مالذي ستفعله جولي ؟؟؟
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا اعلم اسفه
مالذي تخطط له بيل ؟؟؟
المكر والغدر عي الامره جولي
الله يحرقها اكــــــــــــــــــــــــــــــــره بيـــــــــــــــــــــــل


البارت روعه وتسلم يمناك

ستيف مخاطبا نفسه : مستحيل هل هو هنا حقا ؟ أخذ يتلفت يمينه ويساره لكن لم يلحظ شخصا مثيرا للريبه فعاد بنظره نحو جولي التي لم تكف عن البكاء . فقال لها بصوت
خافت : اهدئي عزيزتي جولي ، لا تقلقي حيال هذا الامر فسرعان ما سيظهر الشخص المنشود.
جولي بصوت مخنوق : هل تريده ان يظهر حقاً ؟
ستيف بنوع من الحماس : بالتاكيد ، فظهوره هنا سيزيد من فرص امساكه .
نظرت اليه جولي بحزن لتقول : ستقتله اليس كذلك ؟
ابتسم ستيف وهو مغمضٌ عينيه ليتكلم بعد لحظاتٍ من الصمت : اتمنى القضاء عليه بيدي هاتين ، لكنني لست بقاتل لذا كلفت مارك بذلك .
شعرت حينها بسهم يخترق قلبها ، لكنها اعتدلت في وقفتها لتحدق بالساعة فتجد انه قد بقي خمسة عشر دقيقة اخرى . ابتسمت بوجه ستيف ابتسامتها الجذابه وكأنها تقول : شكرا لك على كل شيء .
سارت متجهة نحو زعيمهم لكن رسالة قد اوقفتها ، ورد فيها :
لا تذهبي اليهم انسه جولييت
كان ذلك مجرد خدعة صغيره لاتاكد من استعادتك لذاكرتك ........ صديقك مارك
وسرعان ما غادرت العصابه ليعود كل شيء الى طبيعته عدا جولي التي وقفت متسمرة في مكانها تنظر الى الرسالة بحقد كبير . استفاقت من شرودها على صوت ستيف : اسف جولي اردتها ان تكون ليلة جميله لكن قدوم اولئك الاوغاد افسد كل شيء .
جولي بمرح زائف : لا عليك ، لقد تأخر الوقت فالنعد بسرعه .
اكتفى ستيف بالابتسام ثم انطلق بسيارته عائدا الى المنزل .
وما إن فتحا باب القصر واذ ببيل تسرع لتقف امامهما بابتسامة غريبه .
ستيف في نفسه : بدأت اشك في كونها انسانة طبيعيه ثم اردف بصوت مرتفع : ماذا الان ؟
بيل متجاهلة ستيف : سنذهب غدا للتزلج وعليكِ الحضور صديقتي جولي .
ثم غادرت بسرعه لئلا تسمع اعتراضا منهما فلقد خططت لكل شيئ بعنايه
- تبدو فتاة لطيفه . هذا ما قالته جولي بابتسامة عريضه
ضحك ستيف على كلامها فقد بدت كالاطفال في برائتها وطيبتها فجذبها اليه ليحتضنها بسرعة .
احست جولي بالخجل والضيق في آنٍ واحد فكيف لشاب مثله لديه مخطوبة تحبه ان ينظر الى غيرها ويتجاهلها .
ابتعدت عنه بانزعاج واضح : ما الذي تفعله ستيف ، ماذا لو رأتك بيل تعانق فتاة اخرى غيرها ، لا تنسى بعد كل شيء هي مخطوبتك .
نظر ستيف الى عينيها التى تعكس ضوء القمر ليقول : وما رأيك لو قلت بانني لم احبها يوما بل احببتك انتي ؟
لم تنطق جولي بكلمة بل بقيت تنظر اليه بصدمة وبعد دقائق قالت : صدقني لن تحبني بعد ان تدرك حقيقتي .
وانصرفت تاركتا خلفها شخصين احدهما غارق في بحر دموعه والاخر يفكر بجملتها الاخيره ومقصدها منها .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
في بقعة اخرى حيث مظاهر البذخ والرفاهيه جلس رجل طويل القامه على مقعده الجلدي باهظ الثمن ليقول موجها كلامه الى
زميله بكل مكر : ايفان غدا سننهي كل شيء
نظر الاخير اليه قاطبا حاجبيه ليردف مارك قائلا :
سأشرح لك الخطة فيما بعد لكن الان فالتستعد للذهاب غدا صباحا برفقة بيل الى رحلة ثلجية قد نظمتها مؤخرا .
وبعيدا عنهما سنذهب لجولي المستلقية على سريرها وكلمات ستيف لا تفارق ذهنها لكن بمجرد التفكير بان الشخص الذي يحبها هو ذاته الذي
يريد قتلها يزداد حزنها ويشتد ألم قلبها فكيف اذا علم هو بذلك . وبعد فترة من التفكير المتواصل استسلمت لتغط في نوم عميق
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جلس يتأمل القمر بضياءه الذي انار في ظلمة الليل البهيم ليلمح من بعيد شهابا يسقط،
فيتمنى خلاصا ابديا لمشاكل تبرأ منها الزمن ، رقدت في قلبه طفلا لا زالت وستبقى سنين.
وخلال شروده هذا استطاع شخص غفلنا عنه بعضا من الوقت الدخول الى حديقة القصر ليشاهد ستيف موجها نظره نحو السماء .
تقدم بخطىً حذره لئلا يلحظه احد . انتبه اليه ستيف فاسرع ليعانق صديق طفولته وانيسه في وحدته .
لكن جون لم يبادله العناق بل اكتفى بالنظر في الافق .
شعر ستيف بشعور سيء حيال صديقه فسأله ان كان بخير
فلم يكد يكمل جملته وإذ بسكين حادة تغرز في احشائه ليسقط ارضاً .
أوَ هل ظن القدر ان راحة ستيف تكمن في موته؟
وهل قُطع ميثاق صداقة دام عمراً ؟
رمى جون سكينه لتختلط بحمرة الدماء ، فيركض بسرعة خارجا من بوابة القصر
لقد اعتقد انه ناجٍ بفعلته لكن سيارة صدمته ليسقط جسدا بلا روح كي يدرك البعض بان كل
شخص سينال جزائه يوما من الايام .في تلك اللحظه استيقظت جولي من نومها فزعه ، لم يكن كابوسا أو حلما مزعجاً بل كانت نبضات قلبها تنبئ بحدوث أمر ما .
شعَرَت بالخوف الشديد ، ارادت البكاء في احضان من أحبته بصدق ، فمن لها سواه في عالم البشر .
سارت متجهة نحو غرفته ، طرقت الباب لكن ما من مجيب ، اعتقدت انه نائم فالوقت متأخر لذا ارتدت معطفها وخرجت الى الحديقه .
أخذت تنظر الى الزهور لتلفت نظرها زهرة حمراء وسط زهور عدة بيضاء ، مدت يدها لتقطفها لكن لونها الاحمر لم يكن سوى دماء ستيف .
صرخت جولي بكل ما لديها ، انحنت لمستواه وبدأت تردد من بين شهقاتها : ستيف تماسك ارجوك ، لا تتركني وحيدة هنا ، ارجوك .
قالت كلمتها الاخيره بصوت مرتفع حزين .
___في المشفى__
ساد المكان جو من التوتر والحزن .

السيد اندرسون يحاول تهدئة ابنته بيل أما جـولي فأخذت تترقب خروج الطبيب بصبرٍ يكاد ينفد .

سمعت صراخ احدى الممرضات من الغرفة المجاروه لذا القت نظرة طويله على المريض ، تمعنت جيدا لتصرخ بصوت مرتفع قليلا : جون

تقدمت نحوه لتجد عيناه مغمضتان فسألت الممرضات إن كان حيا فأجبنها بالنفي .
جولي ببكاء طفيف : كيف حصل هذا ؟ ومتى ؟

... : عندما كان يؤدي مهمته التي اوكلته بها

التفتت جولي خلفا لتجد مارك واقفا ينفث الدخان ، فاقتربت منه قليلا لتسأله باستنكار :
- وأي مهمة هذه التي يفقد فيها الشخص حياته ؟
مارك بلا مبالاه : طلبت منه ان يقتل كلا من جدته وصديقه ستيف مقابل مبلغ كبير . أتعلمين لقد كان اقناعه سهلا للغايه ، حقا ان المال يصنع المعجزات
نظرت اليه جولي بعينين ثاقبتين لتقترب اكثير وتصفعه صفعة قويه وتصرخ في وجهه :
- لما لا تقتلني انا صدقني مارك لن اقاومك ابدا ، تمنيت ان اموت منذ ان انقذتني السيده ليزا
انا اكرهك حقا واكره نفسي لاني لم ادعك تقتلني ذلك اليوم
قطع كلامها صوت بيل قائلة :
- اذا ما قد اخبرني به مارك صحيح انسه جولييت القاتله المأجوره الصغيره

((جولي))
لم اعد أتحمل اكثر من ذلك ، حسمت امري علىّ الرحيل من هنا فورا
ليس هروبا منهم بل شفقة على نفسي فقد ظُلمَت وظُلِمتُ معها .
تجاهلتها وسرت باتجاه غرفة ستيف لاقف امامها قليلا .
أتمنى لك الشفاء قُلتها وانطلقت للمضي في طريق أجهل اين نهايته .
شعرتُ بالبرد القارس فنزلت قطرات الدموع من عيناي ألما حزنا وقهرا
وبعد تفكير عميق قررت الذهاب الى منزلي انا جولييت جوزفين .

لنعد الى المشفى
بيل : ما الذي ستفعله الان فقد غادرت تلك المدعوة جولييت

مارك بابتسامة خبيثه : لكنني ساتبعها اينما ذهبت

همّت بيل بمغادرة الغرفة -فلم تكن تلك سوى غرفة جون الذي اصبحت روحه في السماء - لكنها توقفت واشارت الى مارك
لا تقترب من ستيف وإلا ستلحق به ثم اشارت نحو جون وانصرفت .

خرج الطبيب من عند ستيف باسم الوجه ليقول :
حالته ليست خطيره يحتاج الان الى بعض الراحه فقط

لم تنتظر بيل ووالدها سماع بقية اقوال الطبيب فقد اسرعوا لرؤية ستيف .

ما إن دخلت بيل والسيد اندرسون حتى يقول ستيف بسرعه :
- أين جولي ؟ ألم تأتيـ......
قاطعته بيل قائلة : إن كنت تقصد جولييت ابنة قاتل ابيك ، فقد غادرت منذ دقائق

نظر كلٌ من ستيف ووالدها نحوها لتردف بقولها :
كما سمعتما فجولي اسمها الحقيقي جولييت جوزفين ، إن لم تصدقا فاسئلا خطيبها السابق

ستيف بغضب : واين هو ؟

بيل بصوت مرتفع : ادخل من فضلك

نظر ستيف اليه بعينين حادتين لينهض من فراشه ويقف امام مارك ويقول بصراخ :
أكنت تخطط لقتل مخطوبتك السابقه حقا ؟
أكنت تود قتل محبوبتي الوحيده ؟
لا اهتم من اي عائلة ولدَت لا اهتم لماضيها لانني أحبها بصدق
اسمعني جيدا لن اسامحك ان قتلتها او لمست شعرة من رأسها وإن فعلت ذلك
فأعتبر نفسك في عداد الموتى .

ضحك مارك بشده ليقول دون اكتراث : ربما تجدها جثة وسط ثلوج باريس .

فخرج ستف بسرعه من بناء المشفى باكمله ، لم يأبه لنداء بيل له بل صب
كل تفكيره بجولي والخطأ الذي ارتكبه .

فنظرت بيل الى مارك نظرات حقد لتصوب المسدس نحوه فأرادته قتيلا .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وصلت اخيرا الى قصرها بعد جهد شديد لتصدم عندما تراه رمادا , قصر حضن اجيالا واجيال انهار ببساطة بنيرانٍ اشعلها الانسان .

وقفت وحيدة تتذكر لحظاتها الجميله برفقة والديها وستيف . كم تمنت ان ترجع تلك الايام لكن بشخصيتها هي جولييت وليس جولي.

استلقت على الثلوج شديدة البرودة فلم تعد تتحمل ألم قلبها . انهمرت دموعها بسكون شديد وأخذت تردد بصوت خافت :

الموت افضل لي من البقاء تحت رحمة البشر

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

بحث عنها في أزقة الشوارع بين الابنيه والحدائق فلم يجد لها اثرا
عاد الى القصر لعلها عادت الى هناك ، اخذ ينادي ويصرخ باسمها في ارجاء المنزل لكنها لم تكن موجوده
أراد الخروج لمواصلة بحثه لكنه تناول معطفه بسرعه لتسقط تلك القلاده التي وجدها بين الاشجار يوم
زيارة السيده ليزا . هذه المره قام بفتحها بسرعه ليجد صورة تشمل عائلة صغيره ومن ضمنهم جولي
خطر في باله ان تكون في قصرها لكنه احترق ، تراها اين تكون ؟
لم يبالي بل قاد سيارته نحو القصر ليشاهد فتاة ملقاة على الثلوج والدماء تغطي وجهها
نزلت دمعة صغيرة من عينيه فلم تلك الفتاة سوى جولي
كم شعر بالندم لما فعله بها
كان يشعرها بالخوف طيلة الوقت
حاولت ان تجد فيه الامان لكنه كان المصدر للخطر

ضمها اليه بكل دفء وحنان لتنهمر دموعه على وجهها اللطيف فتفتح عينيها بابتسامة تعلو شفتيها وتنطق باسمه بكل هدوء
فتح عينيه ليراها تبتسم في احضانه لكنه حملها بسرعه نحو سيارته متجها الى المشفى .

وسرعان ما وصل الى هناك ليجد ان بيل قد اجرمت بحق نفسها ، شعر بالشفقة تجاهها لكنه كان قلقا حزينا وخائفا على حال جولي
بعد ساعات من الانتظار اتى الطبيب نحو ستيف يطمأنه على حالها .
شعر ستيف بفرحة تغمره فدخل مسرعاً نحو غرفتها ليجدها تنظر اليه بحزن ، تقدم منها واحتضنها لكنها اجهشت بالبكاء وكانت تقول :
- اردت تحقيق رغبتك في موتي فلما لم تتركني بين الثلوج
شعر ستيف حينها بالحزن والقهر لكنه رفع راسها وقال :
لماذا سمي الانسان انسانا حبيبتي جولييت ؟ أليس لانه ينسى ،
نسيت من أخطأ في حقي كعمي المسكين وابنته ونسيت كل شيء عدا ان
لدي فتاة رائعه لذا ارجوكِ دعي الماضي جانبا فأنا احبك كما انتِ جولييت جوزفين .
ثم ابتسمت جولييت بدورها لتقول : وأنا احبك كما انت ستيف اندرسون .

النهايه ..اتمنى انه قد نال اعجابكم .. وطبعا فيه اسئله واجباري
الاجابه
1- اجمل جزء (ارجو التحديد)
2- ما رايكم ؟

ياااااااااااااااااا هو
اول رد
ولاول مررره

1- اجمل جزء (ارجو التحديد)
اردت تحقيق رغبتك في موتي فلما لم تتركني بين الثلوج
شعر ستيف حينها بالحزن والقهر لكنه رفع راسها وقال :
لماذا سمي الانسان انسانا حبيبتي جولييت ؟ أليس لانه ينسى ،
نسيت من أخطأ في حقي كعمي المسكين وابنته ونسيت كل شيء عدا ان
لدي فتاة رائعه لذا ارجوكِ دعي الماضي جانبا فأنا احبك كما انتِ جولييت جوزفين .
ثم ابتسمت جولييت بدورها لتقول : وأنا احبك كما انت ستيف اندرسون .

2- ما رايكم ؟
جميــــــــــــل تسلم إيدك حياتي

اجمل جزء ؟؟؟
الاخير بين جولييت و ستيف في المشفى
مارايكم ؟؟؟
راااائع بل خيااال اهئ اهئ >> افف عندها عادة لما تقرا نهاية القصة سواء كانت حزينة او سعيدة لازمم تبكي وع >> برا
يسلموو. حبيبتي

__________________

Z E E N A ❥


حِينً آنقطٍع عَنكُم , فكُل مآ يجَب عليكُم فِعلہْ هوَ ◥ آلدعآء ✤ آلمسَسآمحهہْ ◣