1. عودة جديده مع جزء جديد..
   
   ((الجـــــــزء الثــــــامـــــن))
   
   
   و عنوان هذا الجزء [العودة للماضي]
   
   
   
   ((ترى ماهو سبب تخفي ادريان للسري!.... [لأن.... ماذا ايها السري؟]))
   ((ترى لما كينون ابتعد عن هديل و اصبح يهتم براما))
   ((لماذا ميس اصبحت لطيفه مع هديل؟!))
   
   
   
   
   ادريان:بضبط انا السري ايتها الفتاة الجميلة الهادئة..
   هديل: لماذا فعلت ذلك؟
   ادريان:لأنني اعجبت بك و لأن....
   هديل: و لأن......؟!
   ادريان: اا..ااا..ااا...
   هديل:ما بك متردد؟
   ادريان:الصراحة..
   هديل:!!
   ادريان:لا استطيع اخبارك الآن اخبرك في الوقت المناسب اعذريني..
   هديل:بعد ان اكتشفت السري لا استطيع معرفة السبب >_<..
   ادريان:عذرا.. لكن عاجلا ام آجلا ستعرفين..
   هديل:انا بدأت اشك!
   ادريان:!!
   هديل: انت لست السري اليس كذلك؟
   ادريان:لا طبعا انا السري!.. ماذا تقولين انتِ
   هديل:حسنا.. لنرى.. الم تقل انك تراقبني طول الوقت سأختبرك..
   ادريان:اجل اختبريني.. هيا اسألي..
   هديل:حسنا.. قبل يومين على ما اذكر.. ماذا حصل في بيتنا؟
   ادريان:سهلة.. امك حامل الآن بمولود.. و ذهبتم للمطعم لتحتفلون.. و.. و.. و...
   
   [قال ادريان التفصيلات تماما]
   
   هديل في حالة حيرة!!!!
   ادريان:مابكِ؟
   هديل: هناك امر عجيب!.. كيف عرفت كل ذلك.. هناك سر وراء هذا الامر..
   ادريان:الن تكفين عن شكك.. هيا ارني دليل على ذلك..
   هديل:حسنا.. عرفتها اذن هذا هو السر الذي تخبأه سارة و ليو عليي.. اهاااااا.. الآن عرفت!
   ادريان:اي سر؟!.. عن ماذا تتكلمين..
   هديل:لا تلعب معي دور البريء..
   ادريان:!!!!!!!
   هديل:حسنا.. لا اظنك تلاحقني كل هذه الفترة لوحدك!.. اكيد هناك سر وراء ذلك!.. و هناك دليل آخر.. على ان الجميع اختلفت طباعهم.. و اولهم ليو.. كان يحبني و يعشقني فجأه اختلف!.. و ذهب لميس.. ثم ميس.. التي اصبحت لطيفه فجأه.. ثم كينون الذي كنت اثير فضولة و كان يزعجني طول الوقت لكنه فجأه ذهب لراما... و رامي.. الذي لم يكن ليعبر سارة!.. مع انها حاولت معه!.. الآن يخرج معها في موعد.. الديك تفسير لكل هذا ايها السري ادريان؟
   ادريان:الصراحة.. مع انك لن تصدقي ما سأقوله الآن الا انه يجب علي قوله..
   هديل:تفضل..
   ادريان:اولا.. انا كنت احبك من يوم ما شاهدتك في المدرسة.. و قد كنت فتاة جديدة في السنة الثالثة ابتدائي.. لكنني لم احس انني لم اعد اريد افتقادك غير في هذه السنتان.. لذا بدأت بملاحقتك..
   هديل:اذن انا فتاة ملاحقة منذ السنة الماضيه؟؟؟؟؟
   ادريان:اجل.. هذه هي الحقيقه.. لكنني كنت خائف من ان اتحدث معك او اواعدك.. لأنك كنتِ تتجنبين الفتيان.. و عندما سمعت الشائعه التي تقول انكِ تصادقين من خارج المدرسة.. جن جنوني.. اصبحت اريد ان اعرف من هو هذا الفتى.. لكن لا فائدة!.. حتى اتت سارة و قالت ان هذه كذبة.. فتأكدت تماما.. حتى اتى اليوم الذي رأيتك فيه مع ليو.. و قد تجاهلك.. الصراحة تلك الفتاة التي كانت تصادق ليو كانت تتلاعب فقط!.. مع ان ليو كان يحبها.. لكن لم يهمني الأمر بعد ان رأيت ليو تركك..
   هديل:كل هذا!!؟.. و انت تراقب؟ و تلاحق؟
   ادريان:لا فقط كنت احيانا قليييييلة الاحقك.. فقط السنة الماضيه و هذه السنة اصبحت الاحقك دوما.. و بطرقي الخاصه.. اتعرفين ان كينون من اعز اصدقائي..
   هديل: ..
   ادريان: لا تندهشي.. فقط كان صديقي منذ زمن.. صحيح اننا لم نكن في المدرسة نفسها.. لكننا كنا نلتقي كل اسبوع.. حتى الثالثة ابتدائي عندما اتيت انتِ.. و قد كان دخولك الفصل غايه في الطرافه.. فقط احبك الجميع من اول يوم..
   هديل:ههههـ.. اجل ذكريات جميلة..
   ادريان:حيث دخلتي و انت تدورين و تفعلين حركات استعراضيه.. ثم سقطتِ على الارض و ضحك الجميع عليكِ.. فضحكتِ بصوت عالي.. و ايضا قلتِ بصوت عالي.. مرحباااااااا.. فسلم عليك الجميع بحماس.. و احلى شيء عندما اخترت مكانك و تزلحقتِ بسبب المياه.. و جلست تتزلجين كي لا تسقطين.. كنت طريفه جدا.. لذلك انجذبت لكِ.. لكن الغريب.. انك على الصف السابع [اول متوسط] انقلبتِ.. لتصبحي هادئة غامضه.. و ايضا زدت جمالا..... و انجذبت لك اكثر و اكثر.. عندما رأيتك اصبحت مثلي.. الى ان بعدها بسنة في الصف الثامن.. اتى ليو و عاد و احبك بعد ان تركته تلك الفتاة.. و بدأت انزعج.. بعد ان كنت حدثت كينون عنك من اول يوم لكِ في المدرسة.. طلبت منه ان يأتي في الصف التاسع [ثالث متوسط].. و هي هذه السنة.. ان يأتي.. و يكون فضولي.. و عليكِ بذات.. لكن كينون طبعا طلب مني شرط ان اجد له فتاة يحبها.. لأنه يبحث عن واحدة وفيه من فترة.. في الأول اخترت لها سارة حتى اكتشفت انها تحب رامي.. ثم انتقلت لـ راما.. و اخبرته عنها ما استطيع و قال لي اترك الباقي علي.. و الآن بعد ان ادى مهمته و تحرى عنكِ.. و عرف كيف هي علاقتك مع ليو.. و غيره.. بدأ في مهمته هو [راما].. حتى عندما عرف انها تحبني انا تجاهلتها كي تحب كينون.. و الأمور الآن لا بأس بها .. و ليو جعلته الذي يراقبك.. لكنه جعلك تلاحظيه.. لذا هددته بمحبته لـ ميس.. فهو يحب ميس.. لكنه اراد ان يجلس معك كي يجعلها تغار دون جدوى.. و سارة لم اهددها.. لكنني قلت لها طرق كي يحبها رامي.. مقابل ذلك تخبرني بأخبارك اليوميه التي تعرفها..و احبها رامي دون ان اجلس على رأسه.. لم اكن اصلا للجلوي على رأسه.. لأن الحب ليس بالقوة!.. و اخيرا اتى دورنا.. لنجتمع معًا..
   هديل:كل هذا فعلته من اجلي؟.. لكن لماذا؟ لماذا؟؟؟؟؟؟
   ادريان:لأن......... الصراحة قلت لك لا استطيع القول..
   
   فجأه تأخذ هديل اغراضها مسرعة و تجري نحو البيت مسرعة و هي تبكي..
   يلحقها ادريان..
   
   ادريان:هديييل.. ارجوووكِ لم اكن اقصد ان اجعلك تبكين..
   
   
   تصل هديل للبيت..
   
   هديل:لقد عدت..
   الام:مرحبا بعودتك.. هل تدرين اين سارة؟
   هديل:انها مع حبيبها..
   الام:راائع.. هل احبت فتى؟
   هديل:أجل..
   الام:تذكروني بأيام الطفولة..
   هديل:حقا امي و من احببتي؟
   الام:والدك^^..
   هديل:ههههـ.. جميل..
   الام:حسنا غيري ملابسك لتتغدي..
   هديل:صحيح امي كيف المولود..
   الام:^^.. جيد..
   
   و على مائدة الغداء..
   
   الام:و انتِ هديل.. الم تتعرفي على فتى..
   هديل:لست ادري بالضبط... ربما فيما بعد!..
   الام:!!!
   
   
   تنهي هديل غدائها و تحل وظائفها.. و تنام قيلولة..
   
   ثم تعود سارة..
   
   
   سارة:مرحبااا.. لقد عدت..
   الام:كيف كان الموعد... هل هو وسيم؟
   سارة:هل اخبرتك هديل امي؟
   الام:اجل^^.. انا سعيدة لأجلك..
   سارة:شكرا لكِ..
   الام:غدائك على الطاولة..
   سارة:حسنا..
   
   تأكل سارة غدائها و تحل و ظائفها و تنام قيلولة قصيرة
   
   بعدها تستيقظ.. هديل و سارة..
   
   و يمر الوقت ليحين وقت النوم و يناما..
   
   ...
   
   و في الصبــــاح..
   
   الام:هديل سارة استيقظا.. هيا قبل ان تتأخرا عن المدرسة..
   هديل:امي.. هل يمكنني ان اتغيب اليوم؟
   الام: و لماذا؟.. ليس من عادتك الغياب دون سبب
   هديل:هناك سبب.. لكن لا استطيع ان اخبرك اياه..
   الام:حسنا.. تغيبي..
   سارة:انا سأذهب.. لن اتغيب معها..
   الام:جيد.. انتِ سترين حبيبك ^^..
   
   تذهب سارة للمدرسة و تبقى هديل و هي تنظر من النافذة..
   
   تصل سارة للمدرسة..
   
   سارة:مرحبااااا.. جميعا..
   رامي:اهلااااا سارة..
   راما:اين هديل؟
   سارة:انها متغيبه اليوم..
   راما:خيرا!.. هل بها شيء؟
   سارة:ظروف فقط!..
   
   ادريان في قلبها: ((غريب!.. لماذا تغيبت هديل عن المدرسة؟!.. ترى هل ازعجها كلامي البارحة.. يجب ان اذهب لبيتها و اعتذر لها.))
   
   ليو:مرحبا ميس كيف حالك؟
   ميس:صحيح.. فكرت بكلامك الأمس.. على فكرة انا لم اقصد ان ازعجك.. كنت فقط مزعجه دون سبب عذرا..
   ليو:اذن لنكن اصدقاء..
   ميس:اجل...
   
   كينون:مرحبا.. جميعا..
   راما:شكرا لإهتمامك بي البارحة كينون..
   كينون:هذا واجبي..
   
   يمــــر اليوم..
   
   و بعد المدرسة..
   
   تذهب سارة لتتمشى مع راما هذه المرة..
   
   اما ادريان..
   
   ادريان في قلبه: ((علي ان اذهب لمنزل هديل.. و احاول الوصول لها.. يجب ذلك..))
   
   يصل ادريان لمنزل هديل!.. و يحتار كيف سيصل لها.. يصدر أصوات متعددة لكن لا جدوى..
   
   لأن هديل تجلس في غرفة التلفاز.. و تشاهده.. اذن لن تسمع..
   
   يرى ادريان ان ليس لديه اي حل سوى دق جرس الباب.. و محادثه هديل..
   
   يصعد الى طابق منزل هديل.. يتردد كثيرا..
   
   ثم يرن الباب..
   
   الام:هدييييل.. انظري من الذي يطرق الباب..
   هديل:حسنا..
   
   تفتح هديل الباب..
   
   و يظهر لها ادريان.. تتفجأه جدا!..
   
   هديل:لما انت هنا؟؟..
   ادريان:جيد انكِ انتِ من فتح الباب..
   هديل:و افرض ان كانت امي.. فقليييل ما افتح الباب انا..
   ادريان:ارجوووكِ هديل.. يجب ان اخذ موعد اريد ان احادثك..
   هديل:حسنا اين..
   
   الام:هدييييل.. من على الباب..
   
   هديل:اسمع ادريان لن الحق امي تسأل من على الباب.. بسرعة اذهب..
   ادريان:لكن... هديل..
   
   الام:هدييييييل..
   
   هديل:نعم امي؟
   الام: من في الباب؟
   هديل:شخص تلخبط بين المنازل..
   الام:اهاااااا..
   هديل:حسنا.. سأذهب لغرفتي..
   الام:حسنا..
   
   هديل تجري نحو الباب..
   
   ادريان: مابك؟..
   هديل:اسمع اذهب عن نافذة غرفتي هناك نتحدث..
   ادريان:حسنا..
   
   ثم تغلق الباب.. و ينزل ادريان..
   
   ترمي له هديل رساله كتب فيها..
   
   ((( في الحديقه مكاني المعتاد نلتقي في الساعه 8 ليلا.. و تحدث بما ترييد)))
   
   
   و تعود سارة
   
   بعدها تصبح الساعه 8 ليلا..
   
   لتذهب هديل للحديقه..
   
   و في الحديقه..
   
   ادريان:اهلا.. هديل..
   هديل:اهلا.. ادريان..
   ادريان:كيف حالك؟..
   هديل:بخير.. و انت؟
   ادريان:بخير..
   هديل:حسنا.. لندخل بالموضوع.. ماذا تريد؟
   ادريان:أردت ان اخبرك لماذا تغيبت و هل زعلتِ مني؟
   هديل:تغيبت لأنني لم ارد ان ارى احدا.. و لم ازعل منك!.. لكنني احتاج ان تبتعد عني لمدة 4 ايام..
   ادريان:لماذا>_<.. الجميع كسب بعض.. كل فتى و فتاة .. إلا انتِ و انا..
   هديل:قلت لك 4 ايام فقط..
   ادريان:حسنا.. لن احادثك ابدا بها..
   هديل:حسنا.. سأذهب الآن.. مع السلامة..
   ادريان:مع السلامة....
   
   ........
   
   .....
   
   ....
   
   ...
   
   
   ((ترى ماذا تخبئ الايام من مفاجأت لهديل؟!))
   
   
   في الجزء القادم..
   
   ((ميس تتلاطف مع هديل!.. لكن لماذا؟))
   
   ترقبوووونيييي في الجزء القادم..
   
   
   
   مع السلااامة..
   
   ارجو ان يكون هذا الجزء نال إعجابكم..

   
   
   
   

عودة جديده مع جزء جديد..

((الجـــــــزء التــــــاســـــــع))


و عنوان هذا الجزء [اشتياق الحبيبين]


((ترى ماذا تخبئ الايام من مفاجأت لهديل؟!))
((ميس تتلاطف مع هديل!.. لكن لماذا؟))


ادريان:اهلا.. هديل..
هديل:اهلا.. ادريان..
ادريان:كيف حالك؟..
هديل:بخير.. و انت؟
ادريان:بخير..
هديل:حسنا.. لندخل بالموضوع.. ماذا تريد؟
ادريان:أردت ان اخبرك لماذا تغيبت و هل زعلتِ مني؟
هديل:تغيبت لأنني لم ارد ان ارى احدا.. و لم ازعل منك!.. لكنني احتاج ان تبتعد عني لمدة 4 ايام..
ادريان:لماذا>_<.. الجميع كسب بعض.. كل فتى و فتاة .. إلا انتِ و انا..
هديل:قلت لك 4 ايام فقط..
ادريان:حسنا.. لن احادثك ابدا بها..
هديل:حسنا.. سأذهب الآن.. مع السلامة..
ادريان:مع السلامة....


ادريان في قلبه [وهو ينظر لهديل اثناء ذهابها]: (( كيف لي ان اتحمل!!.. لكن لماذا؟!.. اربعة ايام!.. اي يومان منها اجازة الاسبوع -خميس , جمعه- و الباقي الأربعاء و السبت!!.. كيف لي ان ابقى دونها.. >_<.. لكن لماذا؟!.. هل فعلت شيء احزنها ام ازعجها مني؟.. اتمنى ان اعرف ))

تذهب هديل.. و تجري دومعها دون ارادتها و هي لا تدري لماذا تجري نحو المنزل بخطوات سريعه..
و تقول : لا انا لا احبه... لاااااااااا

تصل للبيت.. و هي تبكي فتدخل لغرفتها.. و تستقلي على سريرها دون اي كلمة..
تدخل الام..

الام:هديل!.. الا تريدين ان تأكلي طعام العشاء؟
هديل:لا..
سارة:هيا امي.. هي لا تريد دعيها..
الام:اه.. حسنا..

ثم تخرج الام و سارة..

و تبكي هديل بقوة..

ينتهي الجميع من العشاء..

ترتدي هديل ملابس النوم مبكرة.. و تستلقي على سريرها..

تأتي سارة.. و تقول..

سارة:مابكِ؟ هديل؟.. انتِ تبكين من وقت و صولك؟
هديل:لاشيء ابتعدي عني سأنام...

الام:ساارة تعاااالي..
سارة:انا قادمة..
الام:اريد ان اريكِ شيئا رائع..
سارة: حقا ما هو؟
الام:اولا.. نادي هديل..
سارة:هديل نائمة..
الام:حقا؟!.. لماذا هي مبكرة؟
سارة:لا ادري!
الام:ما بها قول لي؟
سارة:لا ادري!
الام:بلى تدري.. اكيد قالت لكِ..
سارة:امي صدقيني.. لم تقل لي شيئا.. حاولت ان اجعلها تقول لي لكن لا فائدة!..
الام:حسنا.. سأريك وحدك و غدا سأدع هديل ترى..
سارة:ما هو الشيء الذي ستريني اياه؟
الام:انظري هذا إعلان.. عن [نادي تعليم رقص بالي]..
سارة:هل هذا الذي نراه بالتلفاز..
الام:اجل.. فتيات رشيقات يرتدون فستان و يدورون على رأس اصبع رجلهم برشاقه.. مع الحركات طبعا..
سارة:وااااااو... هذا امر رائع.. ان نردتي فستان جميل و نفعل حركات رشيقه..
الام:وهذه فرصه لرياضه لكما.. و ايضا لتمرين جسمكما..
سارة:اتعنين اننا حقا سنشترك بذلك؟
الام:اجل.. قلت لأبوكما.. فوافق.. السعر منخفض ايضا.. و تقضيان هذا الصيف هنا.. مع تسلية..
لأننا لا نخطط لسفر هذا الصيف..
سارة:وااااااااااو... امر رائع.. انا موافقه و اعتقد ان هديل ستوافق سأسئلها غدا ^__^..
الام: لا انا سأقول لها.. لا تفتحي الموضوع..
سارة:حاااضر..
الام:حسنا الآن لنوم..
سارة:حسنا..

تذهب سارة ترتدي ملابس النوم و تنام..

و هي تزداد شوق لصيف و الإجازة شيئا فشيئا..


و يظهر الصباح بأشعة الشمس الرائعه.. ليبعث الدفئ و الجمال..

تستيقظ هديل مبكرة.. لأنها نامت مبكرة..

ترتدي ملابسها و تذهب للفطور..

تكون الام تحضر الفطور..

هديل:صباح الخير.. امي
الام:صباح الخير ^__^..
هديل:مابكِ؟ تبدين فرحه اليوم!.. مالقصة؟
الام:اقترب الصيف يا عزيزتي..
هديل:اجل.. بقي الإمتحانات ثم الصيف..
الام:اجل.. و هذا آخر يوم دوما عادي ثم سيأتي وقت الجهد و الدراسه..
هديل:اه امي!.. مالمفرح في الإمتحانات..
الام:لا شيء!.. لكن المفرح في الموضوع ان الإجازة بعدها..
هديل:اجل..
الام:حسنا ايقظي اختكِ الآن..
هديل:حسنا...

تذهب هديل لإيقاظ سارة..

هديل:سارة.. سارة..
سارة:ماااذااا؟
هديل:هيا استيقظي.. لنذهب للمدرسة..
سارة:حسنا..

بسرعة تنهض سارة من فراشها.. و تذهب ترتدي ملابسها..

بعدها تأكل طعام الفطور.. هل و هديل..

و تودعنا امهما..

سارة:سنذهب الآن.. مع السلامة امي..
هديل: مع السلامة امي..
الام:احذرا في الطريق.. مع السلامة..

تذهبا للمدرسة بخطوات هادئه.. لعدم تأخرهم هذا اليوم..

تصلا..

سارة:مرحباااااااااا.. جميعا..
رامي:مابكِ اليوم؟.. في جو حماس..

تدخل هديل للفصل بهدوء كنسمات هواء.. و بكل هدوء تغلق الباب.. حتى ان احد لم يلاحظ دخولها..

و بكل حزن و عينها تكاد تدمع..

تنظر نحو ادريان.. و لا تكاد تبعد نظرها عنه حتى ان يدقها احد ما!

هديل: من؟
تنظر بإندهاش.. ترى امامها ميس و قد ابتسمت لها..
ميس:مرحبا هديل..
هديل:مــ...ــرحــ...ـــبا....
ميس:كيف حالكِ ؟..
هديل:بخــ...ـــير..
هديل: و انتِ كيف حالكِ؟
ميس:بخير..
ميس:ما بكِ؟.. لما كل علامات التعجب و الإندهاش عليكِ؟
هديل:مابي؟!!!.. امر طبيعي كل هذا!.. بعد كل إزعاجاتك لي.. و المشاجرات بيننا و غيرها!.. كل هذا اللطف دون سبب او حتى امر حصل معنا؟!
ميس:انها صدمه و اوعتني^^"..
هديل:صدمه!.. ماذا تعنين؟!
ميس:امر خاص^^".. حسنا.. الى اللقاء عزيزتي!
هديل:ايضا عزيزتي!!!!.. مالقصة ؟؟؟!!!!!

ثم تذهب ميس لتترك هديل في حاله اندهاش!.. و تعجب..

تعود هديل و تضع يدها على خدها و هي تفكر بادريان بحزن!..

هديل في قلبها: ((سأخبره ان لا يكلمني ابدا.. لا استطيع ان اتحمل!.. لا ادري لما ابكي؟!.. وهل وقعت بحبه!!.. لا غير ممكن ابدا!!!!!!!!! ))

و يأتي الاستاذ و تبدأ الحصص..

و يمــــــــــــــــر الوقت.. ليحين وقت الإنصراف..

تذهب هديل بهدوء.. تأخذ حقيبتها قبل خروج جميع الطلاب.. و تخرج للبيت.. دون حتى الجلوس بالحديقه او التحدث مع اختها سارة!!!!!..

و تذهب سارة من ناحيه اخرى مع رامي..

حيث يمشيا.. مع بعضهما في الحديقه..

رامي:سارة.. لماذا كنت دوما ترتبكين عند محادثتي؟
سارة:ما قصة هذا السؤال فجأه!
رامي:اهااا.. انت تخجلين مني..
سارة: .. لااااااااااااااااااااا ليس كذلك..
رامي:اشك في ذلك..

و من ناحيه اخرى..

كان ادريان وحده في الفصل.. حيث كان الضوء مغلق!.. و الجميع ذهب..

ادريان في قلبه: (( غدا يوم الورد!.. علي ان اكلمها حتى لو اجبرتها على ذلك!.. لن استطيع ذلك ابدا ابداااااااااااااااااا ))

تعود هديل للمنزل..

هديل:لقد عدت..
الام:اهلاااا هديل..
هديل:امي ما كل هذا الترحيب هل هناك شيء..
الام:اتعرفين غدا ماذا؟
هديل:ماذا هناك غدا..
الام:يوم الورد يا حبيبتي..
هديل:حقا؟!.. هل هو غدا!.. غير معقول!..
الام:لماذا غير معقول؟!
هديل:لأنه المفترض ان يكون يوم الاحد!
الام:لا حسابك يبدو خاطئّ!.. هو غدا من دون شك..
هديل:حسنا..
الام:هل لديك حبيب.. تعطيه وردة.. عليك ان تعبري عن مشاعرك..ام تنتظريه هو يقدمها لكِ؟
هديل: صحيح.. يوم الورد عندما يقدم كل حبيب و حبيبه وردة لمن يحب و يعبر له عن مشاعره!..
الام:اجل!!...
هديل: ربما هو شيء رائع.. لكني لا ادري مشاعري تماما!..
الام: ^^
هديل:حسنا امي شكرا لكِ.. سأذهب لأغير ملابسي!
الام:شكرا على ماذا؟
هديل:على اخباري بهذ اليوم..

و تأكل هديل غدائها..

و تأتي سارة..

سارة:اهلاا امي..
الام:هل تعرفين ما غدا..

و بصوت واحد الام و سارة..: انه يوم الوردددد..
الام:جميييل.. لم تنسي مثل هديل..
سارة:كيف لهديل نسيان يوم كهذا!!..
الام:ربما خطأت بحساب يوم قدوم يوم الورد!..
سارة:اهااا!.. ربما..

ثم تأكل سارة طعام الغداء..

سارة:اهلا هديل.. كيف تنسين يوم مثل يوم الورد!..
هديل:لقد اخطأت في حساب وقت حضوره فقط!
سارة:حسنا.. انتبهي مرة اخرى!
هديل: لا داعي لكل هذا!!..
سارة:حسنا.. ليس لدينا وظائف مدرسيه.. سأقضي وقتي على الكمبيوتر مثلك!..
هديل:جيد!

و يــــــمــــــر الوقت ليصبح وقت العشاء..

يأكل الجميع طعام العشاء..

الام:هديل تعالي قليلا..
هديل:ماذا؟
الام:هناك شيء اردت اخبارك به.. سبق و اخبرت اختك به.. لكنك كنت نائمة البارحة.. لذا قلت اخبرك اليوم..
هديل:ماهو؟ الشيء هذا يا امي؟
الام:انظري هذا إعلان.. عن [نادي تعليم رقص بالي]..
هديل:هل هذا الذي نراه بالتلفاز انا و سارة و انتِ يا امي..
الام:اجل..
هديل:وااااااو... هذا امر رائع.. لكن لماذا تريني الإعلان
الام:بما ان هذا الصيف لن نسافر.. و لذلك قررنا ان نسجلكما في هذا النادي بعد مواقفه منكما.. لكي تجدا ما يسليكما و ايضا.. هو امر رائع على ما اعتقد.. تحصول على مرونه اكتر رشاقه.. و ايضا.. تفعلون رقصات جميله على المسرح.. و ربما تلتقون بشبان... لأنه هناك رقصات مع فتيان!..
هديل:اتعنين ذلك؟.
الام:اجل!قلت لأبيكِ.. فوافق.. السعر منخفض..
هديل:وااااااااااو... امر رائع.. انا موافقه.. وافقت سارة اليس كذلك؟
الام:اجل..
هديل:لكن شبان ايضا >_<
الام:ههههـ.. ما الامر المزعج..
هديل: لا شيء!! ^^"

بعدها يحين وقت النوم
و ينـــــــــــــــــــــــام الجميـــــــــــــع..

تستيقظ سارة و هديل..مبكرتين..

لكنه يوم عطلة لذا لن يذهبوا للمدرسة..

الام:ما كل هذا لما انتما مبكرتين في الإستيقاظ..
هديل:لكي نجمع الورد.. و نزينه..
سارة: و في الظهيره نقدمه لمن نحب..
هديل: لأنه يوم الورد..
سارة:اجل..
الام:امر جميل..
سارة:ايضا لنفرغ البيت لكِ و لأبي ^^..
الام:هههههههههههـ.. شكرا لكما..

تأكل كل من هديل و سارة طعام الفطور..

و تخرج سارة لتتنزه.. وحدها.. حيث ايضا تكون في طريق عودتها تشتري الورد..

اما هديل لديها طريقتها الخاصه..

لأنها تفضل ان تنتقي الورد بنفسها..

و تذهب لحديقه الزهور..

تجلس بفستانها الوردي.. وسط الزهور.. و تجمع بعضها.. و تضعها بسله.. و تصنع طوق و تضعه على رأسها.. ثم بعد ان تنتهي من جمع الورود تدور و تفرح بسعاده..

و فجأه.. ترى نسمات هواء قويه.. و زهور تتطاير..

و صوت اقدام تتجه نحوها..

شيئا..

فشيئا..

تقترب منها..

لكنها لا إراديًا لا تستطيع حتى ان ترى ما خلفها!!..

تشعر هديل.. بهدوء الموقف و بإحساس جميييل.. لا تستطيع وصفه!..


لكن الخطوات الاقدام تقترب..


شيئـــــا..

فــ شــيئــــــا..


...


....


......................


و يــــــــتــــــبــــــــ ع ـــــــ.....


((ترى اصوات اقدام من التي تتقدم نحو هديل!.. بهذا الهدوء الرائع.. و هذه الخفه..))
((ماذا سيحصل بـ يوم الورد من مفاجأت.. تدهش هديل.. و هل ستسعد بهذا اليوم؟!..))
((لكن لمن ستقدم هديل ورودها؟!..))

الكثير و الكثير.. و كله ينتظرنا في ـــ

الجـــــزء القــــــــادم..

ترقبووووووووووووني...

مع السلامة..

ارجو ان يكون هذا الجزء نال اعجابكم...