عيون العرب - ملتقى العالم العربي - * دعي الماضي جانبا فأنا احبك * روايتي الاولى

مرحبا جميعا ...:wardah:
بعد تردد طويل قررت وضع روايتي بعنوان "دعي الماضي جانبا فأنا احبك"
وبما أنها الروايه الاولى لي التي أكتبها فمن المتوقع وجود بعض الاخطاء
لذلك اعذروني ....وبالاضافه انني لن اكمل الروايه إن لم اجد تشجيعا منكم
والان مع الشخصيات :

جولييت/جولي جوزفين: فتاه في غاية الجمال تملك شعرا اشقر متوسط الطول ولها عينان خضراوتان , طيبة القلب ورقيقه وهي بطلة القصه
ستيف اندرسون : شاب متقلب المزاج شعره اسود وعيناه رماديتان وهو على قدر عالٍ من الوسامه ويكره خطيبته بيل كثيرا وهو بطل قصتنا
مارك ويلز : له ماض اليم وثأر قديم مع عائله خطيبته السابقه جولييت شعره بني وعيناه عسليتان
جون مايكل: صديق ستيف المقرب شعره احمر وعيناه بنيتان
بيل اندرسون : ابنة عم وخطيبة ستيف شعرها ازرق قصير وعيناها عسليتان جميله لكن ليس بجمال جوليت .

(البارت الاول)

تحت سماء احدى الغابات , بين الاشجار الكثيفه لم يكن هناك سوى صوت فتاة مسكينه تجري نحو المجهول ودموعها كالسيل على وجنتيها لتقول بصوتها المخنوق :
- لماذا كل من أُحبهم يتركونني وحيده ومن تعلقت بهم يغدرون بي،ما ذنبي ان كنت نسلا لعائلة عُرفت بالقتل وسفك الدماء .
فأتي ذلك الصوت ويزيد دموع جولييت ليقول :
- ما بك عزيزتي جولي لما الخوف ألست خطيبك العزيز
- ابتعد عني ايها الحقير واغرب عن وجهي لم اعد خطيبتك
- مهلا
- ساقتلك إن..
فقاطع حديثها صوت ضحكاته الساخره قائلا :
- هيا اقتليني فهذا التصرف بدهي من آخر افراد عائلة جـوزفين العريقه تلك العائله التي قتلت أهلي وجعلتي وحيدا مشردا
- لا تنسى أنك اصبحت قاتلا اليوم، أردفت والدموع في عينيها : أمي التي اهتمت بك وأبي كذلك ، أين ضميرك ؟ كيف لك أن تقتل من رباك ؟ والأسوأ انهم أهل معشوقتك أجبني يا مارك
- غبيه انا لم أحبك يوما فقد تقربت منك لاجل هذا اليوم الذي دمرت فيه عائلتك امام ناظريك والان جاء دورك للحاق بهم
لم يكن بوسع جولييت حينها سوى القفز من أعلى ذلك الجبل لتسقط في مياه الشلال .

بعد يومين

بعد محاولات فاشله للبحث عن أي أثر لجولييت أيقن مارك بأنها قد غرقت وماتت
أما في قصر عائلة أندرسون
جون : ما رأيك ستيف لو ذهبنا الى الغابه ونتسلق الجبال
ستيف بكل برود : لا اريد
جون : لماذا ؟
ستيف: ولماذا تريد الذهاب ؟
جون : إن جدتي تسكن هناك وكما تعلم لن أكون متفرغا لزيارتها سوى هذا الاسبوع بسبب شركتك الغبيه وأريد منك الذهاب معي ، ارجوووووك
ستيف: لا بأس فبالتاكيد سأشعر بالملل هنا
جون : رائع اذا سننطلق صباحا وسأخبر مارك
ستيف: ومن مارك هذا ؟
جون : صديق جديد إلتقيته قرب البحر قبل يومين
ستيف: هكذا اذا
بيل (خطيبة ستيف) : عزيزي ستيف الى اين تود الذهاب ؟
ستيف : لا شان لكِ
جون : لزيارة جدتي غدا صباحا
بيل : جدتك ؟ اذا ساذهب معكما
ستيف : لا والف لا
بيل : ولماذا ؟
ستيف: لا نريد ازعاج
بيل : وهل أنا مزعجه ؟ بكل الاحوال انا قادمه معكما ...وداعا ستيفي .
لم يستطع جون تمالك نفسه من الضحك عند سماع بيل تنادي خطيبها بدلع فانزعج ستيف وانطلق بسيارته نحو البحر ليتأمل منظر الغروب ليعلن انتهاء يوم اخر فهل ستنتهي احزان ستيف مع بيل وخاصة انه لا يكن لها أية مشاعر حب ؟
وفي اليوم التالي عند الساعه السادسه صباحا كان الجميع مستعد للذهاب
جون الذي يتوق لمقابلة جدته
ومارك الذي بدا عليه السعاده برفقة بيل والبقيه
اما ستيف كالعاده لم يتخل عن بروده بل ازداد عند مرافقة بيل لهم

أثناء الطريق

ستيف: مارك لم تعرفنا عن نفسك كثيرا
مارك : ستتعرف إلي أكثر مع الزمن يا صديقي
جون : كفاكما الان وانظرا الوقود على وشك النفاد
مارك : علينا السير اذا
ستيف : وهل الطريق طويله ؟
جون ومارك في الوقت ذاته : ليس كثيرا ربع ساعة ونصل
ستيف بقليل من الشك : وهل زرت هذا المكان قبلا سيد مارك وخاصة انك اخبرتنا انك قادم من لندن منذ يومين
مارك وهو متوتر : كنت آتي الى هنا مع ابي لتسلق الجبال والتخييم
ستيف بعدم تصديق : هكذا اذن
جون : ما بك ستيف ، رفاق هيا بنا
بيل : مهلا انا لن اخطو خطوة واحده حتى ، ستيفي احملني
اقترب ستيف من بيل ونظراته الحاده لا تفارق وجهه وقال لها بغضب يحاول كبته بصعوبه :
- سيري أمامي دون اي كلمة وإلا..
لم يكن بوسع بيل نطق اي حرف سوى انها بدأت تسير معهم وتكاد تموت غيظا .

وبذلك أنهيت البارت الاول
أتمنى انه قد نال اعجابكم رغم انه قصير