلم هذا , ولاتنسى ان كل ذكرياتها زرعت بعقلي لذا إن كان احد يعرفها في هذا الكون فهو انا ,,

شدد على كلمته الاخيرة وكأنه يقولها على نحو امتلاكي غريب ,

لينزل جوناثان نظره الى الارض قائلاً بأسى : لعنتكـ التي كتبت عليك يا ويليام لن تغادرك ,!!
لن تغادرك ابداً حتى تطلق كاميليا سراحك منها !!!



مشى بهدوء نحو تلك الفتاة ليسمعها تقطع خطوآته الخافته بكلماات حآدة : لآ تحآول !

طرف بعينه ليكمل طريقه نحوها وهي جالسة على حافة الجبل ليقول ببرود: لا احاول ماذا ؟!

التفتت اليه حيث وقف الى جانبها لترفع نظرها نحوه بعينيها الباردة لتجيبه : اعلم ما ستحاول فعله الان , تخترع كذبة جديدة كي اقتنع بها مؤقتاً ويجري كل ماتخطط اليه وفق ماتريد وانا ابقى الفتاة الجاهلة هنا !

انتفضت من مكانها لتردف بغضب: قلت لي ان قدومي الى هنا سيكون الشمعة التي تنير مآضيَّ المظلم ,
قلت لي ان كل اسئلتي لها اجوبة بوقتها ,!

حسنا انا هنا الان , اريد ان يكون وقتها الان !!

كانت تقول كل تلك الجمل بسرعة وغضب علها تحرك ولو شعرة واحدة من رأسه لكن دون جدوى
فقد بقي كالصخرة لم تتحرك حتى ملامحه ,,!!
التفت دون ان يعطيها اي جواب تاركاً اياها بغضب متزايد مع كل خطوة يخطيها مبتعداً عنهآ ,, في حين هي تنهل عليه بالصراخ مناديةً له ,,

توقف فجأه دون حراك من ما اثاار استغرابها ,,
ليلفت فزعاً وكأنه رأى شيئاً مآ ,,

توقفت عن الصراخ لتطرف بعينها مستغربة لما يفعله ويليام , ليفاجئها بصراخه :كــــــــــــــاميليااااااااااا !!!

وماهي سوى لحظات حتى توضح لها كل شيء , فهي لم تكن من الاساس واقفة على حافة الجبل , بل كانت وهمٌ من قبل شخصٍ ما , ادرك ويليام هذا الامر ما ان شعر بهآلة من السحر تحيط بهم ,, ليرو من بعدها شخصٌ لا يريد ويليام رؤيته لحظتها ,,!!



~ مالذي تفعله هنآ !!!! ~

كانت هذه كلمات ويليام , وقد نُطِقت بصوت عالٍ يدل على غضبه لحظتها , يشير بيده نحو مآكسليردف : اتركها وشأنها !!!

احكم مآكس قبضته على رقبة كاميليا ليقول باستفزاز ,: أوه , ولمآ افعل هذا ,,
قرّب شفتيه من اذن كاميليا ليهمس بخفوت مرعب : فرغم كل شيء , كانت ستكون لي !!

اقشعر بدن كاميليا مع كل كلمة ينطقها هذا الاهوج كما نادته في صميمها , شدت على قبضة يدها وعجرت عن الحراك وقتها وكأن قواها كلها خآرت بلحظة وآحدة ,
نزلت دمعة حارقة من بين عينيها المغمضة بقوة لتقول بكلمات كانها صارعت شفتيها من اجل الخروج : وـ ,, ويــليآم ,, أبـــ,,ـــعده عنـــ,,ـــي !

توسعت عينا مآكس وهو يراها على هذه الحالة لتتحول ملامحه الماكرة الى غاضبة ,
ليستمع الى صوت ويليام الساخر قائلاً : هل رأيت بأم عينك , هي تريدني أنا , دعها وشأنها !

اجابه ماكس بحدة وقد احكم امساكها بين يديه : ليس بهذه السهولة فسيدي يريدها ,

حاولت كاميليا مقاومته لكنها وبشكل غريب كانت خاملة القوى لا تستطيع ان تتحرك , نظرت الى ماكس ولاول مرة تلتقي اعينهم , لتقول بنظرات غاضبة وحادة : دعني وشاني , مالذي فعلته بي !!

اجابها بسخرية : مالامر يا طفلة هل قواك خاملة,,

ادار وجهه نحو ويليام ليقول : الم تخبرها عني ايها المغرور , ام ان كل ما اخبرته لها كان عنك وعن حبكم الذي جمعكم لسنوات طويلة وقدر قلبيكما المعلق بزهرة ذابلة !!

توسعت عينيها من جملة ماكس الغريبة تلك لتنظر نحو ويليام بخمول , ارادت ان تتكلم لكن شفتيها الثقيلة خانتها عن الحراك , لم تعرف ماتفعله بلحظتها سوى اغلاق عينيها علها تفتحها لتجد نفسها بين احضان ويليام بعيداً عن هذا الــ مآكس !!!

لم تعد تشعر بما حولها , كل ماتستطيع ادراكه من سمعها لما يدور بين ويليام ومآكس , بدى ويليام متنازلاً عن كاميليا لحظتها فلم يندفع نحو ماكس او ينقض به كما فعل مع اولئك المرتزقة , شعرت ان ماكس يهدده بحياتها ان تحرك خطوة واحدة وهذا ماكان يفعله فقد كان يوجه شعاعاً احمر من بين انامله نحو رقبتها وهو يكلم ويليام ,,

-أعذرني يا اخي لكني لن استطيع البقاء اكثر والتكلم معك , يجب ان اذهب ,,
- هل تتوقع ان خروجك من هنا سيكون بهذه البساطة ؟!
-ولمً لآ ؟, الفتاة بين يدي , وانت عاجز عن فعل شيء , نقطة مقابل لاشيء !
-لاتقترف الخطأ بفعلتك هذه يا ماكس , حتى لو اخذتها فلن تصل الى غايتك حياً , كم استغرقك من الوقت كي تجد مكاني ؟!
-لاتتعب رأسك الصغير بمعرفة التفاصيل يا اخي , كما كنا نقول دائما , لكل حادث حديث , والحادث سيتاخر لبعض الوقت !

-اتركها يا ماكس , نهايتك ستكون على يدي ان آذيتها !

التفت ماكس دون ان يجيبه بشيء , وماهي سوى لحظات حتى اختفى من امام ويليام , ليطرف الاخير بعينيه وكأنه يرااجع ماحدث للتو ويدرك ماحدث بفعل حماقته واهماله لتحصين المكان هنآ , وماهي سوى ثوانٍ حتى على صوته الغاضب مناديا لكاميليا بأعلى صوته !!!!





بعد عدّة سآعات ,,!!


صوت ارتطآم قطرآت الماء الذي يكسر تلك الصخرة الثابته تدريجياً يعكر صفو سكون المكآن المضلم ,
خموول يدب بين اعضاء جسدها , كأنها لاتزال مقيدة بتلك التعويذة التي القاها عليها ماكس ما ان امسكها ,
حركت جفون عينيها بصعوبة لتجاهد من اجل ان تفتحها وتحاول ان تخطف ملامح المكان من حولها لكن دون جدوى فقد كان حالكاً , حتى ضوء القمر اختفى بين الغيوم كي لايرى حال تلك الفتاة الضعيفة الملقاة على تلك الارضية الترابية ,,
حركت يديها بصعوبة بالغة وكانها تصارع اعضاء جدسها من اجل الحرآك , وبعد عدة دقائق ليست بقليلة استطاعات ان تستعيد قوتها ,
جلست على ركبتها لتفرك عينيها بقوة وتفتحها من جديد محاولة ان ترى اين هي ,,

~ماهذا المكان ,, اين أنا !!~

قالت تلك الكلمات بصوت خافت لتحاول الوقوف والحراك نحو الامام ,, وما ان خطت 3 خطوآت حتى صدمت من ما وقعت قدميها عليه بلحظة وآحدة , كآن الفراغ ,!

كآنت تسير نحو حافة الجبل دون ان ترى وماهي سوى اجزاء من الثانية حتى وعت عن حالها فهي تهوي نحو قاع ذلك المنحدر العالي ,,
تعالى صراخها واحاطت رأسها بيديها ,,
لتصدم من تلك اليدان التي اخطفتها من خصرها النحيل , لتشعر بشيء يطفو بها نحو الاعلى

~~ ويليام , اهذا انت ~ ؟!

ــ هل كل ماتفكرين به هو ذلك الاهوج !
وها هو الواقع المرير يعود بها الى قمة ذلك الجبل , لتبعد نفسها عنه بغضب قائلة بحدة : ايها الحقير , دعني وشاني , لمَ جلبتني الى هنا !!!

ابتسم بسخرية ليقول : صدقاً يا فتاة ,, 7 سنوات ولم تتغيري !! , لايزال لسانكِ سليطاً وغضبك السريع هذا لم يفارقكِ !!

استشاطت غضبا لتتحول عينيها الى اللون الاحمر وتتطاير تلك الشرارة من حولها لتنقض عليه بغضب وتحاول القضاء عليه , لكنه وبحركة خاطفة ابتعد عنه طريقها وجعل توازنها يختل لتقع ارضاً وتدخل احدى الاحجار المدببة في قدمها ~

تاوهت من الالم واخذت تتلوى على الارض بينما دمائها تسيل على تلك الارضية الترابية الصلدة ,,

توسعت عينا ماكس ليسرع نحوها ويمسك بموضع الالم ليقول بغضب : حمقاء انضري مالذي فعله تسرعك ! هل تضنين انك ندّاً لي لتهاجميني بنصف قواكِ !!

نظرت اليه بخمول لتبعد يده عن قدمها وتقوم من على الارض بصعوبة لتقول بين انفاسها المتسارعة : اعدني الى ويليام في الحال !!

نظر اليها بعجز ليقول بحدة : الم تفهمي الامر بعد يا غبية , انتي هي اسيرتي الان ولن اعود بك الى اي مكان الآن !!

تقدم نحوها قائلاً والان دعيني اعالج قدمك , لانريد ان يستاء كريتسفور لرؤية ابنته مصابة !

ضربت يديه بغضب لتقول : اياك وان تلمسني ثانية !!
نظر الى يده التي ضربتها ليحول انظاره الى تلك الفتاة التعبه من خسارة تلك الدماء فقد كان جرحاً عميقاً للغاية ,,

تاوهت وهي تخرج الصخرة من قدمها لتصرخ بعد اخراجها ويزداد نزيف دمها بسرعة ,,

ازداد غضب ماكس وهو يراها هكذا , ليقترب منها بسرعة خاطفة ويفعل مافعله معها في السابق فقد القى تعويذة تثبط قواها ليضع يده اليمنى على فمها مانعا اياها من الصراخ ,, ليجعلها تستلقي ارضاً ليقول وهو يمسك بموضع جرحها العميق : حمقاء وغبية , لم تسترجعي ذاكرتك كي تحكمي على الاحداث , انا لست كما تضنيني , لست عدوك ولست من جعلك بهذا الموقف , كان على ويليام ان يخبرك بالقصة كاملة قبل ان يعيدك الى هنا , لما وصلنا الى هذه الحال ولما كنت مضطراً لاختطافك ,, لكنه احمق , ومتسرع ,

طرفت كاميليا بعينها وهي تنظر اليه , يحتويها بين يديه وهو يبعث تلك الطاقة التي تشفي جرحها تدريجياً ,,
بعد ان اكتمل شفائها , ابعد انامله عن شفتيها ليقول بهدوء : سأدعكِ الان ولكن لا تصرخي ولا تفعلي شيئاً متهوراً وإلا اذيتك هل فهمتِ !! , اومئي بالايجاب كي اعيد قواكِ لكِ .


لم تملك سوى ان تفعل ما يريده ليبسم برضىً قائلاً : فتاةٌ مطيعة ,,

اعاد لها قواها ما ان حرك بيديه امام وجهها لتشهق بارتياح وكأن الروح قد ردت الى جسدها ,,
استقام ماكس ليبتعد عنها بخطوات قليلة قائلا : الان يا كاميليآ , مالذي ستقويلنة ؟

امسكت رقبتها ليدل على ارتباكها بتلك اللحظة ولكنها استدركته قائلة بصرامة : ان كنت تتوقع ان اعتذر او اشكرك فأنت مخطئ , انا لا اعرفك ولا اعرف اي شيء عنك , ولن اسلم ثقتي بيد شخص ماكر مثلك ,لاتضن ان ويليام لم يخبرني اي شيء , اخبرني كيف كنت تريد الزواج مني بالاكراه وان تأخذ روحي كي تحافظ على قواك دون ان تصبح طبيعياً , واخبرني عن مخطط والدك الماكر الذي انقلب سحره عليه واصبح حاله مجهول , !

واعـــ ,,,

قاطعها صوت ضححكاته الساخرة وكأنها تحكي له أقصوصة مسلية , لتقول بغضب : مالذي جرى لك أنا احدثك !

توقف عن ضحكه قائلاً بسخرية : ما يحزنني هو انك لاتعلمين سوى جزء قليل من الحقيقة المرة , مافعله السيد ويليام انه اخبرك من نكون فقط , انا اخوه , مآكسيموس وآلده , وخطةٌ نسجها ابي , نهايتها مارأيته وصدمتِ به اثناء مجيئك الى هنا ,,

لكن يا كاميليا , هل تعملين كيف وصلنا الى هنا ؟
لماذا يصر ويليام على حمايلتك منذ 15 سنة , ؟! منذ ان انقذت حياته للمرة الاولى ,
لماذا والدك من تعرض لتلك القوى ؟!
لماذا انت هنا ولستِ عندك والدكِ كمآ هو مفترض ان يحدث ؟!!

طرفت بعينها وكأنها تحاور نفسها علها ان تجد جوابا واحداً كي توقف سخريته اللاذعة تلك , لكن دون جدوى , فهو محق , هي لاتعلم اي شيء حتى الان ,,

نظرت نحو ماكس
, كيف تثق بأي كلمة يقولها ؟!
, ربما يكون هو الشخص الذي تمنته بلحظتها , لكن ليس هو , تمنت ان يكون ويليام من يخبرها بالحقيقة , على الاقل هو شخص تثق به , لاهذا الماكر المحتال كما علمت عنه من اقصوصات ويليام لها !!

لم تملك الحيلة بلحظتها , سوى ان تقول جملتها المُكْرَهة عليها ,,

~أخبرني ماتريد !~





ملحوظة/ قد أتأخر كثيرااااااااااااا فى البارت القادم
لكننى سأكملها
</b>

[/frame]
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنتي كل ما أملك ~ your the only thing that belong to me Ginger أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 09-02-2013 01:01 PM
yoU beloNg wIth mE قصه مشتركه بين قاهرة الاحزان و ellen 1 ellen 1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 151 08-23-2012 12:58 AM
" آلـمُـدخـــن " رومآنس ’ شريحة من آلحيآه .. خارجة عن القانون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 150 07-24-2012 09:53 PM


الساعة الآن 08:58 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011