عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree443Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #251  
قديم 11-22-2012, 03:52 PM
 
والله روعة بلييييييييز كملي
__________________
ما اضيق العيش لولا فسحة الامل





انا طاااااااااالعة من المنتدى باااااااااااي يا احلى الاعضاااااااااااااء
  #252  
قديم 11-22-2012, 07:46 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة قسنطينة الجزائرية
والله روعة بلييييييييز كملي
شكرا لكى ولمروركى الاكثر من راااائع
واتمنى منكى ان تحلى الواجب
  #253  
قديم 11-22-2012, 08:39 PM
 

[frame="7 80"]

هذا البارت هدية ل1/ fresh girl
thespy/2
3/MŔŝ LôMèè




~الجزء التاسع ~




عيد ميلآدي وبدآية لعنتي

~ في المآضي ~

وقفت تلك الفتاة بابهى حلتها الانيقة امام شرفة غرفتها تنظر الى الحدائق بالخارج بنظرات تملؤها معاني عديدة .. الحيرة , القــلق , خيط من السعــادة الصــعب رؤيته ..

مرتدية ذلك الفستان الابيض الطويل ذو الاكمام البيضاء البيضاء الشفافة .. تنسدل تلك الاكمام على كتفها ليبان جزءاً منــه .. ويضهر وشم الوردة الحمراء على كتفها .. او جزءاً منــه ^^

كانت قد وضعت يدها على حافة النافذة المطلة على الخارج .. اغمضت عينيها لتتنهد بــحدة .. يقاطع تأملها صوت طرقات الباب على غرفتها .. لتلتفت نحوها قائلة باناقة : تــفضل ..

اطل عليها من خلف الباب ذلك الرجل الوسيم .. بملامحه السعيدة .. ونرى خصلات بيضاء قد تخللت بين شعره الاسود الفحمي .. وقد زادت من وسامته تلك اللحية الخفيفة على ذقنه .. ينظر الى تلك الفتاة بابتسامة جميلة ليقترب منها ويقبلها من رأسها قائلاً عيــد ميــلاد سعــيد حبيبتــي ..

انزلت رأسها بملامح حزينة بعض الشيء وابتسامة قلقة تبان على شفتيها لتقول بتوتر واضح : انـــا خائفة يا ابــي ..

احتضنها بلطف ليقول بنبرة هادئة وهو يربت على ضهرها بخفة : حبيبتي .. انتِ الان في الثامنة عشــر من عمــرك .. أي يحق لكِ ان تستخدمي قواك في العلن ودون أي قلق .. وبهذا المناسبة فقد اتتني دعــوة من صــديق قــديم للاحتفال بهــذه المنــاسبة .. ما ان علم ان ابنتي اصبحت وبشكل رسمي ســـاحرة الجيــل الجــديد لم يمنع نفسه من اقامه حفلة كبيــرة على شرفك .. اليــس هــذا رائع ..

ابتعدت عنه بعد انهاء والدها لجملته لتقول بعينين متوسعة : ومن هذا الصديق ؟؟! هل هو عمي كلآسيآس ؟!

ابتسم بخفة ليقول : لا يا حبيبتي .. ليــس هــو .. في الحقيقة انتي لم ترينه مطلقاً وكنتِ تتمنين ان تريه في احد المرات ..
زادها تلك الجملة حيرة وفضول لتحاول سؤاله الا انه يقاطعها بخروجه من الغرفة قائلاً : استعدي يا ابنتي .. فالحفلة بعد ساعتان ..

وتركها وقد اغلق الباب من خلفه لترتمي على الفراش بجانبها وتنظر في الفراغ لتضع يدها على قلبها قائلة : لمَ ذلك الشعور الغريب يراودني .. كأن هذا الامر لن يعدي على خير >_< ؟!

تلافت شعورها هذا لتضرب وجهها بخفة قائلة : هه .. فـلاتفادى تشاؤمي اليــوم على الاقل .. فاليوم هو يومي ^^



~
بعد ساعة ونصف تقريباً ..
نجد كاميلا واقفة امام والديها المبهوران من ما ترتديه لتقترب منها تلك المرأة بملامحها الجميلة للغاية وشعرها الاحمر والطويل يتطاير بحرية خلفها لتحتضها قائلة : حبيبتي .. انتِ تبدين اميــرة بحق ..

اقترب منهما والدها ليحتضن والدتها من الجآنب وهو ينظر لتلك الفتاة المرتدية ذلك الفستان الاحمر والطويل ..
ضيق من اعلى الخصر ليتوسع نزولاً عنه حتى نهايته ..
عاري الاكمام .. يعكس حماره بياض بشرتها الناصع .. وذلك الوشم على كتفها الايمن يتناسب مع لون شعرها وفستانها الجميل ..
ابتسم الوالــد ليقول : تبدين جميلة يا ابنتي ..

مطت كاميلا شفتيها بانزعاج لتقول : اما انا لا اشعر بهــذا .. كل شيء لونه احمر .. وكأنني قطرة دماء .. هففف اكره هــذا ..

ضحك الاثنان وهما ينظران لملامحها المنزعجة ليمسكاها من كلتا يديها قائلان: والآن هيـــا ..

تلافت انزعاجها لترسم تلك الابتسامة الجميلة على شفتيها قائلة : حســـناً ^^

اغمض الثلاثة اعينهم ليختفو فجــاة في العـــدم ..
ويضهرو بعــد فترة قصيرة امام ذلك القصـــر ... او القلعة الكبيرة والتي تعج بالحرس من الخارج ..
توسعت عينا كاميلا وهي ترى نفسها امام القلعة الكبيرة تلك لتقول وقد تراجعت خطوة الى الوراء : ماهـذا يا ابي .. اين نحن ؟.؟

ابتسم ليمسكها من يدها ويسير مع والدتها ( ليليان ) نحو بوابة القلعة الكبيرة قائلاً : نحن في قلعة الحاكم يا ابنتي ..

نظرت اليه بنظرات متوسعة وخائفة بعض الشيء : هل تقول ان الحاكم هو صديقك ؟!!!!

ابتسم ليقول بلطف : اجــل .. صديق الطفولة ... كمـــا وأنــه..
ما ان اراد ان يكمل حتى قاطعه الحارس قائلا بحدة : من انت يا هذا ..؟؟!!

نظر كريستفور نحو الحارس ببرود : انا ضيف الشرف !!

توسعت عيناه وهو يرى عينا كريستفور قد تحولت الــى الاحمر بغضب ليقول وهو يزدرد لعــابه : أ .. أنا اسف يا سيدي ..
افسح له المجال كما هو حــال بقية الحرس ليمر الثلاثة عبر البوابة وكاميليا تنظر اليهم لتقول في نفسها : كيــف يخفي عني والدي امراً كــهذا .. لطالما حذرني من الاقتراب من القلعة !!

قاطع تفكيرها وصولهم الى حيث تلك الحدائق الجميلة لتسرع انظار كاميلا بالتوجه نحــو مكــان تلك الورود الجميلة .. حيث التقت ذلــك الفتى الشاب ..
~آآه .. لقد نسيت امره تماماً .. مرت ثلاث سنوات على رؤيتي لــه .. كيف حاله يا ترى .. الارجح انـته قــد مات .. لابد وانه احد الخــدم في القصر .. مممممـ .. ولكنه كان يتكلم معي وكأنه نبيل او ما شابه >_< آآخ .. هذا امر مزعج .. التفكير في شخص لم اعرفه سوى سآعة وآحدة .. او اقل ~

- هَيْ كامي !!

اعادت نظرها الى حيث والدها و والدتها ليقول وهو يشير الى ذلك التجمع الكبير في احد اركان الحديقة الواسعة~ >او لنقــل الغــابة >_>

حيث التفت الجميع نحوهم ليقول شخص غريب الملامح بالنسبة لهــا وبابتسامة : هــاقد اتت صاحــبة الميــلاد !!


توسعت عينيها من ما حدث بعدها .. فقد اقترب الجميع منها ليهنؤوها ويتكلمون معها وكأنهم يعرفونها اكثر من ما تعرفهم هي ..
~هذا مزعج وبشــدة .. كم اكرهك الان يا ابي .. اكره هذا العيد ميلاد .. لا اعلم مالذي يجري من حولي عكسكم انتم .. آآه ~

رأت شخصاً كبيراً في السن .. يقارب والدها عمــراً .. بملامح حادة .. ولكن ابتسامته اللطيفة اخفتها كلياً .. اقترب منها بابتسامة لطيفة قائلاً : مــرحباً بكِ عزيزتي كاميليا .. أنا ادعــى كارلوس ماكسيموس ..

ارتجف بؤبؤ عينيها وهي تراى ذلك الشخص يقف امامها بشحمه ولحمه ..
عيناه الزرقاء الداكنة الحــادة .. شعره الاسود والقصير .. لفه على شكل ذيل حصــان ,, بشرته البيضاء وقد غلفتها طبقة من سمرة الشمس الطبيعية ..
حلته الانيقة .. بلون اسود .. وذهبي ..
" انــه هــو .. الحــــاكم !!! "
انحنت باحترام وقد سيطرت على نفسها لتقول : مــرحباً بــك سيدي الحــاكم .. اشكرك على استضافتي انا وعائلتي في قلعة فخــامتك مــن اجل مناسبة عيــد ميلادي ..

اعتدلت في وقفتها وهي تنظر اليه باناقة ليضحك بخفة ويقترب من كريستفور قائلا ً : هــي مهذبة وانيقة .. بالاضافة الى انها جميلة .. تماماً كما وصفتها لي ..

ابتسم كريستفور قائلاً بنبرة غريبة بالنسبة لكاميليا : اجــل .. هي ابنتي في نهاية المطاف ..

نظر اليه كارلوس ليحول نظره الى كاميليا الواقفة بفضول وحيرة ليقبلها من وجنتها بلطف قائلا ً : مرحباً بكِ يا حبيبتي كاميليا .. ولا شكر على واجب من اجل هذه الحفلة .. هذا اقل شيء افعله من اجل ابنتي ...

كلمته الاخيرة جعلتها تكررها بصوت خافت ونبرة متسائلة ليقول كارلوس : باعتباراً ما سيكون بالطبع ...

- ماذا؟؟ لم افهم ..!!
ابتسم كارلوس وهو ينظر لكريستفور ليقول : يبدو انك لم تخبرها بعـد ..

ليليان بملامح باهته : حبيبتي كامي .. لم لا تتمشي الان في الحدائق ريثما يحضرون بقية اغراض عيد الميلاد فقد وصلنا مبكراً كما رأيتِ ..

لاحظت كاميلا من نبرة والدتها انها تريد ان تبعدها عن هذا الحوار الغامض لتقول بحدة : لا .. اريد ان اعلم ما يجري هنا ..

ابتسم كريستفور ليقول وهو بقترب منها : الم تكوني متلهفة من اجل رؤية الحدائق في القلعة ؟
.. خذي فيها فسحة صغيرة وعندما يحضرون قالب الحلوى اناديكِ , اتفقنا ..؟
رضخت لامر والدها لتقول بنبرة هادئة : حسناً ..

وابتعدت عنهم بينما تحولت ملامح كريس للغيض ليلتفت الى كارلوس بحدة : اخبرتك انني لم اخبرها بعد .. كلما اردت اخبارها عن مصيرها , اتراجع وانا اخشى ردة فعلها ..!

كارلوس باستغراب : ولكــن .. الا تضن انك لو اخبرتها الان لن يتغير شيء .. بل ستزاداد غضباً .. ثم انا لا افهم يا كريس .. اخبرتك مسبقاٌ ان تحضِّرها لهذا الامر .. فهذا مصيرها كما تعـــلم !!

انزل كريس رأسه بحزن لتقول ليليان وهي تمسك بيد زوجها بأسى : ولكنها رقيقة للغاية يا كارلوس .. وحساسة جداً .. كيف تريد منا ان نخبرها انها ستودع حياتها الحالية وتنتقل لحياة جديدة هكذا .. امر كهذا صعب للغاية ..!!

كارلوس بلا مبالاة : لا اهتم لهذا .. لو لم تخفو عني امر ابنتكم منذ البداية لما كنت اعلم بهذا .. قبل ثلاث سنوات .. تماماً .. علمت بوجودها .. والآن يجب ان تفي بوعدك لي يا صديقي .. لا تنسَ انني ابقيت على حياتها من اجل هذا الاتفاق ..
" اعطيك حياة اختك .. مقابل بذرة منك ...!!! "

انزل كريستفور رأسه بقهر ليقول : اخفيتها عنك لانني اعلم ما سيؤدي به الامر يا كارلوس .. ولا اعلم كيف علمت بامر وجودها .. لكنني فعلت هذا لانني اباها ..!!!

ابتعد عنهم كارلوس قائلاً : اذاً لتحمد الله على انني ابقيت على حياكم حين علمت بهذا ... !! والان .. سيجري كل شيء كما هو مخطط له .. لا يجب ان تعارض القدر يا كريس .. انت اكثر واحد تعلم بهذا ..

ترك الاثنان وهو يقول جملته الاخيرة لتتنهد ليليان بحزن وقد غزت دموع حارقة وحزينة وجنتها لتقول : يا الهي يا كريس .. ابنتي .. مالذي سيحل بابنتي ؟!!

ابتسم كريس بالم ليحتضن زوجته قائلا ً: لا تقلقي .. لــدي خطــة من اجلها .. لكن يجب ان ننتضر اكتمال القمر الاحمر حتى افعلها ..

نظرت اليه بخوف لتقول : هذا بع اشهر .. مالذي تتكلم عنــه ..؟!

ابتسم وهو ينظر الى الفراغ بحزن : تعلمين في وقتها ..!!




كانت كاميليا تسير بين تلك الاشجار الكبيرة والجميلة بشرود .. تتحسس باناملها اوراق الاشجار الصغيرة والتي بدأت بالنمو .. ابتسامة باهتة تعلو شفتيها ..
نظرت امامها مندهشة من مجرى نهر امامها .. رائعً .. لا بل انه اورع شيء رأته في حياتها ..
نست كل همومها وشعورها المنزعج وهي تنظر اليه ..
اغمضت عينيها وهي تستنشق عبير النهر الممزوج بريح تلك الاشجار المنبعثة اليها لتفتح عينيها فجــاة وتلتفت خلفها قائلة : من هنـــا ؟؟!! اضهر نفسك !!

لم تسمع أي جــواب .. لتتحول ملامحها للمكر مع تلك الابتسامة المرتسمة من زاوية فمها لتقترب بخفوت الى حيث تلك الشجيرات وتنقض فجــاة عليها الا انها لا ترى احدٌ ..

تنهدت بحيرة لتقول بصوت خافت : لا يعقل اني كنت اتوهم .. شعرت بطاقة غريبة من خلفي ..
ممممممم .. ربما كان شخصاً وهرب ..

التفتت الى حيث النهر لتدهش من وجــود ذلــك الشــاب امامها ..
فزعت لتصرخ بحدة قائلة: سحقاً لكــ .. لقــد اخفتني !!


ابتسم لها ذلك الشاب بخفة لتقول وهي تتنفس بصعوبة , واضعة يدها على صدرها : كيف اختفيت وضهرت هكــ.........

توسعت عينيها وهي تتذكر تلك الملامح , الشعر , لون العينان الرمادية , بروده الواضح على وجهه رغم تلك الابتسامه الباهتة المرسومة على شفتيه من زاوية فمه ..

اخذت انفاسها المتسارعة بالبطئ .. لتقول بدهــــــشة : هــذا انت !! , مـــالذي تفعــله هـــنا ؟!

الشاب بهدوء واستغراب قليل : بل مالذي تفعلينه انتِ.. هل تسللتِ الى هنا , مرة اخرى ؟!

تذكرت لحظات قدومها الاخير الى هنا .. ومعه هو , خوفه , نظراته , جرحه , شفائه , كل شيء كان يمر امامها كصور ملتقطه في رأسها لتقول بابتسامة غريبة : لا بل انا اليوم مدعوة .. مممم ,,, تستطيع القول انني ضيفة الشرف هذه المــرة ^^

تغيرت ملامحه الباردة الى الاستغراب والدهشة , توسعت تلك العينان الرمادية , وارتجف بؤبؤ عينيه ليقول بصوت خافت : انــتِ ! , انــــتِ ... صاحبة عيد الميلاد ؟!

استغربت رد فعله لتقول بهدوء : اجل, ولم الاستغراب ؟!

سيطر على نفسه ليرجع الى طبيعته وتعود تلك الملامح الباردة بالسيطرة على وجهه ليقول : هاه , لا شيء .. ظننت بانها فتاة اخرى ..

تقدمت امامه لتصل الى حيث ضفة النهر قائلة : ان كنت انا او غيري .. مالذي سيفرق ؟!

التفت اليها ليقول : لاشيء ... ارجــو المعذرة انـــا ذاهــب ..



اوقفته قائلة: مهــلا لحظة !!
التفت اليها : مالامر ؟!

ابتسمت لتقول باستغراب : لم تخبرني انت .. كيف لا تزال على قيد الحياة, ظننت انهم ربما قتلوك او عذبوك بعد ذلك اليوم .

طرف بعينه محاولة استيعاب ما تقوله , ليجيبها باستفسار: لم افهم .. كيف يقتلوني , ولمَ بالاساس اقتل او اتعذب ؟!

تنهدت قائلة , مغمضة العينين : مممم .. لا اعلم .. الم تكن انت ملاحق من قبل ذلك الشاب الغريب وكان يبحث عنك لقتــلك .. بعدما هربنا ظننت بانك اما هربت منهم , وان عدت لربما عذبك .. آآه وما ادراني ..

استغربت من ردة فعله بعد هذا الكلام .. فقد انفجر من الضحك وكأنها قالت اغبى شيء سمعه في حياته .. لتقول وهي تنظر اليه بغيض: هي هي .. مابك ؟!

نظر اليها وهو لا يزال يضحك , ليقول : كلامك هذا غريب.. كيف لماكس ان يقتل اخاه هاه؟؟

كانت جملته هذه كفيلة بادخالها في دوامة من الاسألة ..
قالت بصوت خافت وملامح مندهشة .. هل قلت ماكس.. تعني امير البلاد .. لكــن ان كان هوة الامير .. وانت اخوه , هــذا يعني انــك ..

اكمل جملتها قائلا ً ببرود: يعني انني الامير الثاني .. اخـــــــاه الاصغــــــــــر بثلاث دقائق !

قالت بلا استيعاب : الامير .. ويلــيام؟!

اقترب منها ليمد لها يده قائلاً : اجل .. انا ادعى ويليام , وانتِ ؟!

نظرت ليديه بشرود لتعيد نظراتها اليه وهي تصافحه بتوتر: أنا .. كاميليا .. ادعى كاميليا ..

ترك يدها وهو ينظر لها بابتسامة غريبة ليقول : اذاً يا كاميليا .. انتِ لم تكوني من الطبقة العامة في نهاية المطاف .. ليس من عادة والدي ان يدعو أي شخص الى هنا الا ان كان شخصاً مهماً ..

تحولت ملامحها للانزعاج وهي تتذكر والده الذي اغاظها قليلاً لتقول : ان كنت من الطبقة العامة او من عائلة نبيلة ... مالــذي سيفرق .. ؟!

استغرب ردها هذا لتقول بانزعاج وهي تبتعد عنه: انت لم تتغير ايها الويليام . لا تزال متعالياً وترى الناس من اعلى قلعتك .. !!

واختفت من امام ناظريه ليتنهد قائلا ً : انت مخطئة في هذا ايتها الشابة .. ذلك الفتى الذي شفيتي جرحه يوماً .. تغــير ... !

تحولت ملاحه للانزعاج ليقول : ولــكن , الامر الغريب هو انها هي الفتـــاة التي انتظرها والــدي ...
هــل تعلم بما هي مقبلة يا ترى ؟!



عـادت كاميلا الى حيث الجميع , بمــلامح منزعجة من قول ويليام الاخير لها .. قطبت حاجبيها بانزعاج كما هوة حال نظراتها الحادة ..
وصلت الى حيث يقف والديها لتقول بغضب: لقد اكتفيت من هــذه الحفــلة المــزعــجة .. اودُّ العــودة الان !!

التفت اليها الاثنان باستغراب لتقول ليليان : مالامر حبيبتي .. لم هــذا التغير المفاجئ .. مالذي حــدث ؟!
ثم لماذا تحول لون فستانك للاسود ؟؟! الم يكــن بــلون احمــر عندما ذهبتي ؟!

انتبهت على نفسها .. وبالفعل كانت ترتدي فستان اسود .. بنفس موديل فستانها ,. تغير فقط لونه ..
~مالذي يجري.. لـــمَ تغير لونــه ؟! ~

ما ان ارادت التكلم حتى ضهر كارلوس من خلف والديها ليقول بابتسامة : والآن حان وقت اطفاء الشموع يا حــلوة ...

نظرت اليه بغضب لتقول وقد سيطرت على شعورها : ارجــو المــعذرة.. فأنا اشعر ببعض الارهاق .. اشكرك على عيد الميلاد الفظيع .. سأذهب الان ..

استغرب الجميع من قولها هــذا . ومن نبرتها , ملامحها , وبالذات تصرفٌ كــهذا مع الحاكم .. انه بمثابة التوقيع على شهادة الاعدام بالنسبة للاخرين ..

التفت الجميع نحو الحاكم وهم ينتضرون رد فعله , لقد كان مصدوماً حاله حال والديها لتقول كاميليا وهي تشير بيدها اليمنى الى الاعلى قليلاً لتحاول الاختفاء " وداعاً " .. لكــن .. ضهور شخص رابع مع ضحكات ساخرة اوقفها ..

نظرت اليه كي تبان لها ملامحه ليضهر من خلف الحاكم قائلاً : يا الهي .. هــذه المــرة الاولى التي ارى فيها شخصاً يتكلم مع ابي هــكذا ...
ياللعجب .. !!

نظرت اليه بتمعن لتتوسع عينيها وتقول في نفسها " انــه هــو .. مـــاكس "

كان يقف بجانب والده .. ينظر الى كاميليا بملامح ماكرة .. ليلتفت الى ابيه ويهمس كلاماً لم تفمه ..
جعلت الحاكم يغير ملامحه المنزعجة ليقول وقد سيطر على نفســه : حســــناً .. يبــدو ان كاميليا انزعجت من كــلام وجــهه شخص مــا هنــا في هــذه الحفــلة , مــن هــو ؟!!

~ انــه أنــــا !!~



التفت الجمــيع الى حيث يقف ذلك الشاب بابهى حلته الملكية البيضاء اللون .. وقفته الثابتة .. كما هو حال ملامحه الباردة .. ينظر الى ابيه بثقة ليكمل : لقد رأيتها قرب النهر الصغير وأهنتها .. لهــذا هــي منزعجة ..

توترت كاميلا لتنزل نظرها للارض
" اذاً فــهو يعترف انه ازعجني ... ولــكن لمَ يعترف؟ .. لن اخبر عنــه او ما شابه "
- حسنــاً ايها الشاب هلا اعتذرت منــها .. فهي ضيفة الشرف عندنا اليوم ..
- أنا اعتــذر ..

فاجأها جواب ويليام السريع والبارد بعض الشيء .. لتنظر اليه باستغراب ..

اقترب كريستفور منها ليهمس : لا اعلم مالذي جــرى هناك .. ولكــن من الافضل ان تقبلي باعتــذاره .. على الاقل امام الجميع .. فهم يحدقون بكـ ِ!

طرفت بعينها وهي تنظر الى والدها الذي ينظر لها بابتسامة هادئة لتغمض عينيها وتتنهد قائلة : في الحقيقة .. ويليام لم يزعجني بشيء .. لكني بالغت برد فعلي لا اكثر .. لهذا انا اعتذر من الجميع على اسلوبي الحاد .. لا اعلم مالذي يجري معي اليوم ربما لتقلب مزاجي وهذه القوى تسيطر على عواطفي .. انا اعتذر ...

رقت ملامح الجميع من كل كلمة نطقتها كاميليا ليقول احد الحضور الذي يبدو من ملامح وثيابه ان احد الاشخاص المهمين ومن النبلاء في المدينة : اذاً .. بعد هذه الاعتذرات الكثيرة اليوم هلا بدأنا بالاحتفال .. لتبدأ الموسيقى ..

وعاد كل شخص ليستمتع بوقته ..
بينما بقي وسط هذا التجمع ..
كريستفور , ليليان , كاميليا .. يقفون في جهة واحدة ..
ماكس وكارلوس على يسار عائلة كريس ,,
بينما يقف ويليام مبتعداً عنهم قليلاً وهــو ينظر اليهم ببرود ..
ليلتفت ويهم بالذهاب الا ان والده يمنعه قائلاً : تعال هنا قليلاً !!

اوقفه كلامه عن الحراك ليقول ببرود: ماالامر ؟!

الحاكم بحــدة : قلت لـــــــــــك تــعال !!

التفت اليهم ليقترب من اباه وماكس ليقول وقد وصل اليهم : ماذا؟!

الحاكم بحدة : مالذي قلته لكاميليا ؟!

(كان هذا الكلام امام كاميليا وابواها .. وسط الاندهاش المبان على الثلاثة )

اختفت عينا ويليام خلف خصلات شعره البلاتينية ليحرك شفتاه مجيباً , الا ان كاميليا تقاطعه قائلة: اخبرتك سيدي .. هو لم يسئ الي ابــداً .. انــا الملامة فقد بالغت برد فعلي على كلمة عابرة لم يعنِها ..

ماكس بسخرية : ومن قال انه علينا تصديقك ؟!

جدحته بنظرة غاضبة لتقول وقد تحولت عينيها للون الاحمر دون ان تشعر : يــــــــــــجب ان تصـــدق !!!!!!!



توسعت عينا ماكس الزرقاء ليصمت قليلاً دون قول أي كلمة .. انتبه على وشم الوردة الحمراء على كتفها وقد زاد اشتعالاً اكثر من العادة ..
بينما شعرها الاحمر اخذ يتطاير بالهواء وكــأن كاميليا تتحول لشخص آخر ..
امسكت ليليان يد ابنتها بلطف لتهمس في اذنها .. جعل كاميليا تعــود الى طبيعتها وتغمض عينها قائلة : ســحقاً لهــذا الامر اللعين !!

كريس بحــدة : احكمي الفاظك يا فتــاة !!

اشاحت بنظرها عن الجميع دون ان تقول شيئاً...

ابتســـم مــاكس ليتقدم نحو كاميليا وقــد بدأت الموسيقى بالتسلل بين ذلك الصمت ليقول بابتسامة وهو يأخذ يدها بلطف : حــسناً لنتلافى هــذا الان .. يجــب ان يكون اليوم هــو اجمــل ايام حياتك لا اتعسها .. هـــلا سمحتِ لي بهــذه الرقــصة ..

كانت هي تنظر اليه وهو ينحني لها باحترام .. ويقول تلك الكلمات الجميلة ..
استغربت هذا وبالاخص منـه ..

تذكرت تلك النظرات الماكرة وهو يبحث عن ويليام قبل ثلاث سنوات ..
وكــأنه الان ليس ذلك الرجل المــاكر كما كانت تصفه دائماً ...
تلافت هذا لتقول : لا بــأس برقصــة واحــــــدة ...

ابتسم ليبتعد عن الجميع .. وسط نظرات مختلفة من اعينهم..
الحيرة , الدهشة , الســعادة ..
بينمـــا سيـــــــــطر البرود والذي يشوبه غضب دفين بين تلك العينان الرمــادية ليبتعد عن الجميع قائلاً : اعذروني ..

وتركهم لتقول ليليان لكريستفور : هــــــــــــل هـــــــــو مـــــــن .......
كــــــــان ذلك الشاب يقف امام نافذة غرفتها الهادئة ..
مكتف يديه وهو ينظر بجمود الى الفراغ يتذكر ذلك اليوم ... عيد ميلادها الثامن عشــــــر , ليتنهد قائلاً بصــــوت خــافت .. : لو انني تصرفت بطــــــــريقة مغـــــــايرة حيـــــنها .. لكـــــان الامر مختلف الان .. ولكـــنت انــا .... آآه سحــــقاً ...

- مالامر ؟؟!!
التفت بسرعة الى حيث تلك الفتاة المستلقية على الفراش وقد فتحت عينيها بخمول ليقترب منها ويمسد على رأسها قائلاً : كيف تشعرين الان ؟؟!!

وضعت يدها على رأسها لتغمض عينيها بملل قائلة : لا اعــــــلم .. افــضل ربـــما .. كم مرَّ على اغمائي ؟!

ابتسم وهو ينحني باتجاهها : حوالي ساعتين .. لم اقم بافاقتك هــذه المــرة كي تستعيدي طاقتك من داخلك .. يجب ان تبدأي انتِ بتكوين طاقتك ..

فتحت عينيها لتبعد يده عن رأسها وتقول بحــدة : لقد سئمت هــذا الامر يا ويليام .. الى متى .....

قاطعها بان وضع انامله على شفتيها ليقول بابتسامة لطيفة : لا تتكلمي الان .. اعلـــم ما تريدين قــوله .. اخبرتك ان لكل شيء اوانه .. وستعلمين كــل شيء .. ولــكن فــي اوانه ..
والآن ...

ابتعد عنها ليقول وهو يضع كلتا يديه على خصره بابتسامة واثقة : بما انك استعدتي قوتك .. حضري نفسك .. سنعود لاكمال التدريـــــــب.. ولكــن هذه المرة يجب ان تتعلمي كيف تطلقين قوتك .. ربما انا بدأت بداية خاطئة .. حسناً ساتبع طريقة مغايرة .. <.<
خرج من الغرفة ليقول : لقد اعدتُّ لك ثيابك الصبيانية هذه .. ارتدي ما يريحك ولاقيني بعد ربع ساعة , حسناً ..؟

نظرت الى حيث تلك الحقيبة بجانب الباب لتقول وهي تنظر بوهن اليها : مالذي تغير خلال هذه الساعتان .. هل حلَّ عليه ملاك الرحمة مثلاً .. ؟.؟

ضهرت تلك الابتسامة الرقيقة على شفتيها لتقوم من فراشها بخمول وتتوجه الى الحمام لتغسل وجهها وتخرج بعد مدة من الغرفة وهي مرتدية بنطال اسود .. من الكتان , وقميص ابيض بنصف كم ..
نزلت الى الحديقة بالخارج لتراه يقف بثبات امامها وهو ينظر الى الامام ,
التفت اليها ليقول بهــــــدوء : اقتربي مني .. هــذه المرة سنتبع اسلوباً مغاير ..

طرفت بعينها لتقول بتساؤل : وكيف هذا ؟!

مــد لها يده ليقول : ستــــــــــــرين الان ^.*






- لا اعلم .. بالمناسبة يا كارلوس , لم تخبرني من هــو الشخص المختـــــــار ..
- هــــــــذا شيء حــــــتى انـــــــا لا اعلمـــه .. لكـــــــن القـــــــدر وحــــــــده هـــــــــو مـــــــــن سيـــــــحدد ...!!

مدت يدها نحوه بتوتر لتمسكها .. ويأخذ هو يدها الاخرى بلــطف ليقول : اغمضي عينكِ .. وتخيلي ما سأقوله ..

نظرت اليه بحــيرة لتقول بملل : حســــناً .. انــت المعلم , لهذا ساضطر لاتباع اوامرك يا حضرت ...

ابتسم بمرح ليقول : احستني يا طالبتي " مالذي حدث لها؟! .. انها تتماشى مع الوضع ولا تعاندني ..! "

اغمضت عينيها ليقول بهدوء : والان .. تخيلي اجمــل مكـــان رأيته في حياتك كــلها ..

ابتسمت وهي مغمضة العينين لتقول بهدوء : حســـناً ..

- انـــتِ الان لست هـــنا .. انــتِ في ذلك المــكان .. تسيرين او تطوفين فيه بهدوء وحرية ... ولا احد يتحكم بــك .. لك عالمك الخاص .. كــله لك .. لا احد يعبث معك ..
- انــــــا المســـــيطرة عـــــــليه !
- اجـــــل انـــــــت كـــــذلك .. والان .. تخيلي ان هناك شخصاً يود ابعاد هذا الشيء عنــك ,, يريد اخذه له وحده , ويريدك اخذك انت أيــــــضاً , مالذي ستفعلينه؟!

قطبت حاجبيها لتقول وهي تشد على يد ويليام بقوة : ابـــــعدهُ عــن طريقي .. !!!

ابتسم ليقول وهو ينظر اليها بثقة: اجل... ولــــكنه اقوى منـــــكِ .. ويستطيع اخذكِ بســـــهولة .. كيف تتخلصين منه ؟!

زاد انزعاجها وهي مغمضة العينين لتقول بحدة : اتخلص منه بالقوة لو تطلب الامر ..!!

رفع احدى حاجبيه ليقول : وهي انتِ تمتلكين تلك القوة ؟؟!!

- اجـــــــــل !!
- لا اصدق هــذا .. اين هي قوتك ؟!
- انا قــوية !! (قالتها بغضب )
- اذاً .. اثبتي لي هـــذا ...!!

ترك يديها ليقول وهو يتحرك من حولها بخطوات هادئة بالكاد تشعر بهــا : هناك اشخاص يريدونك يا كاميليا .. اشخاص هربتِ منهم فــي الماضي ,, هنـــاك اشخاص ضحوا بحياتهم من اجل ان تعيشي .. من اجل ان تري فجر يوم جميل ..
ولكـــــــن , هــــــو .. !!!
هــو من يريدك لـــه .. ليس انتي .. بل قواكي .. قوتك , نفسك , روحك , طيبتك .. يريد محو كل شيء جميل فيكِ ... مالذي ستفعلينه؟!!


اجابته بغضب وهي مغمضة العينين : اتخلص منه ..!!

وكيف هــذا؟! .. انتي ضعيفة ! لم تريني قوتك التي تتكلمين عنـــــــها .. !!

فتحت عينيها بغضب التي تحولت للـــــون الاحــــــــــمر .. بيــــنما تتطاير شرارات حــــمراء من حولها .. كما هو حال شعرها الذي اصبح كاللهب .. لتقول وهي لا تعي ما يحدث لها : لا بـــــــل انــــــا قــــــــويـــــة !!!

ابتسم ليقترب منها ويقول بهدوء : انظري لنفسك الان يا كاميليا !!

طرفت بعينها لتنظر من حولها .. وترفع يدها امام وجهها وهي ترى تلك الشرارت تنبعـــــــث منها ومن جميع اعضاء جسدها .. لتتوتر كثيراً ويختفي كل شيء في لحظة واحدة ..
لم تتحمل الامر , بل لم تعد قدماها تتحمل الوقوف ..
ارتمت على الارض لتضع كلتا يديها عليها لتقول وهي تتنفس بسرعه : ولكن .. كيف هــذا ؟!!

ابتسم لينحني نحوها ويضع يده على ضهرها برقة : اخبرتك يا كاميليا .. انتِ قويـــــــة .. في داخلك قــوى كبـــــــيرة ..

نظرت اليه بعينين مليئة بالدموع لتقول : وهـــل هنـــاك من ضحى بحياته فعلاً من اجــلي؟؟!!

ابتسم بالم ليسندها كي تعتدل في الوقوف ويقول : دعــك من هذا الامر الآن .. المهم هو ان تتعلمي كيف تسيطري على قواكِ .. فقد مر يومان واهدرناهما هــكذا ...

نظرت من حولها وقد بدأت الشمس بالمغيب لترى ويليام يتركها ليدخل قائلاً : هــذا يكفي لليوم .. المهم هو انك صــدقتِ بأن لديكِ هذه القــــوى .. بقــي ان تتعلمي كيــف تخرجيها ...

تبعته لتدخل الى المنزل وتقول بتساؤل : ولــكن .. لمَ لم تخرج تلك القوى سابقاً ؟!.. اتذكر انني مررت بمواقف اغضبتني كثيراً ولم تحدث اشياء غريبة .. لمَ الان ؟!





ادار جسده نحوها ليقول : اخبرتك ان عيد ميلادك الخامس والعشرين قد اقترب كثيراً .. ومعها ينفك الختم الذي يطوق قواكِ ..

كامي بدهشة : وكيف , بل من فعل هــذا .. ؟!
اومأ تجاه يدها ليقول : انظري لكتفك ..

نظرت الى حيث اشار لترى خيال وشم قد بدأ بالضهور تدريجياً ..
توسعت عينيها لتقول بدهشة : مـــــــاهــــــذا؟!

ويليام بهدوء : ما ان يكتمل الوشم على كتفتك .. أي بعد 4 ايام .. ستبــــــــداً منها اللعبة !!

اعادت نظرها اليه لتقول باستغراب : أي لعبة تتحدث عنها .. ما هذا ؟؟!!

تنهد ليتركها ويدخل الى حيث صالة المنزل .. ليجلس على تلك الكنبة البنية والكبيرة .. تتناسب بلونها مع ستائر الغرفة التي تغطي تلك النوافذ الكبيرة ..
بينما اتخذت الجدران لون صحراوي .. هادئ وجميل ..

طرفت بعينها وهي تنظر من حولها .. لتجلس على الكنبة الصغيرة قابلته لتقول: لم تجبني !!
زفر بحدة ليلـــوح بيده اليمنى ويضهر امامه كأس من العصير ..
كما حدث امام كاميليا ليقول وهو يرتشف بعضاً منه : اعنــي بأن هنــاك اشياء كثيرة تجهلينها .. معظمها خطيــر,, لا بل كلها خطــير .. **

سألته بلهفة : اخبرني عنها اذا ً !! .. لا اتحمل كوني جاهلة عن ماضٍ عشته ..
اخبرتني وانا اتعرض للاعتداء من قبل ذلك الوحش المخيف انك لن تنقذني هذه المرة ..
يعن انك انقذتني سابقاً من مواقف مشابهة ..
واشياء اخرى لا ازال اجهل اسبابها .. ابدأ باخباري .. كيف تعرفني انت ؟!.. من كنت بالنسبة لي في المـــاضي يا ويليام ؟!!

اجابها ببرود : اشربي عصيرك .. يجب ان تتغذي فجسدك مرهق بعد تدريب اليوم ..


ضربت على المنضدة التي بقربها لتقول بغضب : لن افعل أي شيء قبل ان تجيبني .. من انت بالنسبة لي .. لمَ تفعل هذا معي؟! , لمَ تنقذني ؟ , بل لمَ انت معي من الاساس ؟!
.. ان كنت ساحر قوي .. وتمتلك قوىً مثلي .. اذاً لابد انك
شخصاً قريب مني .. اعني ... هـــل انت اخي ؟!!!

قالت جملتها الاخيرة بملامح خائفة ومتوترة كثيراً ليختنق هــو بالعصير الذي كان يشربه ..
من ما جعله لا يستطيع التنفس ..

هرعت نحوه لتضربه على ظهره بخفة قائلة : ويليام .. مــابك .. تنفس بهدوء .. على رسلك ...

فجــاة توقف عن السُعال .. ليمسكها من يدها اليمنى .. بينما وضع يده اليسرى على ضهرها .. ويطبع تلك القبلة المليئة بالشغف على شفتيها وسط اندهاشها ..
توسعت عينيها وهي تحاول الابتعاد عنه .. الا انه احكم امساكها لترق ملامحها وتغمض عينيها باستسلام .. دون سيطرة على نفسها ..

ابتعد عنها بعد مدة ليضع انامله على شفتيها , ينظر لعينيها الخاملة ليهمس برقة : لو كنت اخاك كما تقولين يا حمــقاء .. كيف لكِ ان تستلمي لي؟!
رغــــــم انــك فاقدة ذاكرتك بعقلك ...
الا ان قلبك لم يفقد مشاعره ..
فـــــــــــــــــــكري قليلاً يا بلهـــــــــاء ... مـــــــن انا بالنسبة لكِ ؟؟!!!

انزلت رأسها بخمول دون ان تجيبه

&*& كاميليا &*&
هــو محق نوعـــاً مـــا .. مـــا كـــان سبب فعلتي تلك في اول لقاء بيننا .. ؟
ربـــما كـــان .......
لا ادري .. صدقـــاً لا اعلم ما اجيبه ..
كل ما اعلمه هــو انه دائماً ما ينجح بجعلي استسلم له.. وهذا الشيء أنا اكرهه ..
رغم انني اكررها كوني بلا حيــلة ..
هــــــا أنـــــــــــــا الان ..
قريبة منه .. لابـــــل بين احضانه ..
يشعرني بالامان رغم كرهي له ..
هــــــــــل انا اكرهه ؟!
لو كنت كذلك .. لرفضت هذا الامر وقمت من عنده ...
رغم كــــــــل هــــــــذا .. يجب ان لا اضعف امامه .. ليســ هـــكذا وليســ الان .. !!
ليـــــــــــس قبل ان يقول لي هـــو من كان بالنـــسبــة لــــــــــي
لهـــــذا .. حــتى ذلك الوقت .. اعذرني يا ويليام ..
انــــــــــــــــا لست لـــك !!



انتفضت من مكانها بحدة لتدير وجهها عنه وتقول ببرود : في الغـــــــد .. تجيبني عن اسألتي .. الان انا اشعر بالتعب واودُّ النوم ..
تصبح على خير ..
اسرعت بالهرب منه قبل ان يفعل أي شيء وكــانت تخشى ان يتبعها ..
لكنه لم يفعل .. بل بقي جالساً في مكانه دون قول اىشيء..


اكتفى بتلك الابتسامة الجميلة على شفتيه ..
ليتكئ على ظهر الأريكة ويرتشف ماتبقى من عصيره ليقوم من بعـــــــــدها : حــتى ذلك الوقت يا كاميليا .. انت لـــي .. وستضلين لي... اسئلتك لها اجوبة .. ولـــــكن في وقتها .. !


الأسئلة



مآ هو رأيكم الصريح بالبارت ,,؟

تعليقاتكم على جزء اعجبكم , وجزء حيركم ,

مآالذي قصده كريستفور بالـ [شخص المختـآر ] ؟

مــآالذي عنآه ويليــآم , هنآ ,,



[frame="3 80"]كــــــــان ذلك الشاب يقف امام نافذة غرفتها الهادئة ..
مكتف يديه وهو ينظر بجمود الى الفراغ يتذكر ذلك اليوم ... عيد ميلادها الثامن عشــــــر , ليتنهد قائلاً بصــــوت خــافت .. : لو انني تصرفت بطــــــــريقة مغـــــــايرة حيـــــنها .. لكـــــان الامر مختلف الان .. ولكـــنت انــا .... آآه سحــــقاً ... [/frame]

كيف رأيتم مآكس؟

تعليقات بشكل عآم على البارت ,,

ودمتم بخير ياحلوين




[/frame]
  #254  
قديم 11-22-2012, 09:06 PM
 
حجججججججججججججججججججز 1
__________________
[CENTER][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="4"][COLOR="Silver"][IMG]http://25.media.tumblr.com/tumblr_m5uknl3Y1P1rt7057o1_500.gif[/IMG]

[IMG]http://img26.imageshack.us/img26/1245/ilovemusicy.gif[/IMG]

شعور .. مؤلم .. قاسي .. قاتل .. ان تترك من تحب .. لـ تتالم .. وتكتشف بعدها .. انك بالنسبه له .. شخص بلا قيمه !!

[cc=مشتركه في حمله ..][IMG]http://up.arabseyes.com/uploads/19_11_1213533438651.png[/IMG][/cc]

[IMG]http://24.media.tumblr.com/tumblr_m6e4w6Y2lH1r9pxflo1_500.gif[/IMG]

^ كم آعششقةه >///<[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
  #255  
قديم 11-22-2012, 09:46 PM
 
مآ هو رأيكم الصريح بالبارت ,,؟
رااااااائعه كشفف نصف ماضيها *.*

تعليقاتكم على جزء اعجبكم , وجزء حيركم ,
جزء اعجبني

ادار جسده نحوها ليقول : اخبرتك ان عيد ميلادك الخامس والعشرين قد اقترب كثيراً .. ومعها ينفك الختم الذي يطوق قواكِ ..

كامي بدهشة : وكيف , بل من فعل هــذا .. ؟!
اومأ تجاه يدها ليقول : انظري لكتفك ..

نظرت الى حيث اشار لترى خيال وشم قد بدأ بالضهور تدريجياً ..
توسعت عينيها لتقول بدهشة : مـــــــاهــــــذا؟!

ويليام بهدوء : ما ان يكتمل الوشم على كتفتك .. أي بعد 4 ايام .. ستبــــــــداً منها اللعبة !!

اعادت نظرها اليه لتقول باستغراب : أي لعبة تتحدث عنها .. ما هذا ؟؟!!

تنهد ليتركها ويدخل الى حيث صالة المنزل .. ليجلس على تلك الكنبة البنية والكبيرة .. تتناسب بلونها مع ستائر الغرفة التي تغطي تلك النوافذ الكبيرة ..
بينما اتخذت الجدران لون صحراوي .. هادئ وجميل ..

طرفت بعينها وهي تنظر من حولها .. لتجلس على الكنبة الصغيرة قابلته لتقول: لم تجبني !!
زفر بحدة ليلـــوح بيده اليمنى ويضهر امامه كأس من العصير ..
كما حدث امام كاميليا ليقول وهو يرتشف بعضاً منه : اعنــي بأن هنــاك اشياء كثيرة تجهلينها .. معظمها خطيــر,, لا بل كلها خطــير .. **

سألته بلهفة : اخبرني عنها اذا ً !! .. لا اتحمل كوني جاهلة عن ماضٍ عشته ..
اخبرتني وانا اتعرض للاعتداء من قبل ذلك الوحش المخيف انك لن تنقذني هذه المرة ..
يعن انك انقذتني سابقاً من مواقف مشابهة ..
واشياء اخرى لا ازال اجهل اسبابها .. ابدأ باخباري .. كيف تعرفني انت ؟!.. من كنت بالنسبة لي في المـــاضي يا ويليام ؟!!

اجابها ببرود : اشربي عصيرك .. يجب ان تتغذي فجسدك مرهق بعد تدريب اليوم ..


ضربت على المنضدة التي بقربها لتقول بغضب : لن افعل أي شيء قبل ان تجيبني .. من انت بالنسبة لي .. لمَ تفعل هذا معي؟! , لمَ تنقذني ؟ , بل لمَ انت معي من الاساس ؟!
.. ان كنت ساحر قوي .. وتمتلك قوىً مثلي .. اذاً لابد انك
شخصاً قريب مني .. اعني ... هـــل انت اخي ؟!!!

قالت جملتها الاخيرة بملامح خائفة ومتوترة كثيراً ليختنق هــو بالعصير الذي كان يشربه ..
من ما جعله لا يستطيع التنفس ..

هرعت نحوه لتضربه على ظهره بخفة قائلة : ويليام .. مــابك .. تنفس بهدوء .. على رسلك ...

فجــاة توقف عن السُعال .. ليمسكها من يدها اليمنى .. بينما وضع يده اليسرى على ضهرها .. ويطبع تلك القبلة المليئة بالشغف على شفتيها وسط اندهاشها ..
توسعت عينيها وهي تحاول الابتعاد عنه .. الا انه احكم امساكها لترق ملامحها وتغمض عينيها باستسلام .. دون سيطرة على نفسها ..

ابتعد عنها بعد مدة ليضع انامله على شفتيها , ينظر لعينيها الخاملة ليهمس برقة : لو كنت اخاك كما تقولين يا حمــقاء .. كيف لكِ ان تستلمي لي؟!
رغــــــم انــك فاقدة ذاكرتك بعقلك ...
الا ان قلبك لم يفقد مشاعره ..
فـــــــــــــــــــكري قليلاً يا بلهـــــــــاء ... مـــــــن انا بالنسبة لكِ ؟؟!!!

انزلت رأسها بخمول دون ان تجيبه

&*& كاميليا &*&
هــو محق نوعـــاً مـــا .. مـــا كـــان سبب فعلتي تلك في اول لقاء بيننا .. ؟
ربـــما كـــان .......
لا ادري .. صدقـــاً لا اعلم ما اجيبه ..
كل ما اعلمه هــو انه دائماً ما ينجح بجعلي استسلم له.. وهذا الشيء أنا اكرهه ..
رغم انني اكررها كوني بلا حيــلة ..
هــــــا أنـــــــــــــا الان ..
قريبة منه .. لابـــــل بين احضانه ..
يشعرني بالامان رغم كرهي له ..
هــــــــــل انا اكرهه ؟!
لو كنت كذلك .. لرفضت هذا الامر وقمت من عنده ...
رغم كــــــــل هــــــــذا .. يجب ان لا اضعف امامه .. ليســ هـــكذا وليســ الان .. !!
ليـــــــــــس قبل ان يقول لي هـــو من كان بالنـــسبــة لــــــــــي
لهـــــذا .. حــتى ذلك الوقت .. اعذرني يا ويليام ..
انــــــــــــــــا لست لـــك !!

لا يوجد مقطع حيرني <.<

مآالذي قصده كريستفور بالـ [شخص المختـآر ] ؟
همم يمكن شخص يحمي عالمها او شخص يُقدم كـ قربان لـ ما ادري ايش ~.~""
اووو انها تتزوج واحد من اولاده او انها تعطيهم قوتها .. مدري ~~"

مــآالذي عنآه ويليــآم , هنآ ,,




كــــــــان ذلك الشاب يقف امام نافذة غرفتها الهادئة ..
مكتف يديه وهو ينظر بجمود الى الفراغ يتذكر ذلك اليوم ... عيد ميلادها الثامن عشــــــر , ليتنهد قائلاً بصــــوت خــافت .. : لو انني تصرفت بطــــــــريقة مغـــــــايرة حيـــــنها .. لكـــــان الامر مختلف الان .. ولكـــنت انــا .... آآه سحــــقاً ...

بصراحه .. الفكره الوحيده الي خطرت في بالي ان مآكس يوم اصطحبها معه سبب في فقد ذاكرتها ووضعها في العالم العادي =_="
وويليام نادم لانه تركهم وحدهم
لكن اعتقد ايضاا ان مآكس حاول يآذيها لكن عائلتها تصدت له وهربوها لعالم البشر مدري سيمه -_-

كيف رأيتم مآكس؟
خبيث ومتعجرف .. شخص متقلب المزاج .. ماكر وغبي .. بارد ^~^""

تعليقات بشكل عآم على البارت ,,
كااوااييي رووووووووووووووووووووعه اكثر من رووعه شو هالابدعاه يا فتاه *.*

ايه نسيت :baaad:


الاولىى موتواا غيضااا

انتظر البارت القادم على احرر من جمر :ha3:

سي يو :wardah:
__________________
[CENTER][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="4"][COLOR="Silver"][IMG]http://25.media.tumblr.com/tumblr_m5uknl3Y1P1rt7057o1_500.gif[/IMG]

[IMG]http://img26.imageshack.us/img26/1245/ilovemusicy.gif[/IMG]

شعور .. مؤلم .. قاسي .. قاتل .. ان تترك من تحب .. لـ تتالم .. وتكتشف بعدها .. انك بالنسبه له .. شخص بلا قيمه !!

[cc=مشتركه في حمله ..][IMG]http://up.arabseyes.com/uploads/19_11_1213533438651.png[/IMG][/cc]

[IMG]http://24.media.tumblr.com/tumblr_m6e4w6Y2lH1r9pxflo1_500.gif[/IMG]

^ كم آعششقةه >///<[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنتي كل ما أملك ~ your the only thing that belong to me Ginger أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 09-02-2013 01:01 PM
yoU beloNg wIth mE قصه مشتركه بين قاهرة الاحزان و ellen 1 ellen 1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 151 08-23-2012 12:58 AM
" آلـمُـدخـــن " رومآنس ’ شريحة من آلحيآه .. خارجة عن القانون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 150 07-24-2012 09:53 PM


الساعة الآن 10:31 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011